مُنتديات الختمية - ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)

- المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)

ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

يومها كان شعاع الضوء الذي عم ربوع السودان، حلم الأمان يتملك كل الخائفين في أطراف السودان المضطربة، أمل السلام يسكن كل المرتعشين من أصوات الرصاص، أمل الوحدة وفق أسس معقولة مطلب المثقف والمناضل،

شع الشعاع من أديس.. جاء الطيف ..أو بالأحرى نفحة ...الأمان، التي جعلت أعتى القساة يلينون للحلم الوضاء..
يومها يا سادتي
صنع حزبنا أمتن ميثاق تقوم عليه الوحدة، و صنع قائدنا أقوى أساس للوطن الواحد المتعايش... بوطنية ا مثيل لها، فهو وحدة بسماحته يعلم كيف يصنع الوطن الذي يسع الجميع.

خوّفونا بأن الناس قد جمعوا لنا، ظنوا بأن الأسد الرابض في دار أب جلابية تخيفه
رصاصات الطشاش، ونسوا بأنه هو الذي إذا لبس لامته لا يخلعها إلا بعد نصر.. نسوا بأنه هو الذي حرر الكرمك وقيسان نسوا بأنه هو ولا أحد سواه من يملك خارطة الطريق للخروج بالناس من أزمات جوفاء.. فهو يملك شجاعة الذهاب نحو الحق.. بلا تردد.. لا يرفع قدمه الشريفة إلا لطريق خير.. لا يمضي إلا في دروب الخير.. هو وحده ولا أحد سواه، نسمة الأمان وقائد سفينة النجاة.
ذهب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، ليفاوض بصدق قدّره الراحل قرنق، و حققا معاً الوثيقة (الوحيدة) التي تؤسس لسودان واحد، كانت وثيقة لكل السودان، نصت على مؤتمر دستوري حقيقي.
يروي التاريخ؛ أن كل الذين عارضوها -عندا من عند أنفسهم وكبرا- دارت عليهم الأيام وندموا، ولو استدبروا من أمرهم ما استقبلوا .. لوقفوا بصوت واحد يهتفون لرجل السلام يوم أن عاد من أديس..

لذكرى الميرغني قرنق، صوت أمان .. عشق يصان.. حلم يعلمنا بأن الضوء يا سادتي .. ربما يكون في آخر النفق..
لذكرى اتفاقية السلام السودانية، نقف ونقول لشعبنا.. سوف نبقى مثل نجم السعد ..

عاش السودان واحدا متحدا..
عاشت الميرغني قرنق والذكرى المجيدة
عاش النضال من أجل السودان والوحدة
عاش أبو هاشم رمز السلام

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

كل سنه وانتم طيبين ذكري تهز الوجدان مع الحال الآن

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد (المشاركة 28423)

يروي التاريخ؛ أن كل الذين عارضوها -عندا من عند أنفسهم وكبرا- دارت عليهم الأيام وندموا، ولو استدبروا من أمرهم ما استقبلوا .. لوقفوا بصوت واحد يهتفون لرجل السلام يوم أن عاد من أديس..

عاش ابو هاشم ابو الوطنيه

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

قال الشاعر
ندمت ندامه الكسعى حينما غدت طالقة منى نوار
الا ينطبق حال ذلك الشاعر غلى الذين ظنوا انهم اجهضوا تلك الاتفاقية ؟ فى تقديرى لا لان الشعور بالندم يدل على عظمة الشى الذى ضاع فهل يحس هولاء بما اضاعوا وهل السودان شى عظيم لديهم قال الاستاذ الطيب صالح طيب الله ثراه يوما قبل واحدوعشرون عاما:
من هولاء ومن اين اتوا وماذا يريدون

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

تحركت بعد فتح البوست ووضعت الشريط اتفاقية السلام بسى يكفى شد قرنق على يد مولانا حجة السودان واحزبه خاصة الذين لم يستحوا وقالوا (الاتحادين عاوزين كمان .....ما كفاهم الاستقلال .... وصراحة انا شاهد على انهم والله هؤلاء مرفوضين من كل .....الا انه مولانا ابو الوطنية يحب انه الكبير يظل كبير والصغير يبقى كبير (شد قرنق على يد مولانا عندما قال الاقلبية ليها كلمة تسمع والاقلية لها حق تأخذه)
والناس تقعد تشوف مشاكلها شنو وتحلها (لكن نقول شنو اصله ود................. ماب يجى منه خير حتى فى البصل لازم ينقلع وينجدع .لكن عمرو الشقى بقى (معزرة يا شباب البطون فيها ما فيها)غلبنى لنه كل النحن فيه الان منو الله يقلعووووووووووعععع مرض
ياريت تلحقونا بالماسنجر عشان نتفس من المغص ال نحن فيه .

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

الحمد لله لقد بان صدأ هذه الاتفاقيه وفهم الجميع يعني شنو اتفاقية الميرغني قرنق والفرق بينها وبين اتفاقية نيفاشا وصاحب العقل يميز بين الحكيم والانتهازي الذي يبيع الوطن ويقبض ثمنه وبين من لايفهم وينصاع لافكار الثعالب ويتباكي في الزمن الضائع بدافع الانانيه ويضيع وطن باكمله ايها الشعب ياريت تكون وعيت الدرس وميزت بين الفئات الثلاث

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

إن إتفاقية الميرغني قرنق والتي تصادف هذا اليوم المبارك 16/ نوفمبر يوم عيد المسلمين عيد الاضحى لهي الاتفاقية التي اسست لجسر الثقة بين الجنوب والشمال وهي الاتفاقية التي أطرت لمستقبل السودان الجديد الذي يقوم على المساوة والحرية والديمقراطية والدولة المدنية التي نتساوى فيها جميعاً لا فرق بيننا شمالاً أو جنوباً شرقاً أو غرباً و هي الاتفاقية والتي لو اريد لها النجاح لكفت السودان شر حرب دامت عشرين عاماً حصدت ملاين الارواح من ابناء الوطن الواحد وكفت السودان شر التمزق والانقسام ولكن ؟؟ إن الذين حملوا المصاحف على اسنة الرماح زوراً وبهتاناً وحاصروا الجمعية التاسيسية المنتخبه من الشعب ديمقراطياً وهتفوا ضد إتفاق المريغني قرنق و اطلقوا عليها إتفاقية الاستسلام لهم الذين هم قطعوا الطريق امام هذه الاتفاقية وحرموا شعب السودان من الاستمتاع بها وجاؤا على ظهر دبابة بإسم الجيش والدين والجيش والدين منهم برا كذبوا على الشعب و على ربهم وإنقلبوا على الديمقراطية و اذاقوا شعب السودان الامرين قتل ... تشريد ... بؤس ... فقر .... مرض ... جيوش أجنبيه ... محاكم دوليه ... وأشعلوا دارفور وهي أيضاً تسير جبراً في طريق الجنوب الذي اصبح غاب قوسين او أدنى من الانفصال ... ولآن نرى اساطين الانقاذ يبكون بدموع التماسيح على ضياع السودان ويطلبون من سيادة مولانا الميرغني موقع الاتفاقية الشريفه يطلبون منه أن يترأس لجان الوحده وذلك محاولة لغيجاد شريك لهم في جريمة العصر ولكن حاشى لأبوهاشم أن يشارك في مثل هذا الامر ن ستظل غتفاقية الميرغني قرنق هي محل فخر وإعزاز لكل الاتحاديين وجماهير الشعب السوداني

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

اتفاقية الميرغني - قرنق 16 نوفمبر 1988م


	اتفاقية السلام السودانية


	أديس أبابا – نوفمبر 1988م انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة. أ‌- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي: 1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين. 2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية. 3- رفع حالة الطوارئ. 4- وقف إطلاق النار. ب‌- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها. ج‌- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. د‌- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية. ه - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد. تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م التوقيعات: السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

عاش ابو هاشم .........

رد: ذكرى مبادرة السلام السودانية (الميرغني- قرنق) 16نوفمبر 1988

يا شيخ على لى سؤال (هل للصدق حدوود؟؟؟؟؟؟؟ ) ارجو طرح السؤال على الشباب فى المنتدى
زهرة وعيدية من فيلا طيبة