مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين... (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=2815)

أبو الحُسين 12-16-2010 09:59 AM

السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
عاشوراء...
وما أدراك ما عاشوراء...
العاشر من شهر محرم...
وما أدراك ما هو...
يوم إستشهادك يا سيدي الإمام الحُسين...
يوم ملاقاة روحك الطاهرة مع أبيك الإمام علي الكرار المُرتضى... وأمك البتُول فاطمة الزهراء... وسيد شباب الجنة الإمام الحسن المجتبى... عليهم وعلى آلهم الصلاة والسلام إلى يوم الدين...
يوم لقائك في الفردوس مع جدك سيد المرسلين... وقائد الغر المحجلين... وإمام المهتدين وبسمة المحزونين... وهادي العالمين... سيدي وحبيبي المصطفى صلى عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المُجتبين...

فإليك وعليك يا حبيبي ويا سيدي الإمام الحسين آلاف الصلاة والسلام...

ولا هدأ ولم ولن يهدأ من قتلك واستباح دمك الشريف في الشهر الحرام... يا سيد شباب أهل الجنة...

أبو الحُسين 12-16-2010 10:12 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
أحبَّتي الكرام...


في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام... نريد تناول شيئاً من ذكراه العطرة وكيفية إستشهاد التي وصفها الشاعر الشريف الرضي حين قال...

كَربَلا لا زِلتِ كَرباً وَبَلا ... ما لَقي عِندَكِ آلُ المُصطَفى
كَم عَلى تُربِكِ لَمّا صُرِّعوا ... مِن دَمٍ سالَ وَمِن دَمعٍ جَرى
كَم حَصانِ الذَيلِ يَروي دَمعُها ... خَدَّها عِندَ قَتيلٍ بِالظَما
تَمسَحُ التُربَ عَلى إِعجالِها ... عَن طُلى نَحرٍ رَميلٍ بِالدِما
وَضُيوفٍ لِفَلاةٍ قَفرَةٍ ... نَزَلوا فيها عَلى غَيرِ قِرى
لَم يَذوقوا الماءَ حَتّى اِجتَمَعوا ... بِحِدى السَيفِ عَلى وِردِ الرَدى
تَكسِفُ الشَمسُ شُموساً مِنهُمُ ... لا تُدانيها ضِياءً وَعُلى
وَتَنوشُ الوَحشُ مِنأَجسادِهِم ... أَرجُلَ السَبقِ وَأَيمانَ النَدى
وَوُجوها كَالمَصابيحِ فَمِن ... قَمَرٍ غابَ وَنَجمٍ قَدهَوى
غَيَّرَتهُنَّ اللَياليوَغَدا ... جايِرَ الحُكمِ عَلَيهِنَّالبِلى
يا رَسولَ اللَهِ لَوعايَنتَهُم ... وَهُمُ ما بَينَ قَتلى وَسِبا
مِن رَميضٍ يُمنَعُ الذِلَّوَ مِن ... عاطِشٍ يُسقى أَنابيبَ القَنا
وَمَسوقٍ عاثِرٍ يُسعى بِهِ ... خَلفَ مَحمولٍ عَلى غَيرِ وَطا
مُتعَبٍ يَشكو أَذى السَيرِعَلى ... نَقِبِ المَنسِمِ مَجزولِ المَطا
لَرَأَت عَيناكَ مِنهُم مَنظَراً ... لِلحَشى شَجواً وَلِلعَينِ قَذى

أبو الحُسين 12-16-2010 10:30 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
وقبل أن نخوض في هذه الذكرى نُعيد البصر كرة وكرتين في فضائل سادتي الحسن والحسين (عليهما السلام) كما وردت في الأحاديث النبوية الصحيحة...

فقد روى الترمذي باسناده عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحُسيناً فقال : (اللهم اني أحبهما فأحبهما)...

ففي هذا الحديث فضيلة ظاهرة للحسنين رضي الله عنهما تحث الأمة على حبهما وأن حبهما حب له صلي الله عليه وسلم. فنشهدك الله يا حبيبي يا رسول الله أننا نحبهما ونتقرب إلى الله تعالى بحبهما...

وروى الإمام أحمد بن حنبل باسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الحسن والحُسين سيدا شباب أهل الجنة)...

وهُنا أيضاً منقبتان عظيمتان للحسنين عليهما السلام ، حينما شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهما بالجنة ، وأخبر بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فرضي الله عنهما وأرضاهما. فما أرقاها من مرتبة وما أعلاها من منزلة...

رضي الله عنكما يا ساداتنا الكرام... وحشرنا الله معكم في جوار جدكما المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيكما علي المُرتضى وأمكما فاطمة الزهراء وعليكم جميعاً الصلاة والسلام من ربي...

أبو الحُسين 12-16-2010 10:49 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
أحبتي الكرام...
لنقف أولاً على تداعيات خروجه عليه السلام من مكة المكرمة متوجهاً إلى أهل العراق وما أدراك ما أهل العراق...!!! والأحداث التي قابلته من قبل خروجه وعند خروجه واستشهاده رضي الله عنه المرجع الأساسي (كتاب البداية والنهاية المجلد الثامن من الصفحة 132 إلى 232) لمن أراد أن يرجع لهذه السيرة بشئ من التفصيل....

فنبدأ وبه الإعانة بدءاً وختما بخروجه من مكة المكرمة والأحداث التي كانت بها والنصائح التي أُسديت له بعدم الخروج إلى العراق......

فقد تواترت الكتب والرسائل من أهل العراق إلى الإمام الحسين تدعوه إلى القدوم إليهم ليقدموه أميراً للمؤمنين بعد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه... فلم ينتبه إليها إلى أن بلغت زهاء الإثنى عشر ألف رسالة من أعيان أهل العراق... وقيل أكثر من عشرين ألف رسالة... بعد هذا الكم الهائل من الرسائل والعهود والمواثيق أرسل إليهم بن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.. ولكن القوم غدروا بعقيل وأسلموه لابن زياد (والي الكُوفة آنذاك) فقام بقتله وصلبه على قصر الإمارة بالكوفة "عليه من الله ما يستحق".. وسيدي الحسين لا يعلم بغدر من يزعمون بأنهم مناصروه في العراق وتسليمهم لابن عمه للقتل!!!
فقد عزم على المسير إليهم والقدوم عليهم فكان خروجه من مكة أيام التروية قبل إستشهاد مسلم بيوم واحد فان مسلماً استُشهِد يوم عرفة ولما استشعر الناس خروجه أشفقوا عليه من ذلك وحذروه منه وأشار عليه ذوو الرأى منهم والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق وأمروه بالمقام بمكة وذكَّروه بما جرى لأبيه وأخيه معهم...

أبو الحُسين 12-16-2010 11:22 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
قال سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (استشارنى الحسين بن علي في الخروج فقلت لولا أن يزرى بى وبك الناس لشبثت يدى فى رأسك فلم أتركك تذهب فكان الذي رد علي أن قال لأن أُقتل فى مكان كذا وكذا أحب إلى من أن أُقتل بمكة قال فكان هذا الذى سلى نفسى عنه)...

وكذلك فعل معه سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه وحاولوا جاهدين إقناعه بعدم الخروج إلى هؤلاء القوم لما رأوه منهم من قبل من غدر وخيانة لأبي الحسنين عليه السلام إبَّان حربه مع معاوية بن ابي سفيان وجُند الشام... ولكن إرادة الله هي الغالبة فلم يلتفت الإمام لنصحهم وكان ردَّه عليهم جميلاً طيباً... ومُقنِعاً حيث بمعيته أكثر من عشرين ألف بيعة من كُتب أهل العراق كما قالت إحدى الروايات الصحيحة...
وسار عليه السلام ومعه جميع أهل بيته عليهم السلام وكان كلما نزل على أهل بلد تبعُوه لما يعلمون من فضله ومقامه كيف لا وهو إبن الأكرمين وحفيد أفضل الأنبياء والمرسلين... وهُو في الطريق قابله الفرذدق الشاعر حاجاً فسأله الإمام عن حال أهل العراق فرد عليه رداً صادقاً (قلوبهم معك يا ابن بنت رسول الله وسيوفهم عليك)!!! وما أصدقه من رد ولكن إرادة الله هي النافذة...

أبو الحُسين 12-16-2010 12:19 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
وبعد ذلك سار إلى أن وصل كربلاء وقبل وصولها بلغه أن القوم قد غدروا بابن عمه وقتلوه وصلبوه على قصر الإمارة بالكُوفة... فجمع كل من تبعه في الطريق وقال لهم وهو الحكيم العالم ببواطن الإمور وأمرهم إذا دخل الليل أن يرجعوا سالمين فإن القوم لا يريدون إلا هُو... فضجُّوا مهللين كيف نتركك يا ابن بنت رسول الله وماذا نقول لجدك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة إنا تركنا إبنك الحُسين وحيدا؟؟؟


فاطمأن قلبه المليئ بالسكينة وأصبح عليه صُبح العاشر من محرم وقد أخذ منهم العطش مأخذ... فطلب من جيش بن زياد أن يتركوه يشرب من ماء النهر... فرفضوا وحرموه (يا لتعاستهم وخيبتهم يوم الكوثر المورود)... حينها دعا عليهم الإمام بدُعاء آثاره باقية إلى تاريخنا الحديث حيث قال عندما حرموه شربة الماء: (اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً، واجعلهم طرائق قدَداً، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا) فقد استجاب الله دعواتك يا إمام فما زال أهل العراق من حاكم ظالم إلى أظلم منه من لدُن عبيد الله بن زياد مروراً بالمختار الثقفي والحجاج بن يوسف إلى عهدنا المُعاصر...


ثم تنازل الجيشان غير المتكافآن كوكبة قوامها السبعون مسلم ومُحب لآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم تُقابل أكثر من أربعة آلاف جندي مع جيش ابن زياد يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص يا سبحان الله... من يُصدق أن إبن سعد بن أبي وقاص "رضي الله عنه" هذا الصحابي الجليل المُبشَّر بالجنة يناصب العَداء لابن علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه... إنها الفتنة وحُب الدنيا وزخرفها والخلل النفسي الرهيب... نسأل الله السلامة...

علي الشريف احمد 12-16-2010 06:42 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 

الخميس 10 محرم 1431ه
الموافق 16 ديسمبر 2010م

يوم عاشوراء

اليوم الذى نجّى الله فيه موسى ومن آمن معه ..

وأهلك داعية الإلحاد ورأس الكفر المعاند : فرعون ...

مع هذه الذكرى العظيمة ، نعيش هذه الوقفات .....

ونقف مع آيات القرآن الكريم ، والذكر الحكيم ، فيما وصف الله تعالى من نهايات الملحدين والكافرين ..

قال الله تعالى :
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)

علي الشريف احمد 12-16-2010 06:43 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
لا شك أن سيدنا الحسين بن على رضى الله عنهما وابن فاطمة الزهراء بنت سيدنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو سيد شباب أهل الجنة وله المكانة العلية عند جده رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو من آل بيت رسول الله الذين اوصى عليهم واننا نصلى عليهم فى كل مرة نصلى على الرسول ولكى لا نجعل صلاتنا بتراء يجب ان نكملها بقولنا "اللهم صلى علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم" فآل البيت سيدى لهم المكانة الكبيرة فى نفوسنا ولكن للاسف تاريخنا الاسلامى شهد احداث جسام بدأت بمقتل الخلفاء الراشدون ثم ابناءهم ثم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تجرأ المدعو الحجاج بن يوسف على صلب عبدالله بن الزبير رغم ما له من مكانة علية وما يحمله من علم كبير ....

لذا اخى ارى ان الاحتفال بمقتل اولئك سيكون سلسلة طويلة وستكون سنتنا كلها أحزان قاسية ولو تبحرت قليلا فى تاريخنا فى تلك الفترات سترى عجبا وسترى سوادا يلف كل ايامنا ولذا اعتقد ان فضلاءنا العلماء احجموا عن الترويج لكل ذلك وآثروا ان لا يذكر الا للدارسين حتى لا تحدث الفتن وحتى لا يفقد المسلمون القدوة الحسنة ...

علي الشريف احمد 12-16-2010 06:44 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
أما خذلان الشيعة للحسين فهذه مسالة ما أظن انهم يجب ان يسموا انفسهم شيعة سيدنا على بعد هذه الحادثة ابدا إذ انتفى تشيعهم لسيدنا على وابناءه ولذا يصح عليهم قول الرافضة ويجب من وجهة نظرى التفريق بين الشيعة والرافضة ...

الشيعة بمعناها الصحيح وهى محبة سيدنا على بن ابى طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والمتربى معه فى منزله واول مسلم من الصبيان واول فدائى فى الاسلام وزوج السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها ووالد الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة فان كان التشيع هو محبة هؤلاء فكلنا شيعة وكلنا نحب هؤلاء ونقدرهم ونصلى عليهم فى صلواتنا طوال الليل والنهار .....

أما الرافضة بممارساتهم التى نعرف وسلوكياتهم التى تشاع عنهم - لم ارها بعينى - فانهم ابعد الناس عن محبة ال البيت بل عن الاسلام نفسه لأن سلوكهم يشوبه الكثير من الأشياء التى توجب الشبهة وارجو ان تراجع معى الرابط أدناه :
اخوتنا الشيعة فى السودان ... هل لكم ان تصححوا معلوماتنا عن الشيعة ؟؟؟

علي الشريف احمد 12-16-2010 06:45 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
فمثل تلكم الاشياء لا يجب ان تكون مربوطة باى مسلم وهذا يقودنا الى ان وصف أهل السنة بالجفاة ليس دقيقا فنحن لم نجفو اهل البيت بل نستصحبهم معنا فى صلاتنا وعبادتنا وفى ذكرنا فى كل حين فهم أهل لذلك سيدى ...

مع تحياتى واحترامى

علي الشريف احمد 12-16-2010 06:47 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
أهل السنة الجفاة هم الجماعات الإسلامية التي لا تعرف لأهل البيت حق غير الصلاة عليهم بل يصر بعضهم أن لا نفع للنسب. بل ويصرون على معاداتهم طعنا في نسبهم وكما قال الحبيب فهذا من الجاهلية, ولو صدقوا بنسبم لاجلوهم حتما إجلالا للرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه. وما يدعو للحسرة هو أن هؤلاء فينا هم أصحاب الصوت العالي وأصحاب النفوذ والسلطان في أغلب العالم, فالله نسأل التوفيق لإعلاء شان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

محمد عبده 12-18-2010 12:15 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحُسين (المشاركة 30841)
عاشوراء...

وما أدراك ما عاشوراء...
العاشر من شهر محرم...
وما أدراك ما هو...
يوم إستشهادك يا سيدي الإمام الحُسين...
يوم ملاقاة روحك الطاهرة مع أبيك الإمام علي الكرار المُرتضى... وأمك البتُول فاطمة الزهراء... وسيد شباب الجنة الإمام الحسن المجتبى... عليهم وعلى آلهم الصلاة والسلام إلى يوم الدين...
يوم لقائك في الفردوس مع جدك سيد المرسلين... وقائد الغر المحجلين... وإمام المهتدين وبسمة المحزونين... وهادي العالمين... سيدي وحبيبي المصطفى صلى عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المُجتبين...

فإليك وعليك يا حبيبي ويا سيدي الإمام الحسين آلاف الصلاة والسلام...


ولا هدأ ولم ولن يهدأ من قتلك واستباح دمك الشريف في الشهر الحرام... يا سيد شباب أهل الجنة...

السلام عليك يا سيدي الحُسين بن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت سيدنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم ....

أبو الحُسين 12-18-2010 11:44 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
نواصل...
قاومهم الإمام الحُسين ومن معه من جنود الحق وأبلو بلاءاً حسناً وفي النهاية انتصر جيش الباطل لكثرة العدد واستشهد الإمام الحُسين وكل آل بيته ما عدا إبنه الإمام علي زين العابدين الذي كان صغيراً ومريضاً في نفس الوقت فلم يُشارك في هذه المعركة... وبعد إستشهاده لم يقف معسكر الباطل عند هذا بل فصلوا الرأس الشريف من الجسد وصاروا يطأُو الجسد الطاهر بحوافر حصينهم وسلبُو ما عليه من لباس عليهم لعنة الله والناس أجمعين...
حملوا الرأس الشريف لعُبيد الله بن زياد الذي قام بدوره بإرساله إلى يزيد بن معاوية بالشام مع نساء آل البيت السيدة زينب بن الإمام علي وأخواتها من آل البيت النبوي الشريف... وقد خيرهم يزيد بالإقامة بالشام أو الإرتحال إلى مدينة جدهم المصطفى فاختاروا الثانية... فأقاموا بها يرشدون الناس إلى الخير ويعلمونهم إمور دينهم رضي الله عنهم وأرضاهم ذرية بعضها من بعض...

أبو الحُسين 11-20-2012 03:04 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
سلامُ الله عليكَ سيدي الإمام الحُسين...

أبو الحُسين 10-28-2014 12:54 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
سلامُ الله عليكَ سيدي الإمام الحُسين...

وائل محجوب الخليفة الخير 10-31-2014 12:45 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
اللهم انا احبهم

عصام عابدين محمد 11-01-2014 10:03 AM

Re: رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
السلام عليك ايها النبى ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم آل البيت ( اهل العبا ) ورحمة الله وبركاته
رضى الله عنكم احسن الرضا وجعل الجنة مسكنكم ومأواكم
يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا * انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا
اللهم الحقنا بنسبهم وحققنا بحسبهم وعرفنا اياهم معرفة نسلم بها من موارد الجهل ونكرع بها من موارد الفضل

أبو الحُسين 11-04-2014 03:50 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
سنقتطف هنا بعضاً من ملامح هذه السيرة الحُسينية الهاشمية...

فكانت هذه من خُطبه عليه السلام لمن يحسبون أنهم يُحسنون صنعا!! وهُم مقدمة جيش الطاغية يزيد وكان قوامهم ألف ذئبٍ مفترس "على قول المرحوم كشك"...

قال لهم:
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : مَنْ رَأَى سُلْطَانًا جَائِرًا مُسْتَحِلًّا لِحُرَمِ اللَّهِ نَاكِثًا لِعَهْدِ اللَّهِ مُخَالِفًا لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْمَلُ فِي عِبَادِ اللَّهِ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ فَلَمْ يُغَيِّرْ مَا عَلَيْهِ بِفِعْلٍ وَلَا قَوْلٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ مُدْخَلُهُ .
أَلَا وَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ لَزِمُوا طَاعَةَ الشَّيْطَانِ وَتَرَكُوا طَاعَةَ الرَّحْمَنِ وَأَظْهَرُوا الْفَسَادَ وَعَطَّلُوا الْحُدُودَ وَاسْتَأْثَرُوا بِالْفَيْءِ وَأَحَلُّوا حَرَامَ اللَّهِ وَحَرَّمُوا حَلَالَهُ ، وَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَيَّرَ ، وَقَدْ أَتَتْنِي كُتُبُكُمْ وَرُسُلُكُمْ بِبَيْعَتِكُمْ ، وَأَنَّكُمْ لَا تُسَلِّمُونِي وَلَا تَخْذُلُونِي فَإِنْ تَمَّمْتُمْ عَلَى بَيْعَتِكُمْ تُصِيبُوا رُشْدَكُمْ ، وَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَفْسِي مَعَ أَنْفُسِكُمْ ، وَأَهْلِي مَعَ أَهْلِكُمْ ، فَلَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَنَقَضْتُمْ عَهْدِي وَخَلَعْتُمْ بَيْعَتِي فَلَعَمْرِي مَا هِيَ لَكُمْ بِنَكِيرٍ ، لَقَدْ فَعَلْتُمُوهَا بِأَبِي وَأَخِي وَابْنِ عَمِّي مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَالْمَغْرُورُ مَنِ اغْتَرَّ بِكُمْ ، فَحَظَّكُمْ أَخْطَأْتُمْ ، وَنَصِيبَكُمْ ضَيَّعْتُمْ ، فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَسَيُغْنِي اللَّهُ عَنْكُمْ ، وَالسَّلَامُ .
__________________

فكانت بداية الخزلان والنكبة من هنا...

أبو الحُسين 11-04-2014 03:52 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
ثم ارتجز قائلاً:

سَأَمْضِي وَمَا بِالْمَوْتِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى إِذَا مَا نَوَى خَيْرًا وَجَاهَدَ مُسْلِمَا
وَوَاسَى رِجَالًا صَالِحِينَ بِنَفْسِهِ وَخَالَفَ مَثْبُورًا وَفَارَقَ مُجْرِمَا
فَإِنْ عِشْتُ لَمْ أَنْدَمْ وَإِنْ مُتُّ لَمْ أُلَمْ كَفَى بِكَ ذُلًّا أَنْ تَعِيشَ وَتُرْغَمَا

وسار إلى قدره المحتُوم... فإنا لله وإنا إليه راجعون...

أبو الحُسين 11-04-2014 03:53 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 

وفي وسط هذه المعمعة والقلوب التي أُغلقت وصُمت بالحقد الأموي القاتل على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم...

تجد أن هناك بعضاً من أهل الخير لا تُغريهم ملاهي إبن مرجانة ولا يُرهبهم سيف اليزيد!!!

دار هذا الحوار بين قائد جيوش الطاغية إبن زياد وهو للأسف عمر بن سعد بن أبي وقاص!!! لنعرف حجم المأساة التي وقعت بالأُمة الإسلامية من جرَّاء هذه الأفكار الغريبة الدخيلة...

إبن سيدنا سعد بن أبي وقاص ،، يقتل إبن سيدنا علي بن أبي طالب!!!

عندما أمره إبن زياد بتحريك جيشه وكان قوامه 4000 مقاتل والذي كان متوجهاً إلى الديلم... إستشار أصحابه في الأمر "ولا عند هني طبعاً كان فيهُو الخير"!!!...

فأشار إليه إبن أُخته مصعب بن المغيرة بن شعبة... بان يعتزل هذا الأمر... وقال له أُنشدك الله يا خالي أن تسير إلى الحُسين فتأثم... فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان اللأرض لو كان لك خير من أن تلقى الله بدم الحسين... ولكن ابن مرجانة قد وعده بإمارة منطقة الري!!!
فما أضعف النفس البشرية مع الإمارة وبريق أموالها الزائفة...

فقال لابن أخته الناصح له.. أبيت ليلتي هذه وأُفكر... ثم قال متمثلاً:

أَأُتْرَكُ مُلْكَ الرَّيِّ وَالرَّيُّ رَغْبَةٌ ... أَمْ أَرْجِعُ مَذْمُومًا بِقَتْلِ حُسَيْنِ
وَفِي قَتْلِهِ النَّارُ الَّتِي لَيْسَ دُونَهَا ... حِجَابٌ وَمُلْكُ الرَّيِّ قُرَّةُ عَيْنِ
_____________

والشاهد هُنا أن إبن سعد يعرف في قرارة نفسه أن قاتل الحُسين في النار... ولكن هناك "ملك الري"... فما هذا الخسران المُبين...

وهُم يحسبون أنهم يحسنون صنعا!!!

أبو الحُسين 11-04-2014 04:11 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
وهناك أيضاً حالة تشفِّي غريبة وحقد أغرب لآل البيت النبوي الشريف نستعرضها من هذا الجانب...

كتب عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد أن آأمر الحُسين ببيعة يزِيد فإن رفض فامنعه ومن معه من الماء!!!

فَأَرْسَلَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ "كما جاء في تاريخ إبن الأثير" عَمْرَو بْنَ الْحَجَّاجِ عَلَى خَمْسِمِائَةِ فَارِسٍ ، فَنَزَلُوا عَلَى الشَّرِيعَةِ وَحَالُوا بَيْنَ الْحُسَيْنِ وَبَيْنَ الْمَاءِ ، وَذَلِكَ قَبْلَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَنَادَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحُصَيْنِ الْأَزْدِيُّ وَعِدَادُهُ فِي بُجَيْلَةَ: يَا حُسَيْنُ أَمَا تَنْظُرُ إِلَى الْمَاءِ ؟ لَا تَذُوقُ مِنْهُ قَطْرَةً حَتَّى تَمُوتَ عَطَشًا ! فَقَالَ الْحُسَيْنُ : اللَّهُمَّ اقْتُلْهُ عَطَشًا وَلَا تَغْفِرْ لَهُ أَبَدًا .

قَالَ : فَمَرِضَ فِيمَا بَعْدُ فَكَانَ يَشْرَبُ ( الْمَاءَ ) الْقُلَّةَ ثُمَّ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَبْغَرَ ثُمَّ يَقِيءُ ثُمَّ يَشْرَبُ فِيمَا يُرْوَى ، فَمَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى مَاتَ.
___________

أيُعْقَل أن يتصور العقل الإنساني مثل هذا الحقد الغريب؟؟؟!!!

أبو الحُسين 11-04-2014 04:12 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
من بعض مشاهد الحقد الأموي على النبي وآل بيته في ذلكم العصر ما رواه إبن الأثير في تاريخه الكامل من رسالةٍ أرسلها عُبيد الله بن زياد إلى قائد جيشه عمر بن سعد يقول فيها:

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ أَبْعَثْكَ إِلَى الْحُسَيْنِ لِتَكُفَّ عَنْهُ وَلَا لِتُمَنِّيَهُ وَلَا لِتَطَاوِلَهُ وَلَا لِتَقْعُدَ لَهُ عِنْدِي شَافِعًا ، انْظُرْ فَإِنْ نَزَلَ الْحُسَيْنُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْحَكَمِ وَاسْتَسْلَمُوا فَابْعَثْ بِهِمْ إِلَيَّ سِلْمًا ، وَإِنْ أَبَوْا فَازْحَفْ إِلَيْهِمْ حَتَّى تَقْتُلَهُمْ وَتُمَثِّلَ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ لِذَلِكَ مُسْتَحِقُّونَ ، فَإِنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ فَأَوْطِئِ الْخَيْلَ صَدْرَهُ وَظَهْرَهُ فَإِنَّهُ عَاقٌّ شَاقٌّ قَاطِعٌ ظَلُومٌ ، فَإِنْ أَنْتَ مَضَيْتَ لِأَمْرِنَا جَزَيْنَاكَ جَزَاءَ السَّامِعِ الْمُطِيعِ ، وَإِنْ أَنْتَ أَبَيْتَ فَاعْتَزِلْ جُنْدَنَا وَخَلِّ بَيْنَ شَمِرٍ وَبَيْنَ الْعَسْكَرِ ، وَالسَّلَامُ .
__________________

أنظر أخي كمية الحقد البغيض في هذه الرسالة الكارثة...

يأمُر ذئابه ليس بقتل الحُسين وحسب... بل وطئه بالخيل على صدره الشريف!!!

ونحن نتحسَّر اليوم بفظائع داعش وقطع رقبة إمرأة إزيدية؟؟؟!!! وقليلاً ما نستذكر مثل هذه الكوارث التاريخية التي هي أصل جرائم داعش!!!

أبو الحُسين 11-04-2014 04:24 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
وفي هذا الإضطراب النفسي ومشاهدة هذا الجيش العرمرم وقوامه كما ذكرنا 4000 مُجرم...

يقف بالجانب الآخر بضع وسبعون من الصادقين...

وفي ليلة العاشر من المحرم جمع الإمام الحُسين أصحابه وخطب فيهم شاكراً لهم صنيعهم وواجبهم الأصيل حيث جده وصية سيد الكونين "تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تُضلوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي"...

وقد طلب منهم طلب المُتيَقِّن بأن معسكر بني أُمية لا يُريدون إلا الحُسين... مخاطباً إياهُم:

أُثْنِي عَلَى اللَّهِ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ وَأَحْمَدُهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى أَنْ أَكْرَمَتْنَا بِالنُّبُوَّةِ وَجَعَلْتَ لَنَا أَسْمَاعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً وَعَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ وَفَقَّهْتَنَا فِي الدِّينِ فَاجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ أَصْحَابًا أَوْفَى وَلَا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِي ، وَلَا أَهْلَ بَيْتٍ أَبَرَّ وَلَا أَوْصَلَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، فَجَزَاكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا عَنِّي خَيْرًا ، أَلَا وَإِنِّي لَأَظُنُّ يَوْمَنَا مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَعْدَاءِ غَدًا ، وَإِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَكُمْ جَمِيعًا فَانْطَلِقُوا فِي حِلٍّ لَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنِّي ذِمَامٌ ، هَذَا اللَّيْلُ قَدْ غَشِيَكُمْ فَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا وَلْيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَجَزَاكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا فِي الْبِلَادِ فِي سَوَادِكُمْ وَمَدَائِنِكُمْ حَتَّى يُفَرِّجَ اللَّهُ ، فَإِنَّ الْقَوْمَ يَطْلُبُونِي وَلَوْ أَصَابُونِي لَهَوْا عَنْ طَلَبِ غَيْرِي .

فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَأَبْنَاؤُهُ وَأَبْنَاءُ إِخْوَتِهِ وَأَبْنَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ : لِمَ نَفْعَلُ هَذَا ؟ لِنَبْقَى بَعْدَكَ ! لَا أَرَانَا اللَّهُ ذَلِكَ أَبَدًا ! فَقَالَ الْحُسَيْنُ : يَا بَنِي عَقِيلٍ حَسْبُكُمْ مِنَ الْقَتْلِ بِمُسْلِمٍ ، اذْهَبُوا فَقَدْ أَذِنْتُ لَكُمْ .

قَالُوا : وَمَا نَقُولُ لِلنَّاسِ ؟ نَقُولُ : تَرَكْنَا شَيْخَنَا وَسَيِّدَنَا وَبَنِي عُمُومَتِنَا خَيْرَ الْأَعْمَامِ وَلَمْ نَرْمِ مَعَهُمْ بِسَهْمٍ وَلَمْ نَطْعَنْ مَعَهُمْ بِرُمْحٍ وَلَمْ نَضْرِبْ بِسَيْفٍ وَلَا نَدْرِي مَا صَنَعُوا ؟ لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ وَلَكِنَّا نَفْدِيكَ بِأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِينَا وَنُقَاتِلُ مَعَكَ حَتَّى نَرِدَ مَوْرِدَكَ ، فَقَبَّحَ اللَّهُ الْعَيْشَ بَعْدَكَ !
وَقَامَ إِلَيْهِ مُسْلِمُ بْنُ عَوْسَجَةَ الْأَسَدِيُّ فَقَالَ : أَنْحَنُ نَتَخَلَّى عَنْكَ وَلَمْ نُعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ ؟ أَمَا وَاللَّهِ لَا أُفَارِقُكَ حَتَّى أَكْسِرَ فِي صُدُورِهِمْ رُمْحِي وَأَضْرِبَهُمْ بِسَيْفِي مَا ثَبَتَ قَائِمُهُ بِيَدِي ، وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَعِي سِلَاحِي لَقَذْفَتُهُمْ بِالْحِجَارَةِ دُونَكَ حَتَّى أَمُوتَ مَعَكَ .
وَتَكَلَّمَ أَصْحَابُهُ بِنَحْوِ هَذَا ، فَجَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا .
__________________

فيا لها من شجاعةٍ منقطعة النظير... ولكنه الإيمان عندما يُوقر في القلب... يصدقه العمل وتصدع به الجوارح...

فهنيئاً لهم هذه الصحبة الهاشمية ونسأل الله لنا ولهم الجوار المُقيم معهم في أعلى عليين...

اسراء معتصم 11-05-2014 03:10 PM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
نسأل الله لنا ولهم الجوار المُقيم معهم في أعلى عليين

أبو الحُسين 11-06-2014 10:58 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 

من أقواله عليه السلام في تلك اللحظات العصيبة:

يَا دَهْرُ أُفٍّ [ لَكَ ] مِنْ خَلِيلِ
كَمْ لَكَ بِالْإِشْرَاقِ وَالْأَصِيلِ
مِنْ صَاحِبٍ أَوْ طَالِبٍ قَتِيلِ
وَالدَّهْرُ لَا يَقْنَعُ بِالْبَدِيلِ
وَإِنَّمَا الْأَمْرُ إِلَى الْجَلِيلِ
وَكُلُّ حَيٍّ سَالِكُ السَّبِيلِ

_____________

ونعم بالله... فكلنا في هذا السبيل سائرون...


أبو الحُسين 11-06-2014 11:11 AM

رد: السلام عليك في عليائك سيدي الإمام الحُسين...
 
قام الإمام وأصحابه ليلة العاشر من محرم كلها يصلون ويدعون إلى الفجر...
وعند الفجر وعندما إلتقى الجمعان... فريق الحق بقيادة ابن رسول الله وجوغة الباطل بقيادة عمر بن سعد...

دعى الحُسين بهذا الدُعاء:

اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ ، كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَغْبَةً إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ .




الساعة الآن 02:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا