مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حقيقة الكيزان...... (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=2631)

خادم الجناب المعظم 11-13-2010 12:19 AM

الكيزان ..."أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
 
http://www.youtube.com/watch?v=-Xn5s...nofeather=True

محمد الفاتح أبوشوك 11-13-2010 07:58 AM

رد: حقيقة الكيزان......
 
الفيديو لا يعمل ارجو التكرم بمراجعة الامر ولك الشكر وكل التقدير

خادم الجناب المعظم 11-14-2010 12:41 PM

رد: حقيقة الكيزان......
 
شكرا لك أخي محمد الفاتح على التنبيه لقد قمنا بتعديل الرابط بارك الله فيك

محمد الفاتح أبوشوك 11-15-2010 09:04 AM

رد: حقيقة الكيزان......
 
كل عام وانتم بخيرطالعناالفيديو عمل حقيقى جمبل ويمثل الواقع فعلا

ود محجوب 11-15-2010 10:41 AM

رد: حقيقة الكيزان......
 
شكرا اخى خادم الجناب المعظم


الراجل دا (دون ذكر اسماء )) اتحادى على السكين


علي الشريف احمد 11-15-2010 06:40 PM

رد: حقيقة الكيزان......
 

((مثلما تكونوا يولى عليكم))


اللهم اصلح الحال والاحوال

مأمون الشيخ 11-15-2010 11:00 PM

رد: حقيقة الكيزان......
 
ظلوا يمنونا بأبرك موسم فأتى الحصاد فلم نجد محصولا!!!

خادم الجناب المعظم 11-15-2010 11:46 PM

رد: حقيقة الكيزان......
 


شكرا جزيلا لكل الأخوان على المرور وكل عام وأنتم بخير وإليكم النص الكامل للقصيدة

مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ = وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ = في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى = وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى = وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى = جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا = بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا = فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
وعدوا فما أوْفوا بكلَّ عهودهمْ = والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ = صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به = تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم = وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا = والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ = كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً = حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّلوا شرعَ الإله وإنَّما = هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شعبنا = فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خدَّروه بكل قولٍ زائفٍ= كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حالمٍ= ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمونهِ = وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا
جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقهمْ = يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا
نشروا أناشيد الخرافة بينهم = تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا
قتلوا البراءة في عيون صغارنا = فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم = والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْوتي = كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفسدوا أبناءَنا وبناتنا = وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم = حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنوب غِوايةً = فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً = لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفيل كان يُعينهم = والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجر الألغام قبل وِصولهم = حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجارَ رجعَ هُتافهم = وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم = وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هذي شمائلهم وتلك صفاتهمْ = هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تاللهِ ما خَبروا الجهادَ وإنَّما = لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم = في محفل كالظار كان حَفيلا
رقص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً = ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم = تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعوا العِصِىَّ وهللوا فكأنهم = يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حذقوا أفانين الرقيص وصيروا = جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمواكب التهريج أمسى شادياً = وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكبرات الصوت تهدر فوقهم = بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصكُّ آذانَ العباد نكاية = لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا ب"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو = وب "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا
عجبي لكل مثقف متهالك = يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويرتمي = فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخيانة خائِفاً= أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضلالهم = حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعلام إفكاً صارخاً = يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقطن في التلفاز بَانَ مفرهداً = لكنه في الحقل كان ذَُبولا
والقمحُ يبدوُ سَامِقاً متألقاً = والفولُ مال يداعب القندولا
ظلوا يمنونا بأبركِ موسمٍ= وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفط طال زفيرها = لكنها لا تنتج البترول
وبدت مصانعنا كاشباح الدُّجَى = وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً = للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد السودان مثل فسادهم = أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمع والتجويع أصبح شعبنا = في المحبسين مكبلا مغلولا
يقتات من صخب النشيد ويرتوي = كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا = ومشى على أشلائنا تمثيلا
أما العَنَاءُ فقد تطاول مُرعِباً = وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا معاناة الجياع وأجْزلوا = للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خرَّبوا وجهَ الحياة وخلَّفُوا = في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقوق البائسين تعسفاً = ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جعلوا الزكاة غنيمة لكبارهم = ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا= أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كوادرهم لنشر سُمومهم= ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فتحوا البلاد لكل تجار الرَّدَي = والمارقين شراذما وفلولا
عاثوا فسادا في البلاد وروَّعوا = أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلم الجيران من إرهابهم = وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُون بالبهتانِ شعباً بائساً = كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قالوا البلاءُ هو ابتلاءً من عَلِ = ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنزل اللهُ البلاءَ وإنَّما = قد جاء تحت ردائهم محمولا
هم أنزلوه ووطدوا أركانهُ = حتى تمدّد في الديار شمولا
نهبوا مواردنا فصارت مرتعاً = لذوي اللحي وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً = و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جاؤا بملهاة التنازل خدعةً = لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهريج لما أيقنوا = إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخرجُ الموهوم لم يكُ حَاذقاً = وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعموا بأن الحاكمين تنازلوا = والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالوا هو العهدُ الجديد فكبَّروا = متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجديد؟ فلا جديد وإنما = نسجوا من الثواب القديم بديلا
ما بدَّلوا شيئاً سوى ألقابهم = فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النظامُ العسكريُّ بقضِّه = وقضيضه يستشرف المجهولا
ظل البشيرُ هو الرئيسُ ومثلهُ = ظل الزبير معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فوق رءؤسنا = متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَلب التعاسة والشقاء لشعبنا = وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حشدوا لبيعته المدائن والقرى = مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا = ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت الموكَّلُ بالمكارهِ كُلهَّا = أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قد بايعوه للرئاسة مثلما = قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفوه ببيعتين غوايةً = كيما يكون لصانعيه عميلا
ظفروا بآيات المنافق كلها = زادوا عيها أذرعاً وذيولا
كذب وغدر والخيانة منهجُُ = ولركبهم كان الفجور خليلا
هوسُُ، وشعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ = وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْط عندهمو، ولا شورى لهم = عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا = أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كلِّ يوم موكباً = أو عاودا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغون اللهَ أو مرضاتهِ = بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجوا على الدين القويم وأصبحوا = مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قد فارقوا درب الشريعة بعدما= نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم = وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا المظاهر والقشور تعمداً = ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعون اللهَ في عليائه = أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كل يوم يخرجون ببدعةٍ = والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فرضوا وصايتهم على اسلامنا = وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصلاة كأنها = لم تلق عند المسلمين قَبولا
فمتى استهنا بالشعيرة إخوتي = حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كنا مَجُوساً قبلهم = أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعرف الاسلامَ قبل مجيئهم = كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ من كيْدهم = دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَمَسُوا ينابيعَ الحقيقةِ بيننا = وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعموا بأن النيلَ فاض بفضلهم = والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعموا بأنهموا دعاةُ حضارةٍ =وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى = عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً = للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قد مزَّقوا أوصالَ كل ولايةٍ= لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبداً لصالح شعبنا = بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قلَّصُوا ظِلَّ الإدارة إنَّما = قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها = سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فقيادة الإنقاذ نبت وإفدُُ = لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم =وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليه عباءةً فضفاضةً = ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ = وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهوا بالمُفْلحينَ فأُلِقموا= حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعموا بأنهمو حماةُ تراثِنا = تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ = وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا = تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً = في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعث الإمام مُجَددا = فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى تبدد جورهم وفجورهم = ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُوْا تطاولهم على مِحرابهِ = يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة = ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا "كأبْرَهة " على أبوابهِ = متربصين ويبتغون دُخولا
سيجئ يومُُ يدفعون حِسابهُ = رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقبَّةَ المهدي رمز فخارنا = سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقعة الأحرار يا أمَّ القُرى = سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشر الأنصار يا أهل التُّقَى = سيروا على نهج الإمام عديلا
من غيركم نصر الإلهَ مجاهداً = من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجيبوا للطغاة فإنهم = يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجريح جماعةً = كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصابيح الدُّجي = هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم = أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى = ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ من الطغاة خِيارنا = إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لن يسلم السودانُ من إنقاذهمْ = إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ = هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فامْدُدْ يمينكَ يا أخي مُتوثبا =حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فغداً نردُّ الظلم عن سَاحاتنا =وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا








الساعة الآن 12:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا