11-22-2011, 09:21 AM
|
#1
|
|
حاتم السر .. رفضنا المشاركة ...بشروط المؤتمر الوطنى
- الاشقاء والشقيقات،،،
تعميما للفائدة وتصحيحا لبعض الاخبار المنشورة هنا أود أن أنقل إليكم تنويرا حول إجتماع الهيئة القيادية للحزب الذى التأم اليوم، و استمر لأكثر من سبع ساعات، استمعت فيها الهيئة إلى تقرير من لجنة الحزب التى قامت بالتفاوض مع المؤتمر الوطني، وناقش المجتمعون العرض المقترح من المؤتمر الوطني لمشاركة الحزب الاتحادي فى الحكومة ، وبعد نقاش مستفيض دام لأكثر من خمس ساعات، اقترح بعض أعضاء الهيئة القيادية تفويض السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لمعالجة ملف المشاركة، ولكنّ السيد رئيس الحزب رفض قبول التفويض في هذا الأمر، وطلب من الجميع المساهمة الفاعلة فى بحث الأمر، حتى يتم الوصول للقرار الأصوب، وطلب من الهيئة القيادية أن تكون في حالة انعقاد دائم الى حين الفراغ من القضية.
قرر الاجتماع تكليف لجنة الحزب معاودة الاتصال بلجنة المؤتمر الوطنى والوصول معها الى اتفاق مكتوب على البرنامج الوطنى الذى سيكون ملزما للحكومة.وقد تم الوصول اليه من خلال الحوار الذى دار بين الحزبين وهو يتضمن حلولا لازمة دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة، مراجعة أوضاع حقوق الإنسان،صيانة الحريات العامة، ودعم التحول الديموقراطي، ومنع الاعتقال التعسفي، وقيام انتخابات برلمانية،ومعالجة الاوضاع المعيشية المتردية،وترميم العلاقات الخارجية.
كما قرر الاجتماع رفض العرض المقترح من المؤتمر الوطني لمشاركة الحزب، على المستويين الولائي، والاتحادي باعتبار انه لا يتناسب مع مكانة الحزب ولا مع وزنه ولا يمكنه من التاثير فى صناعة القرار الذى سيفضى الى التغيير.وطالب الاجتماع باعادة النظر فى العرض والعمل على زيادته بالطريقة التى تمكن الحزب من تنفيذ البرنامج الذى سيتم الاتفاق عليه.
وعليه نستطيع ان نقول أن أمر المشاركة لم يحسم بعد وانه اصبح مرتبطا بمطالب وشروط جديدة كلفت اللجنة المختصة بالحوار ابلاغها للطرف الآخر،كما أن السيد رئيس الحزب رفض التفويض وان الامر برمته بيد الهيئة القيادية وستنظر فيه من جديد وفقاً للرد الذى سينقل لها من الطرف الآخر.
مع إحترامنا الكامل لمصادر كل الاشقاء والشقيقات الا أن المؤكد هو أن الاجتماع كما نقل لنا كان ساحة للممارسة الديمقراطية المسئولة حيث أبدى كل عضو وجهة نظره بمنتهى الصراحة والوضوح والحرية وتبارى المدافعون عن المشاركة فى بسط مبرراتهم الداعمة لمطلبهم كما إجتهد الرافضون للمشاركة فى توضيح مضارها وأخطارها وسلبياتها وعيوبها وخرج الجميع برضاء تام عن سير الاجتماع ودونت وجهات النظر كاملة بالمحاضر صوت ونص لتبقى شاهدا تاريخيا على طريقة الاتحاديين فى معالجة قضاياهم.وبهذا ننفى أن يكون أي من أعضاء الهيئة القيادية قد خرج غاضبًا، بل ساد الجو حالة من النقاش الصحي، ويتمنى الحزب أن يبتعد الجميع عن التهاتر، ويسهموا في معاونة الهيئة القيادية على أداء دورها الوطنى الهام.
مخلصكم
حاتم السر
 
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|