القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() حاورته بالخرطوم : رفيدة ياسين قال حاتم السر" مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لرئاسة الجمهورية أن حجم تجاوزات العملية الانتخابية التي تشهدها البلاد فاق حد التوقعات معتبراً أن سيرها بهذا الشكل يعد بمثابة فضيحة كبري ، واعتبر السر في حواره للدستور أن انحصار المنافسة بينه وبين المؤتمر الوطني دليلاُ علي عدم وجود صفقة بينهما بشأن الانتخابات ،كما طالب مصر بدور أكبر تجاه قضايا السودان لما يجمعهما من مصالح مشتركة ، ورأي أن السياسية الأمريكية مع البشير تتمثل في استخدامه حتي موعد إجراء عملية الاستفتاء لحق تقرير مصير جنوب السودان منبها حزب البشير بأنه من الخطأ أن يظن أنه يحظي بتاييد أمريكي "من أجل سواد عيونه" ، وأكد المرشح الرئاسي أن حزبه ليس جزءا من تحالف أحزاب جوبا مشيراً إلي تطلع حزبه لتحالف أعرض وأشمل يضم المعارضة والحكومة لحل قضايا البلاد...فإلي تفاصيل الحوار... _ما هو تعليقك علي ما يجري من تجاوزات باعتراف المفوضية خلال العملية الانتخابية؟ في الوقع اليوم الاول للعملية الانتخابية في السودان كان شكل التجاوزات والأخطاء فاق حد التوقعات وكان بمثابة فضيحة كبري وذلك أكد صحة موقفنا نحن كمعارضة عندما تحدثنا عن ضرورة التريث وعدم الاستعجال في تحديد موعد قبل اعلان الجاهززية التامة وتهيئة الساحة والملعب لهذه العملية لانتخابية وكانت المفوضية تصر علي أنها جاهزة ولكن أتت التجربة وفي ساعاتها الاولي لتكشف بما لا يدع مجال للشك أن هنالك قصورا كبيرا واهمالا نحن في رأينا أنه كان متعامدا وليس مصادفة كما أنها ليست مجرد أخطاء فنية كما حاولت أن تببر ذلك المفوضية وبعض الجهات المراقبة فهي ليست كذلك وانما أخطاء متعمدة لاحداث الربكة وأيضا المتضرر الاول والأخير منها هو جمهور الناخبين من المعارضين غير أعضاء المؤتمر الوطني لأن الذين حرصوا علي المجئ منذ اليوم الاول وفي الساعات الاولي كانوا من المؤيدين لاحزاب المعارضة وبالفعل مكثوا لساعات طوال وسط هذه الهرجلة والفوضي التي كانت سائدة وعادوا الي منازلهم دون ان يدلوا باصواتهخم وهذه العملية تركت حاجزا نفسيا بينهم وبين العملية الانتخابية وبالتالي هذا افقدنا فرصة لعدد من مؤيديها وبالتالي نحن الذين تضررنا من هذه الممارسات وليس المؤتمر الوطني _تأرجحت مواقف الحزب الاتحادي الديمقراطي تجاه العملية الانتخابية تارة بالانسحاب وأخري بالمشاركة.فهل نتوقع جديدا؟ في واقع الأمر أستطيع أنه اقول أن موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي تميز منذ لحظاته الأولي عن كل القوي السياسية السودانية عندما أبعد نفسه عن الدخول في أي محاور أو تحالفات منذ البداية وقد أصر علي الدخول في العملية الانتخابية بكل مستوياتها من رئاسة الجمهورية إلي أدني مستوي موجود كما أصر علي المضي فيها إلي نهايتها إذا ضمن أنها حرة ونزيهة وهذا هو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ظل ثابتا باستمرار _لكن الحزب الاتحادي سحبك كمرشح ثم عدل عن قراره مرة أخري وقرر المشاركة فأين ثبات الموقف في ذلك؟ صحيح في مرحلة ما أنا كمرشح من قبل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لمنصب رئيس الجمهورية تضامنت مع بقية المرشحين لرئاسة الجمهورية الاحدي عشر فيما عدا مرشح المؤتمر الوطني تضامنا سويا في أن نصدر موقفا موحدا ربطناه بمذكرة أرسلنا بها إلي المفوضية القومية للانتخابات ضمناها مطالب وشروط رأينا أنها ضرورية جدا وأن الأخذ بها مهم لضمان حيادة ونزاهة العملية الانتخابية وقلنا اذا لم توافق المفوضية ورئاسة الجمهورية علي هذه المذكرة ننسحب انسحابا جماعيا منها وبالتالي حزبي فوضني حتي يكون هنالك اجماع واتفاق من كافة المرشحين لأخذ هذا الموقف ولكن عندما عدل بعض المرشحين الاخرين وأصدروا قرارات ومواقف بعيدة عن الاجماع والتوافق العام في هذه الحالة أيضا عاد الحزب الاتحادي الديمقراطي وعدل عن موقفه وأصر علي أن يستمر مرشحه في سباق الرئاسة حتي نهايته _البعض اعتبر موقفكم جاء نتيجة صفقة مع المؤتمر الوطني..ما تعليقك علي ذلك؟ تردد كثيرا حديث عبر بعض وسائل الاعلام السودانية التابعة لحزب المؤتمر الوطني وهذا للتأثير علي موقف حزبنا والتشويش عليه ولكن يدحض هذا الافتراء والادعاء أننا نحن الان الحزب الوحيد الذي يواجه المؤتمر الوطني مواجهة حقيقية ... _عذرا للمقاطعة لكن المؤتمر الشعبي لا زال في السباق..؟ نعم لكنه لا يواجه المؤتمر الوطني كما نواجهه نحن بمعني أنني الان مرشح لرئاسة الجمهورية مع مرشح المؤتمر الوطني البشير وكلانا من منطقة واحدة هي منطقة شندي، أما مرشح المؤتمر الشعبي فهو من جنوب السودان كما أن كل مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي الان ينافسون منافسة شرسة أمام المؤتمر الوطني وقد انحصرت المنافسة الحقيقية بين قيادات الوطني والاتحادي مما يؤكد أنه ليس هناك أي نوع من أنواع التحالف أو التنسيق أو الصفقات والا لكانت ظهرت في شكل تنسيق في الدوائر حتي لا يكون هناك نوع من أنواع التنافس الحاد علي النحو الذي يجري الآن. _ما هو الموقف الذي سيتخذه الحزب الاتحادي الديمقراطي حيال تجاوزات المفوضية ؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي قام باحصاء هذه التعديات وأمس عقدنا جتماعا هاما فيه مواجهة ساخنة مع المفوضية العامة للانتخابات وسلمناهم مذكرة ضافية من الحزب بهذه الخروقات والاخطاء لكن هذه ليست المذكرة الأولي وبالطبع لن تكون الأخيرة فقد اعتادت المفوضية في كل مرحلة من المراحل ان تتعامل مع المذكرات والمطالب التي نرفعها لها بخفة واستهانة وبعدم اكتراث ولا مبالاة. _وماذا سيكون موقفكم تجاه هذا الأمر؟ الان الخيارات مفتوحة اما م الحزب الاتحادي الديمقراطي ونحن لوحنا أنه إذا تتوفر هذه المرة مواقف جادة سيبقي أمام الحزب الاتحادي الديمقراطي الفرصة في أن ينفض يده كلية من هذه العملية الانتخابية اذا ما استمرت علي هذا المنوال الخاطئ والمشوه لاننا نريد انتخابات حرة ونزيهة أما بهذه الصورة وبهذه الصيغة فأصبح من المستحيل ان تكون هناك حرية او نزاهة لعملية انتخابية بدأت مضروبة ومعطوبة بشكل كبير جدا _هناك مطالب من الاحزاب المقاطعة بانسحاب المشاركين حتي لا يضفي استمرارهم شرعية علي الانتخابات.ماذا سيكون موقفكم بهذا الشأن؟ نحن نؤكد علي موقفنا بان هذه الانتخابات ان لم تكن حرة او نزيهة فيبقي موضوع مصداقيتها في محل شك كبير كما لن يعتد بموضوع شرعيتها ولا يقام لها أي اعتبار لأن اذا الحكومة ارادت لهذه الانتخابات ان تكون معبر وجسر لها للخروج من وضعها الراهن اللاشرعي الي الانتقال الي وضع الشرعية الخارجية او الداخلية فالنظام الان يحتاج إلي شرعية داخلية لان شرعيته الداخلية منقوصة نسبة إلي أنه أتي عن طريق انقلاب عسكري سطي علي السلطة الديمقراطية المنتخبة وأيضا النظام بحاجة لشرعية خارجية ليواجه بها استحقاقات متابعة رأس الدولة في المحكمة الجنائية الدولية ونحن نؤكد انه ما لم تكن هذه الانتخابات حرة ونزيهة وصحيحة يبقي من المستحيل أن ينال النظام حتي لو فاز بكل المقاعد والمناصب سيبقي من الصعب عليه أن يقنع الساحة الداخلية بالشرعية كما من المستحيل يقنع بها الخارج _لكن البعض يعتبر أن فوز البشير في الانتخابات سيغير من موقف المحكمة الجنائية ؟ ما لم تكن هذه العملية ديمقراطية سليمة ونزيهة لا يمكن ان تعطي للبشير أي شرعية وسيظل يراوح مكانه في شرعية منقوصة وغير كاملة _إذن بم تفسر تغير السياسية الأمريكية تجاه السودان؟ هذه ليست سياسية أمريكية جديدة في واقع الامر وانما هذه ترتيبات خاصة بموضوع الانفصال فأمريكا ليست لديها علاقات مع هذا النظام ونحن علي اطلاع بالادارة الامريكية والعلاقات الامريكية فيما يتعلق بالموقف من السودان بدليل انهم قبل اسبوع من الان اصدروا قرار بجعل السودان ضمن اربع دول داعمة للارهاب في العالم وأتي السودان في المرتبة الثانية بعد كوبا حيث جاء الترتيب كذلك كوبا ، السودان ، سوريا ، ايران وهذه آخر قائمة صدرت قبل اسبوع من الادرة الامريكية فيما يتعلق بالدول الداعمة للارهاب وفي مقدمتها دولة السودان أما الموقف الامريكي من العملية الانتخابية فهو عينه علي ما يأتي بعدها وهو الاستفتاء لحق تقرير مصير جنوب السودان والمزمع اجراؤه 2011 والذي سيفضي إلي انفصال للجنوب وأيضا هناك حديث يتردد الان بقوة بأن المبعوث الامريكي والامريكان وصلوا إلي قناعة بأن أفضل حزب يمكن أن يمرر عملية انفصال الجنوب وبسلام هو حزب المؤتمر الوطني وبالتالي يريده أن يستمر في السلطة حتي ينفذ عملية الانفصال بسلاسة وفي واقع الامر هذا خطأ كبير يرتكبه المؤتمر الوطني أوالبشير إذا ظن أواعتقد أن أمريكا تقف معه لسواد عيونه وإنها في حقيقة الامر لكي تستخدمه في الاستفتاء ليس إلا _وكيف تري هذا الأمر؟ نحن نختلف مع الادارة الامريكية في هذا الأمر وقد أوضحنا وجهة نظرنا هذه للمبعوث الأمريكي سكوت جرايشن وقلنا له نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب وحدوي اتحادي يؤمن بوحدة السودان وبالتالي لا يمكن ان نقبل بأي انفصال لا للجنوب أو غيره بل ذهبنا لأبعد من ذلك وبشرناهم بأنه إذا انفصل الجنوب فلن يكون هناك استقرار لا في الشمال ولا في الجنوب وبالتالي يبقي من الخطأ الكبير والجسيم أن يعتمد المؤتمر الوطني علي التأييد الأمريكي الخاص بعملية الانتخابات علي علاتها بغرض أنه في نهاية المطاف عين أمريكا وقلب أمريكا علي المحطة القادمة وهي الاستفتاء الذي سيفضي للانشطار. _لكن الحديث عن عدم نزاهة الانتخابات ليس بجديد عليكم فهل تجلي لكم شئ مخالف لكي تعدلون عن قرار المقاطعة..؟ نحن قررنا المشاركة منذ البداية واضعين في الاعتبار نصب أعيننا أننا لن نمضي في السباق حتي نهايته إلا إذا ضمنا أنه سيمضي بنا إلي طريق حر وأكدنا هذا الموقف ولم نفاجئ قواعدنا أو الرأي العام بذلك. _هل الحزب الاتحادي الديمقراطي جزءا من تحالف جوبا؟ لا لسنا جزءا من تحالف جوبا لكننا في نفس الوقت علي تنسيق مع هذا التحالف وعلي صلة جيدة مع مكوناته خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان _ولماذا لا تكونوا جزءا منه؟ لأنا كنا وما زلنا ندعو لتحالف أعرض وأشمل لأننا علي قناعة بأن مشاكل السودان بحاجة إلي إجماع. _لكن التحالف يجمع كل قوي المعارضة الكبري ؟ كما شارك علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب فيه؟ نعم ولكنا كنا نريد اجماعا شاملا لكل القوي السياسية السودانية الحاكمة والمعارضة لاننا وصلنا إلي قناعة بأن مشكلات السودان أكبر من أن تحل في إطار حزب أو اثنين، والاستاذ علي محمود حسنين ذهب من الخارج وشارك في هذه المؤتمر في جوبا ثم عاد مرة أخري إلي الخارج مرة أخري ولكن الحقيقة أن حضوره كان فرديا وليس باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي. _كيف تري الدور المصري تجاه السودان؟ لقد أتي إلي السودان مؤخرا وفدا رئاسيا مصريا وكانت زيارته مهمة وعكست إلي أي درجة مصر مهتمة باستقرار الاوضاع في السودان نسبة إلي أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين وأن مصر هي الأقرب إلي السودان جغرافيا لذا من المفترض أن تكون الاقرب والأكثر حضوا عن اي دولة أخري. _وهل تري أن الدور المصري كاف تجاه السودان؟ بالتأكيد مطلوب دور مصري أكبر وضغط في كل الاتجاهات وتنسيق علي درجة عالية مع المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الامريكية لأن المرحلة المقبلة بل الشهور القليلة القادمة تعتبر حاسمة في تاريخ السودان. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 8821 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|