القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2014, 11:14 AM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 11:17 AM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Post رد: ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




الخرطوم: صباح موسى
عتبة أولى
** تربى في البيت الميرغني وصعد السلم الاتحادي بسرعة، وهذا ما أزعج بعض الحرس القديم بالحزب، وانهالت الاتهامات على الشاب الذي تقلد منصبا كبيرا بالاتحادي وهو مازال في سن صغيرة. إبراهيم الميرغني الذي درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة يدافع عن نفسه بأنه تدرج حتى وصل إلى هذا المنصب، وأنه صعد السلم الاتحادي سلمة سلمة، يرى أن منصب الناطق الرسمي ليس بكبير، وقال إن الناطق يعبر عن سياسات الحزب وليس صانعا لها، كما هاجم بشراسة من يتحدثون عن وجود خلافات داخل البيت الميرغني قائلا "هذه أمنيات من يروجونها ويحلمون بتحقيقها، ولكنها غير موجودة، وبيتنا كالجيش خلافاته لا تخرج للعلن، وما خرج منها هو محض أوهام". الميرغني الصغير مثّل لنا نموذج الشاب الذي يواكب المرحلة والذي يستطيع تحمل المسؤولية في زمن لم يعد فيه مكان للمشايخ، التقينا به وتحدثنا معه عن سيرته الذاتية ونشأته وتدرجه بالحزب، وفتحنا معه ملفات تدور في فلكها الدولة، كان سياسيا محنكا في الرد، ورادا قويا على أي اتهامات للبيت الميرغني، ولكنه تحفظ في الإجابة عن بعض الأسئلة بدا أنها أكثر خصوصية، ورفض التعليق عليها من منطلق نشأته المحافظة، وسمى ذلك (أمنا قوميا شخصيا) يجب الابتعاد عنه. واحترمنا منه ذلك.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار.
* حدثنا عن النشأة والطفولة؟
- أنا إبراهيم الميرغني المولود بشرق السودان في مدينة كسلا، وتربيت في حوش السيد الحسن الميرغني، مثل أي طفل سوداني، وطبيعة التربية في كسلا مختلفة اختلافا كبيرا جدا عن الخرطوم، تعيش حياة بها قدر من الرحمة، لكنّ بها جانبا آخر من القسوة وهي مبررة لبناء شخصية أكثر صلابة، والدة والدي من أحد بطون قبائل البجا، وهم معروفون بطريقة تربية فيها جانب كبير من الشدة، فلم تكن تربيتي في كسلا مرفهة أو منعمة على الإطلاق، كانت بها شدة في المأكل والمشرب والملبس وفي كل جوانب الحياة وكانت عادية لنا في كسلا، وأعتبر نفسي خليطا ميرغنيا بجاويا.
* النشأة في بيت الميرغني بالتأكيد مختلفة عن أي بيت سوداني آخر؟
- هي تربية على الحزم مع إتاحة فرصة للتصرف، أن تقدر تعالج أمورك ولا تعتمد على الآخرين بألا يقوموا لك بأدوار، وتعلمنا ذلك في الطفولة، والشيء الذي فيه جانب ميرغني أنك تراعي احترام الكبير والصغير، ولا تتجاوز حدود الأدب مع أي إنسان مهما كانت إساءته لك، فهذا مرفوض في الأسرة الميرغنية وهي نقطة جوهرية في بيت الميرغني، وأقول إن الأسرة الميرغنية تتصف بالأدب الزائد عن الحد. ولم يحدث أن سمعنا أن أحدا منهم تجاوز حدود الأدب على الإطلاق.
* هناك حديث عن خصوصية شديدة في بيت الميرغني؟
- بيت الميرغني في بحري بابه مفتوح، قد تكون فيه الحياة الخاصة، وهذا شيء طبيعي، وأرى أنه شيء محمود وليس عيبا، ولكن في تعامل الأسرة مع الآخرين هي مفتوحة.
* إبراهيم الميرغني كان شقيا في طفولته؟
- شقاوة وصلت إلى تمرد، وكسلا توفر مساحة كبيرة لذلك، فأمامك جبل، وخلفك نهر القاش، وحولك طبيعة تهيئك لذلك، فهي حياة متحركة، صعب أن تخرج منها شخص منزويا أو منغلقا على نفسك، كسلا لها حدود مع أريتريا، ومنذ طفولتنا نسمع عن الجبهة الشعبية في أريتريا، وحركة التحرير الأريترية وأبطالها، التمرد كان موجود في حياتنا اليومية، والوالد كان يحكي لنا عن المعارك وعن فاطمة السمحة، وعن التاريخ، وأتذكر أول يوم أصعد فيه جبل التاكا، كان عمري ست سنوات، وكان بالنسبة لي اكتشافا للعالم كله، كنت أتخيل أن هذا الجبل هو نهاية الدنيا، وكان هناك برنامج بالإذاعة اسمه (من هنا تشرق الشمس)، وبيتنا على الجبل مباشرة، والشمس تشرق عندنا الساعة 10 صباحا متأخرة، وكنت أتخيل بالفعل أن الشمس تشرق من خلف هذا الجبل، فصعدت الجبل حتى أرى كيف تشرق الشمس، واكتشفت أن هناك عالما آخر خلف هذا الجبل، ومن ذاك اليوم بدأت رحلة البحث عن عوالم جديدة بالحركة والسفر حول السودان.
* متى خرجت من كسلا؟
مكثت في كسلا حتى دخولي للمدرسة، وبعدها درست المدرسة في الخرطوم، لكني على تواصل دائم بكسلا.
* بأي مدارس الخرطوم درست؟
- درست في مدارس حكومية عادية في مدرسة حلة حمد الابتدائية الحكومية، وكانت من أعظم التجارب في حياتي، وكان مستواي جيدا بالمدرسة، حلة حمد من أعرق المدارس السودانية، و الشيخ حمد ود أم مريوم هو مجتمع سوداني قديم، وظللت في الخرطوم حتى الشهادة الثانوية.
* والجامعة؟
- أول مرة أذهب لمصر كانت للجامعة، وهي نقلة كانت أجمل مما توقعت، ولم أشعر فيها بفرق كبير، رغم اختلاف الحياة بين كسلا وبحري وحلة حمد والقاهرة، وأي شخص آخر يمكن أن يشعر بفرق كبير، ولكنني لم أشعر بذلك، فقد كنا بكسلا بجوار مسجد السيد حسن الميرغني، وفي بحري بجوار السيد علي الميرغني، والشيخ حمد ود أم مريوم، وفي مصر نزلنا في رحاب سيدنا الحسين والسيدة زينب، وأسميها مناطق ارتكاز تنقلت بينها.
* نقدر نقول إنك شخص متصوف؟
- أتمنى أن أنال مرتبة الحُوار، وهذا شرف كبير أن أصل إلى هذه المرحلة، في مصر جلست في منطقة الحسين والأزهر وباب اللوق وكانت من أجمل الفترات، ومازادها جمالا، وجود السيد محمد عثمان الميرغني في مصر وقتها، وكل القادة والمعارضة، وكان هناك مجتمع سوداني متكامل، بالإضافة للمجتمع المصري فلم أشعر بغربة، إلى أن بدأت الدراسة في جامعة القاهرة وكان ذلك عالما آخر.
* أي الكليات درست بجامعة القاهرة؟
- الاقتصاد والعلوم السياسية وهي عالم آخر.
* مقاطعة... هل دخلت العلوم السياسية بسهولة؟
- لا بسهولة ولا بصعوبة، امتحنت ثانوي في القسم الأدبي، وتقدمت للكلية بتقديم السودانيين الخاص بالقاهرة، وكانت الكلية هي المحطة الأساسية لي في مصر، وكان بها عمالقة السياسة وبها أعظم أساتذه العلوم السياسية في العالم، وكانت الكلية محطة لكل سياسي كبير يزور مصر لابد وأن يأتي لإلقاء محاضرة بالكلية، فكانت مكانا تدور حوله الدنيا، مثلما مصر دولة تدور حولها الدنيا، فهي دولة مركزية، وجامعة القاهرة كانت أكبر مرحلة اكتسبت فيها المعرفة في حياتي.
* هل شعرت بغربة وسط الطلبة المصريين؟
- على الإطلاق، بل بالعكس كنت أشعر أنهم فيما بينهم يشعرون بهذه الغربة أكثر مني، بطبيعتنا السودانية ندخل في الناس بسرعة، في مصر يكون هناك تحفظ في الدخول بسرعة، وأنا كنت أقرب بين الطلبة المصريين ولم أشعر بأي غربة بينهم، كنت أشعر أنني بين أهلي، في البداية كان هناك حاجز اللغة فإخواننا المصريون لم يكونوا يفهمون لغتي السودانية السريعة وكذلك لهجة شرق السودان، وعندما كنت أتحدث في المحاضرة كان الدكتور يقول لي ماذا تقول؟

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 11:18 AM   #3
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Post رد: ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




* هل كان معك طلبة سودانيون بالكلية؟
- كان معي طالب سوداني وحيد بالكلية وهو صديق شخصي لي حتى اليوم واسمه محمد الحسن وهو الآن في حكومة دبي، وكنا في ندواتنا بالكلية نأتي بطلبة سودانيين من كليات أخرى، وكنت أصر أن يكون هناك سودانيون، وخلقنا مجتمعا استمر لسنوات طويلة، ومازلنا متواصلين معه حتى اليوم، ولم ينقطع.
* من الأستاذ الذي وقفت عنده في الاقتصاد والعلوم السياسية؟
- هناك مجموعة كبيرة أعتز بأنهم درسوني، ومنهم د. حسن نافعة، ود. محمد يوسف، ود. هدى عبد الناصر، فهي أسماء لها قيمة، وكان هناك أيضا د. علي الدين هلال، وعميد الكلية وقتها كان المرحوم كمال المنوفي، والكلية كانت علاقتها قوية جدا بجامعة الدول العربية، وقد التقينا عمرو موسى وفطاحلة الدبلوماسية المصرية، وتواصلي مستمر مع كل من عرفتهم في فترة مصر، فالمعرفة بين الناس هي الكنز الاستراتيجي لأي إنسان، وأن تفقد أي شيء آخر من مال أو غيره أيسر من أن تفقد علاقاتك مع الآخرين.
* لمن قرأت وتشكل وعيك الثقافي في فترة الجامعة؟
- هذا موضوع طويل ويحتاج إلى حوار طويل.. بداية دخلت مصر وأولى قراءاتي كانت لجمال حمدان، بدأت من عبقرية المكان، والتقيت د. عبد الوهاب المسيري في صالونه، ذكرت هذين الاسمين وبعدها تخيلي كيف قرأت مصر، وهم مفكرون عظام كانوا السبب في أن أهتم بكل ما يحدث في الدنيا، فالعالم أصبح مترابطا، والاهتمام بالعلاقات الدولية بدأ من هنا، أيضا الاهتمام بالأديان المقارنة بدأ من عبد الوهاب المسيري، والاهتمام بتأثير الجغرافيا على الإنسان من جمال حمدان، وكنت أقرأ للكتاب السودانيين، وانتهيت من كل أعمال الطيب صالح، وقرأت كتبا مهمة في تاريخ السودان، وأعدت قراءة تاريخ السودان مرة أخرى، كما أن هناك كتبا بدأت تظهر في فترة المعارضة، مثل ساعة الصفر وسنوات مايو، وكان لدينا مجموعة مصرية سودانية كل واحد فيها يقرأ كتابا نجتمع في مقهى اسمه (ساعة لقلبك) في منطقة المهندسين وكان مكان الحنين إلى الآن، عندما أذهب إلى مصر وأذهب إلى هذا المكان ألتقي أصدقائي به حتى بدون ميعاد، إضافة إلى مقاهي الحسين والسيدة زينب وهذه لها طابع آخر، مصر عندنا لها مكانة خاصة، واللوم في حب مصر هو شكر كما قال الإمام الشافعي.
* ولكن هناك من يأخذ انطباعا سيئا عن المصريين؟
- صحيح.. ولكن هؤلاء تعاملوا بصورة سطحية مع مصر، وأيضا الإعلام المصري عنده دور سالب جدا في ذلك، فقد قدم السودانيين بطريقة غير لائقة، وأيضا المفروض علينا أن نعرف بأنفسنا، ليس ذلك مهمة الآخر، نحن كسودانيين علاقتنا بالعالم كله حتى الآن ليس فيها التعريف الكافي بالشخصية السودانية للعالم الخارجي.
* أنت إبراهيم الميرغني الذي درس في مصر والذي ينتمي لأسرة ارتبطت تاريخيا بمصر ماذا فعلت لإزالة سوء الفهم بين المصريين والسودانيين؟
- لابد أن ينجز كل إنسان في ما يتعلق بمجاله، وأنا كما ذكرت لك عملت كثيرا من المؤتمرات والندوات وعقدت لقاءات عميقة جدا، فأنا حريص على شكل العلاقة، وأتحدث فيه بحرية كبيرة حتى مع المصريين بالتركيز على النقاط السلبية للإعلام المصري والنظرة السطحية للشخصية السودانية، لحد اليوم للأسف الإعلام المصري لم يستطع الخروج من النظرة القديمة، وهذا خلق نوبة كبيرة من السخط، وأيضا استغل سياسيا لمعاداة مصر.. علاقة السودان ومصر حيوية واستراتيجية واقتصادية، والبعد العاطفي بالنسبة لها غير كاف، وكذلك التكامل الفوقي، وحدث من قبل وهذا غير كاف، الهروب من المشكلة خطأ، ونحن كأسرة هوجمنا بسبب علاقتنا مع مصر، رغم أن علاقتنا بمصر شيء لا يمكن التخلي عنه، وهو استراتيجي لمصلحة السودان بالدرجة الأولى والأخيرة، وكذلك مصر، والهجوم يقوم على حيثيات تاريخية ليست سليمة، وأنا مستعد أن أتجادل تاريخيا مع أي من كان سودانيا أو مصريا أو حتى إيطاليا في هذا الأمر.
* وحلايب؟
- حلايب قضية سياسية بين البلدين منذ قبل الاستقلال، ودائما تظهر على السطح عندما تتوتر العلاقة، لكن عندما تكون العلاقة طيبة بين الحكام لا نسمع سيرتها، فنحن مع أن يكون هناك اتفاق لتوتر العلاقات وتصالحها، واذا كنا نتحدث عبر منهج تاريخي أو سياسي، حلايب يجب حلها أولا بطريقة مبدئية مباشرة بين الدولتين، وإذا لم تحل يتم اللجوء إلى التحكيم الدولي، أما أن تظل مسألة حلايب معلقة بهذه الطريقة، وكل مرة العلاقات تسوء ترفع حلايب، فهذا تلاعب، إذا كانت الحكومة المصرية تتعامل مع حلايب وكذلك الإعلام المصري بهذه الطريقة فهذا يستفز السودانيين، واذا كان هذا هو التعاطي الإعلامي مع حلايب فهذه كارثة كبيرة جدا، وبالمقابل ستجدين أن الجانب السوداني يتعامل مع الأمر بمزايدة كبيرة أيضا، وقبل ذلك حدث توتر كبير كان سيقود إلى حرب بين مصر والسودان في أيام حكومة عبد الله خليل، والجيش المصري تحرك، وكذلك الجيش السوداني، وتدخل السيد علي الميرغني بخطاب لعبد الناصر، هذه حادثة تاريخية ولابد أن يدركها الناس، فترك الأمر لإعلاميين هنا وهناك وسياسيين لديهم مصالح هنا وهناك، سيقود في النهاية إلى قطيعة كاملة بين مصر والسودان، وأنا أحذر من ذلك بسبب حلايب، لابد من التعامل مع هذا الملف بحكمة وموضوعية بعيدا عن المهاترات الإعلامية والدوائر السياسية.
* أنت كباحث وبالتأكيد اطّلعت على الوثائق التي تؤكد أحقية كل طرف دعني أسألك حلايب سودانية أم مصرية؟
- انا كسياسي أقول إن حلايب سودانية، بالحيثيات التاريخية والمرافعات القانونية والوثائق، عندما استعادت مصر طابا كان جزء من الوثائق موجودا في السودان، فهل 22 هو الخط الحدودي الفاصل بين السودان الشمالية أم الحدود الإدارية؟، هناك خلافات، وكل طرف عنده مايثبت أحقيته فيها، أنا إبراهيم المواطن السوداني أقول إن حلايب سودانية، وأنت صباح كمواطنه مصرية تقولين إن حلايب مصرية، وبالنسبة لي حلايب سودانية حتى يثبت العكس ولا يجوز التفريط فيها، ولولا ما حدث عام 95 في محاولة اغتيال مبارك لما ظهرت حلايب على السطح كمنطقة نزاع بين الطرفين، ولكن التصعيد من طرف أدى إلى تصعيد من طرف آخر، والآن هي تقوم على سياسة الأمر الواقع وسوف تقود إلى نتيجة سيئة، فأنا أقول إن حلايب سودانية وقلت ذلك في كل مشاركاتي بمصر.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:25 PM   #4
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2014, 06:13 PM   #5
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2014, 06:17 PM   #6
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: ‏صحيفة اليوم التالي‬ تحاور السيد إبراهيم الميرغني ..


أنا : علي الشريف احمد




#صحيفة_اليوم_التالي تحاور السيد إبراهيم الميرغني المتحدث الرسمي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل .. 2

الخرطوم: صباح موسى
عتبة أولى

** تربى في البيت الميرغني وصعد السلم الاتحادي بسرعة، وهذا ما أزعج بعض الحرس القديم بالحزب، وانهالت الاتهامات على الشاب الذي تقلد منصبا كبيرا بالاتحادي وهو مازال في سن صغيرة. إبراهيم الميرغني الذي درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة يدافع عن نفسه بأنه تدرج حتى وصل إلى هذا المنصب، وأنه صعد السلم الاتحادي سلمة سلمة، يرى أن منصب الناطق الرسمي ليس بكبير، وقال إن الناطق يعبر عن سياسات الحزب وليس صانعا لها، كما هاجم بشراسة من يتحدثون عن وجود خلافات داخل البيت الميرغني قائلا "هذه أمنيات من يروجونها ويحلمون بتحقيقها، ولكنها غير موجودة، وبيتنا كالجيش خلافاته لا تخرج للعلن، وما خرج منها هو محض أوهام". الميرغني الصغير مثّل لنا نموذج الشاب الذي يواكب المرحلة والذي يستطيع تحمل المسؤولية في زمن لم يعد فيه مكان للمشايخ، التقينا به وتحدثنا معه عن سيرته الذاتية ونشأته وتدرجه بالحزب، وفتحنا معه ملفات تدور في فلكها الدولة، كان سياسيا محنكا في الرد، ورادا قويا على أي اتهامات للبيت الميرغني، ولكنه تحفظ في الإجابة عن بعض الأسئلة بدا أنها أكثر خصوصية، ورفض التعليق عليها من منطلق نشأته المحافظة، وسمى ذلك (أمنا قوميا شخصيا) يجب الابتعاد عنه. واحترمنا منه ذلك.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار.

* بعد تخرجك في الجامعة، هل عدت إلى الخرطوم مباشرة؟
- أنا تزوّجت وأنا بين ثانية وثالثة في الجامعة، وكنت أعول نفسي وأعمل.

* (مقاطعة)... في ماذا عملت؟
- في مكتب تجاري بالقاهرة يقوم بتجارة حدودية بين مصر والسودان وكانت البداية بهذا الشكل.

* تزوجت مبكرا، لماذا؟
- أولاً هي سنّة عندنا في الأسرة، ثانيا هي رغبة عندي في أن أتزوج في سن مبكرة.

* وبعد الجامعة؟
- واصلت عملي في مصر لمدة سنة وفي هذه الفترة كنت موجودا بين البلدين وأيضا أثيوبيا وأريتريا.

* هل كنت عضواً منظما في الحزب الاتحادي؟
- من أول يوم في الجامعة قبلت عضوا في هيئة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بمصر، وتدرجت فيها إلى عضو برابطة الطلاب الاتحاديين، وعضو مكتب تنفيذي، ورئيس رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين في مصر، وقبل الرجوع للخرطوم، كان هناك مؤتمر المرجعيات بالقاهرة، وكنت عضو المكتب السياسي وعضو القطاع السياسي وبعد ذلك بسنوات عضو الهيئة القيادية، ثم المتحدث الرسمي باسم الحزب، فأنا صعدت الحزب الاتحادي سلمة سلمة، حتى الخلافات الطبيعية في قطاع الطلاب كنت أتعامل معها بصورة مباشرة وفردية دون اللجوء لأي إطار آخر.

* ومع ذلك يقول البعض إنك توليت منصب الناطق الرسمي للحزب لأنك من داخل البيت الميرغني؟
- كل من أراد أن يقول فليقل، لن أرد على رأي شخص، فأنا تحدثت عن تدرجي بالحزب، وأي شخص يريد أن يقول ليقل، وأي شخص خرج إلى العمل العام عليه أن يتحمل، ولكن الوقائع مثبتة عبر وثائق الطلاب الاتحاديين، وأنا في سنوات العمل المعارض بمصر والجميع يعلمون ذلك، وكل من حضر مؤتمر المرجعيات يعلم ذلك.

* ولكن توليك المنصب حدث فجأة، وقال البعض إن ذلك نتج عن صراع أدى إلى إطاحة شخص بحجم حاتم السر؟
- لم يحدث فجأة، حاتم السر تم ترشيحه في الانتخابات الماضية لمنصب رئيس الجمهورية، وبالتالي كان الموقع شاغرا، وأتعجب من أن يتعامل الناس مع منصب الناطق الرسمي على أنه شيء كبير، هو لا يصنع سياسة وإنما يعبر عن سياسة، وهو منفذ للتعبير عن آراء الحزب، ولا يعبر عن آراء شخصية، هذا لم يحدث فجأة بل بالتدرج وهذه سنة الكون والحياة أن يتعاقب كثيرون على المنصب.

* وماذا عن الحديث بأن هناك انشقاقا داخل البيت الميرغني وأن هناك غيرة بين أبنائه؟
- من يتحدث بهذا واهم، ومن يتحدث عن انشقاقات وخلافات داخل البيت الميرغني شخص ساذج ولا يعرف البيت الميرغني بصورة جيدة، هذا الكلام يقال منذ قبل الاستقلال، بيت الميرغني أسرة فيها تقدير واحترام كبير جدا مثل الجيش، ونحن أطفال صغار تربينا على ذلك، الأكبر سنا هو الأعلى رتبة، وبطبيعة الحال يحدث خلاف داخل الأسرة، والأسرة تلتف حول كبيرها، ودائما كبير الأسرة يخلق نقطة ارتكاز مهمة يدور حولها كل الناس، ونحن خلافاتنا دائما داخل الأسرة ولا تخرج للعالم الخارجي، وما يخرج هو أوهام آخرين يتمنونها، وهناك من يتمنى شيئا ويحاول تحقيقه، ولكنه غير موجود، الأسرة الميرغنية متماسكة ومترابطة كأسرة، وكل ما يحدث داخلها يحل في نطاق الأسرة. هي محاولة يائسة لضرب الأسرة، ومحاولة لخلق شرخ، ولخلق انقسام آخر في الحزب، هذه أقاويل ناس لا يعلمون الأسرة الميرغنية، وهذه الصورة موجودة في عقولهم هم، نحن أسرة متواصلة، والتواصل الموجود بيننا غير موجود في أي أسرة في السودان، وهذا سر تماسكنا.

* حدثنا عن إبراهيم الشاعر؟
- شاعر صفة كبيرة.. أنا أكتب ولكن لا أعتقد أن ما أكتبه يرقى ليكون شعرا، أكتب لنفسي ولأصدقائي، هي كتابات ليس إلا.

* ماذا عن الجدل الدائرة إلى الآن داخل الحزب حول موضوع المشاركة في الحكومة؟
- سأقول للمرة الألف إن هذه المشاركة تمت بقرار من الهيئة القيادية للحزب، ولا يمكن نقضها إلا من نفس الجهة، وفي أحداث سبتمبر شكل الحزب لجنة درست الأحداث وصدقت توصية للهيئة القيادية، المشاركة في الحكومة قضية إجرائية قبل أن تكون قضية سياسية، وهناك قطاع كبير جدا ضد المشاركة، وهناك قطاع آخر يؤيدها، لكن الواقع الإجرائي الحزبي وافق على المشاركة، والواقع الآن أننا تخطينا هذه المرحلة، إلى مرحلة الحوار الوطني، ويبقى التحدي الآن هو الحوار والبلد على حافة الانهيار والسودان يؤخذ من أطرافه، وهناك أزمة اقتصادية حالكة مست حياة الناس بصورة سيئة، والناس يعانون الآن في حياتهم اليومية.. هناك سبع أو ثماني ولايات من الولايات الست عشرة فيها عمليات عسكرية، لو نظرنا للسودان القديم، فسنجد أن أكثر من ثلثيه تدور فيه حروب، هناك نقطة أريد أن أشير إليها، وهي ليست للمزايدة، مولانا محمد عثمان الميرغني قال من قبل "إذا حدث الانفصال فلن يحدث استقرار لا في الخرطوم، ولا جوبا، والحل قومي، وإذا لم تتوقف الحرب في الجنوب فلن تتوقف في الشمال".. لأن هناك ارتباطا عضويا، الناس لابد أن تخرج من الإطار السياسي، فالإطار الحقيقي هو إطار عضوي، والجنوب لو انهار كدولة فسينهار السودان هو الآخر. الوضع مأساوي ومعقد وكارثي، نحاول الآن ويجب أن يكون معنا الجميع بالضرورة وضع حل شامل لأزمة السودان عبر حوار جامع غير مخل ولابد أن يشارك فيه الجميع، الكل مهدد الآن والمواطن مهدد في مأكله ومشربه.

* وما تعليقك على دعوة المؤتمر الوطني للحوار في هذا التوقيت؟
- أرى أنها دعوة إيجابية وجادة، ونحن رحبنا بدعوة الرئيس من أول يوم، لقد قبلنا الحوار منذ 2007، وهذه قناعتنا سواء وافق الآخرون أم لم يوافقوا.

* هناك خطوات اتخذتها الحكومة للمزيد من الحريات كإتاحة عقد ندوات الأحزاب في الشارع وغيرها، كيف رأيت ذلك؟
- كنت حريصاً على أن أحضر كل ندوات الأحزاب التي نظمت في الشارع، ولم أحضرها من الصفوف الأمامية، حضرتها من الصفوف الخلفية، حتى أقيّم ذلك كأي مواطن سوداني، لاحظت أن هناك تقدما، لم تكن هناك مظاهر عسكرية، فقط كانت هناك عربات مطافئ.. هناك تقدم، صحيح أنه بطيئ، ولكنه في النهاية تقدم، ونتمنى أن تمضي هذه الخطوات للأمام، هناك بعض الناس متشككون في النوايا، وهناك أصوات داخل الحكومة تقول إن المعارضة فعلت أشياء مرفوضة، ولكننا لا نتعامل مع النوايا، هناك ناس يتعاملون مع التاريخ، الحكومة أمامها آخر فرصة الآن، ونحن جزء منها، وهناك ناس لامونا على نقدنا للحكومة، ولكننا نقول إننا كحزب لدينا رؤيتنا الذاتية في نقد الواقع، ولكن عندما يحدث تقدم نقول حدث تقدم، والندوات التي نظمت في الأيام الماضية مؤشر على تقدم في الاتجاه السليم، ونتمنى أن يستمر ويتواصل حتى تتهيأ الأجواء بصورة كاملة، لأن هناك أزمة نفسية بين الأطراف، ولابد من كسر هذه الفجوة النفسية.

* هناك الآن حركة قوية داخل البرلمان، كيف تراها؟
- أنا لا أتحدث عن البرلمان، لأننا لسنا جزءا منه، ولا أريد أن أقول إن ما يحدث فيه حراك حقيقي أم لا، أما من حيث الشكل فما يحدث فيه نتابعه مثلنا مثل أي مواطن سوداني، وهذا خلل كبير، هذه هي السلطة التشريعية، نحن مشاركون في السلطة التنفيذية ولسنا مشاركين في السلطة التشريعية، الأشياء التي شاهدتها بها تقدم، حتى على مستوى الحزب الاتحادي، حيث كان هناك اعتداء على الطلاب في جامعة النيلين وأصدرنا بيانا، وكانت هناك استجابة، والطلاب الإسلاميون أصدروا بيانا وأدانوا الحادث لأول مرة، هذه أشياء كنت على احتكاك مباشر بها، في كسلا أيضا كانت هناك مؤشرات إيجابية.. فهناك تقدم.

* الأحزاب متهمة وعلى رأسها الحزب الاتحادي بسيطرة القيادة عليها لسنوات طويلة وبأنه ليست فيها حركة؟
- الحزب الاتحادي مظلوم وأي شخص يتحدث في ذلك كما يريد، لو أخذنا الانتخابات السابقة نموذجا، لرأينا أن الحزب قدم أصغر مرشح لرئاسة الجمهورية، وقدم أصغر مرشح لمنصب وال، وأصغر مرشح للبرلمان.

* أتحدث عن ما يدور داخل الحزب؟
- عندما يقدم الحزب شخصا معناه أنه مؤثر داخل الحزب، والحزب قدم أصغر مرشح لدائرة انتخابية، وأصغر وزير، ولكن الناس دائما ينظرون بصورة كلية، هل من المفروض أن نتخلى عن قياداتنا التاريخية حتى يرضى الناس عنا؟!، لم نتخلى عنها؟.

* إذاً، أنت كأحد القيادات الشابة في الحزب توافق على بقاء القيادة العليا في سدة القيادة كل هذه السنين الطويلة؟
- دعينا نتحدث عن الواقع الاتحادي ككل، نتكلم عن الوحدة الاتحادية لأن هذه هي النقطة الجوهرية بالنسبة لنا، ولكنني أرفض الحديث عن أن الحزب الاتحادي حزب ديناصورات، هذا غير صحيح، الحزب الاتحادي أكبر حزب فيه حراك سواء على قطاع الشباب والطلاب، وقدمنا أصغر كوادرنا، وهذه ليست تقديراتنا، هي تقديرات دولية أيضا، الحزب يدفع بكوادر شابة، والقيادات الكبيرة عندما تقدموا في السابق وقادوا الصفوف كانوا في أصغر من أعمارنا الآن، المشكلة في الوعاء التنظيمي الكامل والمؤتمر العام للحزب، وهذه هي قضيتنا الأساسية، وأنا عندما تم تكليفي بهذا المنصب قبلته لشيء أساسي وهو أن يكون له دور في المؤتمر العام للحزب، فالحزب لم يعقد مؤتمرا عاما منذ تكوينه، هناك مؤتمرات للوحدة والمرجعيات والقاهرة، نتمنى أن يعقد المؤتمر العام.

* ولماذا لم يعقد مولانا مؤتمراً عاماً للحزب حتى الآن؟
- الحزب عقد مؤتمرات استثنائية لأنه كان في مواجهة لأنظمة ديكتاتورية، لا أريد أن أدافع عن إجراءات تنظيمية، فأنا أكثر الناس الناقدين لها، ونسعى لتوحيد كل الحركة الاتحادية ولأن يكون هناك مؤتمر عام تنتخب فيه الكوادر، وأتمنى أن يأتي يوم تكون فيه كل الكوادر الحزبية منتخبة، ولكن الواقع الموجود الآن هو واقع مفروض علينا، ويجب ألا يعطي الاتحاديون فرصة في حزبهم، وألا يكونوا أداة في أيدي الآخرين حتى ينتقصوا من شأن الحزب.

* ما رأيك في تجربة الإسلام السياسي في الحكم؟
- لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي، هناك الإسلام، وهو دين لا ينقسم إلى سياسي واقتصادي، الإسلام دين واحد، وعبارة (إسلام سياسي) دخيلة على القاموس، الإسلام دين واحد، فهل عندما نتحدث عما يسمى ب(الإسلام السياسي)، يكون المنتمي لأحزاب أخرى غير مسلم؟.

* أتحدث تحديدا عن تجربة الحركة الإسلامية في السودان وعن تجربة الإخوان بمصر؟
- هي محاولة لخلق نموذج لدولة إسلامية بمواصفات معينة، والدول الإسلامية في التاريخ لم يكن لديها نموذح واحد، والرسول كان نبيا وعندما خير بين أن يكون نبيا ملكا، ونبيا عبدا، لم يكن ملكا، كان قائدا وزعيما لمجتمع ديني، هناك خلل في النموذج الماثل الآن، حتى الخلفاء الراشدين: هل كانوا خلفاء للرسول في النبوة أم في الملك؟، النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ملكا، إذاً، هم أتوا باختيار الناس، هل الخليفة خليفة لملك استمد منه الملك، أم خليفة لنبي؟ النبي ليس له خليفة، وسيدنا علي بن أبي طالب عندما تسلم الخلافة قالوا له نبايعك على ما بايعنا عليه الرسول، فقال أنا لست نبيا، فقالوا نبايعك على أن تجري سيرة الخلفاء عمر وأبي بكر، قال هم رجال ونحن رجال، لست ملكا.. الحكم ليس عنده بعد سماوي بل هو شأن أرضي قائم على مصلحة الناس لترقية حياتهم ومعاشهم، وليس فيه بعد سماوي، لكن إثبات السياسة خلف الدين محاولة لتبرير أفعال أهل الأرض من منطلق سماوي، وأنا ضد أن يتذرع أهل الأرض بالسماء.

* ما حدث في مصر ثورة أم انقلاب؟
- ثورة... ونحن كحزب أصدرنا أول بيان لتأييد الثورة المصرية لكل العالم

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 5 المشاهدات 5509  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه