المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محبة محبوب العلي المهيب ..


bet alkhalifa
01-27-2014, 08:54 PM
http://http://www.youtube.com/watch?v=AH6yuDu7fOA
اللهم صل وسلم وبارك على حبيب الله

د. سلوى الدابي
01-27-2014, 10:17 PM
أيَا مركز الحُسن العظيمِ المُحبَّبِ... أيا قَدَّه كالغُصنِ ميلاً وأرطَبِ
عيون المها ترمِي لسهمٍ بِحَاجِبِ... كقَوْسٍ له التدويرُ يا نِعْمَ مَذهَبِ
محَبةَ محبوبِ العليِّ المُهَيَّبِ

رشَاقَةَ قدٍّ شاقَتِ العين نظرةً... سماحَة عُنقٍ فاق ظبياً وبهجةً
كَنَوْرِ الرُبا وجلاءِ نورٍ ورَشْفَةً... من الضَّرْبِ المَمْزُوجِ باللُّطْفِ حِكمةً
شفاءٌ دواءٌ للمُحبِّين طيِّبِ

فلله ذاكَ الثّغْر نُضِّد يا فتى... بدُورٍ وذاكَ الدُرُّ أشنَبُ أنعِتا
حَبابٌ لهُ يُبري الغرامَ مُفَتَّتَا... حلا نُطْقُه للفانِيين مُثَبّتا
جنانُ مُريديهِ بلُطفٍ مُهذَّبِ

ضياءُ جبينٍ مِثلُ شمسٍ وأبهجا... سوادٌ لجعدٍ حُنْدُسَ الليل أثبَجا
له فرقَةٌ فيها النهارِ مع الدُّجى... ومن تحتها عينٌ كحيلةُ مُدعجا
تَبارك من أنشاهُ للحُسن منصِبِ

له أنفُ لُطفٍ مثلُ سيفٍ وأصقلا... له ريقُ عذبٍ كالبحار وأنهلا
له وجْنَةٌ كالوردِ بل هي أجملا... له قامَةٌ كالرمْحِ بل هي أعدَلا
عليه صلاةٌ والسلامُ المُطَيَّبِ

اللهم صلي وسلم على حبيب الله

حسن الخليفه احمد
01-28-2014, 02:10 PM
اللهم صاى وسلم على حبيب الله
شكرا لك يااستاذة بارك الله فيك

محمد عبده
01-28-2014, 03:21 PM
اللهم صل وسلم وبارك على حبيب الله ...

د. سلوى الدابي
05-27-2014, 10:40 PM
وَأَمَّا وَصْفُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ جِهَتُهُ اْلخَلْقِيَّة ٭ فَهُوَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اْلحَقِيقَةِ كَان ٭ فَخْماً مُفَخَّماً وَجْهُهُ كَالدَّائِرِة اْلقَمَرِيَّة ٭ أَطْولَ مِنَ اْلمَرْبُوعِ وَأَقْصَرَ مِنَ اْلمُشَذَّبِ الَّذِي طُولُهُ قَدْ بَان ٭ عَظِيمَ اْلهَامَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ وَاسِعَ اْلجَبِينِ أَزَجَّ اْلحَوَاجِبِ غَيْرَ مَقْرُونِيَّة ٭ لَا يُجَاوِزُ شَعْرهٌ شَحمَهَ أُذُنَيْهِ رَجِلَ الشَّعْرَان ٭ بَيْنَ حَاجَبْيهِ عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقنَى العِرْنِينِ ذَا الْحِلْيَهِ الْحَلِيَّة ٭ لَهُ نُورٌ يَعلُوهُ يَحسِبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلهُ أَشَمَّ وَهُوَ خَطْأن ٭ كَثَ اللَّحْيَةِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ الْوَرْدِيَّة ٭ كَامِلَ الْجَمَالِ فِطْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنَان ٭ وَاسِعَ الْفَمِ يَفْتَتِحُ الْكَلَامَ وَيَخْتَمِهُ بِشِدْقَيْهِ العَسَلِيَّة ٭ أَشْنَبَ وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ مُفَلَّجُ الْأَسْنَان ٭ لَهُ شَعَرُ دَقِيقٌ مِنْ صَدْرِه إِلى سُرَّتِه يُسَمَّى الْمَسْرُبَةَ الشَّعَرِيَّة ٭ وَعُنُقُهُ جِيدُ دُميَهٍ فِي صَفَاءِ الْفِِصَّةِ بَيْضَان ٭ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ بَادِناً مُتَمَاسِكاً ذَا رَوَائِحَ مِسْكِيَّة طِيبِيَّة ٭ سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ مَسِيَحهُ بَعْيِدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَان ٭ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ أَىْ رُءُوسِ الْعِظَامِ الْمَجْلِيَّة ٭ أَشْعَرَ الْمَنِكبَيْنِ وَأَعَالِى الصَّدْرِ وَالذِّرَاعَان ٭ عَارِىَ الثَّدْيَيْنِ مِمَّا سِوى ذلِكَ بِتَصْحِيحِ الشَّمَائِلِ التِّرِمْذيَّة ٭ طَوِيلَ الزَّنْدَيْنِ رَحبَ الرَّاحَةِ شَثْنَ الكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَان ٭ سَبْطَ الْعَصَبِ سَابِلَ الطَّرْفِ ذَا النَّظَرَاتِ الْجَمَالِيَّة ٭ يَنْبُو الْمَاءُ عَنْ كَفَّىْ رِجْلَيْهِ إِذَا ضَحِكَ يَفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ مُبْدٍ لِذَلِكَ الْحُبَّان ٭ أَيِ الْحُبُوبِ الْمَحْظِيَّة ٭ نَظَرُهُ إِلَى الْأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلَاحَظَةُ يَسُوقُ أَصْحَابَهُ رُكْبَاناً ومِشْيَان ٭ دَائِمَ الْبِشْرِ يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ إِذَا مَشى كَأَنَّما يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ مِشْيَةً رُوحَانِيَّة ٭ دَائِمَ الْفِكْرِ طَوِيَل السُّكُوتِ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

أبو الحُسين
04-28-2015, 03:55 PM
له أنفُ لُطفٍ مثلُ سيفٍ وأصقلا... له ريقُ عذبٍ كالبحار وأنهلا
له وجْنَةٌ كالوردِ بل هي أجملا... له قامَةٌ كالرمْحِ بل هي أعدَلا
عليه صلاةٌ والسلامُ المُطَيَّبِ

الأمين حسين بخيت
04-28-2015, 04:47 PM
رشَاقَةَ قدٍّ شاقَتِ العين نظرةً... سماحَة عُنقٍ فاق ظبياً وبهجةً
كَنَوْرِ الرُبا وجلاءِ نورٍ ورَشْفَةً... من الضَّرْبِ المَمْزُوجِ باللُّطْفِ حِكمةً
شفاءٌ دواءٌ للمُحبِّين طيِّبِ

فلله ذاكَ الثّغْر نُضِّد يا فتى... بدُرٍ وذاكَ الدُرُّ أشنَبُ أنعِتا
حَبابٌ لهُ يُبري الغرامَ مُفَتَّتَا... حلا نُطْقُه للفانِيين مُثَبّتا
جنانُ مُريديهِ بلُطفٍ مُهذَّبِ