06-28-2011, 09:31 PM
|
#1
|
|
فاليرعوي الذين لازالوا يمنون النفس بالاستزوار مع حكومة المؤتمر الوطني
فاليرعوي الذين لازالوا يمنون النفس بالاستزوار مع حكومة المؤتمر الوطني
المتابع لحركة الزعيم الوطني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي يجده كلما إدلهمت الخطوب و وضعت سياسات حكومات المؤتمر الوطني المتعاقبة على حكم البلاد منذ 30/يونيو/1989م (المشؤم ) السودان في النفق المظلم وحشرت مواطنيه في جحر ضب خرب و أشعلة الفتن والنيران لتأكل الاخضر واليابس تجد الزعيم الذي لا يعرف الحقد ولا الكراهية والذي يضع الوطن و المواطن في حداقات العيون والذي يرجح المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية يقوم بإجراء إتصالاته ومقابلاته التي في كثير من الاحيان تشمل رأس النظام المطلوب للعدالة الدولية محاولاً بذلك نزع فتيل الازمة ومنع وقوع الفتنه وذلك بإسداء النصح والمشورة لرؤس النظام ولعمري هذا هو الواجب الوطني و الوازع الديني الاصيل (إن الدين عند الله النصيحة ) وهذه المواقف ليست بجديده على الزعيم الوطني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بل هي إمتداد طبيعي للإرث النضالي والخط السياسي والثوابت الراسخه للحزب الاتحادي الديمقراطي منذ تكوينه في بداية خمسينات القرن الماضي .
إلا أنه والمؤسف حقاً أن هنالك فئة قليلة محسوبه على هذا الحزب لديها القدره على التسلق و الوصول حتى الدائره القريبة من الزعيم ظلوا وفي كل المرات حينما يلتقي الزعيم الوطني برأس النظام وبعد أي من هذه المقابلات يطلقون الاشاعات التي تحقق أغراضهم الشخيصية الضيقه حيث تقول إشاعاتهم المتكرره أن الحزب سوف يشارك في الحكومة القادمة بل يذهبون أكثر من ذلك ويتحدثون عن تفاصيل المشاركة مثل قولهم (أدونا ثلاثة وزارات ) (يا للمهزلة ) بل يذهبون أكثر من ذلك ويسمون الاشخاص الذين يرغب المؤتمر الوطني في أن يصبحوا وزراء تحت عبائته بإسم الحزب ، وهذه الفئة القليلة ظلت وطيلة السنين الفائته وكلما علموا بأن الزعيم الوطني سوف يقابل رأس النظام وذلك بحكم بقائهم داخل الدائره القريبة للزعيم يجهزون بدل وكرفتات الوزاره ويمنون النفس بأداء القسم وزراء أجراء لدى المؤتمر الوطني رغم أنف الحزب وجماهيره وتاريخه النظالي الطويل .
هؤلائي هم (الوصوليون ) الفئة الضاره بالحزب وهم السوس الذي ينخر في جسد هذا الحزب بل هم سرطان الكيانات السياسية التي يجب بترها والتبرئ منها ، لذلك ومن هذا المنطلق وقد أشاعت هذه الفئة الضاره بعد مقابلة الزعيم الوطني الاخيره لرأس النظام أن الحزب سوف يشارك في الحكومة العريضة المطروحه من قبل المؤتمر الوطني بعد التاسع من يوليو القادم تاريخ إستقلال دولة جنوب السودان أن نقف جميعاً ضد رغبة هذه الفئة الضارة والتي ظلت تحاول أن تجر الحزب إلى أحضان الرزيلة السياسية ورميه في أحضان المؤتمر الوطني الغاصب لصلطة الشعب والمتلطخه أيديه بدماء الشهداء في دارفور وكردفان والشرق و الشمال و أن نمنع المشاركه الهزيلة حتى نحافظ على تاريخ الحزب نقية طاهراً نظيفاً من رجس الدكتاتورية والشمولية و إن كان لا محالة من المشاركة لأجل الحفاظ على ماتبقى من الارض والشعب علينا أن نجعلها مشاركةً حقيقية ولكل القوى السياسية دون عزل لأحد و وفقاً للأوزان السياسية لكل حزب و أن تكون مشاركةً فعليه ليست ديكوريه و لا صورية نشارك في وضع برامجها ونقيف على تنفيذها قادة وليس قوم تبع و أن نختار لها القوي الامين الصادق المتجرد وليس طالبي الاستزوار و السلطة المتسلقيين أمثال الفئة الضارة ... ولنا عوده
عباس عمر علي – المحامي
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|