حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره)
 

من بديع كلامه
قال قدس الله سره : أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه
وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات كلَّما حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.

رد: حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره)
 

ومن وصاياه (قدس الله سره ):
_ التواضع وبه تعلو منزلة العابد وهو خصلة أهل الأخلاق كلها وبه يدرك العبد منازل الصالحين الراجين الله في السراء والضراء وهو كما التقوى وهو ( ان لا يلقى العبد احد من الناس الا رأى النصل عليه . فأن كان صغيراً قال هذا لم يعصي الله تعالى وان قد عصيت فلا شك انه خير مني وان كان كبيراً قال هذا عبد الله قبلي . وان كان عالماً قال هذا أعطى ما لم ابلغ ونال ما لم أنل ، وعلم ما جهلت وهو يعمل بعمله وان كان جاهلاً قال هذا عصى الله بجهله وانا عصيته بعلم ولا ادري بم يختم لي وبم يختم له وان كان كافراً قال لا أدري عسى ان يسلم فيحتم له بخير العمل ، وعسى ان اكفر فيحتم لي بسوء العمل وهذا باب الشفقة والوجل )
_ أن لا يحلف بالله عز وجل صادقاً ولا كاذباً ، عامداً ولا ساهياً لأنه اذا احكم ذلك من نفسه رفعه ذلك الى ترك الحلف كلياً وبذلك يفتح الله له باباً من أنواره يدرك أثره في قلبه ويمنحه الرفعة والثبات والكرامة عند الخلق .
_ ان يتجنب الدعاء على أحد وان ظلمه فلا يقطعه بلسانه ولا يقابله بقول او فعل فان فعل ذلك وجعله من جمله آدابه ارتفع في عين الله ونال محبة الخلق جميعاً .
_ ان يقطع طعمه من الآدمين فذاك الغنى الخالص والعز الأكبر والتوكل الصحيح وهو باب من أبواب الزهد وبه ينال الورع .

رد: حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره)
 

اللهم انفعنا باسرارووصايا ساداتنا الصوفيه احسنت وأجدت اخي الشريف بارك الله فيك

رد: حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره)
 

اللهم انفعنا به و بعلومه و حكمه و اجعلنا اللهم من المقربين المفتوح عليهم أجمعين ، جزاك الله خيرا الاخ الشريف علي

رد: حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره)
 

بسيدى الجيلانى الولى السلطان * على ارض السودان وبلاد نائيات
* * *
رضى الله عن سلطان العارفين , ونفعنا ببركاته وثبتنا على المودة والمحبة حتى نلقاه .............اميييين.
جزاك الله خير الجزاء يا اخ على الشريف على هذه الدرر والمعرفة.