مُنتديات الختمية - رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاحمر

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)

- المنبر الاتحادي (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=16)

رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاحمر

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...97526779_n.jpg

الشقيق عبدالرحيم مقدم فقرات الندوه السياسيه

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...40403474_n.jpg

السيد تاج السر بن السيد محمد سر الختم
المشرف السياسي بالبحر الاحمر

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...46114877_n.jpg

السيد جعفر الصادق بن السيد محمد عثمان الميرغني

عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

و مساعد رئيس الجمهورية

النص الكامل للخطاب الذي القاه السيد جعفر الميرغني


	بسم الله الرحمن الرحيم الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد في البدء نقرأ الفاتحة لإرواح من مضى من شهدائنا الكرام ونسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للجرحى . الإخوة الكرام أرحِّب بكم جميعاً، وأرحب بالأشقاء الكرام من ارتريا الشقيقة، وأهنئهم بالأعياد الوطنية المجيدة، وأرجو أن يُوصِلوا هذه التهانئ إلى الأخ الرئيس أسياس أفورقي، وإلى الشّعب الأرتري العظيم، فلأرتريا مقام خاص لدى شعبنا بشكل عام، وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بشكل خاص، وعند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بصفة أخص. كما أُرحِّب بالأشقاء من جمهورية مصر العربية، وأهنئهم بمناسبة اتمَامهم للاستحقاق الديموقراطي الذي أنجزوه بالأمس، بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وأرجو أن تفرز العملية الانتخابية في مصر، من يصون أهلها، ويديرها بالحكمة والحنكة التي تليق بها. ولمصر مقام خاص عند شعبنا العظيم وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي وبصفة خاصة عند صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، في مصر، ليؤكد للجميع مكانتها الخاصَّة والمُمَيزة في كل العصور والأحوال. الإخوة الكرام إن التحديات التي واجهت بلادنا لم تظهر فجأة، ولكنها كانت نتيجة لممارسات طويلة، وكانت الحروب فيها، ضريبة لأخطاء، وجاءت أحيانًا غير ضرورية وممكنة التجاوز. لذلك ساحدثكم اليوم عن رؤيتي لتجاوز الأزمة، وآمل أن تشاركونا الرأي في ذلك. الحضور الكريم لا يصح الحديث عن المخاطر الأمنية، دون المرور بملحمة هجليلج الحبيبة، التأكيد على أننا جميعاً و وقفنا مع قواتنا المسلحة حتى اكتمال التحرير، ولكن ندرك أن الانتصار لا يكون (في) الحروب، ولكنه يكون (عليها). لذلك ومنذ دخلت إلى القصر، كان شعاري، لا للحرب. ونعم للسلام، فالسلام هو باب التنمية. لكي نحل المشكلة من جذورها لابد من مبادرة تخترق السكون السياسي، وتعود بالخير لمصلحة الوطن والمواطن، فكانت مبادرتنا للمؤتمر الجامع، ولتشكيل لجنة حكماء السودان. وهي مدخل لحل كل الأزمات المحدقة بالبلاد, الحضور الكريم إنني أدرك تمامًا ضريبة الدعوة إلى السلام، ولكنني أتحدث إليكم وورائي تاريخ عظيم، لحزب عرف الحياة وعرفته، عرف الحروب فحرر الكرمك وقيسان، وعرف السلام فكانت اتفاقية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، والراحل قرنق، الموقعة في أديس أبابا في 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 1988. وكانت في ظروف شبيهة بما نحن عليه اليوم، من استعداد للاحتراب وتمادي في الحشد له. لذلك استحضرها، لنستلهم روحها للخروج من الأزمة السودانية والدخول في الوفاق والسلام. وشرط ذلك الصدق وإخلاص النية. لقيت مبادرة مولانا في ذلك الوقت حشدًا شعبياً كبيرًا، لأن الشعب سئم الحرب، ولأنها مبادرة تأسست على الصدق، وحققت تطلعات الشعب، ولكن الظروف المعروفة حالت دونها. مضت الأيام بمرها وبحلوها، وفي اختراق جيد –حينها- جاءت نيفاشا، ورحبنا بها، وطلبنا إشراك كل الأطراف السودانية فيها، ولكن ذلك لم يتم، وكانت الثغرة الكبرى فيها هي انعدام المصالحة الوطنية، لذلك قدرنا في التجمع الوطني الديموقراطي، بزعامة مولانا الميرغني، أن المهم هو المصالحة الوطنية، فكانت بوابة "اتفاق القاهرة" ولكن تنفيذه المعيب والإهمال الذي لقيه حال دون الوصول لغايته، فقام مولانا السيد عبر الحزب الاتحادي الديموقراطي بالدعوة إلى "الوفاق الوطني الشامل"، وحاولنا تدارك المسألة بمبادرات التقريب، إلى أن جاء الانفصال المتعجل، والاستفتاء الظالم، ولم يستبن الناس نصحنا إلا ضحى الغد. كان الانفصال برغم مرارته، يمكن أن يكون بداية جديدة، ولكنه، نقل كل المرارات، وبدأ كأنه فترة لتفريغ الانتقام، وتشجيع روحه البغيضة. حاولنا الدعوة إلى الكونفدرالية، والسلام وغيره، ولكن حكومة الجنوب وقعت في فخ الحرب، وحدث منها ما حدث من اعتداءات. ترتب على الحرب آثار نفسية عميقة، وسياسية خطيرة، هددت بتدويل القضية، وربما تعرض السودان لعقوبات تحت البند السابع بما يهدد السيادة الوطنية. كما أنها هددت مناخ الاستثمار، وكما تعلمون فإن المستثمرين لا يضعون أموالهم في بلاد غير مستقرة. ولكنها ولّدت لدى الأحزاب الوطنية إحساسًا بعمق الأزمة، وضرورة تلافيها بالحوار. ولما رأينا أن هذا الحال، كان لا بد، أن نستغل التاريخ الاتحادي العظيم، ونؤسس على مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مبادرة جديدة، تتناول المشكلة الجنوبية، وتدخل عبرها لباب الوفاق الوطني، ليكون مدخلاً لحل المشكلة السودانية كلها. تأسست مبادرتنا الداعية لتشكيل لجنة حكماء السودان، على الإيمان بضرورة أن نأخذ باعتبارنا: التاريخ المشترك والعلاقات التاريخية المتداخلة، والمصالح الإنسانية المشتركة، والنسيج الاجتماعي المشابك، ونستغل ذلك كله، لنرفض الحرب، ونسعي لتحقيق السلام، ونمضي في رحلة التنمية والعمار، لما فيه مصلحة البلدين. تهدف مبادرتنا إلى تشكيل رأي وطني، من كل أبناء السودان، حول المخرج من الأزمة الحالية، لتكون مبادرة شعبية، تخرج من الشعب، وسنقوم بالتبشير بما يخرج به الناس، ودعوة حكومة الدولتين لتبنيه، وتقوم على ذلك لجنة الحكماء الستة التي ستمثل شمال السودان وجنوبه. قمنا بدعوة عشرات المفكرين والباحثين ووجهاء المجتمع وشيوخ الطرق الصوفية والعلماء من كل المجالات، ليطرحوا مقترحاتهم، وسنتواصل مع الأحزاب السياسية، لنتفاكر معها، وحددنا أولوياتنا في الجلوس إلى الجميع، وتقدير مقترح مناسب. في خلاصة للقول أود أن أقول: إن عدم الاستقرار علاجه الحوار الوطني ومزيد من الحريات ومزيد من التفاهم بين الأحزاب وبين قواعدها، الضائقة الاقتصادية نعالجها بزيادة الانتاج وتعميق ثقافة العمل ورفع الصادر، التدخلات الأجنبية نهزمها بالوحدة الوطنية وتوطين العدالة، التطرف نقتله بتحقيق التسامح ونهج التربية الصوفية السليمة، وغير ذلك نهزمه بإرادتنا، وكل ذلك لا قيمة له، إن لم يأت مقترحاً منكم أنتم أحبتي، ومدعوما بكم. أشكركم على حسن إنصاتكم.

$$$$$$$$$$$$$$$$$$
@@@@@@@

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...39171369_n.jpg

الفريق شرطه معاش عثمان فقراى

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...90694898_n.jpg

ممثل جمهورية مصر العربيه

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...73178951_n.jpg

عبد القادر جعفر أدريس محمد
وزير الزراعه والثروه الحيوانيه والموارد الطبيعيه
بولاية البحر الاحمر

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...32093705_n.jpg

الخليفه الشريف عبدالهادي احمد جيد

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

تركت الليله السياسيه انطباعات في مدينة بورتسودان عديده سنعتعرض لبعضها قريبا باذن الله

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...77592396_n.jpg

شكرا للتغطية المميزة لهذه الندوة الهامة و المواكبة جدا للاحداث الاخيرة بثغر السودان وهكذا العهد بالحزب الاتحادى الديمقراطى العملاق وقيادته الواعية ..

شكرا اخى على الشريف ونامل فى نقل كل مشاركات المتحدثين ....

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد (المشاركة 73399)

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...46114877_n.jpg

السيد جعفر الصادق بن السيد محمد عثمان الميرغني

عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

و مساعد رئيس الجمهورية

النص الكامل للخطاب الذي القاه السيد جعفر الميرغني


	بسم الله الرحمن الرحيم


	الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد في البدء نقرأ الفاتحة لإرواح من مضى من شهدائنا الكرام ونسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للجرحى . الإخوة الكرام أرحِّب بكم جميعاً، وأرحب بالأشقاء الكرام من ارتريا الشقيقة، وأهنئهم بالأعياد الوطنية المجيدة، وأرجو أن يُوصِلوا هذه التهانئ إلى الأخ الرئيس أسياس أفورقي، وإلى الشّعب الأرتري العظيم، فلأرتريا مقام خاص لدى شعبنا بشكل عام، وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بشكل خاص، وعند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بصفة أخص. كما أُرحِّب بالأشقاء من جمهورية مصر العربية، وأهنئهم بمناسبة اتمَامهم للاستحقاق الديموقراطي الذي أنجزوه بالأمس، بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وأرجو أن تفرز العملية الانتخابية في مصر، من يصون أهلها، ويديرها بالحكمة والحنكة التي تليق بها. ولمصر مقام خاص عند شعبنا العظيم وعند الحزب الاتحادي الديموقراطي وبصفة خاصة عند صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، في مصر، ليؤكد للجميع مكانتها الخاصَّة والمُمَيزة في كل العصور والأحوال. الإخوة الكرام إن التحديات التي واجهت بلادنا لم تظهر فجأة، ولكنها كانت نتيجة لممارسات طويلة، وكانت الحروب فيها، ضريبة لأخطاء، وجاءت أحيانًا غير ضرورية وممكنة التجاوز. لذلك ساحدثكم اليوم عن رؤيتي لتجاوز الأزمة، وآمل أن تشاركونا الرأي في ذلك. الحضور الكريم لا يصح الحديث عن المخاطر الأمنية، دون المرور بملحمة هجليلج الحبيبة، التأكيد على أننا جميعاً و وقفنا مع قواتنا المسلحة حتى اكتمال التحرير، ولكن ندرك أن الانتصار لا يكون (في) الحروب، ولكنه يكون (عليها). لذلك ومنذ دخلت إلى القصر، كان شعاري، لا للحرب. ونعم للسلام، فالسلام هو باب التنمية. لكي نحل المشكلة من جذورها لابد من مبادرة تخترق السكون السياسي، وتعود بالخير لمصلحة الوطن والمواطن، فكانت مبادرتنا للمؤتمر الجامع، ولتشكيل لجنة حكماء السودان. وهي مدخل لحل كل الأزمات المحدقة بالبلاد, الحضور الكريم إنني أدرك تمامًا ضريبة الدعوة إلى السلام، ولكنني أتحدث إليكم وورائي تاريخ عظيم، لحزب عرف الحياة وعرفته، عرف الحروب فحرر الكرمك وقيسان، وعرف السلام فكانت اتفاقية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، والراحل قرنق، الموقعة في أديس أبابا في 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 1988. وكانت في ظروف شبيهة بما نحن عليه اليوم، من استعداد للاحتراب وتمادي في الحشد له. لذلك استحضرها، لنستلهم روحها للخروج من الأزمة السودانية والدخول في الوفاق والسلام. وشرط ذلك الصدق وإخلاص النية. لقيت مبادرة مولانا في ذلك الوقت حشدًا شعبياً كبيرًا، لأن الشعب سئم الحرب، ولأنها مبادرة تأسست على الصدق، وحققت تطلعات الشعب، ولكن الظروف المعروفة حالت دونها. مضت الأيام بمرها وبحلوها، وفي اختراق جيد –حينها- جاءت نيفاشا، ورحبنا بها، وطلبنا إشراك كل الأطراف السودانية فيها، ولكن ذلك لم يتم، وكانت الثغرة الكبرى فيها هي انعدام المصالحة الوطنية، لذلك قدرنا في التجمع الوطني الديموقراطي، بزعامة مولانا الميرغني، أن المهم هو المصالحة الوطنية، فكانت بوابة "اتفاق القاهرة" ولكن تنفيذه المعيب والإهمال الذي لقيه حال دون الوصول لغايته، فقام مولانا السيد عبر الحزب الاتحادي الديموقراطي بالدعوة إلى "الوفاق الوطني الشامل"، وحاولنا تدارك المسألة بمبادرات التقريب، إلى أن جاء الانفصال المتعجل، والاستفتاء الظالم، ولم يستبن الناس نصحنا إلا ضحى الغد. كان الانفصال برغم مرارته، يمكن أن يكون بداية جديدة، ولكنه، نقل كل المرارات، وبدأ كأنه فترة لتفريغ الانتقام، وتشجيع روحه البغيضة. حاولنا الدعوة إلى الكونفدرالية، والسلام وغيره، ولكن حكومة الجنوب وقعت في فخ الحرب، وحدث منها ما حدث من اعتداءات. ترتب على الحرب آثار نفسية عميقة، وسياسية خطيرة، هددت بتدويل القضية، وربما تعرض السودان لعقوبات تحت البند السابع بما يهدد السيادة الوطنية. كما أنها هددت مناخ الاستثمار، وكما تعلمون فإن المستثمرين لا يضعون أموالهم في بلاد غير مستقرة. ولكنها ولّدت لدى الأحزاب الوطنية إحساسًا بعمق الأزمة، وضرورة تلافيها بالحوار. ولما رأينا أن هذا الحال، كان لا بد، أن نستغل التاريخ الاتحادي العظيم، ونؤسس على مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مبادرة جديدة، تتناول المشكلة الجنوبية، وتدخل عبرها لباب الوفاق الوطني، ليكون مدخلاً لحل المشكلة السودانية كلها. تأسست مبادرتنا الداعية لتشكيل لجنة حكماء السودان، على الإيمان بضرورة أن نأخذ باعتبارنا: التاريخ المشترك والعلاقات التاريخية المتداخلة، والمصالح الإنسانية المشتركة، والنسيج الاجتماعي المشابك، ونستغل ذلك كله، لنرفض الحرب، ونسعي لتحقيق السلام، ونمضي في رحلة التنمية والعمار، لما فيه مصلحة البلدين. تهدف مبادرتنا إلى تشكيل رأي وطني، من كل أبناء السودان، حول المخرج من الأزمة الحالية، لتكون مبادرة شعبية، تخرج من الشعب، وسنقوم بالتبشير بما يخرج به الناس، ودعوة حكومة الدولتين لتبنيه، وتقوم على ذلك لجنة الحكماء الستة التي ستمثل شمال السودان وجنوبه. قمنا بدعوة عشرات المفكرين والباحثين ووجهاء المجتمع وشيوخ الطرق الصوفية والعلماء من كل المجالات، ليطرحوا مقترحاتهم، وسنتواصل مع الأحزاب السياسية، لنتفاكر معها، وحددنا أولوياتنا في الجلوس إلى الجميع، وتقدير مقترح مناسب. في خلاصة للقول أود أن أقول: إن عدم الاستقرار علاجه الحوار الوطني ومزيد من الحريات ومزيد من التفاهم بين الأحزاب وبين قواعدها، الضائقة الاقتصادية نعالجها بزيادة الانتاج وتعميق ثقافة العمل ورفع الصادر، التدخلات الأجنبية نهزمها بالوحدة الوطنية وتوطين العدالة، التطرف نقتله بتحقيق التسامح ونهج التربية الصوفية السليمة، وغير ذلك نهزمه بإرادتنا، وكل ذلك لا قيمة له، إن لم يأت مقترحاً منكم أنتم أحبتي، ومدعوما بكم. أشكركم على حسن إنصاتكم.

$$$$$$$$$$$$$$$$$$

@@@@@@@

شكرآ سيدى جعفر ابن حكيم الامه رجل الحرب والسلام مولاى السيد محمد عثمان الميرغنى....

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد (المشاركة 73394)

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...40403474_n.jpg

السيد تاج السر بن السيد محمد سر الختم
المشرف السياسي بالبحر الاحمر

نعم..آسد الشرق سيدى تاج السر ابن زعيم الشرق مولاى السيد محمد سر الختم الميرغنى

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد (المشاركة 73400)

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...39171369_n.jpg

الفريق شرطه معاش عثمان فقراى

اصحى..يافقراى ايلا ..بهدل آهلنا...

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد (المشاركة 73586)

كتر خيرك اخونا وود شيخنا
وابشر بالخير بس صبرك علينا كل الكلمات والمشاركات ستنزل تباعا بس اليومين ديل الضغط حاصل والاحداث متواليه
والله يهون

رد: رؤيه حول المهددات الامنيه للسودان ... الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالبحر الاح

ندوة عظيمة جاءت في وقتها تماما فالسودان مهدد امنيا من معظم الجهات ويجب علي قادة المؤتمر الوطني الجلوس وفورا مع كافة القوي السياسية وتقييم الوضع الداخلي للسودان والنظر بعين العقل لمصلحة السودان العليا وتغليب امن شعبه ووحدة ترابه علي الكيد السياسي والنظرة الاحادية والدونية 0فالمتتبع للاحداث المتسارعة داخل السودان لا يستبشر خيرا اذا استمرت الامور الي ماهي عليه فدولة الجنوب تناطح من اجل اخذ اغلي موارد البلد ( البترول ) بعد ان اخذت جزءا عزيزا من ترابه ودارفور تتململ رغم اتفاق الدوحة الذي لم ينزل الي ارض الواقع كاملا ومالك عقار يقف علي حدود النيل الازرق طامعا في دولة جديدة ومعه 30 الف جندي وجبال النوبة دخلت معظم قبائله مع التمرد ويحلمون بما حصل لجنوب السودان والحركات المتمردة وقعت اتفاق كاودا وحملت السلاح ولن تنزله الا في القيادة العامة بالخرطوم 0كل هذا يحدث والانقاذ لا تفتح ذراعيها لبقية القوي السياسية لتدارك الموقف والجلوس معها للخروج من هذا النفق المظلم 0 شكرا علي الشريف علي هذه التغطية وادعو جميع السودانيين بالدعاء لهذا البلد حتي يخرج من هذه المحنة التي تتطلب الغالي والنفيس والتضحية ونكران الذات وتغليب مصلحة الوطن علي متاع الدنيا 0 ولي عودة ان شاء الله