قال السيد جعفر الصادق السيد محمد عثمان علي الميرغني اليوم في تصريح خاص، أنّ جهود التسوية السلمية وإقرار السلام الدائم في السودان تعترضها معوّقات حقيقية، وقال إن القضايا المعلّقة، تتيح فرصة "لإعادة أجواء التوتر البغيضة" وقال إنه قدّم تعازيه الحارة في وفاة سلطان دينقا نقوك كوال دينق، واصفًا إياه بالرجل الحكيم والعزيز، وشدد على ضرورة ضبط النفس، وإتاحة الفرصة الكاملة للتحقيق في الأمر، منوّهًا أن الجبهة الداخلية في الدولتين تحتاج إلى تعزيزها وتوحيدها، وقال في تصريح خصّ به الاتحادي الأصل قال "إننا نمضي نحو السلام أولاً، لإيماننا أن أية دعوى للتنمية في ظل انعدام الأمن هي مجازفة خيالية"، وحيّا في هذا الإطار الحديث عن إعادة توحيد الشمال والجنوب، مؤكدًا أن اتفاقية الميرغني قرنق الوحدوية، "يمكن إعادة إحياء روحها وتطويرها لتناسب المتغيرات"، وقال علينا الآن على الأقل استحضار إرادة السلام، والمضي نحوه.