القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

التوم هجو ل ( حريات ) : الانقاذ منكر ولايمكن المشاركة فى المنكر

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2011, 10:47 PM   #1
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي التوم هجو ل ( حريات ) : الانقاذ منكر ولايمكن المشاركة فى المنكر


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




التوم هجو ل ( حريات ) : الانقاذ منكر ولا يمكن لقوى سياسية تحترم تاريخها ان تشارك في منكر


مصطفى سري – حريات)نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعا مستشار والي النيل الازرق المقال للشؤن الدينية والاوقاف القيادي في الحزب الاتحادي الديموقراطي ( الاصل ) الأستاذ التوم هجو، الشعب السوداني والقوى السياسية الى اسقاط النظام الحاكم ، معتبراً ان التفاوض مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم لا جدوى منه ، وقال ( نظام المؤتمر الوطني يعيش في حالة هستيرية وان اسقاطه اصبح مسالة وقت ) ، متهماً حزب البشير بممارسة العنصرية في حروبه التي يخوضها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، وقال ان الشعب السوداني سيتجاوز القوى السياسية ان لم تتجه نحو اسقاط النظام .
وقال هجو في حوار مع (حريات) ان حزبه الاتحادي الديموقراطي لن يشارك في حكومة المؤتمر الوطني ، واضاف ان النظام الحاكم اصبح من المنكرات ولا يمكن لاي قوى سياسية تحترم تاريخها ان تشارك في منكر ، وتابع ( لن نكون ترلات للمؤتمر الوطني والذين يتفاوضون مع الوطني هم سماسرة سياسة ومندسون ) ، واضاف ان موقفه في مؤازرة حاكم النيل الازرق مالك عقار يمثل موقف حزبه التاريخي في علاقته مع الحركة الشعبية ، واصفاً عقار بانه من الصوفيين وعمل الكثير من خلاوى القران خلال فترة حكمه في الولاية في الاعوام الست الماضية ، وقال ان الحروب التي يشعلها المؤتمر الوطني في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان عنصرية .
( نص الحوار أدناه) :
اجرى الحوار / مصطفى سري
سبق واعلن اختفاؤك مع اندلاع الحرب في ولاية النيل الازرق ، وانت تنتمي الى الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني ، ما هو موقفك السياسي من الحرب الدائرة وهل تتفق مع قيادة الحزب ؟
اود ان اوضح خلفية مهمة خاصة في الفترة الاخيرة لاوضح موقف الحزب الاتحادي وموقفي الشخصي تجاه قضيتي الحرب والسلام ، نحن نعتقد ان البلاد كلها كانت ضحية لوقف مسيرة السلام ، وكما تعلم ان حزبنا وقع اتفاقية السلام السودانية مع الراحل جون قرنق عرفت باتفاقية الميرغني – قرنق عام 1988 ، وكان لي شرف الحضور ، ولم تذكر الاتفاقية قضايا اقتسام السلطة وتقرير المصير ، او تدخلات خارجية .
المؤتمر الوطني في انقلابه عام 1989 كان هدفه وقف العملية السليمة ، وكانت عناصر المؤتمر الوطني قبل ذلك قد اطلقت الرصاص على منزل السيد الميرغني عشية ذهابه الى اديس ابابا للقاء قرنق بعد تهديدات مباشرة وغير مباشرة ، وبعد الانقلاب كان تعامل الانقلابيين مع قيادات الحزب الاتحادي تعسفياً ، ورغم ان السيد الميرغني لم يكن شخصاً دستورياً لكن تم اعتقاله وصودرت ممتلكاته بخلاف كل القيادات السياسية ، وهذا يوضح ان المؤتمر الوطني يستهدف حزبنا لانه حزب الوسط ، وان الارضية التي ينطلق منها الحزب في الشمال والوسط والشرق .
واشير هنا الى ان التحقيق الذي اجراه عبد الرحيم محمد حسين حينما كان وزيراً للداخلية مع السيد الميرغني ، قال حسين ( لماذا تحاور الكافر ) ويقصد قرنق ، وهذا يوضح عنصريتهم وكيف انهم اوصلوا البلاد لهذه المرحلة من تمزيقها ، وحزب المؤتمر الوطني هو اول حزب حمل السلاح ضد الاخرين ، وقام بافراغ الجيش السوداني من قوميته واصبح حزبياً .
موقفي من ما يجري في النيل الازرق هو في العلاقة العضوية بينها وولاية سنار ، وانا كنت مرشح الحزب الاتحادي لمنصب الوالي في سنار وحصلت على اكثر من (80) الف صوت ، وانت تعلم التزوير الذي حدث من جانب المؤتمر الوطني ، هنالك ارتباط عضوي ما بين النيل الازرق ، وسنار والجزيرة ، وهو الاقليم الاوسط السياسي ، وتاريخيا هي السلطنة الزرقاء وكانت سنار عاصمتها .
انا كنت في النيل الازرق اقوم بخدمة جماهيري وحتى في سنار وولاية الجزيرة ، ودوري كان لخدمة الاخ مالك عقار الذي شهدت ولايته الكثير من التهميش والظلم ، ودوري كان للمساعدة بان اكون همزة وصل واربط ما بين قيادة الحزب الاتحادي والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار ، وبعد بدء الازمة في جنوب كردفان ذهبت ضمن وفد ومعي الدكتور عبد الله تيه لرئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني وقيادات الحزب الاتحادي وتم تمليكهم كل الحقائق ، والسيد الميرغني طرح مباردة للتوسط لحل الازمة وتم قبولها من قبل الوفد ومن قيادة الحركة وعبد العزيز ادم الحلو ، وتمت صياغة المبادرة ولكن حتى هذه اللحظة لم يصل رد المؤتمر الوطني ، الى ان اندلعت الحرب في جنوب كردفان ، وتكررت نفس المأساة في النيل الازرق ، وقد اجريت اتصالاً بالسيد الميرغني وفي حضور مالك عقار ، الذي تحدث معه حول نزع فتيل الازمة ، وايضاً لم تكن هناك استجابة من المؤتمر الوطني ورفض مقابلة الوفد ، اذن موقفي نابع من الحزب الاتحادي الديموقراطي ولان موقف الحزب ليس متفرجاً ولا وسيط في قضايا الوطن ، ومنذ الجمعية التشريعية في الخمسينيات قال الزعيم الازهري انها وان خلت من كل شائبة فاننا لا نقبلها ، وكذلك هو موقف الشريف حسين الهندي القومي ، والان نحن في قضية السودان لسنا وسطاء ولا متفرجين .
نحن قمنا بعمل المستحيل بان ننزع فتيل الازمة ، وحاولنا مع المؤتمر الوطني كل ما يمكن عمله وهو رفض ، الان دور الحزب الاتحادي الديموقراطي وعلاقته الاستراتيجية مع الحركة الشعبية وهذا هو الامر الطبيعي والمنطقي في هذه العلاقة الاستراتيجية ، ونحن لن نكون ( ترلات ) للمؤتمر الوطني من اجل الحرب ، وهذا لن يحدث ، وهذا راي القواعد وجماهير الحزب ، وقد فعلنا المستحيل لانهاء الازمة في جنوب كردفان والنيل الازرق ولم يسمع لنا المؤتمر الوطني ، وهنا تنطبق عليه الآية ( وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) . اذن احاديث قيادات المؤتمر الوطني عن وقوفي الى جانب مالك عقار ينم عن عنصرية بغيضة .
وهل هناك قيادات من الحزب الاتحادي الديموقراطي تقف ذات موقف المؤتمر الوطني ؟
للاسف نعم ، ولكن هي قيادات محسوبة على المؤتمر الوطني ومزروعة في الحزب الاتحادي الديموقراطي ، وهم مع بعض كتاب الاعمدة والصحافيين يتحدثون عن كيف يقف التوم هجو مع مالك عقار ، اعتقد ان موقفهم مؤسف ومحزن ، وينم عن موقف عنصري منهم هم ، بالنسبة لي يجب الا يفرق الدين او العرق بين الناس ، وفي مسالة الدين يجب ان يعلم الجميع التشويه الموجود ، ان مالك عقار هو من المسلمين بل هو من الصوفية ، ومن اسرة ختمية وكان في شباب الختمية ، وانا اشغل منصب مستشار الشؤون الدينية والاوقاف للحاكم مالك عقار ، ولا توجد ولاية في ولايات شمال السودان فيها مستشار للشؤون الدينية والاوقاف ، وحتى البرنامج الذي قمنا به في النيل الازرق لبناء خلاوى القرآن لم يحدث في اي ولاية ، ولكن المدرسة المتطرفة والدخيلة على الدين الاسلامي التي يقودها المؤتمر الوطني هي ضد المسلمين السودانيين وضد الصوفية ، وهي كذلك ضد الدين الاسلامي نفسه ، ونحن مع وحدة السودان ، الذي كان في الماضي دويلات وتجمعات قبلية ، والتجمعات الكبرى كانت للطرق الصوفية ، وحزبنا استطاع ان يجمع كل اهل السودان دون تفرقة ، ولكن الان المؤتمر الوطني يقود السودان على اساس قبلي وعرقي
ما هو موقف حزبك من مؤازرتك للجيش الشعبي في النيل الازرق بشكل رسمي ؟
موقف حزبنا واضح ، لان ما اقوم به هو الموقف الاستراتيجي والتاريخي للحزب الاتحادي الديموقراطي في كل مراحله ، هذا ليس موقف التوم هجو ، هو موقف حزبنا التاريخي والحاضر والمستقبل .
يقال انك مشاكس ولا يتوافق مع خط الحزب الاتحادي الديموقراطي ؟
هذا كلام مردود ، وانا وثيق جدا بقيادة الحزب واحترم واقدر اراءها ، وانا كنت عضو هيئة قيادة الحزب وعضو في لجنة التفاوض ، وترشحت انابة عن الحزب في منصب الوالي في سنار ، لذلك انا مرتبط بقيادة الحزب ومساره التاريخي ومربوط بجماهيره الموجودة ، وما يتردد من البعض هم مندسون في الحزب واعتبرهم سماسرة سياسة ابتلي بهم الحزب الاتحادي كما ابتيلت بهم كل الاحزاب السودانية في الفترة الاخيرة ، وهم صنيعة المؤتمر الوطني ويحملون ماركته .
لكن الحزب الاتحادي الان يتفاوض مع المؤتمر الوطني حول المشاركة في السلطة ، وكأنك تحلق خارج السرب ؟
طبعاً هذا الكلام غير صحيح ، هذه الاقاويل يروج لها الطامعون في السلطة ، لكن موقف قيادة الحزب معلن بانه يتفاوض عن كيفية حكم السودان ، وانقاذ البلاد من الوهدة التي هو فيها الان ، واذا كان الاسرائيليون والفلسطينيون يتفاوضون الان ، فانت تتحاور مع العدو وليس مع الصديق ، ولكن اؤكد لك ان الحزب لم يتفاوض في المشاركة ولن يتفاوض ولن يشارك ، لان قيادة الحزب اذكى حقيقة ، لان الحكومة الحالية اصبحت حكومة حرب ، وهذه سفينة غارقة واهلها يتقافذون منها ، والدليل صلاح قوش ، ليس هناك اي عاقل او لديه مسؤولية تاريخية حول قضايا الوطن يمكن ان يشارك في حكومة حرب واقتصادها منهار ، وخلفيتنا الدينية تقول الحديث الشريف ( من يرى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وهذا هو اضعف الايمان ) .
والذي يحدث الان في السودان منكر وينطبق عليه الحديث الشريف الذي ذكرته سابقاً ، اذن غير وارد اطلاقاً ان يشارك الحزب الاتحادي الديموقراطي في منكر ، اي سياسي ووطني يحترم دينه ووطنه ان يتحدث معنا هل ما يراه في هذا النظام منكراً ام لا ؟ ونحن نرى ان ما يحدث هو منكر ، لان ظلم الناس ، واشعال الحروب ، تفتيت وتمزيق البلاد ، الفساد المالي والاخلاقي وفساد الحكم واكل اموال الناس بالباطل، انتهاك حقوق الانسان والقتل العشوائي وبطريقة عنصرية ، هذه كلها منكرات ويجب ان يزال هذا النظام الذي ارتكب كل هذه الموبقات والمنكرات باسم الدين الاسلامي وهو برئ مما يفعله اهل الحكم .
انت لديك تجربة طويلة في الكفاح المسلح بدأته ابان فترة حكم النميري وتحديداً في العام 1976 ، ثم في التجمع الوطني الديموقراطي بعد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا 1995 ، الان كيف تنظر الى التطورات السياسية والكفاح المسلح ضد المؤتمر الوطني في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ؟
انا بدأت في مقاومة الشمولية والديكتاتورية في العام 1976 ، وانا خريج مدرسة الشريف حسين الهندي وهي اول مدرسة في مواجهة الديكتاتورية ، وهو الذي فتح الآفاق لكل القوى السياسية بما فيها التي تتمشدق الان وهي في الحكم وتتهمنا بالعمالة والارتزاق ، والشريف حسين الهندي هو الذي اسس العمل الجبهوي والعلاقات مع الخارج مع السعودية وليبيا واثيوبيا ، وهو الذي فتح معسكرات التدريب ، وقيادات المؤتمر الوطني الموجودة حالياً وتتمشدق الان وعلى رأسهم مهدي ابراهيم ، وعثمان خالد مضوي ، واحمد عبد الرحمن محمد ، وغازي صلاح الدين ، هم من خريجي هذه المدرسة الوطنية التي اسسها الشريف حسين الهندي ، ولكن للاسف هؤلاء يتحدثون عن العمالة والارتزاق الان ، وكانوا معنا في العمالة والارتزاق من قبل ، وهذا يوضح لك النفاق وانعدام الاخلاق لديهم ، لاننا كنا زملاء ورفاق كفاح في يوم من الايام وقاتلنا الديكتاتوريات في يوم من الايام ، لكنها هذه القيادات الان تذيق الشعب السوداني الامرين .
الانظمة الديتكاتورية هي التي فرضت علينا حمل السلاح منذ حكم النميري ، مع انه كان اقل شراسة واقل تهديداً لوحدة السودان ، ولم يفعل ما يفعله هذا النظام القمعي المتجبر ، فمن باب اولى ان نقاوم ونقاتل بنفس الطريقة التي قاومنا بها نظام نميري بل بشكل اكثر قوة ، مع ان قضيتنا مع نظام نميري كانت سياسية ، لكن قضيتنا مع نظام المؤتمر الوطني قضية وطن اما ان يبقى الوطن او يزول ، ونحن للاسف الشديد فقدنا الجنوب بسبب سياسات هذا النظام ، والان الحرب موجودة ومستعرة ، وما لم تنبه القوى السياسية والشعب السوداني فان البلاد ستؤكل من اطرافها ، الان دارفور مشتعلة ، وجنوب كردفان والنيل الازرق ، وهذه الحروب المشتعلة لن تكون الاخيرة .
هناك حديث يدور حولك بانك تقود كتائب اسمها ( الاحرار ) وهذا يفارق موقف الحزب الاتحادي ، ما صحة ذلك ؟
هذا سؤال سابق لاوانه ، لكن موقفي التاريخي كما ذكرت لك انني خريج مدرسة الشريف حسين الهندي التي لا تضع اي سقف لمحاربة الديكتاتورية ، وتعمل على ازالتها بكل الاشكال وجربنا ذلك مع نظام نميري الذي ذهب وتم اسقاطه ، والان سنزيل هذا النظام .

القوى السياسية تقدم رجل وتؤخر اخرى ، هناك من يتفاوض للمشاركة في الحكم ، وقوى اخرى تتحدث بانها تسعى لوقف الحرب ، هل هناك من امكانية ان يلحق السودان بموسم التغيير في المنطقة العربية ؟
هذا سؤال مهم ، وحقيقة الواقع الموجود مؤسف ومؤلم جداً ، والقوى السياسية لا ابرؤها ، وهناك تقصير واضح جداً من هذه القوى خاصة القوى الكبرى في حزبي الامة والاتحادي الديموقراطي لان امامهما مسؤولية تاريخية ، لان الحزبين جربا هذا النظام من خلال المواجهة او التفاوض ، وكل هذه التجارب مريرة جداً في الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع النظام ، هذه القوى امامها مسؤولية تاريخية ، وحديث بعض القادة بان البلاد لا تحتمل المواجهة مع النظام غير صحيح وقراءة غير سليمة ، لان السودان اصبح مثل المريض الذي يحتاج الى عملية عاجلة وقد تكون نسبة نجاحها أو فشلها 50% ، لكن دون العملية هو ميت ، فانا اعتقد ان استمرار المؤتمر الوطني في السلطة سيمزق البلاد ، اذن الذين يتحدثون عن مخاطر مواجهة النظام واذا كانت نسبتها 50% فالاجدى ان نواجه ، لان البديل في استمرار نظام البشير واضح جداً هو التمزيق ، لان امامنا الان قد ذهب الجنوب واشتعلت النيران في النيل الازرق وجنوب كردفان ومشتعلة في دارفور وستأتي البقية في مناطق اخرى .
وهذا النظام فقد مشروعه الحضاري ، وبرنامجه الذي كذب به على الشعب باسم الدين وقد اتضح انه كان كذباً ، كما ان النظام فقد التنمية التي كان يتحدث عنها ، والبترول ، واصبح الآن يلعب على كرت واحد للاسف الشديد وهو الذي بدأه في دارفور وهو الكرت العنصري ، بتأليب القبائل ضد بعضها البعض ، وهذا ادى الى تقسيم دارفور الى عرب وزرقة ، والان يطبق ذات الاسلوب في جنوب كردفان والنيل الازرق ، وانا شاهد عيان ، لانه ولأول مرة ينقسم المواطنون في النيل الأزرق على اساس عرقي ، بان تنزح القبائل ذات الاصول العربية الى شمال الدمازين ، والاخرى تنزح الى جنوب الدمازين ، وهذه مسالة في غاية الخطورة .
وتجربتنا في التجمع الوطني الديموقراطي باننا عملنا بان يكون عملنا بصبغة قومية ، وكان الراحل دكتور جون قرنق يصر على القومية في العمل المعارض ، الان على الحزبين ان يقوما بذات عملهما في التجمع ، وان نقاوم العنصرية التي ينفخ فيها النظام ، وذلك يتم بازالة حكم المؤتمر الوطني ، هذا هو المخرج الوحيد .
وانا شاهد عيان بان الحركة الشعبية في النيل الازرق او جنوب كردفان لم تبدأ الحرب اطلاقاً ، وقيادات الحركة قومية لا تقاتل من اجل قبيلة او لمطامع شخصية ولا من اجل النيل الازرق او جنوب كردفان ، بل تقاتل من اجل القضايا القومية ، لكن المؤتمر الوطني هو الذي يقاتل من اجل ان تكون الحرب عنصرية بادعاء ان بعض القبائل تستهدف االعروبة والاسلام ، وهذا جدار واهي ولن يصمد امام الحقائق والمنطق .
الآن قيادات المؤتمر الوطني ورئيسه البشير قالت انها لن تتفاوض مع الحركة الشعبية في النيل الازرق وجنوب كردفان ، كما تم منع المنظمات الدولية من دخول مناطق النزاع لايصال المساعدات ، فكيف تنظرون لذلك؟
المؤتمر الوطني يتخبط ، وهو في حالة هستيرية وكالثور في مستودع الخزف ، لان النظام كان يعتقد بانه بعد فصله الجنوب يمكن ان يطغى على الاخرين وان بقية السودان قد دانت اليه ، وقد ثبت له العكس ، الحرب في دارفور ما زالت مشتعلة ، واشتعلت الان في جنوب كردفان والنيل الازرق ، اذن هم في حالة هستيرية ، وما يقولونه لا يستطيعون الصمود عليه طويلاً ولدينا تجارب كثيرة معهم ، هم الان لا يمكنهم الذهاب الى ضواحي الدمازين ، والحركة لم ترد خوض الحرب في المدينة بسبب وجود المواطنيين فيها والذين يتخذهم المؤتمر الوطني دروعاً بشرية ، وقوات الحركة الان على بعد (17) كلم من الدمازين . وعندما وصل المؤتمر الوطني للسلطة كان يردد بانه سيحسم قضية الجنوب في عام واحد ولكن استمرت الحرب (20 ) عاماً ، وقام بذبح الشاه ومن ثم كسر الجرة ، ولعلك ترى ان المؤتمر الوطني كان يتحدث عن دارفور قبل عشر سنوات وما زالت مشتعلة ، بل كانوا يرددون في يونيو الماضي انهم سيقبضون على عبد العزيز الحلو خلال اسبوع ، لكن البشير فشل فاوقف الحرب بطريقته واشعلها ايضا بطريقته ولم يقبض على الحلو .
والسؤال من يفاوض من ؟ من الذي سيتفاوض مع المؤتمر الوطني ، وعلى ماذا يتفاوضون معه ؟ ومن تجارب كل القوى السياسية السودانية سواء التي حملت السلاح او التي كانت تعارض سلمياً فاوضت المؤتمر الوطني ووقعت اتفاقيات معه ، لكن المؤتمر الوطني ينقض الاتفاق وبسرعة ، عليه يجب على كل القوى السياسية قفل الباب امام اي تفاوض مع المؤتمر الوطني ، ويجب ان يكون الشعار واضحا جداً جداً ، بان على المؤتمر الوطني اما ان يسلم ، او التغيير بالقوة ، والشعوب التي انتفضت في الربيع العربي في مصر ، تونس ، ليبيا ، اليمن وسوريا حالها افضل من الشعب السوداني بكثير ، والذي لديه تجارب سبقتها ، ولذا وبرغم القمع المسالة اصبحت مسالة وقت . والمؤتمر الوطني لا يعرف الا منطق القوة ، ولا يتعامل الا بهذا المنطق ، ويجب الا نخفي رؤوسنا في الرمال .
هل تعني ان تستمر المواجهة مع المؤتمر الوطني حتى اسقاط نظامه ؟
انا اعتقد انه ليس من سبيل امام السودانيين سوى اسقاط النظام ، وهذا الشعار يجب ان يكون هو السائد ، وسبق ان تم رفعه في التجمع الوطني ، ومع ذلك جنحنا الى السلم عندما جنحوا اليها ، ولكن اتضح ان المؤتمر الوطني كان منافقاً ومناورا ، وهم ليس لهم ذمة ولا عهد .
وهل تضمن ان تتجه القوى السياسية الى اسقاط النظام ؟
حقيقة انا اضمن ان الشعب السوداني مع خيار اسقاط النظام ، وقواعد الحزب الاتحادي الديموقراطي والامة القومي اضمنها بانها ستعمل على اسقاط النظام ، وان لم تعمل قيادات هذه الاحزاب في تلبية شعارات الجماهير وتدفع نحو اسقاط النظام ، فان جماهير هذه الاحزاب ستتجاوز قياداتها .



محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
قديم 10-06-2011, 07:19 AM   #2
هاشم محمد أحمد سالم أرو

الصورة الرمزية هاشم محمد أحمد سالم أرو



هاشم محمد أحمد سالم أرو is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو
افتراضي رد: التوم هجو ل ( حريات ) : الانقاذ منكر ولايمكن المشاركة فى المنكر


أنا : هاشم محمد أحمد سالم أرو




الانقاذ منكر ولايمكن المشاركة فى المنكر

هاشم محمد أحمد سالم أرو غير متواجد حالياً  
قديم 10-06-2011, 09:07 AM   #3
عوض الله خير الله

الصورة الرمزية عوض الله خير الله



عوض الله خير الله is on a distinguished road

افتراضي رد: التوم هجو ل ( حريات ) : الانقاذ منكر ولايمكن المشاركة فى المنكر


أنا : عوض الله خير الله




سنار , خرطوم ... معاك يا التوم
شكراً شقيقنا محمد الحسن .

عوض الله خير الله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع محمد الحسن محمد محمدأحمد مشاركات 2 المشاهدات 835  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه