![]() |
قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً، يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً، وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ، فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة ٍ بَيْضَاءَ، آنِسَة ِ الحدِيثِ، كَعَابِ واشْكُ الهُمُومَ إلى الإلهِ وَمَا تَرَى مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ، وألّبُوا أهْلَ القُرَى ، وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ جَيْشٌ، عُيَيْنَة ُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم، متخمطينَ بحلبة ِ الأحزابِ حتّى إذا وَرَدُوا المَدينة َ وارتَجَوْا قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ، ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ، وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ وكفى الإلهُ المؤمنينَ قتالهمْ وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا، فَفَرّجَ عَنهُمُ تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ، وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ، والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ، فَأرَانَهُ في الكُفْرِ آخِرَ هذِهِ الأحْقَاب |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً، وأمْسَتْ يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ، وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ الكَئيبِ وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ، بصدقٍ، غيرِ إخبارِ الكذوبِ بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ بَدْرٍ لنا في المشركينَ منَ النصيبِ غداة َ كأنّ جمعهمُ حراءٌ بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ كَأُسْدِ الغابِ: مُرْدانٍ وَشِيبِ أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ آزَرُوهُ عَلى الأعْدَاءِ في لَفْحِ الحُروبِ بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ بنو الأوسِ الغطارفُ آزرتها بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً وعتبة َ قدْ تركنا بالجبوبِ وشيبة َ قدْ تركنا في رجالٍ ذوي حسبٍ، إذا نسبوا، نسيبِ يناديهمْ رسولُ اللهِ، لما قذفناهمْ كباكبَ في القليبِ ألمْ تَجِدُو حديثي كانَ حَقَّاً، وأمرُ اللهِ يأخذُ بالقلوبِ فَما نَطَقُوا، ولَو نَطَقوا لَقالوا: صَدَقْتَ وكُنْتَ ذا رَأيٍ مُصِيبِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية ً بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ، خَرِبُ فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ فِيها ويَأوي إليها الذِّكرُ والحَسَبُ يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ، لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ إلا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا بغارة ٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ فيهمْ حبيبٌ شهابُ الحربِ يقدمهمْ مستلئماً قدْ بدا في وجههِ الغضبُ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ بأبْيَضَ يَتْلُو المُحْكَمَاتِ مُنِيبِ رؤوفٍ على الأدنى ، غليظٍ على العدا أخي ثقة ٍ في النائباتِ، نجيبِ متى ما يقلْ لا يكذبِ القولَ فعلهُ سريعٍ إلى الخَيْرَاتِ غَيْرِ قَطُوبِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسولَ اللَّهِ فاحِشَة ً، ضلتْ هذيلٌ بما جاءتْ ولم تصبِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
مُسْتَشْعِري حَلَقِ الماذِيّ يقدمُهُمْ جلدُ النحيزة ِ، ماضٍ، غيرُ رعديدِ أعْني الرّسولَ، فإنّ الله فَضّلَهُ على البرية ِ بالتقوى ، وبالجودِ وقد زعمتمْ بأن تحموا ذماركمُ، وَمَاءُ بَدْرٍ زَعَمْتُمْ غيرُ مَوْرُودِ وَقَدْ وَرَدْنَا ولم نَسْمَعْ لِقَوْلِكُمْ حتّى شرِبْنَا رَوَاءً، غَيرَ تَصْرِيدِ مُسْتَعصِمينَ بحَبْلٍ غَيْرِ مُنْجَذِمٍ، مستحمٍ منْ حبالِ اللهِ ممدودِ فينا الرسولُ وفينا الحقُّ نتبعهُ حتى المماتِ، ونصرٌ غيرُ محدودِ ماضٍ على الهوْل، ركّابٌ لما قَطعوا، إذا الكُمَاة ُ تَحَامَوْا في الصّنادِيدِ وافٍ، وماضٍ، شهابٌ يستضاءُ بهِ، بدرٌ أنارَ على كلّ الأماجيدِ مُبَارَكٌ، كضِيَاءِ البَدْرِ صُورَتُهُ، ما قَالَ كان قَضَاءً غيْرَ مَرْدُودٍ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واللهِ ربي لا نفارقُ ماجداً، عَفَّ الخَلِيقَة ِ، ماجِدَ الأجدادِ متكرماً يدعو إلى ربّ العلى ، بذلَ النصيحة ِ رافعَ الأعمادِ مِثلَ الهِلالِ مُبارَكاً، ذا رَحمة ٍ، سَمْحَ الخَليقة ِ، طَيّبَ الأعْوَادِ إنْ تَتْرُكوهُ، فإنّ رَبّي قادِرٌ، أمسى يعودُ بفضلهِ العوادِ واللهِ ربي لا نفارقُ أمرهُ، ما كانَ عَيْشٌ يُرْتَجَى لمَعادِ لا نبتغي رباً سواهُ ناصراً، حتى نُوَافي ضَحْوَة َ المِيعَادِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قدْ خابَ قومٌ غابَ عنهمْ نبيهمْ، وقُدّس مَنْ يَسْري إليهِمْ ويَغْتَدي ترحلَ عن قومٍ فضلتْ عقولهم، وَحَلَّ عَلى قَومٍ بِنُورٍ مُجَدَّدِ هداهمْ بهِ بعدَ الضلالة ِ ربهم، وأرشدهمْ، من يتبعِ الحقَّ يرشدِ وهلْ يَستوي ضُلاّلُ قوْمٍ تَسَفّهوا عمى ً، وهداة ٌ يهتدون بمهتدِ؟ لقدْ نزلتْ منهُ على اهلِ يثربٍ رِكابُ هُدى ً، حلّتْ عليهِمْ بأسعُدِ نبيٌّ يرى ما لا يرى الناسُ حولهُ، ويتلو كتابَ الهِ في كلّ مسجدِ وَإنْ قَالَ في يَوْمٍ مَقَالَة َ غَائِبٍ، فتصديقُها في اليَوْمِ أوْ في ضُحى الغدِ ليهنِ أبا بكرٍ سعادة ُ جدهِ بصُحبَتِهِ، مَنْ يَسعِدِ اللَّهُ يَسْعَدِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
طيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ منيرٌ، وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ، وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ً ومسجدُ بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ، وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ مفجعة ٌ قدْ شفها فقدُ أحمدٍ، فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ، وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً، عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً، عشية َ علوهُ الثرى ، لا يوسدُ وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ، وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ، ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُ هالكٍ رزية َ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ، وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ، وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً، معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ، وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ، فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِ الله بيْنَهُمْ دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِ يُقْصَدُ عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى ، حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً، يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها، لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ، خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِ التي على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ، ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ أعفَّ وأوفى ذمة ً بعدَ ذمة ٍ، وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ، إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى ، وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً، وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِينَ بِكَفّهِ، فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ، لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ، وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كأنّمَا كُحِلَتْ مآقِيها بكُحْلِ الأرْمَدِ جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً، يا خيرَ من وطىء َ الحصى لا تبعدِ جنبي يقيكَ التربَ لهفي ليتني غُيّبْتُ قَبْلَكَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ بأبي وأمي منْ شهدتُ وفاتهُ في يومِ الاثنينِ النبيُّ المهتدي فَظَلِلْتُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مُتَبَلِّداً، يالهْفَ نفسي لَيْتَني لم أُولَدِ أأُقِيمُ بَعْدَكَ بالمَدينَة ِ بَيْنَهُمْ؟ يا لَيْتَني صُبّحْتُ سَمَّ الأسْوَدِ أوْ حلّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً في روحة ٍ منْ يومنا أوْ في غدِ فتقومَ ساعتنا، فنلقى طيباً مَحْضَاً ضَرَائِبُهُ كَريمَ المَحْتِدِ يَا بِكْرَ آمِنَة َ المُبَارَكَ ذِكْرُهُ، وَلدَتْكَ مُحْصَنة ً بِسعْدِ الأسعُدِ نُوراً أضَاءَ على البَرِيّة ِ كُلّها، مَنْ يُهْدَ للنّورِ المُبَارَكِ يَهْتَدِ يَا رَبّ! فاجْمَعنا فمَاً ونَبِيَّنَا، في جَنّة ٍ تَثْني عُيُونَ الحُسّدِ في جَنّة ِ الفِرْدَوْسِ واكتُبْها لَنَا يا ذا الجلالِ وذا العلا والسؤددِ واللَّهِ أسْمَعُ ما بَقِيتُ بهالِكٍ إلا بكيتُ على النبيّ محمدِ يا ويحَ أنصارِ النبيِّ ورهطهِ، بَعْدَ المغَيَّبِ في سَوَاءِ المَلْحَدِ ضاقتْ بالأنصارِ البلادُ فأصبحتْ سوداً وجوههمُ كلونِ الإثمدِ وَلَقَدْ وَلَدْنَاهُ، وَفِينَا قَبْرُهُ، وفضولُ نعمتهِ بنا لمْ يجحدِ وَاللَّهُ أكْرَمَنا بِهِ وَهَدَى بِهِ أنْصَارَهُ في كُلّ سَاعَة ِ مَشْهَدِ صَلّى الإلهُ وَمَنْ يَحُفُّ بِعَرْشِهِ والطيبونَ على المباركِ أحمدِ فرِحتْ نصارى يَثربٍ ويهودُها لمّا تَوَارَى في الضَريحِ المُلحَدِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً، مني ألية َ برٍّ، غيرِ إفنادِ تاللهِ ما حملتْ أنثى ، ولا وضعتْ مِثْلَ النّبيّ، رسولِ الرّحمة ِ الهادي ولا برا اللهُ خلقاً منْ بريتهِ أوْفَى بِذِمّة ِ جَارٍ، أو بمِيعَادِ منَ الذي كان نوراً يستضاءُ بهِ، مُبَارَكَ الأمْرِ ذا عَدْلٍ وإرشادِ مُصَدِّقاً للنَّبيّينَ الأُلى سَلَفُوا، وأبذلَ الناسِ للمعروفِ للجادي يا أفضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ أصبحتُ منهُ كمثلِ المفردِ الصادي أمسى نساؤكَ عطلنَ البيوتَ، فما يَضْرِبْنَ فَوْقَ قَفَا سِتْرِ بأوْتَادِ مثلُ الرواهبِ يلبسنَ المسوحَ، وقدْ أيقنّ بالبؤسِ بعدَ النعمة ِ البادي |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
متى يبدُ في الداجي البهيمِ جبينهُ يَلُحْ مِثلَ مِصْباحِ الدُّجى المُتَوَقِّدِ فمنْ كان أوْ منْ يكونُ كأحمدٍ نظامٌ لحقٍّ، أوْ نكالٌ لملحدِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ألاَ دَفَنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ في سَفَطٍ مِنَ الأَلُوَّة ِ والكافورِ مَنْضُودِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أتركتمُ غزوَ الدروبِ وجئتمُ لقتالِ قومٍ عندَ قبرِ محمدِ فَلَبِئْسَ هَدْيُ الصّالحينَ هَدَيتُمُ، وَلَبِئْسَ فعْلُ الجاهِلِ المُتعمِّدِ إن تُقبِلوا نجعَلْ قِرَى سَرَوَاتكم حولَ المدينة ِ كلَّ لدنٍ مذودِ أوْ تُدْبِروا، فَلَبِئْسَ ما سافَرْتُمُ، ولمثلُ أمرِ إمامكمْ لمْ يهتدِ وكأنّ أصحابَ النبيّ، عشية ً، بدنٌ تنحرُ عندَ بابِ المسجدِ فابكِ أبا عمروٍ لحسنِ بلائهِ، أمسى مقيماً في بقيعِ الغرقدِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ماذا أرَدتُمْ من أخي الخَيرِ بارَكَتْ يَدُ اللَّهِ في ذاكَ الأديمِ المُقَدَّدِ قتَلْتُمْ وَليَّ اللَّهِ في جَوْفِ دارِهِ، وَجِئْتُمْ بأمْرٍ جَائرٍ غَيْرِ مُهْتَدي فَهَلاّ رَعَيْتُمْ ذِمّة َ اللَّهِ وَسْطَكُمْ، وأوفيتمُ بالعهدِ، عهدِ محمدِ ألمْ يَكُ فيكُمْ ذا بَلاءٍ وَمَصْدَقٍ، وأوفاكمُ عهداً لدى كلّ مشهدِ فَلاَ ظَفِرَتْ أيْمَانُ قَوْمٍ تَظاهَرَتْ على قتلِ عثمانَ الرشيدِ المسددِ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ دعيُّ بني شجعٍ لحربِ محمدِ مَشومٌ، لَعِينٌ، كان قِدْماً مُبَغَّضاً، يُبَيِّنُ فِيهِ اللّؤمَ مَنْ كان يَهْتَدي فَدَلاّهُمُ في الغَيّ، حتى تهافَتوا، وكان مضلاً أمرهُ، غيرَ مرشدِ فَأنْزَلَ رَبّي لِلنّبيّ جُنودَهُ، وأيدهُ بالنصرِ في كلّ مشهدِ وإنّ ثوابَ اللهِ كلَّ موحدٍ، جنانٌ منَ الفردوسِ فيها يخلدُ |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرا من ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي، وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَا أمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ، إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَا كانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ، بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَ فَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ، وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرا لمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً، ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى ، ولا ذَكَرَا ذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ، وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا |
رد: قصائد رائعة لسيدنا حسان في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
زادتْ همومٌ، فماءُ العينِ ينحدرُ سحاً إذا أغرقتهُ عبرة ٌ دررُ وَجْداً بِشَعْثاءَ، إذ شَعْثَاءُ بَهْكَنَة ٌ هَيْفاءُ، لا دَنَسٌ فِيها وَلا خَوَرُ دَعْ عنْكَ شَعثاءَ، إذ كانتْ موَدّتُها نَزْراً، وشرُّ وِصَالِ الوَاصِلِ النَّزَرُ وأتِ الرسولَ فقلْ يا خيرَ مؤتمنٍ لمؤمنينَ، إذا ما عدلَ البشرُ علامَ تدعى سليمٌ، وهي نازحة ٌ، أمامَ قوْمٍ هُمُ آوَوْا، وهُمْ نَصَرُوا سماهمُ اللهُ أنصاراً لنصرهمِ دِينَ الهُدى ، وَعَوَانُ الحرْبِ تَستعِرُ وجاهدوا في سبيلِ اللهِ، واعترفوا للنائباتِ فما خاموا ولا ضجروا والناسُ ألبٌ علينا، ثمَ ليسَ لنا، إلا السيوفَ وأطرافَ القنا، وزرُ ولا يهرُّ جنابَ الحربِ مجلسنا، ونحنُ حِينَ تَلظّى نارُها سُعُرُ وَكَمْ رَدَدْنا بِبَدْرٍ، دونَ ما طَلَبُوا، أهلَ النفاقِ، وفينا أنزلَ الظفرُ وَنحنُ جُندُكَ يوْمَ النَّعْفِ من أُحُدٍ، إذ حزبتْ بطراً أشياعها مضرُ فما وَنَيْنَا، وما خِمْنا، وما خَبَرُوا منا عثاراً، وجلُّ القومِ قد عثروا |
الساعة الآن 10:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا