مُنتديات الختمية - صلاة الشهود المحمدي ( للامام الختم رضي الله عنه)


	بسم الله الرحمن الرحيم


	وبه الإعانة بدا وختما وصلى الله على سينا محمد ذاتا ووصفا واسما لما أراد الحق تعالى إبراز هذه الصلاة أجلسني بين يدي الحبيب عليه الصلاة والسلام ، ثم قال لي صاحب المددي : صلي علي في هذا الحين بصلاة تليق بجمالي ، لتفوز بكمالي ، وأنا ضامن لمن صلى علي بها أن لا يموت حتى يشاهدني ، وبها في الجنة سيمدحني . وتزيد حسناته بكل حرف وتذهب سيئاته ، ومع ذلك كلما أشتبه علي شيء يشير لي بلفظه من أول تلك السجعة . اللهم صل وسلم على بحر أسرار الحضرة الكبر يائيه . الممد أنهار أنوار الدواوين الإصطفائيه . الخالع على أهل الوصول في ميادين الكمال . خلعا يدركون بها حقيقة الجمال . المبرز لهم في كوكب موكب التأيد الأعظم بجمل من الروحانيين مع رئيس أفخم كثيب جنة الذات . المتجلية عليه الصفات. المشاهد عليه آثار الأسماء الإلهيات ، من لا تدرك عقول المقربين خردله من وجهه الآخذ به عن المتين ، باب التجلي ومظره المشهود ، وحقيقة التملي ومورده المعهود ، من الروح والأمين من بحره اغترفا . وألحق الزهراء بنت المصطفى ، وامنح لعبدك محمد عثمان ما أعطيته يوم الجمعة الذي هو آخر يوم من رمضان بحق ]إنإَِّ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)[ اللهم صل وسلم وبارك على ميزاب حضرتك العنديه . سقف كعبة كمالاتك الربانية ، متجر بيعتك الربانية ركن يمان أسررك الفر دانية ، حجر أمنك الذي من دخله أمن من سطوتك الرهبوتية . مقام خلتك الذي من قام فيه لم تدرك حقيقته العوالم الخلقية . ملتزم التزامك الذي من تمسك به أدرك الغوا مض الرغبوتية . ماء زمزمك الذي من شرب من إفاضته استكمل الأنسية . اللهم صل بالعظمة الذاتية . وبالحقيقة الصفا تيه ، وبالكبرياء على مظهر الإجتلاء القائم في ترجمته بحق . بلسان الملك الحق ، السابح في بحر تجليات الذات الغائب في كمال شهود الكنه والجلا لات . وعلى آله وصحبه الحائزين للكمالات ، وأغفر اللهم لعبدك محمد عثمان ومشايخه وأتباعه سائر الزلات آمين . اللهم إني أسألك فيضا نافعا ، ونور ساطعا ، وخلقا جامعا ، وعلما رافعا ، وفتحا طالعا ، ومدادا هامعاً ، يا من بيده ملكوت كل شيء ، أسألك أن تشغلني بك عن كل شيء حتى لا أشهد في الوجود شيئا إلا وأشهد نورك قبل ذلك الشيء ، بحق باب الكمالات ،ومركز العظمات وأشهدني اللهم شهودا يعم حياتي ومماتي وأغرقني فيه غرقا يلم حركاتي وسكناتي . حتى لا يقع مني شيء إلا وهو بإذن منه ، ولايبرز عني شيء إلا وهو مأخوذ عنه ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تعلق بحبه آمين . اللهم يا من أيدت حبيبك محمد صاحب النور الأعظم بلقاء نور التمكين من سر القدم وأمددت إبراهيم خليلك الجليل ، بفيض حفظ به من نزعات النفس يا جميل . حتى لم يلتفت إلى طموحاتها عند مخاطبته جبريل . وأمدني بدقيقة من ذلك الباطن من التوسيع الذي لموسى الكليم وألحق دائرتي في الطهارة الخالصة من النفسانية بإفاضة من علم عيسى روح التكريم . احما حميثا أطما طميثا ، وكان الله قوي عزيزا . حم . ن صرفت بحول الله صدمات نفوسنا . ووقينا شر خطرتها بإمداد ربنا . حمينا من خداعها بحماية الملك القدوس . نصرنا مد الأبد بقوة الأبدي على النفوس وصل اللهم على خير من حفظ الذوات بإخلاص الحركات والسكنات ، وعلى آله وصحبه الرعاة آمين . اللهم يا فرد يا أحد . يا مالك يا عظيم يا صمد . أسألك بنور وجهك الذي لو كشفت حجابه لأحرق كل الخلق نوره . وبرداء كبريائك وإزار عظمتك وبالذات المقدسة . ذات الأنوار المكرمة . وبسر تجلي ذاتك الكنهي لذاتك ، وبما حوته مظاهر أسمائك وصفاتك ، وبحبيبك مولانا محمد صلى الله عليه وسلم ، مرآة ذاتك وبأنبيائك ورسلك وملائكتك . عرائس حضرتك . وبأوليائك الذين هم في الوجود عين آياتك . أسألك بذلك كله وبكل ما يعلم من عظماتك وبما لايعلمه غيرك من جلا لات كبريائك أن تصلي على حبيبنا وأن تمن علينا بحفظ حرمت مشايخنا الوسائط لنا إلي إشراق شمس ذاتك ، وأن ترزقنا الأدب معهم في كل شئوننا وأن تصحبنا حسن المعاملة معك ومعهم يا عظيم النوال . وأن توردنا بحرمتهم موارد أهل الكمال , وأن تفتح أسماع قلوبنا للأخذ منك ومنهم يا ولي ، وأن تغنينا بك وبهم يا كريم الأفضال ، وأن تصلى وتسلم على أشرف أهل الوصال وان تتبع له في ذلك الصحب والآل . يا الله يا الله يا الله يا ذا الجلال . بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بعظمة أسمائك التي أبرزت بها أكوانك ، وجليت بها أسرار عبادك وحللت بها طلاسم آياتك ، وأشرقت ببرنامجها على قلوب أصفيائك ، وأطلعت شمس أنورها في سويداء أتقيائك . أسألك بها نور بصيرتي وجلا لطيفتي ، وأسألك أن تجلي بها رموز فؤادي وتشرق لي بجميع بركاتها على قلبي الصادي ، وتطلع شمس إمدادها في سويداء صدري وتكشف لي أسرارها المخزونة وتسري يا الله يا هو بروحي وتطمسها في نور وجهك العظيم ، وتغيبها بكمال جلالك القديم ثم تبقيها مع التجليل والتكريم بقاء جامعا لجمعيتي يا حليم ، وتوقفني في مقام الإسقامة الكمالية ، مع خواص مملكتك البهية ، وتتلو على أنواعا من المراقيم حتى أغيب برنات آيات التعظيم . فأشهد بعد ذلك بصحو سليم أنوعا من أسرارك المحيطة للكمالات القائمة بالفيض من حضرة الذات ، وأصلى وأسلم عليه ما صدحت رنات العلوم من حضرة التلقيات ، وأتبع الآل والأصحاب وتمم النفحات . ثم تقرأ الفاتحة للنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه وسائر الأنبياء والمرسلين ثم تقرأ الفاتحة لشيخك ومن له إمداد عليك ثم تقرأ الفاتحة لوالديك ولجميع أموات المسلمين آمين