![]() |
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...63711926_n.jpg
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان الثلاثاء 1 يناير 2013م بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) .) صدق الله العظيم جماهير الشعب السوداني جماهير حزب الحركة الوطنية الأوفياء ضيوفنا الاماجد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحييكم اطيب تحية في هذا اليوم الاغر المبارك ، ونتقدم لكم بالتهنئة بذكرى استقلال السودان المجيد ، وننتهز هذه السانحة لنتوجه بالتهنئة للاخوة المسيحيين باعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام سائلين المولى القدير ان يعيد هاتين المناسبتين العزيزتين على الوطن والمواطنين بالرفعة والخير والنماء. الحضور الكريم: تحل علينا اليوم الذكرى السابعة والخمسون لاستقلال السودان ، ونحن احوج ما نكون لاستلهام روح ذلك الحدث الفريد ن الذي صنعه حزبكم العملاق حزب الحركة الوطنية ، عندما حمل الوطن امانة ، وعلا ءه الى سماء المجد الذي تتقاصر دونه الامجاد ، فجاء الاستقلال ناصعا نقيا لا تفاوت فيه ولا اختلاف ، وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجال وضعوا السودان في حدقات العيون رجالا تماسكوا كفا بكف ، وتراصوا كتفا بكتف ، والتفوا حلقة محكمة حول ابي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذي لولاه لما نال السودان استقلاله. فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الازهري ورافقهما الابرار ، من كل الاحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل وطنهم ومواطنيهم واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم ان يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن اوطانهم ومواطنيهم ، ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته. والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وادراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، ان تكسر اصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذي حولها ، وتضئ بالحرية شعلة تستهدي بها الشعوب ، ومعلما يستدل به المستضعفون في الارض. المواطنون الكرام: ان احتفالنا اليوم بذكرى الاستقلال المجيد، ليس هو من باب التقوقع في ناصية التاريخ ، ولا بكاء على اطلال مجد غابر ، وانما هو قبس واقتباس من نور ونار ، لا شك عندنا انها تضطرم في ضمير هذه الامة العظيمة ، التواقة الى المجد والحرية والكرامة و دوما ، وادراكا عميقا لجوهر معاني الاستقلال التي لم تنته بتاريخ الواحد من يناير 1956م ، فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الابناء جيلا بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم. فلن يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد ، ولن يكتمل الاستقلال الا بعودة السودان الى موقعه الطليعي اقليميا وعالميا دون وصاية من احد ، ، ودون تدخل في شؤونه وانتهاك حرمة ارضه وسمائه ومائه، ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به انفسهم واهليهم ، والدستور الذي يحتكمون اليه ، دون حجر او اقصاء او املاء من فئة اغلبية كانت ام اقلية ، ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا. ابناء الوطن الاماجد: اننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذي لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقد جوهرة الاستقلال ، ونهدم بمعاول التفرق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا ، الوفاق الوطني الشامل الذي ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نمل الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا او خاننا أو خذلنا ، ولن نركن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيل كل يوم ، والجراح تزداد عمقا ، والسودانيون يقتل بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تذخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من افواه الجياع ، ورد لكل صاحب حق حقه ، فالمواطن السوداني صاحب حق اصيل في موارد بلده ، وفي توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جور واحتكار ، اهتداء بقوله تعالى (ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالإثم وانتم تعلمون) صدق الله العظيم. الاخوة الكرام: لا يخالجنا شك بان حزب الحركة الوطنية هو حزب السودان ، بل هو السودان يتجلى فيكم بتنوعه وتراثه وقوته وتاريخه ، وقطعا هو مستقبل السودان القادم ، والوعاء الجامع الذي يلبي طموحات ابناء الوطن ، وآمالهم لغد مشرق ، ولن ينصلح حال هذه البلاد الا بصلاح حال حزبكم ، ولن يتحقق الاصلاح الا عبر العمل المؤسسي ، والبناء الحزبي من القاعدة الى القمة ، ومن هنا نتوجه بالتحية والاشادة لجماهير حزب الحركة الوطنية في كل ربوع السودان ، الذين يواصلون الليل بالنهار لعقد مؤتمراتهم القاعدية ، التي نتابعها يوما بيوم ، في سعادة وفخر بهم ، وهم يضربون المثل الاعلى في التضحية ونكران الذات ، رغم ضيق ذات اليد وعسر الحال ، والتحية لطلابنا وشبابنا ، وهم يتقدمون الصفوف ويتحلون بالانضباط والمسؤولية ، والوعي بطبيعة المرحلة ، ومتطلبات العمل الوطني ، والتحية للمرأة الإتحادية وهي تستنهض الهمم لاكمال ما بدأه الأولون ، والتحية للمعلمين والعمال والزراع والمهنيين في تصديهم للعمل الوطني. وننتهز مناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لنوجه الذين لم يعقدوا مؤتمراتهم من قواعدنا الحزبية في العاصمة والولايات والخارج ، بالاسراع في استكمال بنائهم التنظيمي وصولا الى مؤتمر عام يرفع رايات حزبنا ، ويعبر عن قواعده بكل صدق وشفافية ، ويمكن حزب الحركة الوطنية ليقوم بدوره في قيادة البلاد وتصحيح مسار هذه الامة. ان حزبكم الحركة الوطنية باق على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها ابدا ، وستظل الثوابت الوطنية هي الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الاصوات الداعية الى الفتنة، واننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، ان اساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير امتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها). واننا على هذا المبدأ سائرون بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على ارض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معا ، واننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع للجميع فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون. الاخوة والاخوات: في الختام ندعو الله العلي القدير ، ان يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وان يوفقنا جميعا لما فيه خيرها وصلاح امرها ، وان ينعم علينا بالامن والامان والمودة والوئام ، وان يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسؤولية ، وان يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير. والله الموفق وهو المستعان |
رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
كلام من ذهب، شكراً أُستاذة أُم مريم... |
رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
درر وعبر .... شكرا لك استاذة مريم
|
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
وما كان ذلك التوافق والتماسك الوطني ليتحقق لولا رجال وضعوا السودان في حدقات العيون رجالا تماسكوا كفا بكف ، وتراصوا كتفا بكتف ، والتفوا حلقة محكمة حول ابي الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، الذي نحتفل اليوم في سوح مسجده ، والذي لولاه لما نال السودان استقلاله
|
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
لقد خلصت من الخطاب الضافى للسيد محمد عثمان الى بشارات عظيمة اتية الينا والقضا ء ينزل من السماء وربنا كل يوم هو فى شان ونسال الله العفو والغفران.
|
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
فالتحية والتجلة لصناع الاستقلال المجيد ، وفي مقدمتهم راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ورافع العلم الرئيس اسماعيل الازهري ورافقهما الابرار ، من كل الاحزاب والتنظيمات السياسية في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل وطنهم ومواطنيهم واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم ان يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن اوطانهم ومواطنيهم ، ورزقنا الثبات المكين على مبادئهم السامية الهادفة لتحقيق مصلحة الوطن ، ورفعة المواطن وكرامته.
والتحية لجماهير الحركة الوطنية السودانية التي استطاعت بوعيها وادراكها بوحدة مصيرها ، والتفافها حول قيادتها وتماسك صفوفها ، ان تكسر اصفاد الاستعمار وتنال حريتها ، وتقود مسيرة التحرر الوطني في العالم الذي حولها ، وتضئ بالحرية شعلة تستهدي بها الشعوب ، ومعلما يستدل به المستضعفون في الارض. |
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
فالاستقلال عملية مستمرة بدأها الآباء ، ويحمل مشعلها الابناء جيلا بعد جيل ، حتى تتحقق للسودان نهضته ورفعته ، ولأبنائه حريتهم وكرامتهم.
فلن يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد |
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
يكتمل الاستقلال الا بتفجير طاقات هذا البلد ، وتنمية موارده وامكاناته الزراعية والحيوانية والصناعية والمعدنية التي حباه الله بها دون تفضل او منة من احد ، ولن يكتمل الاستقلال الا بعودة السودان الى موقعه الطليعي اقليميا وعالميا دون وصاية من احد ، ، ودون تدخل في شؤونه وانتهاك حرمة ارضه وسمائه ومائه، ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتفق السودانيون ويتواضعوا جميعا على النهج الذي يحكمون به انفسهم واهليهم ، والدستور الذي يحتكمون اليه ، دون حجر او اقصاء او املاء من فئة اغلبية كانت ام اقلية ، ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.
|
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
ابناء الوطن الاماجد:
اننا ندعو للوفاق الوطني الشامل ، ورتق الفتق الآخذ في الاتساع ، والذي لو لم نتداركه سيضيع الوطن ، ونفقد جوهرة الاستقلال ، ونهدم بمعاول التفرق مجدنا ونحرق بنيران العداوة زرعنا وضرعنا ، الوفاق الوطني الشامل الذي ظللنا ننادي به في كل محفل ، وندعو له في كل منبر ، ولن نمل الدعوة له ، والعمل على تحقيقه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يضرنا من خالفنا او خاننا أو خذلنا ، ولن نركن الى الاستسلام والضعف ، بينما نرى الدماء تسيل كل يوم ، والجراح تزداد عمقا ، والسودانيون يقتل بعضهم بعضا ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، يعيشون تحت خط الفقر ، وضاق عليهم الوطن بما رحب ، وبلادنا تذخر بالموارد التي تكفيهم ، لو تم استعمالها بالتدبير اللازم ، وقطعت يد الفساد التي تنهب قوت الفقراء ، وتسرق اللقمة من افواه الجياع ، ورد لكل صاحب حق حقه ، فالمواطن السوداني صاحب حق اصيل في موارد بلده ، وفي توزيعها العادل على بنيه كافة ، دون جور واحتكار ، اهتداء بقوله تعالى (ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالإثم وانتم تعلمون) صدق الله العظيم. |
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
ان حزبكم حزب الحركة الوطنية باق على العهد والمبادئ ، ولن نحيد عنها ابدا ، وستظل الثوابت الوطنية هي الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق تطلعات جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، ولن تشوش علينا الاصوات الداعية الى الفتنة، واننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، ان اساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير امتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (ان الوطن فوق الجميع ، وان الوطنية تعلو ولا يُعلى عليها).
واننا على هذا المبدأ سائرون بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين لتحقيقه على ارض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معا ، واننا نجدد دعوتنا للم الشمل الاتحادي ، والحزب به متسع للجميع فالمسيرة ماضية والطريق طويل ، والاتحاديون بعون الله قادمون. |
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
في الختام ندعو الله العلي القدير ، ان يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وان يوفقنا جميعا لما فيه خيرها وصلاح امرها ، وان ينعم علينا بالامن والامان والمودة والوئام ، وان يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا حزبنا ووطننا بكل تجرد ومسؤولية ، وان يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته إنه نعم المولى ونعم النصير.
والله الموفق وهو المستعان |
Re: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
كل الشكر للاستاذة ام مريم على تسليط الضو على الخطاب التاريخى لسيدى ذى الدول بمناسبة استقلال السودان المجيد
|
رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
شكرا لك استاذه ام مريم بارك الله فيك
|
رد: خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الذكرى 57 للاستقلال
ولن يتحرر الوطن من كبوته الا بعد ان نسموا جميعا على ذواتنا ، ونتخلص من استعلائنا ورعوناتنا ، ونعيد السودان كما كان واحدا موحدا آمنا مستقرا.
اشكر جميع الاخوان الكرام الذين اثرو البوست .... |
الساعة الآن 01:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا