مُنتديات الختمية

في احدى الجرائد كتب احدهم مقال بإسم بعد ومسافة فورد بخاطري أن ارد عليه بقصة حدثت لي مع الانقاذيين فكان ما يلي هو ما سطره قلمي بكل صدق ..


	صراحة لا افهم كثيراً في السياسة ولكني بإذن الله اصور لكم مشهد بسيط مما فعله بنا من يسمون انفسهم بالانقاذ ولكن قبل ذلك اقول لصاحب ذلك المقال ومن هم على نفس مستوى فهمه (الجلوس إلا على يسار) إن كل حركة أو سكنة أو قول أو فعل لسيادة سيدنا ومولانا السيد محمد عثمان لها معناها ومدلولها وإن قصر فهمهم عن إدراك ذلك ، فهو عترة سيدنا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) اتدري ياصاحب المقال (عفوا لا استطيع اخاطبك بإسمك احتراما لأنك تحمل اسم سيدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لذا اخاطبك باسم صاحب المقال ) اتدري ما معنى ذلك ؟ ارجع إلى الحديث الشريف (تركت فيكم ...) وغيره من الاحاديث التي تتحدث عن ابناء وآل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكيف يسيرون على نهجه (صلى الله عليه وسلم)، قد تدرك ما معنى لما كان الجلوس في ذلك الموقع ، اما ذلك المشهد الذي اصوره لكم ...تهتم الشعوب بتراثها ومقدساتها وتُوليه حكوماتهم إهتمامها وتنشئ المتاحف وتوجه الميزانيات وتشيد الوزارات و..و..الخ ، فما بالك إن كان ذلك الإرث لمسلم ؟!


	نعم تراث مسلم صوفي فقد نشئت وانا اسمع بقلبي قبل إذني عن ذلك المكان الطاهر دائرة سيدي ومولانا السيد على الميرغني (رضى الله عنه) وكنت اشاهد بقلبي ما لم تراه عيني إستقبال الوفود وطابور شباب الختم والتكية والتقابة واشاهد واحس قبل ذلك كله روح سيدي ومولانا السيد على الميرغني (رضى الله عنه) في ذلك المكان الطاهر ،إلى أن شاء الله أن يكرمني بزيارة تلك البقعة الطاهرة ذهبت تحملني أشواقي قبل خطوى يسبق دمعي نظري شوقا وهيبة للمكان وصاحبه الذي ترفرف روحه فيه( وكان ذلك قبل رحيل سيدي احمد ووصول سيدي ابو هاشم (رضى الله عنه) بأيام قليلة للسودان )، وتلوح امام ناظري كل تلك القصص التي رؤيت لي ، ويااااااالله على تلك الحسرة والاسف ومشاعر لا استطيع أن اصفها ولا تستطيع أنت ياااصاحب المقال أن تحسها عن ذلك الذي فعلته أيدي الإنقاذ في إرثنا ومقدساتنا ، عجبا!!!! الانقاذ تدري معني ذلك المكان في نفوس الشعب ..في نفوس الختمية .. في نفوس الصوفية .. في نفوس المريدين .. وبكل بساطة جعلت منه داخلية للطالبات( والكل يعلم ما تؤل إليه المباني من سكن الطالبات) وغيرت من ملامح المكان لتطمس ذلك التاريخ النير من تاريخ أمتنا لكنها فات عليها (الانقاذ) أن تدرك أن ذلك المكان دائرة سيدي ومولانا السيد على الميرغني (رضى الله عنه) منقوش في قلوبنا محفورة ملامحه في دواخلنا فإن طالت أيديهم المكان فهي لم ولن تطال قلوبنا ، واذكر الانقاذ بشئ عندما رأيت في تلك الزيارة ما فعلوه بالمكان كنت لحظتها مظلومة إغتيل حلمها وغيري مظاليم كثر وفي مواقع ومواقف كثرا أيضا.. فأحذروا دعوة المظلوم .. أحذروا دعوة المظلوم.. أحذروا دعوة المظلوم .. واحذر أنت ياصاحب المقال ما يكتبه قلمك فأنت مسئول منه أمام الله ولن ينفعك لا الرئيس ولا حكومته ولا الصحيفة ولا السمعة ولا المال الذي تتقاضاه عندما تقف بين يدي الله فحاسب نفسك قبل أن تحاسب ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.