القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وتوقف نبض الشعب ترجل فارس الكلمة وترجمان الجماهير تاركا لنا الفجيعة والوجعة ذهبت روحه المعذبة إلى سماء الرحمة والعدل بعد أن أشقاها هم الوطن وضيمه رجل يتضاءل الرجال امام هيبته وينزوى الزهاد إذا ذكر زهده وعفته وتجفل نسمات الصيف خجلا حين تتجلى رقته ارهقت نفسه الكبيرة جسده وعافت قبح الزمان وجور السلطان وظلت منارة ترينا الطريق الذى تعامى عنه ضعفنا وجبننا كان ناسكا فى محراب الجمال وثائرا على مواخير القبح وشجاعا يطلب الموت قبل أن يطلبه وصنديدا فى زمان اﻹنكسار عشق وطنه وشعبه حتى احرقته نار العشق ففاح بطيب عرفه شعرا وفكرا ومواقف لاتحصى كان آخرها رفضه لدنس مكاففة اﻹنتهازى مامون حميدة الذى يتاجر بصحة الخلق...والخلق عيال الله احبهم إلى الله أنفعهم لعياله.... رحمك الله ايها المؤمن بالفطرة...ود البلد اﻷصيل الذى طبق اﻹشتراكية سلوكا شخصيا ليعلم الناس اﻹيثار بلسان الحال رحمك الله يا من قدمت عمرك وحرفك وصمودك فداءا للوطن والحرية والمحبة فصرت فى قلوبنا وطنا ومثالا ومحبوبا اللهم يا عالما بالسرائر ويا مطلعا على الضمائر اتاك عبدك محجوب وزاده صدق نفسه وحب امته الذين جعلتهم شهداء على الخلق وانت الكريم الرحيم العفو الغفور فبرحمتك اكرم نزله وصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله بدءا وختما |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 04-02-2014 الساعة 08:11 PM.
![]() |
![]() |
#2 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وتوقف نبض الشعب ترجل فارس الكلمة وترجمان الجماهير تاركا لنا الفجيعة والوجعة ذهبت روحه المعذبة إلى سماء الرحمة والعدل بعد أن أشقاها هم الوطن وضيمه رجل يتضاءل الرجال امام هيبته وينزوى الزهاد إذا ذكر زهده وعفته وتجفل نسمات الصيف خجلا حين تتجلى رقته ارهقت نفسه الكبيرة جسده وعافت قبح الزمان وجور السلطان وظلت منارة ترينا الطريق الذى تعامى عنه ضعفنا وجبننا كان ناسكا فى محراب الجمال وثائرا على مواخير القبح وشجاعا يطلب الموت قبل أن يطلبه وصنديدا فى زمان اﻹنكسار عشق وطنه وشعبه حتى احرقته نار العشق ففاح بطيب عرفه شعرا وفكرا ومواقف لاتحصى كان آخرها رفضه لدنس مكاففة اﻹنتهازى مامون حميدة الذى يتاجر بصحة الخلق...والخلق عيال الله احبهم إلى الله أنفعهم لعياله.... رحمك الله ايها المؤمن بالفطرة...ود البلد اﻷصيل الذى طبق اﻹشتراكية سلوكا شخصيا ليعلم الناس اﻹيثار بلسان الحال رحمك الله يا من قدمت عمرك وحرفك وصمودك فداءا للوطن والحرية والمحبة فصرت فى قلوبنا وطنا ومثالا ومحبوبا اللهم يا عالما بالسرائر ويا مطلعا على الضمائر اتاك عبدك محجوب وزاده صدق نفسه وحب امته الذين جعلتهم شهداء على الخلق وانت الكريم الرحيم العفو الغفور فبرحمتك اكرم نزله وصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله بدءا وختما |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يابا مع السلامة .... محجوب شريف يابا مع السلامة مع السلامة .. مع السلامة .. يا سكة سلامة .. في الحزن المطير .. يا كالنخلة هامة قامة واستقامة .. هيبة مع البساطة اصدق ما يكون .. راحة ايديك تماماً متل الضفتين .. ضلك كم ترامى حضناً لليتامى .. خبزاً للذين هم لا يملكون .. بنفس البساطة والهمس الحنون .. ترحل يا حبيبي من باب الحياة لباب المنون .. روحك كالحمامة بترفرف هناك .. كم سيرة وسريرا من حولك ضراك .. والناس الذين خليتم وراك .. وعيونم حزينة بتبلل ثراك .. ابواب المدينة بتسلم عليك .. والشارع يتاوق يتنفس هواك .. يا حليلك حليلك يا حليل الحكاوي .. تتونس كانك يوم ما كنت ناوي تجمع لم تفرق بين الناس تساوي .. نارك ما بتحرق ما بتشد تلاوي .. ما بتحب تفرق من جيبك تداوي الحلم الجماعي .. والعدل اجتماعي .. والروح السماوي .. والحب الكبير .. في الزمن المكندك والحزن الاضافي .. جينا نقول نفرق نجي نلقاه مافي .. لا سافر مشرق لافتران وغافي .. وين عمي البطرق جواي القوافي .. يا كرسيه وسريرو هل ما زلت دافي ؟؟ يا مرتبتو امكن في مكتبتو قاعد يقرا وذهنو صافي .. يا تلك الترامس وينو الصوتو هامس ؟؟ كالمترار يساسق يمشي كما الحفيف .. كم في الذهن عالق ثرثرة المعالق والشاي اللطيف .. تصطف الكبابي اجمل من صبايا .. بينات الروابي والضل الوريف .. احمر زاهي باهي يلفت انتباهي هل سكر زيادة ام سكر خفيف ؟؟ ينده للبنية يديها الحلاوة والخاطر يطيب .. يدخل جنو منو محبوب الشقاوة يستنى النصيب .. الدفو والنداوة السنا والعبير .. كالغزلان هناك في الوادي الخصيب .. حيث الموية عذبة والغصن الرطيب .. كم تحت المخدة اكتر من مودة للجنا والغريب .. عش وعشب اخضر جدول من حليب .. يابا ابوي يا يابا .. الشمس البتطلع بلت منو ريقا .. والنجمة البتسطع فيه تشوف بريقا .. اندى في حركتو يطفيها الحريقة .. ننهل من بركتو زي شيخ الطريقة .. شاييهو وطرقتو والايدي الصديقة .. يلا نسد فرقتو حب الناس درقتو .. يا موت لو تركتو مننا قد سرقتو .. كنا نقول ده وقتو لكنك حقيقة .. النفاجو فاتح ما بين دين ودين .. نفحة محمدية دفئاً كالضريح .. ميضنة كم تلالي جيداً في اليالي مجداً في الاعالي مريم والمسيح .. قلباً نبضو واصل ما بين جيل جيل .. ما بين كان وحاصل او ما قد يكون ما بتشوف فواصل الا الذكريات وآلام المفاصل بعضاً من شجون يابا مع السلامة يا سكة سلامة في الحزن المطير .. يابا مع السلامة .. رحم الله محجوب شريف واسكنه فسيح جناته في هذا النص الحزين كانما كان ينعي نفسه اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وانا لله وانا اليه راجعون ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وتوقف نبض الشعب ترجل فارس الكلمة وترجمان الجماهير تاركا لنا الفجيعة والوجعة ذهبت روحه المعذبة إلى سماء الرحمة والعدل بعد أن أشقاها هم الوطن وضيمه رجل يتضاءل الرجال امام هيبته وينزوى الزهاد إذا ذكر زهده وعفته وتجفل نسمات الصيف خجلا حين تتجلى رقته ارهقت نفسه الكبيرة جسده وعافت قبح الزمان وجور السلطان وظلت منارة ترينا الطريق الذى تعامى عنه ضعفنا وجبننا كان ناسكا فى محراب الجمال وثائرا على مواخير القبح وشجاعا يطلب الموت قبل أن يطلبه وصنديدا فى زمان اﻹنكسار عشق وطنه وشعبه حتى احرقته نار العشق ففاح بطيب عرفه شعرا وفكرا ومواقف لاتحصى كان آخرها رفضه لدنس مكاففة اﻹنتهازى مامون حميدة الذى يتاجر بصحة الخلق...والخلق عيال الله احبهم إلى الله أنفعهم لعياله.... رحمك الله ايها المؤمن بالفطرة...ود البلد اﻷصيل الذى طبق اﻹشتراكية سلوكا شخصيا ليعلم الناس اﻹيثار بلسان الحال رحمك الله يا من قدمت عمرك وحرفك وصمودك فداءا للوطن والحرية والمحبة فصرت فى قلوبنا وطنا ومثالا ومحبوبا اللهم يا عالما بالسرائر ويا مطلعا على الضمائر اتاك عبدك محجوب وزاده صدق نفسه وحب امته الذين جعلتهم شهداء على الخلق وانت الكريم الرحيم العفو الغفور فبرحمتك اكرم نزله وصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله بدءا وختما |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 04-05-2014 11:58 pm عثمان ميرغني فقيد السودان الكبير محجوب شريف كان يشعر وهو في المستشفى بأنه يخطو نحو الوداع الكبير.. فكتب قصائد وداعية.. ثم أوصى مرافقيه وهو على فراش الموت أن لا يشهد جنازته من يحمل صفة حكومية.. ليس غبناً عن ظلم أصابه - وما أكثر الظلم الذي أصابه- بل تعبيراً عن (عصيان وجداني) أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب.. الشعب الذي به تسمى (شاعر الشعب).. عندما فكرنا في إصدار صحيفة (التيار).. أول ما خطر في بالي للتعبير عن سياستها التحريرية أن اخترت بيتاً من قصيدة مشهورة لمحجوب شريف.. وجعلته شعاراً لصحيفة التيار مكتوب في ترويستها.. البيت هو: (ماك هوين سهل قيادك.. سيد نفسك مين أسيادك) ذهبت إلى محجوب واستأذنته أن تتشرف (التيار) بكلماته.. وافق بلا تردد.. وتزينت (التيار) في جبينها بكلمات محجوب.. كما تتزين العروس بجدلة وهلال الذهب في جبينها.. بصراحة الحزن ال(الخائب) هو الحزن الذي لا يتحول إلى قوة فعل موجب.. الدموع والمراثي وحدها لا تخدم رسالة محجوب شريف التي عاش ومات لها.. دعونا نحول الطاقة (الحزاينية) إلى طاقة خير نافعة.. أقترح لتخليد ذكري هذا العملاق النادر.. أولاً أن يطلق اسمه على الشارع الرئيس الذي يبدأ من تقاطع شارع الشنقيطي (جوار سوق حلايب) ويتجه شرقاً إلى شارع النيل على بعد كيلومتر واحد جنوب كوبري الحلفاية.. هذا الشارع كبير ومهم وجميل ومحفوف بالمشاتل والحدائق والأهم أنه يمر على مرمى حجر من بيت الراحل الجليل.. وتكتمل اللوحة التذكارية بتشييد (مركز محجوب شريف) على نفس هذا الشارع في الفضاء الذي توفر بعد إزالة (سوق حلايب).. الشعب السوداني قادر على التبرع بتكلفة تشييد هذا المركز بأعجل ما تيسر.. لكن أجمل ما يمكن أن يقدمه الشعب لتخليد ذكرى محجوب.. أن يتحول بيته إلى متحف يترك على حاله.. السرير الذي كان ينام فيه.. التربيزة التي كان يكتب عليها أشعاره.. الأمكنة التي شهدت ذكرياته حلوها ومرها.. وأن يتكفل الشعب السوداني بتشييد بيت جديد في مكان آخر لأسرته النبيلة.. أجمل ما في الشعب المصري أنه يحول أطياف عظمائه إلى تاريخ محسوس للأجيال من بعدهم.. فلا تزال فيلا الشاعر أحمد شوقي متاحة مزاراً لمن يتمتع بروعة الإحساس والإمساك بالتاريخ.. وفيلا الفنانة أم كلثوم أيضاً.. وآثار آخرين كثر.. لكننا في السودان لا نحسن نقش تاريخنا وصنائعنا المجيدة.. فيرحل عنا الأفذاذ ونبكيهم بدمع ثخين.. ثم نكفكف الدمع.. وننسى.. ليتنا نحول مرارة الدموع.. إلى حرارة الشموع.. التي تظل مستيقظة عبر الزمان.. ابن حلال يفتح الباب ويتبرع بتنظيم التبرع لتخليد (القيم) التي خلدها محجوب بشعره.. اليوم التالي |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويسكنه الجنة مع الأبرار...
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 04-05-2014 11:58 pm عثمان ميرغني فقيد السودان الكبير محجوب شريف كان يشعر وهو في المستشفى بأنه يخطو نحو الوداع الكبير.. فكتب قصائد وداعية.. ثم أوصى مرافقيه وهو على فراش الموت أن لا يشهد جنازته من يحمل صفة حكومية.. ليس غبناً عن ظلم أصابه - وما أكثر الظلم الذي أصابه- بل تعبيراً عن (عصيان وجداني) أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب.. الشعب الذي به تسمى (شاعر الشعب).. عندما فكرنا في إصدار صحيفة (التيار).. أول ما خطر في بالي للتعبير عن سياستها التحريرية أن اخترت بيتاً من قصيدة مشهورة لمحجوب شريف.. وجعلته شعاراً لصحيفة التيار مكتوب في ترويستها.. البيت هو: (ماك هوين سهل قيادك.. سيد نفسك مين أسيادك) ذهبت إلى محجوب واستأذنته أن تتشرف (التيار) بكلماته.. وافق بلا تردد.. وتزينت (التيار) في جبينها بكلمات محجوب.. كما تتزين العروس بجدلة وهلال الذهب في جبينها.. بصراحة الحزن ال(الخائب) هو الحزن الذي لا يتحول إلى قوة فعل موجب.. الدموع والمراثي وحدها لا تخدم رسالة محجوب شريف التي عاش ومات لها.. دعونا نحول الطاقة (الحزاينية) إلى طاقة خير نافعة.. أقترح لتخليد ذكري هذا العملاق النادر.. أولاً أن يطلق اسمه على الشارع الرئيس الذي يبدأ من تقاطع شارع الشنقيطي (جوار سوق حلايب) ويتجه شرقاً إلى شارع النيل على بعد كيلومتر واحد جنوب كوبري الحلفاية.. هذا الشارع كبير ومهم وجميل ومحفوف بالمشاتل والحدائق والأهم أنه يمر على مرمى حجر من بيت الراحل الجليل.. وتكتمل اللوحة التذكارية بتشييد (مركز محجوب شريف) على نفس هذا الشارع في الفضاء الذي توفر بعد إزالة (سوق حلايب).. الشعب السوداني قادر على التبرع بتكلفة تشييد هذا المركز بأعجل ما تيسر.. لكن أجمل ما يمكن أن يقدمه الشعب لتخليد ذكرى محجوب.. أن يتحول بيته إلى متحف يترك على حاله.. السرير الذي كان ينام فيه.. التربيزة التي كان يكتب عليها أشعاره.. الأمكنة التي شهدت ذكرياته حلوها ومرها.. وأن يتكفل الشعب السوداني بتشييد بيت جديد في مكان آخر لأسرته النبيلة.. أجمل ما في الشعب المصري أنه يحول أطياف عظمائه إلى تاريخ محسوس للأجيال من بعدهم.. فلا تزال فيلا الشاعر أحمد شوقي متاحة مزاراً لمن يتمتع بروعة الإحساس والإمساك بالتاريخ.. وفيلا الفنانة أم كلثوم أيضاً.. وآثار آخرين كثر.. لكننا في السودان لا نحسن نقش تاريخنا وصنائعنا المجيدة.. فيرحل عنا الأفذاذ ونبكيهم بدمع ثخين.. ثم نكفكف الدمع.. وننسى.. ليتنا نحول مرارة الدموع.. إلى حرارة الشموع.. التي تظل مستيقظة عبر الزمان.. ابن حلال يفتح الباب ويتبرع بتنظيم التبرع لتخليد (القيم) التي خلدها محجوب بشعره.. اليوم التالي |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 11 | المشاهدات | 5899 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|