منتديات الختمية

منتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني! (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=3629)

ود محجوب 04-05-2012 03:36 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
http://www.aawsat.com/01common/teami...-shabukshi.gif حسين شبكشي












«الأمير» و«الشاطر»!

منذ إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن طريق ذراعها السياسية الرسمية حزب «الحرية والعدالة»، عن ترشيح نائب المرشد العام للجماعة رجل الأعمال خيرت الشاطر للرئاسة، والصراع الإعلامي على أشده لتفصيل آراء وردود فعل الناس بأفضل شكل ممكن لاستثمارها ما بين الفريق المؤيد لهذا الترشيح أو الفريق المعارض وبشدة لذلك الأمر.
وبدأت التعليقات والنكات والدعابات تظهر كما هي عادة الشعب المصري للتفاعل بسلاح النكتة مع كل حدث لافت، فمنهم من قال إن «غلطة الشاطر بعشرة»، وإن «الشاطر يرفع إيده» و«اللي بيسمع كلمة أمه شو بنقولُّه؟.. شاطر.. شاطر!» وغيرها من القفشات والنكات.
وعلى الجانب الآخر انطلقت الأصوات والوجوه التي تشبّه ترشح خيرت الشاطر بنيلسون مانديلا الزعيم الجنوب أفريقي الذي سجن لمدة 29 عاما وخرج ليحكم بلاده، وآخرون يشبهون خيرت الشاطر بالنبي يوسف عليه السلام الذي كان مسجونا هو أيضا وخرج ليحكم مصر، والمثالان يحملان إشارة واضحة إلى أن الشاطر كان مسجونا وأطلق سراحه بعد الثورة وسقطت عنه الأحكام القانونية التي صدرت بحقه أيام عهد حسني مبارك.
وسبب الانقسام الحقيقي حول مسألة ترشيح خيرت الشاطر هو أن الكثيرين في مصر «مصدومون» من كون الإخوان المسلمين نكثوا عهدهم بأنهم لن يترشحوا لمنصب الرئيس، وهي مسألة أكدوها في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من شخصية مختلفة محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أنهم لن يهيمنوا أو يستغلوا الظروف الانتخابية التي مكنت حزب الحرية والعدالة من اكتساح النتائج الانتخابية لمجلسي الشعب والشورى، ويحاولون الآن نزع الثقة من رئيس الوزراء وتشكيل وزارة بأنفسهم، وكذلك يديرون حصريا لجنة تشكيل الدستور للبلاد، وذلك بعد أن انسحبت من اللجنة كل التيارات السياسية الأخرى التي رأت في أسلوب إدارة الإخوان المسلمين لهذه المسألة الدقيقة الكثير من التسلط والتضييق على الآراء الأخرى، لأن الدستور بحسب وجهة نظرهم الناجعة يجب أن يكون مرآة وانعكاسا للبلاد ككل وبكل حراكها وتوجهاتها السياسية وليس مجرد فريق سياسي واحد فقط، لأنه بذلك تكون الصورة مشروخة ومهزوزة وغير مكتملة أبدا.
عرف عن الإخوان المسلمين أنهم مجموعة سياسية تعلمت وطورت خطابها الإعلامي والسياسي بالكثير من الحرفنة والمهنية والدهاء، وكأنهم اعتمدوا في ذلك على أهم مدارس العلوم والفكر السياسي القديم، مثل سون تزو القائد العسكري الصيني الكبير الذي كتب أحد أهم المراجع في الفكر الاستراتيجي «فن الحرب»، وهناك طبعا كتاب «الحلقات الخمس» للعسكري الياباني القديم مياموتو موساشي، وطبعا كبيرهم وأهمهم المفكر السياسي الفذ نيكولا ميكيافيلي وكتاب «الأمير» الذي تحول مفهومه البراغماتي والعملي من مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» إلى مثل وكلمة تحمل اسمه وأطلق عليها لفظة «الميكيافيلية»، واليوم الشاطر يقدم مثالا جديدا للميكيافيلية، لكن استغلاله للمكانة التي وصل إليها «الإخوان» أكثر مما يجب، والناس لا يحبون استعراض العضلات ولا استعراض القوة ولا التفاخر بالمكانة، وهي مسألة تؤدي للكبر والغرور وهما من أكبر الخطايا، وقد يكون ثمنهما مكلفا جدا معنويا وسياسيا.

ود محجوب 04-05-2012 03:48 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
الإسلام يدفع فاتورة خطايا الإخوان والسلفيين




كتب: مجدى سلامة

أخطر ما فى قضية حازم أبوإسماعيل ليس استبعاده من سباق الرئاسة ولا حزن أنصاره ولا ضياع ملايين الجنيهات التى تم إنفاقها على بوسترات الدعاية على المرشح الذى لم يعد محتملاً،
فالأخطر من هذا كله أن «أبوإسماعيل» وجه ضربة قوية للإسلام، وهى الضربة الثانية بعد ضربة النائب أنور البلكيمى.. وكأن قدر الإسلام أن تناله السهام ممن يتظاهرون بأنهم يرفعون لواءه!
أبوإسماعيل يحرص على أن يبدو أمام الناظرين فى صورة المتمسك بالإسلام وتعاليمه شكلاً وجوهراً، فيطلق لحيته ويرتدى ملابس قصيرة إلى حد ما ويبدأ كلامه بالبسملة ويضمن أحاديثه بترديد آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة.. وإذا كان فى جمع وجاء موعد الصلاة فله وحده تكون الإمامة، حتى إن أنصاره يرددون إذا حضر «أبوإسماعيل» لا إمام غيره ولا خطيب سواه.
ومن يصل لهذه الدرجة من الشعبية والثقة الجماهيرية ويصير له أتباع وشيع يسمعون له ويطيعون ويصبح فى نظر ملايين المصريين رمزاً من رموز الإسلام تصبح تصرفاته وكلماته ومواقفه وسلوكه محسوبة على الإسلام ذاته من هنا جاءت الكارثة.
وكانت بداية الكارثة مع «أبوإسماعيل» عندما نفى نفياً قاطعاً أن أمه رحمها الله كانت تحمل الجنسية الأمريكية، مؤكداً عدم وجود جنسية أخرى لها وإنما هى مجرد «جرين كارد عادية».
وحتى عندما أكد الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين، وتلميذ والد حازم صلاح أبوإسماعيل، أن والدة «أبوإسماعيل» حاصلة على الجنسية الأمريكية، وأنه يستطيع إثبات ذلك، رد «أبوإسماعيل» بأنه سيقاضى كل من زعم بأن والدته تحمل جنسية أمريكية.
هكذا تحدث «أبوإسماعيل» بثقة كاملة، وتلك الثقة جعلت الكثيرين يصدقونه فيما قال ويرددون «الشيخ يقصدون حازم أبوإسماعيل ما بيكدبش»، ثم كانت المفاجأة عندما تبين أن الشيخ لم يكن يقول الحقيقة وعلى الفور انطلقت سهام النقد إلى «أبوإسماعيل» وإلى كل السلفيين وإلى أصحاب اللحى وإلى الشيوخ جميعاً.
ففى كل مكان ترددت عبارات «ادى بتوع الدقون.. طلعوا كدابين» و«ادى السلفيين بيكدبوا» و«ادى اللى بيخطبوا للناس من على المنابر.. كدابين».
ووجدها أعداء الإسلام فرصة ذهبية للهجوم على الإسلام، فحرصت أغلب القنوات التبشيرية على أن تتحدث طويلاً حول هذه الواقعة وكانت كل الأحاديث تدور حول معنى واحد وهو أن المسلمين «كدابين»!
ولعل الذى أثار هذه العاصفة أن كذب «أبوإسماعيل» ليس مثل كذب عامة المصريين والسبب أنه أعلم من غيره أن الكذب يكاد يخرج المسلم من دينه فالإسلام يحذر من الكذب بوجه عام، ويعده من خصال الكفر أو النفاق.. ففى القرآن نقرأ قول الله تعالى: «إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون». وفى السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر» أخرجه الشيخان، وفى رواية لمسلم قال صلى الله عليه وسلم: «وإن صلى وصام وزعم بأنه مسلم» وفى حديث آخر رواه الشيخان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً.. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
وعن صفوان بن سليم أنه قال: «قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيكون المؤمن جباناً فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلاً فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذاباً فقال لا»، رواه الإمام مالك.
وعن عبدالله بن مسعود، رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً وإن الكذب يهدى إلي الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً»، رواه البخارى ومسلم.
والمؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل قرأ هذه الآيات والأحاديث كلها ولعله يحفظها جميعاً عن ظهر قلب ومن هنا فإن كذبه يصبح خطيئة ولا يغفرها الناس.
والكارثة الأكبر أن خطيئة «أبوإسماعيل» جاءت بعد أسابيع قليلة من خطيئة مماثلة سقط فيها رجل سلفى آخر وهو النائب أنور البلكيمى الشهير باسم نائب التجميل.
النائب البلكيمى قبل أسابيع فاجأ الجميع مؤكداً تعرضه لحادث اعتداء على الطريق الصحراوى مصر إسكندرية من قبل 5 أشخاص استولوا منه على 100 ألف جنيه كانت معه ثم ضربوه على أنفه ورأسه مما أسفر عن كسر أنفه وتركوه غارقاً فى دمائه فنقله أشخاص لا يعرفونه إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.
وصدق المصريون النائب الشيخ ثم كانت المصيبة التى تكشفت بعد ذلك وهى أن النائب يكذب وأنه لم يتعرض لاعتداء ولم يكن هناك بلطجية ولا أسلحة ولا 100 ألف جنيه وإنما دخل النائب أحد المستشفيات وهو بكامل قواه العقلية وتمام صحته ليجرى جراحة تجميل فى أنفه.
وكشفت التحقيقات التى قام بها محمد حلمى، مدير نيابة كرداسة، عن أكاذيب عضو حزب النور السلفى فى مجلس الشعب أنور البلكيمى بعد أن طلبت نيابة كرداسة الاطلاع على الأوراق والتقارير الخاصة بإجراء عملية جراحية لتجميل أنف البلكيمى، وأكدت تلك المستندات دخوله المستشفى يوم 28 فبراير الماضى، ولم يخرج منه إلا فى اليوم التالى 29 فبراير، وهو التوقيت نفسه الذى ادعي فيه الشيخ النائب أنه تعرض فيه للاعتداء عليه.
ورغم أن «البلكيمى» فى نفيه للواقعة أكد وجود شهود عيان لواقعة الاعتداء عليه إلا أنه تراجع عن كل ما قاله تحت قبة مجلس الشعب صائحاً: «ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء!».
وتراجع قيادات إسلامية عن عهودها وتعهداتها ليصل إلى جماعة الإخوان المسلمين فخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان قال بملء فمه لن نرشح إخوانياً للرئاسة وترشيحى غير وارد، وقال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة لن ترشح أحد أعضائها فى انتخابات الرئاسة، ولن ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو أى مرشح لديه مرجعية إسلامية فى تلك الانتخابات، لكنهم سيشاركون كافة القوى الوطنية فى اختيار شخصية توافقية على أساس قواعد لا تحابى أحداً وتحدد مواصفات الرئيس المصرى القادم حرصاً على مصلحة مصر.
وبعد هذا كله رشح الإخوان خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وهكذا تواصلت خطايا قيادات التيار الدينى والضحية دائماً هى الإسلام.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب 04-05-2012 04:12 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

عبد الرحمن يوسف

الإخوان الراسبون

الخميس، 5 أبريل 2012 -


كتبت الاثنين الماضى مقالة ضد ترشيح السيد خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وفوجئت بقصف على الفيس بوك، وعلى تويتر، وعلى هاتفى المحمول، وبكافة أشكال النقد غير المنطقى، فى جو مشحون بالضيق بالرأى الآخر، من أناس أصحاب أفق ضيق، لا يمكن أن يتعاملوا بهذا الشكل الجلف ومرجعيتهم تقول لهم: «ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» النحل125.

لقد رسب الإخوان المسلمون فى عدة اختبارات مهمة، وهو أمر يضرب ناقوس خطر للجماعة قبل أن يدعو الآخرين إلى الضجر.


لقد رسب الإخوان فى اختبار الكلمة، فقالوا كلمة ولم يلتزموا بها، والإيمان كلمة، والكفر كلمة، والاحترام كلمة، والخزى كلمة!


ما المشكلة فى انتقادى لترشح الشاطر؟

يقول بعض أصحاب العقول المظلمة إن من حق كل مواطن الترشح.
وهل قلت غير ذلك؟

من قال غير ذلك هو جماعة الإخوان، أنتم من تعهدتم بذلك، وأقسمتم عليه أغلظ الأيمان، فما لكم كيف تحكمون؟ ولماذا تلومون من يلومكم على مخالفة العهود؟ أليس ذلك حراما فى الإسلام؟ بأى منطق تلومون علىَّ؟


لقد رسب الإخوان أيضا فى اختبار تقبل الرأى الآخر، فما جاءنى على بريدى الإلكترونى وعلى صفحتى الشخصية وبوسائل شتى يدل على أن صدر هذه الجماعة ضيق حرج، وعلى أن فرص التفاهم مع الجماعة فى أمور شتى ستصل إلى طريق مسدود، وعلى أن الغرور بالسلطة قد أصاب القيادات بعمى مؤقت سيزول قريبا جدا بإذن الله.


لقد رسب الإخوان المسلمون كذلك فى اختبار رؤية الحقائق، فبدلا من أن يواجهوا أنفسهم بحقيقة مواقفهم المائعة وجدناهم يتهمون الآخرين اتهامات تافهة، تارة بالعلمانية، وتارة بالعمالة، وتارة بالعداء للدين!


كان أولى بالجماعة وأنصارها – بعد مهزلة الجمعية التأسيسية – أن تتوازن مواقفها قليلا، ولكن بكل أسف وجدنا صفاقة وكبرا.


كلمة أخيرة: لست عدوا للإخوان، ومن يريد أن يتهمنى بهذا الاتهام فقضيته خاسرة، ولكنى لن أسكت على طريق الإفك الذى تسير فيه الجماعة وتجر الوطن إليه دون أن أقول كلمة الحق.


عموما، لقد سامحت كل من هاجمنى، لأنى أعرف الإخوان جيدا، وأعرف كذلك صدق المثل القائل: الشيطان شاطر!



http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=645376





ود محجوب 04-06-2012 05:13 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

اخلية مصر: والدة أبو إسماعيل حملت جوازاً أمريكياً

مصلحة الهجرة والجوازات أبلغت لجنة الانتخابات الرئاسية بأنها تنقلت به عدة مرات




http://images.alarabiya.net/3d/df/43...954_205599.jpg









القاهرة - رانده أبو العزم، العربية.نت أكد المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن اللجنة لم تتلق خطابا من وزارة الخارجية بشأن جنسية والدة المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل، بينما تلقت فقط خطابا من وزارة الداخلية، يثبت أن والدته، المتوفاة عام 2001، دخلت مصر بجواز سفر أمريكي.

وأشار بجاتو في تصريحات ل"المصري اليوم" إلى أن "خطاب وزارة الداخلية أكد دخول والدة أبو إسماعيل إلى مصر 3 مرات بجواز سفر أمريكي، وأن اللجنة ما زالت تنتظر حتى الآن ردا من وزارة الخارجية، والتي لم تعطنا أي معلومات عن جنسية والدته حتى الآن".


وحول الإجراءات التي ستتخذها اللجنة قال بجاتو، "لا نستطيع أن نتحدث عن الإجراءات الآن لأن الموضوع ما زال منظورا أمام اللجنة، لكننا سنخطر أبو إسماعيل عن خطاب وزارة الداخلية، ثم ننظر الإجراءات القانونية في هذه الحالة، ويعرض الأمر على اللجنة، ونحن نحاول الاتصال بالشيخ حازم لإبلاغه الآن".

وأضاف بجاتو قائلا: "إن الشيخ حازم هو الأقدر على حماية حقوقه، وهو رجل محامي يعلم الإجراءات القانونية كاملة، وهناك مجال للطعن على قرار اللجنة بعد صدوره".


وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا تلقت بيانا من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية يفيد بأن السيدة نوال عبدالعزيز نور والدة المرشح للانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكيا برقم 500611598.


وأوضحت المصلحة، في بيانها المقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية "أن السيدة المذكورة استخدمت ذلك الجواز في تحركات لها بالسفر من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث غادرت به أمريكا وعادت إليها عدة مرات كما استخدمت ذلك الجواز في السفر إلى مصر وألمانيا عامي 2008 و2009".


وفي وقت سابق صرح المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية بأنه لم يرد فى خطاب الداخلية عما إذا كانت تحمل الجنسية الأمريكية من عدمه، وأنه كان لديها إقامة دائمة فى الولايات المتحدة الأمريكية.


وأشار سلطان إلى أن اللجنة لن تتعامل مع حازم أبو إسماعيل أو تتخذ قراراً باستبعاده إلا بعد وصول رد من وزارة الخارجية المصرية ، لأنها الجهة المنوط بها الاستعلام عن المصريين الذين يحملون جنسيات أخرى، وهو الرد الذي أكد أنها حملت جواز سفر أمريكيا، وبناء عليه ستتخذ اللجنة قرارها، وهو ما كان قد أشار إليه سلطان في تصريحه قائلا: فى حال ورود إفادة بأنها كانت أمريكية ولديها جنسية أخرى غير المصرية ستجتمع اللجنة وتقرر استبعاده، ولديه حق في الطعن على اللجنة بعد 48 ساعة من إعلان الكشف الخاص بأسماء المرشحين الرسميين. وفي حالة إفادة الخارجية بأنها مصرية ولا تحمل جنسيات أخرى، فإن اللجنة ستجتمع وتبحث أوراق ترشيحه كاملة، وعند التأكد منها سيتم إعلانه كمرشح رسمى.


ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان رد الخارجية المصرية بأنها تحمل جواز سفر أمريكيا يعني أنها حملت الجنسية الأمريكية.


نيويورك تايمز: والدة أبو إسماعيل أمريكية


وسبق أن أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشر أمس الأربعاء، أن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي، قد أصبحت مواطنة أمريكية قبيل وفاتها، طبقاً للسجلات العامة بولاية كاليفورنيا، وسجلات الناخبين ب"لوس أنجلوس".

وقالت الصحيفة إن أبو إسماعيل، الإسلامي المحافظ، الذي دفعته مناهضته للتوجهات الأمريكية إلى صدارة المرشحين، قد تسقطه صلته بالأمريكيين. وأضافت أن المرشح، الذي قال إن والدته حصلت على "جرين كارد" للدخول إلى الولايات المتحدة وليس جنسية أمريكية، يبدو غير ملم بتفاصيل حياة والدته أثناء إقامتها في كاليفورنيا.


كما نقلت عن موقع ولاية لوس أنجلوس الإلكتروني لسجلات الناخبين، أن السيدة نوال نور والدة أبو إسماعيل مسجلة كناخبة بسجلات الولاية بالفعل، وقد تم التأكد من أن السيدة المسجلة بالسجلات تحمل ذات الاسم وتاريخ الميلاد لوالدة أبو إسماعيل.


الجبهة السلفية ترد بالتظاهر


http://images.alarabiya.net/she_14987_1374.jpg
التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز

في المقابل، أعلنت الجبهة السلفية بمصر أن الأزمة المتعلقة بجنسية والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل بمثابة مؤامرة أمنية تشترك فيها جهات خارجية ممثلة في أمريكا وإسرائيل، وداخلية ممثلة في المجلس العسكري، وجماعة الإخوان المسلمين من أجل استبعاد أقوى مرشح وأكثرهم حيادية وقبولاً جماهيرياً.

واستدل الشيخ إبراهيم حسين المتحدث باسم الجبهة السلفية في بيان رسمي على وجود مؤامرة ضد أبو اسماعيل بما ورد من إضافة الأخير لجملة "على حد علمي" في الإقرار المقدم للجنة الانتخابات، ليوجد لنفسه مخرجا قانونياً فيما بعد إذا كشف الأمر. وهو ما نفته اللجنة ثم ظهر العوا أكثر من مرة ليؤكد أن عنده معلومات موثقة، وقبلها كان بيان اللجنة التي أرسلت تستفسر عن الموضوع من وزارة الخارجية والجوازات.


وأكدت الجبهة تضامنها مع الدعوة التي أطلقتها بعض القوى السياسية للتظاهر في ميدان التحرير غدا الجمعة. ودعت لتنظيم مسيرات من مسجد الفتح للتحرير، مؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على خلفية أزمة الجنسية هذه.


وأكدت في بيان صادر عنها أن الشيخ حازم يتعرض لحملة شرسة، وأن هذا لن ينال من رصيد تأييده ودعمه ضد "التلفيقات" الموجهة لشخصه وأسرته. كما أوضحت أن المماطلة في إعلان حقيقة موضوع جنسية والدة الشيخ أكبر مصداقية له، وأن التسويف والمماطلة في تقديم الأدلة المزعومة على حصول والدته على الجنسية الأمريكية أمر يدعو للريبة والشك.


وختمت بيانها بدعوة عموم المسلمين لنيل شرف المشاركة في مسيرات الجمعة، لإثبات يقظة الشارع المصري وإصراره على الدفاع عن إرادته وصيانتها من التزوير.





http://www.alarabiya.net/articles/20...05/205599.html







ود محجوب 04-06-2012 05:16 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

يلتقي مسؤولين بالخارجية ومجلس الأمن القومي والكونغرس لطمأنة واشنطن
اقتبسوا في كلماتهم من الكتاب الأميركي «العادات السبع للأشخاص الناجحين»

واشنطن: هبة القدسي



أطلقت جماعة الإخوان المسلمين المصرية حملة دبلوماسية بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، قدمت خلالها وعودا سياسية أملا في إقناع واشنطن بالتزامها بالديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الأقليات والمرأة، كذلك الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل وإقامة علاقات جيدة مع الحليف الأميركي.
وأجرى وفد يضم 4 شخصيات من الأعضاء البارزين في لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، عددا من المحادثات مع مسؤولين بمجلس الأمن القومي والخارجية الأميركية ومساعدي أعضاء الكونغرس وخبراء في مؤسسات بحثية بواشنطن، بشأن دورهم المتنامي في الوقت الذي تتجه فيه مصر نحو انتخابات الرئاسة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المنتمين لحزب الحرية والعدالة قد التقوا بصغار الموظفين في مجلس الأمن القومي، واضاف إن «الاجتماع مع ممثلي الحزب والجماعة هو مجرد واحد من سلسلة اجتماعات بين المسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس والممثلين عن جماعة الإخوان». وقال كارني للصحافيين أول من أمس الأربعاء إن «جماعة الإخوان المسلمين ستلعب دورا مهما في حياة مصر لتمضي قدما». فيما عقد الوفد لقاءات مع مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز وجيفري فيلتمان، بمقر وزارة الخارجية، يومي الأربعاء والخميس.
وضم الوفد الإخواني كلا من عبد الموجود دريري عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالأقصر وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، ورجل الأعمال حسين القزاز مستشار الجماعة، وخالد القزاز منسق العلاقات الخارجية للحزب، إضافة إلى وجه نسائي وهي سندس عاصم محررة موقع «الإخوان» على الإنترنت بالإنجليزية. وسعى وفد الحرية والعدالة جاهدا ليظهر عقلانيا ومرنا خلال زيارته لواشنطن، متحدثا اللغة الإنجليزية بطلاقة بالغة ومقتبسا آيات من القرآن ومن الكتاب الأميركي «العادات السبع للأشخاص الناجحين». وصور أعضاء الوفد أنفسهم على أنهم الورثة الحقيقيون للانتفاضة المصرية التي كان مركزها ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وفي جامعة جورج تاون، قدم الوفد عرضا لخطط تشجيع وتحرير الاقتصاد والإصلاح السياسي والشمولية الاجتماعية. وقال إن حزب الحرية والعدالة قوة معتدلة يمكن أن تحقق توازنا بين النشطاء العلمانيين والجماعات الإسلامية الأكثر تشددا. وقال الدرديري الذي يعمل أيضا أستاذا مساعدا بجامعة مينيسوتا إن حزب الحرية والعدالة نهجه وسطي. وأضاف «لدينا الشريعة، ويجب أن تُحترم، وهذه هي النقطة التي نبدأ منها، لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الحضارة الإنسانية».
وتحت ضغط السائلين المتشككين بشأن كيفية تعامل حزب الحرية والعدالة مع القضايا التي تتراوح من الدور الاجتماعي للنساء إلى حرية التعبير واختيار الديانة، أكد وفد الحرية والعدالة أن الهدف هو مجتمع تعددي يحترم الحقوق الشاملة. وقال حسين القزاز، الأستاذ الجامعي سابقا، إن حزب الحرية والعدالة ملتزم بتوسيع قاعدة دعمه في المجتمع المصري وتبديد المخاوف بشأن أهدافه. وأضاف «سيكون الحزب مستقرا ما دامت المواقف التي يتخذها معقولة بالنسبة لأغلبية الناس، وأعتقد أن الناس سيبدأون في فهم ما يرونه هنا متى اطلعوا على الحقائق».
وأكد القزاز أن ترشيح خيرت الشاطر في الانتخابات الرئاسية جاء ردا على رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشكيل حكومة ائتلافية من حزب الحرية والعدالة. وقال القزاز «ما حدث أننا دخلنا في مناقشات مفصلة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقالوا لنا رسالة محددة وهي أن (دوركم يقف عند البرلمان وليس مسموحا لكم بتشكيل الحكومة أو الدخول في السلطة التنفيذية)». وأضاف القزاز «ترشيحنا لخيرت الشاطر جاء بعد رفض المجلس العسكري تشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب التي فازت بالانتخابات، ونحن لن نقف صامتين لمن يقول لنا لن يكون لكم ممثلون في الحكومة».
وحول هوية الدولة أكد عبد الموجود درديري أن الحزب ملتزم بمبدأ «مدنية الدولة» وبأهداف الشريعة وليس بتطبيق أمور بعينها، وقال إن «هناك فارقا بين إقامة دولة إسلامية وإقامة دولة مسلمة»، موضحا أن الحالة الأولى تسمح بأن يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود، بينما يقتصر الأمر في الحالة الثانية على المسلمين فقط. وأوضح أن المناقشات في مصر مستمرة حول الاستقرار على كلمة الاستناد على مبادئ الشريعة أم أحكام الشريعة في الدستور، مشيرا إلى أن موقف الحزب هو استخدام عبارة مقاصد الشريعة الإسلامية باعتبارها مبادئ عالمية مثل بقية مبادئ حقوق الإنسان.
ودافع درديري عن حق المعتقد وحق الأقباط في تولي الوظائف العليا وفي بناء المساكن، وقال «المسيحيون عانوا خلال عهد مبارك، وكذلك المسلمون، وكل من المسيحي والمسلم متساوٍ في الحقوق والواجبات، ولو طلب أعضاء دائرتي في الأقصر من المسيحيين بناء كنيسة فسوف أكون أول من يدعم طلبهم ويدافع عنه». وأعلن دريري تقبل الحزب للانتقادات الموجهة إليه باعتبارها تندرج تحت حق التعبير، وقال «الدين خيار إنساني ولا يمكن فرض دين معين، وقد قال الله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ولا بد من قبول الانتقادات». وحول المخاوف من فشل حزب الحرية والعدالة في قيادة مصر قال درديري «لو فشلنا - لا قدر الله - فسوف يكون الفشل لمجموعة من المسلمين وليس فشلا للإسلام، لأننا بشر نريد أن نقدم نموذجا يمكن أن ينجح أو أن يفشل، وأمامنا فرص متساوية للنجاح والفشل، ونحاول أن نفعل أقصى ما نستطيع لجعل مصر تعيش في سلام وعدالة».


http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12183




ود محجوب 04-06-2012 05:19 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

الإخوان المسلمون المصريون بين السياسة والأخلاق

الجمعة 14 جمادى الأولى 1433ه - 06 أبريل 2012م



http://www.alarabiya.net/writers/ima...e/5688_560.jpg










رضوان السيد شاع لدى المحللين والمراقبين الانطباع في الشهور الستة الأولى للثورات العربية أنها «ثورات أخلاقية». وقد قصد البعض من هذا القول التأكيد على أهميتها وخطورتها باعتبارها تتدخل في مسائل القيم وأعماق الإنسان، وتريد أن تغير الفرد، وبالتالي المجتمع من الداخل. ويضيف هؤلاء أن هذه السمات الأخلاقية التي تجلت في الشعارات والتصرفات وغلبة عنصر الشباب في الأيام والأسابيع الأولى، إنما كانت في وجه رئيسي بين وجوهها المتعددة أيضا ردا على الحقبة الماضية بكاملها، التي تتضمن سياسات وتصرفات فظيعة وغير أخلاقية من جانب أهل الجمهوريات الخالدة، وتجاه المصالح العامة، كما تجاه أعراف الناس وأخلاقهم.

بيد أن كثيرا من المراقبين، وبينهم عرب وأجانب، وبعد الشهور الأولى على الثورات، ذهبوا نفس المذهب في «تأويل» هذه الثورات، أي قالوا إنها ذات نزوع أخلاقي غلاب، وقصدوا من وراء ذلك التقليل من شأنها، واعتبار أن القائمين بها من الشبان إنما هم مثاليون لا يملكون خبرات سياسية، كما أن الجمهور غير مؤهَّل لبناء مجتمعات سياسية حرة ومتطورة، لأنه لا يملك ثقافة ديمقراطية!

والواقع أن الثورات العربية أو حركات التغيير العربية هي حركات سياسية على درجة كبيرة من النضج، وهي تمتلك بُعدا أخلاقيا باعتبار الأهداف التي تسعى إليها من خلال الشعارات التي رفعتها. فالأهداف تتمثل في تغيير إدارة الشأن العام، ومن طريق الحركة السلمية الزاخرة التي تجتذب الجمهور، ولا تثير الانقسامات التي تحول دون بلوغ تلك الأهداف. والسلمية والديمقراطية، إن لم يكونا أمرين سياسيين فماذا يكونان؟ والذين يتصورون أنها لو كانت سياسية لكان ينبغي أن تكون مختلفة، يفكرون بعقلية ماضية هي عقلية الانقلابات العسكرية العربية، والأحزاب الماركسية اللينينية في زمن الحرب الباردة.


وأرى أن الشعبية الزاخرة التي حصلت عليها حركات التغيير عند العرب وفي العالم، تعود لهذين الأمرين بالذات، اللذين ظهرا وتطورا لدى الشبان منذ الأسابيع الأولى: مواجهة الأنظمة السائدة سِلما، والتحول باتجاه الديمقراطية. أما العلاقات ووجوه التردد والمراوحة أحيانا، فإنها لا تعود إلى ضآلة الثقافة الديمقراطية، ولا حتى إلى قوة الأنظمة العسكرية والأمنية؛ بل إلى أنها ليست انقلابا عسكريا أو ثورة مسلحة حزبية. إنها عملية زاخرة تخرج من قلب الجمهور العريض والشاسع، والمديني والريفي، وتريد أو تعمل على ضم هذا الجمهور إليها بشتى فئاته دونما أوهام بالانتصار السريع، ووسط ظروف محلية وعالمية جديدة، تجعل من هذا التغيير نوعيا لا تستطيع فئة عسكرية أو حزبية أن تسطو به أو تسطو عليه من الداخل أو من الخارج، وهو الأمر الذي يفسر الاضطراب الهائل الذي أحدثته توجهات جماعة الإخوان المسلمين بمصر للاستيلاء على الدستور والدولة.


إن الواقع أن الإخوان المسلمين المصريين، التزموا في شهور الثورة الأولى بالشروط التي فرضها الشبان المدنيون، وأرادوا تجاوزهم بشروطهم وعلى مدى متطاول من طريق صناديق الاقتراع. وخلال ذلك - وحتى الانتخابات – انصرفوا لطمأنة سائر الأطراف بالطرائق التقليدية: أجروا صفقات مع المجلس العسكري، وجاملوا الأزهر والأقباط، واجتذبوا إلى تحالفاتهم الانتخابية قوميين وليبراليين بارزين، وخوفوا المجتمع من الشبان المدنيين (الفوضويين)، ومن السلفيين المتشددين في الوقت نفسه.


ولكي ينفوا كل إرادة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الدستورية أو إحداها، أعلنوا منذ البداية أنهم لا يسعون لأكثرية في مجلس الشعب أو مجلس الشورى، ولن يرشحوا أحدا لرئاسة الجمهورية. وقد انطلقوا يطمئنون السفراء الأجانب إلى عدم تعرضهم لاتفاقية كامب ديفيد، وحرصهم على حقوق الأقباط. وعندما اشتبك الشبان المدنيون، ثم الشبان الأقباط مع المجلس العسكري على مدى شهور، كان «الإخوان» دائما مع المجلس باعتباره الحامي للثورة وأهدافها.


بيد أن «الإخوان» أعطوا إشارة فاقعة إلى هدفهم البعيد في وقت مبكر لو أن أحدا أراد الإصغاء والتدبر. فالإعلان الدستوري المنظِّم للمرحلة الانتقالية ورموزها ومواعيدها، والذي صاغوه مع المجلس العسكري - ومن ضمنه المادة 60 - جرى تصويره من جانب قادتهم على أنه صراع بين الإيمان والكفر أو العلمانية الجاحدة. وعلى هذا الأساس حشروا الجمهور – هم والسلفيون - للدفاع عن الدين! فكان الاستفتاء الشعبي على الإعلان التجربة الأولى لهم في القدرة التنظيمية والتحشيدية، وفي إمكان الاستيلاء على المؤسسات الدستورية من طريق صناديق الاقتراع التي سبق أن أعلنوا أنهم لن يسعوا للاستيلاء عليها.


وبعد الاستفتاء، الذي ظهر باعتباره هزيمة للقوى الشابة والليبرالية والأقباط، انصرفوا - وهم آمنون لجانب المجلس العسكري الذي كان مشتبكا مع الشبان - للاستيلاء على مجلسي الشعب والشورى في صناديق الاقتراع، التي تعاملوا خلالها مع الجمهور كما تعاملوا معه في الاستفتاء: الإيمان أو الكفر، والإسلام أو العلمانية. وقد تجاوزوا نسبة ال50 في المائة في الصناديق، دون أن يخيفوا المجلس في اعتقادهم، لأنهم أبقوا له رئاسة الجمهورية، وساندوه في الإبقاء على الحكومة التي صارعها الشبان. لكنهم اعترفوا أمام أنفسهم أنهم فوجئوا بنسبة ال25 في المائة التي حصل عليها السلفيون. وقالوا للفرقاء الآخرين إنهم كان يريدون شراكتهم ولا يريدون شراكة السلفيين، لكن الله غالب! والذي أراه أن الفوز السلفي هذا يعلل بعض ما حصل بعد ذلك، واتجاههم للتسرع، والحاجة للمزايدة مع السلفيين بدلا من المزايدة في مواجهتهم.


لقد استتب لهم الأمر في مجلس الشعب، وانصرفوا للقيام بمهمتين: التحضير للجنة كتابة الدستور بالشراكة مع السلفيين، والاتجاه لتحديد معالم السلطات بمصر كما ستبدو في الدستور الجديد من وجهة نظرهم: أي إقامة نظام برلماني/ رئاسي مختلط، لهم فيه أو للأكثرية النيابية رئاسة الحكومة أيضا، أي السلطتان التشريعية والتنفيذية، ولرئيس الجمهورية العتيد صلاحيات السيادة، والعلاقة الخاصة بالأجهزة الأمنية والعسكرية، وربما أيضا حق حل البرلمان. واللغز الآن: لماذا اتجهوا فجأة لمحاولة الاستيلاء على الحكومة قبل كتابة الدستور وقبل انتخابات الرئاسة؟! هل لأن اتفاقهم مع المجلس العسكري على شخص الرئيس تخلخل؟ أم لأنهم أرادوا أن يكونوا مسيطرين على حكومة انتخابات الرئاسة ضمانا لموافقة المجلس العسكري على الدستور المختلط؟


المهم أن المجلس العسكري المتوجس منذ الانتخابات، ما أصغى لتحديهم له في مسألة الحكومة، وبدأ يُظهر اهتماما أكبر بالمجلس الاستشاري الذي كوَّنه بمعزل عن مجلس الشعب وعن الجهات السياسية المختلفة. ولا شك أن القوى السياسية المختلفة خارج «الإخوان»، من ليبراليين وغير ليبراليين، كانت قد بدأت تشعر بتراجع العلائق بين «الإخوان» والمجلس، فاستعدت لمعركة لجنة كتابة الدستور، التي جاء أعضاؤها بنسبة 80 في المائة من «الإخوان» والسلفيين. وعندها ما عاد التجاذب منحصرا بين المجلس العسكري و«الإخوان»، بل انفجر المجتمع السياسي المصري كله في ثورة عارمة على «الإخوان» ونزعتهم الاستيلائية، واستعاد المجلس العسكري سمعته بوصفه حاميا للثورة والدولة المدنية من سطوة المتشددين!

ما انحسم الصراع بعد بالطبع، لكن الانتخابات الرئاسية ستتخذ اتجاها آخر بعد أن نقض «الإخوان» آخر تعهداتهم وأهمها بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، إذ رشحوا خيرت الشاطر نائب مرشدهم العام للرئاسة!

الثورات العربية ثورات سياسية، وهدفها إعادة بناء المجتمع السياسي لإدارة الشأن العام، وصون المصالح الوطنية بأفضل مما كان عليه الأمر خلال خمسة عقود. وبهذا المقياس فإن «سلوك» «الإخوان» الاستيلائي ليس سلوكا غير معهود في عالم السياسة والانتخابات، لكن «الإخوان» يتجاهلون أنهم في زمن ثورة لها أبعاد أخلاقية، وأنهم يملكون دعوى دينية وأخرى أخلاقية، وهم يقدمون أنفسهم للجمهور والعالم بهذا الشكل منذ عقود وعقود. وبالمقياس الديني والأخلاقي إياه ما كان سلوك محمد بديع والشاطر بديعا أو شاطرا، من الناحيتين الدينية والأخلاقية!


* نقلا عن "الشرق الأوسط" السعودية













ود محجوب 04-06-2012 05:24 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
سلامة:الإخوان يخادعون الشعب باسم الإسلام




كتب – محمد سعد وسهيل وريور:

هاجم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم دائما يقولون ما لا يفعلون ويخادعون أنفسهم ويغررون بالشعب المصري المسكين باسم الإسلام.
وتساءل سلامة: "هل الإخوان المسلمين في ظن المجلس العسكري هم ورثة هذا الشعب حتى تكون المساومات ثنائية بينه وبينهم؟!".
وأكد سلامة - خلال كلمته بمسجد النور عقب صلاة الجمعة - أن كوارث كثيرة حلت بمصر ولم نر من الإخوان صوتا، غير المساومات، مضيفا أنه حتى في توريث المخلوع لابنه "جمال مبارك"، كانت هناك مساومات ثنائية وصفقات لهذا التوريث.
وأضاف: "كم سمعنا من قبل أن الجماعة لم تخرج في أول أيام الثورة؟!"، معتبرا ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر، لرئاسة الجمهورية، أنه صفقة تمت بين الإخوان والمجلس العسكري ومسئولين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد.
وأكد سلامة أن هناك انشقاقا داخل جماعة الإخوان المسلمين نفسها، وأنه اتضح خلال التصويت على اختيار المهندس خيرت الشاطر داخل الجماعة أن 56 صوتوا بنعم و52 لا، مؤكدا ان صفقات ثنائية عقدت بين المجلس العسكري والإخوان، أدت إلى الانقسامات داخل الجماعة بين أعضائها.

بوابة الوفد الاليكترونية ا

ود محجوب 04-06-2012 05:27 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
ومحاولة إجهاض الثورة..

الإخوان:تهديد حل البرلمان وراء الدفع بالشاطر





كتب – محمد سعد و سهيل وريور:

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا اليوم الجمعة لتوضيح فكرتهم حول ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية، وزعته على المصلين أمام مسجد النور عقب صلاة الجمعة.
أكدت الجماعة خلال البيان أن قرار مجلس شورى الجماعة بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الإخوان الصادر في فبراير 2011 كان مبنيا على مبررات داخلية وخارجية، لضمان نجاح ثورة يناير .
وأضاف البيان أن التحديات التي واجهت الجماعة وكافة القوى الوطنية، دفعت الإخوان إلى تقديم المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، مؤكدا أن الجماعة قامت بالتواصل مع أكثر من شخصية عامة مناسبة للترشح للرئاسة إلا أنهم رفضوا جميعا وأبدوا اعتذارات وفقا لتقديراتهم .
ونفت الجماعة عبر بيانها أن يكون قرار ترشيح الشاطر سعيا منها الى تحقيق سلطة، موضحين أن الجماعة تسعى إلى تحقيق الغاية التي أنشأت الجماعة من أجلها، بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة، وتحمل مسئوليتها التاريخية في تحقيق أهداف الثورة .
وأشار البيان إلى أن المعوقات التي دفعت الجماعة إلى ترشيح الشاطر، تتمثل في رفض المجلس العسكري تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية بعد فشل حكومة الجنزوري، والتلويح بحل مجلسي الشعب والشورى الذي يلزم بإجهاض الإنجاز الأهم للثورة حتى الآن وكذلك الدفع بمرشحين للرئاسة من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الزب الوطني المنحل، ومحاولة إعاقة عمل الجمعية التأسيسية بهدف إعاقة الدستور في المدى الزمني المحدد له.



بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب 04-07-2012 12:10 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
أكرم القصاص

الكذاب للرئاسة.. والمخادع للسياسة

السبت، 7 أبريل 2012 -



«يروج الكذب فى الأسبوع الأول من الزواج وموسم الانتخابات»، مقولة بريطانية، و«الكذاب بيروح النار». لكن بعض الكذابين يذهبون إلى لجنة الانتخابات الرئاسية ويقدمون أوراقهم، ويجدون أنصارا يتظاهرون دفاعا عن الكذب، يعتبرون كشف الكذب مؤامرة ولا يرون الكذب أكبر مؤامرة.

نحن محاصرون بالكذب والمناورات، فى الشارع والبرلمان والانتخابات الرئاسية والجمعية التأسيسية، الكذب قاعدة، والصدق استثناء.. يسمونه مبررات ومناورات.


إذا كان السياسى معذورا، وهو يكذب مدافعا عن مصالحه، فما هو عذر الذين يصدقون الكذب ويتظاهرون دفاعا عنه.


الكذب موجود لدى كل التيارات السياسية من اليسار لليمين للوسط، ومن بين اليسار والليبراليين من كذبوا على الثورة وركبوا عليها وتصدروا المشهد وفازوا فى الانتخابات بالخداع واحتلوا المشهد، ولما وصلوا للبرلمان تخلوا عن ناخبيهم ومصالح مواطنيهم.


وجماعة الإخوان قالت: نريد مشاركة لا مغالبة، عندما لم تقدم القوى السياسية المختلفة ما يجبر على وضعها فى الاعتبار، وانصرفت لجمع الغنائم الإعلامية، رأت الجماعة من حقها احتلال الفراغ القائم، وتراجعت عن المشاركة وغلبت المغالبة، فى اللجنة والدستور وحتى فى انتخابات الرئاسة، تراجعت عن القول بأنها لن تقدم مرشحا ورشحت خيرت الشاطر، الذى ساهم فى فصل عبدالمنعم أبوالفتوح لأنه ترشح، الجماعة ترى هذا مجرد سياسة، كذب أبيض، أو كذب سياسى.


نفس الأمر مع تفجر الخلاف حول جنسية والدة المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبوإسماعيل، وظهور قرائن على أن والدته حصلت على الجنسية الأمريكية، أنكر نهائيا، ثم اعترف بسفرها، ثم قال إنها أقامت هناك، ثم إنها تحمل الجرين كارد، وأنه لا يعلم إن كانت حصلت على الجنسية، أنصار حازم لم يلتفتوا لكونه أنكر قبل أن يعترف جزئيا، ويصرون على استمراره فى الترشح بالرغم من الإعلان الدستورى الذى صوتوا له بنعم يمنع المرشح الذى يحمل أحد والديه جنسية أجنبية من الترشح.


لم يعطوا أنفسهم فرصة للبحث، وخرجوا يستعرضون ويتحدثون عن تزوير الأدلة، ولا يزعجهم إخفاء الحقيقة، وما هو اختلافها عن قضية البلكيمى الذى ثبت كذبه.


المدهش أنهم يعتبرون وصف البلكيمى بالكذب، أو وصف الجماعة أو المرشح بالمراوغة، يسىء للإسلاميين، ولا يرون الكذب أكثر إساءة، يتركون الكذاب ويلومون من يقول له يا كذاب، ولا يعترفون أن ما يجرى سياسة، لا علاقة لها بعقيدة الكذابين، بل بعقيدة السياسيين، التى لا تعرف سوى المصلحة.. إنها السياسة حيث يحسب كل تصرف على صاحبه وليس على الدين.


ليكذب المرشحون أو السياسيون، الإخوان أو اليساريون أو الليبراليون، وليبعدوا الدين والأخلاق عن مناوراتهم، ليترشح الشاطر وأبوإسماعيل، لكن عليهم الاعتراف أنهم يلعبون سياسة، وأنهم بشر يصيبون ويخطئون ويكذبون ويناورون، وليس من بينهم رسول للعناية الإلهية.


الحلال بين والحرام بين لكن السياسة كلها «متشابهات».

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=646858





ود محجوب 04-07-2012 12:22 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
عادل صبري يكتب: شهوة الاستحواذ على الدستور والرئاسة







شهدت اللقاءات الأولي للجنة التأسيسية للدستور اجتماعات باهتة، في وقت حاول فيه نواب جماعة الإخوان المسلمين، عدم الاكتراث، بحالة الانسحاب الجماعي من عضوية اللجنة من أغلب التيارات السياسية الأخرى. رسالة نواب الإخوان التي رأيناها على وجوههم وفي كلماتهم تظهر ألسنتهم للكافة، بأن يموتوا بغظيهم لأن الدستور القادم سيولد لا محالة على أيديهم. وجاءت معركة الرئاسة المستعرة، وأضافت جماعة الإخوان المسلمين لتسكب على النار بنزينا بطرحها للمهندس خيرت الشاطر رئيسا للبلاد.
جاء التفاف جماعة الأخوان المسلمين عبر تيارها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة على تشكيل اللجنة التأسيسة، بمحاولته التفاوض السري مع بعض رموز الأحزاب والقوى السياسية بمثابة تراجع طفيف عن موقفهم المتعنت من تشكيل اللجنة برمتها. هذا الالتفاف السياسي، يعده البعض تراجعا عن الموقف المتشدد الذي تمسكت به الجماعة طوال الأسبوعين الماضيين، ولكنه لم يسفر عن نتيجة جادة حتى الآن، رغم ضيق المدة الزمنية اللازمة لكتابة دستور الثورة. ومن غير المؤكد حتى الآن أن تعود كافة الرموز التي خرجت من اللجنة بعد رفض الأزهر والأحزاب والكنيسة الدخول فيها بتشكيلها الحالي الذي فرضه نواب الأغلبية من النواب المنتمين لجماعة الإخوان.
كان أولى بجماعة الإخوان المسلمين التي نكن لها كل احترام، بسبب قدرتها التنظيمية الفائقة في الشارع السياسي ، وهو الأمر الذي مكنها من الحصول على أغلبية في البرلمان، أن تتصرف مع الآخرين بمنطق الساسة الكبار. ونعتقد أن شهوة الهيمنة التي ظهرت عليها فجأة بعد حصولها على الأغلبية لم تكن وليد الصدفة, وإنما كانت رغبة مكبوتة لديها منذ دخولها العمل السياسي وهو الأمر الذي خلق حالة عداء بينها وبين كافة التيارات السياسية الأخرى التي تحالفت معها من قبل، وتحولت بفعل هذه الشهوة الباطنة إلى عداوة ظاهرة بلغت حد تبادل القتل وحلقات الإعدام. ومن طبيعة أصحاب الشهوات أن يطلقوا العنان لنوازعهم عندما تقع أيديهم وأبصارهم على مثيرات الشهوة. وظهر ذلك جليا عندما رأوا أن حصولهم على أغلبية برلمانية يمكنهم من ابعاد كافة التيارات التي يرونها مزعجة أو خارجة عن نهجهم من المشاركة في صناعة دستور المستقبل، بما يجعلنا نخشى على أنفسنا، لأنهم يتخيلون أن المستقبل في البلاد سيكون فقط لهم أو من يحددونه في مسارهم. نسى هؤلاء المنظمون أن الشعب الذي أتى بهم اليوم كأغلبية برلمانية، كان خارجا على نظام فاسد، استبد بالناس وأقصى شريفهم وكبيرهم عن المشاركة في صناعة المستقبل، ففقد الحاضر وانتهى إلى الأبد. هذا الاقصاء الذي جعله يفقد أهل الحكمة والخبرة الذين لو استمع إليهم ورأيهم المخالف لما حدث له ما حدث.
قد يغضب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من هذه المقارنة التي تبدو ظالمة في التشبيه، ولكن هؤلاء هم أنفسهم الذين كانوا يكررون مقولة الدكتور كمال أبو المجد الشهيرة" السلطة المطلقة مفسدة مطلقة". وكان أكثر من يستشهد بها صديقي النائب حسين إبراهيم ممثل الأغلبية البرلمانية في مجلس الشعب، والآن نسى وأخوانه هذه الجملة في وقت عصيب. كنا ننتظر من جماعة الأخوان المسلمين أن تتصرف عند تشكيل اللجنة التأسيسة بمزيد من الذكاء ولو تطلب الأمر الكثير من الدهاء السياسي. فليس بخاف على أحد أن حالة المزاج الديني عند المواطنين مرتفعة بعد أن اختلط الشعور بالتدين بالكرامة الوطنية والقدرة على التغيير ومواجهة عزائم الأمور في الداخل والخارج. وهذه الحالة إذا ما استطاع الأخوان المسلمين المحافظة على أسباب وجودها لنجحوا في الأخد بين الشعب إلى المستقبل الذي يحلموا به. وهذه الحالة التي تساهم في صناعتها الجماعات السلفية والأحزاب الدينية الجديدة، تصب في خانة مهمة ألا وهي قدرة التيارات الدينية على توجيه الدستور وكافة القوانين التي تريدها أغلبية المجتمع على هواها الخاص. ومن أهم أسباب استمرار هذه الحالة ألا تدع جماعة الإخوان فرصة لدى التيارات السياسية أو القوى الدينية الأخرى أن تشعل أزمات أو توقد وسط المجتمع نارا تلتهم الاستقرار الذي نبغيه أو تهيل الحوائط الآيلة للسقوط.
نأمل أن يعترف الزملاء في جماعة الإخوان أن " تكويشهم" على لجنة تأسيس الدستور عبر الأغلبية التي يمتلكونها ويحركونها على طريقتهم المعروفة بالولاء والسمع والطاعة والاكتفاء بضم بعض الشخصيات التي تضعهم في طائفة المحبين لهم أو المريديين لنهجهم، كان خطئا استراتيجيا. فلو كنا نملك تلك الأغلبية، المحاطة بأجواء شعبية تتفق معها لفتحنا الأبواب على متسعها للأغيار والمخالفين للملة والرأي ونحن على ثقة من خياراتنا وما ستؤدي إليه من نتائج. فالمعروف أن اللجنة الدستورية لن تضع موادا تخالف ما اتفق عليه هوى الجماعة الوطنية الآن والمتمثلة في الحفاظ على هوية مصر الإسلامية وحقوق الأقباط والمسيحيين. و إذا ما خالفت تلك اللجنة المبادئ التي تعتقد جماعة الإخوان بها، فإن الشعب الذي سيقر تلك المبادئ في استفتاء عام، سيكون الحكم وصاحب الكلمة الأخيرة فيها. وساعتها سيكون للإخوان بما تملكه من قوة إعلامية جبارة وقدرة تنظيمية فائقة أن تحرك الشارع، وتظهر على الملأ مدى مخالفة اللجنة التأسيسية لهواه الذي بان عليه بعد الثورة. وفي حالة افتراض أن الشعب تعرض للتدليس ولم تقم آلات الإعلام والتنظيمات بتنبيهه للمصائب التى تحاك به، فلن يكن لأي تشريع قادم قدرة على المرور من برلمان تتحكم فيه الجماعة بأغلبيتها مع الجماعات السلفية التي تتحكم في ثلثي البرلمان.
إذن شهوة السيطرة على اللجنة التأسيسية لم تكن خطأ استراتيجيا فحسب، بل استعجالا في توزيع الأدوار بما تملكه الجماعة من علاقات خاصة مع شخصيات سياسية ورموز حزبية بعينها، رأت أن توزع عليها شرف العضوية في اللجنة وتستبعد من تراه غير مؤهل لحمل هذا الشرف، فإذ ببعضها يدرك خطورة اللعبة التي حيكت له ويفر بجلده منها ويترك الجماعة في مهب الريح. ونخشى أن يكون دفع الجماعة بالمهندس خيرت الشاطر في أتون معركة الرئاسة جزءاَ من الخطأ الأستراتيجي الذي وقعت فيه في اطار شهوة الاستحواذ على السلطة أو معركة مفتعلة تدخل بها موسوعة لعبة الأمم التي تدار عبر أنظمة المخابرات الدولية، والتي تجعل من الرئيس القادم مجرد واجهة لجماعة متفقة مع رموز في الداخل وتدير حسابات مع دول ومنظمات في الخارج، صديقة كانت أم تقع في دائرة الأعداء.
نصيحة نوجهها لجماعة الإخوان، ويعلم بعض رموزهم ماذا تحملنا من مظالم لمساعدتهم في نقل وجهة نظرهم في أجهزة الإعلام حينما كان الجميع يخشى الاقتراب منهم، ألا يتحول مشروعهم إلى شهوة أو نزوة مؤقتة، وأن يعتقدوا أن حالة الشعب الدينية ستظل مستمرة إلى الأبد. فهم يعلمون أن الفقر يولد الكفر وحالة الانفلات والاستقرار تدفع البعض حاليا إلى مناشدة المخلوع بالعودة إلى قصره المهجور. فلا يعتقدوا أن الأغلبية التي يملكونها محصنة للأبد، طالما عملوا في مجتمع يسكنه الشقاق والنفاق. فلا تفرحوا بما في أيديكم حتى لا تندموا على ما آتاكم، وافتحوا الأبواب أمام الجميع ليدخل هواء الحرية والديمقرطية ولو دخل منها بعض الذباب والأوباش.
Adelsabry33@yahoo.com


ود محجوب 04-07-2012 02:24 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

مظاهرات في القاهرة والإسكندرية ضد دولة المرشد
كتب عصام علي رفعت وسامح لاشين‏:‏




http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

شهدت القاهرة والإسكندرية أمس مظاهرات نظمتها القوي المدنية بدعوة من أكثر من‏42‏ ائتلافا وحزبا وحركة ثورية للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية ومنع القوي الإسلامية من الانفراد بتشكيل الدستور‏.‏

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//...2012_40_30.jpg

ردد المتظاهرون هتافات معادية ضد جماعةالأخوان المسلمين والمجلس العسكري وماوصفوه محاولة اقامة دولة المرشد, مطالبين بإقامة دولة مدنية ديمقراطية وليست دينية أو عسكرية في مصر.
وفي الإسكندرية نظمت القوي المدنية مظاهرة محدودة أمام مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية ومنع الإخوان المسلمين من السيطرة علي كل مؤسسات الدولة.
وكان من المقرر ان تتحرك المظاهرة إلي المنطقة الشمالية العسكرية ألا أنها توقفت عند مكتبة الإسكندرية.
وكان ميدان التحرير قد شهد أمس مظاهرة دعا إليها أكثر من32 حزبا وحركة وائتلافا ثورة تحت شعار دستور لكل المصريين للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية وإعادة انتخابها لتعبر بشكل متوازن عن مختلف تيارات المجتمع.
وشن المتظاهرون هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين متهمين اياها بمحاولة السيطرة علي مصر بالإسلام والثورة والإسلام منهم براء, ومن خلال ماوصفوه بصفقة مع العسكري.
وأكد المتظاهرون ان الأمل الأخير المتبقي من الثورة هو الدستور,وأن الإخوان والعسكري اخذوا كل شيء ويجب ان نتمسك يكتابة الدستور, مشيرين إلي ان الدستور ملك الشعب المصري باكمله وليس ملك طائفة بعينها أو جماعة.
وأوضحوا ان الدستور الذي يتم كتابته يحدد شكل الدولة, ويجب ان تكون الدولة مدنية وليست دينية أو عسكرية فمصر لن يحكمها مكتب الإرشاد.
وطالبوا بضرورة ان تشارك فئات المجتمع وطوائفه وتياراته بكتابة الدستور مؤكدين انهم سيطعنون علي هذا الدستور لأنه باطل.
ودعا المتظاهرون إلي انه لاينسي المصريون دماء الشهداء وانهم لايتظاهرون من اجل اشخاص ولكن يتظاهرون من أجل مصر.
وشهد الميدان اشتباكات طفيفة بين عدد من المتظاهرين لاختلافهم حول من يصعد للمنصة القريبة من الجامعة الأمريكية لإلقاء خطبة الجمعة وإقامة الصلاة.
وفي تطور لاحق منعت قوات الأمن المركزي المتمركزة بشارع قصر العيني مسيرة لحركة شباب6 أبريل كانت متجهة إلي مقر اعتصام الالتراس الأهلاوي أمام مجلس الشعب أمس الجمعة بعد ترديدهم هتافات مناهضة للمجلس العسكري.
وكانت المسيرة قد تحركت من ميدان التحرير للتضامن مع الالتراس والاحتفال بمرور4 سنوات علي تأسيس الحركة.
وارتدي المشاركون في المظاهرات شارات سوداء تحمل( ابريلي أنا ابريلي) رافعين أعلام الحركة.
وعند محاولتهم تخطي الحاجز الموجود أمام المجمع العلمي للوصول إلي مكان الالتراس أغلقت قوات الأمن الشارع بالأسلاك الشائكة فاتجهت المسيرة إلي ميدان سيمون بوليفار مما دفع قوات الأمن للتصدي لهم مرة أخري.
كما شهد ميدان التحرير احتكاكات واشتباكات بالايدي بين متظاهري القوي المدنية وأنصار المرشح حازم أبوإسماعيل بسبب قيام المتظاهرين المناوئين للتيار الإسلامي بحرق صور أبوإسماعيل وفي تطور لاحق قام أنصار أبوإسماعيل بالاستيلاء علي منصة دعاة حل الجمعية التأسيسية.
وكان عدد كبير من الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية قد دعا إلي تظاهرات حاشدة أمس تحت شعار دستور لكل المصريين.
وأكد المشاركون رفضهم للجمعية التأسيسية الحالية, وآلية اختيار أعضائها مطالبين بحل الجمعية الحالية ووضع قواعد تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمثل فيها كل الطوائف بشكل مناسب دون احتكار لتيار معين علي مقاعد اللجنة.
واستنكرت القوي السياسية استئثار الأغلبية الممثلة في تيار الإسلام السياسي بجناحيه( حزب النور وحزب الحرية والعدالة) بتشكيل اللجنة.
وجاءت المظاهرات ضمن فعاليات شهر إنقاذ مصر الذي تشارك فيه أكثر من42 حزبا وحركة سياسية, من بينها أحزاب المصري الديمقراطي, التحالف الشعبي الاشتراكي, والمصريين الأحرار, والتجمع, والعدل, والكرامة, والاشتراكي المصري, الشيوعي المصري, حزب الجبهة الديمقراطية, وحياة المصريين, بالإضافة إلي عدد من الحركات والائتلافات الثورية مثل: حركة كفاية, امسك فلول, حركة مقاطعة, مجلس شباب الثورة, وائتلاف شباب الثورة, وشباب من أجل العدالة الحرية, والجبهة الحرة للتغيير السلمي, وتحالف القوي الثورية, ثورة الغضب المصرية الثانية, اللجنة الشعبية لكتابة الدستور, شباب6 ابريل.



http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/141828.aspx

ود محجوب 04-07-2012 02:28 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
تعليق
إخوان أنتي بيوتيك‏!!‏
بقلم: عبدالعظيم درويش

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/sadrwish22.jpg


http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

غير قليل تلك الشواهد التي تؤكد للقادم إلي مصر وتحديدا العاصمه القاهرة لأول مرة أنه بالفعل وصل إلي أم الدنيا‏,‏ وحتي لا يختلط الأمر علي أحد ويتوهم أنه قد سافر إلي مكان آخر فإننا نحدد بعضا من هذه الشواهد التي يتأكد معها القادم أنه قد حط رحاله بالفعل علي أرض مصر‏:‏



>> لو بدأت جماعة الإخوان المسلمين بتصرفاتها تنافس ساعة جامعة القاهرة أو تتقمص دور الأنتي بيوتيك.. فللإخوان موقف جديد كل ربع ساعة مثل ساعة الجامعة دقة كل ربع ساعة.. أو علي الأقل لهم موقف جديد كل6 ساعات مثل الأنتي بيوتيك!!
>> عندما تعيد ممارسات الإخوان المسلمين المتناقضة مع ماسبق أن أكدوه في بياناتهم المتتالية صياغة المثل الشعبي الشهير كلام الليل.. ليصبح كلام الإخوان مدهون بزبدة.. يطلع عليه النهار فيسيح!!
>> إذا أبدلت جماعة الإخوان المسلمين شعارها الذي خاضت به الانتخابات البرلمانية نحمل الخير لمصر بشعار آخر تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية به نحمل الخيرت لمصر!!
>> عندما تقفز إلي ذهنك وأنت تستمع لتأكيدات جماعة الإخوان المسلمين بعدم اعتزامها طرح مرشح للرئاسة صورة العبقري الراحل عبدالفتاح القصري في فيلم إسماعيل ياسين في سراية المجانين وهو يؤكد لكل من يطلب يد ابنته الراحلة هند رستم طعمة أنا قلت بدال المرة21 مرة إن طعمة ليك ومش لحد غيرك!!
>> لو فوجئت بضابط مرور يحرر مخالفة لسيارتك لأنك لا--تعلق بوستر المرشح الذي لا يزال محتملا حازم أبو اسماعيل!!
>> لو اشترطت إدارات المرور بالمحافظات تقديم بوستر الشيخ حازم ضمن أوراق الترخيص للميكروباص أو التوك توك!!
>> إذا ضربك السلك وكنت مفلسا وفرضت عليك قواعد المجاملة تقديم هدية لأحد معارفك فلم تجد سوي التوجه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية لسحب أوراق الترشح لأعلي منصب بالدولة رئيس الجمهورية باعتبارها حاجة ببلاش كدة!!
>> إذا فوجئت بأن الدكتور سعد الكتاتني قد أصبح رئيسا لاتحاد ملاك العمارة التي تسكن فيها علي الرغم من أنه لا يمتلك فيها أي شقة!!
>> عندما تستقر علي شعار هنتخبك يا... لتغنيه للمرشح المحتمل سعد الصغير علي غرار أغنيته الشهيرة بأحبك يا..
>> لو هجر نواب البرلمان مشاكلنا وقضايانا الحقيقية غياب الأمن وتدهور الحالة الاقتصادية وتوالي الأزمات التي تواجه المواطن لينشغلوا بقضايا تخفيض سن زواج البنات إلي12 سنة وتجميل مناخيرهم!!
>> عندما تهبط إلي مطار القاهرة وتحديدا صالة3 يوم الخميس الساعة3.30 بعد الظهر قادما من المدينة المنورة علي خطوط الطيران السعودية وتسأل عن سبب تمرير بعض القادمين عبر منفذ الجوازات دون الوقوف في الطابور' مثل بقية خلق الله فيرد عليك الرائد مدير الصالة وقتها بكل صفاقة أصل دول كوسة!!
>> حينما تلاحظ أن الفارق الوحيد بين أي حكومة حالية وأخري قد سبقتها هو طول طوابير البنزين والبوتاجاز!!
>> إذا قرأت في صفحات الإعلانات المبوبة بالصحف اليومية الإعلان التالي: للبدل أو لأعلي سعر عاشر طابور الترشح للرئاسة بثاني أو ثالث طابور بنزين أو سولار!!
>> إذا انهالت عليك باقات الزهور وتلقيت مئات من برقيات التهنئة إضافة إلي دعوات لحضور مؤتمرات دولية وأصبحت نجما تليفزيونيا وضيفا دائما علي أندية الروتاري والإنرويل والليونز والبرامج الإذاعية وتنشر صورك بالصحف اليومية لأنك نجحت في أن تحصل علي20 لتر بنزين لسيارتك!!

http://www.ahram.org.eg/The%20Writers/News/141848.aspx


ود محجوب 04-07-2012 02:34 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 


إذا كان الإسلام هو الحل.. ف«الإخوان» هم المشكلة!


يوسف الدينى

«الشيطان شاطر» كما يقول المثل المصري في التحذير من مغبة الخلوة «غير الشرعية»؛ لكن يبدو أن شيطان السياسة شاطر جدا حين تخلو جماعة الإخوان بعد صيام طويل بالسلطة. الكثير من التعليقات ظهرت حول مواقف «الإخوان» المتناقضة، ربما كان أطرفها ما قاله الفنان الكوميدي محمد صبحي بأن «الإخوان» مثل عداء ركض طويلا وحين فاز أصر على شرب كل الماء المعد للمتسابقين.
هل غلطة الشاطر بألف؟ أم أن الأمر شاطر ومشطور وبينهما جيش وعسكر؟ هناك عشرات من الأسئلة المسدلة على الفصل الأكثر إرباكا في مسرح «الإخوان» السياسي والدرامي بامتياز، والذي يبدو أنه فاجأ الكثير ممن لا يعرفون «الإخوان» جيدا أو يقرأون السياسة بنظارات أخلاقية.
الأكيد أن ما فعله «الإخوان» هو جزء من اللعبة السياسية التي تتقنها الجماعة أكثر من خصومها، ويحاول المجلس العسكري أن يجاري «الإخوان» في مهارات اللعبة من دون أن نعرف من ينتصر، بعد أن تحولت الفرق الأخرى من ملعب المناورة السياسية إلى خانة الجمهور بما تحمله المدرجات من شغب وصراخ وهستيريا لا تزيد المتبارين إلا حماسة وميلا للمزيد من الاستقطاب.
يرسم «الإخوان» والعسكر الليبراليين والقوى السياسية التي لا تتقن سوى الحديث في الفضائيات بأدوات نقدية بالية، وشباب الثورة المغلوب على أمره والذي دفع ثمن مراهقته السياسية خارج اللعبة الآن، وحتى التيار السلفي أظهر فطنة سياسية تمثلت في براغماتية ذكية حين أعلن عن دعمه لمرشح «الإخوان» خيرت الشاطر من دون أن يمتطي جواد الأخلاق ويعلن كما كتب بعض الليبراليين أن «الإخوان» منافقون لأنهم حين وعدوا أخلفوا وحين تحدثوا كذبوا، كما أنهم خانوا أمانة ميدان التحرير الذي لم يكن يدور ببال الرابضين فيه من الشباب أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه.
المثير في الأمر أن شخصيات تاريخية محسوبة على «الإخوان» في مصر والخليج وقعت في فخ «الأخلاقية» المزيف في محاولة لعدم خسارة سمعتها في حال بررت سلوك «الإخوان» السياسي بامتياز، واللاأخلاقي بامتياز أيضا.
في الطرف الآخر حاول مفكرون متعاطفون مع الإسلام السياسي كفهمي هويدي وآخرين على طريقة «الفخ»، وأن «الإخوان» وقعوا في مصيدة «المؤسسة العسكرية» التي تريد منهم أن يستأثروا بالكعكة السياسية ليسهل الانقلاب عليهم عبر تأليب الشارع، وخلق أعداء جدد، وأبرزهم الأزهر المستاء من قضية كتابة الدستور، هذا بالإضافة إلى عدم قدرة «الإخوان» على التعامل مع العديد من الدول العربية التي تتوجس منها؛ وفي نهاية المطاف يقر هؤلاء بأن «الإخوان» غير جاهزين تماما لتحمل كل هذه المسؤوليات التي يحصدونها.
من وجهة نظري هنا خلط شديد في قراءة «الإخوان» سببه «الإخوان» أنفسهم؛ فالجماعة «المحظورة» باتت تمارس السياسة بريموت المرشد العام وليس من خلال «العدالة والتنمية»، فلك أن تتخيل أن مسألة حسم تقديم مرشح الرئاسة لم يتم طرحه على الحزب وإنما في مجلس شورى «الإخوان» على طريقة «السقيفة»، وفي النهاية صدر القرار بفارق صوتين فقط، كما أن تصريحات المرشد ما بعد الثورة ليست إلا تأكيدا لنظرة الجماعة الشمولية التي تقترب من حدود الأبوية، حيث الجماعة فوق منطق الدولة بسبب أن مرجعيتها الإسلامية من وجهة نظرها مرجعية حاكمية وليست تجربة بشرية موازية للأحزاب السياسية الأخرى، وهنا مكمن الغلط واللغط؛ فالجماعة تنظر إلى نفسها كمرجعية، والسياسيون يحاكمونها وفق هذه النظرة «الدينية».
المقلق حقا ليس موقف «الإخوان» بل صمت المجلس العسكري؛ فموقف «الإخوان» مع احترامي لكل المناوئين لهم موقف سياسي براغماتي وذكي لأنه رسالة تستفز صمت المجلس العسكري، ورسالة إلى المرشحين الإسلاميين المنشقين عنهم أو السلفيين، حيث يدركون أن كوادر «الإخوان» يمكن أن تقلب عليهم الشارع نوعا باستقطاب فئات مؤثرة في التصويت، وهذا الموقف رسالة للمجتمع الدولي أيضا بأن من يريد أن يفاوض على الشأن المصري يجب ألا يستبعد الجماعة.
الأقرب أن المجلس العسكري تفاوض مبكرا مع «الإخوان» ومن قبلهم أو بعدهم الأميركان، والخلاف كما يمكن استنباطه من بيانات المجلس العسكري هو على أي جزء من السلطة يمكن أن تأخذه الجماعة من دون أن تصطدم بمؤسسات الجيش الاقتصادية على وجه الخصوص، وما يحدث الآن هو فقط تأجيل للصدام بطريقة ذكية من الطرفين.. المجلس العسكري يلوح بأنه ربما استخدم العنف ضد من يريد العبث بالوطن ولو كان من أبنائه، بينما «الإخوان» لا يستثنون من خطابهم الجديد أيا من مؤسسات الدولة في إشارة إلى حصة الجيش من الكعكة الاقتصادية، والكل يتحدث بلغة غير دنيوية، ف«الإخوان» يفكرون في مصلحة الأمة، والجيش يتحدث باسم الوطن؛ في حين أن مستقبل «الدولة» المعترك الحقيقي غامض جدا، حيث كم هائل من الأسئلة المعلقة التي يصمت عنها الطرفان، فما هو مثلا مستقبل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة؟ وكيف سيتم التعامل مع الأذرع الاقتصادية للمؤسسة العسكرية؟ هل يملك «الإخوان» جناحا عسكريا؟ (بالمناسبة خيرت الشاطر كان متهما في قضية العرض العسكري).
مشروع «اختطاف» الدولة بشرعية سياسية فكرة ليست نابتة أو رد فعل من الجماعة؛ وإنما أمر بُيّت بليل أو نهار، وباتفاق مع المجلس العسكري والولايات المتحدة التي تسوق للنموذج الإخواني باعتباره يمكن السيطرة عليه سياسيا بغض النظر عن أدائه في ملف الحريات والحقوق والتعددية، وكأن الأمر إعادة تدوير للديكتاتور ولكن بطريقة ولغة وأدوات ديمقراطية ومضامين سلطوية تضمن حالة الاستقرار بقوة «الغلبة».
والسؤال الأهم: لماذا لا يتم اللعب على المكشوف، بدل استخدام شعارات دينية؟.. أو كما يقول عشاق «الإخوان» العاتبون على الجماعة: أليس دعم أبو الفتوح المؤيد من أغلبية القوى السياسية فيه خدمة للتيار الإسلامي؟.. وماذا سيفرق لو فاز حازم أبو إسماعيل الذي كان إخوانيا يوما ما؟
الأكيد أن «الإخوان» هم الأقدر على قراءة الشارع، وهم أدركوا أن المرحلة تتطلب رئيسا إسلاميا يدين لفكر الجماعة أكثر من انتمائه لحزبه السياسي أو لمنطق الدولة، وهذا ما لا يمكن لأبو الفتوح المتحرر في نظرهم القيام به، كما أن أبو إسماعيل تدور حوله شائعات حول عدم أحقيته في التقدم بسبب «جنسية الأم»، والأكثر دقة أن الجماعة ضمنت أرضية سياسية لا يمكن أن تنازع عليها، حيث البرلمان والدستور، فلا أقل من أن تلعب بكرت الرئاسة على طريقة الأحزاب الوطنية التي تأكل كل شيء بإذن الديمقراطية.
إذا كنا ننازع الجماعة في طرحها للشعار الملتبس والمفخخ «الإسلام هو الحل»؛ فإن من المؤكد رغم كل الأحقية السياسية للعب الإخوان الخطر أنهم الأزمة القادمة، فمن خانوا رفاق الأمس من الذين قاسموهم السجن لن يترددوا في الاستئثار بالسلطة على حساب رفاق الثورة الحائرين.




http://cms.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=12181&article=671191


ود محجوب 04-08-2012 09:48 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
أمريكا تصالح العسكر و"الإخوان"

السبت 15 جمادى الأولى 1433ه - 07 أبريل 2012م








http://www.alarabiya.net/writers/ima...60663_1028.jpg














عصام نعمان

ليس صحيحاً أن “الإخوان المسلمين” أصبحوا أمريكيين، الأصح أنهم أصبحوا مهادنين لأمريكا، وربما ل “اسرائيل” أيضاً، غير أنهم لم ينقلبوا على عقيدتهم ومبادئهم وثوابتهم إلى حد يجوز معه اتهامهم بأنهم أصبحوا أمريكيين .

خصوم “الإخوان” السياسيون الأقل عداء لهم من الليبراليين والقوميين واليساريين يتقبّلون هذا التقييم، ويفسرون ما يشاع ويذاع عن تلاقي “الإخوان” مع أمريكا بأنه تطور أملته “ضرورات” سياسية ليس إلاّ .

هل أصبحت السياسة تتقدم العقيدة في ممارسة الإخوان المسلمين؟


الجواب: نعم، لأن جماعة الإخوان المسلمين كانت ومازالت حزباً سياسياً وليس جماعة دينية . صحيح أن منطلقها وشعاراتها تتلازم مع الإسلام حتى درجة التماهي، لكن ممارستها كانت ومازالت سياسية بامتياز، وفي السياسة تتقدم الأهواء والرغبات والمصالح على ما سواها بما في ذلك المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية .


حتى عندما رفع الإسلاميون، وفي مقدمهم الإخوان المسلمون، شعار “الإسلام هو الحل”، فإن الشعار بقي مجرد عنوان ولم يقترن ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يشرح أبعاده وتطبيقاته وتفاصيله على أرض الواقع . باختصار، ظل الإخوان المسلمون في المعارضة مجرد ثقافة مغايرة للثقافة السائدة المتغرّبة، أي المتأثرة بثقافة الغرب والمقلّدة لها من جهة، والخادمة لسياسة دول الغرب ومصالحها من جهة أخرى .


الإسلاميون عموماً والسلفيون خصوصاً لم يفجروا انتفاضة 25 يناير المصرية ولم يشاركوا، خلال أسبوعها الأول، في أنشطتها الشعبية التي عمّت ميدان التحرير في القاهرة وغيرها من المدن والمحافظات . بعد نجاحها واتساع تأثيرها انضم إليها الإسلاميون بكثافة واستطاعوا تصدرها وبالتالي توجيهها وصولاً الى “مصادرتها” من خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى .


ما كان الإسلاميون، ولاسيما الإخوان المسلمين، ليحققوا هذا الفوز الباهر لولا عاملان: كونهم التنظيم الأكثر والأوسع تنظيماً بين القوى السياسية المتنافسة، ودخولهم في صفقة سياسية مع المجلس العسكري للتعجيل في إجراء الانتخابات خلافاً لإرادة القوى الشبابية والقومية والليبرالية واليسارية التي كانت تريد مزيداً من الوقت لتنظيم نفسها من جهة، ومن جهة أخرى لإكراه المجلس العسكري على تسريع محاكمة حسني مبارك وأركانه وإزالة سيطرتهم على مؤسسات الدولة .


التفاهم مع المجلس العسكري كان أبرز مظاهر تقديم السياسة على العقيدة في ممارسة الإخوان المسلمين بعد إقصاء مبارك . فالمجلس العسكري، في رأي قيادة الإخوان، ليس القابض الرئيس على السلطة فحسب، بل هو أيضاً القوة الصديقة للولايات المتحدة، صاحبة النفوذ والتأثير في مصر والمنطقة .


رافق تفاهم “الإخوان” مع العسكر اتصالات بدأتها أمريكا مع بعض مسؤولي الإخوان . ذلك أن أمريكا التي فاجأتها انتفاضة 25 يناير الشبابية، سعت إلى احتوائها بالتخلي عن رأس النظام كثمن للمحافظة على جسمه بواسطة القوات المسلحة التي تربطها بقيادتها علائق ومصالح وصداقات يزيد عمرها على ثلاثين سنة . الإخوان المسلمون أدركوا تأثير دور أمريكا في المشهد المصري، فقرروا بلا إبطاء طمأنة الطرفين والتعاون معهما من دون التخلي عمّا يعدونه “ثوابت” العقيدة الإخوانية التي مازال المراقبون يحارون في تحديدها .


هل لطمأنة أمريكا والعسكر ثمن ؟


يبدو أن “الإخوان” طمأنوا أمريكا بقولهم، سراً وعلناً، إنهم ملتزمون المحافظة على ما التزمت به مصر دولياً من معاهدات واتفاقات، وإن “كامب ديفيد” مسألة متروكة لقرار الشعب المصري من خلال استفتاء يُجرى في المستقبل . أما العسكر فحاول “الإخوان” طمأنتهم بتأييد الإعلان الدستوري الصادر عن مجلسهم من جهة وبدعم موقفهم القاضي بالتبكير في إجراء الانتخابات من جهة أخرى .


بعد الانتخابات، جاء استحقاق تأليف اللجنة الدستورية المكلفة وضع الدستور الجديد، وهنا بدأ الخلاف مع العسكر، فقد واجه المجلس العسكري شبه ثورة أطلقها الليبراليون والقوميون واليساريون و”الشبابيون” الذين هالهم سيطرة الإسلاميين على اللجنة الدستورية، وكان من الطبيعي أن يسعى المجلس العسكري إلى تهدئتهم بتعديل تشكيل اللجنة بشكل أو بآخر .


المشكلة الأهم كانت رفض قيادة “الإخوان” طلب المجلس العسكري تضمين الدستور الجديد أحكاماً تحمي دور القوات المسلحة ومصالحها في النظام السياسي العتيد، ومنها إعطاؤها حق تسمية وزراء لحقائب وزارات سيادية . هذا الخلاف، مقروناً برفض المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزوري، دفع “الإخوان” إلى تغيير رأيهم بشأن ترشيح أحدهم لرئاسة الجمهورية بعدما كانوا أعلنوا أنهم سيؤيدون مرشحاً توافقياً . أكثر من ذلك، تردد أن “الإخوان” يخشون قيام المجلس العسكري بالضغط على المحكمة الدستورية العليا لإصدار قرار بإبطال قانون الانتخاب الذي جرت بموجبه انتخابات مجلسي الشعب والشورى لعلّة لا دستوريته، ما يؤدي إلى حلهما وبالتالي اجراء انتخابات جديدة . لذلك، وبغية التعويض عن احتمال خسارة الأغلبية التي يمتكلها الإسلاميون في المجلسين المذكورين، قرر “الإخوان”، بموافقة السلفيين (حزب “النور”)، انتزاع رئاسة الجمهورية لموازنة دور المجلس العسكري وثقله في ميزان النظام السياسي العتيد .


هل هذه هي القصة كلها؟


ثمة من يشير إلى لقاء ضمّ في القاهرة مؤخراً أركان الإخوان المسلمين، بينهم مرشحهم للرئاسة خيرت الشاطر، ووفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، سمع خلاله من الشاطر قوله إنه ملتزم بمعاهدة السلام مع “اسرائيل” من منطلق الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وأن عضو الكونغرس ديفيد بيرس نقل رسالة الشاطر إلى قيادات “إسرائيلية” رفيعة المستوى، وأنه أي الشاطر، كان أو سيكون مرتكز اتفاق مصالحة العسكر و”الإخوان” الذي رعته أو سترعاه أمريكا .


من السابق لأوانه الحكم على الإخوان المسلمين إيديولوجياً وسياسياً . فالصراع المتعدد الوجوه والميادين قائم ومحتدم . غير أن ثمة معياراً أو بوصلة لا تخطئ يساعدان على الحكم سلباً أو إيجاباً على “الإخوان المسلمين” كما على غيرهم، المعيار والبوصلة هما فلسطين، قضيةً ونهجاً ومقاومة .


من موقع التزام القضية والمقاومة، أتمنى أن يحرص “الإخوان المسلمون” على اعتماد البوصلة التاريخية التي لا تخطئ .


* نقلا عن "الخليج" الإماراتية



http://www.alarabiya.net/views/2012/04/07/205932.html
















ود محجوب 04-08-2012 09:51 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
الإخوان يلعبون على المكشوف في معركتي الرئاسة والدستور
احمد عثمان

جاء قرار جماعة الإخوان المسلمين في مصر بترشيح المهندس خيرت الشاطر - نائب المرشد العام - لانتخابات رئاسة الجمهورية، بمثابة تحدٍ صريح للرأي العام المصري، وصدمة للكثيرين ممن صدقوا وعود الجماعة بعدم نيتها خوض هذه المعركة. ورغم أن الإخوان أدركوا منذ البداية استحالة تحقيق أهدافهم في بناء دولة الخلافة قبل فرض سيطرتهم الكاملة على سلطات الدولة - وكانوا على استعداد لتحقيق ذلك تدريجيا - إلا أنهم لاحظوا حدوث تغيير في مزاج الشعب المصري مؤخرا، الذي بدأ يفقد ثقته في وعود الإخوان، ويندم على إعطاء صوته لإنجاحهم في البرلمان. عندئذ أدرك الإخوان ضرورة الإسراع في فرض سيطرتهم على الدولة المصرية قبل أن تنكشف عدم مصداقية الوعود التي أعطوها للناخبين للحصول على أصواتهم، وتضيع فرصتهم في تحقيق طموحاتهم السياسية.
وفي محاولة لتفسير قرار الإخوان بترشيح الشاطر للرئاسة، قال البعض إنه يدل على رغبة الجماعة في الحلول مكان الحزب الوطني المنحل في حكم شمولي إسلامي، بينما اعتبره آخرون محاولة لمساومة المجلس العسكري وتخييره بين رئيس إخواني للجمهورية ورئيس وزراء منهم يحل مكان الجنزوري. وبينما اتهم عضو مجلس شوري الإخوان - سعد عمار - الإعلام «الموجه والممول» بنقل صورة خاطئة عن الجماعة لتشويه صورتها، حاول بعض نشطاء الإخوان طرح تفسير شرعي لموقفهم من ترشيحهم الشاطر خلافا لقرارهم السابق، بقولهم إن هذا جاء من باب السياسة الشرعية الخاضعة لقاعدة المصالح والمفاسد، فلو قرر الإخوان أمرا وجدوا فيه مصلحة وبعد أيام ربما تغيرت المصلحة، فلهم أن يقرروا أمرا آخر. ورغم وجاهة هذا التبرير، فلم يعد الناس يعرفون ماذا يصدقون من وعود الإخوان وما الذي سيتغير مع تغير المصالح.
في الجانب الآخر أكد عبد العزيز النحاس - سكرتير عام حزب الوفد المساعد - أن الإخوان تراجعوا أكثر من مرة عن وعودهم التي أعطوها للناس. فبعد أن وعدوا الشعب بأنهم لن يترشحوا لأكثر من نسبة 30 في المائة من مقاعد البرلمان، نقضوا هذا الوعد وترشحوا في غالبية المقاعد. بعد ذلك أيدوا حكومة الجنزوري ووافقوا على استمرارها في عملها حتى نهاية الفترة الانتقالية في آخر يونيو (حزيران) القادم، لكنهم عادوا وتراجعوا الآن عن هذا الموقف، وأصروا على إسقاط الجنزوري وحكومته وتشكيل حكومة تحت سيطرتهم، هي التي تشرف على انتخابات الرئاسة والاستفتاء على الدستور. وبعد أن طمأنوا الناس على أنهم لن يحتكروا وحدهم كتابة الدستور ووعدوا بمشاركة جميع الطوائف والفئات في هذا العمل، فاجأوا الجميع باحتكارهم للجمعية التأسيسية للدستور، التي استولوا على نحو 70 في المائة من عضويتها.
وفي أول تحدٍ لسلطة الإخوان في البرلمان، قرر الأعضاء المعارضون لسيطرتهم على لجنة الدستور الانسحاب من اللجنة التي اعتبروها لا تمثل الشعب المصري بجميع أطيافه ومصالحه. فقد قرر الأعضاء المنتمون لحزب الوفد وللمحكمة الدستورية الانسحاب من اللجنة، كما قرر مجمع البحوث الإسلامية، خلال جلسة طارئة برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ جامع الأزهر، عدم المشاركة في اللجنة التأسيسية للدستور بسبب عدم تمثيل الأزهر تمثيلا متكافئا فيها، وهذا هو ذات القرار الذي أعلنته الكنيسة القبطية. ورغم تدخل الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي مطالبا الليبراليين بالتعاون مع الإسلاميين لحل أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، فقد رفض المنسحبون العودة إلى لجنة الدستور وطالبوا بضرورة اختيار لجنة جديدة تمثل كل أطياف المجتمع المصري.
وبينما تتفق جماعات التيار الإسلامي على ضرورة تكاتفها لمناصرة مرشح واحد في انتخابات الرئاسة يمثل برنامج الإسلام السياسي، فهناك أربعة مرشحين الآن يمثلون هذا التيار: عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، مما قد يؤدي إلى حدوث انشقاقات داخل التيارات الإسلامية وتفتيت للأصوات التي يمكنهم الحصول عليها. ولما كانت شعبية أبو الفتوح وأبو إسماعيل تفوق شعبية الشاطر، يحاول الإخوان إقناع الآخرين بالانسحاب لصالح مرشحهم. إلا أن هناك عائقا آخر قد يقف حجر عثرة في طريق الشاطر، فقد تحدث الدكتور شوقي السيد - أستاذ القانون الدستوري - عن مفاجأة قانونية حول عدم أحقية المرشح الإخواني في الترشح للرئاسة، حيث سبق الحكم عليه بالسجن في ست مرات، ولم يصدر الحكم برد اعتباره إلا في 15 مارس (آذار) 2012. بينما تنص القوانين المصرية على ضرورة مرور ست سنوات على صدور قرار رد الاعتبار لمن صدر لهم العفو الرئاسي حتى يمكن ترشحهم.
في أول ظهور له بعد الإعلان عن ترشحه، تحدث الشاطر - خلال لقائه مع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - عن ضرورة تطبيق الشريعة وتغيير الأوضاع في وزارة الداخلية وجهاز الشرطة. ويبدو أن الإخوان قد بالغوا في تقدير قوتهم الحقيقية في الشارع المصري، معتقدين أن في استطاعتهم فرض سيطرتهم على شعب لا يزال يعاني من آثار الحكم الشمولي، رفعت الغمامة عن عيونه وصار عازما على تصحيح خطيئته، وإعادة خياراته التي تمت بناء على وعود خادعة.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671673&issueno=12185


ود محجوب 04-08-2012 10:02 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

جماعة الإخوان المصرية والعجز عن دخول عالم المحترفين


على سالم



حتى بين المحبين الذين ذابوا في بعضهم البعض كل الذوبان، يحدث أحيانا ما يعكر صفو العلاقات بينهم، فيختفي الود وتنهار الثقة وتحدث القطيعة فتبدأ بعدها ماكينة العداوة في الدوران. هذا هو بالضبط ما يمكن أن أصف به علاقة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وبقية فئات الشعب وتشكيلاته وجماعاته السياسية وأحزابه، وناشطيه الثوريين والمعتدلين والمتطرفين ومسلميه ومسيحييه بكنائسهم المختلفة.
إن عدد الأصوات التي حصلت عليها الجماعة في الانتخابات الأخيرة والتي احتلوا بها مقاعد الأغلبية في البرلمان، نقلتهم مباشرة وفي لحظات من دائرة الهواية السياسية وهي محط عطف الناس وتسامحهم، إلى معترك المحترفين بما يفرضه عالم الاحتراف من يقظة وعفة سياسية وتواضع تحتم جميعا على صاحبها أن يدرك أنه على الرغم من انتصاره الساحق في معركته الانتخابية فإنه ليس على الساحة وحده، بل له شركاء - مهما قل عددهم - عليه أن يشعرهم بالاحترام والتقدير. ولكن الجماعة لم تفعل ذلك في أول اختبار لها وهو تشكيل اللجنة التأسيسية لعمل الدستور، فكانت النتيجة تلك الثورة العارمة عليهم من كل من هو ليس عضوا في الجماعة وحزبها. هذا هو السلوك المعيب الذي يصفه المصريون بالمقولة الشهيرة «يا أرض اتهدي.. ما عليك قدي». عجزوا عن فهم الحقيقة المؤكدة وهي أنهم عاجزون عن خرق الأرض، وأنه من المستحيل أن يبلغوا الجبال طولا. التواضع السياسي هو المدخل الوحيد للقوة، والاستماع للآخرين والتعرف على ما لديهم من أفكار يساعد رجل السياسة المحترف على الوصول إلى الفكرة الصحيحة التي يتحمس لها أكبر عدد ممكن من الناس. والسؤال الذي تنشغل به كل الأطراف الآن في مصر هو: ماذا نفعل لإصلاح هذا الخطأ؟
دعهم يبحثوا عن الإجابة، أما أنا فأسأل: هل رد الفعل الذي أبداه كل من هو مشتغل بالعمل العام في مصر، أقصد ذلك الشرخ بين الجماعة وفئات الشعب المصري، قابل للاتساع؟ هل هو مقصور على مسألة اللجنة الدستورية فقط، أم أن هناك جبل جليد تحت مياه المحيط السياسي أظهرت الاحتجاجات جزءا صغيرا منه فقط، وأن هذا الجبل كفيل بإغراق مركب الثقة بين فئات الشعب المصري والجماعة؟ دعنا نؤجل الإجابة للحظات.
أوهام القوة تسلمك من خطأ سياسي لآخر، لقد اكتشفت الجماعة أنها لا تملك القوة التنفيذية للتغيير بغض النظر عن اتجاهه، وأن مأمور قسم العجوزة أكثر قدرة منهم على التأثير المباشر في حياة الناس.. لا بد لهم أن يكونوا هم الحكومة، الأمر سهل، سيسحبون الثقة من الحكومة، ثم اكتشفوا أنهم عاجزون عن ذلك، وفي النهاية اكتشفوا تلك الحقيقة المخيفة، وهي أن رئيس الجمهورية هو صاحب الحق الوحيد في تعيين الحكومة، لا مفر إذن من خوض معركة الرياسة بمرشح منهم حتى لو اهتزت ثقة الناس بهم نظرا لأنهم حرصوا في الشهور الماضية على إعلان أنهم لن يقوموا بترشيح أحد منهم في انتخابات الرياسة. وبفعل الإجهاد العصبي وبأوهام القوة، أعلنوا اسم مرشحهم الجديد السيد خيرت الشاطر ليس من مقر الحزب بل من مقر الجماعة، ومن أعلن ذلك هو مرشد الجماعة وليس رئيس الحزب، وكأنهم يؤكدون للمصريين أنه لا يوجد للجماعة حزب سياسي.
السيد خيرت الشاطر هو نائب المرشد العام.. ترى هل كانت التجربة الإيرانية بعيدة عن عقل الجماعة وهي تقر هذا الاختيار؟ هل يعتقد المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر، أن المصريين سيختارون رئيسا له رئيس؟
نعود الآن إلى السؤال الذي أجلنا الإجابة عنه قليلا، أستطيع القول بأن الثقة قد انهارت بين جماعة الإخوان والجماعة المصرية ممثلة في كل أحزابها وفئاتها وطوائفها، ليس لأيام أو شهور بل لفترة طويلة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. هناك أخطاء في السياسة ربما تظل تدفع ثمنها إلى الأبد، حتى الآن الجماعة تدفع ثمن أنها لم تقف بوضوح وقوة بجوار الدول العربية عندما احتل صدام حسين الكويت. ما أستطيع التنبؤ به هو أن كل قرار تصدره جماعة الإخوان (ما تجيبش سيرة الحزب، ما فيش حزب) سيواجه بعاصفة قوية من المحتجين والمعارضين بغض النظر عن صحته السياسية، وكأن اللاوعي الجمعي يقول: لقد اختارت الجماعة أن تكون وحدها، فلتمض وحدها.
أناقش معك الآن موضوعا آخر ذا صلة، أنا أراقب سلوك البشر على ضوء حركة التاريخ، من المستحيل الفصل بينهما، هل لحركة التاريخ في مصر صلة بما حدث؟ وإلى أين سيذهب بنا وبجماعات الإسلام السياسي التاريخ؟
لقد حدثتك منذ نحو عام عن ماكينة «المونتاج» التي تقص مشاهد الفيلم أو التمثيلية التلفزيونية، وأوضحت لك أنني أعتقد بوجود ماكينة من هذا النوع بيد التاريخ، يقطع بها مشاهد من فيلم الحياة بهدف جعل الفيلم أكثر انسيابية ودرامية، فهل قطع الزمن، أي استبعد، حكم النظام السابق بما فيه معارضته؟ نعم.. أنا أعتقد ذلك.
أقرب إليك الصورة أكثر، مفردات الهواية مختلفة تماما عن مفردات الاحتراف، ولكل عصر مفرداته التي تدعم حاضره وتصنع مستقبله، المرشد العام للجماعة قال عن خيرت الشاطر إن دعوته مستجابة، قال ذلك في مجال التحذير أو التخويف من معارضة مرشحه للرئاسة. أنا شخصيا أومن بأن الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعاء البشر عندما يطلبون الحماية والخير، ولكن ذلك لا يعطي لأي مخلوق ميزة خاصة يتفوق بها على الآخرين، فما بالك عندما يكون الداعي رئيسا لبلد مثل مصر؟ هل عندما يقع في خلاف مع الرئيس أوباما ويعجز عن حله، هل سيهمس جانبا: يا رب تموت يا أوباما؟!
هل عندما يختلف مع وفد البنك الدولي سيقول: إلهي يا رب ما تلحقوا تروحوا لعيالكم.. يا رب تقع بيكم الطيارة.. ولا تغرق بيكم المركب؟!
ماذا سيقول لوزير المالية أو محافظ البنك المركزي؟ هل سيرفع رأسه إلى السماء ويصيح: روح يا شيخ إلهي ربنا يبعتلك مائتين تلتماية مليار يسترنا بيهم ويروقنا وما يخليناش نمد إدينا للي يسوى واللي ما يسواش؟!
الناس تفكر بألسنتها، والمفردات التي تستخدمها تحدد طريقتك في التفكير، كما تحدد العصر الذي اخترت أن تعيش فيه. وفي هذا العصر الذي نعيشه ليس مسموحا لحزب أو جماعة أن تحصل من أعضائها على نسبة مئوية ثابتة من دخولهم ومرتباتهم.. أفهم أن يدفع العضو اشتراكا يتم تسجيله في الدفاتر، أفهم أن يدفع تبرعات يتم تسجيلها أيضا، ولكن أن يدفع العضو نسبة ثابتة من دخله لجماعة أو لحزب أمر خطير للغاية في هذا العصر، لأنه يضعف انتماءه للدولة ذاتها ربما إلى حد العدم. إن نسبة ثابتة من الدخل يدفعها عضو الجماعة - أي جماعة - تعني ضريبة، والضريبة من حق الدولة فقط. هذا هو عصر الشفافية، لم تعد هناك أسرار على الأرض، ومن يريد العيش في هذا العصر عليه أن يحترم أدواته.



ود محجوب 04-08-2012 10:07 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
الجماعة تدفع بزعيم حزب الإخوان لسباق الرئاسة خوفا من الطعن في ترشح الشاطر
لجنة الانتخابات: والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأميركية > الذراع السياسية للجماعة الإسلامية ترشح الداعية الإسلامي صفوت حجازي





القاهرة: محمد حسن وأحمد إمبابي وهيثم التابعي
أعلنت أمس لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر أن والدة أبرز المرشحين السلفيين لرئاسة البلاد، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، تحمل الجنسية الأميركية. وقد يحول هذا دون استمرار أبو إسماعيل في السباق، وهو ما ستفصل فيه اللجنة اليوم. يأتي هذا في وقت سادت حالة من الارتباك داخل صفوف جماعة الإخوان في مصر أمس، مع تنامي الشكوك بشأن الموقف القانوني لمرشح الجماعة خيرت الشاطر النائب السابق للمرشد.
وقال مصدر مطلع داخل الجماعة ل«الشرق الأوسط» أمس إن «حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية ل«الإخوان») سوف يدفع بالدكتور محمد المرسي، رئيس الحزب للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، تحسبا للقضايا المنظورة أمام محكمة مصرية وتطعن على ترشيح الشاطر الذي يثير موقفه القانوني الكثير من الجدل».
وكانت جماعة الإخوان قد أعلنت مطلع الشهر الجاري الدفع بنائب المرشد إلى السباق الرئاسي، متراجعة عن موقفها السابق بعدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة، وبررت موقفها بقولها إنها «تستشعر خطرا على الثورة». لكن الشاطر الذي خرج من السجن في أعقاب نجاح ثورة 25 يناير (كانون الثاني) بعفو صحي، وحصل على عفو عام من المجلس العسكري الحاكم، لا يزال يواجه قضية تطعن في أحقيته في الترشيح قبل صدور حكم برد اعتباره. وقال المصدر الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس شريطة عدم ذكر اسمه: «هناك قلق داخل الجماعة من موقف الشاطر القانوني وهو ما دفعنا إلى الدفع بالدكتور محمد المرسي كمرشح عن الحزب».
وتقدم الشاطر بأوراقه رسميا للجنة العليا للانتخابات قبل يومين بتأييد من نواب البرلمان. وسيتقدم المرسي بحسب المصدر نفسه للجنة العليا للانتخابات كمرشح عن حزب «الحرية والعدالة» اليوم. وصدر بحق الشاطر حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن مدة 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا ب«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير 2011. دون أن يصدر حكم من محكمة مدنية برد الاعتبار له، وهو ما يمنعه من حق الترشيح والانتخاب حيث يحظر القانون المصري على من صدر بحقه حكم مخل بالشرف الترشح للمواقع القيادية قبل انتهاء مدة 6 سنوات من انتهاء العقوبة. ويقول مراقبون إن خروج الشاطر من سباق الرئاسة يربك حسابات جماعة الإخوان، حيث يحظى الشاطر بتقدير كبير في أوساط الإسلاميين، ربما لا يحظى به غيره من قيادات الإخوان. وتولى الشاطر فور خروجه من السجن مسؤولية إعداد مشروع سياسي واقتصادي تحت اسم «مشروع النهضة». ومن المقرر أن تغلق أبواب لجنة الانتخابات الرئاسية عصر اليوم أبوابها أمام طالبي الترشح للمنصب الرفيع، وتبدأ اللجنة بعد ذلك في فحص أوراق المرشحين والطعون المقدمة ضدهم للإعلان عن القائمة الأولية لمرشحي الرئاسة في مصر تمهيدا لإعلان القائمة النهائية للمرشحين.
ويعد المرشح أبو إسماعيل أبرز من أثار الجدل بشأن إمكانية استمرارهم في خوض المنافسة. وأكدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أمس أن والدته تحمل الجنسية الأميركية. ويمنع الدستور وقانون انتخابات الرئاسة أن يكون أي من والدي المرشح متجنسا بجنسية غير مصرية.
وعقدت لجنة الانتخابات اجتماعا طارئا أمس لمناقشة الخطاب المرسل لها من وزارة الخارجية والذي أكد أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأميركية. وقررت اللجنة ضم الخطاب لملف ترشح أبو إسماعيل.
وقالت اللجنة إنه ورد إليها كتابان أولهما من وزارة الخارجية الأميركية أفاد بأن السيدة نوال عبد العزيز نور حصلت على الجنسية الأميركية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2006. وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من المذكورة للحصول على الجنسية الأميركية.
وفي تطور جديد، أعلن حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الليلة الماضية، رسميا، أنه قرر ترشيح الداعية الإسلامي صفوت حجازي لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا اليوم، الأحد، في آخر أيام الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال نصر عبد السلام، رئيس الحزب، ل«الشرق الأوسط» إن المتغيرات الأخيرة في المشهد السياسي في مصر أرغمت الحزب على الدفع بمرشح رئاسي لخوض الانتخابات، وأضاف: «الدفع بمرشحنا جاء متأخرا لأن هناك مخططا ظهر متأخرا لإبعاد المرشحين المنتمين للتيار الإسلامي»، وأوضح عبد السلام: «هناك تخوف حقيقي وقوي من ذلك المخطط».
وبرر عبد السلام اختيار الداعية حجازي قائلا: «لا أحد يمكنه المزايدة على وطنيته، وكان من زعماء الثورة الأوائل ورئيس أكبر ائتلاف لثوار يناير (كانون الثاني)»، مشددا على أن كل التيارات تحترمه بسبب خلفيته الثورية والإسلامية.
وأكد عبد السلام أن حجازي سيكون مرشح الحزب حتى نهاية سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وترشح لمنصب الرئيس حتى يوم أمس 15 مرشحا بصفة رسمية منهم 7 حصلوا على تأييد شعبي بينما ترشح 6 آخرون كمرشحين حزبيين وحصل اثنان على تأييد نواب برلمانيين، بينما سحب أكثر من 1400 شخص ملفات الترشيح، دون أن يستوفوا الشروط.
من جانبها، أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أمس نظر الدعوى التي أقامها عدد من المصريين ضد ترشيح خيرت الشاطر بسبب الحكم عليه بالحبس من قبل دون أن يكون قد حصل على حكم برد اعتباره، إلى يوم بعد غد. كما أعلن أحمد الكيلاني، المحامي ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، قيامه بإعداد مذكرة للطعن في ترشح سليم العوا كونه سوري الأصل، وهو ما نفاه العوا من قبل. كما يواجه المرشح أيمن نور دعاوى مماثلة كونه سجينا سابقا.


http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12185




ود محجوب 04-08-2012 12:01 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

مصر.. والدة أبو إسماعيل أمريكية الجنسية منذ 2006

محمد مرسي مرشح الإخوان وصفوت حجازي مرشح الجماعة الإسلامية








http://images.alarabiya.net/8b/b4/43...437_206094.jpg
محمد مرسي وحازم أبو إسماعيل وصفوت حجازي













القاهرة - أميرة فودة، العربية.نت



قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة إن اللجنة تسلمت خطابين من وزارة الخارجية، يتضمن أولهما أن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بأن السيدة نوال عبد العزيز نور والدة حازم أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية في 25 من أكتوبر سنة 2006، وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من السيدة المذكورة للحصول على الجنسية الأمريكية.

وهذا يعني ضمنياً استبعاد أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، وفقاً للمادة 26 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري.


وأضاف سلطان أنه بناء على الاجتماع الذي عقدته لجنة الانتخابات الرئاسية في الرابعة من ظهر اليوم، حول خطابي وزارة الخارجية بشأن جنسية السيدة نوال عبد العزيز نور والدة محمد حازم صلاح أبو إسماعيل، فقد قررت اللجنة إصدار البيان التالي:


- بتاريخ 30 من مارس سنة 2012 تقدم السيد/ محمد حازم صلاح أبو إسماعيل بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، وقدم سيادته إقراراً بعدم حمله أو أي من والديه جنسية دولة أخرى خلاف الجنسية المصرية، وإقراراً آخر بعدم حمل زوجة سيادته لجنسية أخرى.


http://images.alarabiya.net/haze_15054_5008.jpg
حازم ابو اسماعيل

- بتاريخ 31 من مارس أرسلت اللجنة كتابين لوزارة الداخلية والخارجية، للاستعلام منهما عن جنسية المرشح المذكور ومرشحين آخرين وجنسية والديهم وزوجاتهم.

- بتاريخ الثالث من إبريل ورد كتاب مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية يتضمن أن السيدة/ نوال عبد العزيز نور والدة السيد / محمد حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكي رقم 500611598، وأنها استخدمته في عدة سفريات من وإلى مصر.


- بمعاودة الاستعلام من وزارة الخارجية بناء على هذا الكتاب، ورد اليوم كتابان من وزارة الخارجية، يتضمن أولهما أن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بأن السيدة نوال عبد العزيز نور حصلت على الجنسية الأمريكية في 25 من أكتوبر سنة 2006، وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من المذكورة للحصول على الجنسية الأمريكية.


وعليه قررت اللجنة ضم تلك المستندات لملف ترشيح السيد محمد حازم أبو اسماعيل وإخطاره بذلك.


الشاطر ليس سياسياً


http://images.alarabiya.net/murs_15053_1927.jpg
محمد مرسي

وفي حديث خاص ل"العربية.نت"، أكد عضو مجلس الشعب الفقيه القانوني المحامي صبحي صالح أن الجماعة اتخذت بالفعل قرارا بطرح مرشح بديل للشاطر سوف يقدم أوراقه في اللحظة الأخيرة.

وأكد صالح أن هذا المرشح انتهى بالفعل من تجهيز كل أوراقه وموقفة القانوني سليم مئة في المئة، كما أنه شخصية بارزة ومشهورة في جماعة الإخوان المسلمين وله تاريخ من النضال السياسي والبرلماني منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك، وقد عفت مواقفه كل القوى السياسية.


وحول دوافع الجامعة في اختيار مرشح بديل، قال صالح لقد تعاملنا مع كل الرسائل السياسية المبطنة التي أرسلتها لنا كافة الاتجاهات في مصر وحللناها جميعا ومن ثم وجدت الجماعة ضرورة وجود مرشح بديل لا غبار عليه ولا يختلف عليه أحد لنوجه نحن رسالة لكل هذه الاتجاهات بأن الجماعة جاهزة دائما ومواقفها واضحة، وحين قررت خوض الانتخابات كان قرارها صائبا، ومن ثم لن نسمح بأي تلاعب بنا.


وفيما يخص الانتقادات التي وجهت للشاطر بأنه شخصية ليست سياسية وخشية الجماعة من تأثير ذلك الطرح على الرأي العام، قال صالح إن الجماعة تعاملت مع كل الانتقادات بحكمة بالغة ونحن نعلم جيدا أن موقف الشاطر القانوني لا غبار عليه ولا تشوبه شائبة وأنه شخصية مشرفة ولكن الاحتياط واجب، فقد قررنا أن نطرح مرشحا باسم الجماعة رغم إعلاننا مرارا وتكرارا أننا لا نرشح أحدا لأننا تيقنا من وجود ترتيبات لطرح شخصية عسكرية في آخر وقت، وهو ما لم يكن في مصلحة مصر وشعبها وهو نفس الدافع الذي جعلنا نقدم بديلا للشاطر.


وبسؤال "العربية.نت" عما إذا كان تراجع عمرو سليمان عن العزوف عن الترشح في انتخابات الرئاسة وتقديمه لأرواقه بالفعل، وما إذا كان مصدر قلق بالنسبة للجماعة، قال صالح إن خوض سليمان لانتخابات الرئاسة وهو أحد أذرع نظام مبارك والعسكري جعلنا نتيقن من كل الذي كنا نخشاه وعلى أي حال فإن عودة مبارك أهون علينا من فوز سليمان.


وفيما يخص التضحية برجل آخر من قيادات الجماعة وطرحه كبديل فقط، قال صالح نحن لا نتعامل بالمظاهر نحن نتعامل بالصالح العام، فإذا خاض الشاطر الانتخابات دون عوائق سوف ينسحب مرشحنا البديل في فترة التنازلات عن الترشيح

من جانبه أكد المنسق القانوني للشاطر المحامي عبد المنعم عبد المقصود ل"العربية.نت" إن موقف الشاطر القانوني سليم ولا عوائق قانونية أمامه، وقد تأكدت لجنة قانونية من كافة أوراق الترشيح، كما أنه حصل على توقيعات من 279 عضوا بالبرلمان أي سبعة أضعاف العدد المطلوب.


المرشح الاحتياطي للإخوان


من جهة أخرى، أكدت مصادر بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور محمد مرسى سحب بالفعل أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، تمهيدا للتقدم بها رسميا غدا، كمرشح احتياطي للمهندس خيرت الشاطر مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية، عقب صدور قرار رسمي لاعتماده مرشحا عن الحزب في الاجتماع الطارئ للهيئة العليا للحزب المنعقد حاليا.

وأوضحت المصادر، وفق صحيفة اليوم السابع، أن محامي "مرسي" سحب أوراق ترشحه اليوم السبت، تحسبا لصدور قرار رسمي بترشحه للانتخابات، وذلك لتخوف الحزب من الطعن على قانونية ترشح الشاطر للانتخابات الرئاسية، أو أية معوقات أخرى، أو تلاعب، وتأمين للموقف الحالي.


صفوت حجازي يترشح للرئاسة


http://images.alarabiya.net/44_15052_2642.jpg
صفوت حجازي

من جانب آخر، أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا أنها ستخوض انتخابات الرئاسة بممثل عن حزب "البناء والتنمية" التابع لها، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا غدا الأحد، قبل إغلاق باب الترشح.

وعلمت "بوابة الشروق" من مصادر داخل الجماعة، أنها اجتمعت بالدكتور صفوت حجازي، بمقر حزب "البناء والتنمية"، وأنها استقرت على الدفع به ك"مرشح احتياطي" حال استبعاد المرشحين الإسلاميين الحاليين، لكن محمد حسان، سكرتير عام الجماعة رفض تأكيد المعلومة، مضيفا أن حجازي من أبرز المرشحين فعلا، لكن "المشاورات ما زالت جارية".



http://www.alarabiya.net/articles/20...07/206094.html







ود محجوب 04-09-2012 09:27 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 


دمي ودموعي و«ثورتي»!

حسين شبكشى

سباق الترشيحات الرئاسية في مصر يزداد إثارة وغرابة في آن، فالآن وقد أغلق باب الترشح رسميا وانتهى تاريخ قبول الأسماء المتقدمة للترشح، ولكن هناك مفاجآت تتوالى على هذا الحدث السياسي الكبير، فبعد الجدل الكبير حول حصول والدة المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل على الجنسية الأميركية، وبالتالي سقوط حقه في الترشح باعتبار ذلك مخالفا للقانون الذي لا يسمح بأن يكون والد أو والدة المرشح حاصلا على جنسية أخرى غير المصرية، وطالت إشاعات مشابهة كلا من محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح، إلا أنهما نفيا المسألة ولم يتم إثبات أي شيء بحقهما، وكذلك كان هناك جدل متواصل يخص مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، فيما لو كانت الأحكام القضائية الصادرة بحقه سابقا قد أسقطت، أم أنها لا تزال قائمة وتعيق بالتالي ترشحه.
وفي وسط كل هذا الصخب والجدل، أعلن نائب الرئيس المصري السابق والمسؤول عن جهاز المخابرات إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، الفريق عمر سليمان، ترشحه في اللحظات الأخيرة، وهو الذي كان قد أعلن بوضوح شديد أنه لن يترشح، واعتذر لأنصاره الذين طالبوه بذلك، ولكن عاد ليقول: «إنه رضخ لرغبات الجماهير الوطنية العريضة، ولن يستطيع رفض طلبها، لأنه دوما كان جنديا يلبي النداء، وهو حريص على إنقاذ الثورة ممن يرغب في خطفها».
ويتقدم الإسلاميون بمرشح آخر في اللحظات الأخيرة، وهو الداعية المثير للجدل صفوت حجازي، علما بأن حزب الحرية والعدالة استعد بمرشح «احتياطي»، وهو محمد مرسي، رئيس الحزب، تحسبا في حالة رفض المرشح الأساسي خيرت الشاطر، وكذلك تم رفض ترشح أيمن نور بصورة نهائية.
الساحة مفتوحة على مصراعيها، والحديث قائم عن «تكتلات» بين عمر سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق، وكذلك هناك حديث عن تعاون بين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد البرادعي وحمدين صباحي، على الرغم من النفي القاطع من قبل محمد البرادعي، ولذلك هناك فريق لديه قناعة بأن المجلس العسكري يريد إقصاء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين من الساحة، وبالتالي يعيدون عقارب الساعة 13 شهرا للوراء لتسليم البلد إلى نائب آخر رئيس كان يحكمه، والشخصية التي «نقلت» الحكم من مبارك للمجلس العسكري في خطاب مقتضب معروف.
وفريق آخر يرى أن البلد اختطف من فريق متطرف، وسيعيده لخانة استبداد الحزب الواحد الذي لا قدرة لديه على التعايش ولا على التكيف مع الآخرين، وهذه المسألة باتت نظريا وعمليا مرفوضة بعد قيام ثورة «25 يناير» وطلبات الثوار فيها.
رعونة المرشحين وتخبط برامجهم وعدم درايتهم بالشروط كل ذلك ظهر جليا في حالة قيام التيار السلفي ومرشحه حازم أبو إسماعيل وكذلك حزب الحرية والعدالة وخيرت الشاطر، مما تسبب في هبوط «قيمة» حضورهم في الشارع السياسي بشكل كبير بدا واضحا من الحجم الضئيل في الشارع، الذي لم يخرج لا محتجا ولا متعاطفا على القرارات الصادرة بحق حازم أبو إسماعيل.
مصر اليوم تختار بين الاستقرار والتغيير، وهما مفهومان متداخلان جدا في وضع مفتوح وغير واضح الملامح تسبب فيه فكر طاغ «قديم» وفكر طاغ جديد. المجلس العسكري أسقط مبارك وضحى به ذات يوم لأجل الحفاظ على النظام لا لإسقاطه، ويبدو من خلال ترشيح المجلس العسكري لعمر سليمان بشكل واضح أنه يريد تأكيد ذلك باسم الاستقرار و«حماية الثورة».http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12186


ود محجوب 04-09-2012 09:53 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

أبو إسماعيل قد يواجه حكماً بالسجن والأشغال الشاقة

إغلاق باب الترشح الرئاسي في مصر ب 23 مرشحاً حزبيا ومستقلا وسليمان آخر المتقدمين




http://images.alarabiya.net/2b/be/43...218_206318.jpg الشيخ حازم أبو إسماعيل













القاهرة - أميرة فودة ومصطفى سليمان

كشفت مصادر قضائية مصرية، أن المرشح المحتمل للرئاسة، الشيخ حازم أبو إسماعيل، قد يواجه حكماً بالسجن والأشغال الشاقة في حال ثبوت تقديمه لمستند مزور بأن والدته مصرية الجنسية إلى اللجنة العليا للانتخابات، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية اليوم.

وأشار المستشار أحمد كشك عضو هيئة قضايا الدولة، في حديث لصحيفة "اليوم السابع"، "أنه إذا ثبت للجنة العليا للانتخابات أن المستند الذي قدمه "أبو إسماعيل" مزور فسوف يحال إلى التحقيق تلقائيا، بينما إذا ثبت أمام القضاء أنه كان حسن النية ولا يعلم عن جنسية والدته فلا يجوز معاقبته على الجريمة، لأن القصد الجنائي غير متوفر، وذلك طبقا للظروف والملابسات التي أحاطت بالواقعة، أما إذا ثبت يقينا أن المستند مزور، وكان على علم بذلك فسوف يكون أمام جريمة استعمال مستند مزور وسوف تصل العقوبة في تلك الحالة حسب السلطة التقديرية للقاضي من السجن 3 سنوات إلى الأشغال الشاقة، وذلك طبقا لنص المادة 206 و206 مكرر من قانون العقوبات".


وأوضح أنه إذا "ثبت ما تردد بأن والدة حازم أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية تحمل الجنسية الأمريكية، فإن ذلك الأمر سوف يمنعه من مواصلة ترشحه للمنصب باعتباره فقد شرطا هاما من شروط الترشح وفقا للدستور".

تزوير الأوراق الرسمية


من جهة أخرى، ذكر مصدر قضائي ل"بوابة الأهرام"، أن "ما قام به حازم صلاح أبو إسماعيل، من تحريك دعوى أمام القضاء الإداري يطالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتبار والدته سبق أن حملت الجنسية الأمريكية وإلزام وزارة الداخلية باستخراج شهادة تفيد عدم حمل والدته أي جنسية غير المصرية يعتبر موقفًا استباقيًا لما قد يقع فيه المرشح تحت طائلة القانون، عند اتهامه بتقديم محرر مزور ضمن أوراق ترشحه للانتخابات".

وأكد المصدر القضائي أن "عقوبة التزوير سواء بالصنع أو حتى الاستعمال مع علم الشخص بتوافر حالة التزوير في ذلك المحرر تتراوح ما بين السجن ثلاثة إلى 15 عامًا، وأضاف المصدر أن الحكم الذي سوف يصدره القضاء الإداري مصيري بالنسبة لحازم أبو إسماعيل".


وأشار المصدر إلى أن "شروط الاستبعاد من خوض الانتخابات الرئاسية تتوافر أيضا بالنسبة لكل من المرشحين الدكتور أيمن نور، والمهندس خيرت الشاطر، مرشح حزب الحرية والعدالة، وذلك لأن العفو الصادر لكل منهما لم يكن عفوًا شاملًا بقانون للعفو عن فئة من مقيدي الحرية كالمسجونين السياسيين مثلا، وإنما عفو من العقوبة صادر لكل منهما، وأن ذلك الشرط يمنع المرشح من خوض الانتخابات بشكل عام وليس الرئاسية فقط".


http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/08/206318.html






ود محجوب 04-09-2012 01:57 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

عمر سليمان: الإسلاميون هددوا بقتلي لمنع ترشحي

أكد عدم تدخله في محاكمة أعضاء النظام السابق في حال فوزه بالرئاسة





http://images.alarabiya.net/23/39/43...897_206444.jpg



عمر سليمان













العربية.نت اتهم مدير المخابرات العامة في عهد حسني مبارك عمر سليمان إسلاميين بتهديده بالقتل وقال إنه ليس للمجلس العسكري الحاكم في مصر علاقة بقراره بالترشح للرئاسة مؤكدا أنه اتخذ قراره بنفسه بعد المطالب الجماهيرية العديدة وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" اليوم الاثنين.

وأعلن سليمان - 74 عاما- ترشحه للرئاسة يوم الجمعة وأظهر أنه مازال يحظى بنفوذ سياسي من خلال جمعه أكثر من 72 ألف توكيل من الناخبين خلال يوم واحد وهو ما يزيد مرتين على العدد المطلوب وهو 30 ألف توكيل وكان الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح انتهت أمس الأحد.


وأوحت الخلفية العسكرية لسليمان لكثيرين بأنه يحظى بدعم المجلس العسكري الذي تولى السلطة من مبارك في فبراير/شباط من العام الماضي.


وأكد سليمان أن المجلس الأعلى ليست له علاقة بالسلب أو الإيجاب في قرار ترشحه بل لم يعلم أي من أعضائه بالقرار إلا من خلال وسائل الإعلام.


http://www.alarabiya.net/assets/ar/i...uote_start.gif تلقيت على موبايلي الخاص وعبر مقربين تهديدات بالقتل http://www.alarabiya.net/assets/ar/images/quote_end.gif عمر سليمان


وأضاف "بالفعل وبمجرد الإعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية تلقيت على موبايلي الخاص وعبر مقربين لتهديدات بالقتل ورسائل تقول سوف نثأر منك من عناصر تنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين والى جماعات إسلامية أخرى".

وعين مبارك سليمان نائبا له في الأيام الأخيرة من حكمه الذي استمر 30 عاما ويرمز سليمان الى النظام الأمني الصارم لذلك العهد ويشكل تهديدا للإسلاميين الذين كانوا يتعرضون لمضايقات واعتقالات بشكل روتيني خلال عهد مبارك وكذلك لليبراليين الذين قادوا عملية الإطاحة بمبارك. ولكن ربما يكون ترشحه مقبولا لدى بعض المصريين الذين يأملون بوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.


وجاء قراره في اللحظة الأخيرة للترشح للرئاسة بعد فترة وجيزة من خرق جماعة الإخوان المسلمين التي تعرضت لقمع لفترة طويلة من قبل مبارك وتستحوذ الآن على أغلبية في مجلس الشعب، لتعهد بعدم الدفع بمرشح للرئاسة ثم عدولها عن ذلك وقيامها بترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد العام لرئاسة الدولة.







ود محجوب 04-10-2012 04:18 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

القضاء المصري يوقف تأسيسية الدستور و"حازم" ينتظر

من المتوقع أن ينص تفسير الحكم على انتخاب البرلمان لجنة من خارجه



العربية.نت أصدرت محكمة القضاء الإداري في مصر ظهر اليوم الثلاثاء قرارا ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.

جاء ذلك في أول حكم تصدره في القضايا الثلاثة المنظورة أمامها اليوم، وتتعلق القضيتان الأخريان بالطعن في قانونية ترشح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية، وجنسية والدة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل التي قالت وزارة الخارجية إنها تلقت ما يفيد بأنها أمريكية.


ولم تظهر فورا تفسيرات حكم وفق تأسيسية الدستور، وقال مراسل العربية أحمد بجاتو، إن هناك من يتوقع أن تشمل شرحا للمادة 60 من الإعلان الدستوري وأن أعضاء مجلسي الشعب والشورى ينتخبون مائة من خارج البرلمان لعضويتها.


وتظاهر أنصار أبو إسماعيل، أمام مجلس الدولة صباح اليوم، قبل النطق بالحكم، في الدعوى المقامة منه، والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الداخلية بإعطائه شهادة تفيد بأن والدته لا تحمل جنسية أجنبية أخرى غير المصرية.


وقال موقع "بوابة الأهرام" إن المحكمة قررت تأجيل النظر إلى الجلسة المسائية. وردد أنصاره هتافات "مصرية يا أم الشيخ.. مصرية"، "يا رب فك الكرب"، "حازم.. حازم.. قادم قادم"، "شد حيلكوا يا شباب حازم جي على الأبواب"، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "لن نسمح بالتلاعب"، "صدقت يا حازم وكذب المرجفون"، "حازم أبو إسماعيل رئيسا للجمهورية".


فيما تظاهر أعضاء "الجمعية الوطنية للتغيير" و"حزب المصريين الأحرار" و"جبهة تأسيس الدستور لكل المصريين" أمام مجلس الدولة، ورفعوا لافتات مدون عليها "الدستور ملك لأحمد وجرجس"، "الدستور مش أغلبية.. مصر هتفضل مدنية"، "الإخوان والعسكر.. الدستور متفصل"، ووقفوا في الجهة المقابلة لأنصار حازم أبو إسماعيل.


وقامت قوات الأمن بقيادة اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد محمود فاروق، مدير إدارة البحث الجنائي، بمحاصرة مبنى مجلس الدولة وفرض كردونات أمنية لمنع الاحتكاكات والمشادات بين أنصار أبو إسماعيل والجبهة المعارضة، وتواجدت أكثر من 15 سيارة أمن مركزي، وفرض الأمن كردونات بينهم وبين أنصار أبو إسماعيل.


ومن جانب آخر، وصل الشيخ حازم أبو إسماعيل إلى المجلس لحضور المحاكمة، وسط صيحات أنصاره الذين رددوا "الله أكبر.. الله أكبر".


فيما شهدت الحركة المرورية تزاحما شديدا، وشللا مروريا تاما، بسبب الزحام الشديد أمام مبني مجلس الدولة.







ود محجوب 04-10-2012 04:53 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

الإخوان" تصعد هجومها ضد "سليمان".. محامى الجماعة: سنتقدم ببلاغ ضده بعد اتهامنا بتهديده بالقتل..


و"الحافى" يؤكد: الشعب المصرى سيقتله داخل صناديق الانتخاب

الثلاثاء، 10 أبريل
2012م


http://img.youm7.com/images/NewsPics...0911152327.jpg عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان
كتبت إحسان السيد


قال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين، إنه سيتقدم ببلاغ ضد اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تصريحاته الأخيرة فى حوار صحفى له اتهم فيه قيادات الإخوان بتهديده بالقتل بعد إعلان نيته للترشح.

وأكد مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن عددا من محاميى الحزب والجماعة يدرسون إجراء تصعيد قانونى ضد اللواء عمر سليمان.


وقال العشرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن اللجنة تتجه حاليا للبحث عن النص الأساسى للتسجيل الصوتى لحوار "سليمان" مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، للتأكد من هذه الاتهامات التى وجهها للجماعة بتهديده بالقتل، للرد عليها قانونيا.


وأضاف أن الحزب سيتواصل خلال الساعات المقبلة مع "بكرى" للحصول على نص الحوار وسماعه والتأكد من صحة هذه التصريحات، تفاديا لمحاولات النفى المتوقعة من جانب "سليمان".


فيما أوضح ناصر الحافى، عضو اللجنة القانونية بالحزب، أن "سليمان" والرئيس المخلوع مبارك تسببوا فى قتل غالبية الشعب المصرى طوال 30 عاما، وتابع: "الإخوان لم ولن يقتلوا، والشعب المصرى هو من سيقتل سليمان بالتصويت فى صناديق الانتخابات".


واستطرد: "ليس جديدا عليه الكذب والتزييف والدليل القضايا التى كانت تلفق فى عهد النظام السابق ضد جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن سليمان يرغب فى أن تتسع الساحة الإعلامية له خلال الفترة القادمة".


فيما رد عليه النائب د.عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، فى تصريحات سابقة له "إن ما قاله سليمان لا يستحق التعليق عليه وادعاءاته بتلقيه تهديدات بالقتل ما هى إلا "بروباجندا" مضحكة لمحاولة كسب تعاطف وتأييد المواطنين البسطاء الذين يتعاطفون مع أى شخص يزعم أنه مهدد"، مشددا على أن مزاعم سليمان لن تنطلى على المصريين.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=649521&







ود محجوب 04-14-2012 12:15 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

الرفاق والاخوان حائرون

مشارى الذايدى


الرفاق حائرون في مصر.. والرفاق هنا بمعنى «الإخوان»، والإخوان هنا بمعنى «الأخوة» الإسلامية، و«الإسلامية» هنا ليست بمعنى الإسلام: الدين والتاريخ والحضارة، الذي يغطي أكثر من 14 قرنا؛ زمنيا، وبشريا، وجغرافيا، وديموغرافيا؛ بل بمعنى «الإسلامية» المرتبطة بحبل حركي سياسي تاريخي مخصوص بفترة تاريخية مثقلة بمسبباتها الزمنية العابرة، وغير المقدسة بالضرورة، لأنها زمنية وعابرة.
بعد إعلان «جماعة» الإخوان المسلمين ترشيح نائب المرشد، خيرت الشاطر، ثم فارسها الرسمي الآخر محمد مرسي، جرت في الساقية مياه كثيرة؛ مياه الجماعة، والحزب، والتيار الإسلامي بشكل عام الذي ينتمي إليه أكثر من مرشح رئاسي «مستقل» في سباق الرئاسة.
ترشيح الشاطر ومن ثم مرسي، جاء ليقضم من نصيب القيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح، والرمز الإسلامي الشهير محمد سليم العوا، ناهيك بالحصان الإسلامي الأسود، حازم، ابن القطب البرلماني الشهير الشيخ صلاح أبو إسماعيل.
«الخناقة» الآن، ليست بين الإسلاميين والعلمانيين؛ بل ولا بين الإسلاميين وبقايا وفلول الحزب الوطني؛ بل ولا بين الإسلاميين وبسطاء الناس ممن ملوا من حالة القلق والفوضى؛ بل ولا بين الإسلاميين والزعامات الاجتماعية التقليدية في القرى والأرياف والنجوع.. بل هي خصومة بين الإسلاميين والإسلاميين أنفسهم.
أكثر من تضرر من ترشيح خيرت الشاطر أو محمد مرسي للانتخابات الرئاسية، هم الإسلاميون أنفسهم، وإلا فقل لي: هل محمد سليم العوا أو عبد المنعم أبو الفتوح أو حتى حازم أبو إسماعيل، يتملكهم السرور بهذا المستجد في ترشح خيرت الشاطر أو محمد مرسي؟!
ماذا يعني هذا في اللغة السياسية والمصلحية؟
يعني أنه عندما تحضر المصالح والمنافع العملية والقراءة الواقعية، تغيب أو تضمر عندها اللغة المثالية التي كان الجماهير يجندون بها ومن خلالها.
لا صوت يعلو على صوت المصالح أو صوت الرأي الشخصي، وقد رأينا إخوانيا عتيدا، ودفع ثمنا بسبب انتمائه للتيار الإخواني مثل «المغترب» كمال الهلباوي، يقدم استقالته من حركة الإخوان المسلمين بسبب «نكثها» بوعدها بعدم تقديم مرشح رئاسي من قبلها، ثم رأينا «صوتا» إخوانيا دعويا شهيرا ومغتربا أيضا، وما زال مغتربا، مثل الداعية وجدي غنيم، يقدم أكثر من خطبة غاضبة، على موقع «يوتيوب»، من قرار «الإخوان» مزاحمة «الأخ الفاضل» حازم أبو إسماعيل، بحسب لغة غنيم، ثم رأينا وسمعنا وشاهدنا تذمر محمد سليم العوا، وإن كان بلغة ناعمة، من تحولات «الإخوان» الأخيرة، ومنها حواره الأخير على قناة «التحرير» المصرية مع الصحافي محمد صلاح.
في نهاية المطاف، هذا يوصلنا إلى حقيقة سهلة وبسيطة، كما هو شأن الحقائق كلها، هي أن لغة المثاليات والشعارات الموغلة في رقتها ودقتها، تذوب تحت أشعة الواقع، بل وأبشع من ذلك، وأوقع، أشعة أهواء النفوس.
«كل يصحح دينه يا ليت شعري ما الصحيح».. كما قال حكيم المعرة.

ود محجوب 04-14-2012 12:33 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
جمال أسعد: مليونية الإخوان أكدت كذبهم




كتب- بسام رمضان :

أكد المفكر القبطي جمال أسعد عضو مجلس الشعب الأسبق أن مليونية اليوم أثبتت كذب وانتهازية جماعة الإخوان المسلمين، معللا قوله أن الإخوان منذ افتتاح البرلمان في 23 يناير قاموا بحملة ضد الميدان والشرعية الثورية.
وتابع قوله:"الإخوان أكدوا أنه لا شرعية للميدان مع شرعية البرلمان الدستورية واتهموا كل من يقوم بمليونية قبل الانتخابات البرلمانية بأنها وقيعة بين الشعب والجيش".
وتساءل أسعد في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": هل الإخوان فقدوا الشرعية الدستورية ليحتموا بالشرعية الثورية من جديد ؟، متهما إياهم بأنهم يسعون لمصالحهم الشخصية دائما على حساب الوطن حتى لو خسروا مصداقيتهم لدى الشعب.
وشدد على أن قانون العزل الذي أقره البرلمان أمس لا علاقة له بالديمقراطية، لأنه يعيدنا لترزية قوانين الحزب الوطني المنحل بل هم أكثر اهتزازا وأقل حرفية منهم.
وأضاف :أن القانون مفصل لصالح الإخوان لخوفهم من عمر سليمان باعتباره مرشح المجلس العسكري خاصة بعد التصعيد الذي قاموا به بعد ترشيح الشاطر وسيطرتهم على الجمعية التأسيسية فاعتبروا ترشح سليمان ردا عليهم وتصعيدا ضدهم من جانب العسكري.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب 04-14-2012 09:41 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 


الإخوان يعودون إلى ميدان التحرير ضد عمر سليمان
المتظاهرون ناصروا قانون العزل.. وهتفوا ضد «العسكري» وفلول مبارك



http://www.aawsat.com/2012/04/14/ima...ws1.672645.jpgمتظاهرون من الاخوان المسلمين والسلفيين في ميدان التحرير يهتفون ويحملون شعارات مناهضة لترشح عمر سليمان للرئاسة أمس ( أ.ف.ب)
القاهرة: عمرو أحمد محافظات (مصر): يسري محمد وأحمد صبري ويوسف رجب
احتشد ألوف الإسلاميين أمس بميدان التحرير وسط القاهرة في مظاهرة مناوئة لمسعى عمر سليمان نائب الرئيس السابق للترشح لانتخابات الرئاسة، وأشعل ترشح سليمان للرئاسة غضب التيارات الإسلامية واحتشد عشرات الألوف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية بالميدان قادمين في مسيرات حاشدة انطلقت من مساجد رئيسية بالعاصمة عقب أداء صلاة الجمعة، لمطالبة المجلس العسكري بالتصديق على مشروع القانون الذي أصدره البرلمان المصري أول من أمس والذي يقر بمنع أتباع نظام الرئيس المصري السابق من الترشح للفوز بمنصب الرئيس.
وطالب المتظاهرون بالميدان إبعاد أتباع النظام السابق عن سباق الترشح للرئاسة، قائلين إن عمر سليمان أحد أتباع الرئيس السابق ومن أفسدوا الحياة السياسية قبل الثورة وحاولوا تشويه الثورة، معتبرين ترشح سليمان، الذي شغل منصب مدير المخابرات المصرية قبل أن يصبح نائبا لمبارك، للانتخابات هدما للثورة.
وشارك في المظاهرة عدد من الأحزاب والتيارات الإسلامية، خاصة حزب الإخوان وأحزاب الأصالة والنور السلفيين، بالإضافة إلى الجبهة السلفية وحركة دعم ترشيح الشيخ حازم أبو إسماعيل للرئاسة (حازمون)، وبينما رفع المشاركون بالميدان اسم جمعة «حماية الثورة» داعين باقي الطوائف السياسية وقوى الثورة للمشاركة لاستكمال أهدافها، رفعت إحدى المتظاهرات بالميدان لافتة كتب عليها «عزيزي الإخواني، إن الثائر الذي تحاول الاتصال به قد يكون مقتولا لم تأخذ حقه أو مسجونا لم تدافع عنه.. فحاول الاتصال في وقت آخر»، تعبيرا عن الحنق الذي أصاب قوى ثورية نتيجة بعض مواقف لجماعة الإخوان والتي اعتبرها كثيرون مناهضة للثورة، وامتنعت الجماعة وحزبها السياسي منذ أن حصد أغلبية مقاعد البرلمان، عن المشاركة في مظاهرات مليونية حاشدة، معتبرين أن الشرعية انتقلت من الميدان إلى البرلمان، وقاطع عدد من الأحزاب والتيارات الليبرالية واليسارية مظاهرة أمس اعتراضا على هيمنة التيارات الإسلامية على «تأسيسية الدستور»، واعتراض الجماعة على احتجاجات مناوئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة نظموها خلال السنة الماضية ورفضت جماعة الإخوان مساندتهم فيها.
وهزت الهتافات المناوئة لسليمان وشفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، ميدان التحرير أمس ورددت آلاف الحناجر «الشعب يريد عزل الفلول»، و«الشعب قالها كمان وكمان لا شفيق ولا سليمان»، بينما علقت صور لعمر سليمان عليها علم إسرائيل وبعض الكتابات باللغة العبرية.
وعقب صلاة الجمعة، خرجت 4 مسيرات من مساجد كبرى بالقاهرة باتجاه ميدان التحرير لمؤازرة المتظاهرين بالميدان، لعل أبرزها المظاهرة التي خرجت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والتي ضمت بضعة آلاف، بينما اصطفت الحافلات التي أقلت أنصار جماعة الإخوان قادمين من محافظات مصرية.
وطافت الميدان مسيرة حاملة نعشا رمزيا لعمر سليمان لونه أسود، كتب عليه «سليمان وإسرائيل يد واحدة»، حيث قام حاملو النعش بالنواح والبكاء على روح عمر سليمان، وقال إبراهيم محمود، أحد المشاركين في المظاهرة: «حملنا نعش عمر سليمان لأن الشعب المصري رافض له ولا يؤيده ولا يريده»، وأضاف محمود، أحد أنصار جماعة الإخوان: «إذا لم يوافق المجلس العسكري على قانون العزل السياسي فهذا يعني أن المجلس متواطئ لترشيح سليمان وإعادة إنتاج النظام القديم».
وطالب المتظاهرون المجلس العسكري (الحاكم) بالموافقة على قانون العزل السياسي، والذي يقضي بمنع ترشح أحد قيادات النظام السابق لمنصب الرئيس مما قد يطيح بآمال كل من سليمان وشفيق في خوض الانتخابات الرئاسية، وقال أحمد عبد الحليم، عضو بحزب الحرية والعدالة: «نحن نعترض بشدة على ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق للرئاسة، لهذا جئنا اليوم للضغط على المجلس العسكري للتصديق على قانون العزل»، ويلزم لنفاذ التعديل التشريعي الذي يمنع سليمان وشفيق من الترشح والذي وافق عليه البرلمان المصري، أن يصدق عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وترشح عن التيار الإسلامي في مصر عدد من الشخصيات البارزة لمنصب الرئاسة حيث ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المحسوب على التيار السلفي، بالإضافة إلى كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا ممن يحسبون على التيار الإسلامي بمصر، ورشحت جماعة الإخوان المسلمين اثنين من قياداتها للمنافسة على منصب الرئيس، وهو الأمر الذي زاد من تخوفات قوى مدنية وليبرالية من هيمنة حزب الجماعة على مقاليد السلطة بمصر وإعادة إنتاج الحزب الوطني (المنحل)، بينما زاد ترشح سليمان مخاوف الجماعة على وضعها السياسي الحالي.
وتظاهر بضعة آلاف بالمحافظات المصرية المختلفة رافضين ترشح أتباع مبارك، وشهدت مدينة الإسكندرية مسيرات حاشدة من المنتمين للتيار الإسلامي للمشاركة في مليونية «حماية الثورة» وتجمعت المسيرات أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة، وهتف المتظاهرون «ولا شفيق ولا سليمان الثورة لسة في الميدان»، وقاد المظاهرات العديد من القيادات الإخوانية البارزة بينهم الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب عن حزب الإخوان.
وفي الإسماعيلية نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة بميدان الممر ضد ترشيح عمر سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، وفي العريش خرجت عدة مسيرات لرفض ترشح سليمان ولتأييد ترشيح حازم أبو إسماعيل، وردد المشاركون في المسيرة الشعارات المناوئة لحكم العسكر والمنددة لما سموه بمماطلات المجلس العسكري وتعطيل إجراءات تسليم السلطة لاستمرار تحكمه في البلاد، مطالبين بسرعة إجراء انتخابات الرئاسة لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية. كما نظمت القوى الثورية بشمال سيناء مظاهرة أخرى للتنديد بترشيح عدد من الفلول وأتباع النظام السابق أنفسهم في انتخابات الرئاسة، مهددين بثورة جديدة ضد حكم العسكر وفلول النظام السابق، وشارك عشرات المئات بمحافظتي بورسعيد والسويس في فعاليات مليونية «حماية الثورة» للتأكيد على حماية الثورة واحتجاجا على محاولات فلول النظام السابق لإعادة النظام والانقضاض على الثورة.
أما في محافظة قنا، مسقط رأس سليمان، فنظم أعضاء التيارات الإسلامية بالمحافظة، أقصى صعيد مصر، مظاهرات حاشدة للاعتراض على ترشح سليمان، وردد المشاركون عقب صلاة الجمعة: «يا قناوي علي الصوت.. مش عايزينك يا طاغوت»، بينما امتنعت بقية القوى السياسية بالمحافظة عن المشاركة في الفعاليات لشعورهم بأنها تصب في مصلحة فصيل سياسي واحد، وأكد عبد الرحيم السمان، منسق اتحاد الثورة المصرية بقنا، أنه رغم اعتراضه على ترشح عمر سليمان لكنه يرفض المشاركة في المظاهرات حتى لا تختلط الأمور، بحسب تعبيره.






http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=672645&issueno=12191


ود محجوب 04-14-2012 10:04 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

عمر سليمان: المخابرات كانت الصدر الحنون للإخوان

شكَّك بقبول المجلس العسكري للقانون الذي يحرم رموز النظام الأسبق من الترشح للرئاسة










http://images.alarabiya.net/7b/b0/43...739_207574.jpg











العربية.نت أبدى عمر سليمان اندهاشه من الحملة التي يشنها الإخوان المسلمون عليه بعد ترشحه للرئاسة المصرية، مؤكداً أنه قبل ثورة 25 يناير وحتى بعدها كان على علاقة طيبة بالجماعة.

وفي حديث مع الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، نُشر اليوم في النسخة الورقية للصحيفة أكد سليمان أنه ليس لديه أي خصومة مع التيار الإسلامي والإخوان المسلمين، إلا أنه أشار إلى إمكانية وجود خصومة بينه وبين تيار الجهاد، الذي كانت تراقب المخابرات المصرية نشاطاته الخارجية.

لقاؤه بقيادات الإخوان


وصرح سليمان: "جهاز المخابرات كان الصدر الحنون للإخوان، نتيجة الضغط الذي كانت تمارسه الأجهزة الأخرى عليهم، وكنا على اتصال بهم وننصحهم ونتشاور معهم".

وكشف أنه وعند تعيينه كنائب لرئيس الجمهورية اتصل على الفور بالإخوان، لأنه كان على علم أنهم كانوا "يقودون الميدان في ذلك الوقت"، حسب قوله، كما التقى اثنين من كبار قادتهم، وهما محمد مرسي وسعد الكتاتني للتفاهم معهما على "حل" للثورة.


وأعرب سليمان عن صدمته من توجيه الإخوان "الاتهامات والشتائم" له حالياً، إلا أنه عاد وأكد أنه كان يتوقع هذا الهجوم.


وعند سؤاله عن الضمانات في حال انتخب رئيساً لعدم عودة النهج السابق الذي كان يستخدمه مبارك مع الإخوان أجاب: "شكل المستقبل يحدده سلوك هذا التيار نفسه، هل سيمضي في طريق الديمقراطية السلمية أم في طريق العنف".


مطالبة شعبية به كرئيس


وعن قراره بالترشح للرئاسة أكد سليمان أنه يعود إلى مطلب شعبي، وقال: "الناس طلبتني أنا للترشح (...) ربما لجأ الناس إلى عمر سليمان عندما خافوا من قيام الإخوان المسلمين بترشيح رئيس من الجماعة".

واعتبر سليمان أن الناس قد تكون تعودت على سيطرة الإخوان على البرلمان إلا أنها خافت من سيطرة الجماعة على كافة مواقع السلطة في الدولة، ما يغلق الباب أمام المحاسبة. وأضاف أنه قدم ترشحه لخلق "توازن" في السباق الرئاسي حيث إن كل المرشحين الذين يحظون بشعبية ينتمون إلى التيار الديني، حسب قوله.


وفي السياق نفسه أكد أن المجلس العسكري لم يكن على علم بقراره بالترشح رغم أنه كان يلتقي مراراً بقيادات من المجلس لمناقشة قضايا أخرى غير الانتخابات الرئاسية تهم مستقبل مصر.


عدم دستورية قانون العزل


واستغرب سليمان من موقف البرلمان من ترشحه وإقراره قانوناً يحرم على رموز النظام السابق خوض معركة الرئاسة، معتبراً أن القانون أتى لاستهدافه هو شخصياً.

وذكر أنه ترشح وفق قانون الانتخابات واحترمه، مضيفاً: إن كان هناك من تعديل يجب إجراؤه كان بالحري إجراؤه في بداية فتح المعركة الانتخابية.


وأبدى شكَّه بقبول المجلس العسكري للقانون، إلا أنه وفي حال لم يحله إلى المحكمة الدستورية، أكد سليمان أنه سيتقدم هو بدعوى أمام مجلس الدولة للحفاظ على حقوقه القانونية.


وأشار إلى أنه في حال تم قبول القانون فهذا لن يؤثر على معنوياته، مضيفاً: "إذا كان القانون دستورياً فسأحترم حكم القانون، وسأكون متشرفاً جداً بأن البرلمان الديمقراطي في مصر أصدر قانوناً لمنع عمر سليمان من الترشح، وسأفتخر بذلك أمام كل برلمانات العالم، وسأحمل هذا القرار على صدري وأذهب إلى كل برلمانات العالم لأقول: أنا الرجل الذي اجتمع برلمان ديمقراطي في مصر على منعه من ممارسة حقوقه الديمقراطية بلا سبب".





http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/14/207574.html







ود محجوب 04-14-2012 10:58 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
مايكل منير: الإخوان الوجه الآخر للحزب الوطنى وهم من سيدمروا مصر

السبت، 14 أبريل 2012 - 1
http://img.youm7.com/images/NewsPics...0928211147.jpg مايكل منير رئيس حزب الحياة
كتب نادر شكرى
اقتباس:



أكد المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة، أن الإخوان يقدمون نموذجا آخر للحزب الوطنى فى تفصيل القوانين ويؤكدون أنهم الوجه الآخر له، فهم يريدون قانونا للعفو عن خيرت الشاطر وآخر لعزل عمر سليمان وسخر منير منهم قائلا "وكان من الأفضل أن يصدر الإخوان قانونا يقول لا يحق لأحد أن يحصل على أى سلطة فى مصر إلا الإخوان.

وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، لقد أدى سعى الإخوان إلى الاستئثار بالسلطة وعدم مشاركة التيارات الثورية فى الحكم إلى عودة الفلول ووجود تيار شعبى يقبل بعودتهم حفاظا على مصر ومستقبلها من الإخوان والسلفيين الذين يفرضون الوصاية على الشعب ويفصلون قوانين لخدمتهم وأى شخص سيقف أمامهم سوف يصدرون قانون أيضا له فى البرلمان الذين سيطروا عليه ويريدون كرسى الرئاسة حتى تصبح مصر رسميا فى حكمهم وهم من سيدمرونها.


وأشار أنهم عقدوا صفقات مع العسكرى والفلول عندما كان هذا فى مصلحتهم وضد الثورة والآن يطالبون الثوار بالوقوف بجوارهم لأن عمر سليمان يقف عائقا فى طريق استحواذهم على الرئاسة وهم الآن يريدون من الشعب العودة للميدان بعد أن شعروا بخطورة وضياع كرسى الرئاسة من يدهم بعدما كانوا دائما ضد الثوار ويتهمون من يقف بالميدان أنه يريد تدمير مصر فهم الآن يستخدمون أساليب لخداع البسطاء من أجل مخططهم الحقيقى للاستيلاء على مصر وتحويلها لدولة استبدادية فى يدهم دون النظر لمعاناة البسطاء ومشكلات الشعب فهم لا يريدون سوى المناصب والكراسى فقط.


http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=652621


تعليق :-

نفس الملامح والشبه
والمشية ذاتا وقدلتو


ود محجوب 04-15-2012 10:53 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 


برلمان الإخوان ينزل الشارع لمنع عمر سليمان من الترشح

احمد عثمان


ازداد المشهد السياسي سخونة في مصر بشكل مفاجئ منذ إغلاق باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في الثامن من أبريل (نيسان)، وراحت جماعة الإخوان المسلمين تهدد علانية باتخاذ إجراءات حاسمة داخل البرلمان الذي تسيطر عليه وفي الشارع، من أجل استعادة سيطرتها على تطور الأحداث. فقد تلقى الإخوان عدة انتكاسات متتالية، باتت تهدد مشروعهم السياسي بعد أن كانوا على وشك فرض نفوذهم على جميع أجهزة الدولة المصرية.
وبينما فشل برلمان الإخوان في إجبار حكومة كمال الجنزوري على الاستقالة، فقد جاء قرار المحكمة الدستورية بإلغاء لجنة وضع الدستور التي شكلها لينفرد الإخوان بوضعه، بمثابة هزيمة كبيرة للبرلمان والجماعة. وبعد أن كانت الجماعة تعد دستورا يسمح لها بإلغاء نظام الدولة المدنية الذي عرفته مصر منذ بداية تاريخها الحديث، وإقامة نظام جديد على أساس ديني يسمح لها فيما بعد بإعلان عودة الخلافة الإسلامية في القاهرة، صار عليها الآن أن تقبل التوافق على الدستور مع باقي طوائف المجتمع المصري وفئاته، بعد أن حققت القوى الليبرالية نصرا كبيرا بإلغاء القضاء للجنة الدستور.
إلا أن الضربة الموجعة التي تلقاها الإخوان مؤخرا، كانت هي إعلان اللواء عمر سليمان - مدير المخابرات السابق - عن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى قبل أواخر شهر مايو (أيار) المقبل. ذلك أن جماعة الإخوان التي نالت أحزابها الأغلبية في الانتخابات البرلمانية السابقة، بدأت تشعر بأن الشارع المصري قد تغير مزاجه بشكل مفاجئ، ولم يعد ينظر لها على أنها تعبر عن طموحاتهم في تحقيق آمالهم السياسية بعد سقوط نظام الرئيس مبارك. ورغم أن الإخوان لديهم ثلاثة مرشحين يتنافسون على كرسي الرئاسة - خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وعبد المنعم أبو الفتوح الذي رشح نفسه خارج الجماعة - فهم يخشون من أن يؤدي تغير المزاج الشعبي إلى فوز عمر سليمان بالرئاسة.
فقد بينت استطلاعات الرأي الأخيرة شعور الكثيرين بالانزعاج من محاولة الإخوان السيطرة على كل السلطات في الدولة المصرية، وفرض نظام شمولي جديد بدلا من نظام الحزب الوطني الذي أسقطته الثورة. وصار الناخبون يرون في عمر سليمان رئيسا يستطيع إعادة الأمن والطمأنينة إلى البلاد، وإعادة العلاقات الطبيعية بين مصر والدول العربية من ناحية، وبين مصر والولايات المتحدة من ناحية أخرى. ومحاولة منهم لاستبعاد عمر سليمان من حلبة السباق على الرئاسة، قرر برلمان الإخوان إصدار قانون يمنع ترشح كل من عمل مع الرئيس السابق حسني مبارك في السنوات الأخيرة للانتخابات الرئاسية. إلا أنهم سرعان ما أدركوا أن القواعد القانونية السارية في مصر لن تسمح لهم بالتخلص من سليمان بهذه السهولة. فرغم استطاعتهم إصدار قانون منع ممارسة الحقوق السياسية على الذين عملوا مع مبارك بسبب الأغلبية الكبيرة التي يملكونها في البرلمان، فإن قواعد القانون المصري لا تبيح تنفيذ القوانين بأثر رجعي، حيث إن سليمان رشح نفسه فعلا ولا يمكن لقانون يصدر لاحقا إهدار حقه في الترشح.
لهذا قرر الإخوان النزول إلى الشارع وحدهم، في تحد صريح - ليس فقط للمجلس العسكري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية - بل كذلك لشباب الثورة الذين رفضوا النزول معهم، ولجميع القوى السياسية الوطنية التي تفضل تطبيق القانون وترغب في إعطاء الفرصة للناخبين أنفسهم لاختيار من يرونه صالحا لحكم البلاد في المرحلة القادمة.
وهكذا بعد أن بدأت الجماهير المصرية تدرك أنها أخطأت في منح أصواتها لجماعة الإخوان وتريد الآن اختيار رجل تثق في قدرته على إعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد ومنع احتكار الإخوان للسلطة، قرر الإخوان استخدام كل الطرق - القانونية وغير القانونية - في سبيل السيطرة على رئاسة الجمهورية، حتى لو أدى ذلك إلى وضعهم في موقف مضاد لرغبة الجماهير والقوى الشعبية. فهل يتمكن الإخوان من الانقلاب على ثورة 25 يناير وفرض سيطرتهم بالقوة على شعب مصر؟


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=672783&issueno=12192


ود محجوب 04-15-2012 10:56 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
سليمان والشاطر وأبو إسماعيل خارج السباق الرئاسي

محامي أبو إسماعيل يهاجم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية ويتوقع أزمة كبرى

السبت 22 جمادى الأولى 1433ه - 14 أبريل 2012م



http://images.alarabiya.net/f1/18/43...628_207717.jpg










العربية.نت، القاهرة - مصطفى سليمان استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر كلاً من عمر سليمان وحازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر من ضمن لائحة تضم 10 أسماء.

http://images.alarabiya.net/sultan_15225_821.jpg
المستشار فاروق سلطان

وأكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في بيان مساء اليوم "أن اللجنة العليا انتهت من عملها الذي بدأته منذ أول أمس بشأن فحص ومراجعة جميع ملفات المتقدمين للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وكذا بحث الاعتراضات المقدمة من بعض المرشحين على آخرين، وقد انتهت اللجنة إلى استبعاد عشرة من طالبي الترشيح لعدم توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها قانونيا.

وأوضحت اللجنة في بيانها أنها كلفت المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة بإخطار من تم استبعادهم ليتسنى لمن يرغب منهم في التظلم إلى اللجنة في المواعيد المقررة قانونيا.


أسباب استبعاد المرشحين العشرة


http://images.alarabiya.net/omare_15226_3157.jpg
عمر سليمان

وحول قرار استبعاد المرشحين، تبين أن استبعاد عمر سليمان جاء نتيجة عدم حصوله على ألف نموذج تأييد شعبي (توكيل) في إحدى المحافظات، بالمخالفة لنص الإعلان الدستوري وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أوجب حصول المتقدم للترشح على 30 ألف توكيل تتوزع على 15 محافظة، شريطة ألا يقل عدد التوكيلات عن ألف توكيل في المحافظة الواحدة.


http://images.alarabiya.net/sharr_15227_3982.jpg
خيرت الشاطر وأيمن نور

وجرى استبعاد خيرت الشاطر وأيمن نور، بعدما تبين عدم حصولهما على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانتهما بأحكام قضائية نهائية

كما تبين أن استبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل قد جاء في ضوء التأكد بموجب أوراق ومستندات رسمية تفيد حصول والدته على الجنسية الأمريكية، بما يخالف معه شروط الترشح المقررة بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس من العام الماضي وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية.



http://images.alarabiya.net/hazr_15228_5079.jpg
حازم صلاح أبو إسماعيل

وتم استبعاد كل من أحمد محمد عوض ومرتضى منصور، نظرا لأنهما مرشحان عن حزب سياسي واحد متنازع على رئاسته.

كما جرى استبعاد حسام خيرت، بعدما تبين أنه مرشح عن حزب متنازع على رئاسته وليس له أي ممثل قانوني.


وتم استبعاد ممدوح قطب، بعد أن تبين أن الحزب السياسي الداعم لترشيحه ليس له أي ممثل في البرلمان بمجلسيه "الشعب والشورى" بالمخالفة للقانون الذي يوجب أن يكون المتقدم للترشح بالطريق الحزبي، ممثلا لحزب قد حصل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على مقعد واحد على الأقل في أي من المجلسين.



http://images.alarabiya.net/2366_15229_4908.jpg
مرتضى منصور

وجرى استبعاد أشرف بارومة بعد أن تبين أنه متهرب من أداء الخدمة الوطنية العسكرية، فيما تم استبعاد إبراهيم الغريب بعد أن تبين حصوله على الجنسية الأمريكية وعجزه في نفس الوقت عن إتمام 30 ألف توكيل شعبي.

أبو إسماعيل يهاجم اللجنة


وفور صدور الخبر، هاجم محامي مرشح الرئاسة في مصر الشيخ حازم أبو إسماعيل قرار لجنة الانتخابات الرئاسية استبعاد أبو اسماعيل وآخرين من السباق، قائلاً إنه يتوقع أزمة كبرى.

وقال أبو إسماعيل: "توقيت البت في المستبعدين كان الأمس وصدور قرار استبعاده بعد هذا التوقيت شىء مريب، ونحن لدينا حكم قضائي صادر ضد لجنة الرئاسة. ومصادمة الحكم القضائي مصادمة للدولة، فاللجنة مختصة بفحص شروط الترشيح وليس إعطاء قرارات من نفسها".


وأضاف أبو إسماعيل في مداخلة هاتفية على قناة الحكمة في "برنامج مصر الحرة" مساء اليوم السبت، "أنه لم يخطر حتي الآن بقرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، وأن ما تفعله لجنة الرئاسية لعب بالنار، وإطاحة بكل مؤسسات الدولة".


وذكر أبو إسماعيل "أنا من تقدمت إلى القضاء لنفي الجنسية عن والدتي، وحصلت على حكم محكمة وهذا إن دل فيدل أنه ليس عندي ما أخفيه".


وأوضح أيضاً أبو إسماعيل "أن المجلس العسكري الآن على المحك، لأنه يرفض الانصياع لأن يكون هناك طعن على اللجنة".


ووجه أبو إسماعيل كلمة لأنصاره قائلاً "نحن في رباط ولكننا سننتظر إلى الغد ونتظلم فلا يتحرك أحد الآن".


وهدد أبو إسماعيل بكشف فضائح وملفات رشاوى وتزوير تخص مسؤولين كبار قائلا: "عندي قضايا رشوة وسأذيعها، وقضايا تزوير تتعلق بانتخابات نقابية ودوائر مجلس شعب، سأعلنها بالتفصيل مقبلاً".


سليمان سيتظلم


وصرح مصدر موثوق الصلة بعمر سليمان المرشح الرئاسي المحتمل بأنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قرار استبعاده من قائمة مرشحي الرئاسة طبقا للقواعد المتبعة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

وأضاف المصدر في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن سليمان سيتقدم بتظلم خلال 48 ساعة بعد استيفاء المستندات المطلوبة الخاصة بالتوكيلات التي تم تقديمها.


إلا أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أعلنت في وقت لاحق أنه لن يسمح لعمر سليمان بتقديم توكيلات جديدة.


من جهة أخرى، فشل المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمرو موسى في عقد مؤتمر أقيم في ساحة مسجد سيدي شبل في مركز الشهداء بالمنوفية، بعد تدخل من القادة الأمنيين الذين طالبوه بإنهاء المؤتمر بسبب حالة التوتر التي سادت المكان وحدوث اشتباكات بين مؤيدي عمرو موسى ومعارضيه.


ما اضطره إلى الخروج من المؤتمر الانتخابي من الباب الخلفي بعد نصيحة من القادة الأمنيين، نظرا للتوتر الشديد الذي شهدته أجواء المؤتمر.


الشاطر سيطعن


http://images.alarabiya.net/shater_14927_424.jpg
خيرت الشاطر

وفي ذات السياق،، هاجم عبدالمنعم عبدالمقصود المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد خيرت الشاطر من سباق الرئاسة.

وأكد عبدالمقصود ل"العربية.نت" أن القرار خالف صحيح القانون والواقع الحقيقي لموقف خيرت الشاطر القانوني، وأنه سيطعن على قرار اللجنة صباح الأحد 15-4-2012.


وقال عبدالمنعم عبدالمقصود "قد تقدمنا بمذكرة أول أمس للجنة العليا للانتخابات أوضحنا فيها موقف المرشح خيرت الشاطروقدمنا أيضا حكم رد الاعتبار".


وأضاف أن "ما حدث خلال الأيام الماضية من ترشح عمر سليمان ليس إلا مسرحية أعدتها اللجنة لاستبعاد خيرت الشاطر، حيث تم شغل الرأي العام المصري بترشح عمر سليمان لترتيب اللجنة أوراقها لإصدار هذا القرارالمعيب قانونا، وأن استبعاد عمرسليمان من سباق الرئاسة ليس إلا استكمالا لفصل في المسرحية التي أعدت لاستبعاد خيرت الشاطر".


ومن جهته صرح أيمن نور المرشح للانتخابات الرئاسية أن قرار استبعاده مبني على خلو اسمه من جداول الناخبين قائلاً إن شروط الترشح للرئاسة ليس بها شرط القيد في الجداول الانتخابية وسأطعن على هذا القرار، وأضاف نور"أما مسألة حكم رد الاعتبار فإن العفو الذي حصلت عليه عفوا شاملا لا يحتاج الى حكم برد اعتبار".




http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/14/207717.html


ود محجوب 04-15-2012 11:14 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

بعد وصفه المجلس العسكري بكفار مكة ... سياسيون يتهمون القيادي الإخواني صبحي صالح بتكفير الخصوم السياسيين
كتب - وجيه الصقار وهاني عزت:


http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

اثارت تصريحات القيادي الإخواني صبحي صالح التي وصف فيها المجلس العسكري بكفار مكة وعمر سليمان بهامان ومبارك بالفرعون جدلا واسعا علي الساحة السياسية‏.‏


http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//...2012_45_49.jpg

أكد سياسيون وقانونيون ان تصريحات صالح التي ادلي بها في مؤتمر عقد أمس الأول أمام مقر القيادة الشمالية العسكرية بالإسكندرية تندرج تحت بند تكفير الخصوم السياسيين واخراجهم من العقيدة.
وحذر الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من خطورة استخدام سلاح التكفير علي الساحة السياسية, مشيرا إلي أن هذا يعيدنا إلي ثقافة العصور الوسطي.
ودعا المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة السابق إلي الارتقاء بالحوار السياسي, مؤكدا أن حق النقد مباح في المجتمعات الديمقراطية لكنه لا يصل إلي درجة التكفير والإخراج من الملة.
ووصف أحد أعضاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية اعتذر عن عدم نشر اسمه هذا التصريح بانه يسيء إلي جماعة الإخوان المسلمين ويظهرها في صورة المعتدي والمتغطرس.
ومن جانبه قال عبدالغفار شكر وكيل مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن صبحي صالح كان يعبر عن رأيه لكن المجلس العسكري يمكنه اللجوء إلي القضاء إذا اعتبر هذه التصريحات نوعا من السب والقذف.
وحذر الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة من المساس بالمؤسسة العسكرية وأفرادها حتي لا تهتز هيبتها, وهي المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وإنحازت للشعب في ثورته, وعملت علي احلال الأمن والاستقرار فيها.
وقال دعبس ان كثرة الهجوم علي أفراد المجلس العسكري واتهامهم بدون أدلة يؤثر سلبا علي سمعة هذه المؤسسة أمام الرأي العام.
يذكر أن صبحي صالح سبق أن أدلي بتصريحات عديدة اثارت جدلا واستياء عاما, مما اضطر الإخوان لتعنيفه ومن بينها ما قاله عن أولوية زواج الشاب الإخواني من إخوانية, مستدلا بكلمات من القرآن الكريم مثل اتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير وما ذكره عن عدم اعتراف الجماعة بمصطلحات مسلم ليبرالي أو مسلم علماني أو مسلم اشتراكي





http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/143511.aspx






ود محجوب 04-15-2012 02:16 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

الشاطر يؤكد على مواصلة معركة انتخابات الرئاسة

الناطق باسم الإخوان يتهم بعض المرشحين الرئاسيين "بالفساد"

الأحد 23 جمادى الأولى 1433ه - 15 أبريل 2012م


العربية.نت أكد مرشح الإخوان المسلمين المستبعد من انتخابات الرئاسة، خيرت الشاطر، في مؤتمر شعبي مساء أمس السبت، أن قرار استبعاده من الترشح لن يؤثر فيه، وأنه سيواصل اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكد الشاطر أن "الثورة لم تحقق أهدافها، وبالتالي لا يجب أن نتوقف حتى يتحقق نظام الحكم العادل"، وأن "المتواجدين الآن هم استمرار لنظام مبارك"، مشيرا إلى "استعدادات للتزوير في الانتخابات والتلاعب من قبل اللجنة العليا للانتخابات".


وحول استبعاده والمرشح حازم أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، قال: "نحن مستمرون في الجدل القانوني.. ومستعدون للنزول إلى الشارع ليلاً ونهاراً".

الشاطر يهاجم الأمن والفضائية المصرية


واتهم الشاطر بعض الأجهزة الأمنية بدس عناصر بين المواطنين لفتح حوار، والحديث عن رموز النظام السابق لإقناع الناس والشارع بطريقة غير مباشرة بأنهم رجال يستحقون أن نصوت لهم في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره.

وأوضح أن "مشروع النهضة مستمر لأنه ليس مشروع الإخوان أو مشروع حزب الحرية والعدالة، بل هو مشروع أي إنسان وطني شريف".


وأكد أنه حال تأكد استبعاده، فإن حزب الحرية والعدالة سيقوم بترشيح رئيس الحزب، محمد مرسي، "وسنقف كلنا وراءه".


ووصف القناة المصرية الرسمية والفضائية "بالصفاقة" لحديثها عن تنازله عن الترشيح إلى مرشح من الفلول.


الإخوان يواصلون معركة الرئاسة


وقد أعلنت جماعة ُ الإخوان المسلمين أنها ستواجهُ استبعاد الشاطر من الترشحِ لانتخابات رئاسة الجمهورية، سواء بالسبل القانونية أو السياسية، فيما قال أمين الإعلام في حزب الحرية والعدالة إن الحزبَ سيستمر في مواصلة الإجراءات القانونية المتعلقة بكل آليات الترشح والطعن حتى صدور قرار نهائي إما بقبول أوراق خيرت الشاطر أو باستبعاده، وحينها سيتم ترشيحُ رئيس الحزب، مرسي.

وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية العليا قررت استبعادَ عشرة من المرشحين الثلاثة والعشرين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين المستبعدين عمر سليمان بسبب توكيلاتِه التي لم تشمل عدد المحافظات المطلوبة، وبو إسماعيل بسبب جنسية والدته الأمريكية، والشاطر وأيمن نور بسبب عدم رد الاعتبار لهما في أحكام قضائية صدرت ضدهما، وكذلك مرتضى منصور وأحمد محمد عوض بسبب ترشحهما عن حزب واحد، وهو حزبُ مصر القومي، إلى جانب أشرف بارومة لترشحه عن حزب ليس له أعضاء بالبرلمان.


ومن جانبه، هاجم محمود غزلان، الناطق باسم الإخوان المسلمين، بعض المرشحين للرئاسة المصرية متهما إياهم بالفساد، لكنه أكد أن أي شخص يأتي من خلال الثورة سيكون الجميع وراءه.


طنطاوي يجتمع برؤساء الأحزاب


هذا وقرر القائدُ العام ورئيسُ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، عقد لقاء مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة الأحداث التطورات السياسية.

وسيلتقي طنطاوي برؤساء الأحزاب السياسية في مقر الأمانة العامة للشؤون المعنوية للقوات المسلحة.



http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/15/207819.html












ود محجوب 04-16-2012 09:36 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
محمد مرسي.. مرشح «ظل» الإخوان يعود إلى الواجهة
توارى عن الإعلام.. واستبعاد الشاطر يسلط عليه الضوء من جديد





http://www.aawsat.com/2012/04/16/ima...ws1.672919.jpgمحمد مرسي
القاهرة: محمود محسن
عاد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني في مصر، إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن اختفى راغبا خلال الفترة الأخيرة لصالح المهندس خيرت الشاطر، مرشح الجماعة الأساسي للانتخابات الرئاسية، إلا أن قرار اللجنة العليا للانتخابات، الليلة قبل الماضية، باستبعاد الشاطر من سباق الرئاسة، وضع مرسي من جديد في دائرة الضوء لينتقل من مقعد الاحتياطي إلى خوض المعركة الرئاسية.
وعلى طريقة خطط مدربي كرة القدم، دفعت جماعة الإخوان بالشاطر لانتخابات الرئاسة المقرر عقدها في ال24 من مايو (أيار)، إلا أن تخوف الجماعة من عدم استيفاء الشاطر لشروط قانونية تمنعه من الترشح، جعلها تزج برئيس حزبها السياسي كبديل له، لكن الدكتور مرسي، الذي كان مديرا لحملة الشاطر الدعائية قبل تصعيده ليكون المرشح الاحتياطي، لم يحاول أحد، حتى من مؤيدي الجماعة، الترويج لدعمه أو تنظيم حملات دعائية لتأييده وتعريف المواطنين به، ربما انتظارا للتظلم الذي سيتقدم به الشاطر للجنة الانتخابات الرئاسية اليوم للفصل فيه خلال الأيام المقبلة، وذلك لحسم مسألة استبعاده من الترشح بشكل نهائي من عدمه.
وحرصت الجماعة على الاحتفاظ بأكبر قدر من أوراق اللعبة السياسية في يدها، حيث لم يكن لديها ترف المخاطرة بفقدان منصب الرئيس، وهو ما جعلها تدفع بمرسي بعد محاولة التعلم من دروس السنة الماضية، فكل ما حصدته الجماعة من مكاسب سياسية أصبح في مهب الريح.. فقد تفقد الجماعة أغلبيتها البرلمانية إذا حكمت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان في الجلسة المرتقبة للمحكمة يوم الثلاثاء، 24 أبريل (نيسان)، بعد أن فقدت بالفعل هيمنتها على جمعية تأسيسية الدستور، بحكم قضائي حكم بوقف عمل الجمعية. وتكسرت رغبتها في تشكيل الحكومة على صخرة اعتراض المجلس العسكري، الحاكم في البلاد، المستند على أسانيد دستورية في هذه الواقعة.
وقال وليد شلبي، المتحدث باسم الجماعة والمستشار الإعلامي للمرشد، قبل ساعات من إعلان اللجنة قرارها باستبعاد الشاطر: «نحن جميعا الآن خلف المهندس خيرت الشاطر ونحاول دعمه بكل الطرق ولا توجد حملة رسمية على ما أعتقد حتى الآن لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسي»، لكن مرسي، وهو وجه غير معروف على نطاق واسع في الشارع المصري، يجد نفسه، بحسب مراقبين، في موقف غريب، فبعد أن كان مشرفا على حملة خيرت الشاطر الانتخابية، وهو أمر «قد يضر به جدا» إذا صدر قرار من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد الشاطر بشكل نهائي، ودخوله المنافسة رسميا كمرشح للجماعة.
واستبعدت لجنة الانتخابات الشاطر لصدور حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا ب«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، دون أن يصدر حكم بالعفو الشامل الذي يعطيه الحق في الترشح في الانتخابات. وتحسبا لمعاندة القانون للشاطر مرة أخرى في محاولته الأخيرة للترشح رسميا، حيث تقدم بدعوى للمطالبة بإصدار عفو شامل بحقه تنظرها المحكمة قبل يومين من إعلان القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة، قدم مرسي أوراق ترشحه الرسمية للجنة العليا في الانتخابات في اليوم الأخير لقبول الأوراق بعد أن أعلن نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان، الذي استبعد أيضا، عزمه للترشح للانتخابات.
وبينما امتلأت ساعات البث التلفزيوني طوال الفترة الماضية بأحاديث للشاطر حول برنامجه الانتخابي، تحدث مرسي، في آخر حوار تلفزيوني له قبل ترشح الشاطر، باعتباره مدير حملة ترشيح ودعم الشاطر، إلا أنه لم يتحدث حتى بعد ترشحه باعتباره مرشحا رئاسيا، وقال مرسي في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرا إن الأمور ما زالت في مرحلة البتّ في أسماء المرشحين للرئاسة بانتظار القائمة النهائية التي ستعلن يوم 26 أبريل الحالي، وتحدث المرشح البديل عن محاولات إبعاد الشاطر قائلا إن «الإخوان» ستختار من يمثلها، ولن يستطيع أحد أن يعيق تقدمها، فلا مجال للتخوف وإن كان «الحرص واجبا».
من جانبه، يرى الدكتور فاروق أبو زيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن تواري مرسي، الذي عمل رئيسا لقسم علم المواد بكلية الهندسة، عن الإعلام قد يضر بفرصه بعد استبعاد الشاطر. وقال: «إذا ما أصبح مرسي مرشح الإخوان فسيكون هناك صعوبة في إدارة حملته الانتخابية في الوقت القصير الذي سيكون متاحا أمامه». وأضاف أن «فترة الدعاية الرسمية لم تبدأ إلى الآن إلا أن الإخوان يظنون أنهم بغير حاجة لدعاية انتخابية وأنهم سيفوزون في الانتخابات بأي شخص باعتباره مرشح الجماعة».
وأثار ترشح مرسي حالات نقاشية ساخرة في معظمها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متداولين رسوما كاريكاتيرية تظهر محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان بمصر، يجلس على كرسي مدرب لكرة القدم آمرا الشاطر بالخروج من الملعب تمهيدا لنزول مرسي.




http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12193




ود محجوب 04-16-2012 11:12 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
الشاطر وأبوإسماعيل يهددان ب«ثورة ثانية».. وسليمان يجمد حملته

١٦/ ٤/ ٢٠١٢
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240
مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تحت إجراءات أمنية مشددة أمس «أ.ب.أ»

لجأ المرشحون المستبعدون من الانتخابات الرئاسية، إلى طريق «التظلمات» القانونية من أجل العودة مجدداً إلى الماراثون الانتخابى، فى وقت ارتفعت فيه حدة تهديدات المرشحين الإسلاميين «الإخوانى» خيرت الشاطر و«السلفى» حازم صلاح أبوإسماعيل ضد المجلس العسكرى واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ولوحا باللجوء إلى الشارع، مهددين ب«ثورة ثانية»، فيما قرر اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق، تجميد نشاط حملته الانتخابية.
وحتى عصر أمس زار عدد من المرشحين ومحامون ينوبون عنهم مقر اللجنة العليا، للاستفسار عن أسباب استبعادهم، تمهيداً لتقديم التظلمات، فيما تأكد تقديم حازم صلاح أبوإسماعيل طعناً على قرار استبعاده، بينما يتقدم عمر سليمان وخيرت الشاطر وأيمن نور وغيرهم بالتظلمات اليوم «الاثنين».
وقال«أبوإسماعيل» إنه «تقدم بمذكرة مليئة باعتراضات قانونية على قرار استبعاده»، مؤكدا أن «اللجنة لن تجد مفرا إلا القبول بالطعن». وفتح «أبوإسماعيل» النار على الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، ونائب رئيس المجلس العسكرى، واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، حيث قال إن «عنان يخطط لأمور بعينها» لم يحددها، فيما اتهم أعضاء فى اللجنة بالتورط فى تزوير انتخابات سابقة، مؤكدا أنه «لن يتراجع أبدا».
وقالت حملة «أبوإسماعيل»: «نحن على أعتاب ثورة ثانية، ولن نسكت، ولن يقف إلا بعد اقتلاع منظومة الفساد التى مازالت تدير البلاد، وعودة مرشحنا إلى السباق، ولن نترك الميادين بعد مليونية الجمعة المقبل، وسنعتصم وسنمارس جميع وسائل التصعيد السلمى».
من جهته، قال «الشاطر»: «لقد أحسنا الظن فى المجلس العسكرى، حين قال إنه سيسلم السلطة، لكن ما يتم الآن هو تمكين للفلول والعمل على تزوير الانتخابات، والتلاعب فى تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، وهذا لا يطمئن فقد استبعدونى أنا والشيخ حازم أبوإسماعيل». وتابع: «يجب أن نكون دائمًا فى حالة ثورة واستعداد لنزول الشارع».
إلى ذلك قرر اللواء عمر سليمان تجميد نشاط حملته الانتخابية لحين الفصل فى التظلم الذى سيتقدم به إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وكشفت قرارات اللجنة بشأن استبعاد«سليمان» أن نائب الرئيس السابق جمع ٩٦٩ تأييداً فقط من محافظة أسيوط، فى حين أن العدد القانونى الرسمى يبلغ ألف تأييد. وقال مصطفى بكرى النائب البرلمانى إن «سليمان سيتقدم للجنة الانتخابات الرئاسية ب٢٠٠٠ تأييد مؤرخة ب٨ إبريل الماضى، أى قبل غلق باب التقدم للترشح بيومين».
من جانبه، طالب أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، المرشح المستبعد من السباق الرئاسى «القوى الوطنية بإعادة ترتيب أوراقها من جديد، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، لأن الفترة الحالية تشهد ظهور شبح مبارك على الحياة السياسية».




http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=335222


ود محجوب 04-16-2012 04:48 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 

لجنة الانتخابات تقطع الطريق على عودة عمر سليمان

بجاتو: لا يحق لأى مرشح استكمال التوكيلات المطلوبة للترشح للانتخابات عقب غلق الباب






http://images.alarabiya.net/65/56/43...859_208087.jpg
عمر سليمان













العربية.نت قطعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، الطريق على مساعي المرشح المستبعد، اللواء عمر سليمان، وحملته، لتقديم توكيلات جديدة، على أمل اللحاق بركب المتنافسين في ماراثون الرئاسة مجددا، وذلك بتأكيد أنه لا يحق لأى مرشح استكمال أوراقه بعد غلق باب الترشح.

وأكد أمين عام اللجنة المستشار حاتم بجاتو، بأنه لا يحق لأي مرشح لم يستكمل ويستوفي شروط التوكيلات المطلوبة للترشح للانتخابات أن يقدمها عقب غلق باب الترشح، حتى ولو كانت بتاريخ قديم، خصوصا أن اللجنة لا تعترف إلا بما هو موجود لديها من أوراق ومستندات قدمها المرشحون، قبل غلق باب الترشح في الثانية من ظهر الثامن من أبريل الماضي.


كما شدد بجاتو على أن جميع توكيلات المرشحين تحمل تواريخ سابقة على غلق باب الترشح، وأنه لو تم فتح الباب للمرشحين المستبعدين للإضافة والتعديل في أوراقهم بعد إغلاق باب الترشح، فسيتم الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، حيث سيتمكن بعض المرشحين من تصحيح أوضاعهم والبعض الآخر لن يتمكن من ذلك.


أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أوضح أنه سيتم فحص التظلمات التي يحق أن يتقدم بها المرشحون المستبعدون، وذلك في إطار الأوراق والمستندات الموجودة لدى اللجنة، على أن يتم الفصل فيها صباح اليوم الاثنين على أقصى تقدير.


وكان سيد عامر، المسؤول عن جمع التوكيلات في حملة سليمان، قد كشف لصحيفة "التحرير"، عن أنه يجري حاليا عمل حصر للتوكيلات الموجودة في مقرات الحملة وينقحها، على أمل تقديم توكيلات جديدة للمحافظات التي تسببت في استبعاد سليمان من السباق الرئاسي، وقال "الغلطة مش غلطتنا، لكن بعض الناس قامت بعمل أكتر من توكيل لأكتر من مرشح". وتساءل "كيف سنعرف هذا الأمر، وما ذنبنا نحن في ذلك؟".

ومن جانبها، أشارت المتحدثة الإعلامية لحملة سليمان، الدكتورة ريم ممدوح، إلى أن المرشح المستبعد قام بتحويل الأمر كله إلى الهيئة القانونية لدراسته والبت فيه، لافتة إلى أن الحملة لديها كثير من التوكيلات، التي تم تحريرها قبل غلق باب الترشح في 8 أبريل، ولكنها لم تقدمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ومن ثم يتم حاليا جمع تلك التوكيلات لتقديمها إذا ما رأت الهيئة القانونية ذلك. ريم شددت على أن استبعاد سليمان مبدئي، وعليه سيقوم الأخير بتقديم تظلم إلى "اللجنة العليا للانتخابات" خلال فترة التظلم، التي أتاحتها اللجنة، معتبرة أن كل ما يثار حاليا عن انسحاب سليمان من سباق الرئاسة ضرب من الخيال، لأنه لن يقرر شيئا إلا بعد حصوله على رد رسمي من لجنة الانتخابات، على التظلم الذي سيتقدم به.


في حين، قال المشرف على فرز التوكيلات في الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عمر سلامة، إن المرشح المستبعد اللواء عمر سليمان، لم يحقق شرط التوكيلات المتمثل في جمع نحو ٣٠ ألف توكيل من أصل 46 ألفا جمعها، من 15 محافظة مختلفة، بواقع ألف توكيل عن كل محافظة، موضحا أن سليمان قد تمكن من تحقيق هذا الشرط في 14 محافظة فقط، بينما تعذر عليه ذلك في المحافظة الخامسة عشرة، حيث كان يحتاج إلى 31 توكيلا فقط.


سلامة كشف ل"التحرير"، عن أن اللجنة عثرت في أثناء فرز توكيلات سليمان، على توكيلات موقعة من قبل أطفال لم يبلغوا السن القانونية للتأييد أو الانتخاب، وأشخاص صدرت ضدهم أحكام جنائية، إضافة إلى أشخاص قاموا بتأييد أكثر من مرشح، مشيرا إلى أنه تمت إحالة تلك التوكيلات إلى النيابة العامة. وحول استنكار بعض المرشحين المستبعدين من صدور قرارات الاستبعاد بتاريخ الجمعة الماضية الموافقة 13 أبريل، أوضحت مصادر قضائية مطلعة في "لجنة الانتخابات"، أنه تم الانتهاء من قرارات الاستبعاد مساء الجمعة، ولكن تم تأخير إعلانها إلى مساء السبت، بسبب المليونيات التي كانت موجودة في ميدان التحرير، واحتشاد أنصار المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل، أمام مقر اللجنة في شارع العروبة في مصر الجديدة، وضعف الانتشار الأمني أمامها.


















ود محجوب 04-17-2012 10:05 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
يوم الحسم ل «المستبعدين من الرئاسة» «سليمان»: سأحترم القرار.. و«أبوإسماعيل»: سأقاتل.. و«الشاطر»: لا تذبحونى مرتين

١٧/ ٤/ ٢٠١٢
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240تصوير حازم عبدالحميد
حسين كامل «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» أمام اللجنة العليا أمس

تحسم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، اليوم، مصير المرشحين العشرة المستبعدين من السباق، بعد الفصل فى التظلمات التى قدموها خلال اليومين الماضيين، بينما تستعد القوى السياسية للتعامل مع الخريطة الجديدة للانتخابات بعد خروج عدد من المرشحين البارزين. وتقدم للتظلم أمام اللجنة، أمس، المرشح أيمن نور، وعبدالمنعم عبدالمقصود كوكيل لمرشح «الإخوان» خيرت الشاطر، والدكتور أحمد عوض، مرشح حزب مصر القومى، بينما تقدم ستة مرشحين آخرين بتظلماتهم، أمس الأول.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى «الشاطر»، إن «قرار العفو عن المرشح يعطيه الحق فى ممارسة جميع حقوقه السياسية»، كما أكد الدكتور أيمن نور، مرشح حزب غد الثورة، أنه حصل على عفو من المجلس العسكرى «يمنحه حق ممارسة جميع حقوقه السياسية وإلغاء جميع العقوبات التبعية».
وفى حين ذهب أمس، حسين كامل، الذى اشتهر باسم «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» إلى مقر اللجنة للاستفسار عن إمكانية تقديم التوكيلات الناقصة، قطعت اللجنة العليا الطريق على عودة «سليمان» عبر تقديم توكيلات جديدة، وأكد المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، فى تصريحات لقناة «العربية»، أنه «لا يحق لأى مرشح لم يستوفِ شروط التوكيلات المطلوبة أن يقدمها عقب غلق باب الترشح، حتى لو كانت بتاريخ قديم»، مشدداً على أن السماح بذلك يشكل «إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص» بين المرشحين. من جانبه قال «سليمان» فى رسالة لأنصاره، أمس، إنه «سيكمل مشواره» إذا قُبل التظلم، وفى حالة رفضه «سيحترم القرار». واتهم المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل لجنة الانتخابات بممارسة «انحراف قانونى كبير باستنادها لأوراق رفضتها المحكمة من قبل»، وأكد فى بيان أصدره، مساء أمس الأول، بعد طعنه على قرار استبعاده، أنه «سيقاتل حتى النهاية».
وخاطب خيرت الشاطر المجلس العسكرى خلال مؤتمر جماهيرى بالمنوفية، مساء أمس الأول، بحضور نحو ٥٠ ألف مواطن، قائلاً: «يجب ألا تكون أداة لذبحى مرة أخرى بعد أن استخدمك (مبارك) لذبحى وهو حاكم»، فى إشارة إلى محاكمته عسكرياً. فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان، إن أصوات أنصار «أبوإسماعيل» ستذهب فى حالة استبعاده إلى الدكتور محمد مرسى، المرشح الاحتياطى للجماعة بعد خروج «الشاطر»، فيما أكدت مصادر بحزب النور السلفى أنه يتجه لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فى حالة تأكد خروج «الشاطر» و«أبوإسماعيل».

ود محجوب 04-17-2012 05:03 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
الرئاسية لم تحسم موقف سليمان وأبو إسماعيل




كتب- محسن سليم

نفي المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ما نشر علي بعض المواقع الإخبارية من أن اللجنة الرئاسية قررت بشكل نهائي استبعاد عمر سليمان وحازم صلاح أبوإسماعيل من سباق الرئاسة.
وأكد بجاتو في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن هذا الكلام عار تماما من الصحة, لافتا إلى أن قرار اللجنة سيصدر خلال الساعات القليلة القادمة.
وقال بجاتو إن اللجنة الرئاسية لم تصدر قرارا نهائيا بشأن تظلمات المستبعدين من الرئاسة لأنه لم يحضر سوي مستشاران فقط من أعضاء اللجنة الموقرة الذين سينظرون التظلمات.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب 04-22-2012 01:25 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
"إخوان مصر" ... والعلاقة مع السعودية



خالد الدخيل بقدر ما أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أصبحت القوة السياسية الأولى بعد ثورة 25 يناير، إلا أنها أصبحت أيضاً الإشكالية السياسية الأولى. بسبب ذلك اشتبكت الجماعة مع كل القوى السياسية تقريباً، وآخر اشتباكاتها حالياً مع المجلس العسكري الذي يقال إن الجماعة تواطأت معه بعد الثورة. لكن ل "الإخوان" إشكالية أخرى مع الخارج. في بداية الثورة كانت إشكاليتهم مع الأميركيين. ويبدو أنه تم تجاوزها بعد لقاءات عدة بين بعض قيادات «الإخوان» وبعض المسؤولين الأميركيين.

لكن بقيت - كما يبدو - إشكالية «الإخوان» مع كثير من الدول العربية، وإن كانت لأسباب تختلف من دولة لأخرى. اللافت في هذا الإطار هو إشكالية علاقة «الإخوان» مع السعودية، وأن هذه الإشكالية يلفها الصمت، تمشياً مع طبيعة المرحلة، وبعد ما ما تميزت به من تحولات صاخبة طوال العقود الماضية. الدولة العربية الوحيدة التي يمكن القول إن علاقة «الإخوان» معها لا تزال متينة، ولم تتعرض لإشكالية هي قطر. وهذا موضوع آخر، ليس هنا مجال الحديث عنه. لا يتسع المجال لتناول هاتين الإشكاليتين بالتفصيل. لكن أحسبه من المفيد الإطلالة على تاريخ علاقة «الإخوان» مع السعودية، وما انتهت إليه في هذه اللحظة الفارقة.


عند تناول علاقة «الإخوان» مع السعودية لا بد أن تكون البداية من المحطات الثلاث التي مرت بها هذه العلاقة، وهي محطات باتت معروفة لكل من هو معني بالموضوع. المحطة الأولى كانت مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الأب المؤسس للدولة الحالية. كانت هذه محطة عابرة، لكن يبدو أنها مهدت السبيل لما بعدها. يقول الكاتب المصري المتخصص في شؤون «الإخوان»، حسام تمام رحمه الله، بأن حسن البنا أراد الهجرة إلى السعودية «حين كان يبحث في بداية دعوته عن بيئة أكثر ملاءمة من مصر». وقد أشار في «مذكرات الدعوة والداعية» - بحسب تمام - بأنه اتصل بمستشار الملك حافظ وهبه، وتدخل الأخير مع الحكومة المصرية لنقله للعمل مدرساً في الحجاز، لكن المحاولة فشلت. وبعد انتقال جماعة «الإخوان» من الإسماعيلية إلى القاهرة، وتراجع فكرة الهجرة، حافظ البنا على علاقة وثيقة مع المملكة، وكان يعتبرها عوناً للجماعة. في إحدى زياراته للحج يقال إن البنا طلب من الملك افتتاح فرع للجماعة في السعودية. وجاء رد الملك ديبلوماسياً في رفض المقترح، عندما قال: «حنا في السعودية كلنا إخوان»، في إشارة إلى أن الدولة قامت منذ بدايتها على أساس دعوة إسلامية. في كانون الأول (ديسمبر) 1948 حلت حكومة النقراشي باشا جماعة «الإخوان». بعد ذلك اغتيل النقراشي كما يقال على يد شباب من الجماعة. وفي هذه الأجواء وجهت الحكومة السعودية - بحسب تمام - دعوة لحسن البنا للاستقرار في المملكة. إلا أنه اغتيل بعد شهرين من حل الجماعة.


المحطة الثانية بدأت مع الصراع السعودي المصري أيام الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر، في مرحلة ما يعرف بالحرب العربية الباردة خلال عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي. خلال الفترة نفسها وصل الصدام بين جماعة «الإخوان» وعبدالناصر إلى ذروته عام 1954، في حادثة المنشية المعروفة. بعد هذه الحادثة بدأت ما تعرف بهجرة «الإخوان» المصريين إلى السعودية، وبعض دول الخليج العربي. إذ وجد عدد من قيادات «الإخوان» في السعودية مكاناً يحتمون به. عندما تسلم أنور السادات الحكم خلفاً لعبدالناصر عام 1970 بدأ مد الجسور مع التيار الإسلامي، وبخاصة «الإخوان». ورافق ذلك تحسن في علاقات مصر مع السعودية.


يذكر حسام تمام أنه مع منتصف السبعينات سافر عدد كبير من قيادات «الإخوان» إلى المملكة للاستقرار أو العمل. من بينهم توفيق الشاوي، وكمال الهلباوي، وعلي جريشة، ومحمد الغزالي، والسيد سابق. ومن بين «الإخوان» الذين ذاع صيتهم في السعودية بشكل لافت كان مناع القطان الذي حصل على الجنسية السعودية، ومحمد الغزالي، ومحمد قطب. كان مجال عمل «الإخوان» في المملكة يتركز في الدعوة وفي التعليم. إذ شارك عدد من مشايخ «الإخوان» في تطوير التعليم في المملكة، بل كان لهم دور بارز في صياغة سياسة التعليم العام.


أما المرحلة الثالثة فكانت مرحلة انفصال وفصام بين السعودية و»الإخوان». كان ذلك عام 1990 عندما احتلت القوات العراقية الكويت، واضطرت المملكة للاستعانة بالقوات الأميركية لإخراج صدام من الكويت. كانت جماعة «الإخوان» - بحسب بياناتها الرسمية - ضد احتلال الكويت. لكنها ضد الاستعانة بالقوات الأجنبية لإخراج القوات العراقية.


مهما يكن انتهى الأمر ب «الإخوان» أنهم أصبحوا إلى جانب صدام، ليس لأنهم يتفقون معه سياسياً وأيديولوجياً، وإنما رفضاً للتدخل الأجنبي، كما يقولون. ومثل هذا الموقف الملتبس، الذي يجمع بين الموقف ونقيضه، هو من أبرز سمات الثقافة السياسية العربية في العصر الحديث. وهو انعكاس أمين لحالة الضعف العربي سياسياً ومؤسساتياً، وأيديولوجياً أيضاً. لا أحد يملك أن يقدم لك مخرجاً من المأزق. كل ما يقدمه لك إما المدح، أو الشجب «الأخلاقي». وبالتالي عليك كضحية الخضوع لوطأة الظرف السياسي إلى أن يكتب الله لك مخرجاً، وإلا فعليك تقع المسؤولية الأخلاقية، وليس على الجلاد. يتكرر هذا الموقف حالياً في الثورة السورية، إذ يحرم البعض على الشعب السوري حماية نفسه من وحشية النظام، إما بالتسلح أو توفير الممرات الآمنة له، أو بفرض مناطق حظر جوي.


لو أن هذا الاعتراض يقدم بديلاً لما اعترض عليه، كأن يوفر تدخلاً عربياً لحماية الشعب، لاكتسب حصافته السياسية، وصفته الأخلاقية، ولأصبح اعتراضاً مشروعاً يفرض نفسه على الجميع. لكنه في المحصلة النهائية اعتراض للاعتراض فقط، وليس لحماية الشعب. وهنا كان المأزق الذي دخلت فيه علاقة «الإخوان» بالسعودية. لا يمكن تجاهل المساهمة السعودية في المأزق الذي خلقه الاحتلال العراقي للكويت، لكن هذا لم يكن حينها مبرراً لمزايدة سياسية من منطلق أخلاقي يغطي مصلحة «الإخوان» السياسية باعتبارات دينية، مع تجاهل كامل لإلحاح اللحظة حينها، ولمصلحة السعودية والكويت. شعرت عندها السعودية بأن «الإخوان» تنكروا للتاريخ الطويل الذي جمعها معهم، وأنهم تخلوا عنها عندما حانت لحظتها الحرجة.

الآن، ومع ثورات الربيع العربي يمكن القول إن علاقة السعودية مع «الإخوان» قد دخلت مرحلتها الرابعة. لا تزال هذه المرحلة في بدايتها، ويلفها صمت طرفي العلاقة. وهي لذلك مرحلة غامضة، ومليئة بالتساؤلات والتخمينات، وليس بالكثير من غير ذلك. أهم ما تتميز به هذه المرحلة هو ما حصل ل «الإخوان»، وليس للسعودية.

كانت علاقة «الإخوان» مع السعودية في كل المراحل الثلاث السابقة هي علاقة تنظيم خارج الحكم في بلده، مع دولة يشترك معها في التوجه، أو المنطلقات الإسلامية لكل منهما. ثم جاءت المرحلة الثالثة وكشفت مدى الاختلافات السياسية بينهما. وفي كل الأحوال، كان ل «الإخوان» طوال المراحل الثلاث تنظيم في غالب الأحيان مطارد، ويتعرض للقمع والتنكيل، ولم يكن معترفاً بشرعية معارضته، خصوصاً في عهدي عبدالناصر وحسني مبارك. الآن، وبعد ثورة 25 يناير، أصبح «الإخوان» أقوى تنظيم سياسي في مصر، وفي قلب الحكم منها: يملكون الغالبية في البرلمان بمجلسيه، الشعب والشورى، ومرشحون لتولي رئاسة الحكومة فيها. إلى جانب ذلك كان «الإخوان» يطمحون إلى تولي رئاسة الجمهورية، لكن يبدو أن توازنات المرحلة الانتقالية بعد الثورة لن تمكنهم من ذلك.


مهما يكن من الواضح أن المشهد السياسي في مصر قد تغير، ومعه تغير موقع «الإخوان»، وتغير دورهم. ومن الواضح أيضاً أن ما حصل ل «الإخوان» ولمصر من تغيرات تتضافر مع تغيرات حصلت في تونس وليبيا واليمن، وينتظر أن تحصل في سورية. وكل هذه ستعيد صياغة المشهد الإقليمي في العالم العربي، بما سيؤدي إلى ظهور نظام عربي يختلف عن النظام الذي تهاوى مع ثورات الربيع العربي. السؤال: ما الذي تغير تبعاً لما حصل في الموقف السياسي ل «إخوان» مصر؟ وكيف سيؤثر ذلك في علاقتهم مع السعودية تحديداً؟ لم تعد علاقة «الإخوان» مع السعودية، أو غيرها، علاقة تنظيم بدولة، وإنما علاقة دولة بدولة. وهذا تحول كبير يعكس حجم التغيرات التي حصلت وتحصل للعالم العربي. وعلاقة السعودية مع مصر لها تاريخ طويل، يمتد لما قبل «الإخوان»، وهو ما يعكس أهمية كل منهما للآخر، ويفرض نفسه كإطار للحديث عن هذه العلاقة، كما كانت في الماضي، وكما يمكن أن تكون عليه في المستقبل.

* نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية

http://www.alarabiya.net/views/2012/04/22/209365.html














ود محجوب 04-23-2012 02:27 PM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
العقالى: الإخوان يدفعون مصر لثورة ثانية




خاص - بوابة الوفد

قال المستشار الدمرداش العقالي، رئيس المحكمة السابق وعضو مجلسي الشعب والشوري السابق والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان يدفعون البلاد إلى ثورة ثانية .
وأوضح فى بيان له انه في ظل الظروف التي تعيشها مصر لن تكون هناك انتخابات رئاسية واذا أجريت الانتخابات فلن تكون نزيهة.
وأشار إلى أن الازمة في مصر هي التي صنعها النخبة خاصة التيارات الإسلامية التي قفزت علي الثورة وأرادوا أن يحصدوا مكاسبها باللهث وراء السلطة والمناصب .
وأوضح أن هذه التيارات قالت أن الشعب هو الذي سيعزل "الفلول" إلا أنه وفور الإعلان عن ترشح اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق لرئاسة الجمهورية راحت هذه التيارات تهرول لإصدار قانون معيب دستوريا وهو قانون العزل والذي سيدخل مصر في متاهة عدم الدستورية، وراحوا يتحدثون عن شرعية الميدان بالعودة اليه مرة أخري وهو ما ينسف الشرعية الدستورية الأمر الذي يتوجب عنده ضرورة حل مجلس الشعب .
وقال العقالى: "إن الإخوان يتحدثون عن الشرعية الدستورية عندما تتفق مع مصالحهم ويلجأون الي الشرعية الثورية عندما تحقق لهم رغباتهم".
وأكد "أن مصر الآن علي أعتاب ثورة ثانية محددة الأهداف والخطط والاستراتيجيات لأننا بغير هذه الثورة الثانية سوف نعود الي المربع رقم "1"من جديد دون أن تكون لدينا حلول للخروج من هذه الازمة فالحالة التي نعيشها هي حالة من الفوضي فلا دستور ولا انتخابات حقيقية تنتشلنا من هذا الواقع المؤلم".


بوابة الوفد الاليكترونية ا

ود محجوب 04-24-2012 10:02 AM

رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!
 
قصف متبادل بين «العليا للرئاسة» و«الإخوان»

٢٤/ ٤/ ٢٠١٢
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240تصوير- السيد الباز
جانب من اشتباكات المنصورة أمس الأول

تبادلت، أمس، اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية وجماعة الإخوان المسلمين الاتهامات والتهديدات، حيث اعتبرت اللجنة جولات المرشحين للرئاسة «غير قانونية» ولوحت ب«اتخاذ إجراءات ضدها»، فى إشارة منها إلى الندوة التى عقدها الدكتور محمد مرسى، المرشح الإخوانى، فى ملعب المنصورة الرياضى، والتى أثارت جدلاً سياسياً، فيما رد «الإخوان» على تصريحات اللجنة بشأن حظر شعار «الإسلام هو الحل» بالتشكيك فى حياديتها، واتهامها بمحاولة استنساخ النظام السابق، مؤكدة مشاركتها فى مليونية الجمعة المقبل ل«إنقاذ الثورة».
قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إن «جميع المرشحين لايزالون فى مرحلة الصمت الانتخابى»، مؤكداً أن الندوات التى يعقدونها للحديث عن برامجهم «غير قانونية»، مشيراً إلى أن اللجنة ستتخذ «إجراءات قانونية» ضد هذه الخطوات حال عرض الأمر عليها، موضحاً أن «اللجنة ستعتمد عشرين رمزاً انتخابياً يختار من بينها المرشحون».
فى المقابل، هاجمت «الإخوان» اللجنة العليا بعد تأكيدها حظر استخدام الجماعة شعار «الإسلام هو الحل»، موضحة فى بيان أصدره عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أن «إصرار اللجنة على هذا الموقف يشكك فى حياديتها ودورها فى إدارة العملية الانتخابية»، مبدية تخوفها من «استنساخ تجارب النظام البائد وإعادة استخدامها من قبل اللجنة فى الانتخابات الحالية، للحيلولة بين بعض القوى والأحزاب السياسية، وبين حقوقهم المشروعة فى المشاركة فى العملية السياسية»، مبدية استياءها من «بعض تصرفات المجلس العسكرى، لكننا نحافظ على الشرعية حتى آخر لحظة».
وأكدت الجماعة مشاركتها فى مليونية «إنقاذ الثورة» الجمعة المقبل.وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، إن «هذه المشاركة تأتى ضمن سلسلة الفعاليات التى وعدت بها الجماعة ليعبر الشعب كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها وعدم السماح بتأجيل تسليم السلطة».
إلى ذلك تعقد الجماعة الإسلامية اليوم «الثلاثاء» جمعية عمومية طارئة لاختيار المرشح الذى ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية، وسط تقارير عن نيتها دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى انتقد عمرو موسى، المرشح الرئاسى، تصريحاته الأخيرة التى وجهها له، مؤكداً أنه يرفض نظرية «الإقصاء» لمنافسه، موضحاً أنه «لابد أن يتعامل «الشيخ (أبوالفتوح) بروح التعاون».
من ناحيته، قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إن «الفلول لا يستحقون العزل السياسى، بل يستحقون قطع الرقاب».


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=336136



الساعة الآن 12:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا