مُنتديات الختمية - دحضا للأكاذيب الأستاذ أحمد كرموش يرد على مقال بصحيفة التيار

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)

- المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)

دحضا للأكاذيب الأستاذ أحمد كرموش يرد على مقال بصحيفة التيار

اعتدنا أن نطالع بصحفنا الأكاذيب تسعى باقدامها بل ويتم الاحتفاء بها كما يفعل بالكرام!!
واعتدنا أيضا أن يزج كل حين أحد الرجال الذين نعرف في غيابت الفتنة!! تلك النتنة التي يجيدها القوم.
ساحة المعركة الآن هي صحيفة التيار التي نشرت مقالا نسب لعضو المنتدى الأستاذ أحمد كرموش ما حداه للرد تبيانا للحال.
نعرف الأستاذ أحمد في محافل الطريقة ومنابرها
ذاباً عن حياضها وراتعا في رياضها
متمسكا بأهدابها وحافظا لآدابها
والقوم أيضا يعرفون ذلك!!
ويسرهم جدا أن يرمون أحد هؤلاء الخصوم بعيدا عن حلبة الصراع بعضلات الفتنة.
فلنقرأ الرد

رداً علي مقال الأستاذ / عادل إبراهيم حمد

البوصلة المفقودة في إصلاح الاتحادي الأصل

احمد عبد الله عثمان

نشرت صحيفتكم الغراء التيار بتاريخ 30/7/2011م مقالا للأستاذ عادل إبراهيم حمد بعنوان البوصلة المفقودة في إصلاح الاتحادي الأصل احدث ردود فعل كبيرة داخل الأوساط الاتحادية .
وأود أن أرد علي الأستاذ عادل في ثلاث نقاط :
النقطة الأولي في ما نسبه إلي من قول وأنا منه براء جاء فيه ( وفي الجانب الآخر المح الخليفة كرموش إلي إمكانية بروز شعار ( حتى السيد ) لكن ربطه بشرط واحد هو أن ينحاز السيد صراحة إلي الجناح الآخر ولكنه استدرك فوصف هذا الشرط انه نظري مستبعدا ذلك ، إذ أن السيد لا يميل إلي مثل هذه المواقف القاطعة ، كما انه غير متحمس للمشاركة في السلطة مع حزب اعتقله وصادر أملاكه ولا حقه سياسيا بحملات مغرضة ) .
وذلك لان الرأي الذي أراه واعتقده في مسالة المحاسبة مخالف لما نسبه إلي وهو أن مسالة المحاسبة لا تتعلق بالمشاركة أو بغيرها بل هي مسالة تنظيمية بحتة يجب أن تتم في تقديري حسب المستويات التنظيمية المختلفة ، بمعني أن يحاسب كل عضو من أعضاء الحزب حسب مستواه التنظيمي ، فعضو لجنة الحي مثلا يحاسب في لجنة الحي ، وعضو لجنة المحلية يحاسب في لجنة المحلية ، وعضو المكتب السياسي يحاسب في المكتب السياسي وهكذا ، كما أن المعروف عن مولانا انه لا يتعامل مع القضايا الوطنية والقومية بناء علي الخلفيات والمرارات التي ذكرها الأستاذ عادل في مقاله سواء كانت هذه الأشياء متعلقة بشخصه أو بحزبه .
النقطة الثانية جاء في مقال الأستاذ عادل فيما يتعلق بالمراقب العام الآتي : ( لم يعترف مكتب الخرطوم بقرار مكتب المراقب واعتبره غلافا تنظيميا لخلاف سياسي كبير بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة )
والذي أقوله في الرد علي هذه الفقرة من المقال انه ليس هنالك في الحقيقة عداء بين مكتب الخرطوم ومكتب المراقب العام ، وإنما هو تباين في وجهات النظر ، وذلك لان مكتب المراقب العام يتحدث عن تطبيق لوائح ونظم حسب ما هو متوفر لديه ونحن نتحدث عن قضية سياسية مقدور علي حلها بطريقة أخري داخل أجهزة الحزب حسب الطرق والآليات التي يتبعها عادة رئيس الحزب بحكمته في حل مثل هذه القضايا .
النقطة الثالثة ختم الأستاذ عادل مقاله بقوله ( صراع الخرطوم رغم احتدامه إلا انه لم يفرز الكيمان ، لكنه يبدو أن براعم الإصلاح قد برزت ، وان لعاصفة مكتب الخرطوم ما يليها ، وسوف ترتخي قبضة الرجل الأوحد بحكمة منه أو بطوفان ) .
أقول للأستاذ عادل إن مكتب الخرطوم كان موقفه ومنذ اليوم الأول ثابت وواضح من قيادة مولانا للحزب وهذا الأمر ليس محلا للمتاجرة أو المزايدة حيث جاء في البيان الأول لمكتب الخرطوم حول هذه المشكلة : (جماهير حزبنا الشرفاء الأوفياء نقول لكم بكل صدق وإباء نحن في منطقة الخرطوم نسير علي المحجة البيضاء نبذل كل ما في وسعنا من وقت وجهد ومال لخدمة حزبنا العظيم تحت ظل قيادته الواعية الحكيمة المتمثلة في شخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله الذي ظل حريصاً علي وحدة الحزب وتحقيق تطلعات جماهيره ) .

والله الموفق