![]() |
-حب النبي في قلب كل مسلم.-
ثمار المحبة يكفينا فيها ثمرتان : أن هذه المحبة في الدنيا عون على الطاعة ، والإكثار من العبادة ، وخفة ذلك على النفس وإقبال الروح على مزيدٍ من الطاعات . وأما في الآخرة فحسب المحبة أن تكون نجاته من النار ، ولحوقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال : ( المرء مع من أحب ...) ، وفي الدنيا كذلك إعانة على هذه الطاعات ؛ لأنه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في شأن محبة الله وم...وافقة رسوله في الحديث القدسي : ( كنت يده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي عليها ... ) إلى آخر ما هو معلوم . وقفة أخيرة أيها الاخوة الأحبة : محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء هذه المحبة التي قلناها ما بال بعضنا يفسدها بغلوٍ يخرج عن حد الاعتدال ، أو جفاءٍ يبتعد فيه المسلم عن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعظيم محبته عليه الصلاة والسلام ؟ الأمر في هذا يطول كثيراً ، والخلاف والخروج عن مقتضى سنته ، ومقتضى محبته في هذا الباب كثير ، وخير الأمور أوسطها .. الغلو خرج به قوم إلى صورٍ كثيرة لا تخفى عليكم من حيث الواقع ، ولكني أذكرها من حيث المنهج والمبدأ . من يجعل المدح مدخلاً لذكر ما هو خاص مستحق لله عز وجل لا يجوز أن يشاركه فيه غيره ، ولا أن يوصف به غيره ، ولو كان هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يُدعى رسول الله عليه الصلاة والسلام ما هو من حق الله ، وخصائص الله سبحانه وتعالى ، وهذا يأباه النبي صلى الله عليه وسلم ! وقد علّمه للناس في وقته وفي زمانه ، كما قال : ( لا تقل : ما شاء الله وشئت ، ولكن قل : ما شاء الله ثم شئت ) بعضهم يقولون لك هذه الألفاظ تعبير عن المشاعر ، ولا نقصد بها عين الألفاظ ! نقول : سبحان الله ! هل أنتم أعلم أو أحكم من رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ لِمَ ترك التنبيه على الألفاظ إذا كانت ليست مؤثرة ، وليست بذات تأثيرٍ في النفس ، وتأثير في الفكر والعقل !! وكان الصحابة يحبون النبي صلى الله عليه وسلم ويثنون عليه ، وهو يقول عن نفسه : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ، ولكنه يقول : ( لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح بن مريم ) كيف أطروه ؟ قالوا : هو الله ! خرجوا به عن حد بشريته ، وخرجوا به عن حد نبوته ، وعن حد تعظيمه الذي يناسب مقامه ومكانه ، فهذا غلو ليس مطلوباً بحال . وضرب آخر من الغلو وهو : الإتيان بالمخالفات - عملية وفعلية - لسنة وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء للمحبة ، أو في أوقات وأفعال وأحوالٍ تُدعى فيه محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالاجتماع لمحبته مع وجود الاختلاط ، أو وجود ما هو مذموم من الغناء والخروج عن حد الاعتدال أو ما هو مذموم من ادعاء أمورٍ الغيبية من حلول روحه ، أو من تجسد روحه ، أو من رؤيته ، ونحو ذلك .. وهذه الأمور التي لا تثبت ، بل يثبت في عموم الأدلة وبعض الأحوال في خصوصها من يناقضها ويعارضها ، حتى هذا الادعاء ليس له دليل ، وليس له حجة . ثم أمر ثالث أيضاً في هذا الغلو وهو : الإدعاء والاختراع لأمورٍ وأقوال وأحوال لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . النبي عليه الصلاة والسلام علمنا الصلاة عليه ، ووردت لنا في أحاديثه صيغ كثيرةٍ من الصلوات ، وهناك صيغ فيها إطلاق للصلاة عليه والسلام مثل : " الصلاة عليه عدد قطر الأمطار " ومثلها لا بأس ، ولكن أن نخصص صلوات معينة ، لا بد أن تحفظ ، وأن تذكر بعددٍ من المرات ، من أين لنا هذا ؟ ومن أين لنا أن نوجب على الناس ، أو أن نسنّ لهم ، أو أن نشرّع لهم ما لم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلامه أوثق وأقوى ، وهو الذي أوتي جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام . ونجد كذلك هناك ادعاءات كثيرة فيما يتعلق بالأقوال والأحاديث ، بعضها ضعيف ، وبعضها موضوع ، وبعضها لا يثبت ، ومع ذلك كل هذا يقال وينسب لرسول صلى الله عليه وسلم بادعاء الرغبة في المحبة ! أو التحليل ، وهذا كله خارج حد الاعتدال . ويمكن أن نقول هناك تنبيهان أساسيان في هذا : أولهما : أنه يجب على المسلم المعظم المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفرق بين ما هو حق لله عز وجل لا يجوز أن يوصف ، ولا أن ينسب لأحدٍ إلا لله عز وجل ، وبين ما هو حق لرسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم له ، فالالتجاء وطلب كشف الضراء وغير ذلك أثبته النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل ، وبين في نصوص القرآن أصل ما يدل على ذلك . والأمر الثاني : التفريق بين صور التعظيم المشروع - أو الداخل في دائرة المشروع – وبين ما هو معلوم وظاهر أنه يخالف هدي وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما الجفاء فكذلك إن كنا ننكر الغلو ونحذر منه فكذلك الجفاء كثيراً أو بعضاً من الناس في قلبه شيء من الجفاء ، ولا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ، ولا يصلي على رسول الله على الصلاة والسلام إذا ذكر ، وإذا ذكر مرة صلى ، فإذا تكرر ذكره ثانيةً أو ثالثةً لم يصلي ! كأن الصلاة تشق عليه أو تثقل على لسانه ! هذه مسائل خطيرة ، وهذه الصور من الجفاء - حتى بترك زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، أو ترك السلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام - وبترك التعلق بسنته ونحو ذلك كثيرٌ من الصور يمكن أن نذكر بعضاً منها صور جفاء منها : البعد عن السنة باطناً وظاهراً ، ترك سنن النبي عليه الصلاة والسلام ضربٌ من الجفاء ، ومجانبة لمحبته عليه الصلاة والسلام . ولذلك - أيها الاخوة الأحبة - ليست المحبة الادعاء ؛ فكثير من أحوالنا ظاهراً وباطناً فيها مخالفة للرسول ، فكيف لا نشعر أن هذا نقص ؟ إن في هذا نقص لمحبتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام . أيضاً الموقف من السنة والأحاديث الثابتة ، كردّ الأحاديث الصحيحة ضرب كبير من الجفاء ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا يوشك رجلٌ شبعان متكئٌ على أريكته يقول : الحلال ما أحله الله ، والحرام ما حرمه الله - أي ليس هناك مكان أو اعتبار لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم - ألا إنما أحلّ رسول الله كما أحل الله ، وإنما حرّم رسول الله كما حرم الله ) . ثم كذلك نرى الآن كثير من الناس يتحدثون بموجب مقتضيات عقولهم ، يقول لك : نعم هذا حديث ! لكن هذا لا يعقل ، وهذا لا يصلح في هذا الزمان ! هذا كله ضربٌ من المخاطر العظيمة في شأن المحبة ، بل في شأن الإيمان بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم . العدول عن سيرته .. عدم الهيبة والتعظيم والإجلال عند ذكره أو ذكر حديثه .. وهذا باب طويل كما قلت سيأتينا ذكر له إن شاء الله تعالى . ولذلك نزل قول الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } . وعرف الصحابة ذلك ، فكان موقف ثابت بن قيس أن اعتزل مجلس النبي عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه جهوري الصوت . و موقف عمر بن الخطاب حينما رأى رجلين جلسا إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم بجوار قبره ، ورفعا أصواتهما : " لولا أنكما من غير أهل المدينة لأوجعتكما ضرباً " ، ثم قال : اخفضا صوتكما ؛ فإن حرمته حياً كحرمته ميتاً عليه الصلاة والسلام . من هذا الجفاء كذلك : هجر السنن المكانية بأن نهجر زيارة مسجده ، وزيارة مسجد قباء ، والأماكن الذي كان يتنقل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لعل قدماً توافق قدماً ، أو جبهةً توافق جبهة ، وتستشعر وأنت في الروضة ، وأنت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنت في أحد كل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، تحيي في قلبك هذه المعاني . فما بال كثيرٍ منا - والأمر متيسر - ربما تمر لا أقول عام بل أعوام كثيرة ، بل وجدت أمراً لا يتصور ! وجدت شباباً في الجامعات لم يذهبوا إلى المدينة مطلقاً - وهم من أهل هذه البلاد - بل يرو مسجده ، ولم يزوروا قبره ،ولم يصلوا في روضته ، ولم يشهدوا قباء ، ولم يرو أُحداً !! كيف يكون هذا ؟ والناس يضربون - لا نقول أكباد الإبل - وإنما يطيرون بالطائرات مسافات واسعة لحج بيت الله الحرام ، وزيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ، والسلام عليه بقبره عليه الصلاة والسلام . مسائل مهمة كذلك لا ينبغي أن يكون عندنا هذا الجفاء ، وبعض الناس عنده نقطة مهمة جداً ، وهي الحساسية المفرطة من ذكر أمر النبي عليه الصلاة والسلام والصلاة عليه ، وذكر مآثره ، وذكر ما ثبت في تعظيمه . يقول لنا : لا نريد هذه المبالغة حتى نسد باب الذرائع ! أخي ليس ذلك كذلك ! تعظيم النبي عليه الصلاة والسلام واجب ، ومحبته واجبة ، وما دام ذلك قد ثبت في الأحاديث وفي سنه النبي صلى الله عليه وسلم ، في معجزاته تفجر الماء من بين يديه ، وانشقاق القمر ، وفي خصائصه وشمائله لكثيرة المأثورة المذكورة المنشورة التي امتلأت بها صحاح كتب السنة . لماذا لا نعظم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا لا نثير هذه السيرة والمواقف ؛ لتكون المحبة أعظم في القلوب ؟ ليس هناك من حرج ولكن حساسية ، وإن كان هناك من يغلو أو يجنح فلا يدفعنا ذلك إلى أن نسد أو نوقف هذه ، أو نمنع هذه الأحاديث والأحوال بحجة سد باب الذريعة . كلا ! فما ثبت لا بد أن يقال وأن يعاد وأن يعلم ويشهر ، وأن يذكر ؛ حتى يكون مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته على الوجه الذي أراده الله عز وجل لنا ، وأراده لنا رسوله صلى الله عليه وسلم . من أعظم الهجر والجفاء لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم : الابتداع كل مبتدعٍ يتلبس بدعةً يخالف فيها سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو ضرب من الجفاء ، كأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له أفعل كذا ، وهو يفعل غيره ونقيضه ! وهذا أمرٌ عظيمٌ جداً . من أهم الأمور في الجفاء : ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وكذلك : عدم معرفة قدر الصحابة وذمهم كيف تدعي حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تذمّ أصحابه الذين كانوا عن يمينه وعن يساره ، الذين فدوه بأرواحهم ، وجعلوا صدورهم دروعاً تتلقى السهام ؛ ليجودوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ كيف يمكن لأحدٍ أن يدعي المحبة وهو يذمّ أو يتهم أو يشنع على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ؟ كل هذا ضرب من الهجران والجفاء المبغوض المذموم ، الذي هو من أشد وأفظع ما يرتكبه مسلم في بعده عن دين الله عز وجل ، وعن مقتضى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . من الجفاء : عدم العناية بالسيرة النبوية وعدم معرفة الخصائص والخصال أحبتي الكرام : خصال النبي صلى الله عليه وسلم وخصائصه عظيمة جداً ، أكثرها لا يعرفها الناس ، ولا يقرؤونه ، ولا يعرفون أحاديثه الثابتة ، حتى الأمور المادية كالمعجزات المادية ، من المهم أن نذكرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع تسبيح الحصى ، وقال - كما في صحيح مسلم - : ( إني لأعرف حجراً كان يسلّم عليّ بمكة ) ، هذا قبل بعثته قد ثبتت به الأحاديث ، وهناك فصل كامل في محبة الجمادات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكما قال العلماء هي محبة حقيقية لا نعرف كنهها .. ( أُحُد جبل يحبنا ونحبه ) والجذع كما قلنا في ذلك سابقاً . فينبغي لنا أن ننتبه لهذا وأن نكون في هذا الميدان الوسط ، ميدان بعد عن الغلو وخروجٍ عن حد الاعتدال وبعد كذلك عن الجفاء ، والقيام بما ينبغي لرسول الله عليه الصلاة والسلام من محبةٍ وإجلال . أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعظم محبة رسوله في قلوبنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم عندنا من محبة أنفسنا وأهلنا وآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وبناتنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمأنينة قلوبنا ، وانشراح صدورنا ، وأن يجعل محبته عوناً لنا على طاعة الله عز وجل ، وحسن الصلة به ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
|
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
ثمار المحبة يكفينا فيها ثمرتان : أن هذه المحبة في الدنيا عون على الطاعة ، والإكثار من العبادة ، وخفة ذلك على النفس وإقبال الروح على مزيدٍ من الطاعات . وأما في الآخرة فحسب المحبة أن تكون نجاته من النار ، ولحوقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال : ( المرء مع من أحب) ،
|
Re: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
اللهم انا نعوذ بك من الغلو ونعوذ بك من الجفاء ... اللهم اجعلنا من الأمة الوسط : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التى كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرءوف رحيم ) - البقرة : 143 اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه شكرا على الموضوع الجميل المفيد |
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
دع مادعته النصارى في نبيهِم *** واحكم بما شئتَ مدحا فيه واحتكمِ وانسب إلى ذاته ماشئت من شرفٍ *** وانسب إلى قدرهِ ماشئتَ من عظمِ فإن قدرُ رسولُ اللهِ ليس له *** حدٌ فيعِربُ عنه ناطقٌ بفمِ |
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
محبة رسول الله-صل الله عليه وسلم-هي المنزله التي يتنافس فيها المتنافسون وإليها يشخص العاملون وعليها يتفانى المحبون وبروح نسيمها يتروح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الارواح وقرة العيون.والذي فقد هذا المحبه فهو في بحار الظلمات,فمحبته هي روح الايمان والاعمال والاحوال والمقامات.
|
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعظم محبة رسوله في قلوبنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم عندنا من محبة أنفسنا وأهلنا وآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وبناتنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمأنينة قلوبنا ، وانشراح صدورنا ، وأن يجعل محبته عوناً لنا على طاعة الله عز وجل ، وحسن الصلة به ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
|
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
اقتباس:
اللهم آمييييييييين يارب العالمين |
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
ثمار المحبة يكفينا فيها ثمرتان : أن هذه المحبة في الدنيا عون على الطاعة ، والإكثار من العبادة ، وخفة ذلك على النفس وإقبال الروح على مزيدٍ من الطاعات . وأما في الآخرة فحسب المحبة أن تكون نجاته من النار ، ولحوقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال : ( المرء مع من أحب) ،
|
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعظم محبة رسوله في قلوبنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم عندنا من محبة أنفسنا وأهلنا وآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وبناتنا ، وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمأنينة قلوبنا ، وانشراح صدورنا ، وأن يجعل محبته عوناً لنا على طاعة الله عز وجل ، وحسن الصلة به ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
|
رد: -حب النبي في قلب كل مسلم.-
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا