![]() |
رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
كمال سيف وتأليف الروايات الخاطئة في حقنا كتب صلاح الباشا من الخرطوم: لقد طالعنا في الراكوبة بتاريخ 17/12/2011م ما كتبه السيد/كمال سيف من سويسرا ، ولا أدري إن كان الإسم هو الحقيقي وأن إقامته هي سويسرا ، وذلك من فرط إستخدام السودانيين للكتابة بالأسماء المستعارة في عدة مواقع إليكرتونية أو صحف ورقية ، غير أن ما أثار إنتباهي وإنتباه العديد من الأصدقاء والأشقاء الإتحاديين ومن الأهل أيضا حين تناول كاتب المقال في جزئية من حديثه حول شخصنا ، حيث ذكر بأن القنوات الفضائية قد تم تكليفها بمحاورتنا وأن صحف الأهرام اليوم وآخر لحظة والرأي العام قد فتحت لنا أبوابها للكتابة . وهنا أود أن أوضح حقيقة بائنة لا تقبل الجدل ، بأنني صحفي محترف ، أي أحمل القيد الصحفي كإحتراف ، وبالتالي لا أحتاج لم يمهد لي طريق الكتابة في الصحف السودانية التي نعرف كل قياداتها ومعظم صحافييها ومنذ عشرات السنين ، ومعظمها قد لطش مستحقاتنا ، كما أنني لا أكتب في الرأي العام مطلقاً ، ولا صلة صحافية لي بصحيفة آخر لحظة مطلقاً والتي وللمفارقة تخصصت في الهجوم علي شخصنا دون مبررات ، ولكننا ظللنا ندفع بالكتابة حول هجومها علينا سواء علنا أو عن طريق التورية المتخلفة . اما صحيفة الأهرام فهي منبر مفتوح لي ولغيري من أهل السودان طالما كانت الكتابة لا تسئ للصحيفة ولا تخرج عن إطار التعبير الراقي المسؤول حول قضايا الوطن. كما أنه لم يسبق لأي قيادي في حزبنا العريق الإتحادي الأصل أن وجه لي أي إساءة أو حتي ملامة في ما نكتب ولا أسمح له بذلك .. ذلك أنني أكتب بالصحف وبمواقع النت عبر سنوات طويلة منذ أن كنا نعمل خارج الوطن . وبالتالي فإننا لم نجد أي مضايقة فيما نكتب ، لا من حزبنا ولا من السلطات السودانية التي ( ظللنا نهريها ) بالنقد السياسي والإقتصادي منذ عقدين من الزمان. ويبدو أن الأخ كمال سيف لا يتابع او لايريد ، وهذا شأنه بالطبع . كما أن الأجهزة القومية لم يسبق لها توجيهها لمحاورتنا ، بل كانت تطلبنا دوما للحديث في التوثيق الفني والذكريات عن الغناء السوداني بإعتبار أنني موثق فني منذ عشرات السنين وموسيقار سابق منذ منتصف ستينيات القرن الماضي ، ويعرفني في ذلك زملائي في مدني الثانوية منذ ذلك الزمان وبجامعة القاهرة فرع الخرطوم منذ أكثر من أربعين عاماً خلت. حتي عندما كنا نعمل خارج الوطن فإن الأجهزة تستضيفنا خلال إجازاتنا السنوية بالسودان. أما الحديث عن تخلي الحزب عن التوم هجو ، فذلك أمر ترد عليه قيادة الحزب ، وكل ماحدث أن الحزب أخرج بيانا يوضح فيه مؤسساته التي تصرح بإسمه وتقرر في شأنه وهي هيئته القيادية ، وبالتالي وبرغم إحترامنا لوطنية وإتحادية الشقيق التوم هجو والذي عرفته قبل سنوات قليلة فإن الحزب له رأي في التصريحات ، ولم يذكر في البيان أنه يتبرأ منه ، وهذا هو نص البيان الذي صدر في منتصف نوفمبر 2011م الماضي : ( إن مايصدره "التوم هجو" باسم الحزب لايعبر عن رأي الحزب وإن أي تصريحات لا تصدر من الهيئة القيادية أو اللجان المختصة للاتحادي الأصل وبالتنسيق مع مكتب الإعلام بالحزب لايعتد بها ولا تعبر عن رأي أو موقف الحزب في كافة القضايا السياسية، وأشار الاتحادي إلى أن له مؤسساته المعروفة التي تدرس وتتخذ القرارات في كافة الأمور، فضلاً عن وجود ناطق رسمي له توكل إليه مهام التصريح عن مواقفه.) فقد كان بيان الحزب واضحا ، لا إساءة فيه للتوم هجو أو لغيره ، وأصلا أن موقف التوم أو الأستاذ علي محمود حسنين ظل واضحا من الإنقاذ ولا يحتاج لدفاع من أحد لموقفيهما ، وهما لديهما مطلق الحديث وإتخاذ المواقف ، فلكل إنسان رؤيته السياسية ، بل إستراتيجيته في الحياة ، ولا أملك شخصيا التصريح أو التعليق في ما يتخذه أي إنسان من موقف . وبالتالي فإن تحميل البيان بغير ما يتضمنه من سطور لا يغير من الحقيقة . بل لايسبب ضررا لأحد . أما حكاية منعنا من حضور الإجتماعات بالحزب أو عزلنا منها ، أرجو أن يعرف الأستاذ كمال سيف بأنني أصلا لا أملك عضوية ، لا في الهيئة القيادية للإتحادي الأصل ولا حتي عضوية المكتب السياسي ، إنما أمثل فقط عضو فاعل في لجنة إعلام الحزب طوعا وليس تفرغاً ، وقد عرفني الناس ككاتب صحفي ناشط منذ عشرات السنين قبل أن يتم ضمي إلي إعلام الحزب إثر عودتي من الإغتراب الطويل قبل سنوات قليلة ماضية ، كما أنني حتي اللحظة ومنذ تخرجي من كلية التجارة في العام 1974م لم أفارق مهنتي التي بدأت بها كمحاسب صغير خارج الوطن وحتي وصلت إلي مرتبة مستشار مالي وفقا لتراكم الخبرة في عدة شركات ومؤسسات عربية كالخطوط السعودية وطيران الخليج والخارجية القطرية بالدوحة ، وحتي كتابة هذه السطور فإنني أعمل داخل بلادي كمدير مالي لإحدي شركات السفر والسياحة السعودية فرع السودان . ولعل الأخ كمال سيف في مقاله بالراكوبة قد حلق بالقاريء في تهويمات عديدة ، وربما أتته معلومات مغلوطة عن شخصنا وبالتالي قام بتشييد البناء القاعدي لمقاله والذي قام بربطه مقدما برأي الأمريكان في الوضع السوداني الحالي ، وذلك حتي يأتي نسج المقال مقنعا للقاريء حين وصل به إلي جزئية صلاح الباشا ، والتي كانت جزئية مغلوطة مائة بالمائة ، فقامت بهدم بناء مقاله بالكامل الآن . عفوا أخي كمال .... كانت معلوماتك ، بل وتحليلاتك خادعة لقاريء الراكوبة بمقالك ، ولعل مؤسس الراكوبة ومعظم قرائها يعرفون من هو صلاح الباشا حين كان يسهم بالكتابة في تلك المواقع ، صلاح الباشا يا أخ كمال ، أنت لاتعرفه مطلقاً ، صلاح الباشا سبق له أن باع منزلين من كد الإغتراب الطويل ، وذلك بسبب الفقر والإعسار ، ويسكن حاليا وربما مدي الحياة بالإيجار ليقتات هو وأسرته بشرف عالي المقام ، فقد أكل صوابعه ، ولكنه لم يمددها لأكل مال الشعب السوداني والذي من السهل أكل ماله عن طريق توظيف السياسة في بلادنا .. عافاك الله وكتب لك الشفاء يا كمال . ونأمل أن نلتقي ،،،،،، |
رد: رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
كمال سيف يساري ضد الوطن وضد القيم وضد الاسلام ومولانا وحزب السيد كل السودان فاتح لية ابوابة مش صحف ومولانا محمد عثمان امل الامة وبة حترسووو سفينة الوطن على جبل الخير والصلاح والاسلام والشريعة ونطبق القيم الفاضله كدا اكتب على عقار والحلو وياسر عرمان رموز الشر ومثلث الشر اذا انت وطني يا كمال
|
رد: رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
الاستاذ صلاح ما قام به هذا الانسان لايستحق الرد عليه لانه كلام فاضى مبنى على اكاذيب باطله فالانسان الذى يتجراء على سيادة مولانا كان الاحرى عدم الرد عليه حتى لانجعل له قبمة بل يترك لنفسه واوهامه وحاشا ان ننصرف وراء ه ونسائر م.ثل هذا الانسان الذى تجاوز حدوده .ونقول له ربنا يشفيك يا ود سيف
|
رد: رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
بارك الله فيك استاذنا صلاح الباشا ولا جف مداد قلمك
|
رد: رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
يخاطبنى السفيه واكره::: ان اكون له مجيبا
|
رد: رداً على المدعو كمال سيف!!! صلاح الباشا
اتفق مع ما اورده الاخ يوسف البشير محمد البشير ..
وأضيف الى ذلك استغرابى الكبير ان يهب صلاح الباشا للرد على الهجوم الذى وجهه اليه كمال سيف ويتجاهل الرد على مقال كمال الذى سبق ذلك مباشرة واساء فيه الكاتب وتجرأ على مولانا بكل صفاقة ووقاحة وقلة أدب ... يا صلاح : تشرع قلمك للدفاع عن نفسك وتحجبه عن الدفاع عن زعيمك وقائدك ؟؟؟ ولا النفس أولى من الصاحب كما يقولون ؟؟؟!!!!! والله انها لكبيرة الاخ صلاح شكرناك كثيرا ودافعنا عنك كثيرا .ولكن يبدو انه قد اصابك الغرور وانك منغمس فى نرجسية عجيبة منشغل فيه بنفسك وتلميعها عن الدور المرتجى منك فى اعلام الحزب والمفترض فيه اولا الدفاع عن الحزب وقادته والتصدى لاعدائه والمتربصين به وهم كثر مع نكران الذات والتفرغ لهذا الهدف ومن لا يستطيع فعليه الاعتذار عن هذه المهمة ولا عتب عليه.. كثيرا ما علقت على ضعف اعلام الحزب وعدم متابعته لما يدور فى الساحة السياسية والاعلامية ولكن لاحياة لمن تنادى .. انا لا اتجنى عليهم ولكن طالعوا اى بيان صادر منهم لتعلموا ضعفهم وسطحيتهم فى اللغة والمضمون ... اعلام سدنته لا يدافعون عن رئيس حزبهم وزعيمهم الذى اولاهم ثقته ويدافعون عن انفسهم فما الفائدة منهم .. حسبى الله ونعم الوكيل |
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا