وتأكيدا لكلامك يا أخ صلاح فأنا أيضا أكرمنى ربى بهذه الزيارة الشريفة والوقوف امام هذا المشهد الشريف وزيارة السيدة خديجة الكبرى وقد قرأت عندها قصيدة سيدى جعفر : قف بالحجون سويعة يا حادى *** واقر السلام أهيل ذاك الوادى .... وياله من مشهد شريف مبارك وذلك كان حين صليت الفجر فى المسجد الحرام ثم صلينا على جنازة وخرجت مع الجنازة لتشييعها حتى أنال القيراطان اللذين كل منهما مثل جبل أحد أو كما قال صلى الله عليه وسلم . جزى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو أهله ورضى الله عن اصحابه وأزواجه ورضى الله عن شيخنا سيدى الختم محمد عثمان وجزاك الله كل خير يا خليفة صلاح سر الختم على هذه السيرة المختصرة الشيقة وجعلها الله فى ميزان حسناتك آمين . اللهم صل على محمد فى الأولين ؛ اللهم صل على محمد فى الآخرين ؛ اللهم صل على محمد فى النبيين ؛ اللهم صل على محمد فى المرسلين ؛ اللهم صل على محمد فى الملأ الأعلى الى يوم الدين .

شكرا يا اسراء على هذه الاضافة المشرقة وربنا يكرمنا كما أكرمهم ويشرح صدورنا كما شرح صدورهم وينفعنا ببركاتهم وكراماتهم .... ويا عجبا فان اسمك يذكرنا دائما ب ( سبحان الذى أسرى ) معجزة الاسراء والمعراج الكبرى والتى وصل فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى ورأى من آيات ربه الكبرى ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) و ( ما زاغ البصر وما طغى ) ثم عاد الينا بالصلوات الخمس التى هى معراج المؤمن الى ربه كل يوم .