منتديات الختمية - سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني - إنهم يدقون طبول الحرب

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
انهم يدقون طبول الحرب

بقلم عمار محمد ادم

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

اننا نهرع اليكم حينما نحس الخطر ونستشعر المصيبة فانتم اهل الله وخاصته وانتم ال البيت الكرام تتجه الانظار وتشرأب الاعناق اليكم حين الشدة والبأس اما وان القوم يضعون الان اصابعهم علي الزناد واخرون يتربصون بهم والفتنة علي وشك الوقوع فانه و اذا لم تتحركون مباشرة سعادة مولانا عبر جماهيركم وخلفائكم وخاصتكم وعلاقاتكم الاقليمية فتوئدون الفتنة في، مهدها وتطفئون النار قبل يزاد اوارها ويمتد لهيبها وتشتعل ومن غيركم اولي بذلك ياسيادة الكريم بن الكريم وسليل الدوحة النبوية الطاهرة.ان لم تفعلوا ذلك فاننا امام خطر داهم بلا ريب.

سيادة السيد محمد عثملن الميرغني

انه ليس كل مايعرف يقال ولكن بلادنا اصبحت وللأسف مرتعا لاجهزة المخابرات الاجنبية فمنهم من يريد تجزئة السودان وتقسيمه الي دويلات صغيرة ومنهم من يحركه فقط الحقد والحسد علي هذه الامة التي لديها الكثير من المقدرات والموارد بما يمكن ان يجعلها ان تنهض وتكون في مصاف الدول العظيمة و المتقدمة ولكنهم حسدا من عند انفسهم لايريدون ذلك ان يتحقق لذلك فانهم يسعون بالفتنة بين الناس واشعال الحروب والنزاعات ومن الواضح ان هنالك ايد خفية تقف دون تحقيق السلام في السودان.

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

ان ضرورة دعوتكم لمشائخ الطرق الصوفية واعيان القبائل ان يكونوا علي قلب رجل واحد في مثل هذا الظرف الدقيق والحساس الذي يستلزم ان يكون الجميع علي صعيد واحد من لدن غرب السودان الي شرق السودان ومن شماله ووسطه وجنوبه لذلك فان تحرك خلفاء الطريقة الختمية ومشائخها في كل رقاع السودان وتواصلهم مع رجال الطرق الصوفية واعيان القبائل يشكل ضرورة مرحلية وواجب لابد منه فان كل قطرة دم واحدة تراق في السودان سوف تشعل نار الفتنة في كل البلاد الا وان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

ان جمهورية مصر 🇪🇬 العربية والتي جعلتموها مثابة لكم وامنا هي اول من يتضرر من انفراط عقد الامن في السودان وتشرذمه من بعد. الا وان امن السودان من امن مصر ومايصيب السودان يصيب مصر ومن هنا يأتي دوركم الهام والرئيسي والكبير في التحرك وسط مراكز اتخاذ القرار في ارض الكنانة وتفعيل وتنشيط اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان والتأكيد علي التعاون المشترك بين الجيشين العظيمين والتعاون بين البلدين بشكل مكثف هذه الايام من خلال العمل الاعلامي والثقافي والسياسي.

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

ان توقيعكم الاتفاق التاريخي مع الراحل العظيم جون قرنق فيما عرف باتفاقية الميرغني قرنق كان من شأنه ان يطفئ نار الحرب في السودان 🇸🇸 ولكن انقلاب الانقاذ المشؤوم والغيرة السياسية حالت دون تنفيذه ولو ان بنوده سرت وجرت لكنا الان نعيش في ظل سودان موحد. وها أنتم الان تجددون ذلك الاتفاق مع القائد عبد العزيز الحلو في تحالف استراتيجي من شأنه ان يخرج البلاد من هذه الوهدة ومن هذا الواقع المتأزم الذي بلغ أوجه ويؤذن بالخطر في الصراع التاريخي بين الاسلاميين والشيوعيين وكل قد اتخذ له بطانة وانصارا وادوات وطرق لتصفية الحسابات التاريخية مما سيدخل البلاد في فتنة لاتبقي ولاتذر لذلك لابد من طريق ثالث بين هؤلاء واولئك تكون فيه انت سيادة مولانا الميرغني حادي ركبه وربان سفينته فياربي بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج.
الا وان سيناريو التقسيم والتجزئة قد بدأ فهلا سبقتموه بموقف تاريخي يكون في سجل حسناتكم يوم القيامة ويخلده التاريخ انجازا لحزبكم العريق ولطريقتكم المباركة
ابنكم
عمار محمد ادم محمد احمد خليفة
القرير.. قوز قرافي