|
إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
أحبتي الكرام... صبحكم الله بالخير والرضا... إبراهيم بن أدهم "اللهم أرضى عنه": أحد مشاهير العباد وأكابر الزهاد كانت له همة عالية في ذلك رحمه الله فهو كما ذكر الحافظ إبن كثير في سيرته البداية والنهاية إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن عامر بن إسحاق التميمي ويقال له العجلي أصله من بلخ ثم سكن الشام ودخل دمشق وروى الحديث عن أبيه الأعمش ومحمد بن زياد صاحب أبي هريرة وأبي إسحاق السبيعي وخلق وحدث عنه خلق منهم بقية والثورى وأبو اسحاق الفزارى ومحمد بن حميد وحكى عنه الأوزاعي وروى الحديث عن إبن عساكر من طريق عبدالله بن عبد الرحمن الجزري عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي جالسا فقلت يا رسول الله إنك تصلي جالسا فما أصابك قال الجوع يا أبا هريره قال فبكيت فقال لا تبك فإن شدة يوم القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا)... وقال بشر بن الحارث الحافي أربعة رفعهم الله بطيب المطعم إبراهيم ابن أدهم وسليمان بن الخواص ووهيب بن الورد ويوسف بن اسباط وروى ابن عساكر من طريق معاوية بن حفص قال إنما سمع إبراهيم بن أدهم حديثا واحدا فأخذ به فساد أهل زمانه قال: حدثنا منصور عن ربعي بن خراش قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس قال (إذا أردت أن يحبك الله فأبغض الدنيا وأذا أردت أن يحبك الناس فما عندك من فضولها فانبذه اليهم)... ونواصل إن شاء الله في سيرته العطرة... وللجميع قواسيب مودتي... وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين... وصحبه المجتبين... أبو الحُسين... |
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
أحبتي الكرام... ونواصل ما انقطع عن حديث عن سيرة هذا الرجل الزاهد العابد إبراهيم بن أدهم "رحمه الله"... ومن أقواله اللهم أرضى عنه... قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع وكثرة الحرص والطمع تورث الغم والجزع وقال له رجل هذه جبة أحب أن تقبلها مني فقال إن كنت غنيا قبلتها وإن كنت فقيرا لم أقبلها قال أنا غني كم عندك قال الفان قال تود أن تكون أربعة الآف قال نعم قال فأنت فقير لا أقبلها منك... وأكل يوما على حافة الشريعة كسيرات مبلولة بالماء وضعل بين يديه أبو يوسف الغسولي فأكل منها ثم قام فشرب من الشريعة ثم جاء واستلقى على قفاه وقال يا أبا يوسف لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه من لذيذ العيش فقال أبو يوسف طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم فتبسم إبراهيم وقال من أين لك هذا الكلام وبينما هو بالمصيصة في جماعة من أصحابه إذا جاءه راكب فقال أيكم إبراهيم بن أدهم فأرشد اليه فقال يا سيدي أنا غلامك وإن أباك قد مات وترك مالا هو عند القاضي وقد جئتك بعشرة الاف درهم لتنفقها عليك إلى بلخ وفرس وبغله فسكت إبراهيم طويلا ثم رفع رأسه فقال إن كنت صادقا فالدراهم والفرس والبغلة لك ولا تخبر به أحدا ويقال إنه ذهب بعد ذلك إلى بلخ وأخذ المال من الحاكم وجعله كله في سبيل الله... ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الزهد والورع والصلاح... أبو الحُسين... |
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
اللهم ارضي عن جميع الاولياء وانفعنا بهم في الدارين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
|
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
|
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
رضي الله عن العابد الزاهد إبراهيم بن ادهم ونفعنا الله بعلمه وبركاته شكر جزيل جميل أبو الحسين على هذه المشاركة القيمة الرائعة بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء .. تحياتى ... |
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
يالها من سيره عطره وحياة مليئه بالعلم والزهد والورع والتقوى أللهم أرض عنه وأنفعنا بعلمه وسيرته ؛أستاذى أبوالحسين أعجبتنى كثيرًا عبارة (قواسيب مودتى) يالك من متمكن من ناصية اللغه بارك الله لك .
|
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
اقتباس:
اللهم آمين... وتقبل الله دعواتك أخي حسن مساوي... وليك وحشة يا الحبيب فقد طال غيابك... |
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
ومن أقواله رضى الله عنه :-
إنما يتم الورع بتسوية كل الخلق فى قلبك ، والإشتغال عن عيوبهم بذنبك ، وعليك باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل ، فكر فى ذنبك وتب إلى ربك بنبت الورع فى قلبك . ومن أقواله رضى الله عنه:- إذا كنت بالليل نائما وبالنهار هائما وفى المعاصى دائما فكيف ترضي من هو بامورك قائما . اللهم أرضا عنه وعن جميع أوليائك الكمل |
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
أمدنا الله بامداداته ونفعنا ببركاته دنيا واخرى
|
رد: إبراهيم بن أدهم شيخ الزُهَّاد رضي الله عنه...
رضي الله عنه ونفعنا الله بجاهه،، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الزهد والورع والصلاح...
|
| الساعة الآن 03:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا
