![]() |
رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
نقلاً عن صحيفة اخبار اليوم السودانية الكاتب - عاصم البلال الطيب عمود اجراس فجاج الارض أم الصاوي وسرعة الساعة الثالثة من يوم الجمعة؟؟ في فجاج أرضنا رجال يحيون النهار ويقيمون الليل , مولانا الصاوي بن مولانا محمد عثمان الزبير منهم , ففي أم درمان تبدو من بعيد للشاق طريق الثورة بالنص حتى يبلغ نواحي ( مرزوق) قبة خضراء على شماله بينما هو متجه شمالا (جغرافيا) , القبة هي راية الساحة المباركة القائم فيها مسجد مولانا الصاوي منذ سنوات طوال , ليس مسجد فحسب بل معهد لتعليم المعجزة القران الكريم والأحاديث النبوية وكافة صنوف الفقه , استقر المقام بمولانا الصاوي في هذه الساحة فعمرها بالذكر والقيام ودراسة شؤون الإسلام سيرا على درب والده العالم النحرير مولانا محمد عثمان الزبير الذي طاف أرجاء السودان معلما وتلاميذه الآن كثر ينثرون العلم هنا وهناك , ولمولانا محمد عثمان الزبير أبناء غير مولانا الصاوي يسيرون علي الدرب وهم الآن من أصحاب المراقي والناس من حولهم يتحلقون كالفراشات للاستطعام الروحي من تقواهم وعلمهم وزهدهم في الحياة الدنيا , واسعد شخصيا بتواصل روحي مع مولانا الصاوي بن مولانا الصاوي محمد عثمان الزبير الذي يغالب الصعاب ويجاهد للحفاظ علي القيم الروحية الإسلامية العليا في مسيده ومسجده المباركين ومن حوله شباب من بين صلبه وترائبه وآخرين من دونهم يتسلحون بغير العلم الدنيوي بالنهل من المعين الديني في حضرة مولانا الصاوي الذي يقوم كغيره من أماثل في فجاج أرضنا بادوار عظيمة وكبيرة لا يبتغي بها غير وجه الله , أتواصل معه منذ سنوات طويلة ولم يطلب مني يوما أن اكتب حرفا عن نشاطهم الصوفي في إطار وبوتقة الطريقة الختمية الباقية علي العهد الأول حفاظا علي الإسلام وقيمه السامية الرفيعة , وحسب الختمية أن في كنفها أمثال مولانا الصاوي الذي ركل الدنيا وما فيها وعالم اسبيرات السيارات منذ نعومة أظافره واهبا نفسه للجهاد في شؤون الدعوة , ويلتف حوله الآن مريدون من كافة طبقات المجتمع يتبارون في محبته ويبادلهم حبا اشد , ولو فطنت الدولة الرسمية وفاقت من غفوتها وانتبهت للأدوار الكبيرة التي يؤديها أمثال مولانا الصاوي بالعمل علي تعزيزها وبالاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء الأفاضل والأماثل الذين لا يبغضون ولا يمقتون الا التقرب زلفى من القائمين علي الأمر الذين عليهم أن يتقربوا، يحيي مولانا الصاوي كل المناسبات الدينية الكبرى والصغرى في مسيده العامر بمحبة المريدين وجهد الشباب من حوله بإدخالهم لأحدث تقنيات العصر توثيقا وتعريفا في شتى المناسبات التي تقام في هذه الساحة المباركة ويؤمها خلق كثير محبة في ما يقوم به مولانا الصاوي الذي بدوره يشارك كل المتواصلين معه في أفراحهم وحتى أتراحهم يكسبها بعدا خاصا , فلو أن تلامذته انشدوا لك (البراق) في فرح أو كره لكفاك, وبالأمس القريب شهدت استفتاء لمكانة مولانا الصاوي في نفوس مريديه , وشاءت الأقدار أن ترحل أمس والدة مولانا الصاوي عميدة الأسرة اثر علة لساعات , وكأن بهذه الحاجة المبرورة انتظرت جمعة الأمس المباركة لتموت في ساعتها الثالثة , لتواري في ساعة الجمعة الثالثة , وكانت إشارات القبول وإرهاصاته في الأجواء العليلة التي تزامنت مع رحيلها وما انقشعت أشعة الشمس إلا بعد مواراتها ثرى احمد شرفي , لا غرو والبركات تحف سيرة هذه الوالدة المبرورة التي أكرمها ربها بقرانها الطويل بواحد من صالحين فجاج أرضنا مولانا محمد عثمان الزبير ومن بين صلبهما وترائبهما خرج صالحون منهم مولانا الصاوي وبقية العقد النضيد من الإخوة والأخوات حتى الأحفاد , ويمتاز مولانا الصاوي برهافة الإحساس ولكنه كان قويا في قبوله بقضاء الله وقدره , فهو المعلم للآلاف الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بمراقد احمد شرفي بأم درمان , المعلم في الصبر علي المكاره والصبر كذلك علي المفارح , لقد خفف تدافع المريدين علي مولانا الصاوي لتعزيته من المصاب وكان كأدبه يتقبل تعزية أي واحد باسمه ، فهو صديق حميم لعشرات الآلاف الذين يتبادلون التردد عليه وعلي إخوته (تيراب ) الصالحين والصالحات الذين يقيمون في فجاج أرضنا منارات سامقة تجمع المسلمين في بوتقة قوية حفظا للقران من كل مارد وفاجر وللسنة من مبتدع ويعملون علي ربط المجتمع علي سنة الله ورسوله ولا يخشون من اجل الحق لومة لائم , فأحر التعازي لمولانا الصاوي وإخوته وأسرته وعشيرته الممتدة الكبيرة في رحيل عميدة أسرة الصلاح والصلّاح التي ذهبت إلى جوار ربها ووريت الثرى في الساعة (الثالثة ) من يوم الجمعة , الساعة التي يعلم أسرارها لا ينبئ بأخبارها وفيها سر الحياة والممات وما بعدها , ففي آي الذكر الحكيم آيات عجيبات كالتي في أهل الكهف , فقد اخفى رب العزة عدد أهل الكهف من دون كلبهم ولكن أشار إلى قليل يعلمون عددهم , والعلم بذلك من الأسرار العلية ومفاتيحها في كتاب الله وسنة نبيه الكريم ( ومن يتق الله يعلمه الله ). ?{? جرس اخير : أسألوا اهل الباطن ان كنتم لا تعلمون . |
رد: رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
اللهم أغفر لها وأرحمها وأجعلها من اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة "
|
رد: رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك |
رد: رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
الله يرحمهم رحمة واسعة بقدر ما قدم شيخنا الخليفة عثمان الزبير للاسلام والمسلمين والله بجاههم يغفر لجميع اموات المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه
|
رد: رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
اللهم أغفر لها وأرحمها وأكرم نزلها وأسكنها الجنة مع الأبرار... |
رد: رحم الله .. والدة الخليفة الصاوي (نقلاً من أخبار اليوم السودانية)
اللهم ارحمها واغقر لها واجعلها من اصحاب اليمين ولخليفتنا الصاوي واخوانه حسن العزاء
|
الساعة الآن 07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا