إذا المرء أفشى سره بلسانه ** ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ** فصدر الذي يستودع السر أضيق

( حكمة )

* رحمة الله بك أولى من رحمتك بنفسك , فالزم ما أمرك الله به , وأرض باختياره تكن محسنا الى نفسك .
* الصانع أعلم بما به حفظ وجمال صنعته, فاسكن الى مولاك الذى خلقك فى أحسن تقويم , وحافظ على أوامره تحفظ فى سعادة .
* كل حى مشغول بما به سعادته فى غده ,مهموم فى تدبيره , مع شكّه فى بقائه لغد , ..... فكيف بمن تيقن بقاءه فى دار سعادته فيها متوقفة على ما يحصله من هنا .
* العاقل من تقرب الى الله فى الرخاء حتى يتقرب اليه الله تعالى فى الشدائد .
* من آداب الذكر : ان يعتقد الذاكرون أنهم أخوان فى الله , وأنهم اجتمعوا لله ,وأنهم ذكروا الله اما لفغرهم اليه سبحانه ليغنيهم , أو بتوبة ليغفر لهم , أو بشكره لنعماه ليزيدهم ,....... ولا تظهر تلك المعانى للقلوب الاّ اذا نزع الله ما فى صدورهم من غلّ لبعضهم : " وقد يحجب الامداد عن الذاكرين لوجود رجل منهم سىء السريرة , أو حسود ,أو مفسد ,.....قال الله تعالى : (( واتقوا فتنة لا تصسبن الذين ظلموا منكم خاصة . )) صدق الله العظيم

قال الإمام مالك رضى الله عنه :
إذا ظهر الباطل على الحق ظهر الفساد فى الأرض.

الأحنف يقول :
المروءة هي التفقه فى الدين ، وبر الوالدين ، والصبر على النوائب.

يقول إبراهيم الخواض رضى الله عنه :
دواء القلب فى خمسة أشياء :
قراءت القرآن بتدبير وخلو البطن وقيام الليل
والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين ...

الحسن البصري رضي الله عنه قال :
لا تستقيم أمانة الرجل حتى يستقيم لسانه
ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه .

الاستغفار

قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار

وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما دائكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار

وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين