القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مقتطف : · وإذا سقطت هيبة الدولة سيجد الساقطون فرصة ذهبية فيعيثون فى الأرضالفساد. حاشية · إذا غابت الهيبة، ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيد · * اللهم إنا نعوذ بك من سقوط الهيبة ونعوذ بك من الفساد الظاهر والباطنعلى حد سواء آمين يا رب العامين ) ( أعلاه مقتطف من مقال تحت عنوان : " هيبة الدولة " للدكتور / ربيع عبدالعاطى صحيفة الراكوبة 2/5/2012 ) الى د. ربيع عبد العاطى , نعم , يا أخى هذا الذى أدليت به , وسطره يراعك , هو حقيقة ثابتة , ومعلومة لكل الناس , ولكن السؤآل الملح , الذى يطرح نفسه , من الذى عمل على اسقاط هيبة دولة السودان , وجعلها فى مؤخرة الدول ؟؟؟ ربما لا يخفى عليك أنه , عندما سطت : " الانقاذ " بليل على سلطة شرعية , تستمد شرعيتها من آلية التفويض الجماهيرى , وتحويلها فى التو , والحال , الى سلطة : " شمولية بغيضة " ولم تكتفى بذلك , بل أسرعت باتخاذ كل الوسائل الممعنة فى سوءها , وقبحها , والمغائرة , والخالفة تماما , لكل ما عرف على الأرض , من تشريعات سماوية , أو أرضية , كل ذلك لما ذا ؟؟؟ كل ذلك كما تعلم يا أخى , لتمهيد الأرض , وتعبيدها , كى يوتى تطبيق مبدأ : "التمكين ا " أكله , ربما لم تكن تعلم حينها , يا أخى أن هذا " التمكين " الذى اضطلعتم بدور تطبيقى , عملى بغرض , انزاله على الأرض , لا يمت لعملية التمكين فى , المفهوم الأسلامى بصلة,........ انه فى الحقيقة مخالف ومغائر له تماما , وليس له علاقة من بعيد أو قريب لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف , ..... بل انه كما تعلم مستمد حقيقة من تعاليم : " التلمود " .... ولكن الأب الروحى لجماعة الانقاذ أعطاه : " الصبغة الاسلامية " وتم تطبيقه فى هذا الاطار , ....... وفيما يلى مقتطف من الرسالة تحت عنوان : " الحروب التدميرية للانقاذ " فيه اشارة لهذا الموضوع : · تطبيق مبدأ التمكين : لكى يتمكنوا من تطبيق مبدأ : " التمكين " المعروف , والذى ترجع أصوله الى تعاليم : " تلمود اليهود " .... وهو ذاته الذى أعطاه الأب الروحى لهم : " الصبغة الاسلامية " ... لأنّه يهدف فيما يهدف الى تحويل الدولة النظامية القائمة من دولة : " الوطن " الى دولة " الحزب " ..... ومن ثم تصبح الدولة كلها وتتحول الى دولة تابعة للحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , ...... ولكن هناك عقبات كثيرة , ومانعة , ...تحول دون ذلك , ..... ماهى ؟؟......... نأتى فى هذه العجالة على ذكر نذر منها : · عملية التشريد من الخدمة العامة : هل تمت وفقا لمتطلبات العدالة وحقوق الأنسان التى كفلها الاسلام من قبل ان تعرفها البشرية , وتعتمدها كقانون ؟؟؟ ............" كلا , .... وألف ,.....كلا "...... كما تعلمون جند لهذا العمل كوادر من خريجى هذه المدرسة الجديدة واضطلعوا بعملهم هذا حسب الخطة الموضوعة لهم , بكل همة وحماس لا نظير لها ,...... وكانت النتيجة كما هى معلومة للناس كل الناس : " طرد وتشريد ما يزيد عن ستين ألف من خيرة منسوبى الخدمة العامة للدولة : ( مدنيين وعسكريين وقضاة ) ومن أكثرهم كفاءة ,.......... ألقوا بهم فى الشوارع دون جريرة يرتكبوها , ودون تحقيق أو توجيه أى تهمة لهم , ..... وبعيدا ,.... بعيدا , عن أى وجه من أوجة العدالة , التى جاءت الرسالة الخاتمة لبسطها على البشرية جمعاء . "................... كل ذلك لماذا ؟؟؟ ...... كل ذلك ليمهدوا الطريق , ويعبدوه , كى يوتى مبدأ : " التمكين أوكله " ... .... ............ اضطلعوا بهذا العمل ولم يخطر ببالهم قط أنّهم ارتكبوا جرما , أو خطيئة , أو : " مخالفة لشرع الله " ............. بل يعتقدون اعتقادا جازما وحتى هذه اللحظة , أنّهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله . !!!!!!! · ما تم ومورس فى بيوت الأشباح : وبالمثل جند لهذا العمل جماعة مختارة من خريجى ذات المدرسة , كشف القناع عنهم وعلم بهم , الناس كل الناس فى أنحاء البسيطة ,..... نعم , .... دلانا عليهم الرجل القامة ,الاستاذ الجامعى الدكتور / فاروق محمد ابراهيم , فى رسالته الشهيرة , التى أرسلها الى السيد رئيس الجمهورية عن طريق سفيرنا بالقاهرة , سرد فيها بالتفصيل ما تم وأنجذ فى هذه البيوت سيئة السمعه , وما مورس عليهم من أنواع التعذيب الممعنة , فى سوءها وقبحها , والتى كما ذكر هو : " يعف اللسان عن ذكرها " ..... مورس كل ذلك على مواطنين أبرياء , لم توجه لأى منهم , أى تهمة , أو يجرى أى تحقيق معه , .... وبعيدا تماما عن أى وجه , من أوجه العدالة : " سماوية أو أرضية " ........ تم كل ذلك , ونفذ , على أيدى وأشراف من ؟؟؟ ....... تم ونفذ على أيدى أناس ذكرهم الدكتور بالأسم هم : " لا يزالون فى قمة سلطة الانقاذ "...... وكان الهدف الكامن وراء ذلك كله , كما تعلمون هو تطبيق مبدأ مرادف وصنو لمبدأ التمكين وخادم له وهو : " مبدأ الارهاب "....... وهذا الأخير , ..... يستمد جزوره أيضا من مبادىء التلمود ,..... ...... ولكن الأب الروحى للمدرسة الجديدة , أعطاه , كما أعطى سابقه : " الصبغة الاسلامية " ...... ...... ومن ثم طبق بدم بارد , ودون أى شعور أو احساس بذنب أو مخالفة : " لشرع الله " ........ بل يعتقدون تمام الاعتقاد , ووفقا لتعاليم وموجهات هذه المرسة , ..... أنهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله !!!!!!! · هذين المثلين اللذين أوردناهما أعلاه , لا يمثلان الاّ القليل القليل من جملة ما مورس , وأرتكب , فى حق البلاد والعباد , ..... جريا وراء جعل المبدأ يين المذكورين أعلاه , يفعلا ن فعلهما , المعهود والمعروف عنهما كما علم من حصيلة ممارسة تطبيقهما فى كل الشموليات السابقة , ........ وهو ما يمكن اجمال , هدفه الكلى وما يرمى اليه ويبتقيه , فى : " عمليات التدمير والافساد فى الأرض "....... هذا هو الذى ثبت وتأكد ورآه الناس كل الناس فى كافة هذه الشموليات السابقة وجاءت النتيجة على خلاف وبشكل مغائر تماما لما كانوا يعتقدونه فى مذاهبهم أنّه " " الأ صلاح " .... ثم جاء خريجى المدرسة الجديدة وطبقوه باعتباره من تعاليم : " الاسلام " ......... والى هنا نذهب للقضية محل الرسالة : (الرسالة أعلاه منشورة بموقع سودانائل : " منبر الرأى " ) عوض سيداحمد عوض 2/5/2012 |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() شكراً اخي العوضابي علي هذا التعقيب والرد الوافي .... حتى لا يظنن هؤلاء القوم ان الناس قد نسوا لهم ما فعلوا ... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ العزيز / أحمدة كرموش , شاكر ومقدر على المرور , نعم يا أخى , هذا كما يعلم الجميع , واجب علينا وجوبا شرعيا , فلابد لنا أن نواجههم ونكشف لهم حقيقة , أنفسهم , فنقول لهم , ونرفع اصواتنا عالية بكلمة : " الحق " سائلين الله العلى القدير لنا ولهم الهداية , وأن يفيقوا مماهم فيه , ويثوبوا الى رشدهم , هذا هو واجنا , وما أمرنا به شرعا , وكما يعلم الجميع , أن أى تقاعس , أو تخازل , أو تهاون , أو خزلان عن واجب الصدوع , واعلاء كلمة : " الحق " يعرضنا كما تعلمون , للمساءلة , أمام رب العزة , فكما أن الرعاة , معرضون للمساءلة, أمام رب العزة بظلمهم للرعية , فان الرعية مسئولة عن استكانتها , وتخازلها, وخوارها , واحجامها , دون الصدوع بكلمة : " الحق " |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجه تجاهك)صدق سيدنا رسول الله امام الخير وقائد الخير, فكيف تبارز الله بالعظائم اذا خلوت , واذا لقيت الناس لقيتهم مخبتا متواضعا , تركت للناس ولم تترك لله , وخفت الناس ولم تخاف الله الذى يعلم سرك وجهرك,فكيف يا خبير ان تكون للدولة هيبة بانتهاك محارم الله , والله تبارك وتعالى هو مالك الملك بقهره وهل تظن يا خبير ان الكذب والخيانة والظلم تمنح الهيبة كلا بل هى تدبير يقود الى تدمير(ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون). |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ العزيز / عبد القادر سليمان , نعم , نحن هنا يا أخى أهل طريق , والمسلمون عامة , وأهل الطريق بصفة خاصا , من أوجب واجباتهم شرعا هو " الجهاد " بمعناه الكامل الشامل : " جهاد النفس أولا " تم الجهاد لاعلاء كلمة الله فى الأرض , والدفاع عن الدين , والعرض , وسلامة الأوطان , ومن ثم الوقوف فى وجه الرعاة الطقاة الظلمة , أهل الكبر , والاستبداد فى الأرض , وواجبهم المقدس هو الصدوع بكلمة الحق , دون اسكانة , أو خوف , أو جزع , فهذه ليست من شيمت المسلم الحقيقى , فضلا عن أهل : " الطريق " |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الى الاخوة الأعزاء منتسبى هذه الدوحة العظيمة الطاهرة , أسمحوا لى لى بانزال المقال كاملا , ليطلع عليه من فاته مشاهدته بالموقع , ويروا بام أعينهم أننا فى الحقيقة نعيش فى بلد : " العجائب " , ان صاحب المقال كما ترون يا اخوانى , لم يأتى بجديد , انه يعبر تعبيرا صادقا , عن فهم وعقيدة , كل القائمين على أمرنا , من جماعة : " الانقاذ " والعجيب , والغريب , فى الأمر , بل الأكثر غرابة , أننا هذه المرة , لسنا أمام : " دراويش " أننا أمام كوادر , أو نخبة , قمة , فى التعليم , وأصحاب ألقاب كبيرة !!!!!!! وهم بعينهم الذين , كان يتباهى بهم الأب , الروحى لهم : " أنه ابتعث من تلاميذه أكثر من (40) مبعوثا لأمريكا وغيرها , كى يأتوا الينا وهم حملة هذه الألقاب , ..... يبدو أن الأب الروحى لهم , قبل أن يقدم على هذه الخطوة ’ كان مطمئنا غاية الاطمئنان , للنجاح الباهر والعظيم الذى حققة فى اعدادهم , وصياغة عقولهم , كى يتشربوا , تماما , وعلى الوجه الأكمل : تعاليمه وموجهاته فى اطار : " الدين البديل " الذى اعتنقوه وتشربت بها عقولهم بأنهم هم : " صفوة الله فى أرضه " وأنهم هم , على حق , وأن كل أهل السودان : " بأحزابهم , وطوائفهم , وعلمائهم , وكافة متعلميهم ومثقفيهم " ... كلهم على باطل , ويؤكد لنا ذلك بالدليل القاطع قول الأب الروحى لهم متباهيا : " ان التنظيم الذى يتولى هو قيادته , أفضل من تنظيم الصابة " ..... هولاء الذين أوكلت اليهم حصريا , كما تعلمون , ادارة دولة لانقاذ . ( مذا تريدون بعد ذلك يا اخوانى , من افتراء وتطاول , وتجاسر على الله , وعلى نيه وصفيه المبعوث رحمة للعالمين ) ............... والى المقال : |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الى الاخوة الأعزاء منتسبى هذه الدوحة العظيمة الطاهرة , أسمحوا لى لى بانزال المقال كاملا , ليطلع عليه من فاته مشاهدته بالموقع , ويروا بام أعينهم أننا فى الحقيقة نعيش فى بلد : " العجائب " , ان صاحب المقال كما ترون يا اخوانى , لم يأتى بجديد , انه يعبر تعبيرا صادقا , عن فهم وعقيدة , كل القائمين على أمرنا , من جماعة : " الانقاذ " والعجيب , والغريب , فى الأمر , بل الأكثر غرابة , أننا هذه المرة , لسنا أمام : " دراويش " أننا أمام كوادر , أو نخبة , قمة , فى التعليم , وأصحاب ألقاب كبيرة !!!!!!! وهم بعينهم الذين , كان يتباهى بهم الأب , الروحى لهم : " أنه ابتعث من تلاميذه أكثر من (40) مبعوثا لأمريكا وغيرها , كى يأتوا الينا وهم حملة هذه الألقاب , ..... يبدو أن الأب الروحى لهم , قبل أن يقدم على هذه الخطوة ’ كان مطمئنا غاية الاطمئنان , للنجاح الباهر والعظيم الذى حققة فى اعدادهم , وصياغة عقولهم , كى يتشربوا , تماما , وعلى الوجه الأكمل : تعاليمه وموجهاته فى اطار : " الدين البديل " الذى اعتنقوه وتشربت بها عقولهم بأنهم هم : " صفوة الله فى أرضه " وأنهم هم , على حق , وأن كل أهل السودان : " بأحزابهم , وطوائفهم , وعلمائهم , وكافة متعلميهم ومثقفيهم " ... كلهم على باطل , ويؤكد لنا ذلك بالدليل القاطع قول الأب الروحى لهم متباهيا : " ان التنظيم الذى يتولى هو قيادته , أفضل من تنظيم الصابة " ..... هولاء الذين أوكلت اليهم حصريا , كما تعلمون , ادارة دولة لانقاذ . ( مذا تريدون بعد ذلك يا اخوانى , من افتراء وتطاول , وتجاسر على الله , وعلى نيه وصفيه المبعوث رحمة للعالمين ) ............... والى المقال : د.ربيع عبد العاطى * تيسرت لي زيارةبلدانٍ كثيرة، وأعجبت في بعضها بحسن النظام، وجمال البنايات، ودقة الإجراءاتالإدارية في دواوينها وشركاتها الخاصة، وعلى الأخص ما يتصل بهموم النَّاس وقضاءحوائجهم، وبالمثل أزعجني جداً، أن هناك دولاً، لا اعتبار لدى مواطنيها بالقانون،والأسوأ أنهم لا يحترمون قادتهم، ويتجرأ أبسط بسيط بشتمهم، والإساءة إليهم على رؤوسالأشهاد. * وفي تلك الأخيرة، يسود الهرج والمرج، وتضيع حقوق النَّاس، ولا يأمنالزائر على حياته وما في جيبه، إن بارح مقر إقامته المحروس بضعة أمتار، وقد يلاقيحتفه حتى بالفندق الذي يقيم فيه إن لم يحكم إغلاق الأبواب، وأقطار أفريقية لا حصرلها تندرج تحت هذه المجموعات ولا داعي لتسمية الأسماء. * والدولة عندما تفرضهيبتها، وتحكم قبضتها على مفاصل المجتمع عن طريق التوعية والمشاركة وتوسيع قاعدةالحكم، يبقى الفرد في بيته حاكماً، والعامل في مؤسسته أميناً، والموظف بدواوينالدولة حريصاً على المال والممتلكات العامة، ويتوجه أصحاب الأقلام وأعمدة الثقافةومن ضمنهم العلماء والأدباء والمفكرون إلى استكمال بناء النهضة العلمية والمعرفية،فيشعر الزائر من أي بلد أن النظام محفوظ، يشير إليه السلوك الراقي للشرطة والراجلينومن يتجولون في الحدائق العامة والأسواق. * أما عندما تغيب هيبة الدولة، عندهايختلط الحابل بالنابل، ويوضع القانون تحت الأقدام، ولا يتورع شرطيُُ كلف بتنظيمحركة السير لقبول الرشاوى للتغاضي عن المخالفات المرورية، ويفقد من ولي أمراًالإحساس بالمسئولية، فلا يتردد من بيع ضميره، فيشهد زوراً ويحكم ظلماً، وتنشطعصابات السرقة والنهب والسطو على الأموال. * ونحن بالسودان، نستهدف أن يكونمجتمعنا مجتمعاً مثالياً، والذين يتصدون للحكم يجللهم الوقار وتحيط بهم الهيبة، ولاسبيل لتحقيق هذه الأهداف الساميات، إلا بملاحقة العابثين بالكلمة الذين لا يتورعونمن خرق النظام، بإشاعة المعلومات الكاذبة وتضخيم المساوئ، والتقليل من حجمالإنجازات. * وأمثال هؤلاء ينتهجون هذا المنهج، بغية إسقاط هيبة الدولة، والوصولإلى غاية دنيئة مؤداها انفراط عقد الأمن، وذهاب الأخلاق، وتدمير السلوك، والقضاءعلى النظام. * وإقرار النظام الديمقراطي، وقبول الرأي والرأي الآخر والتداولالسلمي للسلطة، والتعايش بين المجموعات والاثنيات، كلها شعارات جميلة وبراقة، لكنهايستغلها في كثير الأحيان أصحاب الغرض والمرض لكسر هيبة الدولة، واحتقار قدسيةوكرامة من يتولون قيادة السلطة لمصلحة العباد. * وإذا سقطت هيبة الدولة سيجدالساقطون فرصة ذهبية فيعيثون فى الأرض الفساد. حاشية: * إذا غابت الهيبة، ظهرالفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس. * اللهم إنا نعوذ بك من سقوط الهيبةونعوذ بك من الفساد الظاهر والباطن على حد سواء آمين يا ربالعامين السوداني ( نقلا عن صحيفة الراكوبة ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() واصل التعرية استاذنا العوضابى جُزيت خيرا الأخ العزيز / ود محجوب , حماك الله يا أخى , وشدّ من أزرك , فالهم هم الجميع , فما نقوم به فى تكامل وتكافل مع الاخوة هنا , ماهو الاّ جهد المقل , نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله منا جميعا ويجعله فى ميزان حسناتنا . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 7631 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|