مُنتديات الختمية - السنوات الاولي في حياة السيد علي الميرغني

بسم الله الرحمن الرحيم

السنوات الأولي في حياة السيد علي الميرغني

ولد مولانا السيد علي الميرغني عام 1880م في جزيرة مساوي في شمال السودان ثم انتقل السيد وهو صغير مع والده الي مدينة كسلا في شرق السودان . ولما قامت الثورة المهدية كان لا يتجاوز عمره الست سنوات في تلك الاثناء هاجر والده من السودان الي مصر حيث توفي ودن باب الوزير بمصر.
وتجدر الاشارة الي ان السيد علي لم يرافق والده الي مصر ولكنة ظل مع عمه السيد تابع السر وزوجتة مريم الميرغنية بسواكن حتي حفظ القران.
كان السيد محمد سر الختم احد العلماء الاكابر وهو عالم المراغنة بلا نزاع .ويوم وفاته تجمع كل العلماء والاشراف في مصر وقال شيخ الازهر لابنه اسماعيل:يا ولدي أتدري ام تجمع الناس هكذا في وفاة أبيك؟ألانه شريف ،كلا في مصر عدد لا يحصي من الاشراف ولكن كان والدك عالما لا يشق له غبار فعليك يا ولدي بالعلم فإن الله يرفع الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات.
لقد ورث مولانا السيد علي الميرغني علوم عمه السيد محمد سر الختم فصار اعجوبة زمانه في الحفظ والعلم.
ومن عجيب ما يروي عن السيد علي في تلك الفترة أن احد علماء القساوسة جاء الي مصر وسأل العلماء عن عمر الدنيا فلم يستطيعوا الاجابة ،وكان نيوتن عالم الفيزياء الاول قد حدد عمر الدنيا بأمر محدد.فقام علماء الازهر يإرساله الي السيد علي الميرغني وقال له أن الختم ، فأرسله السيد إلي ابن أخيه السيد علي الميرغني وقال له أن ابن اخي هذا ذا شأن عظيم في العلم وأنه يقضي وقتا كبيرا في التفكر وستجده في حالة تأمل وسط مجموعة من الاشجار والازهارفجاء القسيس الي مولانا السيد علي ووجده في حالة تأمل كما ذكر عمه السيد محمد سر الختم فطرح عليه السؤال.
قال مولانا السيدعلي الميرغني عمر الدنيا هو المذكور في حديث النور الموجود في كتاب عبد الرازق بن عمر وقد كان موجودافي كتاب حاشية الصاوي قبل ان تمتد اليه يد التحريف ،فعمر الدنيا هو حاصل ضرب 70الف*72الف حيث يقول الحديث
إن كوكبا في الحجاب الرابع كل 70الف سنة وقد رأيته 72 الف مرة بلا نقصان ،
فعجب القسيس منهم ذلك أشد العجب ويقال أنه قد اسلم وأهدي منزلا لمولانا السيد علي في انجلترا.