مشاهدة النسخة كاملة : مصر الثورة الثانية صور صور
ود محجوب
07-01-2013, 07:03 PM
http://www.egypty.com/Component/Photo/egyptyphotos/mahmoud_khaled_1.jpg
يوم الحشر
ود محجوب
07-01-2013, 07:06 PM
http://elakhbar.akhbarway.com/media/547/news-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-30-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-20130611242825-1.jpg
http://moheet.com/images/images/large/620133020453.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:10 PM
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/228/mzhrt_dmyt_bmydn_lsh_ywm_30_tswyr_hmdh_lrsm-01.jpg
http://www.egyptindependent.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/229/_______________15.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:12 PM
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/228/dsc_8992.jpg
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/p480x480/1013540_493696437391126_174771318_n.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:13 PM
http://january-25.org/images/posts/267266_Large.jpg
http://www.egypty.com/Component/Photo/egyptyphotos/249(1).jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:15 PM
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/p480x480/1011946_494480850646018_1401837257_n.jpg
http://media.elwatannews.com/News/Large/127270_660_3423036.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:16 PM
http://productnews.link.net/general/News/21-06-2013/n/16_2013621164259.jpg
http://www.egyptindependent.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/80371/_rsh7812.jpg
http://www.egyptindependent.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/80371/_rsh7828.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:23 PM
http://www.elyaom.com/files/images/224941.jpg
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/80371/dsc_9185.jpg
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/228/_____________________16.jpg
http://www.akhbarelyom.com/images/images/large/6201329205239.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:27 PM
http://www.egyptindependent.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/228/wqfh_hshdh_bmydn_lshwn_tswyr_mhmd_lsyd09.jpg
http://www.egyptindependent.com//sites/default/files/imagecache/still_675_506/photo/2013/06/30/80371/_rsh7786.jpg
https://1-ps.googleusercontent.com/sx/www.nmisr.com/fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/x399272_345700315529125_903518096_n.jpg.pagespeed. ic.bCm800Qydx.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 07:36 PM
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZSTQbQMOLJIbBCgxlAZKZZS__Nw372 yVcwZI67igpfMcmJFR6
ود محجوب
07-01-2013, 08:04 PM
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRMAGywUgkHN6exlnfEndH0uYJbR271i tnaT7ilt9mIjo1SmQct7Q
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTc3Aumrct8zgSxE_QWFAfT1AnIEEkyE PBzK_o9bYBbStQNq8tYmQ
http://cdn.alwafd.org/images/news/171048701tmg9mjam.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 08:11 PM
عندما يدفع نظام شعباً للكفر به
الاثنين 22 شعبان 1434هـ - 1 يوليو 2013م
عبد اللطيف المناوي
العند يولد الكفر، معادلة بسيطة مباشرة، وهى أيضاً صحيحة، خاصة فى واقعنا الذى قدر لنا أن نعيشه بكل سوءاته. والعناد هو التمسك بالرأى، شعور بالعلوية على الآخر، لذلك لا يتمسك برأيه إلا الأخرق خالى العقل، هكذا قال علماء السلوكيات الذين يصفون الشخصية العنيدة بأنه إنسان متسرع، غير ناضج من ناحية العاطفة والانفعالات، متمركز حول ذاته، شكاك، وسواسى، ضعيف الثقة فى النفس. ولهذه الشخصية صفات ثلاث:
1- إنسان لديه مشكلة فى طريقة التفكير، ويكون سلبياً دائماً يعنى يفهم الآخرين خطأ، وعندما يفكر فى أى موقف يأخذه على أنه تحدٍ.
2- ضعيف فى التواصل مع الآخرين وغير قادر على فهم الناس.
3- لديه مشكلة فى مهارة التعبير عن النفس، فهو يعبر عن نفسه بالعناد.
هذه هى صورة شخصية المعاند، فما بالك بنظام قرر أن يعاند الشعب كله إلا جماعته، نظام- إن كانت تجوز تسميته كنظام- لا يتورع أن يكون سببا فى إراقة دم المصريين دون أن يرمش له جفن. المهم هنا هو مصلحة الجماعة التى أثبتوا حتى الآن أنها تأتى على حساب مصلحة الوطن.
ولأن العند يولد الكفر فلست أدرى سبب تعجب أعضاء الجماعة من تلك الحالة التى يشعر بها المصريون تجاه الجماعة، وهى حالة الكفر بهم.
لم يدرك سادة «المقطم»، ورجلهم فى الاتحادية، أن السلطة التى تخاصم القوى السياسية ومؤسسات الدولة والشعب هى سلطة إلى زوال، لم نشهد نظاما قرر أن يعاند شعبه كما فعل هذا النظام، بدوا فى بعض الأوقات وكأنهم انتزعوا السلطة من أجل التنكيل والتنكيد بأبناء الوطن الذين يختلفون معهم. أيضاً لم نعاصر أو نقرأ عن نظام يتناقض جذريا مع كل مؤسسات الدولة وتوجهاتها. اختار النظام خيارات سياسية مضادة لخيارات مؤسسات الدولة المصرية، هذا الخروج كان واضحا فى تبنى سياسات داخلية أدت إلى تحويل مصر من دولة استفاد العالم من خبرتها فى التعامل مع الإرهاب إلى دولة باتت سماء آمنة.
وخيارات النظام فى علاقاته الخارجية الحقيقية، لا الدعائية، تتناقض مع موقف الدولة المصرية، ولعل خطاب إعلان الحرب على سوريا يعتبر نموذجا واضحا على هذا. كذلك فإن الملمح الرئيسى لهذا النظام أنه خاصم، بل عادى، جميع القوى السياسية الأخرى الحاضرة فى الشارع إلا أهله وعشيرته، وذلك من خلال ممارسات إقصائية للآخر استحواذية بامتياز لتمكنهم من السيطرة على الدولة وأخونتها، وذلك فى إحدى أهم خطواتهم لتنفيذ مشروعهم المتجاوز لحدود الوطن وأهدافه إلى هدف آخر خاص بهم وحدهم هو إقامة الدولة الإسلامية التى تعتبر مصر جزءا منها أو إمارة فيها لا إحدى أقدم دول العالم تاريخيا. أثبت النظام أنه ليس نظاما من أجل مصر، بل نظام من أجل الجماعة وأداة للعمل على تنفيذ أهدافهم المتناقضة مع أهداف المصريين. لذلك تنتصر القاعدة البسيطة الحقيقية التى تقول إن الشعب باق والسلطة إلى زوال.
هذا الموقف والمناخ الذى تسببت فيه الجماعة خلق حالة من الغضب الجارف لدى المصريين، وهذا يفسر بعض الممارسات العنيفة التى تتناقض مع طبيعة المصرى، فأصبحنا نجد البعض ممن يصر على الاستمرار فى المحاولة حتى لو فقد حياته، وآخرين دفعهم الغضب لممارسة العنف ضد الجماعة، التى سودت عليه حياته وأغلقت فى وجهه باب الأمل، لذلك خرج ليعبر عن ذلك الغضب والانزعاج ضد هذه الجماعة. وعلى الرغم من إدانة أى سلوك عنيف فإنه فى ظل التفسير لما يحدث أتساءل: من الذى بدأ مسلسل الحرق والنهب والتدمير والمولوتوف؟ أليسوا هم الذين استنوا هذه السنة عندما كانوا المبادرين للدفع لإحراق القاهرة والمحافظات على مستوى مصر؟ أليسوا هم سادة المولوتوف والخرطوش على مدار أكثر من عامين؟
أيضاً لا تقف أسباب غضب المصريين عند هذا الحد، بل طبيعة النظام الكذوب بحرفية وإصرار واستمرار ودون حمرة خجل، ولعلهم جميعا يتساوون فى هذه المهارة، لكن الرجل الذى يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية، والذى يقع فى دائرة اختصاصه التعامل مع الإعلام الغربى والرأى العام الخارجى، خرج بسلسلة أكاذيب متكررة، آخرها أمس الأول عندما خرج ببيانه باللغة الإنجليزية يتهم فيه المتظاهرين فى المحافظات بأنهم مجرمون قتلة، أحرقوا مبانى الإخوان وقتلوا شبابهم، أما المتظاهرون فى التحرير فهم متجردون من الأخلاق ويمارسون التحرش الجنسى ضد الأجانب، ويتقدم باعتذاره إلى أهالى القتلى وإلى السيدة النرويجية المتحرش بها. وهذا الكلام مقدم للرأى العام الدولى بأن هذه «الأفعال الإجرامية تدل على أن الحشود الموجودة بالتحرير خارجة عن السيطرة»، وهذا غطاء يضعه مقدما لممارسة العنف من تحته ضد المواطنين.
النتيجة النهائية تقول إنه طال الوضع أم قصر فإن الناس قد فاض بها، وإن نظاما غريبا عن المصريين كهذا ليس له مستقبل بعد أن تسبب فى غضب الشعب، وقد فات وقت الحديث عن تأثير قيادات سياسية على الشارع، فقد تجاوز الشارع كل القيادات بفضل الكفر بالنظام المعاند المعادى.
نقلاً عن "المصري اليوم".
ود محجوب
07-01-2013, 08:19 PM
http://dam.alarabiya.net/images/9b4cff46-f974-4ea0-ad33-467c01b40e94/600/338/1?x=0&y=0
ر
الجيش يقدر عدد المتظاهرين بالملايين ويعتبره غير مسبوق
مصدر عسكري كشف أن الفريق السيسي يتابع الوضع من غرفة العمليات منذ الصباح
الاثنين 22 شعبان 1434ه - 1 يوليو 2013م
مصدر عسكري قدّر عدد المتظاهرين بالملايين
دبي - قناة العربية
أفاد مصدر عسكري لقناة "العربية" بأن أعداد المتظاهرين بلغت أرقاماً غير مسبوقة، مؤكداً أن الجيش مستعد لحماية الشعب، ولن يسمح بترويعه.
وقال المصدر إن الجيش ألقى أعلاماً من الطائرات تحية للشعب على رقيّه وتظاهره السلمي وحفاظه على المنشآت. وأعلن المصدر نفسه أن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي يتابع الوضع من غرفة العمليات منذ الصباح.
ومن جهتها نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله إن الجيش يقدر عدد المتظاهرين في الشوارع بالملايين. وأكد المصدر ذاته أن تظاهرات اليوم هي الأكبر في تاريخ البلاد.
وفي إطار تنفيذه للخطة الأمنية التي وضعها تحسباً لتداعيات الاحتجاجات، عزز الجيش المصري انتشاره في مختلف شوارع القاهرة، لاسيما بالقرب من المرافق الحساسة كمبنى التلفزيون الحكومي، وقناة السويس، والمكاتب الوزارية، والبرلمان ومدخل مطار القاهرة الدولي.
"الداخلية" تدعو لنبذ العنف
وفي سياق متصل، دعا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم المتظاهرين في كل ميادين مصر إلى نبذ العنف والالتزام بالسلمية.
وطمأن الوزير المتظاهرين بأن موقف الشرطة سيكون قائماً على تأمين الجميع، وحماية المنشآت والممتلكات دون تجاوز، مؤكداً أن رجال الشرطة لن يقفوا ضد مطالب الشعب طالما أنها سلمية ولا تنتهج العنف، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
ود محجوب
07-01-2013, 08:27 PM
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1371215809_502.jpg
http://www.girls-ly.com/up/uploads/1372594063342.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 08:36 PM
http://nifcrimes.com/Egypt_Demo_06302013_1a.jpg
http://img.qwled.com/i/64bfb250bbd3d699cf269ddbbc250976.jpg
\
http://img.qwled.com/i/14b1a216f6226664c44209f78f52af06.jpg
ود محجوب
07-01-2013, 08:41 PM
http://img.qwled.com/i/8e740caca9e33184361d0be8e4aec2b0.jpg
http://img.qwled.com/i/615f64cea2be69bf4b4264aee90a7ca0.jpg
http://img.qwled.com/i/1892c0c17557f844f3e9546f891cb925.jpg
رنا كمال
07-01-2013, 10:15 PM
جموع غفيره يجب ان يستجاب لمطالبهم
ود محجوب
07-01-2013, 11:05 PM
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=K5iG5A2X8K4https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=K5iG5A2X8K4
اول الغيث قطرة
ود محجوب
07-01-2013, 11:08 PM
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1044934_10152987239975193_315937178_n.jpg
ود محجوب
07-02-2013, 12:41 AM
http://s.alriyadh.com/2013/07/01/img/247523140627.jpg
ود محجوب
07-02-2013, 12:44 AM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1000997_553380568031572_2137269416_n.jpg
ود محجوب
07-02-2013, 12:47 AM
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/945345_562360350474378_618755905_n.jpg
أبو الحُسين
07-02-2013, 10:54 AM
http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2013/06/ارحل-يا-مرسي1.jpg
والله في دي صدقو تب... دي مصر أُم الدُنيا يا عم...
لم يتبق له سوى لملمة جماعتُو من السيدة رابعة العدوية والرحيل الآن قبل غد...
نسأل الله أن يديم على مصر الكنانة الأمن والأمان...
ود محجوب
07-02-2013, 06:38 PM
نص بيان الجيش المصري
الفريق عبد الفتاح السيسي في صورة تلفزيونية خلال إذاعة البيان (أ.ف.ب)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
* أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أمس بيانا أمهلت فيه جميع الأطراف في مصر 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب، وإلا سيكون لزاما عليها أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.. وهذا نص البيان:
* «بسم الله الرحمن الرحيم
* بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع (أول من) أمس مظاهرات وخروجا لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق.
لقد رأى الجميع حركة الشعب المصري وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام.. ومن المحتم أن يتلقى الشعب ردا على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن.
إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسي في معادلة المستقبل، وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في حماية أمن وسلامة هذا الوطن، تؤكد على الآتي:
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم، ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب.
* إن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، وهو يلقي علينا بمسؤوليات - كل حسب موقعه - للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر.
* لقد استشعرت القوات المسلحة مبكرا خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصري العظيم.. ولذلك فقد سبق أن حددت مهلة أسبوعا لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة؛ إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أي بادرة أو فعل.. وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذي أثار الإعجاب والتقدير والاهتمام على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيدا من الانقسام والتصارع الذي حذرنا، ولا زلنا نحذر منه.
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه، وهو ما يلقي بعبء أخلاقي ونفسي على القوات المسلحة التي تجد لزاما أن يتوقف الجميع عن أي شيء بخلاف احتضان هذا الشعب الأبي الذي برهن على استعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفاني من أجله.
* إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميع «48» ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن، الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها.
* وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة، فسوف يكون لزاما عليها - استنادا لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب شعب مصر العظيم - أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة، بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجرا لثورته المجيدة.. ودون إقصاء أو استبعاد لأحد.
* تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالون متحملين مسؤوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر واعتزاز.
حفظ الله مصر وشعبها الأبي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
][/center]
ود محجوب
07-02-2013, 07:16 PM
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/p480x480/1044429_537181976343994_1893625958_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/971490_537169649678560_481423490_n.jpg
سيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى وانجاله الكرام بميدان التحرير
ود محجوب
07-02-2013, 07:22 PM
هل انتهى حكم الجماعة لمصر؟
واقع مؤلم نهارا، وكوابيس بالليل، وقارئ في انتظار أن نكتب له ما يفيده ويمتعه.. يا لقسوة الأيام في وقت من العمر نستحق فيه راحة البال. الأحداث أسرع بكثير من أقلامنا، غير أني أحاول الإفلات من التفاصيل والذهاب مباشرة لمعنى ما يحدث، المعنى الذي وصلت إليه هو أن حكم جماعة الإخوان لمصر انتهى بعد عام واحد حافل بالفشل وأكثر من 80 عاما من التدبير للوصول إلى الحكم. كانت فترة قصيرة وطويلة من الحكم الأجنبي، وأجنبية هذا الحكم ليست راجعة إلى أنه تابع لبلد أجنبي، بل لأنه يعتنق أفكارا ويستخدم وسائل غريبة عن هذا العصر. وبعد أيام، وربما لحظات، سيكتشف المصريون أنهم لم يتسلموا أرض مصر خالصة، بل مليئة بالألغام. فهناك حكم أجنبي يترك لنا كتابا في وصف مصر، وآخر يترك في أفئدتنا جرثومة الديمقراطية، أما ما أخشاه فهو أن نكتشف أن الموقع الذي استعدناه قد جرى تسميم آباره، وأن القتال الحقيقي لم يبدأ بعد. في يومين فقط قُبض على عدد من السيارات والأشخاص معهم كميات من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية، ثم جرى القبض في منطقة البساتين على شخص يقوم بصناعة قنابل بدائية؛ بارود ومسامير، وقد قُبض عليه بعد حدوث انفجار داخل البيت نتيجة لخطأ أثناء صنع القنابل. أريدك أن تتخيل ماذا كان من الممكن أن تحدثه قنبلة واحدة من هذا النوع في البشر المحتشدين في ميدان التحرير أو في أي ميدان آخر.
أشعر بالألم مما حدث في العام الماضي، ولكني أشعر بالخوف مما سيحدث، فالتنظيمات السياسية في الحكم وخارجه تجيد التقدم والتوقف والانسحاب، ثم الإعداد لجولات أخرى بعد دراسة أسباب الخسارة واستيعابها. أما التنظيمات الدينية والآيديولوجية، فهي تعرف نوعين فقط من الانفعالات؛ الفرحة والغضب. الفرحة التي ربما تصل إلى الهستيريا عند الوصول إلى الحكم، وهي تلك الفرحة التي تولّد في النفس قدرا من الثقة عبّر عنه المصريون بقولهم «يا أرض اتهدي.. ما عليك قدي» والغضب عندما ترغم على الانسحاب منه. وهو ليس ذلك الغضب العادي الذي يصيبنا جميعا، بل هو ذلك النوع الأسود من الغضب الذي يتحول إلى رغبات انتقامية ملتهبة. في حالات العجز الذي يقويه الجهل، تحدث للجموع عملية «إحالة» للانفعالات، بحيث يلقون بمسؤولية فقرهم وعجزهم على آخرين، ربما نكون قد شعرنا بالملل من كراهية الإمبريالية العالمية، في هذه الحالة - على سبيل التغيير - ربما نصب جام غضبنا وإحباطنا على جماعة الإخوان. هذه هي الحرب التي أخشاها، والتي ستحدث حتما في غياب قيادة سياسية تؤمن بالمصالحة بين كل الفرقاء. وهي المصالحة التي يجب أن تكون مبنية على الإيمان بحقوق الإنسان الفرد، وأنه حجر الزاوية في بناء الوطن، وهو ما يحتم وجود دستور حقيقي وقوانين نزيهة وتشكيلات سياسية وزعماء لا شأن لهم بلعبة النجومية.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=734631&issueno=12635#.UdLvGNjErFw
ود محجوب
07-02-2013, 11:56 PM
http://www.youtube.com/watch?v=GQ1tNopb97k
http://www.youtube.com/watch?v=GQ1tNopb97k
ود محجوب
07-03-2013, 12:02 AM
http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2013/06/ارحل-يا-مرسي1.jpg
والله في دي صدقو تب... دي مصر أُم الدُنيا يا عم...
لم يتبق له سوى لملمة جماعتُو من السيدة رابعة العدوية والرحيل الآن قبل غد...
نسأل الله أن يديم على مصر الكنانة الأمن والأمان...
يا ابو الحسين الجماعة ديل قالوا شافوا سيدنا جبريل عليه السلام بيصلى معاهم فى رابعة العدوية
ABDEL GADIR SULIMAN
07-03-2013, 10:41 AM
عاش جيش الكنانة العظيم خير اجناد الارض وهو الجيش الذى لايقهر وهو الحائط امام المنافقين واهل الهوى واعداء شرع محمد صلى الله عليه وسلم وهاهم يستنجدون بالامريكان وظهر المكشوف عنهم ولله الحمد.
ABDEL GADIR SULIMAN
07-03-2013, 10:55 AM
طابت مصر وميدان التحرير بسادتى المراغنة رضى الله عنهم وارضاهم وخلص مصر بجاههم من اهل البغى والخذلان
ود محجوب
07-03-2013, 01:51 PM
http://media.elwatannews.com/News/Large/129036_660_3450776.jpg
http://cdn.alwafd.org/images/news/1173949897xrkrx5ft.jpg
ود محجوب
07-03-2013, 02:00 PM
مرسي يتمسك بالرئاسة.. والسيسي يتعهد بحماية الشعب
دعا إلى حوار موسع وحذر من أي مواجهة مع الجيش مؤكداً أنه لا بديل عن الشرعية
الأربعاء 24 شعبان 1434هـ - 3 يوليو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/90ccfa18-482b-4323-91af-44d277dd7b01/600/338/1?x=0&y=0
الرئيس المصري موجهاً كلمة للشعب
العربية.نت
وجَّه الرئيس المصري محمد مرسي كلمة للمصريين أكد فيها تمسُّكه بالشرعية، مؤكداً أن المصريين كلَّفوه في انتخابات 2012 بتحمل مسؤولية مصر.
وقال إنه متمسك بالرئاسة، ودعا إلى حوار موسع، وحذر من أي مواجهة مع الجيش، مؤكداً أنه لا بديل أمام الجميع عن الشرعية والتمسك بها.
فيما صعد الجيش من خطابه وأكد تعهده بحماية الشعب ممن وصفهم بالمتطرفين، حيث نشر الجيش المصري على صفحته على الإنترنت مقتطفات من كلمة نسبها إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فيها إن الجيش مستعد لفداء الشعب المصري بدمه، متعهدا بحمايته من المتطرفين والإرهابيين.
وذكّر مرسي بأنه في الانتخابات التي جرت في مايو/أيار 2012 "المصريون أعلنوا للعالم أنهم اختاروا رئيساً، مضيفاً أن بعدها الجيش "سلم السلطة لرئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخ مصر".
وعاد وأقرّ مرسي بوقوعه، خلال حكمه، في أخطاء وبعض التقصير. وأكد أن "تحديات الماضي ظلَّت موجودة، الديمقراطية تجربة جديدة "، مشيراً إلى أنها لا تعجب البعض "لأنهم يريدون الفساد".
وشدَّد على وجود مَنْ يستغل غضب الشباب الذي وصفه بـ"المشروع والطبيعي"، مشيراً إلى أن "بقايا النظام السابق" يحاولون من خلال ذلك أن يحدثوا الفوضى ويثيروا الشغب.
واعتبر مرسي أن شرعية الدستور هي الوحيدة - إن تم احترامها - الكفيلة بضمان السلم، وألا يبقى هناك قتال بين المصريين وسفك للدماء. وقال: "أنا متمسّك بهذه الشرعية وأقف راعياً وحامياً لهذه الشرعية، حياتي ثمن الحفاظ على الشرعية".
نريد جيشاً قوياً
وتوجَّه بكلمة لأبناء مصر المعارضين قائلاً: "مصر ملك لنا كلنا. محمد مرسي ليس حريصا على كرسي. لكن الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وألزمني بتحمّل مسؤولية مصر. والدستور كلَّفني بذلك. ليس لديّ خيار أن أتحمل المسؤولية. أنا أتحمل المسؤولية، وكنت ومازلت وسأبقى أتحملها".
كما تحدث مرسي عن الجيش قائلاً: "نريد جيشنا قوياً، ولا نقبل بالإساءة للجيش المصري، الجيش المصري هو الرصيد الأكبر للشعب".
وأشار إلى مبادرة قدمت له تقترح "تغيير الحكومة وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور وتقديمها للبرلمان"، كما تتضمن المبادرة حل قضية النائب العام بطريقة قانونية، وتحديد مهلة ستة أشهر لإجراء انتخابات برلمانية.
وعلَّق مرسي على المبادرة قائلاً: "وافقت عليها، ولكن نقلت لي ردود الفعل مفادها أن المعارضين غير موافقين عليها، ولذلك رأيت أن أقول إنه لا بديل عن الشرعية مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار".
ردود الأفعال
وعلق التيار الشعبي على خطاب مرسي الذي "خرج ليهدد الشعب المصري ويمارس إرهابا علنيا ضد جماهير الشعب المحتشدة ضده". واعتبر أن مرسي "يتحمل الآن بعد تهديداته المباشرة مسؤولية كل دقيقة تأخير في اتخاذ قراره بالاستقالة، ويتحمل مسؤولية كل نقطة دم قد تسيل من أي مصري أيا كان انتماؤه".
ودعا التيار "القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية لتولي مسؤوليتها في الحفاظ على أرواح المصريين جميعا، أيا كانت انتماءاتهم ومواجهة أي محاولات لجر البلاد للعنف أو الفوضى بمنتهى الحسم". كما طالب المصريين بالثبات في مواقعهم لإجبار مرسي على الرحيل، وإلى النزول مجددا بالملايين اليوم الأربعاء 3 يوليو/تموز.
أما عبد المنعم أبو الفتوح فطالب محمد مرسي بـ"الرحيل" و بـ"الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة". وشدد أبو الفتوح في تغريدة على موقع "تويتر" على ضرورة أن يحقن الرئيس مرسي دماء المصريين.
ومن جهته، قال الروائي والناشط السياسي علاء الأسواني تعليقاً على خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه للأمة، إن الرئيس في سبيل المحافظة على السلطة قد يدفع مصر إلى حرب أهلية، موضحاً أن "التاريخ سوف يذكر هذا، وسوف يحاكم مرسي يوماً ما على جرائم ارتكبها".
ووصف الأسواني عبر حسابه بـ"تويتر" الخطاب بأنه لا قيمة له، وأن الرئيس فقد شرعيته بالكامل نتيجة دهسه للقانون والدستور، مشدداً على مطلب الرحيل.
وقال الإعلامي أحمد المسلماني "إن خطاب الرئيس مرسي يعني أنا أو الدم، وأنه اليوم أغلق الباب أمام التنحي وجعل الخيار الآن هو عزل الرئيس، بدليل قوله إنه لا بديل عن الشرعية والقانون"، لافتاً النظر إلى أنه لم يشاهد الرئيس مرسي في خطاباته ومقابلاته بهذه القسوة وهذا العنف.
وأضاف المسلماني، أثناء حديثه مع الإعلامي معتز الدمرداش، أن الترجمة لكلمة الشرعية هي الكرسي أو السلطة، وأن الرئيس يريد الحفاظ على السلطة حتى لو دفع ثمنها حياته.
وأضاف "إننا كنا أمام خيار راقٍ إن دفعت الأمور إلى وضع سيئ، وهو أن يقدم مرسي الوطن على مصلحته الشخصية وعلى كرسي الرئاسة، وعلى قصر الاتحادية ويخرج ويقول للناس إنه يجلّ هذا الوطن وصوناً للدماء وصوناً للمستقبل أنا أتنحى".
أما نجيب ساويرس فغرّد قائلاً: "رئيس يهدد شعبه.. عمر المصري ما يبقى جبان".
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/03/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D 9%8A%D8%A9.html
حسن الخليفه احمد
07-03-2013, 05:44 PM
قد عانا الشعب المصرى الشقيق كثيرا وعندما اسقط النظام السابق تباشروا خيرا وطفح على السطع الوانا واحزابا كلها تتمسك بانها الاولى بالحكم وظهر الاخوان وجرت الانتخابات وفازوا لكن لم يحصل جديد ولم تستقر الاوضاع فتشتت الناس واصبح الشعب متناسا فى ضباب هذه الضجة وهاهى الثورة تعود من جديد ونرجو غدا علنا نسمع ابناء سارة ينشر بخير وفير
ود محجوب
07-03-2013, 06:34 PM
https://www.youtube.com/watch?v=9o5vJKTgTdU&feature=youtube_gdata_player
https://www.youtube.com/watch?v=9o5vJKTgTdU&feature=youtube_gdata_player
ود محجوب
07-03-2013, 08:57 PM
[48
[CENTER]مصر تحظر سفر مرسي وبديع والشاطر والعريان
الرئيس المصري يدعو على "فيسبوك" إلى تشكيل حكومة ائتلافية
الأربعاء 24 شعبان 1434ه - 3 يوليو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/636ef743-67a0-4ae3-aae0-633fc0328857/600/338/1?x=0&y=0
القاهرة - رويترز
أكد مصدر أمني، الأربعاء 3 يوليو/تموز، منع سفر كل من الرئيس المصري محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والقياديين عصام العريان ومحمد البلتاجي.
وقال المصدر إن "كل المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون عام 2011، بمن فيهم الرئيس مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تم وضعهم على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من جهاز أمني رفيع".
وكانت محكمة في الإسماعيلية قررت في 23 يونيو/حزيران الماضي إحالة الرئيس مرسي و35 آخرين إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في اتهامات عدة من بينها التخابر في ما يُعرف بقضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون إبان الثورة على حسني مبارك في عام 2011.
ومن جهة أخرى، قال مساعد لمرسي إن "الرئيس المصري مازال يعمل في دار الحرس الجمهوري، لكن ليس واضحاً إن كانت له حرية المغادرة أم لا".
وأضاف المساعد أن "رسالة مرسي لكل المصريين هي مقاومة الانقلاب العسكري سلمياً وعدم استخدام العنف".
وفي السياق، أكد متحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن "ما يحدث في مصر هو انقلاب عسكري، وأن الدبابات تتحرك في الشوارع".
مرسي يدعو إلى حكومة ائتلافية
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس المصري، الأربعاء، قبوله مبادرة تقدمت بها أحزاب معارضة تضمنت تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة.
وأكدت الرئاسة في بيان على "فيسبوك" على "خارطة الطريق التي استجابت فيها للنداء ودعت كافة القوى الوطنية للحوار حولها لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة".
وذكرت الرئاسة أن "تجاوز الشرعية الدستورية يهدد الممارسة الديمقراطية بالانحراف عن مسارها الصحيح، ويهدد حرية التعبير التي عاشتها مصر بعد الثورة".
وحمّلت الرئاسة الجزء الأكبر من المسؤولية لعدد من الأحزاب السياسية "التي سبق أن قاطعت كل دعوات الحوار والتوافق".
وقال بيان الرئاسة إن "السيناريو الآخر الذي يحاول البعض فرضه على الشعب لا توافق عليه الجماهير، وسيربك عملية بناء المؤسسات".
/CENTER]
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/03/test.html
ود محجوب
07-03-2013, 10:36 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Vux_-vJvHww&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=Vux_-vJvHww&feature=player_embedded
ملايين فى الشوارع تضع نهاية لحكم الاخوان
ما ابدعه من منظر وما اعظمه من شعب اكتشف الاعيب العصابة وكذبهم واجرامهم من اول عام
ود محجوب
07-04-2013, 11:27 PM
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1013470_526731330727082_791291990_n.jpg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQhFQmypCqCh5cQ6uTmmFukJk2_DLkjV OLQq-dQOg4H2WY4fobI
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQT8RTc9AijYTWTT_-eOKvtnma4jQzwQcRlaq-GoktRbb2JoHCH
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSguxrMR9JrdWvJIUUCxOgjG8R9FBzvB aYe4VJkzpL2o0qSCN4_
ABDEL GADIR SULIMAN
07-05-2013, 01:28 PM
يتوجب على العالم الاسلامى ان يحتفل بهذه الثورة فى مصر الكنانة والتى انطلقت منها اسهم الله القاتلة نحو اهل الزيف الخداع لتسقط دولتهم فى اركان الدنيا الى الابد وقد تواترت الاحداث باسرع مما يتصور اعداء الله فهاهى امريكا حزينة لما جرى وفرنسا تعض النواجذ من الغيظ الذى اعتراها بزوال الفوضى من ارض الكنانة وما حدث بمصرثورة على الظلم ستنتظم باذن الله اركان الدنيا
لك الحمد ما لاحت بوارق حضرة كذا الشكر يا مولاى شكر الاحبة
ود محجوب
07-21-2013, 01:24 AM
القوات المسلحة تكشف حقيقة "ضابط الإخوان" المزيف برابعة
أكدت أن الهدف هو الإيهام بأن هناك مَنْ يعارض ثورة 30 يونيو داخل الجيش
السبت 11 رمضان 1434هـ - 20 يوليو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/5d1e6594-0850-421b-8842-67cdff917cfb/600/338/1?x=0&y=0
العربية.نت
كشف أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على "فيسبوك" كذب جماعة الإخوان المسلمين بشأن ظهور شخص بمحيط رابعة العدوية، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، يرتدي الزيّ العسكري.
وبحسب "بوابة الأخبار"، فقد أوضحت الصفحة أن الصورة التي تم التقاطها من منصة رابعة العدوية لشخص ملثم يرتدي الزيّ العسكري، لشخص كاذب ينتمي لجماعة ليس لها دراية بالزيّ العسكري، وذلك للأسباب الآتية:
1- رتبة النقيب على كتف من يرتديها هي رتبة نحاسية يتم وضعها على البدلة العسكرية الرسمية فقط وليس على الأفرول.
2- هذا الزيّ تم إلغاؤه من القوات المسلحة تماماً .
وأهابت القوات المسلحة بشعبها العظيم عدم الالتفات إلى مثل هذه الأكاذيب التي تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع معنويات معتصميهم عن طريق إيحائهم بأن هناك مَنْ يعارض ثورة 30 يونيو داخل القوات المسلح
ود محجوب
07-21-2013, 01:28 AM
مبارك:الإخوان عملوا كل الأخطاء فى سنة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/515267-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%86%D8%A9)
http://cdn.alwafd.org/images/news/141046017dqf3kwwc.jpg
لم يتوقع الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك منذ تنحيه عن حكم البلاد فى 11 فبراير 2011 وحتى يومنا هذا، أن التاريخ سيعيد نفسه سريعا ويتكرر مشهد سقوطه من على كرسى مصر مع أول رئيس منتخب فى الجمهورية الجديدة وهو الدكتور محمد مرسى.
نظرة مبارك لمشهد سقوط مرسى وعزله تختلف عن نظرة أى مواطن آخر لأسباب لأن مبارك طيلة حكمه لمصر 30 عاماً كان يخشى من جماعة الإخوان ووصفهم بأنهم «جماعة لا تؤتمن».
مع صعود الإخوان بعد ثورة يناير، كان مبارك يخاف على نفسه ومصيره فى سجن طرة، خاصة أن جماعة الإخوان بالمنطق والعقل ستثأر لنفسها منه، وهو ما حدث بالفعل حيث طالب الدكتور محمد مرسى بعد شهور قليلة من توليه حكم مصر بتشكيل لجنة تقصى حقائق جديدة فى قضايا قتل المتظاهرين وأوصى النيابة العامة بمعاملة مبارك مثل أى مسجون ونقله من مستشفى المعادى إلى طرة وتقليل عدد الزيارات وأعدت الرقابة الإدارية قضية القصور الرئاسية وما شابها من مخالفات مالية جسيمة تقدر بمليار جنيه.
مبارك قبل يونيو وبعدها كان قليل الحديث فى الشأن العام والسياسة مع المرافقين إلا فى بعض الأيام التى كان يذهب فيها لحضور إحدى جلسات المحكمة، غير أنه أحيانا يتكلم بفضفضة ويقص حكايات عن تاريخه العسكرى وخدمته لمصر لسنوات طويلة قضاها فى القوات الجوية وأخرى قضاها فى الرئاسة.
وبحسب التسريبات من داخل سجن طرة فإن مبارك شاهد الفيلم التسجيلى لجموع الشعب المصرى التى نزلت الشوارع فى 30 يونيو تطالب بمرسى وشاهد كلمات مرسى وتعليقاته على المتظاهرين بأنهم معارضون وأنه كما يوجد معارضون فيوجد أيضاً مؤيدون له محتشدون بميدان رابعة العدوية وباقى ميادين الجمهورية، وأنه كان يبتسم ساخراً من خطابات مرسى الطويلة هامساً ربنا يقدره.
وقت مشاهدة مبارك للمشاهد قال لمرافقيه: «الشعب فعلاً بينتفض ضده وعليه أن يأخذ قراراً عاجلاً لاحتواء الموقف ثم أضاف: دول أكتر كتير من اللى طلعوا فى يناير».
ورد أحد مرافقيه بعفوية «فيه غمامة سودا على عينهم»، انتهى المرافق من كلمته، نظر له مبارك كأنه فوجئ ثم قال «صحيح.. بس الناس فى المظاهرات كتير فعلاً».
استعاد مبارك شريط الذكريات عن ثورة يناير وكيف كانت فى البداية تظاهرة بسيطة ضد التعذيب والداخلية وتزوير الانتخابات تحولت إلى ثورة شعبية بفضل أدائه السيئ ورموز نظامه واستهتارهم بها، وقال مبارك لمرافقه: لا أحد يعتبر انتخابات 2010 زى سيطرة الإخوان على التأسيسية والبرلمان والإخوان فى سنة بقول أكتر من الحزب الوطنى فى سنين بيوزعوا المناصب على الإخوان وكانوا بيتكلموا على جمال لاقوا الشاطر أكتر وأكتر»، ثم قال لمرافقيه: «مشكلة الإخوان الحقيقية أنهم معندهومش رجال دولة».
مواقف أخرى لمبارك فى سجن طرة مع مرافقيه تضمنت تعليقا عن ثورة 30 يونيو، لا تتعلق بالملايين فى ميادين مصر ولكن بالجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى أعلن منح القوى السياسية مهلة 48 ساعة ثم اتخذ قراراً بعد انتهائها بعزل الدكتور مرسى وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً مؤقتاً للبلاد.
قال مبارك لمرافقه إنه خاف على مصر ونزيف دماء شبابها على الأرض، فحرص على التنحى حتى لو إن الإعلان عبر نائب رئيس الجمهورية آنذاك عمر سليمان وذلك لأن التنحى يبعد البلاد عن الفتنة، على عكس مرسى الذى رفض انتخابات رئاسية مبكرة ورفض قبول عرض القوات المسلحة بإقالة الحكومة، وعندما عزله الجيش والشعب أصر مؤيدوه وأنصاره أن ما حدث انقلاب وقال مبارك: أنا ما قلتش على الجيش أبداً وأضاف: «الجيش المصرى له وضعية خاصة غير دول كتيرة فى العالم وعلاقته بالشعب ممتدة وإذا لم يتحرك لإرادة الشعب مش هيكون كويس وان القرار فى الجيش مش قرار فردى لكنه قرار جماعى وباعتبارى راجل عسكرى أعرف أن الجيش صعب يواجه الشعب ويكون مجنون الحاكم اللى يخلى الجيش فى مواجهة الشعب لأن الشعب هيتهمه بالخيانة ثم إنه بيغامر بالجيش.
قضايا أخرى تحدث فيها مبارك مع مرافقيه وأبرزها قضية سيناء وما يدور بها من عمليات إرهابية تكاد تكون بشكل يومى، وقال مبارك: سيناء لم تكن أبداً مكانا للإرهاب مثلما تكون تلك الأيام ووقت حكمى كان فيها خارجين عن القانون لكن كان وضعها أفضل بكثير، والتاريخ لن يغفر لمرسى ما فعله فى سيناء.
الحوار بين مبارك ومرافقه امتد إلى جانب من الخيال، وسأل المرافق مبارك، هو ممكن يا سيادة الرئيس مرسى يدخل السجن؟
رد مبارك قائلاً: أستبعد محاكمة مرسى لأنه حتى الآن من تاريخ عزله لم توجه إليه أى اتهامات ولم تحقق معه أى جهة قضائية والجيش أكد أن مرسى ليس محتجزا ولكنه فى مكان آمن حفاظاً على حياته من أى مخاطر يتعرض لها».
التسريبات عن الحالة الصحية لمبارك أكدت أن صحته تتحسن تدريجيا بالرغم من تقدم عمره الذى يتخطى الخامسة والثمانين، ويتناول العلاج بانتظام ويتحدث كثيراً مع نجليه وباقى أفراد أسرته لدى زيارته، وحظى مبارك بـ3 زيارات منذ بدايةس شهر رمضان المعظم حتى الآن، الأولى كانت مستحقة طبقاً للوائح بالسجون والثانية استثنائية بسبب شهر رمضان والثالثة بإذن من النيابة العامة.
بوابة الوفد الاليكترونية
علي الشريف احمد
07-21-2013, 10:42 AM
وصف راشد الغنوشي ماحدث في مصر بأنه إنقلاب ضد الشريعه . و شبه النزاع المصري المصري السائد الاَن بانه معركه من معارك الإسلام الكبري التي كان لمصر دوراً حاسماً فيها مثل المعركه ضد التتار وضد الصليببين . ..
هل راشد الغنوشي ضد الإنقلابات العسكريه؟؟ إذاً لماذا لجأ الغنوشي و إحتمي بالإنقلاب العسكري الدموي في السودان؟؟ الذي إنقلب علي نظام ديمقراطي منتخب بل قام النظام بإبادة الملايين من أبناء الشعب السوداني؟ الم ينقلب الترابي والبشير علي نظام ديمقراطي ؟ لماذا سمح الغنوشي لنفسه أن يحمل جواز سفر دبلماسي سوداني بقرار من نظام غير شرعي ومنقلب علي الشرعيه؟ هل الإنقلاب علي الشرعيه حلال علي أخوان الغنوشي السودانيين وحرام علي خصوم أخوانه المصريين؟؟ حتي لو سلمنا جدلاً أن ماحدث في مصر إنقلاب مثل ماحدث في السودان ؟ والجميع يعرفون الفرق. لذلك فإن الغنوشي أخر من يتحدث عن الشرعيه والديمقراطيه. لأنه غير مبدئي في الدفاع عن الشرعيه . لو كانت تصريحات الغنوشي صدرت عن السيد المنصف المرزوقي لوجدت الإحترام بغض النظر عن الإتقاف أو الإختلاف معها. لأن مواقف الرجل من قضايا الديمقراطيه والحريات العامه ورفضه للإنقلابات العسكريه واضح ومعروف وسجله خالي من الإحتماء بالأنظمه العسكريه والوقوف معها . أما الدكتور راشد الغنوشي فإن عليه أن يصمت كما صمت علي دموية النظام العسكري الذي إنقلب علي الشرعيه في السودان
ود محجوب
07-27-2013, 02:50 PM
الأسوشيتد برس: (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/518515-%D8%AD%D8%B4%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86)
حشود دعم الجيش هى الأكبر على مدار عامين (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/518515-%D8%AD%D8%B4%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86)
http://cdn.alwafd.org/images/news/260917880ghjfgjh.jpg ميدان التحرير أمس
كتب-عمرو أبو الخير: السبت , 27 يوليو 2013
ذكرت وكالة "الأوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية أن الحشود التي خرجت أمس الجمعة تحت عنوان "دعم الجيش ولا للإرهاب" تلبية لنداء وزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي" هي الأكبر من حيث العدد على مدار عامين ونصف عام من الاضطرابات التي غزت شوارع مصر.
وأشارت الوكالة إلى أن أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" خرجوا أيضا أمس الجمعة تحت عنوان ما اسموه "كسر الانقلاب" في أعداد إلى حد كبير أصغر من مظاهرات المعارضين، منوهة إلى أن الإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين لم يظهروا أي بوادر على التراجع عن تظاهراتهم أو اعتصامهم.
ولفتت الوكالة إلى أن الأزمة في مصر بدأت تتفاقم وتخرج عن إطار السلمية بعد الاشتباكات التي حدثت أمس في أكثر من محافظة خاصة في الإسكندرية والقاهرة والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، في إنذار خطر لدخول مصر في منعطف أشبه بالحرب الأهلية.
ا بوابة الوفد الاليكترونية
ود محجوب
07-27-2013, 10:32 PM
http://www.aawsat.com/2013/07/27/images/news1.737880.jpg
المصريون يجددون شرعية ثورتهم ضد حكم الإخوان
المحافظات تنتفض ضد الإرهاب * «الإخوان» تواصل اعتصامها في «رابعة» * الجيش ينفي وجود ساعة صفر لتصفية مؤيدي مرسي
عشرات الآلاف من المصريين خرجوا إلى ميدان التحرير أمس لمنح الجيش التفويض لـ«محاربة الإرهاب» (إ.ب.أ)
القاهرة: وليد عبد الرحمن
في واحدة من المشاهد المؤثرة في تاريخهم الحديث خرج ملايين المصريين أمس إلى الشوارع والميادين لمنح الجيش التفويض لـ«محاربة الإرهاب»، وسط ترقب أمني، وتحذيرات من أي اعتداء على المتظاهرين من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين والذين خرجوا بالآلاف في ميداني (رابعة العدوية) شرق القاهرة، والنهضة (غرب القاهرة) للمطالبة بعودة مرسي للسلطة.
وأوضحت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن «الحشود استجابت لطلب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من أجل منحه تفويضا من الشعب لمواجهة الإرهاب، وأن المؤسسة العسكرية تتعهد بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية في إطار المسؤولية الوطنية تجاه الشعب المصري العظيم بحماية المتظاهرين السلميين».
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية تجدد تحذيرها من الانحراف عن المسار السلمي لأعمال التظاهر أو اللجوء إلى أي مظهر من مظاهر العنف أو الإرهاب، وأنه سيتم مواجهة ذلك بكل حسم وقوة وفقا لمقتضيات القانون، قائلة إن «القوات المسلحة تناشد مختلف القوى السياسية بالبعد عن أعمال الاستفزاز والالتزام بضوابط التعبير السلمي عن الرأي».
ورفع ملايين المصريين الذين خرجوا أمس (الجمعة) لتجديد شرعية ثورتهم ضد حكم الإخوان في مظاهرة «لا للإرهاب»، شعارات «إحنا الشعب الخط الأحمر»، و«يا سيسي يا سيسي إحنا وراك يا سيسي»، و«الجيش والشعب إيد واحدة.. تحيا مصر»، و«يا أبو دبوره ونسر وكاب.. إحنا معاك ضد الإرهاب»، و«الجيش المصري في كل مكان.. عمره ما يغدر ولا يتهان»، و«مش محتاج مننا تفويض.. اقضي بجد على المطاريد»، و«فوضناك فوضناك.. اضرب وانفخ وإحنا معاك»، و«يا إخواني خايف ليه عارف نفسك ولا إيه». ورفع المتظاهرون صور وزير الدفاع، وطافوا في مسيرات عبر الشوارع حتي ميدان التحرير، وحلقت طائرات حربية أعلى ميدان التحرير بهدف تأمينه، وتمشيط أسطح العمارات، تحسبا لاعتلائها من قبل مجهولين، وأطلق المئات من المتظاهرين صافرات «الفوفوزيلا»، والشماريخ والألعاب النارية، تعبيرًا عن فرحتهم لحراسة الجيش المظاهرات والمعتصمين في ميادين مصر، فيما ردد آخرون هتافات تدعم القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، ترددت أصداؤها بقوة في معظم المدن والمحافظات المصرية.
وفي المقابل استمر عدة ألوف من أنصار الرئيس مرسي في الاعتصام في منطقة رابعة العدوية القريبة من مقر القصر الرئاسي، بينما اختفى مؤيدوه تقريبا من باقي المحافظات المصرية. وقال مراقبون إن «حشود ميدان التحرير أمس كانت مماثلة من تلك التي تسببت في إسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسي في 30 يونيو (حزيران) الماضي».
ودعا لمظاهرات أمس الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالنزول والاحتشاد في الميادين أمس (الجمعة) لـ«تفويضه في مواجهة العنف والإرهاب المحتمل»، متعهدا بتأمين هذه التظاهرات، في مواجهة أي أعمال عنف متوقعة من أنصار الرئيس المعزول.
وقالت مصادر أمنية إن «قوات الأمن قامت بالانتشار بكثافة لتأمين المتظاهرين بالتنسيق مع القوات المسلحة، بتشكيلات أمنية وعشرات المدرعات والعربات المصفحة بمحيط ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، لتأمين المتظاهرين السلميين خلال التظاهرات، والحيلولة دون أي محاولة للاعتداء عليهم».
وأضافت المصادر الأمنية نفسها، لـ«الشرق الأوسط» أن «تشكيلات أمنية انتشرت في الشوارع لحماية أبناء الشعب والمنشآت».
وفي خطبة الجمعة بميدان التحرير، قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم إن «الشعب المصري بخروجه أمس، فوض الفريق أول السيسي بمحاربة الإرهاب في كل ربوع البلاد».
وطالب شاهين خلال خطبته التي ألقاها من أعلى منصة التحرير بعدد من المطالب منها «محاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين، وتفويض الجيش باتخاذ الإجراءات الرادعة لمكافحة الإرهاب».
وردد الآلاف بشكل جماعي القسم خلف الشيخ مظهر شاهين: «أقسم بالله العظيم أن نحافظ على الثورة وعلى جيشنا وثورتنا وأن نعيش من أجلها».
في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المعزول مرسي بمنطقة شبرا وبمحافظة دمياط، أسفرت عن إصابة 30 شخصا.
وشهد ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية توافد المتظاهرين والأهالي للمشاركة في جمعة «لا للإرهاب»، وقام عدد من المتظاهرين بتوزيع صور الفريق السيسي على المتظاهرين، وردد المتظاهرون هتافات «الله أكبر.. انزل يا سيسي طهر يا سيسي». وفي الإسكندرية، احتشد جموع المواطنين بمنطقة سيدي جابر للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية ضد الإخوان.
وفي تحد للمظاهرات المناوئة للرئيس قام مؤيدو مرسي في حي رابعة العدوية بالقاهرة بتجديد مطالبهم بعودة مرسي لمنصبه وعودة مجلس الشورى المنحل والدستور، بالتزامن مع تهديد قادة من التيار الإسلامي الموجودين في رابعة بالدفاع عن «شرعية الرئيس» حتى الموت.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يضم أحزابا إسلامية في مقدمتهم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، دعا المصريين للتظاهر أمس في «جمعة الفرقان» للمطالبة بعودة الرئيس المعزول للحكم.
من جهته، نفى العقيد أحمد علي المتحدث باسم الجيش المصري وجود ساعة صفر للقضاء على مؤيدي مرسي. وقال أمس إنه في إطار ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من تصريحات منسوبة للفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مفادها أن ساعة الصفر للقضاء على مؤيدي الرئيس السابق في تمام الرابعة والنصف من عصر أمس، وفي ذات الشأن تؤكد القوات المسلحة على أنه لا صحة لهذه المعلومات شكلا وموضوعا، وتأتي ضمن سلسلة الأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي تستهدف محاولات تشويه المؤسسة العسكرية.
وشدد المتحدث العسكري على أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للنزول إلى كافة ميادين مصر لا تحمل تهديدا لأطراف سياسية بعينها، بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب الذي لا يتسق مع طبيعة الشعب المصري ويهدد مكتسبات ثورته وأمنه المجتمعي، واستكمال لمسيرة ثورة 30 يونيو (حزيران) والتي استمدت شرعيتها من إرادة الشعب.
ومن ناحيته، أكد الأزهر الشريف أن بيان شيخ الأزهر الليلة قبل الماضية موجه للمصريين كافة، في كل ميادين مصر بما فيها ميدان رابعة العدوية وغيره، وليس لطرف دون آخر، وكان النداء لهم جميعا لإنقاذ مصر من كل ما يلحق بها من ضرر أو خطر.
وقال الأزهر: «ليس من الأمانة قيام البعض بتوجيه البيانات الوطنية للأزهر، أو استغلالها لأغراضٍ سياسية». وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد أصدر بيانا الليلة قبل الماضية، أكد فيه أن الشعب أيا كانت توجهاته وانتماءاته سوف يعبر عن رأيه بصورة حضارية دون انزلاق إلى دائرة العنف أو مستنقع الفوضى في مظاهرات الجمعة، إلا أن كثيرين اعتبروها موجهة لمعارضي مرسي في التحرير وليس لمؤيدي الرئيس المعزول في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
ود محجوب
07-27-2013, 11:15 PM
http://www1.youm7.com/images/graphics/TTTTTTHHHHHERE.jpg
ود محجوب
07-28-2013, 02:13 PM
«التعبئة والإحصاء»: 35 مليوناً استجابوا لدعوة «السيسى»
الشعب أكثر حرصاً على الإسلام من «الإخوان»
كتب : ماهر هنداوى الأحد 28-07-2013 10:27
http://media.elwatannews.com/News/Large/135358_660_3704364.JPG
ملايين احتشدوا فى التحرير وفى المحافظات لتفويض الجيش ملايين احتشدوا فى التحرير وفى المحافظات لتفويض الجيش
قال اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد المتظاهرين الذين زحفوا إلى الميادين أمس الأول تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى بلغوا ما يقرب من 35 مليوناً بزيادة 2 مليون على الأقل عن مظاهرات ثورة 30 يونيو، وأضعاف متظاهرى ثورة 25 يناير.
أضاف الجندى لـ«الوطن» أن دعوة الفريق السيسى كان لها مفعول السحر، حيث وجدت صدى وردود أفعال لدى جموع الشعب فى جميع المحافظات، مما يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين السيسى والمواطنين وصلت إلى ذروتها بسبب الثقة الكبيرة المتبادلة بين قائد الجيش وشعبه، خاصة أن الشعب أبدى رغبته الأكيدة فى أن يسير البلد نحو الاستقرار وتعود مصر إلى سابق مكانتها بين دول المنطقة.
وأوضح أنه كان شاهد عيان على الحشود التى توافدت على محيط قصر الاتحادية قبل الإفطار بشكل لم يكن يتوقعه وصل امتدادها إلى النزهة متخطية المساحة الأصلية لمحيط الاتحادية الممتد بطول شارع صلاح سالم متقاطعا مع شارع الميرغنى.
وأرجع الجندى الزيادة فى أعداد المتظاهرين، إلى خروج المظاهرات فى أماكن جديدة لم تكن معهودة من قبل مثل ميادين التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وميادين كثيرة بمارينا بالساحل الشمالى، بالإضافة إلى المحافظات التى شهدت تلاحم الكتل السكانية بشكل غير مسبوق ما أدى إلى ارتفاع أعداد المتظاهرين.
وحث رئيس جهاز الإحصاء الإخوان على إدراك أن هناك أغلبية كاسحة أصبحت تبغى الاستقرار وأقلية تعطل الإنتاج، لافتاً إلى أن خريطة المستقبل ستسير ولن يستطيع الإخوان كفصيل أن يوقفوا عجلتها، وإن كانوا بمواقفهم الحالية يستطيعون تعطيلها نوعاً ما.
ودعا الجندى تنظيم الإخوان إلى ضرورة إعادة قراءة المشهد السياسى، محذراً من استمرارهم فى استخدام الدين للتغرير بالبعض، قائلاً «إحنا أكثر حرصاً على الإسلام منهم». وطالب باعتراف التنظيم بالفشل فى إدارة الدولة فى المرحلة السابقة، والعودة للتلاحم مع باقى القوى السياسية.
علي الشريف احمد
07-28-2013, 10:40 PM
مساجد بالخرطوم تطالب بالاستعداد للجهاد دفاعاً عن الدين
السبت, 27 يوليو 2013 11:11 الاخبار (http://akhirlahza.sd/akhir/index.php/2011-04-10-12-12-32.html)
(http://akhirlahza.sd/akhir/index.php/2011-04-10-12-12-32.html)
الخرطوم: صبري جبور :
طالبhttp://akhirlahza.sd/akhir/images/stories/149587.jpg إمام وخطيب مسجد أرباب العقائد «فاروق العتيق» الشيخ عبد الله محمد علي الأردب بضرورة الاستعداد للجهاد للدفاع عن الدين والقيم وأخلاق الأمة والمحافظة على الأوطان والمواجهة ضد العلمانية التي تدعو إلى الباطل، وقال لا بد لراية الجهاد أن تكون معقودة استعداداً لنفرة ونصرة الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن العالم ليس لديه مباديء الآن يستند عليها غير مباديء القوة التي تتطلب أيضاً المواجهة، ورفض الأردب في خطبة الجمعة أمس الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر. وقال إن ما حدث هو انقلاب ضد الديمقراطية والشورى، وأضاف الآن الرئيس المنتخب في مصر يحاكم بالباطل والشعب يتعرض للانتهاك بسبب مطالبته بعودة الشرعية و الديمقراطية، وتناول الدروس والعبر من بدر الكبرى، والاستعداد الدائم لمواجهة العدو ونشر الدعوة الإسلامية.ومن جانبه هاجم الدكتور إسماعيل الحكيم خطيب مسجد الخرطوم الكبير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري وانتقد دعوته للمصريين بالنزول للشارع لمنحه تفويضاً لحماية أمن مصر، وقال هذا عبث وإن حماية الدولة ليس بالنزول للشارع وإنما بالدساتير والقوانين، وأضاف لكن هذه الدعوة القصد منها النيل من الإخوان المسلمين وكل من ينادي بالشريعة وعودة الشرعية والديمقراطية، وأشار الى أن ما يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر هو مؤامرة وراءها أعداء الشريعة والدين.
ود محجوب
07-29-2013, 02:27 PM
مساجد بالخرطوم تطالب بالاستعداد للجهاد دفاعاً عن الدين
السبت, 27 يوليو 2013 11:11 الاخبار (http://akhirlahza.sd/akhir/index.php/2011-04-10-12-12-32.html)
(http://akhirlahza.sd/akhir/index.php/2011-04-10-12-12-32.html)
الخرطوم: صبري جبور :
طالبhttp://akhirlahza.sd/akhir/images/stories/149587.jpg إمام وخطيب مسجد أرباب العقائد «فاروق العتيق» الشيخ عبد الله محمد علي الأردب بضرورة الاستعداد للجهاد للدفاع عن الدين والقيم وأخلاق الأمة والمحافظة على الأوطان والمواجهة ضد العلمانية التي تدعو إلى الباطل، وقال لا بد لراية الجهاد أن تكون معقودة استعداداً لنفرة ونصرة الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن العالم ليس لديه مباديء الآن يستند عليها غير مباديء القوة التي تتطلب أيضاً المواجهة، ورفض الأردب في خطبة الجمعة أمس الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر. وقال إن ما حدث هو انقلاب ضد الديمقراطية والشورى، وأضاف الآن الرئيس المنتخب في مصر يحاكم بالباطل والشعب يتعرض للانتهاك بسبب مطالبته بعودة الشرعية و الديمقراطية، وتناول الدروس والعبر من بدر الكبرى، والاستعداد الدائم لمواجهة العدو ونشر الدعوة الإسلامية.ومن جانبه هاجم الدكتور إسماعيل الحكيم خطيب مسجد الخرطوم الكبير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري وانتقد دعوته للمصريين بالنزول للشارع لمنحه تفويضاً لحماية أمن مصر، وقال هذا عبث وإن حماية الدولة ليس بالنزول للشارع وإنما بالدساتير والقوانين، وأضاف لكن هذه الدعوة القصد منها النيل من الإخوان المسلمين وكل من ينادي بالشريعة وعودة الشرعية والديمقراطية، وأشار الى أن ما يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر هو مؤامرة وراءها أعداء الشريعة والدين.
هل استولى الاخوان على امامة مسجد ارباب العقائد؟؟؟
لماذا لا يطالب هذا الامام الهمام من البشير الذى استولى على الحكم من حكومة منتخبة ديمقراطيا من تسليم الامر الى اهله
هل وردت اية او حديث تجيز الديمقراطية فى مصر وتحرمها فى السودان
لماذا يصر هؤلاء الائمة بإلإزدراء بانفسهم
نعم طالب اكثر من 30 مليون مصرى برحيل الاخوان فى مظاهرات لم يشهد لها العالم مثيلا
فهل قامت اى مظاهرة فى السودان تطالب البشير بالانقلاب.
ود محجوب
07-29-2013, 02:29 PM
رسالة مصر للغرب وللإرهاب
مامون فندى
كان الغرب، وخلال أكثر من عقد من الزمان، يبحث عن مظاهرة واحدة، ولو من عشرة أفراد في العالم الإسلامي تدين الإرهاب، أو ترفع لافتة واحدة يتيمة تقول: «لا، للإرهاب». فهل يغير الغرب اليوم نظرته للمسلمين والعرب عندما رأى في مصر أكثر من 30 مليون مصري يملأون كل شوارع مصر وميادينها رافضين للإرهاب، ورافعين لافتات تقول: «لا، للإرهاب»، مانحين القوات المسلحة المصرية التفويض الذي طلبته لمقاومة العنف والإرهاب. لا أحد في الغرب كان يحلم برؤية مشهد كهذا خلال قرن من الزمان. ومع ذلك، ربما يتردد اليسار الغربي خصوصا، ويدفن رأسه في الرمال، مدعيا أنه لا يرى الملايين في الشوارع، ولن يفاجئني عنوان في الـ«غارديان»، معقل اليسار البريطاني، يصف هذه المظاهرات الرافضة للإرهاب، التي تفوض الجيش والشرطة، بأنها مظاهرات مؤيدة «للانقلاب».
أكتب هذا، وأعرف معظم كتاب الغرب وصحافييه ممن يرسمون الصور كتابة في الصحف أو ظهورا في التلفزيون، الذين في دواخلهم ينظرون إلى أن الإرهاب والعرب هما توأمان ملتصقان. هؤلاء لن تبهرهم ملايين المصريين الذين خرجوا للشوارع في عز الحر وهم صائمون، وستبقى أعينهم معلقة بميدان رابعة العدوية، حيث يقطن دعاة التطرف والإرهاب، وسيسميهم هؤلاء الكتاب من اليوم ضحايا الانقلاب، أو دعاة الشرعية وحقوق الإنسان. منطق مقلوب. وليست الـ«غارديان» وحدها غير قادرة على استيعاب، منطلقة من تفوق أخلاقي وربما عنصرية، أن العرب والمسلمين قادرون على نبذ العنف والإرهاب، وإنما تتبعها في هذا صحيفة «واشنطن بوست»، التي لا تتردد في تسمية ما حدث في مصر بأنه سحب الشرعية من مرسي وجماعة الإخوان، ولا تتردد أيضا في أن تسميه انقلاب 3 يوليو (تموز). كما أنها لم تتردد في تقريرها، أمس، من القاهرة، في أن تقول إن الجيش أطلق النار على متظاهري رابعة العدوية، وهذا أمر يحتاج إلى إثبات، حيث يقول قادة الجيش المصري وبصراحة إن الجيش لا يصوب بنادقه على الشعب. وأنا هنا أصدق ما يقوله الجيش، ولا أصدق «واشنطن بوست». لمزيد من عبثية المشهد الإعلامي المعادي للثورة المصرية، ما عليك إلا أن تقرأ ما تكتبه «هآرتس» الإسرائيلية تباكيا على «الإخوان» وعلى حماس، وكأن إسرائيل لم تقصف حماس أبدا. «هآرتس» الإسرائيلية، نعم، هي بلحمها وشحمها ومن خلفها كل جرائم إسرائيل تتباكى على حماس. عندما نقرأ كل هذا دفاعا عن مرسي وعن «الإخوان» وحماس، التي كانت تدينها الصحف الغربية على أنها راعية الإرهاب، وكانت مصنفة قانونا في أميركا وإسرائيل على أنها منظمة إرهابية، عندما ترى هذا الدفاع الغريب، لا بد أن تتساءل: يا ترى ماذا قدمت حكومة مرسي و«الإخوان» لإسرائيل للحصول على كل هذا الدفاع المستميت؟ هل سلموا الدكان والبضاعة معا لإسرائيل، أم أن هناك صفقة إقليمية كبرى لم تتضح تفاصيلها بعد؟
أنا ضد العنف في أي مكان؛ سواء ضد المتظاهرين في رابعة العدوية أو استمرار جماعة الإخوان في العنف الممنهج الذي شهدته بعيني أيام ثورة 25 يناير، عندما حولت جماعة الإخوان مدخل مترو التحرير إلى سجن للتعذيب. عندما عذبوا محاميا حتى الموت في النفق، لأنهم ظنوا أنه من ضباط أمن الدولة في نظام مبارك. هذا ليس مقالا عن مصر الداخل، وإنما عن مصر وقدرتها على وضع الغرب كله في مأزق أخلاقي عندما ربط الإرهاب بالعرب وبالمسلمين.
ترى لماذا يتنكر الغرب اليوم لما كان «يبوس» أقدامنا كي نفعله بالأمس. أمس، كان الغرب، وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، يبحث عن صوت عربي أو وجه عربي يدين الإرهاب من دون لكن، ومن دون تبريرات، واليوم، يغمض الغرب عينيه عن ملايين وطوفان من البشر خرج للشوارع رافضا للإرهاب؛ هل الخوف من شبح عبد الناصر الذي بدأ يظهر على وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي؟ بالمناسبة، السيسي ليس عبد الناصر، فقد قاد عبد الناصر الثورة وهو برتبة مقدم، أي أن السيسي هو عبد الناصر مضافا إليه أنه أكبر عمرا، وأنه أكثر خبرة وأكثر تعليما ودهاء. السيسي هو خلطة مصرية خالصة تخلط عبد الناصر بالسادات في ناصع صور الوطنية المصرية، لكن ليس هذا هو الموضوع. الموضوع هو أن مصر وضعت الغرب في مأزق، فبينما يرفض المصريون الإرهاب جهارا نهارا، وأيضا في ليل رمضان، يتخلى الغرب عن حربه على الإرهاب، مما يشكك أكثر في دوافع تلك الحرب. فها هو الإرهاب الذي كنتم تحاربونه وتقفون ضده بالأمس، نحن نقف ضده اليوم؛ فماذا جرى؟ أم أن حربهم (كما كان يقول المشككون) هي امتداد لتراث استعماري بغيض يبتغي التوسع في بلاد العرب والمسلمين؟
لماذا يتنكر الغرب لحربه ضد الإرهاب اليوم؟ هل الذين يرفضون الإرهاب هم من أصحاب السحنة السمراء التي تعوّد الغرب أن يصورهم كإرهابيين، وليس كمن يقف ضد الإرهاب؟ هل لأن الصور المقبلة من مصر في صورة طوفان من البشر يسد عين الشمس تضع الغرب ومثقفيه في مأزق أخلاقي وحضاري كي يراجع نفسه، وهو بدافع التفوق الأخلاقي والعنصري المزعوم يرفض أن يتراجع لأن الكبرياء تمنعه؟
مصر اليوم تغير المنطقة برمتها. في الخامس والعشرين من يناير، كنا في مصر نبحث عن التغيير بحثا عن روح مصر. نقاتل من أجل مصر. أما اليوم، فمصر تحارب حرب المنطقة كلها ضد جماعات التطرف الذي يتخذ من الإسلام السمح غطاء لكل ما هو ضد الإسلام من بشاعة القتل. مصر أيضا تحارب نيابة عن العالم كله ظاهرة الإرهاب والعنف باسم الدين. مصر أيضا تحارب نيابة عن العرب والمسلمين ضد صورة الغرب النمطية، التي تلصق الإرهاب بالمسلمين. أتحدى أن تخرج هذه المظاهرات، وبهذه الأعداد، في أي عاصمة غربية منددة بالعنف والإرهاب. في مصر، لا نرفض أن نتعلم، ولكن القدر اليوم وضعنا في موقع المعلم. نقبله بحذر، ولدينا أخطاء كثيرة لا بد أن نعترف بها، ولكن أنتم أيضا لديكم أزمة أخلاقية لا بد أن تعترفوا بها.
ود محجوب
07-30-2013, 12:12 PM
«الإخوان» والخيط المقطوع
الاثنين 20 رمضان 1434هـ - 29 يوليو 2013م
غسان شربل
فاقت التطورات المصرية التوقعات. ولعلها فاجأت «الإخوان» وخصومهم معاً. وفاجأت الحكومات وأجهزة الاستخبارات والصحافيين وكل المتابعين. لم يتوقع أحد تدافع الأحداث بمثل هذه السرعة. فقد كانت مصر في عهد رئيس منتخب اعترف العالم بشرعيته وفتح له أبواب مراكز القرار في العواصم الكبرى. ثم أن الرئيس جاء من جماعة ولدت قبل ثمانية عقود ولا يمكن إنكار جذورها في المجتمع.
في أيار ( مايو) الماضي كان الفريق أحمد شفيق قاطعاً في إجاباته. قال إن محمد مرسي لن يكمل ولايته. وإن حكم «الإخوان» سيسقط سريعاً إما بانتخابات وإما بثورة شعبية لأنه مناقض لروح مصر. قال أيضاً إن أركان عهد مرسي سيحاكمون وتحدث عن الدور الذي لعبه «من جاؤوا عبر الأنفاق» في تحرير مرسي من سجنه كما وجه إليهم اتهامات أخرى بينها الضلوع في عمليات قتل إبان الثورة. كان شفيق يتحدث في منفاه الموقت في أبو ظبي. نشرت ما قاله لكنني اعتبرته كلام رجل مجروح خصوصاً أنه كان منافس مرسي في انتخابات الرئاسة.
لم يكن في استطاعة المعارضة المصرية إقناع ملايين المواطنين بالتدفق إلى الميادين والشوارع لو لم يساهم مرسي ومعه «الإخوان» في قطع الخيط الذي يفترض أن يبقى بين الرئيس والمواطن العادي الذي لا ينتمي إلى جماعته. لقد تجاهل مرسي المواطن غير الإخواني. لم يلتقط ولم يستمع ولم يبادر. سلوكه في ملفات الاقتصاد والأمن والقضاء عجل في قطع الخيط الذي يحمي الحاكم من أن يعود مندوباً لحزبه أو جماعته ويخسر بذلك صفة الرئيس الذي تتجاوز شرعيته الشرعية التي يمنحه إياها المرشد.
في المقابل يتعين على السلطة الجديدة أن تتذكر أن أنصار «الإخوان» هم جزء من الشعب. وأن عليها التحدث إليهم ومحاولة تبديد مخاوفهم وفتح أبواب المشاركة أمامهم على رغم مناخات المواجهة الحالية.
أخطر ما يمكن أن يرتكبه حاكم هو الاعتقاد أن نتائج صناديق الاقتراع تتيح له الرقص وحيداً مع حزبه وجماعته. وأن يصنف أي منتقد كعدو وأي معارض كخائن. الديموقراطية تفترض الاستماع والتحاور والإصغاء بعمق والتصحيح. ساهم سلوك مرسي في إطلاق المخاوف من التفرد و «الأخونة» وتغيير روح مصر والتلاعب بهويتها. اعتبر الرئيس أن شهادة حسن السلوك تأتي من «مكتب الإرشاد» وليس من شعور المواطنين أن الرئيس يمثلهم ويحاول تحسين ظروف حياتهم.
يمكن القول إن الجماعة ارتكبت سلسلة من الأخطاء. الأول خوض انتخابات الرئاسة من دون التبصر بأعباء إدارة بلد كمصر. الخطأ الثاني المساهمة في قطع الخيط سريعاً مع المواطن غير الإخواني ومن دون تحقيق أي إنجارات تجعل الرئيس عنواناً لمحاولة حل الأزمات بدلاً من أن يتحول وجوده في الحكم مصدراً للأزمات. وتواجه اليوم احتمال ارتكاب خطأ فادح بتفضيل المواجهة الدامية المفتوحة على التسليم بالخسارة مهما كانت قسوتها.
ما كان في استطاعة الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن يفعل ما فعل لولا انقطاع الخيط بين «الإخوان» وغالبية المصريين. لهذا يجدر بالجماعة التفكير في مسؤوليتها عن سقوط مرسي. ويجدر بها أيضاً التفكير في الخروج من الأزمة من دون وقوع مصر في بحر من الدماء. وقصة الخيط المقطوع لا تعني «الإخوان» في مصر وحدها بل تعنيهم في أكثر من مكان.
خسر «الإخوان» موقعهم السابق بسبب الخيط المقطوع مع المواطن الذي لا ينتمي إلى معسكرهم. هذه الخسارة عرضتهم لشبه ثورة وشبه انقلاب. حاصر مرسي نفسه قبل أن يحاصره الجيش. لن تستطيع الجماعة الخروج من أزمتها الحالية إلا إذا قرأت ما حدث على هذا الأساس. المزيد من الجثث والدم قد يضعف مصر والسلطة الجديدة لكنه لن يعيد الجماعة إلى حيث كانت.
في المقابل على السلطة الجديدة أن تتعلم من تجربة «الإخوان». وأن قسوة الظروف لا تعفي من محاولة التحدث إلى جمهور «الإخوان» حتى ولو رفض الاستماع في المرحلة الأولى. وأن أي حزم تفرضه المرحلة لا بد أن يقترن بالتوجه الثابت نحو انتخابات نزيهة تعيد إنتاج مؤسسات جامعة في ظل دستور يتسع لكل المصريين.
نقلاً عن "الحياة" اللندنية
ود محجوب
08-14-2013, 10:43 AM
تكتيكات «الإخوان» الخطرة
عثمان ميرغنى
من يراجع تصريحات قيادات الإخوان المسلمين منذ الإطاحة بمرسي، يتأكد له أن استراتيجيتهم تقوم على التصعيد وإطالة الأزمة وجر الجيش والداخلية إلى مواجهة يستخدمونها لتبرير لجوئهم إلى العنف. فحتى الآن رفضوا كل الوساطات المحلية والإقليمية والدولية لحل الأزمة، كما صموا آذانهم عن دعوات الحوار وآخرها مبادرة الأزهر للتوصل إلى مصالحة وطنية بمشاركة جميع الأطراف، وأصروا على مواصلة اعتصامهم وعلى مطالب غير واقعية مثل عودة مرسي رئيسا، والاعتراف بأن ما حدث كان انقلابا عسكريا وليس ثورة شعبية، وإلغاء فكرة إجراء انتخابات مبكرة.
قيادات «الإخوان» تعرف تبعات استراتيجيتها، مثلما تدرك استحالة الامتثال لمطالبها، لكنها تعي في الوقت ذاته أنها لن تكسب شيئا من حل الأزمة، بل تستفيد من استمرارها، لذلك فإن خطتهم هي التصعيد ورهانهم على لعبة الوقت. فالأزمة إذا حلت الآن، تبقى شعبيتهم في أدنى مستوياتها، بينما غالبية المصريين توحدت ضدهم، لذلك فلا أمل لهم في أي انتخابات رئاسية أو برلمانية تجري خلال الفترة الانتقالية المعلنة. من هنا رهانهم على إبقاء أجواء الأزمة وإطالتها ما أمكن، مع شل الحكومة وتعطيل قدرتها على الحركة وتنفيذ برامجها على أمل أن يبدأ الناس في السخط من أدائها وينفضوا من حولها، وقد يعودون إلى التظاهر والاحتجاج فيستفيد «الإخوان» من هذه الأجواء.
الجانب الخطير في استراتيجية شل الحكومة واستمرار الاعتصامات وقطع الطرق هو تعطيل الاقتصاد المصري ومنع الدولة من الالتفات لقضايا الناس ومشكلات الحياة اليومية. فصورة الاعتصامات والمتاريس في «رابعة العدوية» و«النهضة»، ولغة التهديدات، وأخبار العمليات الإرهابية في سيناء تعني استمرار أجواء عدم الاستقرار وتؤثر على تدفق الاستثمارات الأجنبية وحركة السياحة. في هذا الإطار أيضا نسمع القيادات الإخوانية تطالب المجتمع الدولي باعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريا، وبالتالي اتخاذ إجراءات ضده، أي أنهم يريدون حجب المساعدات الدولية عن البلد باعتبار أن هناك قوانين تمنع تقديم المساعدات، وبالذات من أميركا، لأي بلد يشهد انقلابا ضد حكومة منتخبة.
هذا الموقف من «الإخوان» يعني أنهم ما زالوا أسرى شهوة السلطة، لذلك يرفضون الاعتراف بأن غالبية الشعب المصري هي التي سحبت الشرعية منهم، وأن أكثر من ثلاثين مليونا نادوا بسقوط مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وهم في هذا يمارسون ازدواجية فاضحة في المعايير لأنهم أيدوا في السابق الشرعية الثورية في ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، وطالبوا نظام مبارك بالرحيل امتثالا للإرادة الشعبية، بينما نراهم الآن يرفضون هذه الإرادة الشعبية عندما انقلبت ضدهم، ويحاولون تشويه الصورة وقلب الحقائق بالتشكيك في أرقام المشاركين في مظاهرات 30 يونيو (حزيران) الماضي، أو بالإصرار على أن إزاحة مرسي كانت انقلابا عسكريا متسترا. الأدهى من ذلك أنهم أشادوا بموقف الجيش عندما انحاز إلى جانب الشعب وأرغم نظام مبارك على الرحيل، بينما اليوم يهاجمونه ويشككون في وطنيته ويحاولون تشويه صورته، لأنه انحاز إلى الشعب ضد نظامهم.
استراتيجية «الإخوان» تستهدف الجيش بشكل أساسي لأنه الخصم القادر على تحييدهم ولجم خططهم مستفيدا من الدعم الشعبي، لذلك هاجموه منذ تسلمهم الحكم وشككوا في وطنيته وفي دوره، والآن يستدعون تدخلا دوليا ضده باعتباره منفذا لانقلاب أطاح رئيسا منتخبا. من هنا أيضا رسموا سيناريو الدم الذي يعتمد على محاولة جر الجيش والداخلية إلى فض الاعتصام بالقوة حتى يسقط عدد كبير من الضحايا الذين سيكون حتما من بينهم أطفال ونساء ممن جلبهم «الإخوان» إلى «رابعة» و«النهضة». فأي مواجهة سيكون فيها ضحايا، ولا سيما مع شحن قيادات «الإخوان» للمعتصمين بالخطب النارية، وتخزين السلاح، وإقامة المتاريس التي جعلت ساحة الاعتصام مثل ميادين الحروب.
الجيش سعى لإبطال خطة «الإخوان» بمحاولة الابتعاد عن أي مواجهة، وترك أمر الاعتصام للحكومة والداخلية بحيث يفض عبر خطة متدرجة للتضييق على المعتصمين، وقطع الخدمات والإمدادات عنهم، وفرض طوق أمني يسمح بخروج من يريد ويمنع دخول أي شخص يريد الالتحاق بالمعتصمين. هذه الخطة تعتمد على عنصر الوقت لتجفيف الاعتصام، لكن المشكلة أن صبر الشارع ينفد، كما أن «الإخوان» قد يحاولون افتعال مواجهة كما فعلوا في مناسبات سابقة لكي يسقط ضحايا ويسال الدم الذي يجعلهم يبدون ضحية وقد يكسبهم شيئا من التعاطف ويعرض الحكومة المصرية لضغوط خارجية، والأهم من ذلك بالنسبة لهم إبقاء احتجاجاتهم في دائرة الاهتمام الإعلامي الذي يضمن ألا يطويها النسيان.
حسابات «الإخوان» تحمل في طياتها مخاطرة كبرى بأن تفقدهم تعاطف الشارع بشكل تام وتزيد من مشاعر الكراهية، وربما تدعم دعاة الحل الاستئصالي. صحيح أن مصر كلها ستخسر من أجواء العنف وعدم الاستقرار، لكن «الإخوان» سيخسرون أيضا، وقد يكون الثمن باهظا
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=739888&issueno=12678#.UgsmNKzfNzY
.
ود محجوب
08-15-2013, 04:18 PM
ا
دافِعوا عن الدولة
الخميس 8 شوال 1434هـ - 15 أغسطس 2013م
عمرو الشوبكي
فى العادة تدافع الدولة عن مواطنيها، بل إن السبب الرئيسى فى وجودها يرجع إلى قدرتها على حماية مواطنيها، وتوفير الأمن، وحماية الحدود، وتقديم الخدمات العامة، وفى حالة مصر فإن الدولة التى بناها المصريون بدمائهم وعرقهم، منذ عهد محمد على، صارت مهددة من جماعة الإخوان المسلمين، فحاولت كسر إرادتها، وتطويعها لصالح أجندتها الخاصة وهى فى الحكم، وفشلت، ثم حاولت أن تهدمها وهى فى المعارضة، وستفشل بعون الله.
إن قيام قوات الأمن، مدعومة بقوات الجيش، بفض اعتصامى «رابعة والنهضة»، صباح أمس، يعتبر عملا من أعمال السيادة فى مواجهة إجرام قادة الجماعة وخطاب الكراهية الذى مارسوه ضد الشعب المصرى والدولة.
إن تواطؤ كثير من وسائل الإعلام والساسة الغربيين مع عنف الجماعة أمر صادم، وتجاهل صور العناصر الملثمة المجرمة التى حملت السلاح فى مواجهة الشرطة والأهالى، والحديث عن اعتصام سلمى يعد خطيئة كبرى، بعد أن شاهد الملايين الميليشيات المسلحة تجوب الشوارع، وحرق الكنائس، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة. والمؤكد أن مصر انطلقت من نقطة متقدمة، بعد ثورة 25 يناير، أغضبت البعض ومنهم الإخوان فى أنها نجحت فى أن تسقط جزءا من النظام القديم، وحافظت على الدولة التى بدت فى وضع ضعيف ومترهل، وعاجزة عن القيام بكثير من واجباتها، وأن لحظة استعادتها مرة أخرى هى التى ستحدد مستقبل الوطن، وشكل نظامه السياسى، فإما أن يؤسس لنظام ديمقراطى، حديث يستلهم قيم الثورة ومبادئها، وإما أن يؤسس لعصر لا دولة الذى شهدناه فى السودان المقسم بفضل انقلاب الإخوان، والعراق بسبب الغزو الأمريكى (فكك الدولة والجيش)، وسوريا التى يحاول البعض أن يخطف ثورتها العظيمة لصالح ميليشيات النصرة والجماعات الإرهابية، وليبيا الغنية التى سقط فيها النظام، وسقطت الدولة، وتعانى الأمَرَّيْن، رغم أن عدد سكانها أقل من نصف سكان القاهرة.
والمؤكد أن تجربة الإخوان مع الدولة المصرية فشلت فى فهم طبيعتها، وعكست كراهية لكل مؤسساتها، لأن الإخوان حرصوا على مدار تاريخهم على أن يكون لهم كيانهم الخاص، وربما «دولتهم الموازية»، وذاكرتهم التاريخية الخاصة التى واجهت الذاكرة الوطنية المصرية من سعد زغلول ومصطفى النحاس وحزب الوفد، مرورا بثورة يوليو وجمال عبدالناصر، وانتهاء بنصر أكتوبر وأنور السادات.
إن مَن ير ما فعله الإخوان فى اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة» سيكتشف كيف كان حرصهم على الكيان الموازى من مستشفى ميدانى به أطباء ومسعفون إخوان لا علاقة لهم بمستشفيات الدولة، وميليشيات خاصة للتأمين فى مواجهة رجال الشرطة، وأنشطة سياسية وإرهابية داخل «رابعة والنهضة» وخارجهما، حتى بدت اعتصامات الإخوان وكأنها غزو خارجى جاء معلنا الحرب على شعب مصر ودولته الوطنية.
إن عنف الأمس واليوم والغد الذى تقوم به عناصر الجماعة فى محافظات مصر المختلفة هو تتويج لمسلسل الفشل التاريخى للجماعة وهى فى السلطة والمعارضة، فعلى مدار عام من حكم الإخوان، حاربوا القضاء والشرطة، وتربصوا بالجيش، وكرهوا الإعلام، وسيطروا على بعض الوزارات بمنطق الغنيمة والتمكين وليس الإصلاح وبناء الجديد، وإذا كانوا قد قالوا إن الدولة لم تتعاون معهم وهو صحيح، وفشلوا فى إدارتها أو إصلاحها، فلماذا من الأصل قرروا أن يحكموا البلاد، ولماذا لم يراجعوا فشلهم وهم فى السلطة، ولو لمرة واحدة؟ إن الجماعة بصيغتها الممتدة، منذ 85 عاما، جماعة عقائدية مغلقة تمارس الدعوة والسياسة والنشاط الاجتماعى، وظلت أسيرة هذه الصيغة حين كانت فى المعارضة، ورفضت الفصل بين الجماعة الدعوية والحزب السياسى، على اعتبار أن السلطة لن تُرَخِّص لها بحزب سياسى، ولن تسمح لها أيضا بتأسيس جماعة دعوية، وبعد أن وصلت للسلطة حافظت على سريتها، ورفضت أن تحصل على رخصة قانونية، واعتبرت نفسها فوق الدولة التى يرأسها مندوب الجماعة فى مؤسسة الرئاسة، فى مشهد غير مسبوق فى تاريخ أى بلد آخر فى العالم، أى أن يأتى رئيس جمهورية من جماعة سرية لا علاقة لها بقوانين الدولة التى يحكمها.
لقد وصل الشطط والجنوح لدى قادة الجماعة إلى أنهم لم يروا حجم الكراهية والرفض من قِبَل قطاع واسع من الشعب المصرى لهم، وظلوا ينزلون الشوارع يتحرشون بالأهالى، ويهاجمونهم فى بين السرايات وعابدين، وأمس الأول فى فيصل، ومارسوا ممارسات إجرامية أشبه بممارسات الخوارج والغزاة، دون أن يعوا أن كيان الإخوان دخل فى مواجهة مع شعب مصر ودولتها وليس النظام السياسى، وهو حاجز وواقع عمَّقه الإخوان كل يوم، وهم يتصورون أنهم جماعة ربانية لابد أن تكون على حق والجميع على باطل.
إن الخلل فى صيغة الجماعة نفسها وفى بنيتها العقائدية والتنظيمية، وهو ما أنتج فشلهم فى الحكم والمعارضة.
على الشعب المصرى أن يدافع بكل الوسائل عن دولته الوطنية، وأن نحيى رجال الشرطة والجيش فى موقفهم ضد غزوة الجماعة وحلفائها، وأن يعرفوا أنهم فى دفاعهم هذا يُنَجُّون بلدهم من مصائر سوداء يعدها أشرار الخارج ومندوبوهم فى الداخل.
نقلاً عن صحيفة "المصري اليوم"
علي الشريف احمد
08-16-2013, 12:33 AM
http://www.youtube.com/watch?v=MEv7ha97uFc
الأمين حسين بخيت
08-16-2013, 03:22 AM
الفريق عبد الفتاح رجل عاقل قرأ الأحداث بواقعية وتحرك بجدية نحو انقاذ مصر من هيمنة حزب الشيطان وكان له ما أراد حينما استفتى المصريين فأجابوه بنعم والحمد لله حرق أخوان الشيطان كرتهم بيدهم
ود محجوب
08-17-2013, 08:14 AM
خادم الحرمين: السعودية تقف مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال
مصر الرسمية والشعبية ترحب.. والرئيس منصور: الأوقات العصيبة تكشف المعادن الحقيقية للقادة * الإمارات والبحرين والأردن تشيد وتدعم موقف الملك عبد الله
جدة - لندن: «الشرق الأوسط» القاهرة: وليد عبد الرحمن وسوسن أبو حسين
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «إن من تدخل في شؤون مصر الداخلية يوقد نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدّعون محاربته»، مشددا في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أمس حول الشأن المصري على القول «ليعلم العالم أجمع أن السعودية شعبا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس».
وقال «ليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية أنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدّعون محاربته، آملا منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان، فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم».
و ثمنت مصر موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقالت الرئاسة المصرية إن «القاهرة لن تنسى أبدا الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين، وإن الشعب المصري سيذكر دوما أن له في المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء». و اعرب الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عن تقديره لموقف خادم الحرمين الشريفين. وقال منصور «إن الأوقات العصيبة التي تشهدها الشعوب والأمم هي التي تكشف عن المعادن الحقيقية للقادة والشعوب ومن ثم فان بيان خادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد من جديد على أصالة موقف الملك عبد الله وشعب وحكومة المملكة الشقيقة فأبى إلا أن ينطق بالحق».
مواضيع ذات صلة
خادم الحرمين الشريفين: من يتدخل في شؤون مصر يوقد الفتنة ويؤيد الإرهاب
وعبر مجلس الوزراء المصري عن بالغ الشكر والتقدير للموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين في دعمه لمصر ولحكومتها في مكافحة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي في شؤونها. وبينما قال الأزهر الشريف: «نجد في هذا التوجه حقيقة الأخوة العربية والإسلامية والمؤازرة لبلد كان وما زال يعطي الكثير وهو مستعد دائما للبذل»، أكدت وزارة الخارجية أهمية الموقف السعودي في دعم مصر في الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر ومحاولات الخارج للنيل منها واستهدافها. كما حيا سياسيون وحركات سياسية مصرية موقف الملك عبد الله بن العزيز.
وفي هذا السياق أعربت دولة الإمارات عن تأييدها ودعمها الكامل لتصريح خادم الحرمين الشريفين حول الأحداث المصرية, وقالت «هذا ما عهدناه من خادم الحرمين الشريفين من صلابة في الموقف وجرأة في قول الحق وطرح عقلاني هدفه مصلحة المنطقة واستقرارها وخير شعوبها».
كما أشاد الأردن بموقف خادم الحرمين الشريفين، مشددا على أن موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد أن على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر وشعبها. ومن جهته قال الشيخ خالد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إن «كلمة خادم الحرمين عن الأوضاع في مصر تجسد التضامن العربي في أروع صوره»، وعده «موقفا أصيلا ضد التدخل الأجنبي الذي يزرع الشقاق
ود محجوب
08-17-2013, 08:19 AM
الإخوان يواصلون حرق القاهرة.. وظهير شعبي لمساندة الشرطة والجيش
رفعوا علم «القاعدة» في ميدان رمسيس.. وأطلقوا النار على المواطنين في الشوارع والشرفات
http://www.aawsat.com/2013/08/17/images/news1.740309.jpg
مسلح وسط جماعة من انصار الإخوان فوق أحد كباري القاهرة أمس (أ.ب)
http://www.aawsat.com/2013/08/17/images/news2.740309.jpg
مجموعات من الإخوان تجمع الأحجار على سيارة نقل لاستخدامها في رشق الشرطة والسكان بمحيط ميدان رمسيس وسط القاهرة أمس (إ.ب.أ)
القاهرة: جمال القصاص
واصل الإخوان المسلمون وأنصارهم أمس مخططهم في تطبيق «سيناريو الفوضى» ومحاولة جر البلاد إلى أتون الحرب الأهلية، وشل الدولة بالاعتداء على مؤسساتها ومرافقها الحيوية وحرقها.. وعاشت العاصمة المصرية يوما عصيبا من الرعب والقتل والحرق والنهب والسلب، في مشهد أعاد للأذهان حريق القاهرة في عام 1952.
وقال مسؤولون إن نحو 50 شخصا قتلوا في اشتباكات، في حصيلة أولية عصر أمس.. بينما أوضح مسؤول أمني أن «24 من رجال الشرطة المصرية قتلوا في أعمال العنف في أنحاء البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك عدد أفراد الشرطة الذين قتلوا من يوم الأربعاء إلى 67 شرطيا».
وحاولت جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم المتجمعون بميدان رمسيس عقب صلاة الجمعة اعتلاء كوبري 6 أكتوبر من المنزل المؤدي للميدان، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما حاولت أعداد كبيرة منهم اقتحام قسم شرطة الأزبكية بشارع رمسيس وشهد محيط القسم معركة ضارية تبادلت خلالها قوات الشرطة إطلاق الرصاص الحي مع عناصر من الإخوان، الذين صعدوا سطح إحدى البنايات المجاورة للقسم، إلا أنهم فشلوا في اقتحامه بعد وصول تعزيزات أمنية لحمايته، فتراجعوا إلى الميدان مرة أخرى، معلنين إقامة مستشفى ميداني بمسجد الفتح برمسيس لإسعاف مصابيهم، على حد قولهم. وقال شهود عيان إن عددا من الإصابات وقعت بين قوات الشرطة والأهالي. وقد أدت الاشتباكات إلى تحطم واجهة القسم.
ثم عاود الإخوان مهاجمة القسم بعد وصول تعزيزات، وقال شهود عيان إن نحو خمس سيارات نقل عليها ملثمون وترفع أعلام تنظيم القاعدة السوداء، وزعت بنادق آلية على الإخوان، وبعدها اشتعل أحد المباني التابعة لقسم الأزبكية.
وأعلنت وزارة الداخلية أن بعض المناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات تشهد حاليا مواجهات بين رجال الشرطة وعناصر تنظيم الإخوان التي تستخدم الأسلحة النارية تجاه المنشآت الشرطية والمواطنين.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس، أن قوات الأمن نجحت في صد اعتدائهم ومنعهم من اقتحام عدد من المنشآت الشرطية والحكومية في محافظة الجيزة، شملت قسمي شرطة الطالبية بالهرم، وأول أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، ومبنى إدارة الترحيلات، ومطرانية الأقباط بشارع مراد، مشيرة إلى أنه تم ضبط أعداد كبيرة منهم، بالإضافة إلى ضبط أعداد أخرى بالمحافظات وبحوزتهم أسلحة نارية ومن بينهم زوج شقيقة عصام العريان القيادي بالتنظيم.
وناشدت وزارة الداخلية كافة المواطنين اتخاذ إجراءات السلامة الشخصية وعدم الوجود بمناطق التعامل حفاظا على سلامتهم وأمنهم، مؤكدة أنها تتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحفظ الأمن. كما ناشدت الوزارة في بيان لها لاحقا المواطنين بعدم الوجود في ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة، حتى يتثنى لها مواجهة عناصر الشغب المسلحة من أنصار الإخوان المسلمين، وأمن الجيش الميدان ومداخله بعدد من المصفحات والدبابات العسكرية.
وشهدت مناطق المصادمات في القاهرة والجيزة تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية خاصة فوق ميدان رمسيس بؤرة التجمع الأساسية لأنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان. وقام المئات من عناصر الإخوان بإشعال النيران في بعض إطارات الكاوتشوك بالميدان وأعلى كوبري أكتوبر، مما أدى إلى انتشار سحابة من الأدخنة السوداء بسماء الميدان. وأغلقوا منزل الكوبري المؤدي لمنطقة رمسيس باستخدام حواجز حديدية وخشبية يحتمون بها، كما أطلقوا النيران على قوات الأمن التي تصدت لمحاولاتهم لاعتلاء كوبري أكتوبر.
وعلى كوبري 15 مايو الواصل بين محافظتي القاهرة والجيزة دارت معركة ضارية من الكر والفر، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة على مسلحين ينتمون لجماعة الإخوان أعلى الكوبري بالقرب من مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.
وشهدت مناطق كثيرة بالقاهرة والجيزة قيام مجموعات كبيرة من الأهالي بتكوين لجان شعبية كظهير مساند مع قوات الشرطة والجيش للتصدي للمخطط الإجرامي لأنصار الإخوان، ونجحوا في منع أنصار الإخوان من اقتحام قسم روض الفرج المتاخم لنيل القاهرة، حيث إن اللجان الشعبية التي شكلها أهالي المنطقة تصدت لهم وتمكنوا من مطاردتهم حتى شارع جزيرة بدران في طريقهم إلى رمسيس.
وأفاد شهود عيان بوقوع بعض الإصابات في صفوف أفراد اللجان الشعبية نتيجة إطلاق الخرطوش والأسلحة النارية والبنادق الآلية عليهم.
كما عاود أنصار الرئيس المعزول الهجوم على كوبري 15 مايو في محاولة لعبوره في طريقهم من منطقة المهندسين إلى ميدان رمسيس. وأطلقوا النار على بعض الأهالي وهم يطلون من الشرفات، مما أثار حالة من الذعر والرعب. كما أطلق أنصار المعزول الخرطوش والحجارة على أهالي منطقة بولاق أبو العلا الذين أقاموا لجانا شعبية أعلى الكوبري وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين. وفي منطقة الهرم بالجيزة كون الأهالي لجانا شعبية لحماية أكاديمية الفنون واستوديوهات السينما، وبعض المرافق الحيوية، كما أشاعت عناصر مسلحة من الإخوان حالة من الفوضى والرعب في اشتباكات متقطعة بينهم وبين الأهالي في منطقة الدقي بالجيزة، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الشوارع. وفي حي منشية ناصر بالقاهرة تمكن خبراء المفرقعات ورجال الأمن من تعطيل تفجير قنبلة وضعت بمزلقان الحي.
وناشدت وزارة الداخلية المواطنين الالتزام الكامل بحظر التجوال اعتبارا من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا. وأهابت الداخلية في بيان رسمي أمس بالمواطنين الالتزام بمساكنهم وعدم الوجود بالميادين والشوارع الرئيسة حتى تتمكن القوات من أداء مهامها. وفي منطقة غمرة القريبة من ميدان رمسيس قامت عناصر من الإخوان بترويع المواطنين بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي من أعلى كوبري غمرة، كما قاموا بمحاولة اقتحام محطة مترو الأنفاق بالمنطقة.
ود محجوب
08-17-2013, 08:23 AM
تهديد الإخوان للغرب بالعنف!
عبد الرحمن الراشد
يكاد معظم التعليقات الغربية المحذرة من إقصاء الإخوان من الرئاسة في مصر تجمع على الشعور بان جماعة الإخوان في يدها مفتاح الإرهاب، هي من يشعله وهي من يطفئه!
ولا أفهم كيف استنتج الغرب أن جماعة الإخوان فعلا يديرون تنظيم القاعدة، أو يملكون مفاتيح الفتوى الدينية السياسية الموجهة للجماعات المسلحة، أو أن وجودهم في الحكم ضمانة الإرهاب في العالم!
الحقيقة ان هذا هراء، فلا الإخوان استطاعوا في زمن أسامة بن لابن، ونشاط «القاعدة» المنظم، فرض كلمتهم ولا نجحت علاقاتهم بوقف شيء من العنف، ولم ينجحوا قط في دعم القاعدة» في أي من عملياتها، وكان الإخوان يفاخرون بأنهم يمثلون النصف الآخر من الإسلاميين الحركيين.
العنف المستمر منذ التسعينات يقوم به جماعات إسلامية متطرفة تعبر عن نفسها، وأفكارها، وبرنامجها، ولها قياداتها، وأتباعها، ووسائل دعوتها ودعايتها. ولا يمكن الخلط بينها وبين الإخوان المسلمين في مصر، أو الجبهة القومية الإسلامية في السودان، أو حركة النهضة في تونس، أو غيرها من الجماعات السياسية المنخرطة في العمل الحركي. «القاعدة»، وبقية الجماعات الجهادية لا تعترف بالإخوان وأمثالها من الحركات السياسية، التي تعدّها متواطئة مع الأنظمة.
الجانب الآخر، لماذا يعتقد الغرب ان على العرب، والمسلمين، القبول بجماعات سياسية مهما ارتكبت من تجاوزات للحقوق وسعت للهيمنة على المؤسسات، ويجب السكوت عنها والتنازل لها، كما حدث في مصر، فقط لان الغرب يخاف إغضابها خشية الإرهاب الذي يمكن ان تحرض عليه؟ لماذا هذا الاستعداد للتنازل لهم نتيجة ابتزاز قياداتها للغرب؛ إما الاستجابة لمطالبها أو العنف ضدكم! وهذا ما حرصت قيادات تتحدث باسم جماعة الإخوان في مصر، سعت لتضخيم تهديداتها على القنوات الناطقة بالانجليزية لإسماع الجالسين في العواصم الغربية.
أعظم أخطار تنظيم الإرهاب يأتي من الجماعات المنتمية لـ«القاعدة» في سوريا اليوم، وهذه ليست مرتبطة لا بالجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد نظام الأسد، ولا ترتبط بأي رابط مع الإخوان المسلمين سواء في سوريا أو مصر أو غيرها. ولا علاقة للجماعات الجهادية المسلحة في ليبيا والجزائر، هي الأخرى، بأي من الأحزاب الإسلامية في هذه الدول.
ان الغرب، عندما يساند الإخوان المسلمين في مصر اليوم، ويطلق التصريحات المتضامنة معهم، إضافة إلى نية الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعه الأسبوع المقبل أيضاً لهذا الغرض، فإنه يتسبب في خلق مشكلتين؛ الأولى، انه يساند القيادات المتطرفة داخل الإخوان التي ورطت الجماعة بممارساتها التي لم تراع قواعد الحكم وكل همها كان الهيمنة على الدولة. وهناك قيادات كبيرة، مثل عبد المنعم أبو الفتوح، انشقت عن الإخوان بسبب تطرف قيادتها. في حين المتوقع ان يدعم العالم، لا الغرب وحده، دفع القوى الإخوانية نحو تأييد قيادات معتدلة شبابية وتاريخية، وليس مثل المرشد الحالي وخيرت الشاطر والبلتاجي وصفوت حجازي وبقية المتطرفين. والمشكلة الثانية، تخريب أي إمكانية للتصالح سياسيا، حيث يشعر المتطرفون أنهم قادرون على فرض حل على المصريين من الخارج.
أخيرا، ان الرضوخ لابتزاز الجماعات المتطرفة، لم ينجح في الماضي في تعديل سلوك هذه الجماعات، ولن يفلح اليوم، بل سيعزز أصوات الإرهاب التي ترى ان الغرب مستعد للتنازل لها في اكبر دولة عربية! هذه جماعات فاشية تريد إخضاع المنطقة لما هو أسوأ مما يظن الغرب انه يعرفه، فكيف سيكون الحال معها وهي تحكم مصر غداً، بشروطها؟!
alrashed@asharqalawsat.com
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=740209&issueno=12681#.Ug76A6xpDzk
ود محجوب
08-17-2013, 08:31 AM
فيديو يظهر ملثمين يرفعون علم "القاعدة" بشارع رمسيس
سقوط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بين قوات الأمن والإخوان
السبت 10 شوال 1434ه - 17 أغسطس 2013م
http://www.youtube.com/watch?v=ujwJM39ICdc
http://www.youtube.com/watch?v=ujwJM39ICdc
العربية.نت
بثّ ناشطون مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لمجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ملثمين ويرفعون علم تنظيم "القاعدة" بشارع رمسيس بوسط القاهرة.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي انفردت به كاميرا قناة "الحياة" الفضائية الفرحة العارمة التي استقبل بها أنصار مرسي العناصر الجهادية وهي تعتلي السيارات في الشارع.
يأتي ذلك في حين شهد شارع رمسيس بوسط العاصمة المصرية قتالاً بين قوات الشرطة والجيش وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجري
ود محجوب
08-17-2013, 08:35 AM
فيديو يظهر قنص ضابط شرطة أعلى قسم الأزبكية بالقاهرة
العاصمة المصرية تشهد أجواء متوترة ترافقت مع إجراءات أمنية احترازية
http://www.youtube.com/watch?v=LjLzaziJrsw
الرئيسية
»
مصر
آخر تحديث: السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م KSA 23:31 - GMT 20:31
فيديو يظهر قنص ضابط شرطة أعلى قسم الأزبكية بالقاهرة
العاصمة المصرية تشهد أجواء متوترة ترافقت مع إجراءات أمنية احترازية
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م
العربية.نت
بث ناشطون مقطع فيديو، الجمعة، على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر عملية قنص لضابط شرطة أعلى قسم الأزبكية بوسط القاهرة، وذلك أثناء الاشتباكات التي عمّت شارع رمسيس، والتي أوقعت العشرات بين قتيل وجريح.
ويظهر الفيديو فرحة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد سقوط الضابط وتهليلهم وتكبيراتهم.
وتشهد القاهرة حالة من حرب الشوارع، خصوصاً في شارع رمسيس، بين قوات الأمن والجيش وأنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وتعيش العاصمة المصرية منذ الصباح أجواء متوترة ترافقت مع إجراءات أمنية احترازية بينها نشر أعداد إضافية من قوات الأمن والجيش. ووقعت اشتباكات في محيط ميدان رمسيس وسط العاصمة تخللها إطلاق نار من أسلحة رشاشة، كما أظهرت لقطات تلفزيونية.
وبدأت أحداث اليوم الدامية عقب صلاة الجمعة، حيث خرج المئات في تظاهرات مناهضة للسلطات الجديدة في مدن متفرقة تلبية لدعوة وجهتها جماعة الإخوان لإحياء "يوم غضب" رداً على فضّ اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في القاهرة، في عملية قتل فيها وفي أعمال عنف مرتبطة بها ما يقارب 600 شخص.
ود محجوب
08-17-2013, 08:40 AM
عناصر إخوانية مسلحة تطلق النار على الشرطة بالمنصورة
حالة من الذعر بين الأهالي والمارة.. والقبض على 66 من العناصر المسلحة
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/08/17/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D 8%A9.html
الرئيسية
»
مصر
آخر تحديث: السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م KSA 06:29 - GMT 03:29
عناصر إخوانية مسلحة تطلق النار على الشرطة بالمنصورة
حالة من الذعر بين الأهالي والمارة.. والقبض على 66 من العناصر المسلحة
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م
دبي - قناة العربية
أظهر مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" صوراً لعناصر من جماعة الإخوان المسلحين، وهم يطلقون النار على عناصر من الشرطة في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
هذا وأصيب العميد أحمد سراج بطلق ناري في القدم، كما أصيب الملازم أول أحمد أرز بقطاع الأمن المركزي بالمنصورة، بعد قيام العناصر المسلحة بإطلاق النار على قوات الأمن والأهالي بشارع أحمد ماهر بالمنصورة، وتم نقلهما إلى مستشفى الطوارئ لتلقي العلاج.
من جانبه أعلن الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وفاة أول حالة في أحداث الاشتباكات اليوم لشاب من أهالي مدينة المنصورة، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس.
وأوضح حجازي أن أعداد المصابين ارتفع إلى 59 مصاباً في أحداث اشتباكات الجمعة.
هذا وارتفع عدد المقبوض عليهم من أعضاء جماعة الإخوان إلى 66 شخصاً بدائرة قسم أول المنصورة في أحداث الاشتباكات، والتي وقعت بالمنصورة في شارع جيهان وأحمد ماهر والثانوية، وبحوزة أحدهم بندقية خرطوش وعدد من الطلقات و5 فرد خرطوش وكمية كبيرة من السلاح الأبيض، ويجري التحقيق معهم.
وتقوم اللجان الشعبية بالمنصورة والقرى المجاورة لها بتفتيش السيارات المشتبه فيها، خشية أن تكون تابعة لجماعة الإخوان.
وقامت السيدات وكبار السن منهم بالنزول مع الرجال لمساعدتهم في حماية منازلهم والأحياء المقيمين بها، وتم ضبط سيارة محملة بشكائر الأحجار والزلط، وعدد من الأسلحة البيضاء وفردين خرطوش أمام قرية محلة الدمنة.
ود محجوب
08-17-2013, 08:44 AM
مصر تحترق!
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م
حسين شبكشي
مصر تحترق من جماعة الاخوان المسلمين؛ مساجدها وكنائسها ومرافقها الحكومية وطرقها وجسورها ومبانيها لم تسلم من الأذى والتدمير. والاتجار اليوم بالدين في مصر تحول إلى اتجار بالدين والدم. مصر تحترق كما احترقت من قبل في حقبة الاربعينات الميلادية واحترقت القاهرة بعد ذلك مرات عديدة حتى كانت حرائق أقسام الشرطة في 28 يناير 2011 التي بقيت مقيدة ضد المجهول أو الطرف الثالث غير المعروف، والآن بدأت تتضح معالم وهوية الفريق المسؤول الذي يقف خلف كل هذه العمليات الارهابية. مصر تحترق.. هدد بذلك مرشد الجماعة الاخوانية محمد بديع، وقال «إذا لم يعد محمد مرسي للرئاسة فسنقدم أرواحنا فداء له»، وطبعا لم يقصد هو نفسه ولا من معه ولكنه قدم أرواح الأبرياء من أبناء مصر. كذلك صرح محمد البلتاجي وصفوت حجازي وهما اثنان من أباطرة التضليل والتطرف، إذ كانا يهددان باشعال البلاد واستمرار القتل طالما بقي محمد مرسي خارج الحكم، ولكن جماعة الاخوان المسلمين التي انتقلت من جماعة محظورة إلى حزب سياسي «مؤقت» باسم الحرية والعدالة، فلا كانت حرة ولا كانت عادلة ثم عادت سيرتها الأولى وهي جماعة إرهابية مسلحة تروع الناس وتقتلهم لأجل هدف واحد فقط هو الوصول إلى سدة الحكم بأي ثمن حتى ولو أضحت مصر ومن فيها على أنقاض نفسها. مصر تحترق؛ اسلحة ثقيلة منتشرة بين أيدي مؤيدي مرسي، قناصوهم منتشرون على أسطح المنازل يطلقون الرصاص مستهدفين المدنيين بقصد الترويع.. الاعتداء الممنهج على الكنائس وعلى مكتبة الاسكندرية وعلى محطات السكة الحديد وعلى المباني الحكومية. لم تصغِ جماعة الاخوان المسلمين قط إلى صوت العقل وتعاملت مع كل نداء للعقل والحكمة بازدراء وكبر ونرجسية وفوقية.. شعارهم واحد لا غير «إما نحن أو الطوفان»، ولكن الآن الوضع مختلف، فهناك غضب شعبي جارف على الاخوان المسلمين، هناك حالة اشمئزاز واضح ضدهم وهناك حالة يقظة تامة وكأنها لحظة «اكتشاف» لكل ما يردد من شعارات وآراء ومبادئ تبين أنها تضليل وأكاذيب ومجرد أقاويل وقتية عملا بمبدأ التقية أو الغاية التي تبرر كل وسيلة.
مصر تحترق. الاخوان المسلمون «مقاولو الأنفار» الذين باتوا يُستخدمون لتحقيق المآرب وأهداف آخرين مستغلين شغفهم وانتحارهم لأجل الوصول بأي طريقة وأي ثمن للسلطة، وهم من أجل ذلك مستعدون للتحالف مع الشيطان لأجل تحقيق هذا الهدف القديم.
مصر تحترق. مصر هي الجائزة الكبرى وهم يدركون ذلك، ولذا يبدو التصرف من قبل الاخوان همجيا موتورا ولكنه أيضا بحشرجة لمن كشف أمره وفضح سره وهتك وضعه. مصر تحترق. الاخوان المسلمون فشلوا في ان يكونوا كيانا سياسيا وطنيا يحتضن ويضم ولا يفرق ويثير الفتنة، وكذلك فشلوا في أن يكونوا فريقا دينيا وسطيا عقلانيا تسامحيا منصفا.
مصر تحترق. من المستفيد مما يحدث في مصر ومن الذين يدعمون الاخوان فيما يفعلون سواء بالتصريحات المباشرة أو غير المباشرة؟ فكروا في الاجابة وتجردوا قليلا وستفهمون. مصر تحترق. حزب الاخوان المسلمين كان جماعة ثم تحول إلى حزب والآن لا اسم يليق به إلا اسم واحد.. «فتنة» فاحذروها.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط
ود محجوب
08-17-2013, 08:48 AM
حريق هائل يلتهم مبنى لـ"المقاولون العرب" وسط القاهرة
رئيس مجلس الإدارة كشف عن وجود 8 رجال أمن محاصرين داخل المقر
http://www.youtube.com/watch?v=EnIq1xmqF-k
العربية.نت
تعرّض مبنى شركة "المقاولون العرب" لحريق هائل وسط ميدان رمسيس في القاهرة، وبثت قناة "العربية" صوراً مباشرة لألسنة اللهب وهي تلتهم المبنى الكبير.
وأصدر المتحدث العسكري بياناً أكد فيه أنه "في ضوء ما تم رصده من ردود أفعال حول تعامل القوات المسلحة وقوات الحماية المدنية مع إطفاء الحريق المندلع بمبنى شركة المقاولون العرب بمنطقة رمسيس، والذي تم إشعاله بواسطة عناصر جماعات العنف المسلح عمداً - نستوضح الحقائق الآتية:
- تم بالفعل إرسال عدد 2 عربة إطفاء تابعة لقوات الحماية المدنية إلى المنطقة لإحتواء النيران، إلا أن العناصر المسلحة قامت بالإستيلاء على إحداهما واستهداف الأخرى بالذخيرة الحية.
- على الرغم من ذلك، واستمرار العناصر المسلحة في إطلاق النيران الحية من داخل مسجد الفتح ومن على أسطح المباني بالمنطقة تعمل حالياً وحدات إطفاء من القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر قوات الحماية المدنية على إطفاء الحريق المشار إليه تحت ضغط نيران عناصر جماعات العنف المسلح".
هذا وشهد ميدان رمسيس طيلة يوم الجمعة حالة استنفار أمني كبيرة، ومواجهات بين قوات الشرطة وأنصار الإخوان. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات اليوم بميدان رمسيس.
وكانت قوات الأمن المكلفة بتأمين قسم الأزبكية بشارع الجلاء القريب من ميدان رمسيس، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة على أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، كمحاولة لتفريقهم بعيداً عن القسم بعد محاولة محاصرته.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس أسامة الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، أن النيران التي اشتعلت في مقر الشركة مساء الجمعة من خلال بعض المتظاهرين جاءت في أحد المقرات الفرعية وليس الرئيسي.
وأضاف الحسيني في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المبنى المحترق تابع للإدارة المالية للشركة، وأنه لم يتم حصر الخسائر حتى الآن نتيجة عدم تمكّن لجان الإطفاء من الوصول لمقر الحريق بسبب منع الإخوان لهم من الدخول.
وأشار رئيس "المقاولون العرب" إلى وجود 8 رجال أمن داخل الفرع المشتعل ولم يتمكنوا من الخروج نتيجة للتواجد المتظاهرين خارج المقر وإطلاق النار عليهم، لافتاً إلى أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام حول ذلك.
ود محجوب
08-17-2013, 08:51 AM
الأخوان يضحّون بمصر
السبت 10 شوال 1434هـ - 17 أغسطس 2013م
جهاد الخازن
قتل مئات من المصريين في اليومين الأخيرين، وأحمِّل قيادة الإخوان المسلمين المسؤولية عن قتلهم، فقد حرَّضت أنصارها على التصدي لقوى الأمن رغبة في وقوع قتلى تستدر بهم عطف أعداء المصريين والعرب والمسلمين كلهم.
الجماعة ترجو أن يرتفع عدد القتلى إلى ألف، فهو رقم «جذاب»، أو أكثر، وقادتها يمثلون فكر الموت والخراب على امتداد 80 سنة من العمل في الشأن العام.
هم تآمروا على الحكومات المصرية، يستوي في ذلك الملكي منها والجمهوري، وتآمروا على الدول العربية الأخرى، وأنا لا أبدي رأياً هنا وإنما أسجل تاريخاً أسود معروفاً، وما سمعت من قادة دول الخليج، وخلاصته «عندما اضطهِد الإخوان في مصر وسورية احتضناهم، وأجرينا عليهم مرتبات ووفرنا لهم سكناً، فأخذوا يتآمرون مع الشيوخ المحليين علينا». وقد سمعت بعض التسجيلات القديمة لهم.
بعد 80 سنة وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في مصر على ظهر ثورة الشباب التي انضموا إليها في النهاية، وعندما بدا أنها ستنجح. وفاز الإخوان بالانتخابات التشريعية، وقالوا إنهم لن يرشحوا أحداً منهم للرئاسة، ورشحوا إثنين، وفاز محمد مرسي بتزوير انتخابات ديموقراطية، فقادة المجلس العسكري كانوا يريدون العودة إلى عملهم في القوات المسلحة بعيداً عن السياسة، وهم رأوا أن الإخوان قادرون على حشد «مليونية» كل يوم بحكم تنظيمهم، وأعلنوا محمد مرسي رئيساً فيما اللواء عمر سليمان، رحمه الله، يقول لي إن جماعة المجلس العسكري «هُبُل» والإخوان «مش هُبُل وعَمّال يضحكوا عليهم».
في النهاية خرب الإخوان المسلمون في سنة من الحكم ما لم يفعل نظام حسني مبارك في 30 سنة، فالشعب المصري ثار عليهم بأعداد فاقت ثورة 2011، وهم دمروا اقتصاد البلد الذي كان مزدهراً، وأضرّ به الفساد، فحاربوا الاقتصاد وتركوا الفساد، الذي كان وقفاً على خاصة الخاصة، يستشري لينتشر من فوق إلى تحت.
أرقام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هي الحكم في أداء الإخوان، كيف سقط الجنيه وتقلص الاحتياطي، وارتفعت الأسعار، وتبخرت الاستثمارات الأجنبية، ودمرت السياحة في البلد الذي يضم ثلث آثار العالم القديم وحده.
ثم يقولون «لا، ما حصلش.» يكذبون على الله تعالى وعباده، وعلى القريب والبعيد، ولا همّ لهم سوى فرض قناعاتهم على كل المصريين فهم لا يعرفون من الديموقراطية غير اسمها ويرفضون أن يكون هناك رأي آخر في البلد. هم يفضلون الصلاة أمام الكاميرا على العمل.
على الصعيد الخارجي وعلى امتداد تلك السنة المشؤومة لهم في الحكم لم تكن للإخوان علاقة حسنة إلا مع إسرائيل والولايات المتحدة، وإلى درجة أنني أعتبر الربيع العربي المزعوم ربيع إسرائيل، فهي المستفيدة الوحيدة منه، على حساب مصر وحساب الأمة كلها.
اليوم نسمع أن الرئيس باراك أوباما ألغى تدريبات عسكرية مشتركة للقوات الأميركية والمصرية، «عقاباً» لمصر على سقوط ضحايا. وهكذا يراد لنا أن نصدق أن الدولة التي ترعى جريمة اسمها إسرائيل حزينة على الضحايا المصريين أكثر من أهلهم. هذا دجل مكشوف ومثله إغلاق العينيين عن حيث تكمن المسؤولية في قتل المتظاهرين والمعتصمين، فهم لو أخلوا الساحات لما سقط قتيل واحد أو جريح وإنما تعمدت القيادات أن يُقتل أنصار بسطاء أملاً بالجنة والحور العين.
أكتب غاضباً، ولعل الواحد منا في ساعة الغضب أكثر صدقاً مع نفسه ومع الآخرين منه لو كان هادئ الأعصاب يحسب نتائج كل كلمة ورأي.
دافعت عن الإخوان المسلمين في عهد حسني مبارك، على رغم معرفتي الوثيقة به، وانتصرت لهم بعد انتخابات 2010، وقلت للرئيس في هذه الزاوية مرتين إن الانتخابات «غير صحيحة» وقلت له مرة إنها «مزورة» لأن من غير المعقول ألا يفوز الإخوان المسلمون بأي مقعد في البرلمان، وطلبت إعادة إجرائها.
اليوم أدافع عنهم من زاوية الديموقراطية التي لا يعرفونها، وأقول مرة أخرى أنه يجب أن يكون لهم دور في مصر المستقبل لأنهم يمثلون قطاعاً (لن أقول قطيعاً) كبيراً من أهل البلد.
أقول هذا ثم أدين الإرهاب الذي طلع من تحت عباءتهم، من القاعدة في أفغانستان، وحتى إرهاب نيويورك وواشنطن، وفي سيناء ومصر نفسها (في التسعينات واليوم) وكل مكان.
نقلاً عن صحيفة "الحياة"
ود محجوب
08-17-2013, 09:05 AM
بالصور| 5 مشاهد ترصدها "الوطن" ل"الإخوان المسلحين" تقضي على أسطورة "سلمية"
أعضاء الجماعة يصوبون نيرانهم نحو أهالي الجيزة وبولاق أبو العلا.. ومسلحون يختبئون بجوار مدخل فندق "فور سيزونز"
كتب : محمد شنح الجمعة 16-08-2013 21:16
http://media.elwatannews.com/News/Small/141129_660_41996.jpg
"مليونية جمعة الغضب لكسر الانقلاب العسكري ستكون فعاليتها سلمية". هكذا قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد، في بيان أمس دعا فيه أنصار الرئيس السابق محمد مرسي للانطلاق في مسيرات من مساجد القاهرة والجيزة للتجمع في ميدان رمسيس، إلا أن الصور التي رصدتها عدسة "الوطن" فضحت أسطورة "التظاهرات السلمية" التي يرويها أعضاء الإخوان ومحبوهم في كل مكان.
فمن خلال 5 لقطات فوتوجرافية، وثَّقت "الوطن" بعض جرائم "الإخوان المسلحين". المشاهد الخمسة من "جمعة الغضب" الإخوانية، كذَّبت ادعاءاتهم حول سلمية الاعتصام. المشهد الأول والثاني كان تصويب أعضاء الجماعة المسلحون نيرانهم نحو المواطنين في ميدان الجيزة، أما المشهد الثالث والرابع فكانا لثلاثة مسلحين، أحدهم يختبئ بجوار مدخل فندق "فور سيزونز" بجاردن سيتي، وآخران يستعدان لإطلاق النار على المارة. وكان المشهد الخامس على كوبري 15 مايو، حيث تم رصد مسلح آخر يوجه سلاحه نحو منازل مواطني منطقة بولاق أبوالعلا.
http://www.elwatannews.com/news/details/264031
ود محجوب
08-17-2013, 07:39 PM
مسلح يطلق النار من مئذنة مسجد
هؤلاء هم الاخوان
وقالوا سلمية كمان
http://www.youtube.com/watch?v=bT2ynPjxmmY#at=15
ود محجوب
08-18-2013, 12:14 PM
اعتقال قيادات إخوانية في معركة «جامع الفتح».. والجماعة تعلن مقتل نجل مرشدها
http://www.aawsat.com/2013/08/18/images/news1.740366.jpg
جندي مصري يشهر سلاحه لمنع جمهور غاضب من الاعتداء على عناصر الأخوان الخارجين من مسجد الفتح (أ. ف. ب)
http://www.aawsat.com/2013/08/18/images/news2.740366.jpg
سيدة تتحدث مع رجل أمن من داخل مسجد الفتح (أ. ف. ب)
http://www.aawsat.com/2013/08/18/images/news3.740366.jpg
اثار فرعونية في متحف ملوي محطمة بعد اعتداء عناصر مؤيدة للإخوان على المتحف (أ. ب)
القاهرة: محمد حسن شعبان
اعتقل الأمن المصري 4 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين داخل «جامع الفتح»، في ميدان رمسيس بقلب العاصمة القاهرة، بحسب مصادر أمنية، بعد أن فشلت الجماعة في احتلال الميدان الجمعة الماضي. ودعت الجماعة أنصارها للزحف إلى جامع الفتح لتحرير من بداخله، لكن قوات الجيش والشرطة فرضت حصارا مشددا على الميدان الذي شهد اشتباكات دامية على مدار اليومين الماضيين.
وبينما أعلنت جماعة الإخوان مقتل نجل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، قالت مصادر أمنية إن سلطات البلاد ألقت القبض أيضا على محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
واحتمت قيادات من جماعة الإخوان في «جامعة الفتح» من أبرزها القيادي الإخواني سعد عمارة رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشورى المنحل، وتوفيق حجازي شقيق القيادي صفوت حجازي، واثنان آخران لم تكشف مصادر الشرطة عنهما.
وتبادل مسلحون اعتلوا مئذنة جامع الفتح إطلاق النار مع عناصر الجيش والشرطة التي انتشرت في الميدان، وبدا لافتا ازدياد حدة إطلاق النار كلما استسلم أحد المحتمين بالمسجد لقوات الشرطة التي حاصرته.
وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على عمارة وشقيق حجازي وعدد من المسلحين وإنه تم اقتيادهم إلى مصفحات تابعة للجيش، فيما لم تكشف المصادر عن هوية القياديين الآخرين بعد أن اقتحمت المسجد منذ مساء أول من أمس.
وتحصن في جامع الفتح أيضا العشرات من أنصار الجماعة الذين شاركوا في مظاهرات جمعة الغضب، وأبدوا مقاومة في الخروج من المسجد، رغم دعوات متكررة من قوات الشرطة بتوفير خروج آمن لهم.
وقال المحتمون بالمسجد إنهم يخشون القبض عليهم حال خروجهم، مؤكدين أنهم لا يحملون أسلحة، وأن مدخلي المئذنة تحت سيطرة الجيش والشرطة، لكن شهود عيان أكدوا إطلاق النار من أعلى المئذنة باتجاه عناصر الجيش والشرطة.
ووجدت عناصر الجيش والشرطة صعوبة بالغة في تأمين عدد من المعتصمين داخل المسجد من غضب أهالي منطقة رمسيس وغمرة أثناء خروجهم، ما يعكس حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه جماعة الإخوان التي تتهمها السلطات بتنفيذ مخطط إرهابي لإسقاط الدولة.
من جانبه، قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، في بيان له أمس، إنه «في ضوء ما تم تداوله من أكاذيب وادعاءات باطلة لبعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على قناة (الجزيرة)، بشأن الأحداث الجارية بمسجد (الفتح) في محيط ميدان رمسيس، فإننا نؤكد أن المهمة الرئيسية لعناصر الجيش في محيط المسجد تتركز على توفير مسارات خروج آمن للمتواجدين داخله».
وأكد على أن عناصر ممن وصفها بـ«جماعات العنف المسلح» قامت بإطلاق النيران الحية بكثافة على قوات الجيش والشرطة الموجودة بالمكان من داخل المسجد ومن أعلى المئذنة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة المدنية تعاملت معها.
وأهاب علي بجموع المواطنين المصريين عدم الاعتداد بما يتم تداوله على بعض وسائل الإعلام التي قال إنها «تتعمد تزييف الحقائق وتبديلها لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة».
وفض عناصر الجيش والشرطة الأربعاء الماضي اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية (شرق القاهرة) ونهضة مصر (غرب بالجيزة) استمرا لما يزيد على شهر ونصف الشهر، احتجاجا على عزل قادة الجيش مرسي في يوليو (تموز) الماضي، تحت الضغط الشعبي.
ودعت جماعة الإخوان وعدد من القوى المتحالفة معها إلى يوم غضب الجمعة الماضي. وقالت قيادات إخوانية بارزة لـ«الشرق الأوسط» إنها تتوقع حسم الموقف خلال تلك المظاهرات، لكن عشرات الآلاف من أنصار «الإخوان» دخلوا فيما وصفه مراقبون بـ«حرب شوارع» مع قوات الجيش والشرطة وأهالي عدة مناطق شعبية في القاهرة والمحافظات التي شهدت هدوءا حذرا أمس.
وقالت وزارة الداخلية أمس إن السلطات اعتقلت 1004 من عناصر «الإخوان» خلال المواجهات المسلحة التي جرت الجمعة الماضي، وسقط خلالها 700 قتيل، بحسب مصادر وزارة الصحة المصرية.
من جهته، أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان مقتل ابن المرشد العام للجماعة خلال مظاهرات «يوم الغضب». وقال الحزب إن عمار بديع (38 عاما) لقي حتفه من إصابة برصاصة أثناء مشاركته في الاحتجاجات بميدان رمسيس.
تأتي وفاة ابن المرشد العام بعد مقتل ابنة القيادي الكبير في الجماعة محمد البلتاجي في أحداث صاحبت عملية فض اعتصام لأنصار «الإخوان» في رابعة العدوية، وهو أمر قد يغذي مشاعر الغضب لدى أنصار الجماعة التي تعتبر عزل مرسي بمثابة «انقلاب عسكري».
وتعهدت الجماعة بتنظيم مظاهرات يومية خلال الأسبوع الجاري فيما أطلقوا عليه «أسبوع الرحيل» في إشارة إلى رحيل القيادة السياسية الجديدة للبلاد، لكن بدا أن الدعوة لم تلق تجاوبا من أنصار الجماعة المرهقين، لكن مراقبين توقعوا ألا تستسلم بسهولة الجماعة الأكثر تنظيما في البلاد.
وتعاملت سلطات البلاد مع جماعة الإخوان منذ عقود باعتبارها جماعة محظورة، وفي أعقاب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أسست الجماعة حزبا سياسيا، وقالت إنها قننت وضعها، لكن مطالبات سياسية تتزايد في القاهرة حاليا لتصنيفها كـ«جماعة إرهابية».
ود محجوب
08-18-2013, 12:20 PM
http://www.youtube.com/watch?v=S6uONMcdiFA
ود محجوب
08-24-2013, 01:53 AM
هل حسم الجنرال السيسي الصراع مع «الإخوان»؟
يخطئ من يعتقد أن الصراع مع «الإخوان» كان محسوما مسبقا بسبب التباين الشاسع في موازين القوى بين القوات المسلحة والأمنية بكل فروعها وتشكيلاتها، وكتلة حزبية عمرها 80 عاما.. «فالإخوان» منتشرون في كل المدن بكثافة لا يستهان بها، ومنظمون ومشحونون فكريا، ويستندون إلى إمكانات مالية بعضها يرد إليهم من أطراف عربية معلومة لها طمع في مصر، ومنها من له نظرة سلبية تجاه الجنرالات، وهو ما يظهر بوضوح على ألسنة التابعين بطريقة أو بأخرى.. فضلا عن إصرار قيادة «الإخوان» على البقاء في الحكم.
قائد مثل الجنرال السيسي عمل في المعاهد العسكرية والتشكيلات القتالية والأمن وإدارة المخابرات الحربية، لم يكن ليقدم على خطوة عزل الرئيس لولا استناده إلى تقدير موقف شامل، لأن التصدي لـ«الإخوان» كان مغامرة خطيرة من وجهة نظر العديد من المراقبين، لا سيما في ظل إرادة البقاء الصلبة للرئيس المعزول والمرشد والطبقة القيادية في التنظيم. إلا أن الجنرال والقادة وهيئات الركن أثبتوا مهارة في تتبع حركة المعلومات والوصول إلى نتائج حاسمة في تقدير الموقف.. لذلك بقيت النشاطات على الجانبين تحت سيطرة مقبولة.
المعضلة كانت متشعبة، ومنها القلق العام على مدى بقاء عناصر قوة الدولة متماسكة في مجابهة تيار يتكون من مئات آلاف الأشخاص مسندين بمئات آلاف أخرى من المؤيدين والمتعاطفين والمناصرين. وكان اختبار قوة التماسك حالة مميزة عن الجيوش العربية التي تعرضت لحالات مماثلة أو مقاربة، فلم نسمع عن انشقاق جندي واحد وليس ضابطا برتبة صغيرة أو جنرالا.. بينما أخذ الصراع بعدا خطيرا من التماس المباشر في وسط المدن لمدد كانت بداياتها متداخلة.
ضعف «الإخوان» في الثقافة العسكرية، وعدم وجود جيوب مؤيدين لهم في القوات المسلحة والأمن، وكفاءة هيئات الركن ومؤسسات الأمن، ودقة سجلات المعلومات عن قيادات وأسلوب عمل ومخابئ «الإخوان»، جعل سير العمليات ضمن برامج الخطط دون مفاجآت كبيرة، وأربك قيادات الطرف المقابل كثيرا. وفي المقابل، ارتكبت قيادة «الإخوان» أخطاء فادحة عندما حاولت إحباط القيادة العسكرية المدعومة شعبيا، معتقدة أنها ستتمكن، من خلال نشر حالة الاضطراب، من التأثير على وحدة القوات المسلحة وإرادتها، وهو مظهر ثبت نقيضه بتدابير وخطط التصرف خلال الأزمة. وكان من بين أسباب هذا الخلل «الإخواني» عدم وجود قائد عسكري يميل عمليا إلى فكرهم.
عكست صور البث المباشر حركة سيارات صالون بين المدرعات المكلفة بقطع الطرقات، وكان في داخلها عناصر من قوات الأمن تتحرك على ما يبدو في مناطق الاضطرابات الأولية لمتابعة وضع الأهداف المهمة وحركة المعلومات. وهو أسلوب أسهم في تأمين فرصة إنذار مناسبة لقوات الأمن والمدرعات للحركة ولتأمين المقتربات المؤدية إلى المواقع الحساسة، مما ساعد في تأمين حماية تامة للأهداف الأكثر أهمية وحساسية كإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، التي كانت عيون «الإخوان» موجهة إليها، لاعتقادهم بأنها من أهم أذرع الجنرال السيسي، لما لها من تأثير كبير في القوات المسلحة والعلاقات الخارجية أيضا.
وأصيب «الإخوان» بصدمة جراء عدم مبالاة القيادة العسكرية بالموقف الأميركي، وتلقيها دعما خليجيا، وعربيا، من بغداد - حيث اتصل رئيس وزراء العراق بنظيره المصري - إلى اليمن وموريتانيا، عدا محطات مضطربة هنا وهناك. وبقي الخطاب الرسمي هادئا إلى حين احتواء تحركات الجمعة الماضية، حيث بدأت مرحلة العمل لإبعاد «الإخوان» من الحياة السياسية بعد أن لجأوا إلى التصعيد. ولم يكن غريبا أن يصاب سياسيون شاركوا في عملية عزل مرسي بصدمة المواقف والقرارات الصعبة، فتخلوا عن مواقعهم وتوارى بعضهم كليا عن الساحة بطريقة مثيرة، تظهر أن مشاركتهم في «الثورة» على حكم الرئيس مبارك كانت محسوبة طبقا لعزوف الرئيس عن استخدام القوة، وهذه حالة مشخصة في كثير من الثورات والاحتجاجات العربية.
ورغم الصعوبات والتعقيدات التي ستواجه مصر، والضحايا المأسوف على وقوعهم من كل الأطراف، فإن القيادة العسكرية والأمنية تجاوزت على ما يبدو مرحلة الانفلات، استنادا إلى تأييد شعبي كبير، ومؤسسات دولة مدنية، وتماسك عسكري وأمني مميز، وخسر «الإخوان» فرصتهم في الحكم عربيا، إلا أن مرحلة الشد والاستنزاف ستستمر لبعض الوقت. أما حقيقة عدد الضحايا، فلا تتوافر معطيات يعول عليها. وفي كل الأحوال، لا غنى عن الحوار ولا عن التعاطي الإيجابي الهادئ.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=740847&issueno=12687#.UhfZRX9343g
ود محجوب
08-24-2013, 01:57 AM
سقوط مرسي وانتهاء دولة الإخوان
الجمعة 16 شوال 1434هـ - 23 أغسطس 2013م
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
أُعلن في مصر عن القبض على رأس جماعة الإخوان المرشد (محمد بديع)؛ وكل المؤشرات الماثلة للعيان تقول إن الأوضاع في مصر تتجه إلى الاستقرار؛ ربما يكون هناك عمليات إرهابية هنا أو هناك، ولكن من تاريخنا مع الإرهاب، فهو قد يُزعج، وقد يُثير شعوراً بالخوف والرعب بين الناس، إلا أنه لا يُسقط الأنظمة، بل قد يزيد من التفاف الشعوب عليها، وتقويتها من حيث لا يشعر الإرهابيون.
لم يكن فوز الإخوان في مصر لأنهم يطرحون بديلاً اقتصادياً أو سياسياً مقنعاً للحكم الذي كان قائماً، وإنما لأن (فساد) نظام مبارك السياسي والمالي جعلهم يهربون من (العسكر) إلى المتأسلمين، عسى أن يجدوا في أولئك الأمانة والصدق، والأهم (التنمية)، التي لم يجدوها عند العسكر، فكانت الطامة أن من أعطوهم زمام السلطة ليقودوهم كانوا أعجز من أن يُديروا دولة، فكادوا بعد سنة واحدة من حكمهم أن يُفجروا النسيج الاجتماعي المصري الذي كان قبلهم في منتهى الانسجام والتماسك، وأن يُلقوا بالمصريين إلى التهلكة حقيقة وليس مجازاً؛ فتنبّه الإنسان المصري إلى حقيقة أن (المظهر المتدين)، والوعود الوردية التي كان يسمعها من المتأسلمين، لا تكفي كمؤشر ودلالة على الصلاح ناهيك عن النجاح، وأن الأهم القدرة على إدارة الدول وسياستها، ونتيجة لذلك ثار عليهم جُلّ من انتخبوهم مطالبين بإقصائهم، وبدلاً من أن يعترفوا بالفشل، وينصاعوا إلى مطالبات الثوار، تشبثوا بالسلطة، وضحوا في سبيل بقائهم بما تبقى من (شعبيتهم)، حتى أصبح الإخوان اليوم من أكثر الفئات السياسية (كراهية) بين المصريين؛ ولا سيما بعد (الدماء) التي سفكوها، والتي لا يمكن تبريرها مهما قال وبرر مناصروهم.
فشل تجربة الإخوان السياسية أدت حُكماً إلى أن الأمريكيين والغرب عموماً الذين راهنوا عليهم، وضغطوا لتمكينهم من السلطة، أدركوا أن الحصان الذي راهنوا عليه كان أضعف وأوهن من أن يفوز بالسباق، وأن (شعبيته) بين الجماهير الذين كانوا يعولون عليها (لا تكفي) لكي تؤهله للفوز كما كانوا يظنون، وأن فشل الإخوان أدى إلى تضاؤل شعبيتهم حتى الحضيض، فكان لا بد أن يتخلوا عن رهاناتهم مضطرين.
الآن الكرة في ملعب العسكر. فإن هم احتفظوا بالسلطة، وأبقوها في أيديهم، تحت أية ذريعة، ولم يفوا بوعدهم ويسلموها إلى رئيس منتخب، أو أن الرئيس المنتخب القادم، سيكون تحت سلطتهم وسيطرتهم، يُديرونه كما يشاؤون، وكما تقتضيه مصالحهم، فإن (الفساد) سيمد عنقه حتماً مرة أخرى، حاملاً معه بذور ثورة شعبية ثانية، وربما ثالثة، وهكذا دواليك.
والمشكلة في مصر ليست مشكلة أشخاص، تتوقف على مؤهلات من سيفوز بالرئاسة، ومن يصل إلى البرلمان، وإنما في مأسسة الدولة، ونقلها إلى دولة (القانون)، التي يعمل الأفراد تحت شروطها ولا تعمل بشروطهم، فمتى ما كان (الفرد) فوق القانون، أو استطاع الفرد -الرئيس مثلاً- أن يُسيطر على توجيه مؤسسات الدولة حسب مقتضيات مصالحه أو مصالح الفئة التي ينتمي إليها، فسيتشكل الفساد السياسي والمالي قطعاً، ثم يتراكم مع الوقت، حتى يُصبح أي إصلاح أو تصحيح أو تقويم يعني بالضرورة أن يسقط النظام برمته، فتصبح (المُسكنات) هي علاج ما يعترض النظام من أمراض، لتنتشر وتتفاقم العلل مع الزمن، فيبدأ العد التنازلي للسقوط من جديد.
مصر الآن على موعد مع التاريخ، إن استفادت من تجربتها السابقة مع المتأسلمين حيث كانت (الجماعة) فوق الدولة، ومن تجربتها مع نظام مبارك حيث كان (العسكر) فوق الدولة، وتأسست دولة (قانون) حقيقية، فإن الاستقرار سيكون بمثابة الثمرة التي سيقطفها حتماً كل المصريين بجميع فئاتهم، وفي الوقت نفسه ستتهيأ بالضرورة بيئة صالحة للنمو والتطور، وعلاج كل عللها.
إلى اللقاء.
نقلاً عن صحيفة "الج
ود محجوب
08-28-2013, 09:33 AM
وزير الداخلية المصري يتوعد التنظيمات التكفيرية والبؤر المتطرفة
البلتاجي يظهر في شريط مصور ويرفض وصم «الإخوان» بالإرهاب
القاهرة: محمد عبده حسنين
تعهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أمس بمواصلة العمليات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، من أجل «إجهاض البؤر المتطرفة و(إجهاض) محاولات إحياء التنظيمات التكفيرية». وتأتي هذه التصريحات غداة ظهور محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، المطلوب للعدالة، في تسجيل مصور زعم فيه عدم وجود علاقة بين جماعته وأسلحة تم ضبطها في اعتصام «الإخوان» الذي جرى فضه من قبل قوات الأمن قبل أسبوعين، قائلا إنه يرفض وصم «الإخوان» ب«الإرهاب».
وعقد اللواء إبراهيم لقاء مع قيادات وضباط مديريات أمن القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير مع القيادات والضباط بشتى المواقع والقطاعات الشرطية من أجل متابعة وتقييم الأداء، في ضوء مظاهرات دعا لها «الإخوان» يوم بعد غد (الجمعة)، وما تشهده البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الوزير استعرض مجمل التطورات الأمنية وتأثير تلك التطورات على الحالة الأمنية، مشيرا إلى أن «أعمال الإرهاب التي تشهدها البلاد أخيرا أمر متوقع يتسق مع تقديرات الموقف والتي ترتكز عليها الخطط والإجراءات الأمنية»، وشدد على «أهمية الالتزام بدقة وكفاءة تنفيذ تلك الخطط والإجراءات وتحقيق أقصى درجات اليقظة».
وأكد الوزير أن «جهود الأمن المكثفة ستتواصل في الإجهاض المبكر للبؤر المتطرفة ولمحاولات إحياء فعليات تنظيمية لعناصر تتبنى الأفكار التكفيرية ورصد وكشف أي محاولات من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد»، مطالبا ب«ضرورة تطوير الخطط والبرامج والآليات الأمنية، ودراسة نوعيات الجرائم المستحدثة والتي ظهرت في المجتمع أخيرا والتصدي الحاسم لها».
وأعرب وزير الداخلية عن ثقته في أداء الأجهزة الأمنية بشتى المواقع المختلفة، مشيرا إلى أن «رجال الشرطة مؤمنون بقدسية رسالتهم في الدفاع عن حق كل فرد في وطن آمن يحفظ حاضره ويصون مستقبله».
في غضون ذلك، واصل تحالف ل«القوى الإسلامية» المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي يقوده «الإخوان»، التغريد خارج السرب المصري بحسب مراقبين، خصوصا بعد أن نأت قيادات منه بعيدا عن جماعة الإخوان.
وأعلن التحالف أمس رفضه أي وساطة تؤدي إلى تنازله عن مطالبه الأساسية؛ وهي إنهاء ما سماه «الانقلاب العسكري» وعودة مرسي ومجلس الشورى والدستور، داعيا المصريين للتظاهر يوم الجمعة المقبل.
وتجاهل «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» انخراط غالبية المصريين في خارطة الطريق أو خارطة المستقبل التي تسعى لتعديل الدستور المعطل وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وقال في المقابل إن المصريين لن يتنازلوا عن مطالبهم التي رفعوها منذ الإطاحة بمرسي، داعيا إلى عودة الشرعية التي قال إنها متمثلة في مرسي وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه.
وفي تسجيل مصور له بثته قناة «الجزيرة مباشر مصر» الليلة قبل الماضية، زعم محمد البلتاجي القيادي في الإخوان المسلمين عدم وجود أي نوع من الأسلحة أثناء تجمع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وطالب البلتاجي: «القيادات الإخوانية المقبوض عليهم بعدم الإجابة عن أي أسئلة توجه لهم من قبل رجال النيابة العامة أو قضاة التحقيقات»، وقال إن «جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية»، وذلك ردا فيما يبدو على حملة شعبية مصرية تطالب السلطات والمجتمع الدولي بإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=741422&issueno=12692#.Uh2K9H_fNzY
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025,