مُنتديات الختمية - وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات

صدق الله العظيم . كما استهل الله سبحانه وتعالى كتابه العظيم القرآن بعد فاتحة الكتاب بمختصر شديد معجز في سورة البقرة بأن قسم الخلق إلى أنواع ثلاث لا رابع لها أولها المفلحون ثم الكافرون ثم المنافقين من الآية الأولى وحتى الأية 20 . نسأل الله أن نكون من المفلحون .
كذلك يا أخي هناك درجات متفاوتة تفاوتا كبيرا بين المفلحون وبعضهم البعض . فهناك من يؤمن بالله وإيمانه يضيء له كضوء شمعة ومنا من أعطاه إيمانه ضوء فانوس ومنهم من يعيش في نور الكهرباء وأخرين من الله عليهم يعيشون في نور كالشمس . ومنهم من من الله عليه بنور المصطفى صل الله عليه وسلم . وكلا يرى مما حوله ما كشفه له نوره .
فنحن الخلفاء يا أخي نحمد الله أن أخرجنا من الظلمات لنور الشمعة ولم يتركنا برحمته في الظلمات. ناظرين لكرم الكريم ورأفة ورحمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وشيخنا الختم وأصوله وفروعه أن يمن الله علينا ونبلغ درجات الأنوار العلا.
فيا أخي كن حذرا في تفكيرك ظاهرا وباطنا ولا تفتي أو تقطع رأيا فيمن هم في درجة نور أعلى من درجتك . فأنت ترى ما أظهره لك نورك إن كان شمعة فلا تجادل أهل الفانوس أو الكهرباء أو من هم في نور كالشمس. فأنت لا ترى ما يرون ولا تعلم ما علموا بما من الله عليهم من نور . ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلا لمن سبقونا بالدرجات العلا والحقنا بهم دنيا وأخرى .
فنسأل الله العلي العظيم أن يطهر قلوبنا من الران ويغفر لنا زنوبنا ويجلي بصائرنا لنكون أهلا للترقي في درجات الأنوار.
والحمد لله العظيم أن يسر لنا الأسباب كلها ولا حجة لنا على الله . فقد من علينا أن جعلنا من هذه الأمة المرضية . ومن علينا بالقرآن الكريم وسنة نبية الصادق المصدوق. وأوراد شيخنا الختم الذي أحبنا وفتح الرسول ذلك الكنز الذي لا يعرفه إلا من من الله عليه بالنور. وكذلك هناك نعمة تبلغ الوصول هي الحب في الله وهذا فضل خصنا الله به في طريقتنا نحب لله .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . صدق الله العظيم