![]() |
مشاركتنا سدرة منتهى الوطنية
هيثم أحمد الطيب يكتب وكانت المشاركة (سدرة منتهى الوطنية الحقيقية)..!! - والشعب السوداني يسأل عن مشاركة الإتحادي الأصل في حكومة القاعدة العريضة، الفكرة والهدف والرؤية والفلسفة، والصحافة تفتح عيونها النضاخة لذلك، جميلة المشاركة بوعي وأنيقة هي بفكرة، هي الأصوات المعتدلة (والأصوات غير المعتدلة)، ترى أنها فعلاً جميلاً لكنه (يأتي للإنقاذ بربيع جديد)، جمال الإنقاذ بمشاركة الإتحادي الأصل (قياساً على القاعدة العريضة وقياساً على فلسفة الشعب السوداني فيه أنه حزب الوطنية وحزب الوسط)، والوسط يعني الحزب الذي يضع (الوطن الفكرة الأسمى)، وهنا فلسفة المشاركة الحقيقة التي خرج بها الحزب الإتحادي الأصل في تظاهرة صاخبة لصالح الوطن، فجراحات الوطن في هذا الزمان ليس لها من دواء إلا (الوحدة وهي الجمال الأوحد للوطن)، إذا رؤية باذخة للمشاركة من زاوية هي زاوية الإنتماء للوطن والعشق له والإرتباط به.. - مشاركة الإتحادي الأصل في حكومة القاعدة العريضة هي الفكرة التي يجب أن (نفتح لها بوابات الرؤية العميقة في تشريحها، وتأكيدها، تشريحها بأن رؤية مؤسسة الحزب فيها كانت بعد فحص وتحقيق وتحقق، الفحص والتحقيق فعل إنساني والتحقق فعل نوراني، والتوكل الختام المفترض في هذا الطريق).. - هذا الوطن كان يحتاج لنا، فلسفة مولانا محمد عثمان الميرغني، وهو صاحب (الإستجابة لكل نداء وطني)، فلسفة المشاركة وضعت الوطن، ثم وضعت الحزب ثانياً أي أنها كانت (بين عيون الوطن وثنايا الحزب)، الأجمل فيها أنها قالت لكل الشعب السوداني أن مشاركة الإتحادي الأصل كانت في أزمان (الأزمة)، وهنا نعرف (الحزب الوطني)، والحزب الإتحادي الأصل (يفعل الفعل النبيل لصالح الوطن، وقياساً على القراءات السياسية ماهي الفائدة التي نخرج بها من هذه المشاركة، وهنا الفائدة أجمل حزبياً لأننا مارسنا ديمقراطية حقيقية بأهمية المشاركة في حكومة القاعدة العريضة، فهي أفصحت للوطن عن كوادر حزبية جديدة وفاعلة ولها قدراتها ومقدراتها السياسية والتنفيذية الباذخة، وفي هذا حق لنا ومكتسب كبير للحزب، ثم الفائدة الأفضل للوطن أن المشاركة كانت للوطن ومن أجل الوطن، مشاركة تقييمها يجب أن لا يخرج من أهمية المشاركة نفسها (قياساً بظرفها ومدلولاتها كلها، ولماذا هي أصلاً، وماهي رؤية الحزب كمؤسسة فيها، لأنها قرارات مؤسسية أوضح ما فيها أن الحزب الوطني الأول هو حزب الممارسة الديمقراطية)، ومن هذه المشاركة خرجنا للوطن بعافية نظنها واضحة وجلية على رحلة عصية كانت لسلطة، ومشاركتنا في ظاهرها لصالح الإنقاذ فالبعض يظن أن (ربيع جديد وجميل لهذه السلطة يأتي بمشاركتنا، لكنا كنا نهمس لأنفسنا الوطن أفضل لنا خياراً في هذه المرحلة)، ورؤية المشاركة منظورها الأوحد (الوطن)، نضعها في هذا المنظور ليتم تقييمها وفق مقتضيات موضوعية وواقعية وسياسية وعلمية، فالمشاركة كفعل سياسي فيه إجراءات وطنية وإجراءات تنفيذية، وإن كان السودان كدولة (أخذ سدرة المنتهى من جمال مشاركة الحزب الإتحادي الأصل في حكومة القاعدة العريضة فهذا هو الحلم وهذا هو الهدف).. - الوطن كان عرشه على الأزمة، والحزب الموسوم بأنه حزب الحركة الوطنية الأول فلسفته ليست فلسفة سلطة وماذا فيها، وماذا لنا فيها، إنما فلسفة ماذا يحتاج الوطن في هذه الأزمان، ومولانا محمد عثمان الميرغني كان فصيحاً أيام الأزمة بعبارة واحدة (الوطن)، ومن هنا فقياس تقييم المشاركة يضع (الوطن) دائرة واحدة للتقييم، أسباب المشاركة مازالت تحيط بالوطن، وكل صوت يقول بغير هذا (لا يعرف منطلقات حزب الحركة الوطنية الأول السياسية، فالوطن وقضاياه العاجلة والإستراتيجية هي الهدف الأسمى لنا).. - المشاركة فعل وطني، قرار مؤسسي، والبقية أننا يجب علينا وضع أشراطها، فاعلية وفعل نبيل من أجل الوطن، وبحمد الله نفعل هذا برضاء ورفقة مباديء وقناعات، وهذا هو الحزب الإتحادي الأصل.. |
الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا