مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=6528)

ام مريم 01-03-2013 12:25 AM

خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...63711926_n.jpg






‫خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان
الثلاثاء 1 يناير 2013م

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) .) صدق الله العظيم
جماهير الشعب السوداني
جماهير حزب الحركة الوطنية الأوفياء
ضيوفنا الاماجد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نحييكم اطيب تحية في هذا اليوم الاغر المبارك ، ونتقدم لكم بالتهنئة بذكرى استقلال السودان المجيد ، وننتهز هذه السانحة لنتوجه بالتهنئة للاخوة المسيحيين باعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام سائلين المولى القدير ان يعيد هاتين المناسبتين العزيزتين على الوطن والمواطنين بالرفعة والخير والنماء.

الحضور الكريم:
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة والخمسون لاستقلال السودان ، ونحن احوج ما نكون لاستلهام روح ذلك الحدث الفريد ن الذي صنعه حزبكم العملاق حزب الحركة الوطنية ، عندما حمل الوطن امانة ، وعلا ءه الى سماء المجد الذي تتقاصر دونه الامجاد ، فجاء الاستقلال ناصعا نقيا لا تفاوت فيه ولا اختلاف ، وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجال وضعوا السودان في حدقات العيون رجالا تماسكوا كفا بكف ، وتراصوا كتفا بكتف ، والتفوا حلقة محكمة حول ابي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذي لولاه لما نال السودان استقلاله.

فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الازهري ورافقهما الابرار ، من كل الاحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل وطنهم ومواطنيهم واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم ان يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن اوطانهم ومواطنيهم ، ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته.
والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وادراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، ان تكسر اصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذي حولها ، وتضئ بالحرية شعلة تستهدي بها الشعوب ، ومعلما يستدل به المستضعفون في الارض.

المواطنون الكرام:
ان احتفالنا اليوم بذكرى الاستقلال المجيد، ليس هو من باب التقوقع في ناصية التاريخ ، ولا بكاء على اطلال مجد غابر ، وانما هو قبس واقتباس من نور ونار ، لا شك عندنا انها تضطرم في ضمير هذه الامة العظيمة ، التواقة الى المجد والحرية والكرامة و دوما ، وادراكا عميقا لجوهر معاني الاستقلال التي لم تنته بتاريخ الواحد من يناير 1956م ، فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الابناء جيلا بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم.
فلن يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد ، ولن يكتمل الاستقلال الا بعودة السودان الى موقعه الطليعي اقليميا وعالميا دون وصاية من احد ، ، ودون تدخل في شؤونه وانتهاك حرمة ارضه وسمائه ومائه، ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به انفسهم واهليهم ، والدستور الذي يحتكمون اليه ، دون حجر او اقصاء او املاء من فئة اغلبية كانت ام اقلية ، ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.

ابناء الوطن الاماجد:
اننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذي لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقد جوهرة الاستقلال ، ونهدم بمعاول التفرق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا ، الوفاق الوطني الشامل الذي ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نمل الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا او خاننا أو خذلنا ، ولن نركن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيل كل يوم ، والجراح تزداد عمقا ، والسودانيون يقتل بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تذخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من افواه الجياع ، ورد لكل صاحب حق حقه ، فالمواطن السوداني صاحب حق اصيل في موارد بلده ، وفي توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جور واحتكار ، اهتداء بقوله تعالى (ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالإثم وانتم تعلمون) صدق الله العظيم.

الاخوة الكرام:
لا يخالجنا شك بان حزب الحركة الوطنية هو حزب السودان ، بل هو السودان يتجلى فيكم بتنوعه وتراثه وقوته وتاريخه ، وقطعا هو مستقبل السودان القادم ، والوعاء الجامع الذي يلبي طموحات ابناء الوطن ، وآمالهم لغد مشرق ، ولن ينصلح حال هذه البلاد الا بصلاح حال حزبكم ، ولن يتحقق الاصلاح الا عبر العمل المؤسسي ، والبناء الحزبي من القاعدة الى القمة ، ومن هنا نتوجه بالتحية والاشادة لجماهير حزب الحركة الوطنية في كل ربوع السودان ، الذين يواصلون الليل بالنهار لعقد مؤتمراتهم القاعدية ، التي نتابعها يوما بيوم ، في سعادة وفخر بهم ، وهم يضربون المثل الاعلى في التضحية ونكران الذات ، رغم ضيق ذات اليد وعسر الحال ، والتحية لطلابنا وشبابنا ، وهم يتقدمون الصفوف ويتحلون بالانضباط والمسؤولية ، والوعي بطبيعة المرحلة ، ومتطلبات العمل الوطني ، والتحية للمرأة الإتحادية وهي تستنهض الهمم لاكمال ما بدأه الأولون ، والتحية للمعلمين والعمال والزراع والمهنيين في تصديهم للعمل الوطني.

وننتهز مناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لنوجه الذين لم يعقدوا مؤتمراتهم من قواعدنا الحزبية في العاصمة والولايات والخارج ، بالاسراع في استكمال بنائهم التنظيمي وصولا الى مؤتمر عام يرفع رايات حزبنا ، ويعبر عن قواعده بكل صدق وشفافية ، ويمكن حزب الحركة الوطنية ليقوم بدوره في قيادة البلاد وتصحيح مسار هذه الامة.

ان حزبكم الحركة الوطنية باق على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها ابدا ، وستظل الثوابت الوطنية هي الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الاصوات الداعية الى الفتنة، واننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، ان اساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير امتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها).

واننا على هذا المبدأ سائرون بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على ارض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معا ، واننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع للجميع فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون.

الاخوة والاخوات:
في الختام ندعو الله العلي القدير ، ان يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وان يوفقنا جميعا لما فيه خيرها وصلاح امرها ، وان ينعم علينا بالامن والامان والمودة والوئام ، وان يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسؤولية ، وان يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير.

والله الموفق وهو المستعان

أبو الحُسين 01-03-2013 09:30 AM

رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 

(ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها).



كلام من ذهب، شكراً أُستاذة أُم مريم...

حسن الخليفه احمد 01-03-2013 10:43 AM

رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
درر وعبر .... شكرا لك استاذة مريم

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 10:45 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجال وضعوا السودان في حدقات العيون رجالا تماسكوا كفا بكف ، وتراصوا كتفا بكتف ، والتفوا حلقة محكمة حول ابي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذي لولاه لما نال السودان استقلاله

ABDEL GADIR SULIMAN 01-03-2013 10:47 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
لقد خلصت من الخطاب الضافى للسيد محمد عثمان الى بشارات عظيمة اتية الينا والقضا ء ينزل من السماء وربنا كل يوم هو فى شان ونسال الله العفو والغفران.

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 10:50 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الازهري ورافقهما الابرار ، من كل الاحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل وطنهم ومواطنيهم واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم ان يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن اوطانهم ومواطنيهم ، ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته.
والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وادراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، ان تكسر اصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذي حولها ، وتضئ بالحرية شعلة تستهدي بها الشعوب ، ومعلما يستدل به المستضعفون في الارض.

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 10:51 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الابناء جيلا بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم.
فلن يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 10:56 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد ، ولن يكتمل الاستقلال الا بعودة السودان الى موقعه الطليعي اقليميا وعالميا دون وصاية من احد ، ، ودون تدخل في شؤونه وانتهاك حرمة ارضه وسمائه ومائه، ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به انفسهم واهليهم ، والدستور الذي يحتكمون اليه ، دون حجر او اقصاء او املاء من فئة اغلبية كانت ام اقلية ، ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 11:10 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
ابناء الوطن الاماجد:
اننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذي لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقد جوهرة الاستقلال ، ونهدم بمعاول التفرق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا ، الوفاق الوطني الشامل الذي ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نمل الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا او خاننا أو خذلنا ، ولن نركن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيل كل يوم ، والجراح تزداد عمقا ، والسودانيون يقتل بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تذخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من افواه الجياع ، ورد لكل صاحب حق حقه ، فالمواطن السوداني صاحب حق اصيل في موارد بلده ، وفي توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جور واحتكار ، اهتداء بقوله تعالى (ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالإثم وانتم تعلمون) صدق الله العظيم.

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 11:13 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
ان حزبكم حزب الحركة الوطنية باق على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها ابدا ، وستظل الثوابت الوطنية هي الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الاصوات الداعية الى الفتنة، واننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، ان اساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير امتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها).

واننا على هذا المبدأ سائرون بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على ارض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معا ، واننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع للجميع فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون.

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 11:40 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
في الختام ندعو الله العلي القدير ، ان يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وان يوفقنا جميعا لما فيه خيرها وصلاح امرها ، وان ينعم علينا بالامن والامان والمودة والوئام ، وان يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسؤولية ، وان يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير.

والله الموفق وهو المستعان

محمد الحسن محمد محمدأحمد 01-03-2013 11:41 AM

Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
كل الشكر للاستاذة ام مريم على تسليط الضو على الخطاب التاريخى لسيدى ذى الدول بمناسبة استقلال السودان المجيد

حسن الخليفه احمد 01-03-2013 11:44 AM

رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
شكرا لك استاذه ام مريم بارك الله فيك

ام مريم 01-04-2013 09:11 AM

رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
 
ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.



اشكر جميع الاخوان الكرام الذين اثرو البوست ....


الساعة الآن 01:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا