السيد جعفر الميرغني يلتقى السفير المغربي ...
 

استقبل السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم سعادة السفير المغربي محمد أبوالعينين، ورحب به ترحيبًا شديدًا، مؤكدًا عمق العلاقات السودانية المغربية، ووصفها بالأزلية، ,وتحدث في ترحيبه عن تاريخها الطويل، معددًا الوشائج الأكيدة التي ربطت الدولتين وشعبيهما وقضاياهما، من ناحية المذهب الفقهية بانتشار المذهب المالكي في البلدين، ومن ناحية الطرق الصوفية التي وطّدت الارتباط، ومن النواحي الاجتماعية، مؤكدا أن كثيرا من العائلات الفاعلة تلاقحت مع المغاربة، وهي تعتز بأصولها المشتركة، التي خلقت نسيجًا من التواؤم، ومن ناحيته أبدى السفير سعادته وسروره بما يجده من ترحيب لدى السودان وأمن على عمق العلاقات، الأمر الذي قال إنه يحسه بشكل شخصي.
تناول اللقاء قضايا تعزيز التعاون على مستوى القضايا التي تهم المنطقة، وتبادل الطرفان الرؤى حولها وقال السفير المغربي، إن المغرب مهتمه بتعزيز التسامح والانفتاح على الاخر والتعامل مع الآخر، كحل، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة الدروس الحسنية التي تعقد كل عام، ويزورها العلماء من كل أصقاع العالم، وأشاد السيد جعفر الميرغني بها، مؤكدًا تقديره لدور الملك المغربي في نشر ثقافة التسامح، وألمح إلى أن العلاقات يجب أن يتم استثمارها، وقال إنّ المغرب والسودان يمكنهما الدخول في شراكات اقتصادية وتجارية مع دول المنطقة، فالسودان بحكم علاقاته مع دول الخليج يمثل حلقة الوصل الجغرافية بين إفريقيا وآسيا، كما أن المغرب هي حلقة الوصل بين إفريقيا وأوروبا، فيمكن استثمار ذلك.
وقال الميرغني، نحن نتطلع إلى أن نستفيد من المغرب في مجالات التعدين والسياحة" وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات التي عددها السفير المغربي، ووعد الميرغني بدراستها.
السفير المغربي أكد حرصه على تعزيز العلاقات، وقال إن شركة مغربية واحدة تستثمر في ما يفوق قيمته نصف مليار دولار، في مجال التعدين، وإن الترحيب السوداني والتسهيلات التي سيجدها الشركاء، ستدفعهم للمزيد، مؤكدًا أنهم بصدد تدشين الاستثمارات وإعلانها في 21 فبراير بحضور رئيس الجمهورية.
وفي الختام قال السيد جعفر الميرغني للسفير "ليت المغرب كان جارًا للسودان"، وهي نفس ما قاله الملك الراحل في حق السودان.

Re: السيد جعفر الميرغني يلتقى السفير المغربي ...
 

لو استمع من يتولون الأمر فى البلد لحكمة مولانا السيد محمد عثمان لما وصلنا لهذا الدرك السحيق من الانهيار ولن تعود البلاد سيرتها الأولى ما لم نحترم ونوقر ونجل كبراءنا والسيد محمد عثمان اولهم بل هو اكبرهم واجلهم واعظمهم فاذا سلمنا سوف نسلم