المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمــــاذا الحمــار يرى الشيطــان .. والديــك يرى الملائــكــه


احمد محمدالحسن محجوب
02-26-2013, 10:18 AM
لمــــاذا الحمــار يرى الشيطــان .. والديــك يرى الملائــكــه


حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :



(( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً ))..

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده.. و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا .. ابهر العالم عند اكتشافه ..

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ..

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء

..ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ..
والسؤال هنا ..
كيف يرى الـحـمار والديك الجن والملائكة ؟

أن الحمير ترى الأشعة تحت الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار اى تصدر منه الاشعة تحت الحمراء

.. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..

أما الديكة فترى الأشعة فوق البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي تصدر منه الاشعة فوق البنفسجية

..لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه اسم الله فتهرب الشياطين .
.
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ..
بمعنى أخر ..

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان ...فإن الأشعة الحمراء تتلاشى ..

سبحان الله عدد خلقه ورضانفسه وزنة عرشه

حسن الخليفه احمد
02-26-2013, 10:31 AM
تسلم كتيييييييييييييير على هذه المعلومة الهامة بارك الله فيك

ABDEL GADIR SULIMAN
02-26-2013, 11:16 AM
لو كان الشيطان تصدر منه اشعة تحت الحمراء لاستطاعت الاجهزة الملموسة من تحديد موقعه بل وتصويره ورؤيته , ولكن الشيطان من العوالم السفلية وعالمها مختلف عن عالمنا وبيننا وبينها حجاب لا نبصرها وهى تبصرنا فى الدنيا ويحصل العكس فى الاخرة كما ان الاملاك من العوالم العلوية لا نراها الا عند كشف الغطاء وهو الحجاب او عبر كرامة الهية وعلية لن تستطيع اجهزتنا الارضية المصدر او الاشعة تحت الحمراء او فوق البنفسجية والتى يمكن توليدها من عناصر ارضية ان تكشف هذه العوالم العلوية او السفلية ولا سكانها او خصائصها وعليه انا ارى رؤية الحمار للشيطان ونهيقه هى لخاصية فيه كما ان رؤية الديك للملك وصياحه هى لكرامة جعلها الله فيه وكل ذلك من اجل بنى ادم ليعرف قدوم الشيطان المرتبط بالعداوة للبشر وظهور الاملاك المرتبطة بالرحمة والخير لبنى ادم وان العلوم المرتبطة بتلك العوالم هى من الغيبيات,والعلوم الحالكات الغير معلومة لكل الناس:
فمن علمه ما سطر القلم العلى * بمحفوظ لوح منه النون تنملى
وما فى الاراضى والسموات منجلى * من العلم من علم الحبيب المكمل
وثم علوم حوله تتحلكا
اللهم صلى على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى اله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم.

عمار محمد
02-26-2013, 01:44 PM
أن الحمير ترى الأشعة تحت الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار اى تصدر منه الاشعة تحت الحمراء

.. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..

أما الديكة فترى الأشعة فوق البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي تصدر منه الاشعة فوق البنفسجية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
والله الكلام بيني وبينك ما مقنع والأدلة الأوردها عبد القادر سليمان
لو كان الشيطان تصدر منه اشعة تحت الحمراء لاستطاعت الاجهزة الملموسة من تحديد موقعه بل وتصويره ورؤيته

هذه حجة بالغة وذلك بأنه يمكن بالأجهزة تحديد مكان انبعاثات هذه الأشعة وبالتالي تحديد حضور الملائكة وكذلك الشياطين بواسطة ذبذبات الأجهزة وهذا ما لم يثبت، لذلك محاولة ايجاد علاقة بين الآيات والأحاديث ومعجزاتها وبين الإكتشافات والنظريات الحديثة تحتاج الى اثباتات علمية دقيقة وبتجارب عملية لتثبيت النظرية نفسها لأن ذلك قد يخلق مشكلة كبرى وهي أن هذه النظريات قابلة للنقض وإثبات العكس ودحضها كما حدث للكثير منها وهذا هو وجه الخطورة. فعندما تسارع لتصديق نظرية بمحاولة ايجاد تقاربات بينها وبين آية أو حديث ثم بمرور الزمن ثبت بطلان تلك النظرية بطريقة علمية أين تذهب بتفسيراتك للآيات والأحاديث التي سارعت بربطها بالنظرية المثبت خطئها فهذا يقود الى تشكيك. والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب.