أقول لهؤلاء الإخوة قادة عالمنا العربي والإسلامي: تعالوا فمرونا بالمعروف ولسوف تجدون من يستجيب، وأنا فرد لا أتحمل أية مسؤولية وليست لي أية صفة غير كوني واحداً من هذه الأمة، لقد رأيت منكرات فحذرت منها فتحققت الاستجابة، بحثت عن معروف غائب طلبت أن يتحقق فوجدت الاستجابة، والتقصير لا يزال، نحن مقصرون (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ولكن فرق بين من يقصر ويعترف أنه مقصر ويقول تعالوا لنتعاون في سبيل أن نتفادى تقصيرنا ونتسامى فوقه وبين من يقصر ويعد تقصيره عملاً مبروراً، لا. نحن لا يمكن أن نستجيب لمن يطلب منا أن نستبدل بآي القرآن غيره. لا، يمكن أن نستجيب لمن يطلب منا أن نشطح أو أن نقفز فوق بعض الآيات عندما نتلوا كتاب الله على ملأ أو في محفل، لا، لن يتحقق ذلك وإن أصغى السمع إلى هذا من أصغى السمع ممن حولنا، هذا هو واقعنا.