مُنتديات الختمية - ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى فى سورة الطلاق (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئء قدرا) صدق الله العظيم
إذا نظرنا فى تفسير هذه الاية (ومن يتق الله .....) أى ومن يتق الله فيما آمره به ، وترك ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب :أى من جهة لا تخطر بباله .

قال الإمام أحمد حدثنا يزيد ابن الحسين ، حدثنا ابوسليل ، عن أبى ذر رضى الله عنه : قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علىّ هذه الآية (ومن يتق الله يجعل له مخرجا.....) حتى فرق من الآية ثم قال : يا أباذر ( لو أن الناس كلهم أخذوا بها كفتهم) . قال فجعل يتلوها ويرددها حتى نعست ، ثم قال : يا أبا ذر كيف تصنع إن أخرجت من المدينة ؟ قلت : السعة والدعة ، انطلق فأكون حمامة من حمام الحرم ، قال كيف تصنع إن أحرجت من مكة ؟ قلت السعة والدعة ،وإلى الشام والأرض المقدسة ، قال وكيف تصنع إن أخرجت من الشام ، قلت إذا ، والذى بعثك بالحق ، أضع سيفى على عاتقى ، قال : أو خير من ذلك؟ قلت أو خير من ذلك ، قال: تسمع وتطيع ، وإن كان عبدا حبشيا.
الله ......... الله .......... الله ........ على هذه الكلمات الجميلة منك يارسول الله ،
كيف نسمع ونطيع لله لكى يكفينة ما اهمنا من أمور الدنيا..............

وقال ابن أبى حاتم : حدثنا أحمد بن منصور حدثنا ذكريا عن عامر عن شتير بن شنكل قال : سمعت عبدالله بن مسعود يقول : إن أجمع آية فى القرآن (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) ، وإنا أكثر آية فى القرآن فرجا (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) .