محمد عبده
02-03-2010, 12:00 AM
مناقب مولانا الخليفة الفاضل الخليفة عبد الرحيم الطندب
http://up.khatmiya.com/images/13871753091.jpg (http://up.khatmiya.com/)
بالزهد من زين الحياة قد إكتفى *** عنه التكبر في الحقيقة إنتفى
نبع البصيرة في جنانه قد صفى *** لم تلهه زين الحياة الزائفة
نسبه :
فهو رضي الله عنه من آباء كرام وأمهات مرضيات وذرية بعضها من بعض قد إتحفوا بحفظ القرآن .
هو الخليفة الفاضل بن الخليفة عبد الرحيم الذي خدم السيد محمد الحسن الميرغني ابوجلابية اثنتان وعشرون عاماً ، بن الحاج الشفيع بن الفكي الفاضل بن الفكي الضو ، وهو أيضاً بن السيدة عائشة النقية إبنة الشيخ عبد القادر بن حسونة ، اخ الشيخ حسن ودحسونة لابيه ، وقد ذكر الخليفة أن الأرض التي بالشمالية بالبسابير لهم من جدتهم البرة النقية من حباء الشيخ حسن لما تزوج بها جدهم تاي الله .
المولد والتعليم :
ولد الخليفة الفاضل بقرية الجعافرة عام 1900م وبعد ذلك رجع مع والده الخليفة عبد الرحيم إلى منطقة الطندب الحالية التي شيد بها مسجده العامر حالياً ، كان ذهابه إلى هذه المنطقة بأمر من السيد محمد الحسن الميرغني لتعليم أبناء المسلمين القرآن وامور الدين .
وكان مسجده مقصوداً ومرغوباً لأجل تلك النفحات القدسية ، ولما كان موصوفاً به الخليفة من ولاية وعرفان .
وبدأ الخليفة الفاضل حفظ القرآن على يد والده بهذا المسجد ، ثم أكمل حفظه على يد أخيه الخليفة محمد .وبعد حفظه القرآن أرسله والده إلى الخليفة أحمد حمد السيد ، المشار إليه في علوم الشرع والعربية ولغة القرآن ، وهو أيضاً خليفة الطريقة الختمية ، اخذ والده الطريقة الختمية بمكة من الإمام الختم رضي الله عنه ، وقد قرأ الخليفة عليه الرسالة والمختصر بتأني وروية ، قراة تحقيق وتدقيق وإمعان ، وقرأ عليه أيضاً (الاجرومية ) و(قطر الندي) و(شزور الذهب) و(الالفية ) لمعرفة المعاني وتقويم اللسان ، وقد فتح الله عليه بمدح الذات المحمدية ستة عشرة قصيدة .
وكان في مبدأ سلوكه يميل للعزلة والانفراد طالباً الصفاء ، كما هو شأن السادة الصوفية .
وقد خص الخليفة عبد الرحيم ابنه الخليفة الفاضل بانه بركتهم الحسية والمعنوية .
أخلاقه :
أما أخلاقه فقد تخلق بالأخلاق المحمدية ، وكان هذا حاله مع الكبير والصغير الرجال والنساء ما خاطبه احد إلا أصغى إليه بالكلية
زهده :
أما زهده في هذه الدار المفنية فهو مضرب المثل لا مثاله في هذاالزمان ، ولا يعرف عن الدنيا لا مسكنها ولا متاعها ولا لباسها ، وهى عنده كالأجنبية وقد طلقها بالثلاثة لارجعة فيها
كراماته :
أما كراماته فهي لا تدخل تحت الحصر والعد والتقيل لانها منحة من الكريم المنان ، وهي تصدر منه من غير تفكير وإستدعاء احوال غيبية ، فكشفه عن الخفايا وتحدثه عما في الضمائر بتحقيق وإدغان فلم يكن من الهزيان أو الايحاء الشيطاني بل هو فراسة مؤمن كامل الايمان ، وما اشار إشارة الا كانت كما قال في كل كلية وجزئية ، وما جاءه ذو حاجة الا كانت عند الله مقضية ، وما استجار به مستجير الا كان له من الله العون والامان .
لم يتردد رضي الله عنه على أبواب الحكام وأصحاب المناصب الدنيوية ، ولا يرضي رفع الحوائج اليهم من عشيرته الاخوان . ولايقبل عطاياهم ، ولا يرى في زيارتهم إليه من الأشياء المرضية كما هو حال بعض المنتسبين إلى الطريق في هذا الزمان . وقد قضى عمره في عفة ، وعلو همة ، وحمية لم يتزلل لأحد قط ولم يقف الا لباب الملك الديان .كما تراه محافظاً على أوراد الطريقة الختمية في أوقاتها وكيفيتها بضبط وإتقان ومداوماً على الصيام والقيام وتلاوة القرآن .
وفاته :
كانت وفاته في صبيحة السبت السادس من جماد الآاخر في عام 1409ه الموافق الرابع عشر من يناير 1989م بخلوته المعمورة ، ودفن في يومه ، وصلى عليه إمامنا الشيخ عبد النور محمدين عليه رحمة الله ، الذي كان يميل إليه ويرتاح إلى مجالسته ومخالطته .
ودفن مع والده في قبته النورانية بالطندب التي شيدت في عهده بإشارة منه ولا زالت الإمدادات والنفحات والبركات هاطلة حتى كادت تكون حسية .
http://up.khatmiya.com/images/13871753091.jpg (http://up.khatmiya.com/)
بالزهد من زين الحياة قد إكتفى *** عنه التكبر في الحقيقة إنتفى
نبع البصيرة في جنانه قد صفى *** لم تلهه زين الحياة الزائفة
نسبه :
فهو رضي الله عنه من آباء كرام وأمهات مرضيات وذرية بعضها من بعض قد إتحفوا بحفظ القرآن .
هو الخليفة الفاضل بن الخليفة عبد الرحيم الذي خدم السيد محمد الحسن الميرغني ابوجلابية اثنتان وعشرون عاماً ، بن الحاج الشفيع بن الفكي الفاضل بن الفكي الضو ، وهو أيضاً بن السيدة عائشة النقية إبنة الشيخ عبد القادر بن حسونة ، اخ الشيخ حسن ودحسونة لابيه ، وقد ذكر الخليفة أن الأرض التي بالشمالية بالبسابير لهم من جدتهم البرة النقية من حباء الشيخ حسن لما تزوج بها جدهم تاي الله .
المولد والتعليم :
ولد الخليفة الفاضل بقرية الجعافرة عام 1900م وبعد ذلك رجع مع والده الخليفة عبد الرحيم إلى منطقة الطندب الحالية التي شيد بها مسجده العامر حالياً ، كان ذهابه إلى هذه المنطقة بأمر من السيد محمد الحسن الميرغني لتعليم أبناء المسلمين القرآن وامور الدين .
وكان مسجده مقصوداً ومرغوباً لأجل تلك النفحات القدسية ، ولما كان موصوفاً به الخليفة من ولاية وعرفان .
وبدأ الخليفة الفاضل حفظ القرآن على يد والده بهذا المسجد ، ثم أكمل حفظه على يد أخيه الخليفة محمد .وبعد حفظه القرآن أرسله والده إلى الخليفة أحمد حمد السيد ، المشار إليه في علوم الشرع والعربية ولغة القرآن ، وهو أيضاً خليفة الطريقة الختمية ، اخذ والده الطريقة الختمية بمكة من الإمام الختم رضي الله عنه ، وقد قرأ الخليفة عليه الرسالة والمختصر بتأني وروية ، قراة تحقيق وتدقيق وإمعان ، وقرأ عليه أيضاً (الاجرومية ) و(قطر الندي) و(شزور الذهب) و(الالفية ) لمعرفة المعاني وتقويم اللسان ، وقد فتح الله عليه بمدح الذات المحمدية ستة عشرة قصيدة .
وكان في مبدأ سلوكه يميل للعزلة والانفراد طالباً الصفاء ، كما هو شأن السادة الصوفية .
وقد خص الخليفة عبد الرحيم ابنه الخليفة الفاضل بانه بركتهم الحسية والمعنوية .
أخلاقه :
أما أخلاقه فقد تخلق بالأخلاق المحمدية ، وكان هذا حاله مع الكبير والصغير الرجال والنساء ما خاطبه احد إلا أصغى إليه بالكلية
زهده :
أما زهده في هذه الدار المفنية فهو مضرب المثل لا مثاله في هذاالزمان ، ولا يعرف عن الدنيا لا مسكنها ولا متاعها ولا لباسها ، وهى عنده كالأجنبية وقد طلقها بالثلاثة لارجعة فيها
كراماته :
أما كراماته فهي لا تدخل تحت الحصر والعد والتقيل لانها منحة من الكريم المنان ، وهي تصدر منه من غير تفكير وإستدعاء احوال غيبية ، فكشفه عن الخفايا وتحدثه عما في الضمائر بتحقيق وإدغان فلم يكن من الهزيان أو الايحاء الشيطاني بل هو فراسة مؤمن كامل الايمان ، وما اشار إشارة الا كانت كما قال في كل كلية وجزئية ، وما جاءه ذو حاجة الا كانت عند الله مقضية ، وما استجار به مستجير الا كان له من الله العون والامان .
لم يتردد رضي الله عنه على أبواب الحكام وأصحاب المناصب الدنيوية ، ولا يرضي رفع الحوائج اليهم من عشيرته الاخوان . ولايقبل عطاياهم ، ولا يرى في زيارتهم إليه من الأشياء المرضية كما هو حال بعض المنتسبين إلى الطريق في هذا الزمان . وقد قضى عمره في عفة ، وعلو همة ، وحمية لم يتزلل لأحد قط ولم يقف الا لباب الملك الديان .كما تراه محافظاً على أوراد الطريقة الختمية في أوقاتها وكيفيتها بضبط وإتقان ومداوماً على الصيام والقيام وتلاوة القرآن .
وفاته :
كانت وفاته في صبيحة السبت السادس من جماد الآاخر في عام 1409ه الموافق الرابع عشر من يناير 1989م بخلوته المعمورة ، ودفن في يومه ، وصلى عليه إمامنا الشيخ عبد النور محمدين عليه رحمة الله ، الذي كان يميل إليه ويرتاح إلى مجالسته ومخالطته .
ودفن مع والده في قبته النورانية بالطندب التي شيدت في عهده بإشارة منه ولا زالت الإمدادات والنفحات والبركات هاطلة حتى كادت تكون حسية .