مُنتديات الختمية - مبشرات السيد محمد عثمان الميرغني الختم .

مبشرات السيد محمد عثمان الميرغني الختم

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم حقٌ ، وواردة في كثيرٍ من الأحاديث الصحاح منها ما معناه من " رآني في المنام فسيراني يقظة فإن الشيطان لا يتمثل بي" ، والرؤية إما منامية أو يقظةً ، ولا سيما للذين هم أهل فضلٍ وقربى فكيف يغيب عنهم ، ومن أنكر في الرؤية فقد أنكر في سنته صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله ، فهذه من بعض مبشرات الختم التي بشره بها النبي صلى الله عليه وسلم وكُمَّل الصالحين العارفين وبشر بها أصحابه ، فمثل هذه المبشرات واردة من أهل الله كثيراً ومعانيها كلها مطابقة للشريعة ظاهراً وباطناً ، فإذا إتضحت لمن تعجب منها ظهرت له مطابقة للكتاب والسنة كنور الشمس في الظهيرة ، فمن فاته التحقق بأحوال هؤلاء الرجال فلا يفوته التسليم لأقوالهم ، اللهم أدخلنا برحمتك في زمرتهم وجعلنا من محبيهم .

هذه البشاير سطرها نجل الإمام الختم رضي الله عنه السيد جعفر الصادق الميرغني :

فمنها أن الإمام الختم قال : "ما قلت في صلاتي السلام عليك أيها النبي إلا وقال لي : "وعليك السلام أيها الإبن الصالح ورحمة الله تعالى وبركاته " ، ومنها الإمام الختم أن قال : " قيل لي من صحبك يموت على الولاية " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي من سلَّم عليك تحاتت ذنوبه " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن مقامك الوسيلة مع النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والمهدي المنتظر وأنت السادس وليس أحدٌ معكم فيها بالسكنى ومن دخل غيركم فإنما يدخلها على سبيل الزيارة " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي من رآك و رآى من رآك ورآى من رآك إلى خمسٍ لم تمسهم النار " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي من سلم فوق جبهتك دخل الجنة " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن معنى الختم على أربعة أوجه : الوجه الختم النبوي ، والوجه الثاني الختم المهدي ، والوجه الثالث ختمك أنت ، والوجه الرابع الختم الذي لا ولي بعده وهو في آخر الزمان فعلمت من ذلك شأني " ، وقال الإمام الختم
: " قيل لي أنه لم يقدر على معرفة حقيقتك أحدٌ من العارفين وكم أشكل ذلك على كثير من الأغواث فلم يقدروا على معرفتك وأعظمهم معرفة بك محي الدين بن عربي " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي لك كرسيٌ حول العرش بعد كرسي المهدي المنتظر " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن كل الأولياء ينظرون إليك وهم لا يبصرون حقيقتك لأنك قطعةٌ من النبي صلى الله عليه وسلم " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إنك أُعطيت راتباً لم يقدر عليه أحدٌ غير النبي صلى الله عليه وسلم والمهدي المنتظر " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي ما أعطيناه لك فلا يعطاه أحدٌ غيرك ولا مانعٌ لما أعطيناك ولا معطي لما منعناه لغيرك " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إنك أُعطيت الأرض فأفعل ما شئت وأحكم بما تريد " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن موضعك في الكثيب بعد النبي صلى الله عليه وسلم والمهدي المنتظر " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي تارةً تذهب في شخص النبي صلى الله عليه وسلم فلا تُرى إلا أنك هو وتارةً أُخرى تغيب في شخص المهدي المنتظر فلا يظهر إلا وأنك هو " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي لا تموت إلا في الغوثية " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن جميع الاولياء الكُمَّل يتمنون مقامك وكثيرٌ منهم يتمنون أن يكونوا من أصحابك " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي من له عليك يدٌ لم تكأفئه بها نجازيه نحن عنك وأقبل ما يأتيك " ، وكان يقول الإمام الختم : " قيل لي يقع تجلٍ من الحق عز وجل يوم القيامة عاماً كاملاً بك " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن جميع ذريتك يخرجون صالحين وبُشرت أن أحداً منهم يكون على رأس الدواوين الإلهية " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إن صورتك لم تزل بجانب النبي صلى الله عليه وسلم أول الزمان وستزالُ كذلك إلى ما لا نهاية له " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي أنه قيل لغوثٍ من الأغواث هل تعلم أحداً أكملُ منك فأشار إلى صورتي وصورة المهدي المنتظر " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي لم تزال الواردات والمبشرات لك والمخاطبات " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي قيل لجدي النبي صلى الله عليه وسلم قل الحمدُ لله الذي جعل هذا من ذريتك فحمد الله وسجد " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إنك مقتطعٌ من نور النبي صلى الله عليه وسلم من إبتداء ما كان نوراً " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي إنك معتنعاً بك من قبل وجود أبيك آدم عليه السلام بكذا وكذا سنة " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي من صليت عليه غُفِر له " ، وقال الإمام الختم : " قيل لي أنت خاتم أعلأ مقامٍ في الولاية وليس أحدٌ فوقك سوى المهدي المنظر و أكمل داعٍ إلى الله إلى الهداية " ، وهذا قليلٌ يسيرٌ بما تحدث به بنعمة الله عليه ، وهو جارٍ على جميع ذريته إلى يوم الدين ، اللهم أجعلنا من مريديهم الخالصين لهم .