![]() |
علامات النجاح في تدبر القرآن
علامات النجاح في تدبُّر القرآن كيف أعرف إن كنت نجحت في تدبُّر القرآن، أو لا؟ .. وما درجة نجاحي؟ الجواب: للنجاح في تدبر القرآن علامات علمية وعملية منها : 1) المحافظة على تحزيب القرآن مهما كانت الظروف .. وألا يقدم عليه أي عمل مهما كان.http://www.manhag.net/main/images/Mfate7_Mini.png 2) الترقي والصعود في تحزيب القرآن حتى يصل آخر مستوى، وهو أن يختم القرآن: حفظًا، كل أسبوع، في صلاة، في ليل، بترتيل، وتكرار وتوقف، وجهر وتغنِّ .. وهذه هي المفاتيح السبعة العملية. 3) توارد آيات القرآن على القلب آناء الليل والنهار بعفوية وتلقائية ..كما قال مطرف بن عبد الله "إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبَّر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة" [حلية الأولياء (1:297)] 4) تكوُّن ملكة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. وذلك بأن يستطيع أن يجمع ذهنيًا آيات كل موضوع يريده ويستشهد بها دون عناء، وأن يوجد لديه الانتباه الدقيق لمفردات القرآن الكريم بحيث يحصل لديه الربط بينها بعفوية وتلقائية تامة مهما تعددت أو تباعدت مواضعها من القرآن الكريم. وإذا أضيف إلى تدبُّر القرآن الكريم تدبُّر السُّنَّة، فإن هذه الملكة تجمع بين الآيات والأحاديث في آنٍ واحد . ولا يشترط لتحصيل هذه الملكة تحصيل علوم الآلة، بل يمكن لأي مُكْثِر لقراءة القرآن والسُّنَّة متدبِّر لهما امتلاكها .. وهذا مشاهد عند عدد من العوام، وبعض الدعاة . 5) أن يكون خُلُقه القرآن في كل شأن من شؤون الحياة .. وأخلاق القرآن كثيرة وعظيمة، فمنها: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ}[المؤمنون: 2,4]، و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 35]، و{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (*) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران: 134,135]، وغيرها كثير من الصفات العظيمة التي جاهد الصالحون في الوصول إليها، واجتهد الناجحون في تحقيقها .. وهي مطالب وأمنيات وأهداف، تحقيق أي واحدة منها يعتبر إنجازًا عظيمًا وفتحًا مبينًا. |
رد: علامات النجاح في تدبر القرآن
بارك الله فيك
اللهم اجعلنا ممن يتدبرون القران |
رد: علامات النجاح في تدبر القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله إن الله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب . ففي الناس بعض أعطاهم الله قلب سليم وبصر وبصيرة . لا يمكن لأحد شراؤها أو الحصول عليها بأي طريق غير عطاء الله . فمنهم ساداتنا رضي الله عنهم ويعلم الله إن دموعي تملأ عيوني حزنا أني فقير بل فقري شديد مقارنة بغنى سيدنا محمد والذين معه الذين حباهم الله بالبصر والبصيرة والقلب السليم . نعم هي ذنوبنا وما جنته يدانا حالت بيننا وبين الترقي لمثقال زرة من علمهم ونورهم . وأحمد الله أن جعل في قلبي حبا لهم وأرسل إليهم الصلاة والسلام عن طريق ربي . اللهم أبلغهم مني السلام وأشهدك أني أحبهم وأسألك أن تزيدهم من فضلك ولا تحرمني اللحاق بهم . فهم قدوتي ونصب عيني طريقهم وأنت تعلم سري وجهري و ما في نفسي . فمن المؤمنين من يقرأ اية فتدخله باب الإيمان ونحن نقرأ الكتاب كله وهو العليم بقصر فهمنا وقلة حيلتنا والأمر كله لله يرزق من يشاء بغير حساب . تعلمت من القرآن أن الفاتحة هدية من الله العظيم لأمة سيدنا محمد وهي جوهرة من جواهر يهبها الله لعباده فهي لما قرأت له ولا تصح ركعة في الصلاة بدونها لعظم أمرها . وفي أول سورة البقرة تقسيم الله لمواقع بني أدم وقسمتهم إلى ثلاث المفلحون والكافرون والمنافقين . فسألت الله أن أكون مع المفلحون . وأن كل إنسان يختار بنفسه أين يكون وأن الله غني عن العالمين . وسورة البقرة لا تكفي السجلات لسرد ما فيها من رحمة الله بنا من توضيح لكل شيء صغيرا وكبيرا . وأن خشية الله أفضل من خشية الناس لأن الله هو المسيطر على كل شيء وهو الذي يعطي كل شيء شاء لمن يشاء ويمنع كل شيء شاء عمن يشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله وكثير من الآيات وقفت عندها طويلا طويلا . ففي فرحي وكربي (ألم يكف بربك إنه بكل شيء محيط) (وألم يكف بربك إنه على كل شيء شهيد ) وويل للمطففين في كل شيء. لو كان لك تمنيته كثيرا ولو كان عليك تمنيته قليلا . والعافين عن الناس والمؤثرين على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ويس والرحمن ووصف ربي للجنة ودرجاتها والسابقون السابقون أؤلئك المقربون والواقعة .......ووووو الحمد لله الذي جعلنا من أمة سيدنا محمد وأنزل لنا الكتاب ( القرآن الكريم ) الذي حوى سر المقدم والمؤخر والدنيا والآخرة . اللهم نسألك بالقرآن وقدره عندك أن تعلمنا ما فيه كما علمته لرسولك محمد والذين معه وصل على سيدنا ومولانا محمد صلاة بكلام كتابك القرآن وسره ومعناه كما تعلمه وعلمنا يا زو الفضل العظيم |
الساعة الآن 05:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا