مُنتديات الختمية - مولانا الميرغني يلتقي زعماء البطاحين ويغادر إلى القاهرة...

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)

- المنبر الاتحادي (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=16)

مولانا الميرغني يلتقي زعماء البطاحين ويغادر إلى القاهرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
مكتب الإعلام والنشر
20/6/2011م

الميرغني يستقبل قيادات البطاحين ويغادر إلي القاهرة

إستقبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مساء الأحد الماضي بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري وفدا كبيرا من زعماء وقيادات البطاحين بمنطقة شرق النيل وفي مقدمتهم الشيخ حسين نجل الشيخ خالد شيخ البطاحين ، و دكتور حيدر قدور والدكتور صلاح وحسن بله طه البلك وعبدالله بلال ومحمد احمد الشيخ البكري والخليفة عباس احمد.
وقد تحدث نيابة عن الوفد د. حيدر قدور أستاذ القانون والمحامي المعروف معددا المواقف الوطنية لقيبلة البطاحين في التاريخ السياسي الحديث للسودان منذ بواكير الحركة الوطنية ، مشيداً بدور الميرغني في جميع القضايا الوطنية التي مرت علي السودان ، مؤكداً وقوف أهل البطاحين واهل الناظر محمد صديق طلحة دعما لسيادته وللحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل. كما تحدث البروفيسور البخاري الجعلي نيابة عن القيادات الإتحادية التي حضرت اللقاء مشيداً بالتاريخ الناصع للبطاحين في العمل السياسي والوطني.
وفي ختام اللقاء ، شكر السيد الميرغني وفد قيادات البطاحين ، حيث سرد العديد من المواقف الوطنية التي كانت ولاتزال ترمي إلي تواصل السودانيين بعد نفاذ قيام دولة سودانية أخري بالجنوب ، برغم العهد والميثاق والإتفاق التاريخي الموقع بين الميرغني وقرنق في 16 نوفمبر 1988م والذي نص في أهم مرتكزاته في الحفاظ علي وحدة السودان ترابا وشعباً ، مشيراً إلي أن نقض الحركة لاحقا لهذا الإتفاق هو الذي وضع البلاد في مثل هذه المواقف الملتهبة في كافة أنحاء الوطن ، إذ لو كان خيار الوطن الواحد نافذا لكان للسودان وأمنه وإستقراره ووحدة ترابه من نيمولي إلي حلفا ومن التاكا إلي الجنينة مكاسب جمة ، باتت تضيع الآن من بين أيادي أهل السودان ، وتضعه تحت مهددات عديدة .
إلي ذلك ، فقد صرح صلاح الباشا المسؤول الإعلامي بالإتحادي الأصل بأن السيد الميرغني غادر البلاد متجهاً إلي جمهورية مصر العربية في مهمة قصيرة جداً يعود بعدها إلي أرض الوطن لممارسة مهامه تحت ظل هذه الظروف التي تحيط بالبلاد.
___________
نسأل الله لمولانا الميرغني السلامة في حله وترحاله... وأن يُخرج على يديه البلاد من هذه المحن ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن...