مشاهدة النسخة كاملة : سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
ود محجوب
01-19-2015, 03:57 PM
عائشة الباعونية (توفيت 922 ه / 1516 م
سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ حَيّ عني الحيَّ من آلِ لُؤيْ
واجرِى ذكرى فإذا أصغَوا له صِفْ لَهُمْ مَا قَد جرى مِن مقلتَيْ
وبشرحِ الحالِ فانشُر ما انطوى في سِقامٍ قد طواني أيَّ طَيْ
في هَوى أقمار تِمٍّ نَصبوا حُسنَهُمْ أَشراكَ صيدٍ للفُتَيْ
عَرَبٌ في رَبعِ قلبي نزلوا وأقاموا في السُّوَيدا مِن حُشَيْ
أَخذوا عقلي وصبري نَهَبوا واستباحوا سَلْبَ كَوني مِن يَدَيْ
أطلقوا دَمعي ولكن قَيَّدوا بِهَواهُمْ عَن سِواهُم أَسْوَدَيْ
ذبتُ حتى كاد جسمي يختفي عن جليسي فكأنّي رَسْمُ فَيْ
وَسُلُوُّي مِثْلُ صَبري مَيِّتٌ وغرامي مثلُ جِد ِّ الوجدِ حَيْ
وجُنوبي قد تجافتْ مَضْجَعي وَجُفُوني قد تجافاها الكُرَيْ
وعَذولي ضَلَّ إذْ ظَتلَّ علَى شَغَفي يَلحى ويَخْطي الرُّشْدَ غَيْ
هو أَعمَى وَبِأُذْنِي صَمَمٌ عن أباطيلٍ جَتلاها مِنهُ عِيْ
خَلِّهِ في الجهلِ يفعلْ ما يشا سوفَ تدري حينَ يَنزاحُ الغُطَيْ
قالَ لي الآسي وقد شفّ الضّنى وتمادى الداءُ مِن فَرطِ الهُوَيْ
لا شِفا إلا بِترياقِ اللقا أو بِرشفِ الشَّهدِ مِن ذاكَ اللُمَيْ
آهِ وَاحرّ لهيبي في الهَوى وبغَيرِ الوصْلِ ما لِي قَطُّ رِيْ
يا تُرى هل تُسعِفوني بالمنى قبلَ مَوتي وَأَرى ذاك المُحَيْ
ما قَلَوْني لا وَلكنْ قد شَوَوا بالجفا والصَّدِّ قلبي أَيَّ شَيْ
وَبدمعٍ عَندَمَي ٍ أثبتوا أَنَّ قلبي عِندَهُمْ لا عِندَ مَيْ
أَظهروا كعبةَ حُسنٍ نحوَها حَجّتِ الأرواحُ حيّاً بعتدَ حَيْ
زمزَمَ الحادي وقلبي طائفٌ بِحِمَاهُمْ وحطيمي عُمرتَيْ
وَالوَفا في حُبِّهمْ مُلتَزَمي ومُقامي في فَضا ذاكَ الفُنَيْ
والصفا حَالي وَمَسعايَ لهُمْ وَلتَعريفي بِهمْ نادَيتُ حَيْ
وإذا ما هاد لي عيدي بهم غير بذل النفس مالي من ضحي
كُلَّما شَعشَعَ بَرقٌ في الحِمى كاد أن يُروِي الرُّبا مِن مَدمَعَيْ
إذا ما هبّتْ صَباً مِن نَحوِهِمِ بلبَلتْ لُبي صَباباتٌ لَدَيْ
هيَّمَتني سَحَراً مُذْ هَينَمَتْ وغَدت تنقلُ عن ذاك الشُّذَيْ
يا لها اللهُ عَساها إنْ سَرتْ نحوَ ذاكَ الحيِّ عني أنْ تُحَيْ
أودَتِ الأدواءَ بي في الحُبِّ مِنْ غَيرِ قربي مُنهمُ ما لي دُوَيْ
بانَ عُذري وغَدا مُتَّضِحاً وكمالُ الحُسْنِ إحدى حُجَّتَيْ
طَربَتْ روحي بسُكْري بالهوى وَبِمَنْ أَهوى فَنالَتْ سَكْرتَيْ
يا لَقَومي سَاعِدُوني واشْهَدوا بِخُلُوصي مِن سُلَيْمَى ورُقَيْ
وَلَكُمْ عِندي يدٌ أَشْكُرُها طُولَ عُمْري ِإنْ رَنا طرفٌ إلَيْ
غَاضَ سُلواني فَهَلْ مِن رَحمة هِيَ أَقصى القصدِ مِنْ آلِ قُصَيْ
ما عسى اللائمُ يُبدي في ا لهَوى وَجُنُوني فِيهِ إِحدَى جَنَّتيْ
وَحَبيبي قَتمَرٌمُتَّستتِقٌ في سَناهُ الشّمْسُ أضحتْ كالهُبَيْ
ذو قَوامٍ قَام عُذري في الهَوى مُذْ تَبَدّى مِنْ ثَنِيَّاتِ اللُوَيْ
وَجَبينٍ هلَّ سَعدي مُذْ بَدى مُتَسامٍ عَنْ هِلالٍ بِسُمَيْ
وَلماءِ الحُسْنِ في وَجْنَتِهِ رَونقٌ يَربو عَلى وَردِ الّرُبَيْ
كُلُّ دُرٍ وَعَقيقٍ دونَ ما حَازَ ذَاكَ الثَّغرُمِنْ وَصْفٍ وَزِيْ
وَاللُمى أَفديهِ عَن مَعسولهِ قَصّر الشَّهْدُ ولم يأتِ بِشَيْ
وَعبير المسكِ من أنفاسهِ لم يزل يُروي ولم يحك الثُّرَي
ولعمري كل حُسْنٍ في الورى قاصرٌ عن حُسْنِ جدِّ الحسنيْن
احمدَ الهادي إلى دينِ الهُدَى ببيانٍ مُحكَمٍ من عندِ حَي
ونبيٍ من قديمٍ كم رَوَوا في عُلاهُ من حديثٍ يا بُنَي
ود محجوب
01-19-2015, 03:58 PM
خـيـرُ مبعـوثٍ مـحـتْ أنــوارُهُ بـصبــاحِ الـرُّشْـدِ عــنا ليلَ غَـــي
بدرُ أُفُـقِ القُـربِ شـمسُ الإصطـفا زيـنـةُ الـداريْنِ عـين ُالعالمَين
وأراهُ الـلــــهُ مـــن آيــــــاتهِ ولــقد كــان كــقابٍ مـــــن قُسَــي
وبــهِ أُســـــري على معراجــهِ لاختصاصٍ من ورا طُورِ النُّهَــي
صاحِبُ الآيِ التي عن بعضِها قـصّــرَ الـعـقــلُ وأزوى أيّ زَي
ولـه الجــاهُ الــذي لا ينـبغـــي لســـواهُ يومَ تُطوى الأرضُ طي
وَلَكـــَمْ قـامتْ على تفضيلهِ حُجَجٌ كالشمسِ ما عنها غُطَـي
أمُّـــهُ بالرســـلِ مـنها وكــذا حشــــــرُهم تحتَ لواهُ يا أخَـي
وإذا ما أحجموا عـن رتبـةٍ قــام فيهـــــا شافــعاً من غير لَـي
ولـهُ كـمْ مـعجزاتٍ ظـهـرت وتـبدّى نـورُهـا فـــي كـلِّ حـَي
معـجـزُ الـقـرآنِ منها ولكـم فيـــهِ مـن آيٍ تــــــردُّ المــيْت حَـي
سـائرُ الأفـهامِ عـنـه حسِرت وتـبــــَدّت مـن حَيَاها فـي رُدَي
وانشـقاقُ البـدر منهــا جهــرةً ومَـــــردُّ الشمس من بعدِ العُشَي
والجمـَادَاتُ عـلـيه ســلّمَت مِثْــلَ مــا حـيّــاهُ ضَــــبٌّ وَظُبـَي
ولكم عمّت جموعـــاً يـدُهُ بـأيـادٍ بـعـضُهــا شــــــــبعٌ ورِي
ولكم قد ردّ عضواً بعدمــا صار مفصولاً وعيناً رأيَ عَيْن
وبيُمْنِ اللمْسِ كَمْ ضَرْعٍ همى بـحـلـيبٍ بـعــد يــُبْـــــسٍ وذُوَي
ولكـــم بـالرِّيقِ داءٌ قـــد بـرا ولـكم بـالنّـفـثِ مــــن كَسْرٍ تَهَي
وبنبذِ التُّرْب في وجهِ العِدا أُلجِمـــوا عنــه وغشّـــــاهمْ غُشَي
وحبا جزلاً فأضحى صيْقَلاً ومن العُرجُونِ قــد لاح الضُّوَي
ودعاها فاستـجابت شجراً وأتت تسعـى ولــــم تّــــلْوَ لِلَي
وأطاعته الرّواســـــي مثلما سبّــــحت في كفّهِ صُمُّ الحُصَـــي
وشَكَوا جدباً وباستـــسقائهِ أُمـــطِرَ القومُ وصار الحيًّ حــي
ودعــا اللـــهَ تــعالى ربَّـــــــه فـــي أُمــورٍ فأُجــيـبت يا بُــــنَي
كنزُ علمٍ كلُّ علمٍ في الورى قطــرةٌ مــن بحـــرهِ لا مـن سُمَي
فلــــذا لا ينطـقُ إلا بالهتُدى حـكمةً مـوجزةً مــن غيــر عَــي
وهـو نـورٌ وســـراجٌ فـلــِـذا إن مشى في الشمس لا يقفوه فَيّ
إن مشى في الصخرِ لانَ الصّخرُ وفي رمالٍ لا يـُرى إثْـرُ الوُطَي
فتفانَى عنكَ في شرعِ الهوَى وبـهِ صَرِّحْ ودعني من كُـــــــنَي
وتَعَشـّقْ وتـَمَزّقْ والْـزَمــــَنْ حُبَّ طه وازْوِِ حُبَّ الغـيرِ زي
فـهـو محبوبٌ وغايـاتُ المنى فــي يـديه وهـو لا يبـخلْ بشي
حُسْنُهُ بهجَةُ عيني وحُــــلا ذكــــرِهِ الطّيَّبِ حَلْوى مسمَعَي
روحُ روحي سُؤلُ أربابِ النُّهَى سِــرُّ سرّي والضّيا من بـَصَرَي
مَـن لـِعـيني أن تُشاهدْ حُسْنَهُ وأرى فــوقَ ثــــراهُ شَـــفَتَي
وأُعُـفِّرُ فـي ثـرى أعتــــــابِهِ جنــةِ العشّـاقِ كـــلتا وجنتَي
وأُغنّـي طَـرَباً فـي بتابـــــه وهنا بسطُ الوفــا فـــي قبضتَي
أسـعَفَت ألـطـافُ طه المصطَفى بـمـرادي يـا فـؤادي قـم تـَهــي
مُــــدّني مـنه بـفـيـضٍ شامــلٍ فـالـمُنى مـن راحـَتي فـي راحتي
يا رسولَ اللهِ يا خيرَ الــــورى مـا لـقلبــي عن هُيامي فيـــكَ لَي
ليس يخلو منــك يا كــــلَّ المنُى خاطـري والحالُ إحدى حُجَّتَي
وبـِرَغمي يا حبيبي أن أُرى لســـــوَى طـيـبَةَ أُزجي قــــدَمَي
يا حياةَ الروحِ يا رَيَّ الظَّما يا حبيبَ اللهِ يا ساقي الحُمَي يا
جئتُ بالفقـرِ وحبّي مذهبي والتَّـخَّلّي فيك إحـــدى خَلّتَي
وبقلبي ما بقلبي من هــوى وغـــرامٍ لســــبا منّـــي الحُـــشَي
ود محجوب
01-19-2015, 03:59 PM
ولقدُ شِبْتُ وما شاخَ الهوى ولهـيـبـي شـــبَّ والوجـدُ فُتَي
ومـرادي ليس يخفى والــوفا مـنك يُحيِ مـن طواهُ الهجرُ طَي
مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي
فتداركني وكــــن لي شافِعاً بـبلوغِ السـؤلِ من مَرأى ورِي
وبتحقيق الرجـــا من فضلِهِ وبُــلـــــــوغِ الـقـصْدِ منهُ في بُنَي
ووفـــا مـغـفــــــرَةٍ شــــامـــلَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي
وامتــــنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُــــمَّ مِــن بعـدِهُمُ عن أبــــَوَي
قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُـــمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي
والعَـطا جَـمٌّ وقـصدي بَــيِّــــنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَــــي
وعليـــــكَ اللهُ صلّى متْحِـــفاً بِسّـــلامٍ يـمْــلأُ الأرجا شـُذَي
وعلـــى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّـــمـا هَـيـَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتـُدَي
وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هـيَّ هَيـَّا لـملـيحِ الـحيِّ هَـــي
ود محجوب
01-19-2015, 04:32 PM
الأديبة الأريبة الصوفية
عائشة الباعونية عاشت قبل 500 سنة
هي من قرية باعون في محافظة عجلون، عاشت معظم حياتها في دمشق، وتلقت العلم والتصوف فيها، ثم رحلت إلى مصر القاهرة، ونالت حظاً وافراً من العلم الشافعية، الصوفية، لها نفحات صوفية وجدانية، صاحبة شرف ونسب.
وهي من عائلة عريقة بالعلم؛ فجدها قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني، وأبوها القاضي يوسف الباعوني؛ كذا قال ابن العماد الحنبلي (شذرات الذهب 4/ 330.).
كانت عائشة الباعونية امرأة فاضلة، أديبة، لبيبة، عاقلة، شاعرة مجيدة، صالحة متصوفة، تعرف بالشيخة أم عبد الوهاب، وفقيهة أجيزت في الإفتاء والتدريس، قالت زينب العاملي في الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 293: (كان على وجهها من الجمال لمحة جمَّلها الأدب، وحلَّتها بلاغة العرب، فجعلتها بغية ومنية الراغبين).
وقد وصفت نفسها فقالت:( كان مما أنعم الله به عليّ أنني- بحمده- لم أزل أتقلب في أطوار الإيجاد، في رفاهية لطائف البَر الجواد، إلى أن خرجت إلى هذا العالم المشحون بمظاهر تجلياته، الطافح بعجائب قدرته وبدائع آياته، المشوب موارده بالأقذار والأكدار، الموضوع بكمال القدرة والحكمة للابتلاء والاختبار، دار ممر لا بقاء لها إلى دار القرار، فربّاني اللطف الرباني في مشهد النعمة والسلامة، وغذاني بلبان مدد التوفيق لسلوك سبيل الاستقامة، وفي بلوغ درجة التمييز أهلني الحقُّ لقراءة كتابه العزيز، ومنّ عليّ بحفظه على التمام، وليَ من العمر حينئذ ثمانية أعوام، ثم لم أزل في كنف ملاطفات اللطيف، حتى بلغت درجة التكليف)، كذا نقل كلامها عن نفسها نجم الدين الغزي في الكواكب السائرة 1/288، ووصفها الغزي فقال: (الشيخة، الأريبة، العالمة العاملة، أم عبد الوهاب، الصوفية، الدمشقية- لأنها سكنت دمشق- بنت الباعوني، أحد أفراد الدهر، ونوادر الزمان؛ فضلاً، وعلماً، وأدبا،ً وشعراً، وديانةً، وصيانة) انتهى.
وقال ابن العماد شذرات الذهب 8/ 111: (نالت من العلوم حظاً وافراً، وأجيزت بالإفتاء والتدريس) انتهى.
تُعدّ من الشعراء العثمانيين، وقد بلغت في الشعر مبلغاً عظيماً، حتى عدّ العارفون بالأدب عائشة بين المحدثين من الشعراء والأدباء تزيد عن الخنساء بين الجاهليين، ومن شعرها في مدح النبي :
ولعمري كل حسن في الورى قاصر عن حسن جدّ الحسني
صاحب الجاه الذي لا يحتمى بسواه يوم تطوى الأرض طي
ومن شعرها في الرسول أيضاً:
فلا خوف وأنت أمان قلبي ولا سقم وأنت ليّ الطبيب
ولا حزن وأنت سرور قلبي ولا سؤل وأنت لي الحبيب
وأجمل قصائدها البديعية، التي سارت بذكرها الركبان، وفاقت بمعانيها على سائر أهل البديع وذوي العرفان، قالت فيها: (الحمد لله، محلي جياد الأفهام بعقود مدح الشفيع، ومجلي سلامة الأذواق بمكرر ذكره الرفيع..... الخ)، وهي 131 بيتاً، مطبوعة مع شرحها المسمّى الفتح المبين في مدح الأمين.
مؤلفاتها: كانت تعد من الخطاطات المبدعات، فقد كتبت بخطها مؤلفاتها، وذكرها عمر كحالة معجم المؤلفين 2/ 29؛ ومنها: ديوان شعر بديع في المدائح النبوية كله لطائف. مولد جليل للنبي e اشتمل على فرائد النظم والنثر. الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، يشتمل على إنشادات صوفية ومعارف ذوقية. الفتح المبين في مدح الأمين، يشتمل على كلمات لدنية ومعانٍ سنية. فتوح الحق في مدح سيد الخلق. القول الصحيح بتخميس بردة المديح. لوامع الفتوح في أشرف ممدوح. نفائس الغرر في مدح سيد البشر.
وفاتها: توفيت في القرن العاشر الهجري، سنة 922 هجرية الموافقة 1516 للميلاد، ذكره الغزي في الكواكب السائرة 1/ 292 ،رحمها الله رحمة واسعة
سراج الدين احمد الحاج
01-19-2015, 05:17 PM
مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي
فتداركني وكن لي شافِعاً ببلوغِ السؤلِ من مَرأى ورِي
وبتحقيق الرجا من فضلِهِ وبُلوغِ القصْدِ منهُ في بُنَي
ووفا مغفرَةٍ شاملَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي
وامتنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُمَّ مِن بعدِهُمُ عن أبَوَي
قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي
والعَطا جَمٌّ وقصدي بَيِّنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَي
وعليكَ اللهُ صلّى متْحِفاً بِسّلامٍ يمْلأُ الأرجا شُذَي
وعلى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّما هَيَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتُدَي
وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هيَّ هَيَّا لمليحِ الحيِّ هَي
ياسلاااااام يادكتور ..والله العظيم مدد بلا عدد...
اتحفتنا بهذه الدرة الثمينة ...أكرمك الرحمن فى الدارين ...
ورضى الله عن هذه السيدة العظيمة وأمدنا بمددها جميعا...
د. سلوى الدابي
01-19-2015, 05:48 PM
مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي
فتداركني وكن لي شافِعاً ببلوغِ السؤلِ من مَرأى ورِي
وبتحقيق الرجا من فضلِهِ وبُلوغِ القصْدِ منهُ في بُنَي
ووفا مغفرَةٍ شاملَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي
وامتنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُمَّ مِن بعدِهُمُ عن أبَوَي
قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي
والعَطا جَمٌّ وقصدي بَيِّنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَي
وعليكَ اللهُ صلّى متْحِفاً بِسّلامٍ يمْلأُ الأرجا شُذَي
وعلى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّما هَيَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتُدَي
وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هيَّ هَيَّا لمليحِ الحيِّ هَي
ياسلاااااام يادكتور ..والله العظيم مدد بلا عدد...
اتحفتنا بهذه الدرة الثمينة ...أكرمك الرحمن فى الدارين ...
ورضى الله عن هذه السيدة العظيمة وأمدنا بمددها جميعا...
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عبدك ورسولك النبى الامى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد سيد كل نبى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد مضر وقصى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد كل ميت وحى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد حتى لا يبقى من الصلاة والسلام شيئ ٌ .
ود محجوب
01-20-2015, 10:17 AM
مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي
فتداركني وكن لي شافِعاً ببلوغِ السؤلِ من مَرأى ورِي
وبتحقيق الرجا من فضلِهِ وبُلوغِ القصْدِ منهُ في بُنَي
ووفا مغفرَةٍ شاملَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي
وامتنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُمَّ مِن بعدِهُمُ عن أبَوَي
قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي
والعَطا جَمٌّ وقصدي بَيِّنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَي
وعليكَ اللهُ صلّى متْحِفاً بِسّلامٍ يمْلأُ الأرجا شُذَي
وعلى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّما هَيَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتُدَي
وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هيَّ هَيَّا لمليحِ الحيِّ هَي
ياسلاااااام يادكتور ..والله العظيم مدد بلا عدد...
اتحفتنا بهذه الدرة الثمينة ...أكرمك الرحمن فى الدارين ...
ورضى الله عن هذه السيدة العظيمة وأمدنا بمددها جميعا...
اخى الحبيب الخليفة سراج الدين الله يكرمنا ويكرمك بمعية المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن تشمله محبتك
واكرمنا برضاه دنيا واخرى
ود محجوب
01-20-2015, 11:39 AM
http://www.youtube.com/watch?v=rzx6576KJHQ
http://www.youtube.com/watch?v=rzx6576KJHQ
ود محجوب
01-20-2015, 04:28 PM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عبدك ورسولك النبى الامى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد سيد كل نبى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد مضر وقصى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد كل ميت وحى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد حتى لا يبقى من الصلاة والسلام شيئ ٌ .
الاخت الكريمة دكتورة سلوى شكرا لمرورك ودعمك الميمون
ود محجوب
01-21-2015, 05:00 PM
ومن شعرها في التصوف قولها:
حبيبي أنت من قلبي قريب
وعن سرّي جمالك لا يغيب
خلعت الحسن في خلع التجلي
فشاهدت الجمال ولا رقيب
وأيدت الوصال فلا صدود
ولا وهم ولا شيء يريب
تنادمني وتسقيني مدامي
ويحضرني لديك فلا أغيب
وتذكرني وتشهدني جمالاً
تقدّس أن يكون له ضريب
فلا خوف وأنت أمان قلبي
ولا سقم وأنت لي الطبيب
ولا حزن وأنت سرور سرّي
ولا سؤال وأنت لي الحبيب
ود محجوب
01-26-2015, 04:41 PM
ومن شعرها رضى الله عنها:
ولد الحَبيب فَمَرحَباً بِوَفائِهِ=وَبِحُسن طَلعَتِهِ وَنُور بِهائِهِ
وَتشعشَع النُّور الَّذي سَجَدت لَهُ=في وَجه آدم أَهل أُفق سَمائِهِ
وَبَدا جَمالٌ بِالجَلال ممنطقٌ=وَمُتَوجٌ بِكَمالِهِ وَعَلائِهِ
وَأَتى خِتام المُرسَلين وَخَير مَن=وَطئَ الثَّرى وَمَلا الوُجود بِآيهِ
مُتكملاً في ذاتِهِ وَصِفاتِهِ=مُتحَققاً في جَمعِهِ بِوَلائِهِ
ولد الَّذي لَولاه ما ذكر الحمى=كَلا وَلا زاروا حمى بولايهِ
ولد الَّذي لَولاه ما اِرتاحوا إِلى=مخضرِّ عَيش في رُبا صفرائِهِ
ولد الَّذي لَولاه ما بَلَغ المُنى=قَلب وَفازَ بِكَشف غَيم غِطائِهِ
ولد الَّذي لَولاه ما بانَ الهدى=وَهُدى المُحب لمحوه وَفنائهِ
ولد الَّذي لَولا جَلالة قَدره=لَم تحشر الأَعيان تَحتَ لِوائِهِ
ولد الَّذي لَولا مَراحم عطفِهِ=ما ذاقَ قَلبي الريَّ بَعدَ ظمائِهِ
ولد الَّذي لَولاه ما زالَ العَنا=عَنهُ بِرُوح هَب مِن تِلقائِهِ
ولد الَّذي نعم الفُؤاد بِحُبِهِ=وَغَدا بِهِ مُستَشفياً مِن دائِهِ
ولد الَّذي صَلَّى عَلَيهِ إِلَهه=وَأَثابَ من صَلى بِجُود عَطائِهِ
ولد الَّذي رَفع المُهيمن ذكره=وَأَمده سَبعين مِن أَسمائِهِ
وَسَما وَنبئ وَالوُجود مكتّمٌ =في طَيِّ غَيب في خفيِّ خَفائِهِ
وَبَرا الوُجود لِأَجله وَاِختَصَه=بِكَرائم التَّخصيص في إسرائِهِ
وَجَلا علاه حِينَ أَمّ الأَنبيا=وَأَقام جبرائيل مِن وزرائِهِ
وَأَقامه في قابِهِ مُستَجلياً=آي التَّجلي في سَما أَدنائِهِ
أَهلا بِمَولده الَّذي شَمل الهَنا=بِوروده وَوَفى الوَفا بِوَفائِهِ
وَتَتابَعَت منن وَحل بِيمنه=أنس مَلا الأَكوان مِن سرّائِهِ
ما الشَّمس إِلّا لَمعة مِن نُوره=وَالبَدر إِلّا مِن شعاع سنائِهِ
وَالوَرد إِلا دُون رَونَق خَدِهِ=وَالمسك إِلّا مِن عَبيق ثنائِهِ
وَالبَرق إِلا عَن فُؤاد ثَغرِهِ=يملي وَيسند عَن سَنا لألائِهِ
بُشرى لِعَين بِالجَمال تَمَتَعَت=مِن وَجهِهِ وَتَنَعَمَت بِلِقائِهِ
ولأنفس سلكت سواء سبيلهِ=وتضلعت من فيضه وصفائِهِ
ما بَعد ذَلِكَ مَطلب لِمحقق=مِنهُ اِستَمَد فَكانَ مِن خلفائِهِ
يا أَكرَم الشفعاء جارية لَها=قَلب يقلب في لَظى برحائِهِ
وَلَه رَجاء في جَميلك يا هُدى=أَمَلي فَجد كَرَماً لَهُ بِرَجائِهِ
وَأدم لَه الإمداد يا خَير الوَرى= أَبَداً وَدارك داءه بِدَوائِهِ
وَاِشفَع إِلى المَولى بِتَبليغ المنى=مِن جُودِهِ الوافي وَجم عَطائِهِ
وَبِنَظم نجلي في خَواص عَبيده=وَبِنَظم نَفسي في خَواص إِمائِهِ
صَلَّى عَلَيك اللَّهُ يا عَلَم الهُدى=وَأَجلَ مَحبوبٍ إِلى فقرائِهِ
ما حَنَّ مُشتاق لِوَصلتك الَّتي=فيها بَقاء الصَبِّ بَعدَ فَنائِهِ
أَبَداً وَما جادَ الإِلَه بِرَحمة=لِفَتى بِما يَرجوه مِن نَعمائِهِ
ود محجوب
01-29-2015, 12:38 PM
ومن شعرها
صلى عليك إله العرش أفضل ما *** صلى على أحد ممن سما وسمي
والآل والصحب والأتباع قاطبة *** أهل الصفا والوفا (والبان) والعلم
ما فاح نشر الخزامى من ربا عرب *** مخيمين على الجرعاء من أضم
وما سرت نسمة من نحو كاظمة *** ولاح برق على أكناف ذي سلم
وأنشد المتفاني في الغرام بكم *** أنوار بدر بدا من جانب العلم
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025,