مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=2207)

جعفر عبد الله 08-04-2010 01:16 AM

زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
به الإعانة بدءاً وختما .. وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً وإسما
قد تساءل أستاذنا تولوس من قبل .. لماذا السحر والجمال في كسلا ؟؟ ..
ونحن بدورنا نتساءل .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا ؟؟ ...
لماذا أطيافها الحبيبة تشغل نوافذ الليل .. تهدهدنا كما الرضيع !! ... تضمد جراح الزمن الوجيع ..
أطيافها تتمدد عبر الحدود .. تخطو فوق المستحيل .. تتحدى طول المسافة .. ووعورة (الطريق) ..
تتجسد أمامي .. تضئ ظلمة الليل .. فينبثق النور .. حتى يشملني !!!! ...
وحيد أنا .. والليل ساكن .. لكنها تبدد العتمة .. تلك النورية ..
فيصير الظلام بوجودها .. حالماً .. دافئاً .. وحنووووووووووناً ......
وطيفها .. يغدو قمراً .. يُنير الليالي ... وآاااهٍ من ليالي كسلا السنية .. كسلا السّمية ...
يتلاشى التعب .. الإحساس بالضياع .. فههنا إنتماء .. وههنا مجد عانق السماء ...
ربما هي العودة إليها .. لإجترار الذكريات .. ووقع حديثها .. ذاك العذب .. الحنون .. وأمسيات هنااااك ....
كسلا منذ أن أشرقت في ليل عيوني .. كانت هي الحبيبة ولا سواها .. وبهواها أنا مفتون ...
كسلا .. أغلي ,, وأعزّ ,, وأحلي الذكريات ........
,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
تلقيت دعوة للزيارة من نفر كريم .. وذلك بعد منتصف الليل .. ما كان في الإمكان أي تحضير للتوثيق ..
ولكن ( الجايات أكتر ) إن شاء الله ...
رجال أفاضل .. ونساء فُضليات .. من أهل الطريقة النورانية الخاتمة ..
أكثرنا من التوقف لتناول الوجبات .. وأداء الصلوات .. لم يُحس أيٌّ منا بالملل ولا طول الطريق .. فالغاية تهون
دونها المُهج والنفوس .. ومدائح الخليفة محمد المختار (ود المتعارض) ,, والخليفة علي رزق أمد الله في أيامه .. تأخذ الواحد منا وتطير به بأجنحة الوله المشوق .. إلي حضرة المربي .. (سلطان جميع حضرة) ... و .... تعجز الكلمات ..
ورغم أنني من قلب الشايقية .. إلا أنني قليل التواصل مع المنطقة وأهلها .. ندعو الله أن يغفر ما قد سلف ..
فقد أدهشني حدّ الذهول ما لأهلنا بالشمال من تراث ضخم وقيّم وجميل ومهول .. في مدح ساداتنا المراغنة
(أولاد ياسين خير خلق الله) .. وفي تمجيد الطريقة .. يا الله ما أعظم هذه المحبة .. وما أعظم الأثر الذى تركه
إمامنا الختم وأبنائه العظام في هذه النفوس الزكية النقية .. أناس بمحبتهم الفطرية الصادقة جعلوني أحس بأنني أتضاءل أمامهم .. فهنيئاً لهم بذلك ..
ما زال الصدى يداعب أذني ... يا سيدي الحسن نادوك .. ويا حلال جميع مشبوك .. يا سيدي الحسن نادوك
ونادي الختم ياليلي .. بحر العلم يا ليلي ...
عصراً كنا بالبطانة .. يا الله .. جوٌّ خريفيي بديع .. رائحة (الدُعاش) .. منظر الجبال وهي تكتسي حلة (خضراء) .. السماء غائمة .. (السعية) و (الحلال) ترعى علي السفوح .. ما شاء الله .. ما أعظم خيرات بلادي .....
بلاد الحسن أبو جلابية .. التي لا تُبدل بها – سوى بلد سيدي رسول الله – بلاد !!!!! ......
ما أعظم ما مَنّ الله سبحانه وتعالي به علينا من نِعم .....
وفي الأصل الصدر مشروح والحمد لله .. و(النية زاملة سيدا) .....
وفي منتصف الطريق بين القضارف وكسلا ... إنهمرت علينا أمطار أقسم الكثيرون من مرافقينا .. ومنهم كبار في السن .. ومنهم من جاب بلادي من أقصاها لأقصاها .. أنهم لم يشهدوا لها مثيلا .. وبدأت نفحات أبجلابية ...
البرق بصورة متوالية .. ينير السماء كأنما هي حفلة أو مهرجان .. ومع ذلك لا يتعدى مدى الرؤية متراً واحداً خلال زجاج الحافلة ..... و ..........
هوايد الليل رأيت براق ,,,,,,,, سطع وراني كشف الساق
سبى قلبي وبقيت مشتاق ......
والقليب سباه الحسن من زمااااان ... واضطرم في جوف الحشا النيران !! ........
لم نصل للسنية إلا بعد منتصف الليل .. الطقس جماله لا يوصف بحال ...
حللنا في ضيافة آل (ملوك) بالسواقي الجنوبية .. وكانوا ملوكاً في الكرم .. بالغوا في قرانا .. جازاهم الله عنا خير الجزاء .. فنعم أتباع الختم هم .....
صباحاً توجهنا لزيارة سلطان الأكوان .. سيدي (محمد الحسن السامي بن عثمان) ....
أستقبلنا خليفة سيدي عبدالله .. المسؤول عن دار الضيافة .. فقد كان مولانا السيد خارج كسلا لمتابعة العمل ببعض مشاريعه الزراعية .. وعند دخولنا للمقام الشريف ونحن نردد السفائن .. إذا المكان يضيق بأُناس ما عرفنا من أين جاءوا .. حتى سألني أحد المرافقين .. ألم تلحظ ......؟؟
فقلت له .. من أين لمن كان بحضرة الحبيب أن يلحظ غيره .....
قد إحتشد الجو بروحانياتٍ أكثر من إحتشاد المكان بأولئك (الناس) .. رأيت الدموع تتقاطر .. وسمعت بكاء الرجال .. ومن يملك أن يصف لقاء الحبيب بحبيبه ؟؟؟!!!!! .. فشئ لله يا أهل الله ...
ومدد يا غوث الرجال .. والسلام عليك يا بحر الندى والجود والإمداد والإفضال ..
,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,,,
كان أهل المنتدى معنا حضوراً .. خاصة المغتربين عن بلد الحسن أبجلابية .. وندع ذكر الأسماء حتى تبقي دعوات بظهر الغيب نسأل الله الذى لا يخيب سائله أن يتقبلها .. وكمان بعض الأخوة والأخوات وفقنا الله بتسجيل حضورهم عبر تدوين الأسماء ... (ببطن الضريح والقبة) ..
وملاحظة لشيخنا وأستاذنامصطفي علي .. والله منظر بيارق الختمية علي بيوت أم شجرو المطلة علي الطريق
يشرح الصدر ويسر البال والخاطر .. حيا الله أولئك الرجال ..
** مهداة لأستاذنا ومديرنا أبو الحسين .. وده القدرني عليه الله يا مدير .. دعواتكم .

علي الخليفة عمر 08-04-2010 07:03 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
بارك الله فيك يا مولانا......... نسأل الله ان يرزقنا زياره عن ما قريب

اسراء معتصم 08-04-2010 11:19 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
يارب بجاه سيدي الحسن تسهل لينا زيارة سيدي الحسن

تولوس 08-04-2010 12:53 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
تسلم اخى الرايع جعفر على كلماتك الحنينة الراقية مكسية بجمال الكلمة وجمال سييدى الحسن رضى الله عنه اولا ادام الله محبتكم ولاتنسونا من دعاكم الصالح
ياربى بالحسن الهمام. الغالى ...هون علينا شدة الاهوال

سراج الدين احمد الحاج 08-04-2010 01:46 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
تسلم يداك الاخ الحبيب الختمى الاصيل المحب/جعفر عبدالله

لك الشكر اجزله وانت تصف لنا حولية سيدى الحسن الهمام الغالى
رضى الله عنه بهذه الكلمات الصادقة وهذا الوصف الانيق
فجزاك الله عنا كل خير وتجدنا عاجزين تماماً عن التعبير
وتقف الكلمات حائرة تماماً .. نسأل الله ان يخليك لينا
ويحفظك ويعيد هذه الذكرى العطرة علينا اعوام واعوام
ويوعدنا ان نكون معكم فى العام القادم مرددين معاً


يامنادى نادى الخيرة السيد حسن السريرة


القطب الفرد الجامع الوافر خيرو هامع
بى بابك جايى واقع قشقش عنى المدامع


حسن بحر العطاء وحسن صاحب الوفاء
سلطان غير افتراء اكسير الاولياء


لك منى صادق الود والمحبة الختمية الصادقة

أبو الحُسين 08-04-2010 04:03 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر عبدالله (المشاركة 21134)
بلاد الحسن أبو جلابية .. التي لا تُبدل بها – سوى بلد سيدي رسول الله – بلاد !!!!! ......



ما أعظم ما مَنّ الله سبحانه وتعالي به علينا من نِعم .....
وفي الأصل الصدر مشروح والحمد لله .. و(النية زاملة سيدا) .....


.
.
.
.
.
.
.

كان أهل المنتدى معنا حضوراً .. خاصة المغتربين عن بلد الحسن أبجلابية .. وندع ذكر الأسماء حتى تبقي دعوات بظهر الغيب نسأل الله الذى لا يخيب سائله أن يتقبلها .. وكمان بعض الأخوة والأخوات وفقنا الله بتسجيل حضورهم عبر تدوين الأسماء ... (ببطن الضريح والقبة) ..
وملاحظة لشيخنا وأستاذنامصطفي علي .. والله منظر بيارق الختمية علي بيوت أم شجرو المطلة علي الطريق
يشرح الصدر ويسر البال والخاطر .. حيا الله أولئك الرجال ..
** مهداة لأستاذنا ومديرنا أبو الحسين .. وده القدرني عليه الله يا مدير .. دعواتكم .


الله يرضى عليك شيخنا جعفر...

فقد كتبت فأجدت وعبَّرت فدغدغت المشاعر... تجاه ذلكم الحُب الكبير جبل توتيل بكسلا السُنِّية الختمية الميرغنية...

شكراً جميلاً لهذه السياحة ولهذا الإهداء الجميل وأهديك هذه المدحة الرائعة...

http://www.youtube.com/watch?v=pWcqwTJGf_M&feature=PlayList&p=C74885E370C DB142&index=11

جعفر عبد الله 08-05-2010 04:40 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
الإخوة الكرام
مولانا علي الخليفة
إسراء
أستاذنا تولوس
الخليفة سراج
وأستاذي أبو الحسين
بارك الله فيكم
وأمدنا وإياكم بنفحات القطب الفرد الجامع
الوافر خيره وهامع
ووالله وافر خيره وهامع
رضي الله عنه ,, وعنا به
اللهم آمين

منن عثمان 08-05-2010 06:23 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
[[وكمان بعض الإخوة والأخوات وفقنا الله بكتابة حضورهم...]].... أخونا جعفر..سمي سيدي الشهيد جعفر الطيار رضى الله عنه..وسيدي الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه..وسمي جعافرة بيت الميرغني الكرام رضى الله عنهم..أكرمك الله وأعزك..طامعة أن أعرف هل إسمي في من كتبت؟ فأنا والله وحده العالم مدى شوقي لزيارة سيدي أب جلابية الهمام الغالي..سيدي الحسن بن سيدي وأمامي وشيخي الختم الكبير..

أبو الحُسين 09-01-2010 01:53 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منن عثمان (المشاركة 21267)
[[وكمان بعض الإخوة والأخوات وفقنا الله بكتابة حضورهم...]].... أخونا جعفر..سمي سيدي الشهيد جعفر الطيار رضى الله عنه..وسيدي الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه..وسمي جعافرة بيت الميرغني الكرام رضى الله عنهم..أكرمك الله وأعزك..



اللهم آمييييييييين...

محمد عبده 09-01-2010 04:11 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
الحبيب / جعفر عبد الله ...

لقد أمتعتنا بهذا السرد الممتع ، والكلمات المنمقة ، والتعبير المدهش والمتسلسل ، وأنت في زيارتك الى كسلا السنية ، جعلتنا نعيش معك اللحظة ...

يا أبو الحسين ما شاء الله ظهر ( تولوس تاني ) الحمد لله المنتدى يذخر بشباب لهم القدرة على الكتابة والتعبير والقصة والسرد ....

تحياتي لك الحبيب / جعفر عبد الله ، وإن شاء الله نتقابل في كسلا وفي ضريح السيد الحسن ابو جلابية .....

شيكيت 09-03-2010 04:17 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
شئ لله يا حسن ....... شئ لله يا حسن

أبو الحُسين 09-26-2010 11:21 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
إهداء خاص...

حبيت عشانك كسلا.. .شمس بلادي السمراء!!

عبد الغنى كرم الله

ما الغرابة!!...

أن قلنا، أن الفضول السحري، الذي يكمن بقلب خيط البخور، ويجعله، دخانا رشيقا، يصعد السماء، ويتعالى القبة الزرقاء، بلا درج، أو إفراد جناح، بهدوء، لا عجله فيه، كما يمشي الرجل الحكيم، و يتفرج بعمق من عل، هو الفضول نفسه، بل ذاته، الذي يجعل أهل المدينة، وزوارها، وجيرانها، وطيورها، وعشبها، تتسلق الجبل الاسمر، شرق المدينة، وجنوبها، عصرية كل خميس وجمعة "بل حتى الاثنين، موعد زيارة سيدي الحسن)، يتناثرون بأزيائهم الثرية الألوان، جبة دوريش، سحنات، ولهجات، ويلمسون سماء الفرجة على قصيدتهم، على مدينتهم الجميلة، الهادئة، الراقدة تحت الأسد الأسمر، جبل التاكا، العتيد، ويلف خصرها، حزام القاش، طيبا ومتمردا معا، والمزركشة أطرافه بالسواقي الجنوبية والشمالية، وروائح الموز، والجرجير، وظلال البرتقال، والنخيل،!!.. كلهم، يحلقون كالعصافير، بجناح الجبل، فتبدو الأحياء تحتك، الحلنقة، المرغنية، المربعات، بانت، القاش، الحدائق، المدراس، مثل علب الكبريت، بل اصغر، ومعهن الكارا، حي الهنود، والحامية، وسوريبا، غرب القاش!..ستحتار، أين تولي وجهك، تلك العروس الصغيرة، التي عجزت عن تسلق الصخرة، أم الرجل العجوز، والذي ارهقته شدة الجبل، وصعوبة التسلق، فأحس بهوان الحياة، وسر الوهن الفطري، وهو يرنو للماضي، للحقول التي زرعها تحته، للشوك الذي سكن قدمه، ولرائحة الطمي، المضفورة بتراب ارتريا، والشرق، وأورما، التي تنشقها كشاب، وهاهو، يتنفس بقوة، بإرادة الحياة، أم تلك الصبية، الذين فروا من القرد؟ بضحكات طاعمة، وهو يتعلق بذنبه بشجيرات الأراك، (أم أشجار النخيل، تحتك، والتي تبدو صغيرة، صغيرة، كأنها أعشاب، بل نجيلة، ما أروع المسافة، تجعل الأشياء بروح الشعر، وتصغر الكبير، مهما شمخ، بل تسخر منه، وتجعل القصر، مثل صندوق صابونة فنيك، يمكنك ان تركله برجلك، وأنت في الجبل ترى كل الاشياء صغيرة، سوى الجبل المهيب فوقك هامته، وتحتك سفحه،..أعلى الجبل الأملس، أو في خصره المنحوت بأزميل الشعر، واللون، تخف أرواح الزوار، وأجسادهم، فتراهم في السفح، وبين الصخور الضخمة، والتي تشبه بيض الرخ، وعلى اعتاب بئر توتيل، عرس عظيم، عروسه (كل النساء،) وعريسه (كل الرجال)، وخمره ماء توتيل النقي، الفطري، والذي يشفي من العين، والخوف، والعطش..وأن انزلقت الشمس للمغيب، وأنت لا تزال ملكا على عرش الجبل، فسيتلو خاطرك، بحاله، ومقاله، خاشعا: (الحمد لله، الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء)، فحيثما يقع بصرك، على الرمل المحنن بالغروب، على سرب أبيض يطير فوق خضرة السواقي، أو ترى العربات بين فرجات البيوت والأشجار، صغيرة، كانها حشرات ملونة، والسيارات البيضاء، تبدو كأرانب تسعى بين الحقول، وترى مشهد المدينة كلها، الغارفة في الخضرة، والسكينة، وقد صبغها الغروب بلونه الذهبي، كأنها مدينة من رؤى الأحلام، أو جنة عدن، والفرودس المفقود، مشهد حقيقي، ساحر، يسكر، كل من رنا بصره، له، من أعالى جبل التاكا الشامخ، الرزين..
أو ترى لوري قادم من مدينة (أروما)، أو يسعى خلف الجبل من أتني، أو خشم القربة، يبدو اللوري صغيرا، وهو يحمل شوالات البصل، كأنه مبرأة أقلام يلعب بها طفل على صفحة كراسه خضراء،، فتحس كأنك طفل، مثله، تسمع حكايات الجن، أو ألف ليلة وليلة، من هذا العلو المبارك، في كرسي جبل أشم، يحيل بعصاه الحياة إلى عصارة الخمر، والفرجة، والأحساس..ولو قيض لك تأمل الصخور الملساء، وعرقوها التي تخيطها بالجير، ومعادن أخر، تحس بالأبد، بأزميل الأبد الصبور، تحس بأن الأبد فنان ماهر، لا يعرف العجلة، حين يغرق في فنه، بل يخرج عن سلطان الزمان والمكأن، ويغرق في بركة الإبداع، والخلق، من أي دهر ولدت أيها الجبل، أيها العجوز، أيها الحكيم، ماذا رأيت من تقلب الدهر، والمحن، كم شهدت من فصول، وأسرار، كم وكم، أتسخر من بني آدم، وتلك السنوات القصيرة، فلتكن 70، أو مائة عام، أنها مثل البرق، مقارنة بعمرك المديد.؟..
هاهي القبة تحتك، تحتك تماما، كما تنظر قمرية عند الشباك لحبة قمح تحتها، تبدو القبة مثل نهد حسناء، نهد وحيد، بالسفح، وتبدو الأرض حوله، بجدوالها الصغيرة، مثل ضلوع الصدر لتلك الحسناء، وبداخل ضلوعها المحظوظة،، يرقد "القلب، سيدي الحسن"، راجل كسلا، أي نبض لهذا الحي العريق، وأي رجل.. والذي حكيت عنه، أحوال، واقوال ومكارم، كان هو الحكمة، مسربلة بالجلابية، والثوب، ومن محاسن الصدف، أن تدفن سرته ببارا، وجسده الكريم، بكسلا، فأي شمس هذه، تشرق بالغرب، والشرق، والجنوب..
(يا أيها الحسن، المعمور مثواه، دامت محبتكم)..قيل عنه، جاءه رجل يسوق ابنا له، ابن سكير، بل مدمن، وجاء للشيخ من اجل شفائه، وإقلاعه عن الشراب، وفوجئي الرجل بالسيد الحسن يضع ريال على كف الابن ويقول له، أمضي لكسلا، وأفعل ما تريد بهذه الريال..وكان الريال، يكفي لشراب اسبوع لشراب اسابيع، وتعجب الرجل، ولكن تسلميه لحكمة شيخه، آثر الصمت، ومضى الفتى سعيدا، لأدغال كسلا، عسى أن يرفع البيريق، ويحجز الخمارة..وبعد ثلاثة أيام، رجع الابن متسخا، منكوش الشعر، وسأله السيد الحسن:مالك يالمبروك..فرد الفتى، منكسرا:والله أي محل امشي ليهو عشان اسكر، يطردوني..فقال السيد الحسن، موجها كلامه للأب، وليس الابن(المال الحلال، لا يصرف إلا في الحلال)، فقد كان الاب يطفف، ويغامر، ويرابي، فكان ما كان، وهنا تكمن الحكمة، وراء المظاهر، وهنا تظهر الفراسة، التي تعرف سبب الداء، ولا تشغل بالسراب.حكايات، عنه، وبه، وله.ومن حكاياته....
أنه قال: سمعت صوت النسوة والداية، حين خرجت للكون.. وللحق، النفس البشرية، تأوي أي خبرة، أو عاطفة، أو تجربة مرت بالجسد، وما النسيان، سوى وهم، ولكن من يتذكر، بل من يصحو، من نوم اليقطة الذي نعيشه، (الناس نيام، فأذا ماتو، انتبهوا)..وتحكى الروايات، عن القبة، والرجل الذي كان يصلي، وانزعج حين هدمت رأس القبة، وقيل له: أسمعت صوت وأنت تصلي... فقال نعمفقيل له، أرجع وصلي، فمن يكون مع المكون، لا يسمع شئ في الكون..حكايات لا تنفد، عنه، وعن كسلا..

****وتلك الانحاءة الساحرة للقاش، نهاية السواقي الجنوبية، كأنه يريد أن يشد وثاقه بالجبل، بوتد الجبل، كي لا تسرقه عوادي الحياة، والأراضي البور في فجاج بلدي البعيد، ويبقى لصيق الجبل، وخليله الأبدي، وأعجب من صحبتها، فالقاش متمرد، صارخ، سريع العدو، والجبل ساكن، ووقور، بربك، كيف يلتقيان؟..... وقد أرتدى كل الرجال لبوس الغيم، وغطت النساء الشعر بالسحب، وغطى الجبل فروة رأسه بحسب بيضاء، ورمادية، تمثل القلب والعين!!...تبدو المدينة تحتك، هادئة، وتحس بأنك ملاك تراقبها، هكذا ينصب الجبل كل من يتسقله، ويصعده، يجعلك ترى كل الشوارع، كل الشبابيك، كل هامات الشجر، بل حتى طريق الثغر "طريق بورسودان/الخرطوم"، يلوح من البعد، وكأن العربات تسبح في ماء السراب، كأنها سفن، وليس سيارات، ولواري وشاحنات، تقضي وطرا، وتنقل عفشا، وقوتا، وكراسات، من هنا، لهناك، ومن هناك، لهنا، كي يباركها الجبل، وأهله، من العين والعمل الشين...أن قلنا، أن للجبل ألف عين، وعين، فالرجل الذي يصلي ببطن القاش، على رمل ناعم، حنن جبته بغرة ذهبية، والمرأة التي تشد ثوبها على خصرها، وتترك صدرها طافحا بلا مشد، والعشب، والدوم الذي يتسلق صخور السفح، والحافلة التي تجري في طريق مفروش بالرمل، ويتلوى من نشوة الاقدام والارجل التي تطرقه، ما الغرابة، أن قلنا بأن الجبل، وهو يتكئ شرق المدينة السمراء، يراقبها كلها، بل يصغي لها، ويحرسها من تغول الزمان، والملل، والجن..بل أين الاستحالة؟..إن قلنا أنها لا تأخذها سنة ولا نوم، فالجبل يرقد على جنبها الشرقي، ويهب الدفء والتجلي والرغبة في التأمل العميق، واكتشاف الذات، سوف تكتشف ذاتك، كما لو انك ولدت للتو، بل لا أشطح، فأنت، كما لو أنك تحدق في مرآة مصقولة، تريك جسدك وروحك معا، فمالغرابة في جبل، يتكئ على مهل، كأنه يشرب قهوة سيدي الحسن، مثل خمر، ويربت كفه الهامات العالية للبلح، و الدوم، ويتفرج على حكمة التاريخ، من طليان، وأفرنج، وبني عامر، وبجة، وصوفية، وحبش، وسرب من وقائع، يضفرها الوقت، ويسفر عنها الزمن، وهو كما هو، شامخ، أبي، صامت، يتأمل محبوبته، وهي تستلقى تحته، ويشقها القاش، مثل سرة طويلة، ويسقي سواقيها، ودورها، وثرائها، وتعددها، ويسمع غناء فيتات الحلنقة، والمرغنية، وهديل القمري في السواقي الجنوبية، ويتمعن الرمل الذهبي في منحنى القاش، حتى تكاد تجن، من الأحلى، والأغلى، الجبل، أم النهر المتمرد، "كالشعراء"، أم كسلا؟، وبقلبها حسان، وفنون، لا غرابة فيما أحلى، وكسلا، أغرب من الخيال.!!... وأقسم، بأنك ستقف برهة، دقائق، كما لو أنك خارج الزمان والمكان (وللحق أنت كذلك)، وتستنشق أعمق شهيق في حياتك، كما لو أنك تريد ان تسحب الشعر المتجلي في الخضرة، وسمرة الجبل، وهيبته، ولغط النساء، وأصوات "القبايل" الملونة بسرب من ملامح، وعيون، وسحنات، مختلفة، إلى داخل أعماقك..وأينما كنت، فالجبل معك، لو في شارع حي العمال، أو في الكار، أو فتحت نافذتك في الحلنقة، فستجده يصغي لك، بهيبته المعهودة، وسفحه وقمته الملساء، وكأن ألف ملاك ماهر، أمسكوا بأرق أزميل، ونحتوه معا، كنهد، يرضع السماء الفطرة، والهيبة، والسحر.. نهد عار، أسمر، شامخ، حتى الطيور، والقرود، مع السياح، ترضع منه قوتها، وعشها، وتغريدها الذي يتخلل الصخور، مثل ملح في طعام طفل صغير، كسرة وملح،..تلك هي كسلا، الشمس السمرا، شرق بلادي..إنها تنام بل تتأمل تحت الجبل، ويتكئ الجبل على جنبه، كحكيم، في حالة دعة، وشرب فنجان قهوة وكسلا، تنام تحته، كي يتأمل سحرها، ويتحسس ملامحها الحنونة، ولذا لم يتحرك قيد أنملة، بل لم يتململ، مأخوذ بدفقها، وحليبها، وفطرتها...يراقبها منذ أزل بعيد،، ويحكي لها، ويحرسها، وهي تلعب، بشقاوتها المحببة تحت ظله، تحت فرادته، وأحيانا اعجب من الذي يحاكي الأخر، أتحاكي الجبل، أم يحاكيها، فهو أملس، وشاهق، ويتضوع كبرياء، وهي مثله، كثيرا ما اسمعهما يتحدثان ( في كسلا كل الاشياء تتحدث وترقص، وتغني، وتبوح)، ما أعظم الشبه بيننا!! هكذا يقول الجبل لكسلا عند مطلع كل فجر، وكأنه يراها للمرة الأولى، وردت عليه، وقد ندى القاش خجلا، والسواقي طربا (تحت قدميك سيدي الحسن، وفي قمتك طرحة بيضاء من السحب والغيوم، أنت تعلو افقيا، وأنا اتكئ رأسيا،.. نحن "روحان حللنا بدنا" )... رؤية الجبل، وتحته اشجار النخيل، والتي تبدو صغيرة، كحشائش صغيرة (ما أرهبه)، هذا الاحساس يغزو قلبك بشكل فطري، فتحس بهوان لذيذ، كما يخشع ا الأنبياء امام الإطلاق..
وللحق الجبل وكسلا اختارا هذه الصداقة منذ حقب بعيده، فهما مخلوقان من قبيلة واحدة (الموسيقى والهدوء)، علاقة أبعد من تصريف الأقلام الأولى...(كي تحكي له، وهو كي يصغي لها)، فهي تحب الثرثرة الهادئة، وهو يعشق الاستماع الإبدي لأغنيتها الوترية)...وافق شن طبعه، ومزاجه، وجيناته، وإطلاقه!!الجبل حين تراه من الختمية، يبدو كأسد رابض، وحين تراه من السواقي الشمالية، كحسناء مستلقية على جنبها الأيسر، وكأنها تعلب السيجة، أو ترمى الودع (ببيوت) كسلا (ألهذا البيوت تغزو المستقبل، وتحكي عن الغد أكثر من الأمس واليوم، مخلوقة من طين المفاجأة)...ومن الحلنقة، ترى الجبل، وقد كتب، بلسان عربي مبين (الحسن)، وبخط الثلث تماما، وحرف (السين)، أرخى عجزه، كخصر لفتاة واقفة على عتبة الباب، وفي يديها غوايش، وعلى انفها (أنفة وزمام، أما العين..... حين تنظر لها، تستحيل إلى كائن آخر، أسمى وأعظم وأجمل وأنبل، وأبهر، وأنقى، وأقوى من عضلات الاكسير)...
كتب الجبل سيدي (الحسن)، كتبها باحجاره، وبصمته، وكبريائه، حروف من جحر، لاسم كبير (غمر ود المتعارض بخمر فصاح، مغلوب على امره: انت يامفرد، انت ياحمد، عين ما قد ظهر، غيب ما قد بطن، شئ لله ياحسن)... نعم .. إن كسلا عله العلل، لا .. أن كسلا لا توصف بالحروف..ومن بعيد ترى الجبل كطفل، وهو يصغي لحكاية معربدة، يحكيها القاش للأشجار على ضفتيه، أطول حكاية، وأنداها، حكاية تجعل من أهل كسلا، كلهم، أبطالا، وهم "أكثر من ذلك"، وقد أسعدهم الدهر، بلوحة كسلا الساحرة.....وفي ضوء القمر، يبدو الجبل ككهان، يحرس مملكته، (كي لا تضل فتاة طريقها إلى عشها في تلك العتمة)... وفي ليالي الظلام، يبدو الجبل مهيباً، ألهذا قال كونفشيوس (الرجل الحكيم يحب الماء، والرجل المهيب يحب الجبال)، ولكسلا أكثر من ذلك أيها الحكيم الصيني، كسلا لها كل الأسماء الحسنى، كسلا تخلق الخيران، وترسم السحب)...وحبيت عشانك كسلا...

amir 09-26-2010 01:39 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
بارك الله فيكم علئ هذه الحكم اللطيفه وتسلم اناملك وفقكم الله لمرضاته وجعلها في ميزان حسناتك
اخوكم امير العراقي

حسن الكدوس 09-26-2010 01:52 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيكيت (المشاركة 23399)
شئ لله يا حسن ....... شئ لله يا حسن

شىء لله يا ابجلابية
ويا عثمان شيخ الختمية

حسن الخليفه احمد 09-27-2010 11:33 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
جزاك الله كل خير اخى الكريم ومزيدا من التقدم ومتعك الله بالصحه والعافيه

محمد عبده 09-28-2010 06:53 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
الحبيب ابو الحسين ....

الأستاذ عبد الغني كرم الله لم يترك شئ عن كسلا ، بقلمه الرصين ولسانه البليغ ،،، تحدث فابدع ، وكتب فاحسن ، نثر لنا درراً وكلاماً بليغاً .... وهكذا هي كسلا ، وهؤلاء هم محبي كسلا ،،


- هاهي القبة تحتك، تحتك تماما، كما تنظر قمرية عند الشباك لحبة قمح تحتها، تبدو القبة مثل نهد حسناء، نهد وحيد، بالسفح، وتبدو الأرض حوله، بجدوالها الصغيرة، مثل ضلوع الصدر لتلك الحسناء، وبداخل ضلوعها المحظوظة،، يرقد "القلب، سيدي الحسن"، راجل كسلا، أي نبض لهذا الحي العريق، وأي رجل.. والذي حكيت عنه، أحوال، واقوال ومكارم، كان هو الحكمة، مسربلة بالجلابية، والثوب، ومن محاسن الصدف، أن تدفن سرته ببارا، وجسده الكريم، بكسلا، فأي شمس هذه، تشرق بالغرب، والشرق، والجنوب..


- هكذا يقول الجبل لكسلا عند مطلع كل فجر، وكأنه يراها للمرة الأولى، وردت عليه، وقد ندى القاش خجلا، والسواقي طربا (تحت قدميك سيدي الحسن، وفي قمتك طرحة بيضاء من السحب والغيوم، أنت تعلو افقيا .


(يا أيها الحسن، المعمور مثواه، دامت محبتكم)..
http://www.sacdo.com/web/forum/uploa...a/IMG_0583.JPG



علي الخليفة عمر 09-28-2010 07:26 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر عبدالله (المشاركة 21258)
الإخوة الكرام
مولانا علي الخليفة
إسراء
أستاذنا تولوس
الخليفة سراج
وأستاذي أبو الحسين
بارك الله فيكم
وأمدنا وإياكم بنفحات القطب الفرد الجامع
الوافر خيره وهامع
ووالله وافر خيره وهامع
رضي الله عنه ,, وعنا به
اللهم آمين

امين امين امين بارك الله فيك يا مولانا وما تنسانا من صالح الدعاء
من يحب الحسن فيقول يا حسن ...... يا حسن مدد بلا عدد

علي الخليفة عمر 09-28-2010 07:29 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبده (المشاركة 24870)
الحبيب ابو الحسين ....

الأستاذ عبد الغني كرم الله لم يترك شئ عن كسلا ، بقلمه الرصين ولسانه البليغ ،،، تحدث فابدع ، وكتب فاحسن ، نثر لنا درراً وكلاماً بليغاً .... وهكذا هي كسلا ، وهؤلاء هم محبي كسلا ،،


- هاهي القبة تحتك، تحتك تماما، كما تنظر قمرية عند الشباك لحبة قمح تحتها، تبدو القبة مثل نهد حسناء، نهد وحيد، بالسفح، وتبدو الأرض حوله، بجدوالها الصغيرة، مثل ضلوع الصدر لتلك الحسناء، وبداخل ضلوعها المحظوظة،، يرقد "القلب، سيدي الحسن"، راجل كسلا، أي نبض لهذا الحي العريق، وأي رجل.. والذي حكيت عنه، أحوال، واقوال ومكارم، كان هو الحكمة، مسربلة بالجلابية، والثوب، ومن محاسن الصدف، أن تدفن سرته ببارا، وجسده الكريم، بكسلا، فأي شمس هذه، تشرق بالغرب، والشرق، والجنوب..


- هكذا يقول الجبل لكسلا عند مطلع كل فجر، وكأنه يراها للمرة الأولى، وردت عليه، وقد ندى القاش خجلا، والسواقي طربا (تحت قدميك سيدي الحسن، وفي قمتك طرحة بيضاء من السحب والغيوم، أنت تعلو افقيا .


(يا أيها الحسن، المعمور مثواه، دامت محبتكم)..
http://www.sacdo.com/web/forum/uploa...a/img_0583.jpg



يا احباب الختم صراحه يعجز اللسان عن التعبير بارك الله فيكم وادام الله عزكم

مصطفى علي 02-19-2011 03:36 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
ختمة المولد بكسلا الحبيبة ...


مصطفى علي 02-19-2011 03:37 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 

مصطفى علي 02-19-2011 03:37 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
http://www12.0zz0.com/2011/02/19/09/106740737.jpg

مصطفى علي 02-19-2011 03:38 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 

مصطفى علي 02-19-2011 03:39 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 

مصطفى علي 02-21-2011 11:10 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
بارك الله فيك الأخ جمال
ونسأل الله أن يكرمنا جميعا دنيا وأخرى وأن يسقنا عليه الصلاة والسلام من حوضه شربة لا نظمأ بعدها أبدا

اسراء معتصم 02-21-2011 05:05 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
يامنادي للميرغنية يا غرقان قول يا اب جلابية

bet alkhalifa 02-23-2011 09:23 AM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
الأستاذ / جعفر عبدلله... شي لله يا حسن يا حسن
لن اكثر فى الكلام فقد سبقونى اخوانى واخواتى..
ولو سطرنا هنا من الكلام ما تعجز عن حمله الجبال ولن نوفى حق ما كتبته فى هذه السياحة المباركة...
لك الشكر على هذا الموضوع الرائع كما اشكر لك اهتمامك باخوتك ودعائك لهم بظهر الغيب.. فهذا يدل على
صدقك وطيبة قلبك...وفقك البارئ وسدد خطاك وجعلك نبعا لا ينضب.. وسلمت أخى على هذا السخاء عطاء مثمر....
عطاء فياض نشكر الله عليه ونحمده ان سخر لنا فى هذا المنتدى اخوات واخوان لا يبخلون علينا بما تجود به أناملهم.. لك التحية والتقدير ...

إبراهيم ميرغني 02-23-2011 12:59 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
يامنادي ساكن التاكا *** حسن السريع بلفاكا

أبو الحُسين 03-22-2011 01:57 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى علي [ مشاهدة المشاركة ]
ختمة المولد بكسلا الحبيبة ...








أبدعت والله يا مصطفى في الصورة دي بالذات...

الله يكرمك في الدارين قول آمين...

جعفر عبد الله 03-22-2011 05:09 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bet alkhalifa (المشاركة 37455)
الأستاذ / جعفر عبدلله... شي لله يا حسن يا حسن
لن اكثر فى الكلام فقد سبقونى اخوانى واخواتى..
ولو سطرنا هنا من الكلام ما تعجز عن حمله الجبال ولن نوفى حق ما كتبته فى هذه السياحة المباركة...
لك الشكر على هذا الموضوع الرائع كما اشكر لك اهتمامك باخوتك ودعائك لهم بظهر الغيب.. فهذا يدل على
صدقك وطيبة قلبك...وفقك البارئ وسدد خطاك وجعلك نبعا لا ينضب.. وسلمت أخى على هذا السخاء عطاء مثمر....
عطاء فياض نشكر الله عليه ونحمده ان سخر لنا فى هذا المنتدى اخوات واخوان لا يبخلون علينا بما تجود به أناملهم.. لك التحية والتقدير ...

وسلمك الله أختي الفاضلة بنت خليفتنا الطاهر .. رضي الله عنه وجعل البركة في ذريته وأحبابه .. آمين ,,
شكر الله لك ..

أبو الحُسين 07-26-2012 10:25 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر عبدالله http://www.khatmiya.com/vb/ramadan20...s/viewpost.gif
وسلمك الله أختي الفاضلة بنت خليفتنا الطاهر .. رضي الله عنه وجعل البركة في ذريته وأحبابه .. آمين ,,
شكر الله لك ..


وأنت قد طال غيابك يا أخي جعفر...

عساك طيب وبخير...


حماد الحسين 07-29-2012 01:56 PM

رد: زيارة أبجلابية .. لماذا دوماً الشوق والحنين لكسلا
 
بارك الله فيك اخ جعفر ونسأل الله ان يسهل لنا زيارة السيد الحسن رضي الله عنه


الساعة الآن 05:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا