![]() |
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد و ينكر الفم طعم الماء من سقم
ردا على مقال الأستاذ/الباقر أحمد عبد الله في جريدة الخرطوم العدد 7623 بتاريخ الجمعة 11/3/2011م قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد و ينكر الفم طعم الماء من سقم أولا عن مقولة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "أنا الغائب الحاضر" التي قالها أمام رجالات السلطة والمهرولين نحوها فهيتنم عن حق وحقيقة وهناك فرق بين الحقيقة والممجوجة . أبوهاشم ظل غائبا وحاضرا في درء الفتن والشرور والمخاطر الخارجية منها والداخلية التي أضرت وتضر بالبلاد والعباد وكيف لا وهو وهو الدافع ومفتاح إتفاقية نيفاشا واسأل الأستاذ علي عثمان محمد طه فإنه بذلك خبير ولو كتب لها أن تمضي وفق رؤيته لجنبت البلاد مخاطر الإنفصال وظل السودان واحدا موحدا. أبوهاشم غائب حاضر في إتفاقية الشرق وفي يوم 14/أكتوبر/2006م تم توقيع إتفاقية شرق السودان بحضور الرئيس السوداني عمر البشير و الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في أسمرا وحضر مولانا السيد/محمد عثمان الميرغني بعد ان أرسلت إليه طائرة خاصة أقلته من المدينة المنورة إلى أسمرا و أعادته إلى المملكة العربية السعودية ( جدة )، وعقب التوقيع كانت هنالك جلسة خماسية ضمت مولانا السيد/محمد عثمان الميرغني و الرئيس البشير و الرئيس أسياس أفورقي وسلفاكير والأمين محمد سعيد فقال الرئيس عمر البشير مرشد الختمية أدى دوره كاملا ). أبوهاشم سعى لحل مشكلة دارفور قبل تدويلها بل كان يجد الإحترام والقبول من قادة تلك الفصائل مما جعل الأبواق الاعلامية والعناد والمكابرة تطلق صافرة الشؤم والخراب ضده . أبو هاشم أخمد نيران الفتنة بين الجارة إريتريا وحكومة الخرطوم وذلك عندما إحتدم الموقف في قرورة عام 2004م. ولم تكن بصماته غائبة عن البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها فهو صاحب مشورة ورأي ونصيحة ونستشهد بمقولة فيليب عباس غبوش : البلد دي ما بتنصلح غير أبو هاشم ". عن أي غياب تتكلم !؟ عن وجوده في مكة المكرمة قبلة الله لقضاء الحوائج واستجابة الدعاء ومقام أجداده المراغنة !؟ أم عن مدينة جده المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) التي يؤمها الزوار والعمار فهو اولى بذلك. وهل إنقطعت مشورة الإنقاذ عنه وهو في مكة أو المدينة المنورة أو القاهرة ؟!. أما عن اخونا حاتم السر علي ؛ فأظنك أول مرةتسمع تصريحاته النارية ولك ألف عذر ، واسأل عن ندواته وتصريحاته رجال الإعلام الذين وقفوا معه أيام الترشح لرئاسة الجمهورية ، ولاتسال المندسين والمنتفعين "أين كنت" حاتم السر ظل منافحا ومجاهدا بصوته ووقته ضد كل ما هو قبيح ، أولم تسمع عن تلك الوجبة في شوارع الخرطوم التي ألزمته سرير الطوارئ في مستشفى الخرطوم. لمصلحة من وهو الذي لا يمتلك قطعة أرض أو بيت خاص به في مدينة الخرطوم كما يفعل معظم المسئولين . إنه لا يمتلك حتى سيارة ولو من موديل قديم. حاتم السر لم يقبض ملايين لسداد دين عليه أو دكان من المطلبليين أو المهرولين ولم تكن حياته حول مولانا لغرض ذاتي بل ظل بعيدا عن كل دناءة وشبهة . ونحن نتسآل عن الأستاذ الباقر ، ماهو دوره الإعلامي في الحزب الإتحادي الأصل وماذا قدم ؟ وكفانا الله المرجفون في المدينة. هل لو كنت في الخرطوم مكان الصحفية عائشة السماني تقاد إلى مركز الشرطة كنت تزداد هرولة بقلمك نحو مراكز القرار " أظنك كذلك " . أين كان صوتك أيام قبضة الإنقاذ الحديدية طوال السنوات الماضية وهل فتح الله عليك بكلمة حق لتقولها في وجه ظالم أو متكبر. أما عن لندن فهو لم يكن سمسارا بقضية إنما طلب الدرجات العلمية العليا. حاتم السر من الجيل الذي يتوق إليه شباب اليوم إذا حدث التغيير الذي تنادي به ولكن أين سيكون موقع الأستاذ الباقر. أما عن تصريحاته في إحدى الدول الخليجية فهاهي جريدة الخرطوم لسان حالك التي فيها تجاهر وتكابر وتعربد والتي نصبت نفسك فيها قاضيا وجلادا هل كانت محصورة في السودان. وأخيرا لكل إنسان جرثومة في المعدة ولكن كما يقول الأطباء فإنها قد تتحول إلى جرثومة ضارة وحينها لابد من إيجاد علاج لها . |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
هذا المقال بقلم الأخ الفاضل صلاح الدين نعيم أحمد فضل
|
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
اقتباس:
ونأمل ان تزودنا بما كتبه الباقر احمد عبد الله |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
اقتباس:
والتحية للاخ الفاضل/ صلاح الدين نعيم أحمد فضل ونأمل تزويدنا بالمقال الذي كتبه الباقر احمد عبد الله |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
كل اناء بما فيه ينضح
|
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
الأخوة الأفاضل الكرماء مشكورين كثيرا على الردود
إن شاء الله قريبا المقال الأصلي للأستاذ الباقر مع تحياتي |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
تستغرب يارسول الله
يا أول وتانى الخلفاء تستغرب يا أبذر لوجئت فى هذا الزمن الجهجاه لو فيكم حد يا حنفاء إتجاسر وقال ما معناه (في الدين الطيب لا إكراه) وبني آدم أدرى بدنياه أو أن العالم شركاء في الكلاء النار وفي الماء أو حاول ينصح وينطاول لي حاكم ظالم وقال لا يا لاقى جهنم مأواه فتحولو ترابيس شالا يا راجع نفسو أقلاه السيف فوق راسو مخاواه بالذات الزيك يا أب ذر بالذات الزيك لو جاء راكب دغريتو العرجاء دايماً غلباوي وغالاط لخباط للعيشة الخمجاء بالذات الزيك لو جاء في زمن الزيف المنشر والتشريعات العوجاء يا إنباع يا يرجى الراجا يا واقف فوق عمق الدين يا شايف لآخر دنياه يا طيب يا ابن الغبراء الشركة يسارك يا أب ذر من إسمك واللا من الذر الكسحت ديكا كريسيدا داك سيدا اب دقناً شمطاء وجيب إيدك يلا النيلين لو درت تشوف العنقاء يا صاحب النفس الأمارة بالوعي الديني المحتارة ده الدين .. المقلعة ده الدين والمزرعة من فضل الله سال سيفك داقس شقيش قدامك عاين كم ديش الزمن إندقش دقيش الأمن .. محاكم التفتيش في كل المدن العربية حا تلاقي شدرتك مسبية يا انتحرت بي بترودين وعصفورك منزوع الريش أجلاف كنزوها بلايين والناس بي الله ويا أمين بتحلحل دين الكنتين تنلفت كايس لي مين الأمن محاكم التفتيش وأصحابك جوة زنازين واسيافن صقرو مافيش ما انبعنا وباعتنا قريش لأمريكا وبي حبة عيش والحاكم قبض البقشيش سال سيفك داقس شقيش الأمن محاكم التفتيش جنسيتك .. بظبورتك .. الفيش في كل المدن العربية حا تلاقي النفس العربية في مصحة أمراض عصبية بين الحجبات والأرتيل تنململ شاحبة وصفراء وقافلاها متاريس الديش والكضبة عمايل الأمراء سال سيفك داقس شقيش إتراجع يا ابن الغبراء يا صاحب النفس الأمارة بالثورة القادرة الجبارة إتراجع وانسى الفقراء أمثال العسكر غدارة زراعك تنفد تتنفض عمالك منك تتجارى وكل الكادحين الشرفاء وراح تفضل وحدك في الدارة راح تفضل وحدك في البر لا زوجة لا قطة ولا غطاء لا تكتل نفسك يا أب ذر سيب خونة مكة وتجارا إتراجع يا ابن الغبراء في لجة انكسرت بي السارة زلقتني عجالة الشعراء فلقتني من الربذة حجارة سرقتني بدمي الصحراء اب ذر .. لا سمعني ولا تبعني طبطب على همي بيسراه وكان دمي إنمازج بدماه بي دم الغبش الشهداء من أول وتاني الخلفاء إتجمع في رسول الله زي نهر بيحفر مجراه مصلوب فوق عتب الفيحاء مجلوب في السوق السوداء وما صرخت بنت أبي بكر واسلاماه .. إسلاماه كانت هي الأخرى ورا القصر تنململ بين الدهماء تجار الدين الساقطين الجنرالات الجبناء مكتوفة الأرجل والأيدي مكفوفة الأعين بكماء |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
شعرت بخجل شديد والحكومة تفرض الرقابة القبلية وتوقف صدور الصحف. وجاء الباقر احمد عبد الله يدافع عن النظام والمضحك المبكى كان وقتها رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين. |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
التحية للأخ hamzamsuliman وللأخ الكاتب صلاح الدين نعيم أحمد فضل، شكرا لكما كما أضم صوتي للأخ ياسر وأرجو أن تزود الزملاء بمقال الباقر.
|
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
أحبتي الكرام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عن د. الباقر وجريدته الخرطوم كتب الدكتور محمد حسن في سودانيز أُون لاين: اقتباس:
اقتباس:
وكتب الأُستاذ خالد الجقر معلقاً على د. محمد حسن: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
شقيقي أبو الحسين لك الشكر وأنت دائما تدخلنا في لب الموضوع كلما حدنا عنه قليلا.
أخي أبو الحسين سوف أردد عبارة ذكرتها من قبل وسأظل أكررها. وهي أن أي قلم لا يملكه صاحبه غير جدير بالكتابة ولا بالقراءة له حتى. |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
لك التحية أخي أبو الحسين
وسوف نردد دائما مقولة الخليفة ود المتعارض التي بقيت مع الزمن ( علامة النفاق بغض علينا الراقي ) وكان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون انا كنا نعرف المنافقين بتمعض وجوههم إذا ذكر علي ، فلا فرق بين هؤلاء القوم وجند اليزيد فالمنهج هو المنهج . |
رد: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر اللسان طعم الماء من سقم
شكرا اخ مامون |
الساعة الآن 05:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا