القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم حفظه الله , الموضوع : " الحوار الذى اجراه معك رئيس تحرير ج/التيار (10/3/2011) الرسالة المرفقة سبق ارسالها لسيادتم ضمن تعميم طيه عدد من الرسائل وذلك عن طريق بريدك الالكترونى الخاص بالمجلس لا أدرى اطلعت عليها أم لا , فى اجابتك على السؤال : " ماهى أسباب الثورات ؟؟ " الوارد بالحوار أعلاه حددت (3) اسباب هى : (1) القهر الشديد للناس (2) الارتماء فى حضن الأجنبى (3) الفساد الشديد . أرجو أن أوضح الآتى : · عملية ممارسة هذه الاسباب الثلاثة تعد كما يعلم سيادتكم من شيمة الحكم الشمولى ( حكم الحزب الواحد ) والذى عانت ولا يزال تعانى منه شعوب كثيرة , ...... وكما تعلمون فان هذه الدول استندت فى حكمها على مبادىء هدامة ممعنة فى سوءها وقبحها وشرورها وهى : "(1) مبدأ التمكين (2) مبدأ الارهاب (3) مبدأ أهل الثقة ولا أهل الخبرة . · يعلم سيادتكم أن كل هذه المبادى تم تطبيقها تحت رايات غير اسلامية : ( شيوعية – علمانية – قومية – بعثية ..... الخ ) الاّ أن الانقاذ طبقتها تحت رأية اسلامية وفقا لتعاليم وموجهات المدرسة الجديدة التى انشأها الأب الروحى لها ( منذ عام 1964 ) وظلت تمارس باعتبارها أمر مشروع بل تعد عبادة وذلك بعد اعطائها الصبغة الاسلامية . · اذن هنا تكمن الخطورة فالأمر يتطلب وقفة مع النفس والتوجه بصدق ونية خالصة لاخضاع كافة تعاليم وموجهات هذه المدرسة وما اسفرت عنه من ممارسات خلال عقدين من الزمن : ( القتل – التشريد – بيوت الاشباح – المصادرات (كل ذلك يتم بدون تحقيق وخارج اطار أى عدالة سماوية أو غيرها )...... ثم يضاف اليه تحويل اموال وممتلكات الدولة للحزب وكوادره ......... الخ ) .... · هذه الوقفة لايراد منها أو يقصد من ورائها الاّ أمر واحد لا غيره ألا وهو : ( احقاق الحق وابطال الباطل ) ............. والى الرسالة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم " التعميم " تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد , الموضوع : هل النظام القائم فى السودان تحت حكم : " الانقاذ " يحكم شعبه تحت دائرة اسلامية تمثل الوحى الالهى المنزل على النبى محمد صلى الله عبيه وسلم كرسالة خالدة وخاتمة ومكملة ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها من لدن أبونا آدم والى عيسى عليهم السلام بهدف اسعاد البشرية جمعاء,............ أم ماذا. ؟؟؟؟؟ أولا : سبق سلمت لكم / حولت لكم عن طيق البريد الالكترونى , تعميم مرفق طيه الرسائل الآتية : (1) رسالة معنونة لكل من فضيلة الشيخ البروف. / أحمد على الامام رئيس مجمع الفقه الاسلامى , والشيخ البروف./ محمد عثمان محمد صالح الأمين العام لهيئة علماء السودان تحت عنوان : " الماسونية العالمية " . (2) رسالة معنونة لفضيلة الشيخ البوف. / أحمد على الامام رئيس مجمع الفقه الاسلامى , تحت عنوان : " البعد الدينى لقضية دارفور " . (3) خطاب مفتوح ومعنون للسيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للامة السودانية . ثانيا : كثر الحديث عن الموضوع أعلاه , وتناولته الأقلام والأحاديث المسموعة والمرئية , داخليا وخارجيا ,.... كقضية عامة وهامة وشائكة , ... وذلك من أناس كانوا مع الانقاذ ثم تركوها , وغيرهم من المتابعين أصحاب الرأى , من كتاب , وسياسيين , ومفكرين , وغيرهم , ....... ولايزال النقاش والجدل مستمرا , .... ولم يصل بعد الى قرار حاسم . وبما أنى مواطن مسلم وأحد المتابعين لهذا الجدل المستمر , ..... فانّى أرى الآتى : أولا : انّ أى قرار أو حكم يصدر فى هذه القضية بعيدا عن أهل الاختصاص : ( المرجعيات الدينية ) لا ينبقى أن يعتدّ به ,...... فهى الجهة الوحيدة المناط بها والمعتمدة لاصدار قرار قاطع وحاسم فى هذه القضية . ثانيا : ان دورنا كقراء ومتابعين , يتمثل فى المقام الأول , على متابعة هذه القضية من واقع الحال , بكل الصدق والأمانة , بحثا عن الحق , وبلوغا الى الحقيقة , ..... فى موضوعية واعتدال تامين , كاملين ,.........ثم : ثالثا : رفع الأمر بكلياته الى أصحاب الاختصاص للاضطلاع بواجبهم الدينى المناط بهم فى اصدار قرار قاطع وحاسم , ويكون بهدف : " احقاق الحق وابطال الباطل " ..... ولا شىء غير ذلك . وسوف نستعرض وبصورة اجمالية واقع الحال أو المثال المطبق والماثل أمامنا ونعائشه جميعا من بداية مراحله الأولى على التوالى , .... ان شاء الله , .... والله المستعان . · من وضع بذرة الانقاذ : · *كلنا يعلم أنّ دولة الانقاذ القائمة حاليا خطط لها ووضع بذرتها الأولى المفكر الكبير والشيخ ( الملهم ) الدكتور حسن الترابى وذلك بعد رجوعه من السربون واضطلاعه بقيادة التنظيم القائم آنذاك باسم : " الاخوان المسلمون " ....وكان ذلك فى عام 1964 . * ونعلم أيضا أنه كان يحمل فكر جديد تحت شعار ما يسمى : " حركة الاحياء والتجديد للاسلام " ......ومنذ ذلك التأريخ شرع فى بثّ ما يحمله من أفكار جديدة وركّز بصفة خاصة على الشباب من داخل التنظيم القائم , ...واستطاع أن يملى عليهم ويحوز على رضاهم, وأتّخذوا منه الأب الروحى لهم يأتمرون بأمره وينصاعون تماما لتوجيهاته وتعليماته للدرجة التى أطلقوا عليه فى اصداراتهم أسم : " المجدد الاسلامى " ...... وبذلك أصبح بعد قيام هذه : " المدرسة الجديدة " .... له شأن كبير وعظيم للدرجة التى علمنا مؤخرا من تلميذه الأنجب السيد / عمر البشير يحكى عن هذه الصلة الحميمة – ( بعد المفاصلة ) – قال : " ............ لقد وصلنا مرحلة فى السابق كدنا أن نقول فيها : ( لااله الاّ الله محمد رسول الله والترابى ولىّ الله . !!!!! ) ......... المصدر : ( جريدة أخبار اليوم 2/9/2004 ). * ولكنّه مع ذلك كلّه كما تعلمون , ... استطاع أن يشق طريقه ويواصل عمله فى تعهد هولاء التلاميذ كما سبق الاشارة ,.... وتمكن خلال ثلاث عقود من العمل الصامت الدءؤب والمضنى من اعدادهم وصياغت عقولهم كى يعتمد عليهم فى قيام دولته المنشودة : ( دولة الانقاذ )......... وقد أدوا المهمة ولايزال يؤدونها على خير وأكمل وجه , ..... وهم يقومون بذلك يعتقدون تماما أنّهم يؤدون واجبا دينيا تمثل ذلك فى اضطلاهم بادارة الدولة كل في موقعه وفقا للأساس والمبادى المعروفة التى قامت عليها وفى اطار : " هذا الفكر التجديدى أو تجديد الدين " .......... وهذه المبادىء هى: * مبدأ ![]() * وكما هو معلوم فان هذه المبادىء لم تكن جديدة فقد طبقتها معظم الأنظمة الشمولية بدءا من لينين مرورا بأتاتورك , …… الخ القائمة ., ….. ولكن الاختلاف يأتى فى أنها طبقت هناك تحت رايات غير اسلامية , …. بينما البسها رجل الانقاذ والأب الروحى للمدرسة الجديدة , ثوبا اسلاميا خصّ به تلاميذه ,..... ومن ثم تم تطبيقها فى هذا الاطار , …… والآن أصبح الكلّ يعلم ماهى الحصيلة والثمرة التى تم اقتطافها من هذه النبتة التى تم بذرها كما سبق الاشارة فى عام 1964 , .....وفيما يلى نتعرض بصورة مبسطة لهذه المبادىء ومآلاتها : (أ) مبدأ التمكين : التمكين معناه : " تحويل مقدرة الأمة من مال وممتلكات لصالح الحزب وكوادره , ..... بحيث تصبح الدولة كلها كأنّها ضيعة تابعة للحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب " (ب) مبدأ أهل الثقة ولا أهل الخبرة : لكى تتمكن الانقاذ من تطبيق مبدأ التمكين فى دولة نظامية كدولة السودان تتمتع بالآتى : * الخدمة العامة : المعروف أن السودان كان يتمتع بوجود خدمة عامة : ( مدنية وعسكرية ) مشهود لها داخليا وخارجيا أنها الأكثر تنظيما وانضباطا فى المنطقة كلها , تقودها كوادر عالية التأهيل والكفاءة , شهدت لها كل المنظمات الدولية والاقليمية . * النظام القضائى : وبالمثل نظام قضائى سودانى مستقل , ...غطت شهرته الآفاق فى دولة تعد من دول العالم الثالث . * أجهزة الرقابة المالية والادارية : بجانب ماذكر اعلاه , .... تضم الدولة فى احشائهاهياكل وتنظيم ادارى محكم وفى غاية الكفاءة والانضباط , .... تخلله أجهزة متخصصة تكفل ادارة كافة شئون الولة بشكل منسجم ومنضبط وفى ظل رقابة مالية وادارية فى غاية الضبط الاحكام , تحكمها قوانين ولواح صادرة بموجبها , ... وكوادر مؤهلة توارثت العمل جيلا عن جيل , ..... ونعنى بهذه الأجهزة على سبيل المثال لا التفصيل : كلا من : " النقل اليكانيكى ,المخازن والمهمات , قسم المبانى الحكومية .بجانب أجهزة الرقابة المالية ,...... ........ الخ . ) .. ( الأول متخصص فى امداد وتوزيع احتاجات الدولة من السيارات والمعدات الآليه وكافة المركبات العامة , ... وبالمثل يقوم الثانى بمد الدولة بكافة مستلزماتها من الداخل والخارج ,.... أما قسم المباني فهو السئول من بناء وتشييد وصيانة كافة مبانى الدولة ,.. يتم كل ذلك فى اطار ضوابط محكمة وتحت ادارة كوادر متخصصة وذات كفاءة عالية ظلت تتوارث جيلا عن جيل. ) . * من هنا يمكن القول أنه اذاكان هذا باختصار شديد هو حال الدولة القائمة قبل الانقاذ فكيف يمكنها أو يتأتى لها تطبيق : " مبدأ التمكين فى ظل هذا الوضع ؟؟؟؟؟؟؟ " ..... اذن لا بدّ من : " وأد ذلك كله " ...... وفى التو الحال كى تتحول الدولة كلها من : " دولة الوطن الى دولة الحزب " ...... كيف تم لهم ذلك : (1) عملية التشريد فى الخدمة العامة : بعد استلام السلطة قهرا وبالصورة المعروفة شكلت لجان من كوادر الحزب – ( خريجى المدرسة الجديدة) - وأوكل لها الأضطلاع بهذة المهمة , . والتى شملت كل أو معظم الكفاءات الموجودة بالدولة من مدنيين وعسكريين بمافيها الهيئة القضائية والخارجية وكافة مرافق الدولة , .......وتم فصلهم من الخدمة بصورة تعسفية دون جريرة ارتكبوها , ودون النظر الى العواقب المترتبة على ذلك , ....فقط تركوهم يلهثون فى الشوارع , وقد اضطلعوا بأداء مهمتهم هذه حسب الخطة الموضوعة لهم على أكمل وأتم وجه ,....... وكانت النتيجة هذا الطرد والتشريد لهذا الكم الهائل من أفضل وأنبل وأكفأ رجالات الخدمة العامة ( مدنية وعسكرية وقضاة ) وبالصورة العروفة , ......... هذا العمل الذى انجز بالرغم من قسوته وبشاعته ومخالفته التامة لكل ما عرف على وجه الأرض من عرف أو دين , ...... فانّ هناك حقيقة هامة يجب أن تكون واضحة ومعلومة للجميع وهى أن الذين اضطلعوا بهذا العمل لم يخطر ببالهم وحتى هذه للحظة , أن ما قاموا به من عمل يعد معيب أومشين أومخالف لكل الشرائع الأرضية , والسماوية , ...... بل العكس تماما , ... فهم يعتقدون أن كل ما قاموا به ونفذوه فى هذا الجانب وغيره مما سناتى على ذكره يدخل فى اطار تعاليم المرسة الجديدة التى سبق الاشارة اليها ,...... ومن ثم فهم يعتقدون أنهم بعملهم هذا يؤدون واجبا دينيا !!!!!!!!! ......وبهذه المناسبة يجدر بنا أن نستمع الى الكاتب الاسلامى والمفكر الكبير الدكتور / الطيب زين العابدين يحدثنا عن هذا الأمر يقول فيهم : ( ......... .......... وكان أن سمعنا العجب العجاب , بأنّ هناك من يتعبّد الله سبحانه وتعالى : ( بالتجسس على الناس واعتقالهم , وتعذيبهم , وقتلهم , وفصلهم من أعمالهم , .... وبتزوير الانتخابات , ونهب المال العام . ) ( وهذا يفسر لنا علامات الحيرة والاندهاش والتساؤلات الكثيرة من كتاب الأعمدة بصحفنا المحلية وغيره من مفكرين وادباء وسياسيين , ....... والتى ظلت عالقة دون اجابة مثل : " من أين جاء هولاء " ..... وغيرها وغيرها كثير , ... والتى ظلت مستمرة حتى الآن بالرغم من حدوث المفاصلة قبل عقد من الزمن , وبالرغم من اتفاق نيفاشا وموجهات الدستور الموقت الجديد , ....... ولناخذ هذه القضية أى ( قضية التشريد ).... كمثال حى يثبت بما لا يدع مجال للشك ,... أن تعاليم هذه المدرسة لا يزال قائم وثابت فى العقول لم يتزحزح : اولا : بعد أن شاعت القضية وتناولها الكتاب داخليا وخارجيا، ومن ثم دخلت اروقت منظمات حقوق الانسان , وهنا تحركت " الانقاذ" ...- ( هل للرجوع اللحق أم ماذا ؟؟؟ ) - قامت الحكومة باحالت القضيه الى ما يسمى " هيئة الحسبة ورد المظالم " ... وقامت هذه من جاننبها بدراسة القضية وكان قرارها هو : " العدالة والانصاف ورد الحقوق لأهلها كاملة غير منقوصه. " ..... هل نفذ شىء ولماذا لم ينفذ ؟؟؟؟ ..... ....... ثم أعقب ذلك احالتها الى اللجنة المختصة بالمجلس الوطنى ( البرلمان ) .... اى لجنة رد المظالم أيضا , ......وتوصلت هى الاخرى لذات النتيجة وطالبت بالتنفيذ الفورى لقراراتها , .... فهل تم شىء من ذلك ولماذا لم يتم ؟؟؟؟؟؟ ثانيا : كل الاتفاقات التى عقدتها الانقاذ مع معارضيها وتم بموجبها رجوعهم للوطن , تحمل على رأس بنودها المطالبة بانصاف مشردى الخدمة العامة ورد حقوقهم كاملة غير منقوصة , ...... فهل تم شىء من ذلك ولماذا لم يتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . ( فهل يوجد أى تفسير غير تفسير واحد وهو: " أنّهم لا يزالون ورغم كل شى لا يشعرون ولم يخطر ببالهم أن هناك جرما قد وقع أو مخالفة لشرع الله قد ارتكبت , ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..... (2) الهيئة القضائية : استقلال القضاء فى السودان هو من الاشياء الثابتة والمعترف بها داخليا وخارجيا حتى قيام الانقاذ , ... والسؤال الذى يطرح نفسه : هل يمكن أن يظل هذا الوضع مع تطبيق مبدأ التمكين أم لا بدّ من وأده ؟؟؟؟؟ ...... * فى مقالة طويلة يحدثنا الكاتب والمفكرالاسلامى الكبيرالبروف. / حسن مكى عن الحالة المزرية والممعنة فى سوءها وقبحها التى آلمت بالبلاد والعباد وكان ذلك فى بداية النصف الثانى للعقد الأول للانقاذ أى ( عام 1996 ) وقد نقلها بتصرف محرر رسالة الخرطوم لصحيفة الخليج الأماراتية فالنقتطف منها هذه الفقرة : " ........ وواصل حديثه عن غياب السياسات وانهيار المؤسسات وغياب التفاهم بين السلطة التشرعية والسلطة التنفيذية وضرب مثال لذلك بالسلطة : " القضائية " والتى وصفها بأنه : " لا يوجد صاحب حق يتجرأ الآن ويذهب الى هذه المؤسسة, .....فالمحاكم بسبب التعقيدات والتأجيلات لم تصبح مكانا لرد الحقوق . " .... .( رسالة الخرطوم صحيفة الخليج 6/9/1996 ).... * " القضاء السودانى عريق بلاشك , وقد ساهم فى تأسيس القضاء فى كثير من البلدان الشقيقة , .......... ولكن نظام الانقاذ فى السودان اعتدى على استقلال القضاء , لاسيما فى الفترة التى أطلق عليها الشرعية الثورية حيث أحيل عدد كبير من أكفأ القضاة للتقاعد من دون وجه حق , واستقال آخرون احتجاجا , وجرى تعيين قضاة من أعلى السلم الى أوسطه وأدناه , من قضاة ملتزمين حزبيا للجبهة الاسلامية القومية , ومن ثم موالين للنظام القائم حاليا , ......... وتمت الاعفاءات والتعيينات بوسائل لم تراع قدسية واستقلال القضاء , ..... ونتيجة لهذه الاجراءات تشرد عدد كبير من القضاة السودنيين المؤهلين . " ........ * ومالنا نذهب بعيدا فقد تابع الناس كل الناس حكم المحكمة الدسورية لصالح مشردى البنوك والتى حكمت لصالح قضيتهم العادلة , فهل نفذ الحكم ولماذا لم ينفذ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ملاحظة : تطالعنا هذه الايام بيانات وتصريحات هنا وهناك لتؤكد : " استقلال القضاء فى السودان " .......... هذا الكلام اذا كان المقصود به قبل الانقاذ فهو كلام حقيقى وواقع , ...... أما اذا كان القصود به بعد الانقاذ , .... ألا يدخل ذلك فى دائرة الكذب والافتراء ومحاولة لتقطية أو تعمد اخفاء الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟....... وكما هو معلوم فانّ هذه الخصال ليست من شيمة المسلم أبدا,.......... فالمسلم الحقيى لا يتعاطاها ولا يقترب منها قط ,....... لأن الاتصاف بها يعد مصيبة كبيرة , ..... وتكون المصيبة أكبر فيما لو صدرة من مسئؤل , .... فهذا يدخل فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية, يموت يوم يموت , وهو غاش لرعيته , الاّ حرم الله عليه الجنة . " (3) الأجهزة المتخصصة فى الرقابة المالية والادارية : ( سبق أرسلت له رسالة مفتوحة نشرت بالصحافة المحلية وطالبته فيها بالرد ولكن كالعادة لا رد ) (4) وفى هذا الاطار تم تطبيق السياسات والاجراءات بعد : * سياسة تحرير الاقتصاد وتداعياتها المعروفة. * عملية ايقاف الدعم على ضروريات الحياة للمواطن , ........................................تابع : |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6645 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|