القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2010, 12:04 PM   #1
صلاح


الصورة الرمزية صلاح



صلاح is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صلاح
افتراضي اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : صلاح




هذه القصيدة لسيدي البوصيري رضي الله عنه منقول

وافاك بالذنبِ العظيمِ المذنبُ خجلاً يعنفُ نفسهُ ويؤنبُ
لم لا يشوبُ دموعهُ بدمائه ذو شيبة ٍ عوراتها ماتخضبُ
لَعِبَتْ به الدنيا ولولا جَهْلُه ما كان في الدنيا يخوضُ ويَلعَبُ
لَزمَ التَّقَلُّبَ في معَاصي رَبِّهِ إذْ باتَ في نَعْمائِه يَتَقلَّبُ
يستغفرُ الله الذنوبَ وقلبه شرهاً على أمثالها يتوثبُ
يُغْرِي جَوَارِحَهُ عَلَى شَهَوَاتِهِ فكأَنَّه فيما استَبَاحَ مُكلِّبُ
أضْحَى بِمُعْتَرَكِ المَنايا لاهِياً فكأَنَّ مُعْتَرَك المنايا مَلْعَبُ
ضاقت مذاهبه عليه فما له إلاّ إلى حرم بطيبة َ مهربُ
مُتَقَطِّعُ الأسبابِ مِنْ أعمالِهِ لكنه برجائه متسببُ
وقفت بجاه المصطفى آماله فكأَنه بذُنوبه يَتَقَرَّبُ
وَبدا له أنَّ الوُقُوفَ بِبابِهِ بابٌ لِغُفْرانِ الذُّنوبِ مُجَرَّبُ
صلَّى عليه الله إنَّ مَطامِعي في جُودِهِ قد غارَ منها أشعَبُ

لمَ لا يغار وقد رآني دونه أدركْتُ مِنْ خَيْرِ الوَرَى ما أَطلُبُ
ماذا أخافُ إذا وَقَفْتُ بِبابِهِ وصَحائِفي سُودٌ ورَأْسيَ أشْيَبُ
والمصطفى الماحي الذي يمحو الذي يحصي الرقيبُ على المسيء ويكتبُ
بشرٌ سعيدٌ في النفوسِ معظمٌ مِقْدارُه وإلى القلوبِ مُحبَّبُ
بجمالِ صُورَتِهِ تَمَدَّحَ آدَمٌ وبيان ِمنطقهِ تشرّفَ يعربُ
مصباحُ كلِّ فضيلة ٍو إمامها وَلِفَضْلِهِ فَضْلُ الخَلائِقِ يُنسَبُ

ردْ واقتبسْ من فضلهِ فبحارهُ ما تَنْتَهي وشُموسُهُ ما تَغرُبُ
فلكلٍّ سارٍ مِنْ هُداهُ هِدَايَة ٌ ولكل عافٍ من نداهُ مشربُ
وَلكلِّ عَيْنٍ منه بَدْرٌ طالعٌ ولكلِّ قلبٍ منه لَيْثٌ أَغْلَبُ
مَلأَ العوالِمَ عِلْمُهُ وثَنَاءُهُ فيه الوجودُ منوَّرٌ ومُطَيَّبُ
وهبَ الإلهُ لهُ الكمالَ وإنهُ في غيرهِ من جنسِ مالا يوهبُ
كُشِفَ الغِطاءُ لهُ وقد أُسرِي به فعُلومُهُ لا شيء عنها يَعْزُبُ
ولقاب قوسين انتهى فمحلهُ من قاب قوسين المحل الأقربُ
ودَنَا دُنُوّاً لا يُزَاحِمُ مَنْكِباً فيه كما زَعَمَ المكَيِّفُ مَنْكِبُ
فاتَ العبارَة َ والإشارَة َ فضلُهُ فعليكَ منه بما يُقالُ ويُكْتَبُ
صَدِّقْ بما حُدِّثْتَ عنه فَفي الوَرَى بالغيبِ عنه مصدقٌ ومكذبُ
واسمع مناقب للحبيبِ فإنها في الحسنِ من عنقاءَ مُغربَ أغرب
مُتَمَكِّنُ الأخلاقِ إلاَّ أنه في الحكم يرضى للإله ويغضبُ
يشفي الصدورَ كلامهُ فداواؤهُ طَوْراً يَمُرُّ لها وطَوراً يَعْذُبُ
فاطْرَبْ لتَسْبيحِ الحَصَى في كَفِّهِ وَيَلَذُّ منْ كَرَمٍ لهم أن يَسْغَبُوا
والجِذْعُ حَنَّ لهُ وباتَ كمُغرَمٍ قَلِقِ بِفَقَدِ حَبيبهِ يَتَكَرَّبُ
وسعتْ له الأحجارُ فهي لأمرهِ تأتي إليه كما يشاءُ وتذهبُ
واهْتَزَّ مِنْ فَرَحٍ ثَبِيرٌ تَحْتَهُ وَمِنَ الجِبالِ مُسَبِّحٌ ومُؤَوِّبُ
والنَّخْلُ أَثْمَر غَرْسهُ في عامِهِ وَبَدا مُعَنْدَمُ زَهْوِهِ والمَذْهبُ
وَبَنانُهُ بالماءِ أَرْوَى عَسْكراً فكأنه من ديمة ٍ يتصببُ
والشَّاة ُ إذْ عَطَشَ الرَّعِيلُ سَقَتْهُمُ وهم ثلاثُ مئينَ مما يحلبُ
وشَفى جميعَ المُؤْلِمَات بِرِيقه يا طِيبَ ما يَرْقي به ويُطَيِّبُ
ومشى تظلله الغمامُ لظلها ذَبْلٌ عليه في الهواجِر يُسْحبُ
وتَكَلَّم الأطفالُ والمَوْتى لَهُ بعجائبٍ فليعجب المتعجبُ
والجَذْلُ مِنْ حَطَبٍ غَدا لِعُكاشَة ٍ سيفا وليس السيف مما يُحطبُ
وعَسِيبُ نَخْلٍ صارَ عَضْباً صارِماً يَومَ الوَغَى إذْ كل عَيْنٍ تُقلَبُ
وأضاءَ عُرْجُونٌ وسَوْطٌ في الدُّجى عنْ أمرِهِ فكأَنَّ كُلاًّ كَوْكَبُ
وكأن دعوته طليعة قول كنْ ما بَعْدَها إلا الإجابة َ مَوْكِبُ
تَحْظَى بها أبناءُ مَنْ يدعو لَهُ فكأَنها وقْفٌ عَلَى مَنْ يُعْقِبُ
للناس فيها وابلٌ وصواعقٌ نفسٌ بها تحيا ونفسٌ تعطبُ
والمحلُ إذْ عمَّ البلادَ بلاؤهُ والريحُ يُشْمِلُ بالسَّمُومِ ويُجْنِبُ
واستسلمَ الوحشُ المروعُ لصيدهِ جُوعاً وصَرَّ مِنَ الحَرورِ الجُنْدبُ
والذئبُ من طولِ الطوى يبكي على رِمَمِ المَواشي وابنُ دايَة ينعَبُ
والناسُ قد ظنُّوا الظُّنونَ كأَنَّما سَلَبَتْ قلوبَهم الرياحُ القُلَّبُ
لم تبكِ للأرضِ السماءُ ولا رقتْ لشائمها البروق الخلبُ
فدعوك مخبوءاً لكل كريهة ٍ جَلَّتْ كما يُخْبا الحُسامُ ويُنْدَبُ
فَرَفَعْتَ عَشْراً مِنْ أنامِلَ داعياً فانهلَّ أسبوعاً سحابٌ صببُ
فطغى على بنيانِ مكة َ ماؤهُ أو كادَ يَنْبُتُ في البيُوتِ الطُّحُلبُ
لولاَ سألتَ الله سُقيا رَحْمَة ٍ ماتت به الأحياءُ ممايشربوا
فإذا البلاد وكل دارٍ روضة ٌ فيما يَرُوقُ وكلُّ وادٍ مُعْشِبُ
قد جئتُ أستسقي مكارمكَ التي يحيا بها القلب المواتُ ويخصبُ
يا مَنْ يُرَجَّى في القيامة ِ حيث لا أمٌّ تُرَجَّى للنَّجاة ِ ولا أبُ
يا فارِجَ الكُرَبِ العِظامِ وَوَاهِبَ ال مِنَنِ الجِسام إليكَ منك المهرَبُ
هَبْ لي مِنَ الغُفْرانِ رَبِّ سعادة ً ما تستعادُ ونعمة ً ماتسلبُ
أيَضيقُ بي أمرٌ وبابُ المصطفى في الأرضِ أوسَعُ للعُفاة ِ وأرحَبُ
لاتقنطي يانفسُ إنَّ توسلي بالمصطفى المختارِ ليسَ يُخيَّبُ
أَنَّى يَخِيبُ وقد تَعَطَّرَ مَشْرِقٌ بِمَدائِحِي خيرَ الأنامِ ومَغرِبُ
آلَ البيتِ ومن لهم بالمصطفى مجدٌ على السبعِ الطباقِ مطنبُ
حزتمْ عظيماً من تراثِ نبوة ٍ ما كان دونكُم لها مَنْ يَحجُبُ
الله حَسْبُكُمُ وَحَسْبي إنني في كلِّ مُعْضِلَة ٍ بِكُم أتحَسَّبُ
ياسادتي حبي لكم ما تنقضي أعماره وحبالهُ ما تقضبُ
مِنْ مَعْشَرٍ نَزَلوا الفَلا فُحصونُهُمْ بيدٌ بأطرافِ الرماحِ تؤشَّبُ
ما فيهمُ لسنانِ عَيْبٍ مَطْعَنٌ كلاَّ ولا لحسامٍ ريبٍ مضرب
وعلى الخصاصة ِ يؤثرونَ بزادهم ويلذ من كرمٍ لهم أن يسبغوا
لا تَنْزع اللُّوَّامُ أثْوابَ النَّدى عنهم ويُخْصِبُ جُودُهم أنْ يُجْدِبوا
جُبِلوا على سِحْرِ البَيان فجاءهم حَقُّ البيانِ عَنِ الرِّسالة ِ يُعْرِبُ
فاستسلَموا للعَجْزِ عنه وذو النُّهَى تأبى نهاه قتالَ من لا يغلبُ
جاءت عجائبهم أمامَ عجائبٍ أمُّ الزَّمانِ بِهِنَّ حُبلَى مُقْرِبُ
مابال من غضبَ الإلهُ عليهم حادوا عن الحق المبينِ ونكبوا
كَفَرَتْ عَلَى عِلمٍ بهم علماؤهم جَرِبَ الصَّحيحُ ولَمْ يَصِحَّ الأجربُ
هَلاَّ تَمَنَّى المَوتَ منهمْ معشرٌ جحدُوه فامتحنوا الدواء وجرَّبوا
أفيؤمنون به وممن جاءهم بالبَيِّناتِ مُقَتَّلٌ ومُصلَّبُ
عَبَدوا وموسى فيهمُ العجلَ الذي ذُبحوا به ذبحَ العجولِ وعُذِّبوا
وصبوا إلى الأوثانِ بعد وفاتهِ والرُّسْلُ مِنْ أَسَفٍ عليهم تَنْدُبُ
وَإذا القلوبُ قَسَتْ فليس يُلينها خلٌّ يلومُ ولا عدوٌ يعتبُ
وَأخو الضَّلالَة ِ قالَ عيسى ربُّه وَنَبِيُّهُ فأخو الضَّلالِ مُذَبْذَبُ
ويقول خالقهُ أبوهُ وإنهُ ربٌّ وإنسان ألا فتعجبوا
أبِهَذه العَوراتِ جاءتْ كُتبُهُم أم حرفوا منها الصوابَ ووربوا
فاعوجَّ منها مااستقامَ طلوعهُ فكأنها بين النجومِ العقربُ
عجباً لهم ماباهلوه ولم أبتْ أحْبارُ نَجرانَ الذينَ تَرَهَّبُوا
ولقد تَحَدَّى بالبيانِ لِقَومِهِ وإليهمُ يُعزى البيانُ وينسبُ
فتهيبوهُ وما أتوهُ بسورة ٍ مِنْ مِثله وبيانُهُم يُتَهِيَّبُ
مَنْ لم يؤهلهُ الإلهُ لحالة ٍ فاتَتْهُ وهوَ لِنَيْلِها مُتَأَهِّبُ
عجباً لهم شهدوا له بأمانة ٍ حتى إذا أَدَّى الأمانة كذَّبوا
فَرْضٌ عَلَى كلِّ الأنامِ مُرَتَّبُ بالصِّدْقِ عند المشركينَ يُلَقَّبُ
جحدوا النبي وقد أتاهم بالهدى لَوْلا القضاءُ سأَلتَهُمْ ما المُوجَبُ
لله يومُ خروجِه من مكة ٍ كخروجِ موسى خائفاً يترقبُ
والجنُّ تنشدُ وحشة ً لفراقهِ شِعراً تَفِيضُ به الدُّموعُ وتُسْكَبُ
والغارُ قد شنَّتْ عليه غارة ً أعْداؤُه حِرْصاً عليه وأجلبُوا
أرأَيتَ مَنْ يَجْفو عليه قَوْمُه تحنو عليه العنكبوتُ وتحدبُ
إن يكفروا بكتابهِ فكتابهُ فلكٌ يدورُ على الوجودِ مكوكبُ
قامت لنا وعليهمُ حُجَجٌ به فبدا الصباحُ وجنَّ منه الغيهبُ
فتصادمَ الحقُّ المبينُ وإفكهمْ فإذا النُّفُوسُ عَلَى الرَّدَى تتَشَعَّبُ
فدعوا نزالِ فأوقدتْ نيرانها سمرُ القنا والعادياتُ الشرَّب
فإذا بِدِينِ الكُفْرِ يَنْدُبُ فَقْدهُ ذُرِّيَّة تُسْبَى وَمالٌ يُنْهَبُ
حتى بكى عَمْراً هِشامٌ في الثَّرَى من ذلة ٍ ونعى حيياً أخطبُ
لاتنكروا بغضي عدو المصطفى إني ببغضهم له أتحببُ
هذا وَنُطْقِي دائماً بمدِيحِهِ أذكى من الوردِ الجنيِّ وأطيبُ
أُهْدِي له طِيبَ الثَّناءِ وإنه ليحبُّ أن يهدى إليه الطيبُ
أثني عليه تشوقاً وتعبداً لاأنني لصفاته أستوعبُ
مُسْتَصْحِباً حُبِّي وإيماني لهُ وكلاَهُما مِنْ خَيْرِ ما يُسْتَصْحَبُ
أشتاقُ للحرمِ الشريفِ بلوعة ٍ في القلبِ تحدو بي إليه وتجذبُ
ما لي سِوَى ذِكْرِي لهُ في رِحْلَتي زَادٌ وَلا غَيرُ اشتياقي مَرْكَبُ

وتحية ٍ مني إليهِ يردها منه عليَّ مُسَلِّمٌ ومُرَحِّبُ
صلَّى عليه الله إنَّ صلاتَهُ ما حنَّ مشتاقٌ إلى أوطانهِ
مثلي وراحَ بوصفها يتشببُ
صل عليه الله مبلغ أمره كل الصلاة بحاضر أو غائب

صلاح غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة صلاح ; 10-14-2010 الساعة 11:41 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 02:08 PM   #2
وائل محجوب الخليفة الخير

الصورة الرمزية وائل محجوب الخليفة الخير



وائل محجوب الخليفة الخير is on a distinguished road

افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : وائل محجوب الخليفة الخير




أشتاقُ للحرمِ الشريفِ بلوعة ٍ في القلبِ تحدو بي إليه وتجذبُ
ما لي سِوَى ذِكْرِي لهُ في رِحْلَتي زَادٌ وَلا غَيرُ اشتياقي مَرْكَبُ



البوصيري مادح كبير فقد مدح النبي ببردته الشهيرة
والتي قيل انها تشفي في حالة المرض

اللهم انا نشهدك انا نحب كل من يحبك ويحبك نبيك وال بيته الكرام

وائل محجوب الخليفة الخير غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 03:44 PM   #3
صلاح


الصورة الرمزية صلاح



صلاح is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صلاح
افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : صلاح




أسأل الله يبلغك ويبلغنا الحب الكبير

صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2010, 04:48 AM   #4
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : bet alkhalifa





واسمع مناقب للحبيبِ فإنها في الحسنِ من عنقاءَ مُغربَ أغرب
مُتَمَكِّنُ الأخلاقِ إلاَّ أنه في الحكم يرضى للإله ويغضبُ
يشفي الصدورَ كلامهُ فداواؤهُ طَوْراً يَمُرُّ لها وطَوراً يَعْذُبُ
فاطْرَبْ لتَسْبيحِ الحَصَى في كَفِّهِ وَيَلَذُّ منْ كَرَمٍ لهم أن يَسْغَبُوا
والجِذْعُ حَنَّ لهُ وباتَ كمُغرَمٍ قَلِقِ بِفَقَدِ حَبيبهِ يَتَكَرَّبُ
وسعتْ له الأحجارُ فهي لأمرهِ تأتي إليه كما يشاءُ وتذهبُ
واهْتَزَّ مِنْ فَرَحٍ ثَبِيرٌ تَحْتَهُ وَمِنَ الجِبالِ مُسَبِّحٌ ومُؤَوِّبُ
والنَّخْلُ أَثْمَر غَرْسهُ في عامِهِ وَبَدا مُعَنْدَمُ زَهْوِهِ والمَذْهبُ
وَبَنانُهُ بالماءِ أَرْوَى عَسْكراً فكأنه من ديمة ٍ يتصببُ
والشَّاة ُ إذْ عَطَشَ الرَّعِيلُ سَقَتْهُمُ وهم ثلاثُ مئينَ مما يحلبُ
وشَفى جميعَ المُؤْلِمَات بِرِيقه يا طِيبَ ما يَرْقي به ويُطَيِّبُ
ومشى تظلله الغمامُ لظلها ذَبْلٌ عليه في الهواجِر يُسْحبُ
وتَكَلَّم الأطفالُ والمَوْتى لَهُ بعجائبٍ فليعجب المتعجبُ
والجَذْلُ مِنْ حَطَبٍ غَدا لِعُكاشَة ٍ سيفا وليس السيف مما يُحطبُ
وعَسِيبُ نَخْلٍ صارَ عَضْباً صارِماً يَومَ الوَغَى إذْ كل عَيْنٍ تُقلَبُ
وأضاءَ عُرْجُونٌ وسَوْطٌ في الدُّجى عنْ أمرِهِ فكأَنَّ كُلاًّ كَوْكَبُ
وكأن دعوته طليعة قول كنْ ما بَعْدَها إلا الإجابة َ مَوْكِبُ


بارك الله فيك يا صلاح ربنا يكرمك بجاه الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
والله انى احب البوصيرى لحبه لرسول صلى الله عليه وسلم

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة bet alkhalifa ; 10-14-2010 الساعة 04:54 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-14-2010, 09:10 AM   #5
صلاح


الصورة الرمزية صلاح



صلاح is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صلاح
افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : صلاح




هذا وَنُطْقِي دائماً بمدِيحِهِ أذكى من الوردِ الجنيِّ وأطيبُ
أُهْدِي له طِيبَ الثَّناءِ وإنه ليحبُّ أن يهدى إليه الطيبُ

ويبارك الله فيكي ويكرمك يا بنت الخليفة بجاه من أحبه الله و أحببناه وتحاب فيه الصالحين ن

صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2010, 11:28 AM   #6
صلاح


الصورة الرمزية صلاح



صلاح is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صلاح
افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : صلاح




أيَضيقُ بي أمرٌ وبابُ المصطفى في الأرضِ أوسَعُ للعُفاة ِ وأرحَبُ

صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2010, 12:21 PM   #7
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




أمنْ تذكر جيرانٍ بذى سلمٍ مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بدمِ
أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمِ
فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتا وما لقلبك إن قلت استفق يهمِ
أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتمٌ ما بين منسجم منه ومضْطَّرمِ
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طللٍ ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلمِ
فكيف تنكر حباً بعد ما شهدتْ به عليك عدول الدمع والسقمِ
وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضنىً مثل البهار على خديك والعنمِ
نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقني والحب يعترض اللذات بالألمِ
يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ
عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمستترٍ عن الوشاة ولا دائي بمنحسمِ
محضْتني النصح لكن لست أسمعهُ إن المحب عن العذال في صممِ
إنى اتهمت نصيحَ الشيب في عذَلٍ والشيبُ أبعدُ في نصح عن التهمِ




الحبيب صلاح ربيع لك التحية والشكر وانت كما عودتنا تحلق بنا فى فضاءات واسعة من المحبة الصادقة للحبيب النبى عليه افضل الصلاة والسلام والتحية وال بيته الكرام

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 10-14-2010 الساعة 12:44 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-14-2010, 12:31 PM   #8
صلاح


الصورة الرمزية صلاح



صلاح is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صلاح
افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : صلاح




أمنْ تذكر جيرانٍ بذى سلمٍ مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بدمِ
ذكراك دائمة يا محمد الحسن لأنها مرتبطة بعقيدة حب الله ورسوله والسادة الختمية
(هليوبلس) فاكرها ؟؟؟؟

صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 06:06 PM   #9
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




الحبيب صلاح ربيع

باب الوزير ....... هليوبلس .... الالف مسكن ... اسوان ....... المضيق ..... تنقار ..... الاسكندربة .. السويس ... المهندسين ........ الهرم ...الخ


نعم لكل اسم اعلاه ذكرى خالدة وقصائد ميرغنية تليت وحضرات اقيمت وحضور ميرغنى باقى فى النفس مابقيت ....
تحياتى الخالصة لك ولجميع الاهل وخصوصا بدر وحمادة ...

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:01 PM   #10
أحمد حسن

الصورة الرمزية أحمد حسن



أحمد حسن is on a distinguished road

افتراضي رد: اللهم إني أحب البوصيري لحبه لسيدنا محمد


أنا : أحمد حسن




اليس البوصيرى من مدح الرسول بالبردة المشهورة ومنها:
فان لى ذمة منه بتسميتى محمدا وهو اوفى الخلق بالذمم
ان لم يكن فى معادى اخذا بيدى فضلا والا فقل وازلة القدم
حاشاه ان يحرم الراجى مكارمه او يرجع الجار منه غير محترم
صلى الله عليك يا سيدى يا رسول الله ، كلما تذكرت حب رسول الله تذكرت سيدى جعفر الصادق الذى قيل فيه ان قلبه يحترق بحبه للرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا ذات مرة اراد زيارة النبى صلى الله عليه وسلم فوجد الباب مغلقا فقال:
جعفر منك يرتجى والى الحب يلتجى فافتح الباب يولج بنبى ومصطفى
فانفتح الباب ، صلى الله على سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحمد حسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع صلاح مشاركات 9 المشاهدات 8364  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه