القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أعجبتني مناشدة الأستاذ التوم هجو للقوى السياسية للقيام بدورها منعا للحرب العرقية. الآن وقد عادت نعرة الإنقاذ القديمة لتورث البلاد المزيد من البغضاء والدماء فقد تحتم التشمير على العقلاء وإلا فلا يتبقى إلا التحسر على وطن كان ... اسمه السودان. وتحمل الأخبار التي تتلقاها الحكومة بلهف تعكسه المساحة الواسعة التي حازها في صدارة اهتمام أهل الصحافة تحمل خبر دخول خليل إلى دارفور وأعتقد ان الأهمية نابعة من مخافة الحكومة من التنسيق المحتمل للخصوم على جبهات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق فضلا عن قرب ميدان المعركة عن (المركز) على قول أهل (الهامش) هذا الوضع هو ثمرة مرة لسياسات الإنقاذ في مراحلها المظلمة المختلفة أصحاب مظالم حقيقية أفضى بهم ما عانوه إلى أن يترسخ عندهم أن كل الشمال هو من أذاقهم الويلات ذلك أن الحكومة - في زعمهم - لو لا استنادها على عنصرها العربي تارة وعلى مرتعها الجهوي تارة أخرى لما تمكنت من أن تفعل بهم الأفاعيل والحكومة لما تستعر عليها سوح المعارك جراء سياساتها الرعناء تحاول أن توجج المشاعر العنصرية والدينية لتحتمي في جمهرة من تستدر نخوتهم هذه المساعي الخائبة لم تكن الحرب في السودان يوميا دينية أو عرقية ولكن من يحمل راياتها في الطرفين ولاعترافه الخفي بضعف حجته في الحرب يلجأ لاصطناع عقيدة حربية يمكن بها تحصيل النصر الآن وقد تسودت السماء بغيوم الحرب تحتم على القوى الديمقراطية في الشمال تحديدا إحداث التغيير وبغير ذلك لا يمكن تمييز الصفوف وقتل النعرات القبيحة التي ربتها الإنقاذ بعناية فائقة كما تعرض أهل الغرب والجنوب والشرق لظلم الإنقاذ كذلك تعرض له أخوتهم في الشمال وكما عجزوا جميعا عن إزالتها حتى هذه اللحظة لا ينبغي لاي منهم أن يتهم الآخرين زورا بأنه من الجلادين فهم جميعا تحت الظلم والقهر وإن تفاوتت الدرجات وهذا منشأ التهم لذلك وجب على قوى الشمال إحداث التغيير وإنصاف أخوانهم في المناطق الأخرى حتى نجنب البلاد ويلات الحرب العرقية |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() " المقتطف " (أعجبتني مناشدةالأستاذ التوم هجو للقوى السياسية للقيام بدورها منعا للحربالعرقية. الآن وقد عادت نعرة الإنقاذ القديمة لتورث البلادالمزيد من البغضاء والدماء فقد تحتم التشمير علىالعقلاء وإلا فلا يتبقى إلا التحسر على وطن كان ... اسمهالسودان. ) " التعليق " · أسفر هذا الاتجاه والتحول الخطير الى لجوء ملايين من اخواننا الجنوبيين الى خارج البلاد ولأول مرة فى تاريخ السودان ,...... وكانت هذه البداية وخلق القابلية : " لاستدعاء الأجنبى "....... ثم ماذا ؟؟؟ ....... ثم توالت التداعيات كما هو معلوم من : " من "ايقاد " و " تقرير المصير " و " نيفاشا " .... الى ان تحقق الهدف المنشود والمستهدف من ذلك كله وهو : " الانفصال " · هل اتعظت الانقاذ بما حل بقضية الجنوب , وراجعت خطواتها والمنزلق الخير الذى سارت فيه , وعادت الى رشدها ؟؟؟ .... كلا وألف كلا , بل ذهبت لما هو أقبح وأبشع , وهو تعاملها مع : " تمرد دارفور " وما لحق من جرّاءه لاخواننا هناك والذين لايزالون مشردون يعيشون فى العراء داخليا وخارجيا بعيدين عن قراهم وموطنهم الأصلى الذى عاشوا وترعرعو فيه من آلاف السنين , ........ فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ ........ تعاظم التدخل الأجنبى , وتضاعفت قواته , وتحولنا من جرّاء ذلك من دولة كاملة الاستقلال , الى دولة : " تحت الوصاية " ..... ورئيسها مطالب للعدالة الدولية, ومطارها الدولى مباح تماما للقوات الأممية تذهب وتأتى دون أى حسيب أو رغيب !!!!! ......... فهل بعد ذلك كله اتعظت الانقاذ وعادت الى رشدها ؟؟؟ ........ كلا وألف كلا , بل تحولت الى أكثر عنفا وشراسة , وفرعنة ......... الخ العنتريات . · نراه ماثلا أمام أعيننا هناك فى جنوب كردفان , وأخيرا وليس آخرا ما يجرى وتقرع تطبل له الطبول فى النيل الأرق . · والمصيبة الكبرى , والبلية العظمى , ..... ان ذلك كله يمارس باسم : " الاسلام " والرسالة الخاتمة , .... بل يعدونه : " جهادا فى سبيل الله " ( فما أبشعها بليه وما أكبرها وأعظمها فتنة ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قالوا: ( لقد كان الجنوب عربة معطوبة , كلما حاولنا قطرها شدتنا الى الوراء , الآن وبعد أن خلفنا تلك العربة يستطيع القطار أن ينطلق ). قلنا : لن يكون هناك قطارأصلاً حتى ينطلق, لأنهم وفق هذا المنطق سيعملون على تخليف بقية العربات التى أعطبوها هم , مثل عربة جنوب كردفان وعربة النيل الأزرق وهكذا... . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ محمد جمره مقال ممتاز ينبه الي خطر عظيم ومستقبل مظلمٍ كثيراً ما يتحدث عنه مولانا ( حفظه الله وحفظنا به ) ويسمية بيوم الهول !!!!!
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
نعم يا أخى / محمد جمرة , عادت : " الانقاذ " لنعرتها القديمة لتورث البلاد المزيد من البغضاء والدماء , ...... عادت باندفاع شديد الى حروبها : " التدميرية " التى بدأتها بجنوبنا الحبيب , حولت مشكلته الداخلية التى كانت على بعد خطوات من حلها داخليا وبعيدا تماما عن أى تدخل أجنى , وفى اطار سودان موحد , ..... قامت بوأد ذلك كله , وحولتها الى حرب : " جهادية " فماذا كانت النتيجة : · أسفر هذا الاتجاه والتحول الخطير الى لجوء ملايين من اخواننا الجنوبيين الى خارج البلاد ولأول مرة فى تاريخ السودان ,...... وكانت هذه البداية وخلق القابلية : " لاستدعاء الأجنبى "....... ثم ماذا ؟؟؟ ....... ثم توالت التداعيات كما هو معلوم من : " من "ايقاد " و " تقرير المصير " و " نيفاشا " .... الى ان تحقق الهدف المنشود والمستهدف من ذلك كله وهو : " الانفصال " · هل اتعظت الانقاذ بما حل بقضية الجنوب , وراجعت خطواتها والمنزلق الخير الذى سارت فيه , وعادت الى رشدها ؟؟؟ .... كلا وألف كلا , بل ذهبت لما هو أقبح وأبشع , وهو تعاملها مع : " تمرد دارفور " وما لحق من جرّاءه لاخواننا هناك والذين لايزالون مشردون يعيشون فى العراء داخليا وخارجيا بعيدين عن قراهم وموطنهم الأصلى الذى عاشوا وترعرعو فيه من آلاف السنين , ........ فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ ........ تعاظم التدخل الأجنبى , وتضاعفت قواته , وتحولنا من جرّاء ذلك من دولة كاملة الاستقلال , الى دولة : " تحت الوصاية " ..... ورئيسها مطالب للعدالة الدولية, ومطارها الدولى مباح تماما للقوات الأممية تذهب وتأتى دون أى حسيب أو رغيب !!!!! ......... فهل بعد ذلك كله اتعظت الانقاذ وعادت الى رشدها ؟؟؟ ........ كلا وألف كلا , بل تحولت الى أكثر عنفا وشراسة , وفرعنة ......... الخ العنتريات . · نراه ماثلا أمام أعيننا هناك فى جنوب كردفان , وأخيرا وليس آخرا ما يجرى وتقرع تطبل له الطبول فى النيل الأرق . · والمصيبة الكبرى , والبلية العظمى , ..... ان ذلك كله يمارس باسم : " الاسلام " والرسالة الخاتمة , .... بل يعدونه : " جهادا فى سبيل الله " ( فما أبشعها بليه وما أكبرها وأعظمها فتنة ) لك الشكر أخي العوضابي وليت الإنقاذ تعلمت من الدرس الأول ولكنها لم تفعل وليت البلاد تسلم الىن وتخرج من هذه المضائق التي حشرت فيها |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد جمرة | مشاركات | 4 | المشاهدات | 5225 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|