القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() إتفاقيات المؤتمر الوطني ما بين القيمة السياسية والقيمة الأخلاقية..!! لقد جربت حكومة المؤتمر الوطني التي ورثت نظام الانقاذ.. كل طرق التحايل وسلكت سبل المراوغة مع قضايا الوطن الداخلية والخارجية.. التي جنتها براقش على الشعب.. للخروج بحلول تتمشى مع مزاجهم السياسي وفكرهم الثوري وعقيدتهم الأيدولوجية .. التي ما نفعت فيها سماحة الاسلام. لتفتت الأزمات العاصفة بالبلد والتي تحرت المسار الفكرايدولوجي الذي رسمته الانقاذ كخارطة لتصدير الفكر الحضاري . فتبرأت مؤقتاً من المشروع الحضاري الذي بشرت به طلائع النهج السياسي كما تخلت عن التنظير الفاضح الذي يتبنى الجهاد كوسيلة ناجحة وناجعة لحل مشاكل الأطراف والمناطق المهمشة.. التي هي السبب المباشر في زعزعة الحكومة وتشتيت جهدها.. هي أزمة في الماضي والحاضر.. هي أزمة نظام.. جاهر بالعداء بعيداً عن الحلول الممكنة. وفكرت ملياً في كيفية اختراق المأزق السياسي الذي جرته عليها الخلافات بين أركان النظام بين القصر والمنشية الذي أدى إلى طلاق البينونة القابل للمراجعة والابقاء على نهج التوالي في الخفاء. كما أن الصراع بين الحكومة والقوى الوطنية كمعارضة استطاعت كشف نوايا النظام الجديد على السودان .. ومدى كراهيته للديمقراطية واجحافه لحقوق الانسان وخوفه من قيم الحرية كحق المواطنة.. والعدالة .. رد المظالم . الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تخوفه من صحافة شفافة تبرز تجنيه على الوطن والمواطن. لقد لعبت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني دورا مهما في إبراز الحقائق للعالم الحر وتوعية الشعب السوداني بما سوف تجلبه سياسة المؤتمر .. حروب.. تمزيق للوطن وكيفة مجابهة النظام الذي أسس على نظرية فقه الضرورة. والدليل على ذلك حكومة الانقاذ لم تخف نواياها السيئة بادئ امرها .. حقدها الدفين فأنشأت بيوت الأشباح التي تم تعذيب الموطنين الذين طالبوا بالضرورات الانسانية والحقوق الشرعية التي فرضها الاسلام على الحاكم قبل المحكوم وكفلها الدستور.. هي الواجبات التي لا يكون الانسان انسانا إلا بها .. هي كما ذكرنا – الحرية – والعدالة .. المساواة.. الشورى حق المواطنة والشراكة الفاعلة في إدارة الدولة المدنية. كما حاولت جاهدة لردم طريق التسوية لحل مشكلة دارفور كنتيجة أساسية للانقسام الذي حدث بين أركان النظام فحاول كل طرف الانتقام من الآخر باستخدام الرواسب.. الاجتماعية والموروثات الثقافية ، الحالة الاقتصادية والصراع القبلي والتأطير الجهوي.. فأذكت حربا جرت على الحكومة ما لا تحمد عقباه.. لم تقف عند هذا الحد بل أججت حربا في جبال النوبة ثم في النيل الأزرق.. بعدما انفصل الجنوب جاءت سياسة المؤتمر بجنوب جديد.. تؤيد مسعاه دول الاستعمار وأطراف داخلية . ولم تزل تحاول حفر نفق أو مخرج مما آلت إليه الأوضاع دون الوقوف بأمانة على اصل القضية ولب المشكلة والتمعن في عمق الازمة لتشريح أسبابها الحقيقية بحس وطني وضمير حي بفكر سياسي لماح .. بشفافية الشورى لوقف نزيف الحرب وقفل باب الاستهداف الخارجي ومآلاته الجنائية التي أرقت المواقف السياسية. مما جعل المراهنة على الزمن .. الخوف من نتائج الحل على المنتوج السياسي بآلية التكتيك دفع القضية إلى الأمام وتأجيل الحلول ولعل فك الارتباط بين الجنوب والشمال قبل حل المعضلات ترسيم الحدود آثاره السلبية .. ناهيك من نيفاشا التي أبرمت لاستدامة السلام فإذا بها فاتحة حرب على الدولتين. وبهذا الأسلوب تمانع حكومة المؤتمر الوطني من عدم المشاركة الفاعلة للقوى السياسية لا بما يسع خيالها السياسي.. مدى تقبلها للرأي الآخر. باعتبار ما يجري مؤامرة على المشروع الحضاري الذي بشرت به طلائع الانقاذ.. هو نتاج فقه الضرورة منه جاءت فلسفة التوالي السياسي الذي ما زال المؤتمر يتوكأ على خطاه كحزب قابض على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية بعد أن ولجه كل ذي مخمضة سياسية من كل حدب وصوب. دليلنا على ذلك عدم تجلي الاتفاقيات التي وقعت بين المؤتمر الوطني والقوى السياسية ممثلة في أحزاب الحراك السياسي والفعاليات الاجتماعية والمنظمات المدنية والنخب لصياغة برنامج توافقي واستدامة سلام يقود البلاد إلى الأمام .. تتجسد فيه المصالح العامة وتهتم بالتنمية البشرية لخلق جيل مبدع وخلاق لاقامة وتمكين دولة مدنية.
|
|
![]() |
|
![]() |
#2 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() حتى نصوص الاتفاقيات تتأرجح ما بين القيمة السياسية والقيمة الاخلاقية – ليس لترسيخ الفكر الناضج والالهام السياسي بل لتجريم المناصحة ووضعها في قفص الاتهام بالخيانة العظمى ذلك بما يتيح لها المناورة واستقطاب المعينات المسكنة للسلس السياسي الذي تعاني منه الحكومة وعدم استلهام العبر والاستفادة من تراكم الخبرات حتى تغذي الدولة الحكومة على الثوابت والخطط الممنهجة.. بل كل ما في الأمر شريطة أن تلبي هذه الاتفاقيات متطلبات الجماعة النافذة في الحكومة ورغبة المؤتمر الوطني في جعل المواطن خادما يؤدي دوره دون اعتراض في جمع المدخلات الاقتصادية واستنزاف المواطن وتقاسم السلطة. على أن تظل الديمقراطية شعاراً تخادع به الغرب .. جلباباً ترتديه لتضلل به الشعب دليلنا على ذلك عدم التزامها بالمواثيق الدولية .. مصادرة وعزل لكل من خالفها الرأي.. حتى ولو كان واليا من صلب المؤتمر الذين نالوا الثقة في الانتخابات الأخيرة إن كانت نزيهة . أما الشورى راية ترفع لتركيع الشعب المغلوب على أمره بين ولاية الفقيه وبيعة أولي الأمر.. الخروج عليه من الموبقات التي تستوجب الحد حتى تستولي على مقدرات الأمة .. على أن تظل الشريعة جلد .. حدود.. رجم.. وزكاة .. أهل ذمة وخوارج فإذا ما أردنا أن ندرس الموانع التي تقف أمام تحقيق بنود الاتفاقيات نجد من الصعب تنفيذ ما قطعوه على أنفسهم كالديمقراطية .. عدم التجني على المال العام إعادة المفصولين تعسفياً ..والواجبات الضرورية للانسانية .. فالحرية بوابة من بوابات الموبقات العشر في فقه الانقاذ يوم تمخضت،أما العدالة فشئ نسبي أولى بها أهل الهجرة .. أما التحول الديمقراطي مسخ شيطاني جاء من صلب الحضارة الغربية .. ظاهرة الحرية ظاهرها وباطنها بذرة زهق روح كل ثورة تأصيلية .. وابطال كل دعوة إصلاح إنها نجس من نجس الحداثة هدفها تبديل ثوابت الامة.. بهذه وبغيرها كل ما قامت به مساحيق سياسية لتجير وجهها أما التجني على المال العام حلال إن قوى شوكة أهل البراءة.. انصفت أهل البيعة أضعفت أعداء البرنامج الحضاري الذي لا يؤمنون بفقه الضرورة.. والبيعة للمؤتمر أما المفصولون في نظر أهل المؤتمر أهل جور وفساد في الأرض.. فاقدو الأهلية لا تربطهم بالوطن إلا المصلحة الشخصية المتمثلة في ابتعاث خيوط الماسونية كما يرى أهل الانقاذ أيضاً صانعو الثورات التي أرغمت الحكومات العسكرية على التنحي باعتبارهم يشكلون القوى الضاربة في النقابات.. وبابعادهم يكون الكرسي في مامن من الثورات حتى لا تكون رياح الربيع العربي او هبوب الخماسين.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 642 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|