![]() |
الناطق الرسمي بإسم الإتحاديين يكتب عن الذكرى السادسة لإتفاقية القاهرة...
بمناسبة الذكرى السادسة لاتفاقية القاهرة حاتم السر: إتفاقية القاهرة ونيفاشا وأبوجا وأسمرا كانت مجرد سراب للسلام تعميم صحفى: القاهرة 20\06\2011م أكد الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر أهمية الإسراع فى عقد لقاء حوار وطنى سودانى لبحث مصير ومستقبل السودان تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات الوطنية مشدداً على وجود جملة من التحديات والعقبات فى طريق سودان "مابعد الحكم الثنائى" على حد قوله واصفاً فترة حكم شريكى نيفاشا بأنها أفشل فترة حكم فى تاريخ السودان وقال يكفيها عاراً أنها تسببت فى تفتيت وحدة البلاد. وقال السر فى مخاطبته لاحتفال نظمه مكتب الحزب الاتحادى الديمقراطى بالقاهرة أمس فى ذكرى توقيع اتفاقية القاهرة للسلام بين التجمع الوطنى الديمقراطى وحكومة السودان فى مثل هذا اليوم من عام 2005م إن السنوات أثبتت أن كل ما تعارفنا عليه ب إتفاقيات السلام وما تم التوقيع عليه فى نيفاشا والقاهرة وأبوجا وأسمرة كان مجرد"سراب" إسمه "السلام" مستشهداً بأنتهاء أمد الاتفاقيات دون تطبيق نصوصها او روحها ودعا الى العبرة بخواتيم الاتفاقيات حيث وصفها بانها قصمت ظهر الوحدة ولم تحقق السلام بل اعادت شبح الحرب فى انحاء متفرقة من البلاد مستشهدا بما يجرى حاليا فى كردفان وأبيى ودارفور. واستعرض الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادى الديمقراطي الأستاذ حاتم السر بنود اتفاقية القاهرة قائلا انها نصت على تحقيق التحول الديمقراطى وكفالة الحريات والعمل على تعزيز وحدة السودان ارضا وشعبا واعادة بناء مؤسسات الدولية على اساس قومى ورد المظالم وجبر الضرر وقال إن الاتفاقية كانت فرصة مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية وتناول القضايا الوطنية بعيدًا عن المناطقية والعنصرية العرقية والمحاصصة، واعتبر أنها مهدت لدولة المواطنة و بشرت بسلام حقيقي، وأبدى أسفه على إهمال الراعي السابق لها وتلكؤ الطرف الثاني في تنفيذ بنودها، وأكد قدرة روح الاتفاقية لإنقاذ السودان من حالة التحارب المستمر ودوامة النزاعات المستنزفة للموارد والوقت، مؤكدا قدرتها على نزع فتيل الأزمة. كما حيّا الأستاذ حاتم السر نضال التجمع الوطني الديمقراطي، معتبرًا الذين يشنون الحملات عليه يزايدون على الوطنية مبديًا تحفظه على هذا السلوك، ونوّه بأن التجمع أسس للدولة المدنية الحقيقية في السودان –للمرة الأولى في تاريخه- و "جمع" الأحزاب السودانية على القضايا المصيرية، مؤكدًا أن الرصيد النضالى والفكري الذي اختزنه التجمع ربما يكون هو المنقذ الوحيد في الفترة القادمة، وشدد على أن روح الإخاء الذي وطدته فترات التجمع بين الأحزاب الشمالية و الأحزاب الجنوبية ولا زال مستمرًا هو ما يُعول على أن يحفظ علائق الود بين الشمال والجنوب ودعا القوى السياسية الى إعادة تفعيل التجمع الوطنى الديمقراطى والعودة الى صيغته من جديد. وشدد القيادى الاتحادى والمرشح الرئاسى فى الانتخابات الاخيرة حاتم السر على أن المرحلة التى تعقب إنفصال الجنوب عن الشمال تقتضى إلتزام المؤتمر الوطنى بالابتعاد عن الانفرادية فى ادارة الشان الوطنى والانفتاح على القوى السياسية السودانية وفتح حوار جاد والتشاور معها مشيرا الى ان المرحلة الجديدة تتطلب ادارتها بعقلية توافقية وليست بحسابات الاغلبية والاقلية العددية ووصف القائلين بعدم وجود ازمة فى البلاد بعد الانفصال بغير الواقعيين كما وصف المروجين بان المؤتمر الوطنى صاحب اغلبية شعبية واتهام بقية الاحزاب بفقدان بريقها واثرها على المجتمع بانهم غير منصفين ودعاهم للاعتراف بالحقيقة التى اثبتتها 6 سنوات صعبة وقاسية على الوطن والمواطن أبرز عناوينها فشل المؤتمر الوطنى فى تحقيق تطلعات الشعب السودانى فى السلام وتفريطه فى وحدة البلاد لافتاً الى ان الحزب الاتحادى الديمقراطى سبق له توقيع اتفاق الميرغنى\قرنق فى 16 نوفمبر 1988م الذى أوشك أن يوقف الحرب ويفضى الى احلال السلام لو لا انقلاب 30 يونيو 89م. وأضاف السر ان مساعي السيد محمد عثمان الميرغني - رئيس التجمع الوطني و رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الختمية- لتحقيق السلام في السودان مستمرة ولم تنقطع خلال العقود الأخيرة ولقاؤه الأخير بالسيد رئيس الجمهورية لا يخرج من إطار الهم الوطني و السعي للوصول لسلام مستدام حقيقي وتعضيد للتفاهم حول القضايا المشتركة والاتفاقات الوطنية المقترحة. وحول توقعاته للمستقبل السودانى قال السر فى كلمته:اننا بين خيارين لا ثالث لهما اما ان يؤمن الجميع بالحوار الوطنى الحر بمشاركة الكافة وسيلة لتحقيق الاهداف وطريقا لصون وحدة ما تبقى منها او اذا غاب الوفاق والاتفاق يسود الخلاف والشقاق المفضى للقطيعة والمحفز للعودة لمربع الحرب لا قدر الله، وقال السر ان الطريقة التى سيتعامل بها المؤتمر الوطنى مع المرحلة الجديدة ستكون سببا اما لوحدة القوى السياسية او لزيادة التباعد والاستقطاب فى ما بينها. |
رد: الناطق الرسمي بإسم الإتحاديين يكتب عن الذكرى السادسة لإتفاقية القاهرة...
الأستاذ حاتم السر هو الأصلح لقيادة دفة الحكم في السودان لما يمتلكه من حكمة وعقل راجح وعلم غزير لولا التلاعب البيّن الذي حدث في الانتخابات الماضية والتي كان نتيجتها أن يصبح مجرم حرب ومطلوب للعدالة الدولية رئيساً للسودان ليستمر السودان في مئآسيه بعد الجريمه الكبرى التي أدت إلى تقسيمه وتمزيقه دون تحقيق سلام لتنتشر الحروب في ربوعه والتي أدت إلى قتل وتشريد المزيد من المواطنين، ونطلب من العقلاء في هذا البلد وفي مقدمتهم مولانا محمد عثمان الميرغني إيجاد الحلول للخروج بماتبقى من البلد إلى بر الأمان لأن البشير ومؤتمره اللاوطني لن يقودوه إلا لمزيد من التقسيم كما نشاهد الآن.
|
الساعة الآن 03:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا