علي الشريف احمد |
04-15-2011 02:09 PM |
النور جندُ القلبِ كما أن الظُلمة جندُ النفسِ ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمدّه بجنو
 |
|
 |
|
شرح الإمام عبدالمجيد الشرنوبى الأزهرى:
-------------------------------
يعني أن النور للقلب في كونه يتوصل به إلى مقصده -وهو حضرة الرب- بمنزلة
الجند للأمير في كونه يتوصل به إلى مقصوده من قهر أعدائه ،كما أن الظلمة
التي هي من وساوس الشيطان جند النفس الأمارة بالسوء دون
المطمئنة فإنها توافق العقل أبداً
ومقصد النفس الأمارة الشهوات والأغراض العاجلة ..
فلا يزال الحرب بينهما وبين العقل، فإذا أراد الله أن ينصر عبده أي يعينه على
قمع شهواته أمدَّه أي أمد قلبه الذي فيه العقل بجنود الأنوار أي بالأنوار
الشبيهة بالجنود أو بجنودٍ هي الأنوار وقطع عنه مدد الظلم بفتح
اللام جمع ظلمة ، وإذا أراد خذلانه فعلى العكس من ذلك
فعلى العبد أن يفزع إلى ربه عند التقاءأورد عليك الوارد إلى هنا
تفنن فيها ابن عطاء وكررها بألفاظ مختلفة
الصفين ويسأله الإعانة على النفس الأمارة بالسوء متوسلاً بسيد الكونين
قال ابن عباد : وهذه العبارات الخمس من قوله إنما والمعاني فيها متقاربة
|
|
 |
|
 |
|