بيان من الحزب الإتحادي الديمقراطي - (إتفاقية دعم السلام.. الميرغني - الحلو)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813761.jpg (http://up.khatmiya.com/)

الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل
_______
المكتب الإعلامي
_______

بسم الله الرحمن الرحيم

تأسيسا على مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في القاهر في شهر سبتمبر ٢٠١٩ بين الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة القائد عبد العزيز آدم الحلو، إلتقى بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وبدعوة كريمة من الحركة الشعبية قطاع الشمال وبرعاية من حكومة جنوب السودان، السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب ووفد رفيع من قيادات الحزب بالسيد عبد العزيز آدم الحلو ووفد رفيع من رفاقه، بغية تفعيل ذلك التفاهم وإتخاذ التدابير المطلوبة لتنزيله على أرض الواقع، وفي جو ساده التفاهم والثقة المتبادلين توصل الطرفان لاتفاق عمل مشترك يحمل في طياته المضامين الآتية :
١/ مهدت الثورة السودانية بفعلها التراكمي على مدار ثلاثة عقود الطريق أمام كافة الشركاء لبناء الوطن على أسس جديدة تتحقق معها شعاراتها في الحرية والسلام والعدالة.

٢/ الإدارة الإيجابية للتنوع الاثني والثقافي والديني لمكونات الشعب السوداني كاف لخلق وطن متطور ياخذ مكانه الرائد واللائق به في الأسرة الدولية، مما يحتم على كافة الأطراف العمل الجاد لتحقيق ذلك الهدف المنشود.

٣/ وحدة السودان ترابا وشعبا مسؤولية تاريخية يقع عبئها على الجميع بلا استثناء، وهي مسؤولية لا تتحقق إلا بالتسامح والمصالحة الوطنية الشاملة القائمة على الاعتراف بالتنوع وقبول الآخر،، مصالحة لا يفلت من عدالتها ظالم ولا يغبن معها مظلوم.

٤/ العلاقة التاريخية التى ربطت بين الطرفين تمثل أنموذجا وإرثا من نماذج وموروث الشعب من الحكمة السودانية في معالجة القضايا الوطنية مهما اكتنفتها من تعقيدات ومصاعب.

٥/ الإسراع بتحقيق سلام شامل ومستدام في أقصر وقت ينهي معاناة أبناء الشعب ويحقق تطلعاتهم المشروعة في العيش الكريم والمستقبل الواعد للأجيال يمثل رغبة لا تقف أمامها العوائق.

ختاما : شكل الطرفان لجنة مشتركة بينهما تظل في حالة تواصل دائم يعمل على إيصال مضامين هذا الشراكة وجعلها حاضرة في وعي جماهير ومخزونا في ذاكرة الأجيال ترجع إليها إذا دعا المستقبل لاستدعائها..
_______
جوبا ٢٩يناير ٢٠٢٠

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813762.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813763.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813764.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813765.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813766.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813767.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813768.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803813769.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/158038137610.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803821261.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[Ya Mirghani]

http://up.khatmiya.com/images/15803821262.jpg (http://up.khatmiya.com/)

[أبو الحُسين]

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
كلمةُ السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني
نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
بمناسبة توقيع إعلان جوبا لوحدة السودان
بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
الأربعاء: 29 يناير 2020

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الإعانة بدءا وختما والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما
الأخ القائد عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان
الأشقاء في الحزبين، السيدات والسادة، الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجهُ في بدايِة خطابي بالشُكرِ الجزيلِ للأخ القائد، ولدولةِ جَنوبِ السودانِ الشقيقة، على دعوتِهم لنا لهذه الزيارة. في هذا البلد الكريم، والبلدة الطيبة.
وأعرِب عن سعادتنا جميعًا بهذا الاتفاقِ الكبير الذي يَحمِل ذاتَ الفُرصة: التي حَمَلَها اتفاقُ (الميرغني-قرنق) ١٩٨٨، ونأمل أن يَقتَنِصُها الجميعُ هذه المرة... ويَسمَحُوا لنا أن نَعملَ على الوحدةِ بعقلٍ منفتح لاستعادةِ آمالَ شعبِنا في مستقبلٍ طموحٍ... يليق به.

الأخ القائد؛
لقد عمل حكم الجبهة في النظام السابِق؛ كما عملت أنظمةُ الحكمِ الشموليةِ والأيديولوجيةِ كلها، على تدميرِ بلادِنا، بوعيِّ أو بدونه، ولجأت إلى تحطيمِ الأحزابِ الكبيرةِ وشرذمتها، ومحاربة الطرقِ الصوفيّةِ، التي كانت توحِّد المجتمعات، في أوعيتها. وأضافَ ذلك النظام، إلى تلك الممارسات، فرضَ رؤىً متطرفةٍ على الجميع!،.... متناسياً أن الله حَبَا بلادنا بنعمة التعدد والإسلام الصوفي المتسامح وكل هذه الثقافات المتعددة..... لقد تناسى هؤلاء: إن أوّل واجباتنا : هي الاحتفاء بهذا التنوع، لا قَمعَه، ومحاولة طمسه.
يبدأُ العِلاج بالاستماع لبعضنا البعض، ومن هنا كان: سعينا لتشكيل نقاشٍ دائم للحوار البناء. ولكننا ارتأينا؛ أن يكون هذا السعي مرتبطًا بميراث حواراتنا السابقة. فقد وحدتنا التحديات في العقود الماضية، جَمّعَتَنا لاستعادة الديمقراطية في تجمعٍ وطنيٍ ديمقراطي، غرضه الأوّل والأخير: بناء مستقبل السودان. بدون ضغائن.

وأذكر أن الراحل قرنق، قال لمولانا الميرغني، إنني أريد أن أترشح في الانتخابات في الحاج يوسف، فقال له مولانا الميرغني بل تترشح في ام ضوًا بان، بلد القرآن، ويفوّزك الخليفة ود بدر بإذن الله.
إننا نأمل أن نتجاوز تحديات الانتقال الهش في بلادنا، وأن يتحول الحوار إلى حوار بين جميع المكونات، تعرض فيه الرؤى والأفكار، التي تراعي مستقبل بلادنا. وتتجنب تحوله لدولة فاشلة.
أختم بالشكر الجزيل للأخ القائد، على حفاوة الاستقبال، وأتمنى أن يكون لقاؤنا التالي، في كاودا السودانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله الموفق وهو المستعان

[أبو الحُسين]

*قيادة مسار الشرق تلتقي بالسيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بجوبا*

عُقدت بعاصمة جنوب السودان جوبا جلسة مباحثات بين قيادة مسار الشرق ممثلة بالأستاذ أسامة سعيد رئيس وفد التفاوض لمسار الشرق والاستاذ عبدالوهاب جميل كبير المفاوضين وبين السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب ووفد رفيع المستوي من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتناولت المباحثات سبل دعم العملية السلام التي تعقد في جوبا وأمن الطرفان علي ضرورة التوصل إلي سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار لكل السودان.
كما تناول اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول الموقف التفاوضي لمسار الشرق ومن جانبه أعلن سيادته عن دعمه والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لمسار الشرق والوقوف خلفه دعماً وسنداً
ختاماً امن الطرفان علي تعزيز وتطوير العلاقة التاريخية التي تربط الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمؤتمر البجا المعارض والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة

إعلام مسار شرق السودان
جوبا
٣١ يناير ٢٠٢٠

[ABDEL GADIR SULIMAN]

التحية لسيدى السيد جعفر وهاهى اتفاقية مولانا السيد محمد عثمان مع الراحل قرنق تطل من جديد بعد زوال حكم الجبهة الذى سرق البلاد فى ليل مظلم من اجل اجهاض الاتفاقية والتى لا شك كانت حائلة بينهم وبين سرقة السودان والان استجابت الحركات لنداء سادتى ووقعت معهم على اتفاق بعد عجز المفاوضين الخضارم من الداخل والخارج والان حصحص الحق والمطلوب من الحكومة الانتقالية الاشادة بتلك المبادرة واصدار بيان من مجلس السيادة والوزراء

[ABDEL GADIR SULIMAN]

بعد ان استعصى التفاوض مع القائد الحلو وعجز السياسيون الخضارم عن مواصلة التفاوض هاهم سادتى المراغنة بامر فضله سره قدسى ينجحون فى التفاوض ويبرمون اتفاقا مع القائد الحلو وهم الان فى طريق الاتفاق مع حركة عبد الواحد محمد نور ويا ايها الساسة المشاكسون بغير علم اركبوا معنا وبسم الله مجراها ومرساها ولا تحيدوا عن راى سادتى يرحمكم الله.