القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال إمام المالكية لسان الدين بن الخطيب الأندلسي إمام عصره علما وفضلا وأدبا بمناسبة المولد النبوي الشريف نفعنا الله ببركته : بعنوان : بلاد عهدنا في قراراتها الصبا** يقل لذاك العهد أن يألف العهدا إذا ما النسيم اعتل في عرصاتها** تناول فيها البان والشيح والرندا إذ استشعرتها النفس عاهدت الجوى** أو التمحتها العين عاقدت السهدا لسرعان ما كانت مناسف للصبا ** فقد ضحكت زهرا وقد خجلت وردا وتوج من نوارها قنن الربا ** وختم من أزهارها القضب الملدا لي الله كم أهذي بنجد وحاجر** وأكني بدعد في غرامي أو سعدى وما هو إلا الشوق ثار كمينه** فأذهل نفسا لم تبن عنده قصدا لك الله من برق كأن وميضه ** يد الساهر المقرور قد قدحت زندا وبعنوان : نشدتك يا ركب الحجاز تضاءلت** لك الأرض مهما استعرض السهل وامتدا وجم لك المرعى وأذعنت الصوى** ولم تفتقد ظلا ظليلا ولا وردا إذا أنت شافهت الديار بطيبة** وجئت بها القبر المقدس واللحدا وآنست نورا من جناب محمد** يداوي القلوب الغلف والأعين الرمدا فنب عن بعيد الدار في ذلك الحمى ** وأذر به دمعا وعفر به خدا وقل يا رسول الله عبد تقاصرت** خطاه وأضحى من أحبته فردا ولم يستطع من بعد ما بعد المدى** سوى لوعة تعتاد أو مدحة تهدى تداركه يا غوث العباد برحمة** فجودك ما أجدى وكفك ما أندى أجار بك الله العباد من الردى** وبوأهم ظلا من الأمن ممتدا حمى دينك الدنيا وأقطعك الرضا** وتوجك العليا وألبسك الحمدا ألا ليت شعري هل أراني ناهدا** أقود القلاص البدن والضامر النهدا رضيع لبان الصدق فوق شملة** مضمرة وسدت من كورها مهدا فتهدى بأشواقي السراة إذا سرت** وتحدى بأشعاري الركاب إذا تحدى إلى أن أحط الرحل في تربك الذي ** تضوع ندا ما رأينا له ندا وأطفيء في تلك الموارد غلتي ** وأمنح قربا مهجة شكت البعدا تألق نجديا فأذكرني نجدا ** وهاج لي الشوق المبرح والوجدا وميض رأى برد الغمامة مغفلا** فمد يدا بالتبر أعلمت البردا تبسم في بحرية قد تجهمت ** فما بذلت وصلا ولا ضربت وعدا وراود منها فاركا قد تمنعت** فأهوى لها نصلا وهددها رعدا وأغرى بها كف الغلاب فأصبحت **ذلولا ولم تسطع لإمرته ردا فحلتها الحمراء من شفق الضحى** نضاها وحل المزن من جيدها عقدا لك الله من برق كأن وميضه ** يد الساهر المقرور قد قدحت زندا تعلم من سكانه شيم الندى **فغادر أجراع الحمى روضة تندى وتوج من نوارها قنن الربا ** وختم من أزهارها القضب الملدا لسرعان ما كانت مناسف للصبا ** فقد ضحكت زهرا وقد خجلت وردا بلاد عهدنا في قراراتها الصبا** يقل لذاك العهد أن يألف العهدا إذا ما النسيم اعتل في عرصاتها** تناول فيها البان والشيح والرندا فكم في مجاني وردها من علاقة** إذا ما استثيرت أرضها أنبتت وجدا إذا استشعرتها النفس عاهدت الجوى** أو التمحتها العين عاقدت السهدا ومن عاشق حر إذا ما استماله** حديث الهوى العذري صيره عبدا ومن ذابل يحكي المحبين رقة** فيثني إذا ما هب عرف الصبا قدا سقى الله نجدا ما نضحت بذكرها ** على كبدي إلا وجدت لها بردا وآنس قلبي فهو للعهد حافظ ** وقل على الأيام من يحفظ العهدا صبور وإن لم تبق إلا ذبالة** إذا استنشقت مسرى الصبا اشتعلت وقدا خفوق إذا الشوق استجاش كتيبة** تجوس ديار الصبر كان لها بندا وقد كنت جلدا قبل أن تذهب النوى** ذمائي وأن تستأصل العظم والجلدا أأجحد حق الحب والدمع شاهد** وقد وقع التسجيل من بعد ما أدى تناثر في إثر الحمول فريده** فلله عينا من رأى الجوهر الفردا جرى يققا في ملعب الخد أشهبا** وأجهده ركض الأسى فجرى وردا ومرتحل أجريت دمعي خلفه ** ليرجعه فاستن في إثره قصدا وقلت لقلبي طر إليه برقعتي** فكان حماما في المسير بها هدا سرقت صواع العزم يوم فراقه** فلج ولم يرقب سواعا ولا ودا وكحلت جفني من غبار طريقه** فأعقبها دمعا وأورثها سهدا لي الله كم أهذي بنجد وحاجر** وأكني بدعد في غرامي أو سعدى وما هو إلا الشوق ثار كمينه** فأذهل نفسا لم تبن عنده قصدا وما بي إلا أن سرى الركب موهنا** وأعمل في رمل الحمى النص والوخدا وجاشت جنود الصبر والبين والأسى** لدي فكان الصبر أضعفها جندا ورمت نهوضا واعتزمت مودعا** فصدني المقدور عن وجهتي صدا رقيق بدت للمشترين عيوبه** ولم تلتفت دعواه فاستوجب الردا وخلف مني ركب طيبة عانيا** أما آن للعاني المعنى بأن يفدى مخلف سرب قد أصيب جناحه** وطرن فلم يسطع مراحا ولا مغدى نشدتك يا ركب الحجاز تضاءلت** لك الأرض مهما استعرض السهل وامتدا وجم لك المرعى وأذعنت الصوى** ولم تفتقد ظلا ظليلا ولا وردا إذا أنت شافهت الديار بطيبة** وجئت بها القبر المقدس واللحدا وآنست نورا من جناب محمد** يجلي القلوب الغلف والأعين الرمدا فنب عن بعيد الدار في ذلك الحمى ** وأذر به دمعا وعفر به خدا وقل يا رسول الله عبد تقاصرت** خطاه وأضحى من أحبته فردا ولم يستطع من بعد ما بعد المدى** سوى لوعة تعتاد أو مدحة تهدى تداركه يا غوث العباد برحمة** فجودك ما أجدى وكفك ما أندى أجار بك الله العباد من الردى** وبوأهم ظلا من الأمن ممتدا حمى دينك الدنيا وأقطعك الرضا** وتوجك العليا وألبسك الحمدا |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 2 | المشاهدات | 5515 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|